أَزِبَت الإِبلُ
تَأْزَبُ أَزَباً لم تَجْتَرَّ
والإِزْبُ اللَّئِيمُ والإِزْبُ الدَّقيقُ المَفاصِل الضاوِيُّ يكون ضئِيلاً فلا
تكون زيادتُه في الوجهِ وعِظامِه ولكن تكون زيادته في بَطنِه وسَفِلَتِه كأَنه
ضاوِيٌّ مُحْثَلٌ والإِزْبُ من الرِّجالِ القصِيرُ
أَزِبَت الإِبلُ
تَأْزَبُ أَزَباً لم تَجْتَرَّ
والإِزْبُ اللَّئِيمُ والإِزْبُ الدَّقيقُ المَفاصِل الضاوِيُّ يكون ضئِيلاً فلا
تكون زيادتُه في الوجهِ وعِظامِه ولكن تكون زيادته في بَطنِه وسَفِلَتِه كأَنه
ضاوِيٌّ مُحْثَلٌ والإِزْبُ من الرِّجالِ القصِيرُ الغَلِيظُ قال
وأُبْغِضُ مِن قُرَيْشٍ كُلَّ إِزْبٍ ... قَصيرِ الشَّخْصِ تَحْسَبُه وَلِيدا
كأَنهمُ كُلَى بَقَرِ الأَضاحِي ... إِذا قاموا حَسِبْتَهُمُ قُعُودا
[ ص 213 ] الإِزْبُ القَصِيرُ الدَّمِيمُ ورجل أَزِبٌ وآزِبٌ طويلٌ التهذيب وقول
الأَعشى
ولَبُونِ مِعْزابٍ أَصَبْتَ فأَصْبَحَتْ ... غَرْثَى وآزبةٍ قَضَبْتَ عِقالَها
قال هكذا رواه الإِياديُّ بالباءِ قال وهي التي تَعافُ الماءَ وتَرْفَع رأْسَها
وقال المفضل إِبلٌ آزِبةٌ أَي ضامِزة ( 1 )
( 1 قوله « ضامزة » بالزاي لا بالراء المهملة كما في التكملة وغيرها راجع مادة ضمز
) بِجِرَّتِها لا تَجْتَرُّ ورواه ابن الأَعرابي وآزية بالياءِ قال وهي العَيُوفُ
القَذُور كأَنها تَشْرَبُ من الإِزاءِ وهو مَصَبُّ الدَّلْو والأَزْبَةُ لغة في
الأَزْمةِ وهي الشّدَّةُ وأَصابتنا أَزْبَةٌ وآزِبةٌ أَي شدَّة وإِزابٌ ماءٌ لبَني
العَنبر قال مُساوِر بن هِنْد
وجَلَبْتُه من أَهلِ أُبْضةَ طائعاً ... حتى تَحَكَّم فيه أَهلُ إِزابِ
ويقال للسنة الشديدة أَزْبَةٌ وأَزْمَةٌ ولَزْبَةٌ بمعنى واحد ويروى إِراب وأَزَبَ
الماءُ جَرَى والمِئْزاب المِرزابُ وهو المَثْعَبُ الذي يَبُولُ الماءَ وهو من ذلك
وقيل بل هو فارسي معرّب معناه بالفارسية بُلِ الماءَ وربما لم يهمز والجمع
المَآزيبُ ومنه مِئْزابُ الكَعْبةِ وهو مَصَبُّ ماءِ المطرِ ورجل إِزْبٌ حِزْبٌ
أَي داهِيةٌ وفي حديث ابن الزبير رضي اللّه عنهما أَنه خَرج فباتَ في القَفْرِ
فلمَّا قامَ لِيَرْحَلَ وجد رَجلاً طولُه شِبْرانِ عَظِيمَ اللِّحْيةِ على
الوَليّةِ يعني البَرْذَعَةَ فَنَفَضَها فَوَقَعَ ثم وضَعَها على الراحلةِ وجاءَ
وهو على القِطْعِ يعني الطِّنْفِسةَ فنَفَضَه فَوَقَع فوضَعَه على الراحِلة فجاءَ
وهو بين الشَّرْخَينِ أَي جانِبَيِ الرَّحْلِ فنَفضَه ثم شَدَّه وأَخذ السوطَ ثم
أَتاه فقال مَن أَنتَ ؟ فقال أَنا أَزَبُّ قال وما أَزَبُّ ؟ قال رجل من الجِنِّ
قال أفْتَحْ فاك أَنْظُر ففَتَح فاه فقال أَهكذا حُلُوقُكم ؟ ثم قَلَب السوط
فوضَعَه في رأْسِ أَزَبَّ حتى باصَ أَي فاتَه واسْتَتَر الأَزَبُّ في اللغة
الكثيرُ الشَّعَرِ وفي حديث بَيْعةِ العَقَبة هو شيطان اسمه أَزَبُّ العَقَبةِ وهو
الحَيّةُ وفي حديث أَبي الأَحْوصِ لَتَسْبيحةٌ في طَلَبِ حاجَةٍ خَيْرٌ من لَقُوحِ
صفِيٍّ في عام أَزْبةٍ أَو لَزْبَةٍ يقال أَصابَتْهم أَزْبَةٌ ولَزْبَةٌ أَي
جَدْبٌ ومَحْلٌ
معنى
في قاموس معاجم
الزُّبْيةُ الرابِيةُ التي لا يعلوها الماء وفي
المثل قد بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى وكتبَ عثمانُ إِلى علي رضي الله عنه لما
حُوصِر أَمَّا بعد فقد بلغَ السَّيْلُ الزُّبَى وجاوَزَ الحِزامُ الطُّبْيَيْنِ
فإِذا أَتاك كِتابي هذا فأَقْبِلْ إِليَّ عليَّ كنتَ أَم
الزُّبْيةُ الرابِيةُ التي لا يعلوها الماء وفي
المثل قد بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى وكتبَ عثمانُ إِلى علي رضي الله عنه لما
حُوصِر أَمَّا بعد فقد بلغَ السَّيْلُ الزُّبَى وجاوَزَ الحِزامُ الطُّبْيَيْنِ
فإِذا أَتاك كِتابي هذا فأَقْبِلْ إِليَّ عليَّ كنتَ أَمْ لي يضرب مثلاً للأَمر
يتَفاقَمُ أَو يتَجاوَزُ الحدَّ حتى لا يُتَلافَى والزُّبَى جمع زُبْية وهي
الرابية لا يعلوها الماء قال وهي من الأَضداد وقيل إِنما أَراد الحفرة التي
تُحْفَرُ للأَسد ولا تحفرُ إِلا في مكان عالٍ من الأَرض لئلا يبلغها السيل
فتَنْطَمَّ والزُّبْيةُ حُفرة بتَزَبَّى فيها الرجل للصيد وتُحْتَفَرُ للذئب فيُصْطاد
فيها ابن سيده الزُّبْية حُفْرة يَستتر فيها الصائد والزُّبْية حَفِيرة يُشْتَوىَ
فيها ويُخْتَبَزُ وزَبَّى اللحمَ وغيره طَرَحه فيها قال طارَ جَرادي بََعْدَما
زَبَّيْتُه لو كانَ رأْسي حَجراً رَمَيْتُه والزُّبْية بئر أَو حُفْرة تُحْفَر
للأَسد وقد زَباها وتَزَبَّاها قال فكانَ والأَمرَ الذي قَد كِيدا كاللَّذْ
تَزَبَّى زُبْيةً فاصْطِيدا وتَزَبَّى فيها كتَزَبَّاها وقال علقمة تَزَبَّى بذي
الأَرْطى لها ووراءَها رِجالٌ فَبدَّتْ نَبْلَهم وكَلِيبُ ويروى وأَرادها رجال
وقال الفراء سميت زُبْيةُ الأَسدِ زُبْية لارتفاعها عن المَسِيل وقيل سميت بذلك
لأَنهم كانوا يحْفِرونها في موضع عالٍ ويقال قد تَزَبَّيْت زُبْيةً قال الطرماح يا
طَيِّءَ السَّهْلِ والأَجْبالِ مَوْعِدُكم كمُبْتَغى الصَّيدِ أَعْلى زُبْيةِ
الأَسَدِ والزُّبْيةُ أَيضاً حُفْرة النمل والنملُ لا تفعل ذلك إِلا في موضع مرتفع
وفي الحديث أَنه نَهَى عن مَزابي القُبُور قال ابن الأَثير هي ما يُنْدَبُ به
الميتُ ويُناحُ عليه به من قولهم ما زَباهُم إِلى هذا أَي ما دَعاهم وقيل هي جمع
مِزْباةٍ من الزُّبْيةِ وهي الحُفْرة قال كأَنه والله أَعلم كَرِهَ أَن يُشَقَّ
القَبرُ ضريحاً كالزُّبْية ولا يُلْحَد قال ويُعَضِّدُه قوله اللَّحْدُ لنا
والشَّقُّ لغيرنا قال وقد صَحِّفَه بعضُهم فقال نَهى عن مَراثي القُبور وفي حديث
علي كرم الله وجهَه أَنه سئل عن زُبْيةٍ أَصْبَحَ الناسُ يتدافَعُون فيها فَهَوَى
فيها رجل فتَعَلَّقَ بآخر وتعلق الثاني بثالث والثالثُ برابع فوَقَعُوا أَربعَتُهم
فيها فخدَشَهم الأَسد فماتوا فقال على حافِرِها الدّيةُ للأَول ربعها وللثاني
ثلاثة أَرباعها وللثالث نصفها وللرابع جميع الدية فأُخْبِرَ النبيُّ صلى الله عليه
وسلم فأَجاز قضاءه الزُّبْيةُ حُفَيْرَةٌ تُحْفَر للأَسَدِ والصَّيْدِ ويُغَطَّى
رأْسُها بما يسترها لِيَقَع فيها قال وقد رُوِي الحُكم فيها بغير هذا الوجه
والزابِيانِ نَهَرانِ بناحية الفُرات وقيل في سافِلة الفُرات ويسمى ما حَولَهما
( * قوله « ويسمى ما حولهما إلخ » عبارة التكملة وربما سموهما مع ما حواليهما من
الانهاء الزوابي ) من الأَنهار الزَّوابي وربما حذفوا الياء فقالوا الزّابانِ
والزّابُ كما قالوا في البازي بازٌ والأُزْبِيُّ السُّرْعةُ والنَّشاطُ في السير
على أُفْعول واستثقل التشديد على الواو وقيل الأُزْبِيُّ العَجَبُ من السير
والنَّشاط قال منظور بن حَبَّةَ بِشَمَجَى المَشْيِ عَجُولِ الوَثْبِ أَرْأَمْتُها
الأَنْساعَ قَبْلَ السَّقْبِ حتى أَتَى أُزْبِيُّها بالأَدْبِ والأُزبيُّ ضَرْبٌ
من سير الإِبل والأَزَابِيُّ ضُروب مختلفة من السَّير واحدها أُزْبِيٌّ وحكى ابن
بري عن ابن جني قال مَرَّ بنا فلان وله أَزابِيُّ منكرة أَي عَدْوةٌ شديد وهو
مُشْتَقٌ من الزُّبْية والأُزْبِيُّ الصَّوْت قال صخر الغيّ كأَنَّ أُزْبِيَّها
إِذا رُدِمَتْ هَزْمُ بُغاةٍ في إِثْرِ ما فَقَدُوا وزَبَى الشّيءَ يَزْبِيهِ
ساقَه قال تِلْكَ اسْتَفِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَهَا فَإِنَّها بَعْضُ ما
تَزْبي لَكَ الرَّقِمُ وفي حديث كعب بن مالك جَرَتْ بينه وبين رَجل مُحاوَرةٌ قال
كعب فقلت له كَلِمةً أُزْبِيهِ بها أَي أُزْعِجُه وأُقْلِقُه من قولهم أَزْبَيْتُ
الشَّيءَ أُزْبِيه إِذا حَمَلْتَه ويقال فيه زَبَيْتُه لأَن الشَّيءَ إِذا حُمِل
أُزْعِجَ وأُزِيلَ عن مكانه وزَبَى الشَّيءَ حمله قال الكميت أَهَمْدانُ مَهْلاً
لا تُصَبِّحْ بُيُوتَكُمْ بِجَهْلِكُمْ أُمُّ الدُّهَيْمِ وما تَزْبي يُضرب
الدُّهَيْمُ وما تَزْبي للدّاهِية إِذا عَظُمَت وتَفَاقَمَتْ وزَبَيْتُ الشَّيءَ
أَزْبِيه زَبْياً حَمَلْتُه وازْدَباهُ كزَباه وتَزابى عنه تَكَبَّر هذه عن ابن
الأَعرابي قال وأَنشدني المفضل يا إِبِلي ما ذامُه فَتِيبَيْهْْ
( * قوله « يا إبلي إلخ » هكذا ضبطت القوافي في التهذيب والتكملة والصحاح ووقع لنا
ضبطه في عدة مواضع من اللسان تبعاً للأصل بخلاف ما هنا )
ماءٌ رواءٌ ونَصِيٌّ حَوْلَِيْهْ هَذا بأَفْواهِك حتَّى تَأْبَيْهْ حتى تُرُوحِي
أُصُلاً تَزابَيْهْ تَزابيَ العانةِ فَوْقَ الزَّازَيْهْ قال تَزابَيْه تَرَفَّعي
عنه تكبراً أَي تكَبَّرِين عنه فلا تُريدينَه ولا تَعْرِضِينَ له لأَنكِ قد
سَمِنْتِ وقوله فوق الزَّازَيْهْ المكانُ المرتفع أَراد على الزَّيْزاءَةِ فغيَّره
والتَّزابي أَيضاً مِشْيَةٌ فيها تَمَدُّد وبُطْءٌ قل رؤْبة إِذَا تَزَابى مِشيةً
أَزائِبَا أَراد بالأَزائِبِ الأَزَابيَّ وهو النَّشاطُ ويقال أَزَبَتْه أَزْبَةٌ
وأَزَمَتْه أَزْمة أَي سَنَة ويقال لَقِيتُ منه الأَزابيَّ واحدُها أُزْبيٌّ وهو
الشرُّ والأَمرُ العظيم
معنى
في قاموس معاجم
الزَّبْنُ الدَّفْع
وزَبَنَتِ الناقة إذا ضربت بثَفِناتِ رجليها عند الحلب فالزَّبْنُ بالثَّفِنات
والركض بالرجْل والخَبْط باليد ابن سيده وغيره الزَّبْنُ دفع الشيء عن الشيء
كالناقة تَزْبِنُ ولدها عن ضرعها برجلها وتَزْبِنُ الحالب وزَبَن الشيءَ يَزْبِنُه
ز
الزَّبْنُ الدَّفْع
وزَبَنَتِ الناقة إذا ضربت بثَفِناتِ رجليها عند الحلب فالزَّبْنُ بالثَّفِنات
والركض بالرجْل والخَبْط باليد ابن سيده وغيره الزَّبْنُ دفع الشيء عن الشيء
كالناقة تَزْبِنُ ولدها عن ضرعها برجلها وتَزْبِنُ الحالب وزَبَن الشيءَ يَزْبِنُه
زَبْناً وزَبَنَ به وزَبَنَت الناقة بثَفناتِها عند الحلب دَفَعَتْ بها وزَبَنَتْ
ولدها دفعته عن ضرعها برجلها وناقة زبُون دَفُوع وزُبُنَّتاها رجلاها لأَنها
تَزْبِنُ بهما قال طُرَيْحٌ غُبْسٌ خَنابِسُ كلُّهنَّ مُصَدَّرٌ نَهْدُ
الزُّبُنَّةِ كالعَرِيشِ شَتِيمُ وناقة زَفُون وزَبُونٌ تضرب حالبها وتدفعه وقيل
هي التي إذا دنا منها حالبها زَبَنَتْه برجلها وفي حديث علي عليه السلام كالنَّاب
الضَّرُوسِ تَزْبِنُ برجلها أَي تدفع وفي حديث معاوية وربما زَبَنَتْ فكسرت أَنف
حالبها ويقال للناقة إذا كان من عادتها أَن تدفع حالبها عن حَلبها زَبُون والحرب
تَزْبِنُ الناسَ إذا صدَمتهم وحرب زَبُون تَزْبِنُ الناس أَي تَصْدِمِهُم وتدفعهم
على التشبيه بالناقة وقيل معناه أَن بعض أَهلها يدفع بعضها لكثرتهم وإنه لذو
زَبُّونة أَي ذو دفع وقيل أَي مانعٌ لجنبه قال سَوَّار بن المُضَرِّب بِذَبِّي
الذَّمَّ عن أَحْسابِ قومي وزَبُّوناتِ أَشْوَسَ تَيَّحانِ والزَّبُّونَةُ من
الرجال الشديد المانع لما وراء ظهره ورجل فيه زَبُّونة بتشديد الباء أَي كِبْر
وتَزابَن القومُ تدافعوا وزابَنَ الرجلَ دافعه قال بمِثْلِي زابَنِي حِلْماً
ومَجْداً إذا الْتَقَتِ المَجامعُ للخُطوبِ وحَلَّ زَبْناً من قومه وزِبْناً أَي
نَبْذَةً كأَنه اندفع عن مكانهم ولا يكاد يستعمل إلا ظرفاً أَو حالاً والزَّابِنَة
الأَكمة التي شَرَعَتْ في الوادي وانعَرَج عنها كأَنها دفعته والزِّبْنِيَةُ كل
متمرّد من الجن والإِنس والزِّبْنِيَة الشديد عن السيرافي وكلاهما من الدافع والزَّبانِية
الذين يَزْبِنون الناسَ أَي يدفعونهم قال حسان زَبانِيَةٌ حولَ أَبياتهم وخُورٌ
لدى الحربِ في المَعْمَعه وقال قتادة الزَّبانِية عند العرب الشُّرَطُ وكله من
الدَّفْع وسمي بذلك بعض الملائكة لدفعهم أَهل النار إليها وقوله تعالى فلْيَدْعُ
نادِيَه سَنَدْعُو الزَّبانية قال قتادة فليدع ناديه حَيَّه وقومه فسندعو الزبانية
قال الزَّبانية في قول العرب الشُّرَط قال الفراء يقول الله عز وجل سندعو الزبانية
وهم يعملون بالأَيْدي والأَرجل فهم أَقوى قال الكسائي واحد الزَّبانية زِبْنيٌّ
وقال الزجاج الزَّبانية الغلاظ الشداد واحدهم زِبْنية وهم هؤلاء الملائكة الذين
قال الله تعالى عليها ملائكة غلاظ شِدادٌ وهم الزَّبانية وروي عن ابن عباس في قوله
تعالى سندعو الزَّبانية قال قال أَبو جهل لئن رأَيت محمداً يصلي لأَطَأَنَّ على
عنقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو فعله لأَخذته الملائكة عِياناً وقال
الأَخفش قال بعضهم واحد الزبانية زَبانيّ وقال بعضهم زابنٌ وقال بعضهم زِبْنِيَة
مثل عِفْرية قال والعرب لا تكاد تعرف هذا وتجعله من الجمع الذي لا واحد له مثل
أَبابيلَ وعَبادِيد والزِّبِّين الدافع للأَخْبَثَينِ البول والغائط عن ابن
الأَعرابي وقيل هو الممسك لهما على كُرْه وفي الحديث خمسة لا تقبل لهم صلاة رجلٌ
صلى بقوم وهم له كارهون وامرأَةٌ تبيت وزوجها عليها غضبان والجاريةُ البالغةُ تصلي
بغير خِمار والعبدُ الآبق حتى يعود إلى مولاه والزِّبِّينُ قال الزِّبِّين الدافع
للأَخبثين وهو بوزن السِّجِّيل وقيل بل هو الزِّبِّين بنونين وقد روي بالوجهين في
الحديث والمشهور بالنون وزَبَنْتَ عنا هَدِيَّتك تَزْبِنُها زَبْناً دفعتها
وصرفتها قال اللحياني حقيقتها صرفت هديتك ومعروفك عن جيرانك ومعارفك إلى غيرهم
وزُباني العقرب قرناها وقيل طرف قرنها وهما زُبانَيانِ كأَنها تدفع بهما
والزُّباني كواكبُ من المنازل على شكل زُبانى العقرب غيره والزُّبانَيانِ كوكبان
نَيِّرانِ وهما قرنا العقرب ينزلهما القمر ابن كُناسة من كواكب العقرب زُبانَيا
العقرب وهما كوكبان متفرّقان أَمام الإِكليل بينهما قِيدُ رُمْح أَكبر من قامة
الرجل والإِكْليل ثلاثة كواكب معترضة غير مستطيلة قال أَبو زيد يقال زُباني
وزُبانَيانِ وزُبَانيات للنجم وزُبانى العقرب وزُبانَياها وهما قرناها وزُبانَيات
وقوله أَنشده ابن الأَعرابي فِداك نِكْسٌ لا يَبِض حَجَرُهْ مُخَرَّقُ العِرْضِ
حديدٌ مِمْطَرُهْ في ليلِ كانونٍ شَديدٍ خَصَرُهْ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي
عَضَّ بأَطرافِ الزُّبانى قَمَرُهْ يقول هو أَقْلف ليس بمختون إلا ما قَلَّص منه
القَمرُ وشبه قلْفته بالزُّباني قال ويقال من ولد والقمر في العقرب فهو نحس قال
ثعلب هذا القول يقال عن ابن الأَعرابي وسأَلته عنه فأَبى هذا القول وقال لا ولكنه
اللئيم الذي لا يطعم في الشتاء وإذا عَضَّ القمرُ بأَطرافِ الزُّبانَى كان أَشد
البرد وأَنشد وليلة إِحْدَى اللَّيالي العُرَّمِ بين الذِّراعَيْنِ وبين
المِرْزَمِ تَهُمُّ فيها العَنْزُ بالتَّكَلُّمِ وفي حديث النبي صلى الله عليه
وسلم أَنه نهى عن المُزابنة ورَخَّصَ في العَرايا والمُزابنة بيع الرُّطَب على
رؤوس النخل بالتمر كيلاً وكذلك كل ثمر بيع على شجره بثمر كيلاً وأَصله من
الزَّبْنِ الذي هو الدفع وإنما نهى عنه لأَن الثمر بالثمر لا يجوز إلا مثلاً بمثل
فهذا مجهول لا يعلم أَيهما أَكثر ولأَنه بيع مُجازفة من غير كيل ولا وزن ولأَن
البَيِّعَيْن إذا وقفا فيه على الغَبْن أَراد المغبون أَن يفسخ البيع وأَراد
الغابن أَن يُمْضيه فتَزابَنا فتدافعا واختصما وإن أَحدهما إذا ندم زَبَنَ صاحبه
عما عقد عليه أَي دفعه قال ابن الأَثير كأَنَّ كل واحد من المتبايعين يَزْبِنُ صاحبَه
عن حقه بما يزداد منه وإنما نهى عنها لما يقع فيها من الغبن والجهالة وروي عن مالك
أَنه قال المُزابنة كل شيء من الجِزافِ الذي لا يعلم كيله ولا عدده ولا وزنه بيع
شيء مسمى من الكيل والوزن والعدد وأَخذت زِبْني من الطعام أَي حاجتي ومَقام زَبْنٌ
إذا كان ضيقاً لا يستطيع الإنسان أَن يقوم عليه في ضيقه وزَلِقِه قال ومَنْهَلٍ
أَوْردَنيهِ لَزْنِ غيرِ نَميرٍ ومَقامٍ زَبْنِ كَفَيْتُه ولم أَكُنْ ذا وَهْنِ
وقال مُرَقّش ومنزلِ زَبْنٍ ما أُريد مَبيتَه كأَني به من شِدَّة الرَّوْعِ آنِسُ
ابن شُبْرُمَة ما بها زَبِينٌ أَي ليس بها أَحد والزَّبُّونة والزُّبُّونة بفتح
الزاي وضمها وشدّ الباء فيهما جميعاً العُنُق عن ابن الأَعرابي قال ويقال خُذْ
بقَرْدنِه وبَزَبُّونَتِه أَي بعُنقه وبنو زَبِينَةَ حيّ النسب إليه زَباني على
غير قياس حكاه سيبويه كأَنهم أَبدلوا الأَلف مكان الياء في زَبِينِيٍّ
والحَزِيمَتانِ والزَّبينتانِ من باهلة ابن عمرو بن ثعلبة وهما حَزِيمةُ
وزَبِينَةُ قال أَبو مَعْدان الباهلي جاء الحَزائمُ والزَّبائِنُ دُلْدُلاً لا
سابقينَ ولا مع القُطَّانِ فعَجِبْتُ من عَوْفٍ وماذا كُلِّفَتْ وتَجِيءُ عَوْفٌ
آخر الرُّكْبانِ قال الجوهري وأَما الزَّبُون للغبيِّ والحَرِيف فليس من كلام أَهل
البادية وزَبَّانُ اسم رجل
معنى
في قاموس معاجم
أ ز ب : المِئْزابُ المزراب وربما لم يهمز وجمعه مَآزيبُ بالمد ...
أ ز ب : المِئْزابُ المزراب وربما لم يهمز وجمعه مَآزيبُ بالمد
معنى
في قاموس معاجم
ز ب ن : الزَّبَانِيَةُ عند العرب الشرط وسُمي بذلك بعض الملائكة لدفعهم أهل النار وأصل الزَّبْنِ الدفع قال الأخفش قال بعضهم واحدهم
زَبَانِيٌّ وقال بعضهم زَابِنٌ وقال بعضهم زِبِنْيَةٌ مثل عفرية قال والعرب لا تكاد تعرف هذا وتجعله من الجمع الذي لا واحد له مثل
ز ب ن : الزَّبَانِيَةُ عند العرب الشرط وسُمي بذلك بعض الملائكة لدفعهم أهل النار وأصل الزَّبْنِ الدفع قال الأخفش قال بعضهم واحدهم زَبَانِيٌّ وقال بعضهم زَابِنٌ وقال بعضهم زِبِنْيَةٌ مثل عفرية قال والعرب لا تكاد تعرف هذا وتجعله من الجمع الذي لا واحد له مثل أبابيل وعباديد و زُبَانَيَا العقرب قرناها و المُزَابَنَةُ بيع الرطب في رءوس النخل بالتمر ونُهي عن ذلك لأنه بيع مجازفة من غير كيل ولا وزن ورُخص في العرايا وأما الزَّبُونُ للغبي وللحريف فليس من كلام أهل البادية