تُرْنَى
المرأَةُ الفاجرة فيمن جعلها فُعْلى وقد قيل إنها تُفْعَل من الرُّنُوّ وهو مذكور
في موضعه قال أَبو ذؤَيب فإنَّ ابنَ تُرْنَى إذا جِئْتُكم يُدافِعُ عَنِّيَ قولاً
بَرِيحا قوله قولاً بريحا أَي يسمعني بمُشْتَقِّه
( * قوله « بمشتقه » أي بخصامه كذا ف
تُرْنَى
المرأَةُ الفاجرة فيمن جعلها فُعْلى وقد قيل إنها تُفْعَل من الرُّنُوّ وهو مذكور
في موضعه قال أَبو ذؤَيب فإنَّ ابنَ تُرْنَى إذا جِئْتُكم يُدافِعُ عَنِّيَ قولاً
بَرِيحا قوله قولاً بريحا أَي يسمعني بمُشْتَقِّه
( * قوله « بمشتقه » أي بخصامه كذا في بعض النسخ وفي بعض آخر بمشقة منه ) قال ابن
بري قال أَبو العباس الأَحْوَل ابن تُرْنَى اللئيمُ وكذا قال في ابن فَرْتَنَى قال
ثعلب ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى أَي ابن أَمة ابن الأَعرابي العرب تقول للأَمةِ
تُرْنَى وفَرْتَنَى وتقول لولد البَغيّ ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى قال صخر الغي
فإنَّ ابنَ تُرْنَى إذا جِئتُكم أَراه يُدافِعُ قوْلاً عنيفاً أَي قولاً غير حسَنٍ
وقال عمروٌ ذو الكلب تمَنّاني ابنُ تُرْنَى أَن يَراني فغيْري ما يُمَنَّى من
الرِّجالِ قال أَبو منصور يحتمل أَن يكون تُرْنَى مأْخوذاً من رُنِيَتْ تُرْنَى
إذا أُديمَ النظرُ إليها