دَهَمَهُ أَمْرٌ ـَ دَهْماً: فَجَأَهُ. و ـ غَشِيَهُ. و ـ القَومُ فلاناً: جاءوه مجتمعين مرَّةً واحدة.( دَهِمَ ) ـَ دُهْمَةً: اسودَّ. و ـ الإِِبلُ: اشتدت وُرقتها حتى ذهب بياضها. فهو أَدهم. وهي دهماءُ. ( الجمع ) دُهْمٌ. و ـ فلاناً أَمرٌ دَهْماً: دَهَمَهُ.( أَدْهمهُ ) ساءَه وأَرغمه.( ...
دَهَمَهُ أَمْرٌ ـَ دَهْماً: فَجَأَهُ. و ـ غَشِيَهُ. و ـ القَومُ فلاناً: جاءوه مجتمعين مرَّةً واحدة.( دَهِمَ ) ـَ دُهْمَةً: اسودَّ. و ـ الإِِبلُ: اشتدت وُرقتها حتى ذهب بياضها. فهو أَدهم. وهي دهماءُ. ( الجمع ) دُهْمٌ. و ـ فلاناً أَمرٌ دَهْماً: دَهَمَهُ.( أَدْهمهُ ) ساءَه وأَرغمه.( دَهَّمَت ) النارُ القدرَ: سَوَّدَتها.( ادْهَمَّ ) الفرسُ: اسودّ. ويُقال: ادهمَّت القِدْرُ.( ادهامَّ ) الشيءُ: اسوادَّ. و ـ الزرعُ: علاه السّوادُ رِيّاً. وفي التنزيل العزيز: ( مُدْهامَّتَان ): سوداوان من شدة الخضرة.( الأَدهمُ ): القديم من آثار الدار. ( الجمع ) دُهْمٌ. و ـ القيد. ( الجمع ) أَداهم.( الدُّهَامُ ): الأَسْوَدُ. ( الدَّهْمُ ): العَدَدُ الكثيرُ. يُقال: جاءَ دَهْمٌ من الناس. وجَيْشٌ دَهْمٌ: كثير. ويُقال: ما أَدْرِي أَيُّ الدَّهْمِ هو؟: الخَلْق. و ـ الغائلةُ. من أَمرٍ عظيم. ( الجمع ) دُهُوم.( الدَّهْمَاءُ ): مؤَنث الأَدْهَم. و ـ ليلةُ تِسْعٍ وعشرين من الشهر القَمَريّ. و ـ من الضأْنِ: الحمرَاءُ الخالصةُ الحمرة. وحديقة دَهماءُ: خضراءُ تضرب إِِلى السواد من نَعْمَتها ورِيِّها. و ـ عامَّة الناس وسَوَادُهم. و ـ من الرجُل: سَحْنَتُه. و ـ عُشْبَةٌ ذاتُ وَرَقٍ وقُضُبٍ كأَنَّها القَرْنُوَةُ، ولها نَوْرَةٌ حمراءُ يُدْبَغُ بها، ومَنْبِتُها قِفَافُ الرمْل. ( الجمع ) دُهْم.( الدُّهْمَةُ ): السواد. و ـ في الإِِبلِ: شِدَّةُ الوُرْقةِ حتى يذهبَ البياضُ.( الدُّهَيْمُ ): الأَحْمَقُ. والدُّهَيْمُ، وأُمُّ الدُّهَيْمِ: الداهيَة.( الدُّهَيْمَاءُ ): الدَّاهيةُ. و ـ الفتنةُ السوداءُ المظلمة.
معنى
في قاموس معاجم
أَدا اللَّبَنُ
أُدُوّاً وأَدَى أُدِيّاً خَثُرَ لِيَرُوبَ عن كراع يائية وواوية ابن بُزُرْج أَدا
اللَّبَنُ أُدُوّاً مُثقَّل يأْدُو وهو اللَّبَنُ بين اللَّبَنَيْنِ ليس بالحامِض
ولا بالحُلْو وقد أَدَتِ الثمرةُ تأْدو أُدُوّاً وهو اليُنُوعُ والنُّضْجُ
وأَد
أَدا اللَّبَنُ
أُدُوّاً وأَدَى أُدِيّاً خَثُرَ لِيَرُوبَ عن كراع يائية وواوية ابن بُزُرْج أَدا
اللَّبَنُ أُدُوّاً مُثقَّل يأْدُو وهو اللَّبَنُ بين اللَّبَنَيْنِ ليس بالحامِض
ولا بالحُلْو وقد أَدَتِ الثمرةُ تأْدو أُدُوّاً وهو اليُنُوعُ والنُّضْجُ
وأَدَوْتُ اللَّبَن أَدْواً مَخَضْتُه وأَدى السِّقاءُ يأْدي أُدِيّاً أَمْكن
ليُمْخَضَ وأَدَوْتُ في مَشْيِي آدُو أَدْواً وهو مَشْيٌ بين المَشْيَيْنِ ليس
بالسَّريع ولا البَطِيء وأَدَوْت أَدْواً إذا خَتَلْت وأَدا السَّبُعُ للغزال
يأْدُوا أَدْواً خَتَلَه ليَأْكُله وأَدَوْتُ له وأَدَوْتهُ كذلك قال حَنَتْني
حانِياتُ الدَّهْر حَتَّى كأني خاتلٌ يَأْدُو لِصَيدِ أبو زيد وغيره أَدَوْتُ له
آدُوا له أَدْواً إذا خَتَلْته وأَنشد أَدَوْتُ له لآخُذَهُ فَهَيْهاتَ الفَتى
حَذِرا نَصَبَ حَذِراً بفِعْلٍ مُضْمَر أي لا يزال حَذِراً قال ويجوز نصبه على
الحال لأَن الكلام تَمَّ بقوله هيهات كأَنه قال بَعُدَ عني وهو حَذِر وهو مثل
دَأَى يَدْأَي سواء بمعناه ويقال الذئب يأْدُو للغَزال أي يَخْتِلُه ليأْكُلَه قال
والذئب يأْدُو للغَزال يأْكُلُهْ الجوهري أَدَوْتُ له وأَدَيْتُ أي خَتَلْتُه
وأَنشد ابن الأَعرابي تَئِطُّ ويأْدُوها الإفالُ مُرِبَّةً بأَوطانها مِنْ
مُطْرَفاتِ الحَمائل قال يأْدوها يَخْتِلُها عن ضُرُوعِها ومُرِبَّة أَي قلوبها
مُرِبَّة بالمواضع التي تَنْزِعُ إليها ومُطْرَفات أُطْرِفوها غَنيمةً من غيرهم
والحمَائل المحتَمَلة إليهم المأْخوذة من غيرهم والإداوَةُ المَطْهَرة ابن سيده
وغيره الإداوَةُ للماء وجمعها أَداوى مثل المَطايا وأَنشد يَحْمِلْنَ قُدَّامَ
الجَآ جِئ في أَداوى كالمَطاهِر يَصِف القَطا واسْتِقاءَها لفِراخِها في حَواصلها
وأنشد الجوهري إذا الأَداوى ماؤُها تَصَبْصَبا وكان قياسه أَدائيَ مثل رِسالة
ورَسائِل فتَجَنَّبُوه وفعلوا به ما فعلوا بالمَطايا والخطايا فجعلوا فَعائل
فَعالى وأَبدلوا هنا الواو ليدل على أَنه قد كانت في الواحدة واو ظاهرة فقالوا
أَداوى فهذه الواو بدل من الأَلف الزائدة في إداوَة والألف التي في آخر الأَداوى
بدل من الواو في إداوَة وأَلزموا الواو ههنا كما أَلزموا الياء في مَطايا وقيل
إنما تكون إداوة إذا كانت من جلدين قُوبِلَ أَحدهما بالآخر وفي حديث المغيرة
فأَخَذْتُ الإداوَة وخَرَجْتُ معه الإداوَةُ بالكسر إناء صغير من جلد يُتَّخَذُ
للماء كالسَّطِيحة ونحوها وإداوة الشيء وأَداوته آلَتُه وحكى اللحياني عن الكسائي
أَن العرب تقول أَخَذَ هَداته أي أَداته على البدل وأَخَذَ للدهر أَداتَه من
العُدَّة وقد تَآدى القومُ تَآدِياً إذا أَخذوا العدَّة التي تُقَوِّيهم على الدهر
وغيره الليث أَلِفُ الأَداةِ واو لأن جمعها أَدَواتٌ ولكل ذي حِرْفة أَداةٌ وهي
آلته اتلتي تُقيم حرفته وفي الحديث لا تَشْرَبوا إلا من ذي إداء بالكسر والمد
الوِكاءُ وهو شِدادُ السِّقاء وأَداةُ الحَرْبِ سِلاحُها ابن السكيت آدَيْتُ
للسَّفَر فأَنا مُؤْدٍ له إذا كنت متهيِّئاً له ونحن على أَدِيٍّ للصَّلاة أَي
تَهَيُّؤٍ وآدى الرجلُ أيضاً أي قَويَ فهو مُؤْدٍ بالهمز أي شاكِ السِّلاح قال
رؤبة مُؤْدين يَحْمِينَ السَّبيل السَّابلا ورجل مُؤدٍ ذو أَداةٍ ومُؤدٍ شاكٍ في
السلاح وقيل كاملُ أَداةِ السلاح وآدى الرجلُ فهو مُؤدٍ إذا كان شاكَ السلاح وهو
من الأَداة وتآدى أَي أَخذ للدهر أَداةً قال الأَسود بن يَعْفُر ما بَعْدَ زَيدٍ
في فَتاةٍ فُرِّقُوا قَتْلاَ وسَبْياً بَعْدَ حُسْنِ تَآدي وتَخَيَّروا الأَرضَ
الفَضاء لِعِزِّهم ويَزيدُ رافِدُهم على الرُّفَّادِ قوله بعد حُسْنِ تَآدي أي بعد
قُوَّة وتَآدَيْتُ للأَمر أَخذت له أَداتَه ابن بُزُرْج يقال هل تآدَيْتُم لذلك
الأَمر أي هل تأَهَّبْتم قال أَبو منصور هو مأْخوذ من الأَداة وأَما مُودٍ بلا همز
فهو من أَوْدى أَي هَلَك قال الراجز إني سَأُوديك بسَيْرٍ وَكْنِ قال ابن بري وقيل
تَآدى تَفاعَل من الآدِ وهي القُوَّة وأَراد الأَسود بن يَعْفُر بزيد زَيْدَ بن
مالك ابن حَنْظَلة وكان المنذر خطب إليهم امرأَة فأَبوا أَن يزوجوه إياها فغزاهم
وقتل منهم ويقال أَخَذْت لذلك الأمر أَديَّه أي أُهْبَتَه الجوهري الأَداةُ الآلة
والجمع الأَدَوات وآداهُ على كذا يُؤْدِيهِ إيداءً قَوَّاه عليه وأَعانَه ومَنْ
يُؤْدِيني على فلان أي من يُعِينني عليه شاهده قول الطِّرِمَّاح ابن حكيم
فيُؤْدِيهِم عَليَّ فَتاءُ سِنِّي حَنانَكَ رَبَّنا يا ذا الحَنان وفي الحديث
يَخْرجُ من قِبَل المَشْرق جَيْش آدَى شَيءٍ وأَعَدُّهُ أَمِيرُهُم رَجُلٌ طُوالٌ
أَي أقوى شيء يقال آدِني عليه بالمد أي قَوِّني ورجل مؤْدٍ تامُّ السلاح كاملُ
أَداةِ الحرب ومنه حديث ابن مسعود أَرأَيْتَ رجلاً خرَج مُؤْدِياً نَشِيطاً ؟ وفي
حديث الأَسود بن يزيد في قوله تعالى وإنَّا لَجَمِيعٌ حَذِرُونَ قال مُقْوُون
مُؤْدون أَي كاملو أَداة الحَرْب وأَهل الحجاز يقولون آدَيْتُه على أَفْعَلْته أي
أَعَنْته وآداني السلطانُ عليه أَعْداني واسْتأْدَيْته عليه اسْتَعْدَيته وآدَيْته
عليه أَعَنْتُه كله منه الأَزهري أهل الحجاز يقولون اسْتأْدَيت السلطانَ على فلان
أي اسْتَعَدَيَتْ فآداني عليه أي أَعْداني وأَعانَني وفي حديث هِجْرة الحَبَشة قال
والله لأَسْتَأْدِيَنَّه عليكم أَي لأَسْتعدِيَنَّه فأَبدل الهمزة من العين لأَنهما
من مخرج واحد يريد لأَشْكُوَنَّ إليه فِعْلَكُم بي لِيُعْدِيَني عليكم ويُنْصِفَني
منكم وفي ترجمة عدا تقول اسْتَأْداه بالهمز فآداه أي فأَعانه وقَوَّاه وآدَيْتُ
للسفر فأَنا مؤْدٍ له إذا كنت متهيئاً له وفي المحكم اسْتعدَدْت له وأَخذت أَداتَه
والأَدِيُّ السَّفَر من ذلك قال وحَرْفٍ لا تَزالُ على أَدِيٍّ مُسَلَّمَةِ
العُرُوق من الخُمال وأُدَيَّة
( * أديَّة هي أم مرداس وقيل جدته ) أَبو مِرْداس الحَرُورِيُّ إما أَن يكون تصغير
أَدْوَة وهي الخَدْعَة هذا قول ابن الأَعرابي وإما أَن يكون تصغير أَداة ويقال
تآدَى القومُ تآدِياً وتَعادَوْا تَعادِياً أَي تَتابَعُوا موتاً وغَنَمٌ
أَدِيَّةٌ على فَعِيلة أَي قليلة الأَصمعي الأَدِيَّة تقدير عَدِيَّة من الإبل
القليلة العَدَد أَبو عمرو الاداءُ
( * قوله « أبو عمرو الاداء » كذا في الأصل من غير ضبط لأوله وقوله « وجمعه أيدية
» هكذا في الأصل أيضاً ولعله محرف عن آدية بالمد مثل آنية ) الخَوُّ من الرمل وهو
الواسع من الرمل وجمعه أَيْدِيَةٌ والإدَةُ زَماعُ الأَمر واجْتماعُه قال الشاعر
وباتوا جميعاً سالمِينَ وأَمْرُهُم على إدَةٍ حتى إذا الناسُ أَصْبَحوا وأَدَّى
الشيءَ أَوْصَلهُ والاسم الأَداءُ وهو آدَى للأَمانة منه بمد الأَلف والعامةُ قد
لَهِجوا بالخطإ فقالوا فلان أَدَّى للأَمانة وهو لحن غير جائز قال أَبو منصور ما
علمت أَحداً من النحويين أَجاز آدَى لأَن أَفْعَلِ في باب التعجب لا يكون إلا في
الثلاثي ولا يقال أَدَى بالتخفيف بمعنى أَدَّى بالتشديد ووجه الكلام أَن يقال فلان
أَحْسَنُ أَداءً وأَدَّى دَيْنَه تَأْدِيَةً أَي قَضاه والاسم الأَداء ويقال
تأَدَّيْتُ إلى فلان من حقِّه إذا أَدَّيْتَه وقَضَيْته ويقال لا يَتَأَدَّى
عَبْدٌ إلى الله من حقوقه كما يَجِبُ وتقول للرجل ما أَدري كيف أَتَأَدَّى إليك مِنْ
حَقّ ما أَوليتني ويقال أَدَّى فلان ما عليه أَداءً وتَأْدِيةً وتَأَدَّى إليه
الخَبرُ أَي انْتَهى ويقال اسْتأْداه مالاً إذا صادَرَه واسْتَخْرَجَ منه وأَما
قوله عز وجل أَنْ أَدُّوا إليَّ عبادَ الله إني لَكُم رسول أَمين فهو من قول موسى
لِذَوِي فرعون معناه سَلِّموا إليَّ بني إسرائيل كما قال فأَرسل معي بني إسرائيل
أَي أَطْلِقْهم من عذابك وقيل نصب عبادَ الله لأَنه منادى مضاف ومعناه أَدُّوا
إليَّ ما أَمركم الله به يا عباد الله فإني نذير لكم قال أَبو منصور فيه وجه آخر
وهو أَن يكون أَدُّوا إليَّ بمعنى استمعوا إليَّ كأَنه يقول أَدُّوا إليَّ سمعكم
أُبَلِّغكم رسالة ربكم قال ويدل على هذا المعنى من كلام العرب قول أَبي المُثَلَّم
الهُذَلي سَبَعْتَ رِجالاً فأَهْلَكْتَهُم فأَدَّ إلى بَعضِهم واقْرِضِ أَراد
بقوله أَدَّ إلى بعضهم أَي استمع إلى بعض من سَبَعْت لتسمع منه كأَنه قال أدِّ
سَمْعَك إليه وهو بإدائه أَي بإزائه طائية وإناءٌ أَدِيٌّ صغير وسِقاءٌ أَدِيٌّ
بَينَ الصغير والكبير ومالٌ أَدِيٌّ ومتاع أَدِيٌّ كلاهما قليل ورجلٌ أَدِيٌّ
ومتاع أَدِيٌّ كلاهما قليل ورجلٌ أَدِيٌّ خفيف مشمِّر وقَطَع الله أَدَيْه أَي
يَدَيه وثوب أَدِيٌّ ويَدِيٌّ إذا كان واسعاً وأَدَى الشيءُ كَثُر وآداهُ مالُه
كَثُرَ عليه فَغلَبَه قال إذا آداكَ مالُكَ فامْتَهِنْه لِجادِيه وإنْ قَرِعَ
المُراحُ وآدَى القومُ وتَآدَوْا كَثُروا بالموضع وأَخصبوا( أذي ) الأَذَى كل ما تأَذَّيْتَ به آذاه يُؤذِيه أَذىً وأَذاةً
وأَذِيَّةً وتَأَذَّيْت به قال ابن بري صوابه آذاني إيذاءً فأَما أَذىً فمصدر
أَذِيَ أَذىً وكذلك أَذاة وأَذِيَّة يقال أَذِيْت بالشيء آذَى أَذىً وأَذاةً
وأَذِيَّةً فأَنا أَذٍ قال الشاعر لقَدْ أَذُوا بِكَ وَدُّوا لو تُفارِقُهُم أَذَى
الهَراسةِ بين النَّعلِ والقَدَم وقال آخر وإذا أَذِيتُ ببَلْدَةٍ فارَقْتُها ولا
أُقيم بغَيرِ دَارِ مُقام ابن سيده أَذِيَ به أَذىً وتَأَذّى أَنشد ثعلب تَأَذِّيَ
العَوْدِ اشْتكى أن يُرْكَبا والاسم الأَذِيَّةُ والأَذاة أَنشد سيبويه ولا
تَشْتُم المَوْلى وتَبْلُغْ أَذاتَهُ فإنَّك إن تَفْعَلْ تُسَفَّهْ وتَجْهَل وفي
حديث العَقيقة أَمِيطوا عنه الأَذى يريد الشعر والنجاسة وما يخرج على رأْس الصبي
حين يولد يُحْلَق عنه يوم سابعه وفي الحديث أَدْناها إماطةُ الأَذَى عن الطريق وهو
ما يؤْذِي فيها كالشوك والحجر والنجاسة ونحوها وفي الحديث كلُّ مُؤْذٍ في النار
وهو وعيد لمن يُؤْذِي الناس في الدنيا بعقوبة النار في الآخرة وقيل أَراد كلّ
مُؤذٍ من السباع والهوام يُجْعَل في النار عقوبةً لأَهلها التهذيب ورجل أَذيٌّ إذا
كان شديد التأَذِّي فِعْلٌ له لازمٌ وبَعيرٌ أَذيٌّ وفي الصحاح بَعيرٌ أَذٍ على
فَعِلٍ وناقة أَذِيَةٌ لا تستقر في مكان من غير وجع ولكن خِلْقَةً كأَنها تشكو
أَذىً والأَذِيُّ من الناس وغيرهم كالأَذِي قال يُصاحِبُ الشَّيطانَ مَنْ
يُصاحِبُه فَهْوَ أَذيٌّ حَمَّةٌ مَصاوِبُه
( * قوله « حمة » كذا في الأصل بالحاء المهملة مرموزاً لها بعلامة الإهمال ) وقد
يكون الأَذِيٌّ وقوله عز وجل وَدَعْ أَذاهم تأْويلُه أَذى المنافقين لا تُجازِهِمْ
عليه إلى أَن تُؤْمَرَ فيهم بأَمر وقد آذَيْتُه إيذاءً وأَذِيَّةً وقد تَأَذَّيْتُ
به تَأَذِّياً وأَذِيتُ آذى أَذىً وآذى الرجلُ فَعَل الأَذى ومنه قوله صلى الله
عليه وسلم للذي تَخَطَّى رِقاب الناس يَوْم الجُمُعَة رأَيْتُك آذَيْتَ وآتَيْتَ
والآذيُّ المَوْجُ قال امرؤ القيس يصف مطراً ثَجَّ حَتَّى ضاق عن آذِيِّه عَرْضُ
خِيمٍ فحِفاف فَيُسُر ابن شميل آذيُّ الماء الأَطباق التي تراها ترفعها من مَتْنهِ
الريحُ دونَ المَوْج والآذيُّ المَوْجُ قال المُغِيرة بن حَبْناء إذا رَمى
آذِيُّهُ بالطِّمِّ تَرى الرِّجالَ حَوْلَه كالصُّمِّ من مُطْرِقٍ ومُنْصِتٍ
مُرِمِّ الجوهري الآذيُّ مَوْجُ البحر والجمع الأَواذيُّ وأَنشد ابن بري للعَجّاج
طَحْطَحَهُ آذيُّ بَحْرٍ مُتْأَقِ وفي حديث ابن عباس في تفسير قوله تعالى وإذ
أَخَذَ رَبُّك من بَني آدم من ظُهورهم ذُرِّيَّاتِهم قال كأَنَّهم الذَّرُّ في
آذِيِّ الماء الآذيُّ بالمد والتشديد المَوْجُ الشديد وفي خُطْبَة علي عليه السلام
تَلْتَطِمُ أَو اذيُّ مَوْجِها وإذا وإذْ ظَرْفان من الزمان فإذا لِمَا يأْتي وإذْ
لِمَا مضى وهي محذوفة من إذا
معنى
في قاموس معاجم
الدُّهْمَةُ
السواد والأَدْهَمُ الأَسْود يكون في الخيل والإبل وغيرهما فَرس أَدْهَمُ وبعير
أَدْهَمُ قال أَبو ذؤيب أمِنْكِ البَرْقُ أرْقُبُهُ فهَاجَا فبتُّ إخالُهُ دُهْماً
خِلاجَا ؟ والعرب تقول ملوك الخيل دُهْمُها وقد ادْهامَّ وبه دُهْمَةٌ شديدة
الجوهري
الدُّهْمَةُ
السواد والأَدْهَمُ الأَسْود يكون في الخيل والإبل وغيرهما فَرس أَدْهَمُ وبعير
أَدْهَمُ قال أَبو ذؤيب أمِنْكِ البَرْقُ أرْقُبُهُ فهَاجَا فبتُّ إخالُهُ دُهْماً
خِلاجَا ؟ والعرب تقول ملوك الخيل دُهْمُها وقد ادْهامَّ وبه دُهْمَةٌ شديدة
الجوهري ادْهَمَّ الفرسُ إدْهِماماً أي صار أَدْهَمَ وادْهامَّ الشيء ادْهيماماً
أي اسوادّ وادْهامَّ الزَّرْعُ عَلاه السواد رِيّاً وحديقةٌ دَهْماءُ مُدْهامَّةٌ
خضراء تَضْرِب إلى السواد من نَعْمَتِها ورِيِّها وفي التنزيل العزيز مُدْهامَّتان
أي سوداوان من شدة الخضرة من الريِّ يقول خَضْراوانِ إلى السواد من الرِّيّ وقال
الزجاج يعني أنهما خَضْراوان تَضْرِب خُضْرتُهما إلى السواد وكل نبت أَخضر فتَمامُ
خِصْبِهِ ورِيِّهِ أن يَضْرِبَ إلى السواد والدُّهْمةُ عند العرب السواد وإنما قيل
للجَنَّة مُدْهامَّة لشدة خضرتها يقال اسودَّت الخضرة أي اشتدَّت وفي حديث قُسٍّ
ورَوْضة مُدْهامَّة أي شديدة الخضرة المتناهية فيها كأَنها سوداء لشدة خضرتها
والعرب تقول لكل أَخضر أسْودُ وسميت قُرَى العراق سواداً لكثرة خضرتها وأَنشد ابن
الأَعرابي في صفة نخل دُهْماً كأَنَّ الليل في زُهَائِها لا تَرْهَبُ الذِّئْبَ
على أَطْلائها يعني أنها خُضْرٌ إلى السواد من الرِّيّ وأن اجتماعها يُرِي
شُخوصَها سوداً وزُهاؤها شخوصها وأَطلاؤها أولادها يعني فُسْلانَها لأنها نخل لا
إبِلٌ والأدْهَمُ القيد لسواده وهي الأَداهِمُ كسَّروه تكسير الأَسماء وإن كان في
الأَصل صفة لأَنه غلب غَلَبةَ الاسم قال جرير هو القَيْنُ وابن القَيْنِ لا قَيْنَ
مثلُهُ لبَطْحِ المَساحي أو لِجَدْلِ الأَداهِمِ أبو عمرو إذا كان القَيدُ من خَشب
فهو الأَدْهَمُ والفَلَقُ الجوهري يقال للقيد الأَدْهَمُ وقال أوعَدَني بالسِّجنِ
والأَداهِمِ رِجْلي ورِجْلي شََثْنَةُ المَناسِمِ والدُّهْمَةُ من ألوان الإبل أن
تشتد الوُرْقَةُ حتى يذهب البياضُ بَعِيرٌ أَدْهَمُ وناقة دَهْماءُ إذا اشتدت
وُرْقَتُهُ حتى ذهب البياض الذي فيه فإن زاد على ذلك حتى اشتد السوادُ فهو جَوْنٌ
وقيل الأَدْهمُ من الإبل نحو الأصفر إلا أنه أقلُّ سواداً وقالوا لا آتيك ما
حَنَّت الدَّهْماء عن اللحياني وقال هي النَّاقة لم يزد على ذلك وقال ابن سيده
وعندي أنه من الدُّهْمَةِ التي هي هذا اللون قال الأصمعي إذا اشتدت وُرْقَةُ
البعير لا يخالطها شيء من البياض فهو أدْهَمُ وناقة دَهْماءُ وفرس أَدْهَمُ
بَهِيمٌ إذا كان أَسود لا شِيَةَ فيه والوطأَةُ الدَّهْماءُ الجديدة والغَبْراءُ
الدارِسَةُ قال ذو الرُّمَّة سِوَى وَطْأَةٍ دَهْماءَ من غير جَعْدَةٍ ثَنَى
أُخْتَها عن غَرْزِ كَبْداء ضامِرِ أَراد غير جَعْدَة وقال الأصمعي أثَرٌ أدْهَمُ
جَديد وأثر أَغْبرُ قَديم دارِسٌ وقال غيره أثرٌ أَدْهَمُ قديم دارِس قال
الوَطْأَة الدَّهْماءُ القديمة والحمراء الجديدة فهو على هذا من الأضداد قال وفي
كلِّ أَرْضٍ جِئْتَها أنت واجدٌ بها أَثَراً منها جَديداً وأَدْهَمَا والدَّهْماءُ
ليلة تسع وعشرين والدُّهْمُ ثلاث ليال من الشهر لأنها دُهْمٌ وفي حديث عليّ عليه
السلام لم يمنع ضَوْءَ نُورِها ادْهِمامُ سَجْفِ الليل المظلمِ الادْهِمامُ مصدر
ادْهَمَّ أي اسودّ والادْهِيمامُ مصدر ادْهامَّ كالاحْمرار والاحْمِيرار في احْمَرَّ
واحْمارَّ والدَّهْماء من الضأْنِ الحمراءُ الخالصة الحُمْرةِ الليث الدَّهْمُ
الجماعة الكثيرة وقد دَهَمُونا أي جاؤونا بمرة جماعة ودَهَمَهُمْ أمرٌ إذا غشيهم
فاشِياً وأنشد جِئْنا بدَهْمٍ يَدْهَمُ الدُّهُومَا وفي حديث بعض العرب وسَبَقَ
إلى عرفات اللهم اغفر لي من قبل أن يَدْهَمَك الناسُ أي يكثروا عليك قال ابن
الأثير ومثل هذا لا يجوز أن يُسْتَعْمَلَ في الدعاء إلاَّ لمن يقول بغير تَكَلُّفٍ
الأزهري ولما نزل قوله تعالى عليها تِسْعَةَ عَشَرَ قال أبو جهل ما تستطيعون يا
مَعشر قُرَيْشٍ وأنتم الدَّهْمُ أن يَغْلِبَ كلُّ عشرة منكم واحداً منهم أي وأنتم
العدد الكثير وجيش دَهْمٌ أي كثير وجاءهم دَهْمٌ من الناس أي كثير والدَّهْمُ
العدد الكثير ومنه الحديث محمد في الدَّهْمِ بهذا القَوْر وحديث بَشير بن سَعْد
فأَدركه الدَّهْمُ عند الليل والجمع الدُّهوم وقال جئْنا بدَهْمٍ يَدْهَمُ
الدُّهُوما مَجْرٍ كأَنَّ فوقَهُ النُّجوما ودَهِمُوهُمْ ودَهَمُوهُمْ
يَدْهَمُونَهُمْ دَهْماً غَشُوهُمْ قال بِشْرُ بن أبي خازِمٍ فَدَهَمْتُهُمْ
دَهْماً بكل طِمِرَّةٍ ومُقَطِّعٍ حَلَقَ الرِّحالَة مِرْجَمِ وكل ما غشيك فقد
دَهَمَكَ ودَهِمَكَ دَهْماً أنشد ثعلب لأبي محمد الحَذْلَمِيِّ يا سعدُ عَمَّ
الماءَ وِرْدٌ يَدْهَمُهْ يوم تَلاقَى شاؤُه ونَعَمُهْ ابن السكيت دَهِمَهم الأمر
يَدْهَمُهُمْ ودَهِمَتْهم الخيل قال وقال أبو عبيدة ودَهَمَهُمْ بالفتح
يَدْهَمُهُمْ لغة وأتتكم الدُّهَيْماءُ يقال أَراد بالدُّهَيماء السوداء المظلمة
ويقال أراد بذلك الداهية يذهب إلى الدُّهَيْمِ اسم ناقة وفي حديث حُذَيْفَةَ وذكر
الفتنة فقال أتتكم الدُّهَيْماءُ تَرْمي بالنَّشَفِ ثم التي تليها ترمي بالرَّضْفِ
وفي حديث آخر حتى ذكرَ فتنة الأَحْلاس ثم فتنة الدُّهَيْماءِ قال أبو عبيدة قوله
الدُّهَيْماءُ نراه أَراد الدَّهْماء فصَغَّرها قال شمر أراد بالدَّهْماء الفتنة
السوداء المظلمة والتصغير فيها للتعظيم ومنه حديثه الآخر لتكونَنَّ فيكم أربع
فِتَنٍ الرَّقْطاءُ والمظْلِمةُ وكذا وكذا فالمُظْلِمةُ مثل الدَّهْماءِ قال وبعض
الناس يذهب بالدُّهَيْماء إلى الدُّهَيْمِ وهي الداهية وقيل للداهية دُهَيْمٌ أَن
ناقة كان يقال لها الدُّهَيْمُ وغزا قوم من العرب قوماً فَقُتِلَ منهم سبعة إخْوة
فحُمِلوا على الدُّهَيْمِ فصارت مثلاً في كل داهيةٍ قال شمر وسمعت ابن الأعرابي
يروي عن المُفَضَّل أن هؤلاء بنو الزَّبَّان ابن مُجالِدٍ خرجوا في طلب إبل لهم
فلقيهم كثيف ابن زُهَيْرٍ فضرب أَعناقهم ثم حمل رؤوسهم في جُوالِقٍ وعَلَّقه في
عُنق ناقة يقال لها الدُّهَيْمُ وهي ناقة عمرو بن الزَّبَّان ثم خَلاّها في الإبل
فراحت على الزَّبَّان فقال لما رأى الجُوالِقَ أَظن بَنِيَّ صادوا بيض نَعام ثم أهوى
بيده فأَدخلها في الجُوالِقِ فإذا رَأْسٌ فلما رآه قال آخِرُ البَزِّ على
القَلُوصِ فذهبت مثلاً وقيل أَثقل من حِمْل الدُّهَيْمِ وأَشأَم من الدُّهَيْمِ
وقيل في الدُّهَيمِ اسم ناقة غزا عليها ستة إخوة فقُتِلُوا عن آخرهم وحُمِلوا
عليها حتى رجعت بهم فصارت مثلاً في كل داهية وضربت العرب الدُّهَيْمَ مثلاً في
الشر والداهية وقال الراعي يذكر جَوْرَ السعاة كتبَ الدُّهَيْمُ من العَداءِ
لِمُسْرِفٍ عادٍ يُريدُ مَخانةً وغُلولا وقال الكميت أَهَمْدانُ مَهْلاً لا
يُصَبِّح بُيوتَكمْ بِجُرْمِكُمُ حِمْلُ الدُّهَيْمِ وما تََزْبي وهذا البيت حجة
لما قاله المفضّل والدَّهْماء الجماعة من الناس الكسائي يقال دَخَلْتُ في خَمَرِ
الناس أي في جماعتهم وكثرتهم وفي دَهْماء الناس أَيضاً مثله وقال فَقَدْناك
فِقْدانَ الربِيع وليْتَنا فَدَيْناكَ من دَهْمائِنا بأُلوفِ وما أدري أيُّ
الدَّهْمِ هو وأَيُّ دَهْمِ الله هو أَي أيّ خَلْقِ الله والدَّهْماءُ العدد
الكثير ودَهْماءُ الناس جماعتهم وكثرتهم والدُّهَيْماءُ تصغير الدَّهْماء الداهية
سميت بذلك لإظْلامِها والدُّهَيْم أُمّ الدُّهَيْمِ الدَّواهي وفي المحكم الداهية
وفي الحديث من أَراد أهل المدينة بدَهْمٍ أي بغائلة من أمر عظيم يَدْهَمُهُمْ أي
يَفْجَؤُهُمْ ويقال هَدَمَهُ ودَهْدَمَه بمعنى واحد قال العجاج وما سُؤالُ طَلَلٍ
وأَرْسُمِ والنُّؤْيِ بَعْدَ عَهْدِهِ المُدَهْدَم يعني الحاجز حول البيت إذا تهدم
وقال غير ثَلاثٍ في المَحَلِّ صُيَّمِ رَوائم وهُنَّ مثل الرُّؤَّمِ بعد البِلى
شِبْه الرَّمادِ الأَدْهَمِ ورَبْعٌ أَدْهَمُ حديث العهد بالحَيِّ وأَرْبُعٌ
دُهْمٌ وقال ذو الرمة أيضاً ألِلأَرْبُعِ الدُّهْمِ اللَّواتي كأَنَّها بَقِيَّةُ
وَحْيٍ في بُطونِ الصَّحائف ؟ الأزهري المُتَدَهَّمُ والمُتَدَأّمُ والمُتَدَثِّرُ
هو المَجْبوسُ المأْبونُ والدَّهْماءُ القِدْرُ ابن شميل الدَّهْماء السوداء من
القُدور وقد دَهَّمَتْها النارُ والدَّهْماء سَحْنَةُ الرجل وفَعَلَ به ما
أَدْهَمَهُ أي ساءَه وأَرْغَمَهُ عن ثعلب والدَّهْماءُ عُشْبَة ذات ورق وقُضُبٍ
كأنها القَرْنُوَةُ ولها نَوْرَةٌ حمراء يُدْبَغُ بها ومَنْبِتُها قِفافُ الرمل
وقد سَمَّوْا داهِماً ودُهَيْماً ودُهْماناً والدُّهَيْم اسم ناقة وقد تقدم ذكرها
ودُهْمان بطن من هُذَيْلٍ قال صَخْرُ الغَيِّ ورَهْط دُهْمانَ ورَهْطُ عادِيَهْ
والأَدْهَمُ فرس عَنْتَرَةَ بن مُعاوية
( * المشهور أنه عنترة بن شدّاد )
صفة غالبة