بَكَرَ بُكُوراً: خرج أَوّل النهار قبل طلوع الشمس. و ـ بادَرَ. قال ضمرة النهشليّ: بَكَرَتْ تَلُومُكَ بعدَ وهْن في النَّدى بَسْلٌ عليكِ ملامتي وعتابي.و ـ أَسْرَع، يُقال: بَكَر إِلى الشيء وعليه وفيه. و ـ الشجرةُ ونحوها: عجّلت بالثمرة.بَكِر ـَ بكَراً: عَجِل.أَبْكَرَ: بَكَر.باكرَهُ: ...
بَكَرَ بُكُوراً: خرج أَوّل النهار قبل طلوع الشمس. و ـ بادَرَ. قال ضمرة النهشليّ: بَكَرَتْ تَلُومُكَ بعدَ وهْن في النَّدى بَسْلٌ عليكِ ملامتي وعتابي.و ـ أَسْرَع، يُقال: بَكَر إِلى الشيء وعليه وفيه. و ـ الشجرةُ ونحوها: عجّلت بالثمرة.بَكِر ـَ بكَراً: عَجِل.أَبْكَرَ: بَكَر.باكرَهُ: بادر إِليه. و ـ سابقه في التبكير.بَكَّر: مبالغة في بَكَر.ابتكر): تكلَّف البُكُور. و ـ المرأَةُ: ولدت ولداً ذكراً أَولَ ما ولدت. و ـ الفاكهةَ ونحوها: أَخذ باكورتها. و ـ الشيءَ: ابتدعه غير مسبوق إليه. ( محدثة ).تبكَّر: تقدَّم.الإِبْكارُ: أَول النهار إِلى طلوع الشمس، ومنه في التنزيل العزيز: ( وَسَبِّحْ بالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ ).البَاكِرُ: أَول النهار إِلى طلوع الشمس. و ـ المبكّر.(البَاكُورُ ـ الباكورة): أَول ما يُدْرك من الثمر. و ـ المعجّل من كل شيء.البَكَارَة: عُذْرَةُ الفتاة.البَكْرُ: الفتيّ من الإِبل. ( الجمع ) أَبْكُر، وبِكَارٌ. والأنثى بَكْرة. وفي المثل: ( جاؤوا على بَكْرَة أَبيهم ): جاؤُوا جميعاً.البِكْرُ: أَول كل شيء. و ـ أَول ولد للأَبوين: ذكراً أَو أُنثى. و ـ العذراء. و ـ الرجل لم يتزوج. و ـ كل فَعْلَة لم يتقدمها مثلُها. ويقال: نارٌ بِكر: لم تقبَس من نار. وطَعْنَةٌ بِكْرٌ: لا مثيل لها. وخَلٌّ بِكْر: قويّ لم يغلب عليه المَزْج.البَكْرَةُ ـ البَكَرة: خشبة مستديرة في جوفها مِحْور تدور عليه. و ـ أُسطوانة من خَشَب ونحوه، يُلَف عليها الخيط.البُكرة: أَول النهار إِلى طلوع الشمس. والعامّة يسمّون يوم الغد كلِّه بُكْرة، وباكراً.المِبْكار: من تعوّد التبكير.
البُكْرَةُ الغُدْوَةُ قال سيبويه من العرب من يقول أَتيتك بُكْرَةً نَكِرَةٌ مُنَوَّنٌ وهو يريد في يومه أَو غده وفي التنزيل العزيز ولهم زرقهم فيها بُكرة وعشيّاً التهذيب والبُكْرَةُ من الغد ويجمع بُكَراً وأَبْكاراً وقوله تعالى وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عذابٌ مُسْتَقِرّ ...
البُكْرَةُ الغُدْوَةُ قال سيبويه من العرب من يقول أَتيتك بُكْرَةً نَكِرَةٌ مُنَوَّنٌ وهو يريد في يومه أَو غده وفي التنزيل العزيز ولهم زرقهم فيها بُكرة وعشيّاً التهذيب والبُكْرَةُ من الغد ويجمع بُكَراً وأَبْكاراً وقوله تعالى وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عذابٌ مُسْتَقِرّ بُُكْرَةٌ وغُدْوَةٌ إِذا كانتا نكرتين نونتا وصرفتا وإذا أَرادوا بهما بكرة يومك وغداة يومك لم تصرفهما فبكرة ههنا نكرة والبُكُور والتَّبْكيرُ الخروج في ذلك الوقت والإبْكارُ الدخول في ذلك الوقت الجوهري وسِيرَ علي فرسك بُكْرَةً وبَكَراً كما تقول سَحَراً والبَكَرُ البُكْرَةُ وقال سيبويه لا يُستعمل الا ظرفاً والإبْكارُ اسم البُكْرَةِ الإصباح هذا قول أَهل اللغة وعندي أَنه مصدر أَبْكَرَ وبَكَرَ على الشي وإِليه يَبْكُرُ بُكُوراً وبكَّرَ تَبْكِيراً وابْتَكَرَ وأَبْكَرَ وباكَرَهُ أَتاهُ بُكْرةً كله بمعنى ويقال باكَرْتُ الشيء إِذا بكَّرُت له قال لبيد باكَرْتُ جاجَتَها الدجاجَ بِسُحْرَةٍ معناه بادرت صقيع الديك سحراً إِلى حاجتى ويقال أَتيته باكراً فمن جعل الباكر نَعْتاً قال للأُنثى باكِرَةٌ ولا يقال بَكُرَ ولا بَكِرَ إِذا بَكَّرَ ويقال أَتيته بُكرة بالضم أَي باكِراً فإِن أَردت به بُكْرَةَ يوم بعينه قلت أَتيته بُكْرَةَ غير مصروف وهي من الظروف التي لا تتمكن وكل من بادر إلى شيء فقد أَبكر عليه وبَكَّرَ أَيَّ وَقْتٍ كانَ يقال بَكِّرُوا بصلاة المغرب أَي صَلُّوها عند سقوط القُرْص وقوله تعالى بالعَشِيِّ والإِبْكارِ جعل الإِبكار وهو فعل يدل على الوقت وهو البُكْرَةُ كما قال تعالى بالغُدوّ والآصال جعل الغدوّ وهو مصدر يدل على الغداة ورجل بَكُرٌ في حاجته وبَكِرٌ مثل حَذُرٍ وحَذِرٍ وبَكِيرٌ صاحب بُكُورٍ قَوِيٍّ على ذلك وبَكِرٌ وبَكِيرٌ كلاهما على النسب إِذ لا فعل له ثلاثياً بسيطاً وبَكَرَ الرجلُ بَكَّرَ وحكى اللحياني عن الكسائي جِيرانُك باكِرٌ وأَنشد يا عَمْرُو جِيرانُكُمُ باكِرُ فالقلبُ لا لاهٍ ولا صابِرُ قال ابن سيده وأُراهم يذهبون في ذلك إِلى معنى القوم والجمع لأن لفظ الجمع واحد إِلاَّ أَن هذا إِنما يستعمل إِذا كان الموصوف معرفة لا يقولون جِيرانٌ باكِرٌ هذا قول أَهل اللغة قال وعندي أَنه لا يمتنع جِيرانٌ باكِرٌ كما لا يمتنع جِيرانُكُمْ باكِرٌ وأَبْكَرَ الوِرْدَ والغَداءَ إِبْكاراً عاجَلَهُما وبَكَرْتُ على الحاجة بُكُوراً وغَدَوْتُ عليها غُدُوّاً مثل البُكُورِ وأَبْكَرْتُ غيري وأَبْكَرْتُ الرجلَ على صاحبه إِبكاراً حتى بَكَرَ إِليه بُكُوراً أَبو زيد أَبْكَرْتُ على الوِرْدِ إِبْكاراً وكذلك أَبكرت الغداء وأَبْكَرَ الرجلُ وردت إِبله بُكْرَةً ابن سيده وبَكَّرَهُ على أَصحابه وأَبْكَرةً عليهم جعله يَبْكُرُ عليهم وبَكِرَ عَجِلَ وبَكَّرَ وتَبَكَّرَ وأَبْكَرَ تقدّم والمُبْكِرُ والباكُورُ جميعاً من المطر ما جاء في أَوَّل الوَسْمِيِّ والباكُورُ من كل شيء المعَجَّلُ المجيء والإِدراك والأُنثى باكورة وباكورة الثمرة منه والباكورة أَوَّل الفاكهة وقد ابْتَكَرْتُ الشيءَ إِذا استوليت على باكورته وابْتَكَرَ الرجلُ أَكل باكُورَةَ الفاكهة وفي حديث الجمعة من بَكَّرَ يوم الجمعة وابْتَكَرَ فله كذا وكذا قالوا بَكَّرَ أَسرع وخرج إِلى المسجد باكراً وأَتى الصلاة في أَوّل وقتها وكل من أَسرع إِلى شيء فقد بَكَّرَ إِليه وابْتَكَرَ أَدرك الخُطْبَةَ من أَوَّلها وهو من الباكورة وأَوَّلُ كُلِّ شيء باكُورَتُه وقال أَبو سعيد في تفسير حديث الجمعة معناه من بكر إِلى الجمعة قبل الأَذان وإِن لم يأْتها باكراً فقد بَكَّرْ وأَما ابْتِكارُها فأَنْ يُدْرِكَ أَوَّلَ وقتها وأَصلُه من ابْتِكارِ الجارية وهو أَخْذُ عُذْرَتها وقيل معنى اللفظين واحد مثل فَعَلَ وافْتَعَلَ وإِنما كرر للمبالغة والتوكيد كما قالوا جادٌّ مُجِدُّ قال وقوله غَسَلَ واغْتَسَلَ غَسَل أَي غسل مواضع الوضوء كقوله تعالى فاغسلوا وجوهكم واغتسل أَي غسل البدن والباكور من كل شيء هو المُبَكِّرُ السريع الإِدْراكِ والأُنثى باكُورَةٌ وغيث بَكُورٌ وهو المُبَكِّرُ في أَوَّل الوَسْمِيّ ويقال أَيضاً هو الساري في آخر الليل وأَول النهار وأَنشد جَرَّرَ السَّيْلُ بها عُثْنُونَهُ وتَهادَتْها مَداليجٌ بُكُرْ وسحابة مِدْلاجٌ بَكُورٌ وأَما قول الفرزدق أَو أَبْكارُ كَرْمٍ تُقْطَفُ قال واحدها بِكْرٌ وهو الكَرْمُ الذي حمل أَوّل حمله وعَسَلٌ أَبْكارٌ تُعَسِّلُه أَبْكارُ النحل أَي أَفتاؤها ويقال بل أَبْكارُ الجواري تلينه وكتب الحجاج إِلى عامل له ابعثْ إِلَيَّ بِعَسَلِ خُلاَّر من النحل الأَبكار من الدستفشار الذي لم تمسه النار يريد بالأَبكار أَفراخ النحل لأَن عسلها أَطيب وأَصفى وخلاّر موضع بفارس والدستفشار كلمة فارسية معناها ما عَصَرَتْهُ الأَيْدِي وقال الأَعشى تَنَحَّلَها مِنْ بَكارِ القِطاف أُزَيْرقُ آمِنُ إِكْسَادِهَا بكار القطاف جمع باكر كما يقال صاحِبٌ وصِحابٌ وهو أَول ما يُدْرِك الأَصمعي نار بِكْرٌ لم تقبس من نار وحاجة بِكْرٌ طُلبت حديثاً وأَنا آتيك العَشِيَّةَ فأُبَكِّر أَي أُعجل ذلك قال بَكَرَتْ تَلُومُكَ بَعْدَ وَهْنٍ في النِّدَى بَسْلٌ عَلَيْكِ مَلامَتِي وعِتابي فجعل البكور بعد وهن وقيل إِنما عنى أَوَّل الليل فشبهه بالبكور في أَول النهار وقال ابن جني أَصل « ب ك ر » إِنما هو التقدم أَيَّ وقت كان من ليل أَو نهار فأَما قول الشاعر « بكرت تلومك بعد وهن » فوجهه أَنه اضطر فاستعمل ذلك على أَصل وضعه الأَول في اللغة وترك ما ورد به الاستعمال الآن من الاقتصار به على أَول النهار دون آخره وإِنما يفعل الشاعر ذلك تعمداً له أَو اتفاقاً وبديهة تهجم على طبعه وفي الحديث لا يزال الناس بخير ما بَكَّرُوا بصلاة المغرب معناه ما صلَّوها في أَول وقتها وفي رواية ما تزال أُمتي على سُنَّتي ما بَكَّرُوا بصلاة المغرب وفي حديث آخر بَكِّرُوا بالصلاة في يوم الغيم فإِنه مَن ترك العصر حبط عمله أَي حافظوا عليها وقدّموها والبِكِيرَةُ والباكُورَةُ والبَكُورُ من النخل مثل البَكِيرَةِ التي تدرك في أَول النخل وجمع البَكُورِ بُكُرٌ قال المتنخل الهذلي ذلك ما دِينُك إِذ جُنِّبَتْ أَحْمالُها كالبُكُرِ المُبْتِلِ وصف الجمع بالواحد كأَنه أَراد المُبْتِلَةَ فحذف لأَن البناء قد انتهى ويجوز لأَن يكون المُبْتِل جمع مُبْتِلَة وإِن قلّ نظيره ولا يجوز أَن يعني بالبُكُرِ ههنا الواحدة لأَنه إِنما نعت حُدوجاً كثيرة فشبهها بنخيل كثيرة وهي المِبْكارُ وأَرْضٌ مِبْكار سريعة الإِنبات وسحابة مِبكار وبَكُورٌ مِدْلاجٌ من آخر الليل وقوله إِذا وَلَدَتْ قَرَائبُ أُمِّ نَبْلٍ فذاكَ اللُّؤْمُ واللَّقَحُ البَكُورُ ( قوله « نبل » بالنون والباء الموحدة كذا في الأَصل ) أَي إِنما عجلت بجمع اللؤْم كما تعجل النخلة والسحابة وبِكرُ كُلِّ شيء أَوّله وكُلُّ فَعْلَةٍ لم يتقدمها مثلها بِكْرٌ والبِكْرُ أَوَّل ولد الرجل غلاماً كان أَو جارية وهذا بِكْرُ أَبويه أَي أَول ولد يولد لهما وكذلك الجارية بغير هاء وجمعهما جميعاً أَبكار وكِبْرَةُ ولد أَبويه أَكبرهم وفي الحديث لا تُعَلِّمُوا أَبْكارَ أَولادكم كُتُبَ النصارى يعني أَحداثكم وبِكْرُ الرجل بالكسر أَوّل ولده وقد يكون البِكْرُ من الأَولاد في غير الناس كقولهم بِكْرُ الحَيَّةِ وقالوا أَشدّ الناس بِكْرٌ ابنُ بِكْرَيْن وفي المحكم بِكْرُ بِكْرَيْن قال يا بِكْرَ بِكْرَيْنِ ويا خِلْبَ الكَبِدْ أَصبَحتَ مِنِّي كذراع مِنْ عَضُدْ والبِكْرُ الجارية التي لم تُفْتَضَّ وجمعها أَبْكارٌ والبِكْرُ من النساء التي لم يقربها رجل ومن الرجال الذي لم يقرب امرأَة بعد والجمع أَبْكارٌ ومَرَةٌ بِكْرٌ حملت بطناً واحداً والبِكْرُ العَذْراءُ والمصدر البَكارَةُ بالفتح والبِكْرُ المرأَة التي ولدت بطناً واحداً وبِكْرُها ولدها والذكر والأُنثى فيه سواء وكذلك البِكْرُ من الإِبل أَبو الهيثم والعرب تسميى التي ولدت بطناً واحداً بِكْراً بولدها الذي تَبْتَكْرُ به ويقال لها أَيضاً بِكْرٌ ما لم تلد ونحو ذلك قال الأَصمعي إِذا كان أَوّل ولد ولدته الناقة فهي بِكْرٌ وبقرة بِكْرٌ فَتِيَّةٌ لم تَحْمِلْ ويقال ما هذا الأَمر منك بِكْراً ولا ثِنْياً على معنى ما هو بأَوّل ولا ثان قال ذو الرمة وقُوفاً لَدَى الأَبْوابِ طُلابَ حاجَةٍ عَوانٍ من الحاجاتِ أَو حاجَةً بِكْرَا أَبو البيداء ابْتَكَرَتِ الحاملُ إِذا ولدت بِكْرَها وأَثنت في الثاني وثَلَّثَتْ في الثالث وربعت وخمست وعشرت وقال بعضهم أَسبعت وأَعشرت وأَثمنت في الثامن والسابع والعاشر وفي نوادر الأَعراب ابْتَكَرَتِ المرأَةُ ولداً إِذا كان أَول ولدها ذكراً واثْتَنَيَتْ جاءت بولدٍ ثِنْيٍ واثْتَنَيْتُ وَلَدَها الثالث وابْتَكَرْتُ أَنا واثْنَيَلتُ واثْتَلَثْتُ والبِكْرُ النَّاقَةُ التي ولدت بطناً واحداً والجمع أَبْكارٌ قال أَبو ذؤيب الهذلي وإِنَّ حَدِيثاً مِنْكِ لَوْ تَبْذُلِينَهُ جَنَى النَّحْلِ في أَلْبانِ عُودٍ مَطافِلِ مَطافِيلِ أَبْكارٍ حَدِيثٍ نِتَاجُها تُشابُ بماءٍ مثلِ ماءِ المَفَاصِلِ وبِكْرُها أَيضاً وَلَدُها والجمع أَبْكارٌ وبِكارٌ وبقرة بِكْرٌ لم تَحْمِلْ وقيل هي الفَتِيَّةُ وفي التنزيل لا فارِضٌ ولا بِكْرٌ أَي ليست بكبيرة ولا صغيرة ومعنى ذلك بَيْنَ البِكْرِ والفارِضِ وقول الفرزدق إِذا هُنَّ ساقَطْنَ الحَدِيثَ كَأَنَّهُ جَنعى النَّحْل أَوْ أَبْكارُ كَرْمٍ تُقَطَّفُ عني الكَرْمَ البِكْرَ الذي لم يحمل قبل ذلك وكذلك عَمَلُ أَبْكار وهو الذي عملته أَبْكار النحل وسحابة بكْرٌ غَزيرَةٌ بمنزلة البكْرِ من النساء قال ثعلب لأَن دمها أَكثر من دم الثيِّب وربما قيل سَحابٌ بكْرٌ أَنشد ثعلب ولَقَدْ نَظَرْتُ إِلى أَغَرَّ مُشَهَّرٍ بِكْرٍ تَوَسَّنَ في الخَمِيلَةِ عُونَا وقول أَبي ذؤيب وبِكْرٍ كُلَّمَا مُسَّتْ أَصَاتَتْ تَرَنُّمَ نَغْمِ ذي الشُّرُعِ العَتِيقِ إِنما عنى قوساً أَوَّل ما يرمي عنها شبه ترنمها بنغم ذي الشُّرُع وهو العود الذي عليه أَوتار والبِكْرُ الفَتِيُّ من الإِبل وقيل هو الثَّنيُّ إِلى أَن يُجْذِعَ وقيل هو ابن المخاض إِلى أَن يُثْنِيَ وقيل هو ابن اللَّبُونِ والحِقُّ والجَذَعُ فإِذا أَثْنى فهو جَمَلٌ وهي ناقة وهو بعير حتى يَبْزُلَ وليس بعد البازل سِنُّ يُسَمَّى ولا قبل الثَّنهيِّ سنّ يسمى قال الأَزهري هذا قول ابن الأَعرابي وهو صحيح قال وعليه شاهدت كلام العرب وقيل هو ما لم يَبْزُلْ والأُنثى بِكْرَةٌ فإِذا بَزَلا فجمل وناقة وقيل البِكْرُ ولد الناقة فلم يُحَدَّ ولا وُقِّتَ وقيل البِكْرُ من الإِبل بمنزلة الفَتِيِّ من الناس والبِكْرَةُ بمنزلة الفتاة والقَلُوصُ بمنزلة الجارية والبَعِيرُ بمنزلة الإِنسان والجملُ بمنزلةِ الرجلِ والناقةُ بمنزلةِ المرأَةِ ويجمع في القلة على أَبْكُرٍ قال الجوهري وقد صغره الراجز وجمعه بالياء والنون فقال قَدْ شَرِبَتْ إِلاَّ الدُّهَيْدِهِينَا قُلَيِّصَاتٍ وأُبَيْكِريِنَا وقيل في الأُنثى أَيضاً بِكْرٌ بلا هاء وفي الحديث اسْتَسْلَفَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من رجل بَكْراً البَكر بالفتح الفَتِيُّ من الإِبل بمنزلة الغلام من الناس والأُنثى بَكْرَةٌ وقد يستعار للناس ومنه حديث المتعة كأَنها بَكْرَةٌ عَيْطاء أَي شابة طويلة العنق في اعتدال وفي حديث طهفة وسقط الأُملوج من البكارة البِكارة بالكسر جمع البَكْرِ بالفتح يريد أَن السِّمَنَ الذي قد علا بِكَارَةَ الإِبل بما رعت من هذا الشجر قد سقط عنها فسماه باسم المرعى إِذ كان سبباً به وروى بيت عمرو بن كلثوم ذِراعَيْ عَيْطَلٍ أَدْماءَ بَكْرٍ غذاها الخَفْضُ لم تَحْمِلْ جَنِينَا قال ابن سيده وأَصح الروايتين بِكر بالكسر والجمع القليل من كل ذلك أَبْكارٌ قال الجوهري وجمع البَكْرِ بِكارٌ مثل فَرْخٍ وفِرَاخٍ وبِكارَةٌ أَيضاً مثل فَحْلٍ وفِحالَةٍ وقال سيبويه في قول الراجز قليِّصات وأُبيكرينا جمعُ الأَبْكُرِ كما تجمع الجُزُرَ والطُّرُقَ فتقول طُرُقاتٌ وجُزُراتٌ ولكنه أَدخل الياء والنون كما أَدخلهما في الدهيدهين والجمع الكثير بُكْرانٌ وبِكارٌ وبَكارَةٌ والأُنثى بَكْرَةٌ والجمع بِكارٌ بغير هاء كعَيْلَةٍ وعِيالٍ وقال ابن الأَعرابي البَكارَةُ للذكور خاصة والبَكارُ بغير هاء للإناث وبَكْرَةُ البئر ما يستقى عليها وجمعها بَكَرٌ بالتحريك وهو من شواذ الجمع لأَن فَعْلَةً لا تجمع على فَعَلٍ إِلاَّ أَحرفاً مثل حَلْقَةٍ وحَلَقٍ وحَمْأَةٍ وحَمَإِ وبَكْرَةٍ وبَكَرٍ وبَكَرات أَيضاً قال الراجز والبَكَرَاتُ شَرُّهُنَّ الصَّائِمَهْ يعني التي لا تدور ابن سيده والبَكْرَةُ والبَكَرَةُ لغتان للتي يستقى عليها وهي خشبة مستديرة في وسطها مَحْزُّ للحبل وفي جوفها مِحْوَرٌ تدور عليه وقيل هي المَحَالَةُ السَّريعة والبَكَراتُ أَيضاً الحَلَقُ التي في حِلْيَةِ السَّيْفِ شبيهة بِفَتَخِ النساء وجاؤوا على بَكْرَةِ أَبيهم إِذا جاؤوا جميعاً على آخرهم وقال الأَصمعي جاؤوا على طريقة واحدة وقال أَبو عمرو جاؤوا بأَجمعهم وفي الحديث جاءت هوازنُ على بَكْرَةِ أَبيها هذه كلمة للعرب يريدون بها الكثرة وتوفير العدد وأَنهم جاؤوا جميعاً لم يتخلف منهم أَحد وقال أَبو عبيدة معناه جاؤوا بعضهم في إِثر بعض وليس هناك بَكْرَةٌ في الحقيقة وهي التي يستقى عليها الماء العذب فاستعيرت في هذا الموضع وإِنما هي مثل قال ابن بري قال ابن جني عندي أَن قولهم جاؤوا على بكرة أَبيهم بمعنى جاؤوا بأَجمعهم هو من قولهم بَكَرْتُ في كذا أَي تقدّمت فيه ومعناه جاؤوا على أَوليتهم أَي لم يبق منهم أَحد بل جاؤوا من أَولهم إِلى آخرهم وضربة بِكْرٌ بالكسر أَي قاطعة لا تُثْنَى وفي الحديث كانت ضربات عليّ عليه السلام أَبْكاراً إِذا اعْتَلَى قَدَّ وإِذا اعْتَرَضَ قَطَّ وفي رواية كانت ضربات عليّ عليه السلام مبتكرات لا عُوناً أَي أَن ضربته كانت بِكراً يقتل بواحدة منها لا يحتاج أَن يعيد الضربة ثانياً والعُون جمع عَوانٍ هي في الأَصل الكهلة من النساء ويريد بها ههنا المثناة وبَكْرٌ اسم وحكي سيبويه في جمعه أَبْكُرٌ وبُكُورٌ وبُكَيْرٌ وبَكَّارٌ ومُبَكِّر أَسماء وبَنُو بَكْرٍ حَيٌّ منهم وقوله إِنَّ الذِّئَابَ قَدِ اخْضَرَّتْ بَراثِنُها والناسُ كُلُّهُمُ بَكْرٌ إِذا شَبِعُوا أَراد إِذا شبعوا تعادوا وتغاوروا لأَن بكراً كذا فعلها التهذيب وبنو بكر في العرب قبيلتان إِحداهما بنو بكر بن عبد مناف بن كنانة والأُخرى بكر بن واثل بن قاسط وإِذا نسب إِليهما قالوا بَكْرِيُّ وأَما بنو بكر بن كلاب فالنسبة إِليهم بَكْرْاوِيُّونَ قال الجوهري وإِذا نسبت إِلى أَبي بكر قلت بَكْرِيٌّ تحذف منه الاسم الأَول وكذلك في كل كنية
البِكْرُ: العذراءُ؛ والجمع أَبْكارٌ، والمصدر البَكارَةُ بالفتح. والبِكْرُ: ألمرأةُ التي ولدتْ بطناً واحداً. وبِكْرُها: ولدُها. والذكَر والأنثى فيه سواء. وكذلك البكْرُ من الإبل. والبَكْرُ: الفَتيُّ من الإِبل، والأنثى بِكْرَةٌ، والجمع بِكارٌ، وبِكارَةٌ أيضاً. وبَكْرَةُ البئر: ما ...
البِكْرُ: العذراءُ؛ والجمع أَبْكارٌ، والمصدر البَكارَةُ بالفتح. والبِكْرُ: ألمرأةُ التي ولدتْ بطناً واحداً. وبِكْرُها: ولدُها. والذكَر والأنثى فيه سواء. وكذلك البكْرُ من الإبل. والبَكْرُ: الفَتيُّ من الإِبل، والأنثى بِكْرَةٌ، والجمع بِكارٌ، وبِكارَةٌ أيضاً. وبَكْرَةُ البئر: ما يُسْتَقى عليها، وجمعها بَكَرٌ بالتحريك. ويقال: جاءوا على بَكْرَةِ أبيهم، للجماعة إذا جاءوا معاً ولم يتخلَّفْ منم أحد. وتقول: أتيتهُ بُكْرَةً بالضم، أي باكراً. فإن أردت به بُكْرَةَ يومٍ بعينه قلت: أتيته بُكْرَةَ غيرَ مصروفٍ، وهي من الظُروف التي لا تتمكن. وسِيرَ على فرسك بُكْرَةً وبَكَراً، كما تقول سَحَراً. وقد بَكَرْتُ أَبْكُرُ بُكوراً، وبَكَّرْتُ تَبْكِيراً، وأَبْكَرْتُ وابْتَكَرْتُ، وباكَرْتُ، كلُّه بمعنىً. وقال أبو زيد أَبْكَرْتُ على الوِرْدِ إِبْكاراً وكذلك أَبْكَرْتُ الغَداءَ. قال: وبَكَرْتُ على الحجة بُكوراً، وأَبْكَرْتُ غيري. وأَبْكَرَ الرجلُ: وَرَدَتْ إِبله بُكْرَةً. وكلُّ من بادَرَ إلى الشيء فقد أَبْكَرَ إليه وبَكَّرَ، أيَّ وقتٍ كانَ. يقال: بَكِّرُوا بصلاة المغرب، أي صلّوها عند سقوط القُرص. وقوله تعالى: "بالعَشيِّ والإبْكارِ"، وهو فَعلٌ يدلُّ على الوقت وهو البُكْرَةُ. ورجلٌ بَكُرٌ في حاجته وبَكِرٌ، أي صاحب بُكورٍ. والباكورَةُ: أول الفاكهة. وقد ابْتَكَرْتُ الشيء، إذا استوليت على باكورَتِهِ. والبَكورُ من النخل مثل الببَكيرَةِ، وهو الذي يُدرِكُ أوَّلَ النخل، وجمعُه بُكُرٌ. وضربةٌ بِكْرٌ بالكسر، أي قاطعة لا تُثَنَّى.
اسْبِكَرَّت الجاريةُ: استقامت واعْتَدلت. واسْبَكَرَّ الرجلُ: اضْطَجَعَ وامْتَدَّ. والمُسْبَكِرُّ هو الشابُّ المُعْتَدِلُ التامُّ. قال امرؤ القيس: إلى مِثْلِها يَرْنو الحَليمُ صَـبَـابَةً إذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَلِ وشَعَرٌ مُسْبَكِرٌّ، أي مُسْتَرْسِل. ...
اسْبِكَرَّت الجاريةُ: استقامت واعْتَدلت. واسْبَكَرَّ الرجلُ: اضْطَجَعَ وامْتَدَّ. والمُسْبَكِرُّ هو الشابُّ المُعْتَدِلُ التامُّ. قال امرؤ القيس: إلى مِثْلِها يَرْنو الحَليمُ صَـبَـابَةً إذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَلِ وشَعَرٌ مُسْبَكِرٌّ، أي مُسْتَرْسِل. قال ذو الرمة: وأَسْوَدَ كالأَساوِدِ مُسْبَكِـرًّاً على المَتْنَيْن مُنْسَدلاً جُفالا
الكَرُّ الرجوع يقال كَرَّه وكَرَّ بنفسه يتعدّى ولا يتعدّى والكَرُّ مصدر كَرَّ عليه يَكُرُّ كرًّا وكُروراً وتَكْراراً عطف وكَرَّ عنه رجع وكَرّ على العدوّ يَكُرُّ ورجل كَرَّار ومِكَرّ وكذلك الفرس وكَرَّرَ الشيء وكَرْكَره أَعاده مرة بعد أُخرى والكَرّةُ المَرَّةُ والجمع الكَرَّات ...
الكَرُّ الرجوع يقال كَرَّه وكَرَّ بنفسه يتعدّى ولا يتعدّى والكَرُّ مصدر كَرَّ عليه يَكُرُّ كرًّا وكُروراً وتَكْراراً عطف وكَرَّ عنه رجع وكَرّ على العدوّ يَكُرُّ ورجل كَرَّار ومِكَرّ وكذلك الفرس وكَرَّرَ الشيء وكَرْكَره أَعاده مرة بعد أُخرى والكَرّةُ المَرَّةُ والجمع الكَرَّات ويقال كَرَّرْتُ عليه الحديث وكَرْكَرْتُه إِذا ردّدته عليه وكَركَرْتُه عن كذا كَرْكَرةً إِذا رَدَدْته والكَرُّ الرجوع على الشيء ومنه التَّكْرارُ ابن بُزُرجٍ التَّكِرَّةُ بمعنى التَّكْرارِ وكذلك التَّسِرَّة والتَّضِرَّة والتَّدِرَّة الجوهري كَرَّرْتُ الشيء تَكْرِيراً وتَكْراراً قال أَبو سعيد الضرير قلت لابي عمرو ما بين تِفْعالٍ وتَفْعالف فقال تِفْعالٌ اسم وتَفْعالٌ بالفتح مصدر وتَكَرْكَرَ الرجلُ في أَمره أَي ثردّد والمُكَرر من الحروف الراء وذلك لأَنك إِذا وقفت عليه رأَيت طرف اللسان يتغير بما فيه من التكرير ولذلك احْتُسِبَ في الإِمالة بحرفين والكَرَّةُ البَعْث وتَجْديدُ الخَلْق بعد الفَناء وكَرّ المريضُ يَكِرُّ كَرِيراً جاد بنفسه عند الموت وحَشْرَجَ فإِذا عَدَّيته قلت كَرَّه يَكُرّه إِذا رَدَّه والكَرِير الحَشْرَجَة وقيل الحشرجة عند الموت وقيل الكَرِيرُ صوت في الصدر مثل الحَشْرَجَة وليس بها وكذلك هو من الخيل في صدورها كَرَّ يَكِرُّ بالكسر كَرِيراً مثل كرِيرِ المُخْتَنِقِ قال الشاعر ( * الشاعر هو امرؤ القيس ) يَكِرُّ كَرِيرَ البَكْرِ شُدَّ خِناقُه ليَقْتُلَنِي والمرءُ ليسَ بقَتَّال والكَرِيرُ صوت مثل صوت المُخْتَنِق أَو المَجْهُود قال الأَعشى فأَهْلي الفِداءُ غَداةَ النِّزال إِذا كان دَعْوَى الرجالِ الكَرِيرَا والكَرِيرُ بُحَّة تَعْتَرِي من الغبار وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم وأَبا بكر وعمر رضي الله عنهما تَضَيَّفُوا أَبا الهَيْثَم فقال لامرأَته ما عندك ؟ قالت شعير قال فكَرْكِري أَي اطْحَنِي والكَرْكَرة صوت يردّده الإِنسان في جوفه والكَرُّ قَيْدٌ من ليف أَو خوص والكَرّ بالفتح الحبل الذي يصعد به على النخل وجمعه كُرورٌ وقال أَبو عبيد لا يسمى بذلك غيره من الحبال قال الأَزهري وهكذا سماعي من العرب في الكَرّ ويُسَوَّى من حُرِّ اللِّيف قال الراجز كالكَرِّ لا سَخْتٌ ولا فيه لَوَى وقد جعل العجاج الكَرّ حبلاً تُقاد به السفن في الماء فقال جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بالكُرورِ والصَّرارِيُّ المَلاَّحُ وقيل الكَرّ الحبل الغليظ أَبو عبيدة الكَرّ من الليف ومن قِشْرِ العراجين ومن العَسِيب وقيل هو حَبْل السَّفِينة وقال ثعلب هو الحبل فَعَمَّ به والكَرُّ حبلُ شِراعِ السفينة وجمعه كُرورٌ وأَنشد بيت العجاج جذب الصراريِّين بالكرور والكِرَارانِ ما تحت المِيرَكَةِ من الرَّحْل وأَنشد وَقَفْتُ فيها ذاتَ وَجْهٍ ساهِمِ سَجْحاءَ ذاتَ مَحْزِمٍ جُراضِمِ تُنْبِي الكِرارَيْن بصُلْبٍ زاهِمِ والكَرّ ما ضم ظَلِفَتي الرَّحْلِ وجَمَع بينهما وهو الأَديم الذي تدخل فيه الظَّلِفاتُ من الرحل والجمع أَكرار البِدادانِ في القَتَبِ بمنزلة الكَرّ في الرحل غير أَن البِدادَينِ لا يظهران من قُدّام الظَّلِفة قال أَبو منصور والصواب في أَكْرارِ الرحل هذا لا ما قاله في الكِرارَيْن ما تحت الرحل والكَرَّتانِ القَرَّتان وهما الغداة والعشيّ لغة حكاها يعقوب والكَرّ والكُرُّ من أَسماء الآبار مذكر وقيل هو الحِسْيُ وقيل هو الموضع يجمع فيه الماء الآجِنُ ليَصْفُوَ والجمع كِرارٌ قال كُثَيِّر أُحِبُّك ما دامَتْ بنَجْدٍ وَشِيجَةٌ وما ثَبَتتْ أُبْلَى به وتِعَارُ وما دامَ غَيْثٌ من تِهامَةَ طَيِّبٌ به قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكِرارُ قال ابن بري هذا العجز أَورده الجوهري بها قُلُبٌ عادية والصواب به قُلُبٌ عادية والقَلُب جمع قَلِيب وهو البئر والعادِيَّة القديمة منسوبة إِلى عادٍ والوشيجة عِرْقُ الشجرة وأُبْلى وتِعارٌ جبلان والكُرُّ مكيال لأَهل العراق وفي حديث ابن سيرين إِذا بلغ الماءُ كُرًّا لم يَحْمِلْ نَجَساً وفي رواية إِذا كان الماء قَدْرَ كُرٍّ لم يَحْمِلِ القَذَرَ والكُرّ ستة أَوقار حمار وهو عند أَهل العراق ستون قفيراً ويقال للحِسْي كُرٌّ أَيضاً والكُرُّ واحدٌ أَكْرارِ الطعام ابن سيده يكون بالمصري أَربعين إِرْدَبًّا قال أَبو منصور الكُرّ سِتُّون قَفِيزاً والقَفِيز ثمانية مَكَاكِيكَ والمَكُّوكُ صاع ونصف وهو ثلاثُ كَيْلَجاتٍ قال الأَزهري والكُرُّ من هذا الحساب اثنا عشر وَسْقاً كل وَسْقٍ ستون صاعاً والكُرُّ أَيضاً الكساء والكُرُّ نهر والكُرّة البَعَرُ وقيل الكُرّةُ سِرْقينٌ وتراب يدق ثم تجلى به الدروع وفي الصحاح الكُرّة البَعَرُ العَفِنُ تجلى به الدُّروع وقال النابغة يصف دروعاً عُلِينَ بكدْيَوْنٍ وأُشْعِرْنَ كُرَّةً فَهُنَّ إِضاءٌ صافياتُ الغلائل وفي التهذيب وأُبْطِنَّ كُرَّةً فهنّ وِضاءٌ الجوهري وكَرارِ مثلُ قَطام خَرَزة يُؤَخِّذُ بها نِساءُ الأَعراب ابن سيده والكَرَارُ خرزة يُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجالَ عن اللحياني قال وقال الكسائي تقول الساحرة يا كَرارِ كُرِّيه يا هَمْرَةُ اهْمِرِيه إِن أَقبل فَسُرِّيه وإِن أُدْبَر فَضُرِّيه والكَرْكَرةُ تصريف الريح السحابَ إِذا جمعته بعد تفرُّق وأَنشد تُكَرْكِرُه الجَنائبُ في السِّدادِ وفي الصحاح باتَتْ تُكَرْكِرُه الجَنُوب وأَصله تُكَرِّره من التَّكْرِير وكَرْكَرَتْهُ لم تَدَعْهُ يَمْضِي قال أَبو ذؤيب تُكَرْكِرُه نَجْدِيَّةٌ وتَمُدُّه مُسَفْسِفَةٌ فَوْقَ التراب مَعُوجُ وتكرْكَرَ هو تَرَدَّى في الهواء وتَكَرْكَرَ الماءُ تَراجَع في مَسِيلِه والكُرْكُورُ وادٍ بَعِيدُ القَعْرِ يَتَكَرْكَرُ فيه الماء وكَرْكَرَهُ حَبَسه وكَرْكَرَه عن الشيء دَفَعَه ورَدَّه وحَبَسه وفي حديث عمر رضي الله عنه لما قَدِمَ الشامَ وكان بها الطاعونُ تَكَرْكَرَ عن ذلك أَي رجع من كَرْكَرْتُه عنِّي إِذا دَفَعْتَه ورَدَدْتَهُ وفي حديث كناية تَكَرْكَرَ الناسُ عنه والكَرْكَرَة ضرب من الضحك وقيل هو أَن يَشْتَدَّ الضَّحِكُ وفلان يُكَرْكِرُ في صوته كيُقَهْقِهُ أَبو عمرو الكَرْكَرَةُ صوت يردّده الإِنسانُ في جوفه ابن الأَعرابي كَرْكَرَ في الضحك كَرْكَرَةً إِذا أَغْرَبَ وكَرْكَرَ الرَّحى كَرْكَرَةً إِذا أَدارَها الفراء عَكَكْتُه أَعُكُّه وكَرْكَرْتُه مثله شمر الكَرْكَرَةُ من الإِدارَةِ والتَّرْدِيدِ وكَرْكَرَ بالدَّجاجة صاح بها والكَرْكرَةُ اللبن الغليظ عن كراع والكِرْكِرَةُ رَحَى زَوْرِ البعير والناقةِ وهي إِحدى الثَّفِنات الخمس وقيل هو الصَّدْرُ من كل ذي خفٍّ وفي الحديث أَلم تَرَوْا إِلى البَعِير يكون بكِرْكِرَته نُكْتَة من جَرَبف هي بالكسر زَوْرُ البعير الذي إِذا برك أَصاب الأَرضَ وهي ناتِئَة عن جسمه كالقُرْصَةِ وجمعها كراكِرُ وفي حديث عمر ما أَجْهَلُ عن كَراكِرَ وأَسْنِمة يريد إِحضارها للأَكل فإِنها من أَطايب ما يؤكل من الإِبل وفي حديث ابن الزبير عَطاؤكُمُ للضَّارِبِينَ رِقابَكُمْ وتُدْعَى إِذا ما كان حَزُّ الكَراكِرِ قال ابن الأَثير هو أَن يكون بالبعير داء فلا يَسْتَوِي إِذا برك فَيُسَلُّ من الكِرْكِرَةِ عِرْقٌ ثم يُكْوَى يريد إِنما تَدْعونا إِذا بَلَغَ منكم الجُهْدُ لعلمنا بالحرب وعند العَطاء والدَّعة غَيْرَنا وكَرْكَر الضاحِكُ شَبَّه بكَرْكَرَة البعير إِذا رَدَّدَ صوته والكَرْكَرَةُ في الضحك مثل القَرْقَرة وفي حديث جابر من ضحك حتى يُكَرْكِرَ في الصلاة فلْيُعِدِ الوضوءَ والصلاة الكَرْكَرَةُ شِبْهُ القَهْقَهَة فوق القَرْقَرة قال ابن الأَثير ولعل الكاف مبدلة من القاف لقرب المخرج والكَرْكَرَةُ من الإِدارَةِ والتَّرْديد وهو من كَرَّ وكَرْكَرَ قال وكَرْكَرَةُ الرَّحى تَرْدادُها وأُلِحَّ على أَعرابي بالسؤال فقال لا تُكَرْكِرُوني أَراد لا تُرَدّدوا عَليَّ السؤال فأَغْلَطَ وروى عبد العزيز عن أَبيه عن سهل بن سعد أَنه قال كنا نَفْرَحُ بيوم الجمعة وكانت عجوز لنا تَبْعَثُ إِلى بُضاعَة فتأْخُذُ من أُصول السِّلْقِ فَتَطْرَحُه في قِدْرٍ وتُكَرْكِرُ حباتٍ من شعير فكنا إِذا صَلَّينا انصرفنا إِليها فتُقَدِّمه إِلينا فَنَفْرَحُ بيوم الجمعة من أَجله قال القَعْنَبي تُكَرْكِرُ أَي تَطْحَنُ وسمِّيت كَرْكَرَةً لترديد الرّحى على الطَّحْن قال أَبو ذؤيب إِذا كَرْكَرَتْه رِياحُ الجَنو بِ أَلْقَحَ منها عِجافاً حِيالا والكَرْكَرُ وِعاءُ قضيب البعير والتَّيْسِ والثور والكَراكِرُ كرادِيسُ الخيل وأَنشد نحنُ بأَرْضِ الشَّرْقِ فينا كَراكِرٌ وخَيْلٌ جِيادٌ ما تَجِفُّ لُبودُها والكَراكِرُ الجماعاتُ واحدتها كِرْكِرَةٌ الجوهري الكِرْكِرَة الجماعة من الناس والمَكَرُّ بالفتح موضع الحرب وفرس مِكَرٌّ مِفَرٌّ إِذا كان مؤَدَّباً طَيِّعاً خفيفاً إِذا كُرَّ كَرَّ وإِذا أَراد راكبه الفِرارَ عليه فَرَّ به الجوهري وفرس مِكَرٌّ يصلح للكَرِّ والحملة ابن الأَعرابي كَرْكَرَ إِذا انهزم ورَكْرَكَ إِذا جَبُنَ وفي حديث سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو حين اسْتَهداه النبي صلى الله عليه وسلم ماءَ زَمْزَم فاستعانَت امرأَته بأُثَيْلَةَ فقَرَتا مَزَادَتَيْنِ وجعلتاهما في كُرَّيْنِ غُوطِيَّينِ قال ابن الأَثير الكُرُّ جنس من الثياب الغلاظ قال قاله أَبو موسى وأَبو مالك عمرو بن كِرْكِرَةَ رجل من علماء اللغة
البِكْرُ العذراء والجمع أَبْكارٌ والمصدر البَكَارةُ و البِكْرُ أيضا المرأة التي ولدت بطنا واحدا وبكرها ولدها والذكر والأنثى فيه سواء وكذا البكر من الإبل و البَكْرُ بالفتح الفتى من الإبل والأنثى بكرة و بَكْرةُ البئر ما يستقى عليها وجمعها بَكَرٌ وهو من شواذ الجمع لأن فعْلة لا تجمع ...
البِكْرُ العذراء والجمع أَبْكارٌ والمصدر البَكَارةُ و البِكْرُ أيضا المرأة التي ولدت بطنا واحدا وبكرها ولدها والذكر والأنثى فيه سواء وكذا البكر من الإبل و البَكْرُ بالفتح الفتى من الإبل والأنثى بكرة و بَكْرةُ البئر ما يستقى عليها وجمعها بَكَرٌ وهو من شواذ الجمع لأن فعْلة لا تجمع على حرف إلا أحرفا مثل حلقة وحلق وحمأة وحمإ وبكرة وبكر وتجمع على بكرات أيضا ويقال جاءوا على بَكْرةِ أبيهم أي جاءوا كلهم وأتيته بُكْرةً أي باكرا فإن أردت بكرة يوم بعينه قلت أتيته بُكْرةَ غير مصروف و بَكَرَ من باب دخل بكر تبكيرا و أَبْكَر و ابْتَكَر و بَاكَر كله بمعنى ولا يقال بكُر بضم الكاف ولا بكِر بكسرها وقال أبو زيد أَبْكَر الغداء و بَكَّرَ على الحاجة من باب دخل و أَبْكَرهُ غيره وكل من بادر إلى شيء فقد أبكر إليه وبكر تبكيرا أتى إي وقت كأن يقال بكروا بصلاة المغرب أي صلوها عند سقوط القرص وقوله تعالى { بالعشي والإبكار
} جعل الإبْكارَ وهو فعل يدل على الوقت وهو البُكرة كما قال { بالغدو والآصال
} جعل الغدو وهو مصدر يدل على الغداة و البَاكُورةُ أول الفاكهة و ابتَكر الشيء استولى على باكُورتهِ وفي حديث الجمعة { من بَكَّر و ابْتَكَرَ } قال بكر فلان أسرع وابتكر أدرك الخطبة من أولها وهو من الباكورة وضربه بِكْرٌ أي قاطعة لا تثنى وفي الحديث { كانت ضربات علي أبْكاراً إذا اعتلى قد وإذا اعترض قط }