غلا يغلو ، اغل ، غلاء ، فهو غال• غلا السعر : ارتفع وزاد عن الحد المقبول ، ضد رخص منع استيراد هذه البضاعة فغلا سعرها - الكفاح ضد غلاء المعيشة
° بذل كل غال - بعته بالغالي - ما خف حمله وغلا ثمنه : قليل الوزن غالي الثمن . ...
غلا يغلو ، اغل ، غلاء ، فهو غال• غلا السعر : ارتفع وزاد عن الحد المقبول ، ضد رخص منع استيراد هذه البضاعة فغلا سعرها - الكفاح ضد غلاء المعيشة ° بذل كل غال - بعته بالغالي - ما خف حمله وغلا ثمنه : قليل الوزن غالي الثمن .
معنى
في قاموس معاجم
غلا في يغلو ، اغل ، غلوا ، فهو غال ، والمفعول مغلو فيه• غلا في الأمر : تشدد فيه حتى جاوز الحد وأفرط تكلم / مدحه بدون غلو - { لا تغلوا في دينكم }
. ...
غلا في يغلو ، اغل ، غلوا ، فهو غال ، والمفعول مغلو فيه• غلا في الأمر : تشدد فيه حتى جاوز الحد وأفرط تكلم / مدحه بدون غلو - { لا تغلوا في دينكم } .
معنى
في قاموس معاجم
غلي [ مفرد ] : مصدر غلى . ...
غلي [ مفرد ] : مصدر غلى .
معنى
في قاموس معاجم
غَلَّ
الماءُ بين الأشجار ـُ غَلاًّ: تخلَّلها وجرى فيها. وـ بَصَرُ فلان: حاد عن الصواب. وـ في الشيء: دخل فيه. وـ الشيءَ في غيره: أدخله فيه. ويقال: غَلَّ فلان المفاوز: دخلها وتوسَّطها. وغَلَّ الدهن أو الطّيب في رأسه: أدخله في أصول شعره. وـ فلاناً: وضع في يده أو عنقه الغُلّ. وفي ...
الماءُ بين الأشجار ـُ غَلاًّ: تخلَّلها وجرى فيها. وـ بَصَرُ فلان: حاد عن الصواب. وـ في الشيء: دخل فيه. وـ الشيءَ في غيره: أدخله فيه. ويقال: غَلَّ فلان المفاوز: دخلها وتوسَّطها. وغَلَّ الدهن أو الطّيب في رأسه: أدخله في أصول شعره. وـ فلاناً: وضع في يده أو عنقه الغُلّ. وفي التنزيل العزيز: {خذوه فغلّوه}. وـ الغِلالةَ: لبسها تحت الثّياب. وـ فلان غُلُولاً: خان في المغنم وغيره. وفي التنزيل العزيز: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة}. وـ صدره ـِ غِلاًّ، وغَليلاً: كان ذا غِشّ أو ضِغْن وحِقْد.( غُلَّ ): عَطِش أشدّ العطش. ويقال: غُلَّت يدُه إلى عنقه: أمسكت عن الإنفاق. فهو غليل، ومغلول. وفي التنزيل العزيز: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم}.( غَلَّ ) البعيرُ ـَ غُلَّة: صدر عن الماء ولم يَرْوَ. فهو غالّ.( أغَلَّ ) الرجلُ: خان في المغنم وغيره. وـ الضّيعةُ: أعطت الغَلَّة. وـ على عياله: أتاهم بالغَلّة. وـ الجازرُ في الجلد: سلخ فترك شيئاً من اللحم والشحم ملتزقاً بالجلد. وـ فلاناً: خوّنه.( غَلَّلَه ) بالغالية: طيَّبه بها. وـ فلانٌ الغلالة: لبسها تحت ثيابه.( اغتَلَّ ) فلانٌ بالغالية: تطيَّب بها. وـ الثوبَ: لبسه تحت الثياب. ويقال: هو مُغْتَلّ إليه: مشتاق إليه.( انْغَلّ ) في الشيء: دخل فيه.( تَغَلَّلَ ) في الشيء: انغلّ فيه. وـ بالغالية: تطيّب بها.( اسْتَغَلّ ) الضّيعةَ: أخذ غَلَّتَها. وـ فلاناً: طلب منه الغَلَّة. وـ فلاناً: انتفع منه بغير حقّ؛ لجاهه أو نفوذه. ( محدثة ).( الغَالّ ): الوادي المطمئنّ الكثير الشّجر. ( الجمع ) غُلاَّن.( الغَالَّة ): ما ينقطع من ساحل البحر فيجتمع في موضع.( الغِلالَة ): ثوب رقيق يلبس تحت الدّثار. ( الجمع ) غلائل.( الغِلّ ): العداوة والحقد الكامن. وفي التنزيل العزيز: {ونزعنا ما في صدورهم من غِلّ}.( الغُلّ ): طوق من حديد أو جلد يجعل في عنق الأسير أو المجرم أو في أيديهما. ( الجمع ) أغلال. وـ شدّة العطش وحرارته.( الغَلَل ): شدّة العطش وحرارته. وـ الماء الذي يجري في أصول الأشجار. وـ الماء الذي لا مجرى له، يظهر على وجه الأرض تارة ويختفي تارة أخرى. وـ اللّحم الذي ترك على الإهاب حين يسلخ.( الغَلَّة ): الدَّخْل من كراء دار أو ريع أرض. ( الجمع ) غَلاَّت، وغِلال.( الغُلَّة ): شدّة العطش وحرارته. وـ الغِلالة. وـ خرقة تُشَدّ على رأس الإبريق. وـ ما يُواري الإنسان. ( الجمع ) غُلَل.( الغَلُول ): الطعام أو الشراب الذي يدخل الجوف. يقال: نِعْم الغلول شراب شربته أو طعام طعمته: إذا كان موافقاً.( الغَلِيل ): شدّة العطش وحرارته. وـ الغيظ. يقال: شفى فلان غليله: غيظه. وـ الخيانة. ( الجمع ) غلائل.( المُغِلّ ): يقال: رجل مُغِلّ: ساكت على حقد وغلّ.
معنى
في قاموس معاجم
غَلا
السعرُ وغيره ـُ غُلُوًّا، وغَلاء: زاد وارتفع. وـ جاوز الحد. فهو غالٍ، وغلِيّ. وـ النبتُ: ارتفع وعظم والتفّ. وـ فلان في الأمر والدّين: تشدّد فيه وجاوز الحدّ وأفرط. فهو غالٍ. ( الجمع ) غُلاة. وفي التنزيل العزيز: {لا تغلوا في دينكم}. وـ الدّابّةُ في سيرها: ارتفعت فجاوزت حسن ...
السعرُ وغيره ـُ غُلُوًّا، وغَلاء: زاد وارتفع. وـ جاوز الحد. فهو غالٍ، وغلِيّ. وـ النبتُ: ارتفع وعظم والتفّ. وـ فلان في الأمر والدّين: تشدّد فيه وجاوز الحدّ وأفرط. فهو غالٍ. ( الجمع ) غُلاة. وفي التنزيل العزيز: {لا تغلوا في دينكم}. وـ الدّابّةُ في سيرها: ارتفعت فجاوزت حسن السير. ويقال: غلا بها عَظْم: سمِنت. وـ السهمُ: غَلْواً، وغُلُوًّا: ارتفع في ذهابه وجاوز المَدَى، وكذلك الحجر. وـ بالسهم: رفع به يريد يديه أن يبلغ به أقصى العُلُوّ.( أغْلَى ) الكَرْمُ: التفّ ورقه وكثرت أغصانه وطال. وـ الكَرْمَ: خَفَّف من ورقه ليرتفع ويجود. وـ الشيءَ: وجده غالياً. وـ السعرَ: جعله غالياً.( غَالَى ) في الأمر غِلاء، ومُغَالاة: بالغ فيه. وـ الشيءَ، وبه: اشتراه بثمن غالٍ. وـ فلاناً: راماه. وـ بالسهم: غلا به.( غَلَّى ) السِّعْرَ: أغلاه.( اغْتَلَى ) الشيءُ: ازداد. وـ البعيرُ ونحوه في سيره: ارتفع وجاوز حسن السير.( تَغَالَى ) في الأمر تَغالِياً: بالغ فيه. وـ في البيع: باع بثمن غالٍ. يقال: بعته بالتغالي: بالغلاء. وـ القوم بالسهام: تراموا بها.( اسْتَغْلَى ) الشيءَ: وجده غالياً. وـ عدَّه غالياً.( الغَالِي ): خلاف الرَّخيص. ويقال: بعته بالغالي. وـ اللحّم السمين.( الغَلاء ): ارتفاع السعر.( الغُلَواء ): الغُلُوّ. وغلَواء الشباب: أوّله وحدّته.( الغَلْوة ): مقدار رمية سهم، وتقَدّر بثلاث مئة ذراع إلى أربع مئة. ( الجمع ) غِلاء، وغَلَوات.
معنى
في قاموس معاجم
الغَلاءُ نَقيضُ
الرُّخْصِ غَلا السِّعْرُ وغيرُه يَغْلُو غَلاءً ممدود فهو غالٍ وغَلِيٌّ الأَخيرة
عن كراعٍ وأَغْلاهُ الله جَعَلَه غالِياً وغالى بالشيءِ اشْتَراهُ بثَمنٍ غالٍ
وغالى بالشيءِ وغَلاَّه سامَ فأَبْعَطَ قال الشاعر نُغالي اللَّحمَ للأَضْيافِ
نِ
الغَلاءُ نَقيضُ
الرُّخْصِ غَلا السِّعْرُ وغيرُه يَغْلُو غَلاءً ممدود فهو غالٍ وغَلِيٌّ الأَخيرة
عن كراعٍ وأَغْلاهُ الله جَعَلَه غالِياً وغالى بالشيءِ اشْتَراهُ بثَمنٍ غالٍ
وغالى بالشيءِ وغَلاَّه سامَ فأَبْعَطَ قال الشاعر نُغالي اللَّحمَ للأَضْيافِ
نِيئاً ونُرْخِصُهُ إِذا نَضِجَ القَديرُ فحذف الباء وهو يريدُها كما يقال
لَعِبْتُ الكِعابَ ولَعِبْتُ بالكِعابِ المعنى نُغالي باللحمِ وقال أَبو مالك
نُغالي اللحمَ نَشتَريه غالياً ثم نَبْذُلُه ونُطْعِمُه إِذا نَضِجَ في قُدُورِنا
ويقال أَيضاً أَغْلى قال الشاعر كأَنَّها دُرَّة أَغْلى التِّجارُ بها وقال ابن
بري شاهدُ أَغْلى اللحمَ قول شَبيب بن البَرْصاء وإِني لأَغْلي اللحمَ نِيئاً
وإنَّني لمُمْسٍ بهَيْنِ اللحم وهو نَضِيجُ الفراء غالَيْتُ اللحمَ وغالَيتُ
باللحم جائز ويقال غالَيتُ صَداق المرأَة أَي أَغْلَيته ومنه قول عمر رضي الله عنه
لا تُغالوا صُدُقات النساء وفي رواية لا تُغالوا صُدُقَ النساء وفي رواية في
صَدُقاتِهنَّ أَي لا تُبالِغُوا في كثرة الصَّداقِ وأَصلُ الغَلاء الارتفاعُ
ومُجاوَزة القَدْرِ في كلِّ شيء وبِعْتُه بالغَلاءِ والغالي والغَلِيّ كلهنَّ عن
ابن الأَعرابي وأَنشد ولو أَنَّا نُباعُ كَلامَ سَلْمى لأَعْطَيْنا به ثَمَناً
غَلِيَّا وغَلا في الدِّينِ والأَمْر يَغْلُو غُلُوّاً جاوَزَ حَدَّه وفي التنزيل
لا تَغْلُوا في دينِكم وقال الحَرِث بن خالد خُمْصانة قَلِق مُوَشَّحُها رُؤْد
الشَّبابِ غَلا بها عَظْمُ التهذيب وقال بعضهم غَلَوْت في الأَمر غُلُوّاً
وغَلانِيَةً وغَلانِياً إِذا جاوزْتَ فيه الحَدّ وأفْرَطْت فيه قال الأَعشى أَنشده
ابن بري أَوْ زِدْ عليه الغَلانِيا وفي التهذيب زادوا فيه النونَ قال ذو الرمة وذو
الشَّنْءِ فاشْنَأْه وذو الوِدِّ فاجْزِه على وِدِّه وازْدَدْ عليه الغَلانِيا زاد
فيه النونَ وفي الحديث إِياكم والغُلُوَّ في الدين أَي التَّشَدُّدَ فيه ومجاوَزة
الحَدِّ كالحديث الآخر إِنَّ هذا الدينَ مَتِينٌ فأَوْغِلْ فيه بِرفْقٍ وقيل معناه
البحثُ عن بواطنِ الأَشْياء والكَشْفُ عن عِلَلِها وغَوامِضِ مُتَعَبَّداتِها ومنه
الحديث وحاملُ القرآن غيرُ الغالي فيه ولا الجافي عنه إِنما قال ذلك لأَنَّ من
آدابه وأَخلاقِه التي أَمرَ بها القَصْدَ في الأُمورِ وخيرُ الأُمورِ أَوْساطُها و
كلا طَرَفَيْ قَصْدِ الأُمورِ ذَمِيمُ والغُلُوُّ الإِعْداءُ وغَلا بالسَّهْمِ
يَغْلُو غَلْواً وغُلُوًّا وغالَى به غِلاءً رَفَع يدَه يريد به أَقْصَى الغاية
وهو من التجاوزِ ومنه قول الشاعر كالسَّهْمِ أَرْسَلَه من كَفِّه الغالي وقال
الليث رمى به وأَنشد للشماخ كما سَطَع المِرِّيخُ شَمَّره الغالي والمُغالي
بالسِّهْمِ الرافِعُ يدَه يريدُ به أَقصَى الغايةِ ورجلٌ غَلاَّءٌ بَعيدُ
الغُلُوِّ بالسِّهْم قال غَيْلانُ الرَّبَعِي يصف حَلْبَة أَمْسَوْا فَقادُوهُنّ
حولَ المِيطاءْ بمائَتَيْن بغِلاءِ الغَلاَّءْ وغَلا السَّهْمُ نفسُه ارتفَع في
ذَهابِه وجاوَزَ المَدَى وكذلك الحجَر وكلُّ مَرْماةٍ من ذلك غَلْوَةٌ وأَنشد من
مائةٍ زَلْخٍ بمرِّيخٍ غال وكلُّه من الارتفاعِ والتَّجاوزِ والجمعُ غَلَواتٌ
وغِلاءٌ وفي الحديث أَهْدَى له يَكْسُومُ سِلاحاً وفيه سَهْم فسَمَّاه قِتْرَ
الغِلاءِ الغِلاء بالكسر والمدّ من غالَيْته أُغالِيه مُغالاةً وغِلاءً إِذا
رامَيْتَه والقِترُ سَهْم الهَدَف وهي أَيضاً أَمَدُ جَرْيِ الفَرَسِ وشوْطِه
والأَصلُ الأَول وفي حديث ابن عمر بَيْنه وبينَ الطَّرِيق غَلْوةٌ الغَلْوَةُ قدرُ
رَمْيةٍ بسَهْمٍ وقد تُسْتَعْمَل الغَلْوة في سِباقِ الخَيْل والغَلْوَةُ الغاية
مقدار رَمْيةٍ وفي المثل جَرْيُ المُذْكيات غِلاءٌ والمِغْلاةُ سهمٌ يُتَّخَذُ
لمغالاة الغَلْوَة ويقال له المِغْلَى بلا هاءٍ قال ابن سيده والمِغْلى سَهْمٌ
تُعْلى به أَي تُرْفَعُ به اليَدُ حتى يَتَجاوزَ المِقدارَ أَو يقارِب ذلك وسهمُ
الغِلاءِ ممدودٌ السهمُ الذي يقدَّر به مَدَى الأَمْيالِ والفراسِخِ والأَرضِ التي
يُسْتَبَقُ إِليها التهذيب الفَرْسَخ التامُّ خمسٌ وعشرون غَلْوَةً والغُلُوُّ في
القافِية حَرَكَةُ الرَّوِيّ الساكِنِ بعد تمامِ الوزنِ والغالي نونٌ زائدة بعد
تلك الحركة وذلك نحو قوله في إنشادِ من أَنشده هكذا وقاتِم الأَعْماقِ خاوي
المُخْتَرَقِنْ فحركة القافِ هي الغُلُوُّ والنونُ بعد ذلك هي الغالي وإنما
اشتُقَّ من الغُلُوِّ الذي هو التجاوُزُ لقدر ما يحبُ وهو عندهم أَفْحَشُ من
التَّعَدّي وقد ذكرنا التَّعَدِّيَ في الموضع الذي يَليق به ولا يُعْتَدُّ به في
الوزنِ لأَنَّ الوزنَ قد تَناهَى قبلَه جعلوا ذلك في آخرِ البيت بمَنْزلة الخَزْمِ
في أَوَّله والدابَّة تَغْلُو في سَيْرِها غَلْواً وتَغْتَلي بخفَّةِ قوائمِها
وأَنشد فَهْي أَمامَ الفَرْقَدَيْن تَغْتَلي ابن سيده وغَلَتِ الدابة في سَيرِها
غُلُوًّا واغْتَلت ارْتَفَعَت فجاوَزَت حُسْنَ السَّيْر قال الأَعشى جُمالِيَّة
تَغْتَلي بالرِّداف إِذا كَذَبَ الآثِماتُ الهَجِيرَا والاغْتِلاءُ الإِسْراعُ قال
الشاعر كَيْفَ تَراها تَغْتَلي يا شَرْجُ وقد سَهَجْناها فَطال السَّهْجُ ؟ وناقةٌ
مِغْلاةُ الوهَقِ إِذا تَوَهَّقت أَخفافُها قال رؤبة تَنَشَّطَتهُ كلُّ مِغْلاةِ
الوَهَقْ مَضْبُورَةٍ قَرْواءَ هِرْجابٍ فُنُقْ الهاء للمُخْتَرَق وهو المفازة
وغَلا بالجارِية والغلام عَظْمٌ غُلُوًّا وذلك في سرعة شبابهما وسَبْقِهِما
لداتِهِما وهو من التجاوُزِ وغُلْوانُ الشَّبابِ وغُلَواؤُه سُرْعَتُه وأَوَّله
أَبو عبيد الغُلَواءُ ممدودٌ سرعةُ الشبابِ وأنشد قول ابن الرُّقَيَّات لمْ
تَلْتَفِتْ لِلِداتِها ومَضَتْ على غُلَوائِها وقال آخر فَمَضَى عَلى غُلَوائِهِ
وكأَنَّه نَجْمٌ سَرَتْ عَنْهُ الغُيُومُ فَلاحَا وقال طُفَيْل فَمَشَوْا إِلى
الهَيْجاءِ في غُلَوائِها مَشْيَ اللُّيُوثِ بكُلِّ أَبْيَضَ مُذْهَبِ وفي حديث
علي رضي الله عنه شُمُوخُ أَنْفِه وسُمُوُّ غُلَوائِه غُلَواءُ الشبابِ أَوَّلُه
وشِرَّتُه وقال ابن السكيت في قول الشاعر خُمْصانَة قَلِق مُوَشَّحُها رُؤد
الشبابِ غَلا بِها عَظْمُ قال هذا مثلُ قول ابن الرقيات لمْ تَلْتَفِتْ لِلِداتِها
ومَضَتْ على غُلَوائِها وكما قال كالغُصْنِ في غُلَوائِهِ المُتَأَوِّدِ وقال
غيرُه الغالي اللّحْمُ السَّمِينُ أُخِذَ منه قوله غَلا بها عَظْمُ إِذا سَمِنَتْ
وقال أَبو وجْزَة السَّعْدي تَوَسَّطَها غالٍ عَتِيقٌ وزانَها مُعَرّسُ مَهْرِيٍّ
به الذَّيْلُ يَلْمَعُ أَراد بمُعَرّس مَهْرِيّ حَمْلَها الذي أَجَنَّتْه في
رَحِمِها من ضِرابِ جَملٍ مَهْرِيّ أَي تَوَسَّطَها شَحْم عَتِيق في سنامِها ويقال
للشيء إذا ارْتَفَع قد غَلا قال ذو الرمة فما زالَ يَغْلُو حُبُّ مَيَّة عنْدَنا
ويَزْدادُ حتى لم نَجِدْ ما نَزِيدُها وغَلا النَّبْت ارْتَفَع وعَظُمَ والْتَفَّ
قال لبيد فغَلا فُرُوعُ الأَيْهُقانِ وأَطْفَلَتْ بالجَلْهَتَيْنِ ظِباؤُها
ونَعامُها وكذلك تغالى واغْلَوْلَى قال ذو الرمة مِمَّا تَغَالَى مِنَ البُهْمَى
ذَوائِبُه بالصَّيْفِ وانْضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ وأَغْلى الكَرْمُ التَفّ
وَرَقُه وكَثُرَتْ نوامِيهِ وطالَ وأَغْلاهُ خَفَّفَ من وَرَقِه لِيَرتَفِعَ
ويَجُودَ وكلّ ما ارْتَفَع فقدْ غَلا وتَغالى وتَغالى لَحْمُه انْحَسر عند
الضَّمادِ كأَنّه ضِدٌّ التهذيب وتَغالى لحمُ الدابَّة أَو الناقة إذا ارتفع وذهَب
وقيل إذا انْحَسَرَ عندَ التَّضْمِير قال لبيد فإذا تَغالى لَحْمُها وتحَسَّرَتْ
وتقَطَّعت بعدَ الكَلالِ خِدامُها تغالى لَحْمُها أَي ارْتفَع وصارَ على رُؤوس
العِظام ورواه ثعلب بالعين غير المعجمة والغُلَواءُ الغُلُوُّ وغَلْوى اسمُ فرَسٍ
مَشْهورَةٍ وغَلَتِ القِدرُ والجَرَّةُ تَغْلي غَلْياً وغَلَياناً وأَغْلاها
وغَلاَّها ولا يقال غَلِيتْ قال أَبو الأَسود الدُّؤَ ولا أَقولُ لِقدرِ القَوْمِ
قدْ غَلِيتْ ولا أَقولُ لبابِ الدَّارِ مَغْلُوقُ أَي أَني فَصِيح لا أَلْحَنُ ابن
سيده قال ابن دريد وفي بعْضِ كلامِ الأَوائِلِ أَنَّ ماءً وغَلِّه قال وبعضهم
يرويه أُزَّ ماءً وغَلِّه والغالِيَةُ من الطِّيب معروفة وقد تَغَلَّى بها عن ثعلب
وغَلَّى غَيرَه يقال إنَّ أَولَ منْ سَمَّاها بذلك سليمانُ بنُ عبدِ المَلكِ ويقال
منها تَغَلَّلتُ وتَغَلَّفْتُ وتَغَلَّيْت كله من الغالية وقال أَبو نصر سألت
الأَصمعي هل يجوز تغَلَّلت ؟ فقال إنْ أَرَدْتَ أَنَّكَ أَدْخَلْتَه في لِحْيَتِك
أو شارِبك فجائِزٌ والغَلْوى الغالية في قول عَديّ ابن زيد يَنْفَحُ من أَرْدانِها
المِسْكُ وال عَنْبَرُ والغَلْوى ولُبْنى قَفُوص وفي حديث عائشة رضي الله عنها
كنتُ أُغَلِّفُ لِحْيَةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بالغالِيةِ قال هو نوعٌ من
الطِّيب مَرَكَّبٌ من مِسْكٍ وعَنْبَرٍ وعُودٍ ودُهْنٍ وهي معروفة والتَّغلُّف بها
التَّلَطُّخ
معنى
في قاموس معاجم
غَلا
في الأمر
يَغْلو
غُلَوًّا، أي
جاوز فيه الحد.
وغَلا السعر
غَلاءً.
وأغْلى الله
السعر.
وغَلَوْتُ
بالسهم
غَلْواً، إذا
رميت به أبعدَ
ما تقدر عليه.
والغَلْوَةُ:
الغاية مِقدار
رميةٍ. وغالى
باللحم، أي
اشتراه بثمن غالٍ.
ويقال أيضاً:
أغْلى ب
غَلا
في الأمر
يَغْلو
غُلَوًّا، أي
جاوز فيه الحد.
وغَلا السعر
غَلاءً.
وأغْلى الله
السعر.
وغَلَوْتُ
بالسهم
غَلْواً، إذا
رميت به أبعدَ
ما تقدر عليه.
والغَلْوَةُ:
الغاية مِقدار
رميةٍ. وغالى
باللحم، أي
اشتراه بثمن غالٍ.
ويقال أيضاً:
أغْلى باللحم.
وقال:
كأنَّها
دُرَّةٌ
أغْلى
التِجارُ
بها
والاغتٍلاءُ:
الإسراع.
وتَغالى لحم
الناقة، أي
ارتفع وذهب
والغلواء:
الغلو.
والغُلَواءُ أيضاً:
سرعة الشباب
وأوَّله.
معنى
في قاموس معاجم
غَلَتِ
القدر تَغْلي
غَلْياً
وغَلَياناً. وأغْلَيْتُها
أنا.
والغالِيةُ
من الطيب:
تقول منه:
تَغَلَّيْتُ
بالغالِيَةِ....
غَلَتِ
القدر تَغْلي
غَلْياً
وغَلَياناً. وأغْلَيْتُها
أنا.
والغالِيةُ
من الطيب:
تقول منه:
تَغَلَّيْتُ
بالغالِيَةِ.
معنى
في قاموس معاجم
الغُلُّ
والغُلّة والغَلَلُ والغَلِيلُ كله شدّة العطش وحرارته قلَّ أَو كثر رجل مَغْلول
وغَلِيل ومُغْتَلّ بيّن الغُلّة وبعير غالٌّ وغَلاَّنُ بالفتح عطشان شديد العطش
غُلَّ يُغَلٌّ غَلَلاً فهو مَغْلول على ما لم يسم فاعله ابن سيده غَلَّ يَغَلّ
غُلّة واغْت
الغُلُّ
والغُلّة والغَلَلُ والغَلِيلُ كله شدّة العطش وحرارته قلَّ أَو كثر رجل مَغْلول
وغَلِيل ومُغْتَلّ بيّن الغُلّة وبعير غالٌّ وغَلاَّنُ بالفتح عطشان شديد العطش
غُلَّ يُغَلٌّ غَلَلاً فهو مَغْلول على ما لم يسم فاعله ابن سيده غَلَّ يَغَلّ
غُلّة واغْتَلّ وربما سميت حرارة الحزن والحبّ غَلِيلاً وأَغَلّ إِبلَه أَساءَ
سَقْيَها فصدَرَت ولم تَرْوَ وغَلَّ البعيرُ أَيضاً يَغَلُّ غُلّة إِذا لم يَقْضِ
رِيَّه أَبو عبيد عن أَبي زيد أَعْلَلْتُ الإِبلَ إِذا أَصْدَرْتها ولم تروها فهي
عالَّة بالعين غير معجمة قال أَبو منصور هذا تصحيف والصواب أَغْلَلْت الإِبل إِذا
أَصدرتها ولم تروها بالغين من الغُلَّة وهي حرارة العطش وهي إِبل غالَّة وقال نصر
الرازي إِذا صدَرَت الإِبلُ عِطاشاً قلت صدرت غالَّة وغَوالَّ وقد أَغْلَلْتَها
أَنت إِغْلالاً إِذا أَسَأْتَ سَقْيَها فأَصدرتها ولم تروها وصدرت غَوالَّ الواحدة
غالَّة وكأَن الراوي عن أَبي عبيد غلط في روايته والغَلِيلُ حَرُّ الجوف لَوْحاً
وامْتِعاضاً والغِلُّ بالكسر والغَلِيلُ الغِشُّ والعَداوة والضِّغْنُ والحقْد
والحسد وفي التنزيل العزيز ونزعنا ما في صدورهم من غِلٍّ قال الزجاج حقيقته والله
أَعلم أَنه لا يَحْسُدُ بعض أَهل الجنة بعضاً في عُلُوِّ المرتبة لأَن الحسد غِلٌّ
وهو أَيضاً كَدر والجنة مبرّأَة من ذلك غَلَّ صدرُه يَغِلُّ بالكسر غِلاًّ إِذا
كان ذا غِشٍّ أَو ضِغْن وحقد ورجل مُغِلٌّ مُضِبٌّ على حقد وغِلٍّ وغَلَّ يَغُلُّ
غُلولاً وأَغَلَّ خانَ قال النمر جزَى اللهُ عنَّا حَمْزة ابنة نَوْفَلٍ جزاءَ
مُغِلٍّ بالأَمانةِ كاذبِ وخص بعضهم به الخون في الفَيء والمَغْنم وأَغَلَّه
خَوّنه وفي التنزيل العزيز وما كان لنبي أَنْ يَغُلَّ قال ابن السكيت لم نسمع في
المَغْنم إِلا غَلَّ غُلُولاً وقرئ وما كان لنبي أَن يُغَلَّ فمن قرأَ يَغُلّ
فمعناه يَخُون ومن قرأَ يُغَلّ فهو يحتمل معنيين أَحدهما يُخان يعني أَن يؤخذ من
غنيمته والآخر يخوَّن أَي ينسب إِلى الغُلول وهي قراءة أَصحاب عبد الله يريدون
يسرَّق قال أَبو العباس جعل يُغَل بمعنى يُغَلَّل قال وكلام العرب على غير ذلك في
فَعَّلْت وأَفْعَلْت وأَفْعَلْت أَدخلت ذلك فيه وفَعَّلْت كثَّرت ذلك فيه وقال
الفراء جائز أَن يكون يُغَلّ من أَغْلَلْت بمعنى يُغَلَّل أَي يُخوَّن كقوله
فإِنهم لا يكذِّبونك وقال الزجاج قُرِئا جميعاً أَن يَغُلّ وأَن يُغَلّ فمن قال
أَن يَغُل فالمعنى ما كان لنبيّ أَن يَخُون أُمّته وتفسير ذلك أَن الغَنائم جمعها
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غَزَاة فجاءه جماعة من المسلمين فقالوا لا
تقسم غنائمنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو أَفاء الله عليّ مثل أُحُد ذهباً
ما منعتكم درهماً أَترَوْنني أَغُلُّكم مَغْنَمكم ؟ قال ومن قرأَ أَن يُغَل فهو
جائز على ضرْبين أَحدهما ما كان لنبي أَن يَغُله أَصحابه أَي يخونوه وجاء عن النبي
صلى الله عليه وسلم أَنه قال لأَعْرِفَنّ أَحدكم يجيء يوم القيامة ومعه شاة قد
غَلَّها لها ثُغاءٌ ثم قال أَدّوا الخِياطَ والمِخْيَط والوجه الثاني أَن يكون
يُغَل يخوَّن وكان أَبو عمرو بن العَلاء ويونس يختاران وما كان لنبي أَن يَغُل قال
يونس كيف لا يُغَل ؟ بلى ويقتل وقال أَبو عبيد الغُلول من المَغْنَم خاصة ولا نراه
من الخيانة ولا من الحِقْد ومما يبين ذلك أَنه يقال من الخيانة أَغَلّ يُغِلّ ومن
الحِقْد غَلّ يَغِلّ بالكسر ومن الغُلول غَلّ يَغُلّ بالضم قال ابن بري قلّ أَن
نجد في كلام العرب ما كان لفلان أَن يُضْرَب على أَن يكون الفعل مبنيّاً للمفعول
وإِنما نجده مبنيّاً للفاعل كقولك ما كان لمؤمن أَن يَكْذِب وما كان لنبي أَن
يَخُون وما كان لمُحرِم أَن يلبَس قال وبهذا تعلم صحة قراءة من قرأَ وما كان لنبي
أَن يَغُل على إِسناد الفعل للفاعل دون المفعول قال والشاهد على قوله يُقال من
الخيانة أَغَلَّ يُغِل قول الشاعر حَدَّثْتَ نَفسَكَ بالوَفاء ولم تكن للغَدْر
خائنة مُعِلّ الإِصبع وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم أَمْلى في صُلْح
الحُدَيْبية أَن لا إِغْلال ولا إِسْلال قال أَبو عبيد الإِغْلال الخِيانة
والإِسْلال السَّرِقة وقيل الإِغلال السرقة أَي لا خيانة ولا سرقة ويقال لا رِشْوة
قال ابن الأَثير وقد تكرر ذكر الغُلول في الحديث وهو الخيانة في المَغْنم والسرقة
من الغَنيمة وكلُّ من خان في شيء خُفْية فقد غل وسميت غُلولاً لأَن الأَيدي فيها
مَغْلولة أَي ممنوعة مجعول فيها غُلّ وهو الحديدة التي تجمع يد الأَسير إِلى عُنقه
ويقال لها جامِعَة أَيضاً وأَحاديث الغُلول في الغنيمة كثيرة أَبو عبيدة رجل
مُغِلّ مُسِلّ أَي صاحب خيانة وسَلَّةٍ ومنه قول شريح ليس على المُستعير غير
المُغِلّ ولا على المُستودَع غير المُغِلّ ضَمان إِذا لم يَخُن في العارِيَّة
والوَدِيعة فلا ضمان عليه من الإِغْلال الخِيانةِ يعني الخائن وقيل المُغِل ههنا
المُسْتَغِلّ وأَراد به القابض لأَنه بالقَبْض يكون مُسْتَغِلاًّ قال ابن الأَثير
والأَوَّل الوَجْه وقيل الإِغْلال الخيانة والسرقة الخفيّة والإِسْلال من سَلّ
البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من الإِبل وهي السَّلَّة وقيل هو الغارة
الظاهرة يقال غَلّ يَغُلّ وسَلّ يَسُلّ فأَما أَغَلَّ وأَسَلَّ فمعناه صار ذا
غُلول وسَلَّة ويكون أَيضاً أَن يُعِينَ غيره عليهما وقيل الإِغْلال لُبْس
الدُّروع والإِسْلال سَلّ السيوف وقال النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يُغِل
عليهنّ قلبُ مؤمن إِخْلاصُ العمل لله ومُناصَحة ذوي الأَمْر ولزوم جماعة المسلمين
فإِنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم قيل معنى قوله لا يُغِل عليهنّ قلب مؤمن أَي لا
يكون معها في قلبه غَشّ ودَغَل ونِفاق ولكن يكون معها الإِخلاص في ذات الله عز وجل
وروي لا يَغِلّ ولا يُغِلّ فمن قال يَغِلّ بالفتح للياء وكسر الغين فإِنه يجعل ذلك
من الضَّغْن والغِلّ وهو الضِّغْن والشَّحْناء أَي لا يدخله حِقْد يُزيله عن الحق
ومن قال يُغِل بضم الياء جعله من الخيانة وأَما غَلَّ يَغُلّ غُلولاً فإِنه الخيانة
في المَغْنَم خاصة والإِغْلال الخيانة في المَغانم وغيرها ويقال من الغِلّ غَلّ
يَغِلّ ومن الغُلول غَلّ يَغُلّ وقال الزجاج غَلّ الرجلُ يَغُلّ إِذا خان لأَنه
أَخْذ شيء في خَفاء وكل من خان في شيء في خفاء فقد غَلّ يَغُلّ غُلولاً وكل ما كان
في هذا الباب راجع إِلى هذا من ذلك الغالّ وهو الوادي المطمئن الكثير الشجر وجمعه
غُلاَّن ومن ذلك الغِلّ وهو الحِقْد الكامِن وقال ابن الأَثير في تفسير لا يُغِلّ
عليهنّ قلب مؤمن قال ويروى يَغِلُ بالتخفيف من الوُغول الدخول في الشيء قال
والمعنى أَن هذه الخِلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب فمن تمسك بها طهُر قلبه من
الدَّغَل والخيانة والشرّ قال وعليهنّ في موضع الحال تقديره لا يَغِلُ كائناً
عليهن وفي حديث أَبي ذر غَلَلْتم والله أَي خُنْتم في القول والعمل ولم تَصْدُقوه
ابن الأَعرابي في النوادر غُلّ بصرُ فلان حاد عن الصواب من غَلَّ يَغِلُّ وهو معنى
قوله ثلاث لا يَغِلّ عليهن قلبُ امرئ أَي لا يحيد عن الصواب غاشًّا وأَغَلَّ
الخطيب إِذا لم يصب في كلامه قال أَبو وجزة خُطباء لا خُرْق ولا غُلل إِذا خطباء
غيرهمُ أَغَلَّ شِرارُها وأَغَلَّ في الجِلْد أَخذ بعض اللحم والإِهابَ يقال
أَغْلَلْت الجلد إِذا سلخته وأَبقيت فيه شيئاً من الشَّحم وأَغْلَلْت في الإِهاب
سلخته فتركت على الجلد اللحم والغَلَل اللحم الذي ترك على الإِهاب حين سلخ
وأَغَلَّ الجازر في الإِهاب إِذا سلَخ فترك من اللحم ملتزِقاً بالإِهاب والغَلَل
داء في الإِحليل مثل الرَّفَقِ وذلك أَن لا يَنْفُض الحالب الضَّرْع فيترك فيه
شيئاً من اللبن فيعود دماً أَو خَرَطاً وغَلّ في الشيء يَغُلّ غُلولاً وانْغَلَّ
وتَغَلَّل وتَغَلْغَلَ دخل فيه يكون ذلك في الجواهر والأَعراض قال ذو الرمة يصف
الثور والكِناس يُحَفِّرُه عن كلِّ ساقٍ دَقِيقةٍ وعن كل عِرْقٍ في الثَّرى
مُتَغَلْغِل
( * قوله « يحفره » هكذا في الأصل » )
وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود في العَرَض رواه ثعلب عن شيوخه
تَغَلْغَلَ حُبُّ عَثْمةَ في فُؤادي فَبادِيه مع الخافي يَسِيرُ وغَلَّه يَغُلّه
غَلاًّ أَدخله قال ذو الرمة غَلَلْت المَهَارى بينها كلّ ليلة وبين الدُّجَى حتى
أَراها تمزَّق وغَلَّه فانغَلّ أَي أَدخله فدخل قال بعض العرب ومنها ما يُغِلّ
يعني من الكِباش أَي يُدْخِل قضيبه من غير أَن يرفع الأَلْية وغَلّ أَيضاً دخل
يتعدّى ولا يتعدّى ويقال غَلّ فلان المَفاوِز أَي دخلها وتوسّطها وغَلْغَله كغَلَّه
والغُلَّة ما تواريت فيه عن ابن الأَعرابي والغَلْغَلة كالغَرْغَرة في معنى الكسر
والغَلَلُ الماء الذي يَتَغَلَّل بين الشجر والجمع الأَغْلال قال دُكين يُنْجِيه
مِنْ مِثْل حَمام الأَغْلال وَقْعُ يَدٍ عَجْلى ورِجْلٍ شِمْلال ظَمْأَى النَّسا
من تَحت رَيَّا مِن عال يقول يُنْجي هذا الفرسَ من سِراع
( * قوله « من سراع » عبارة الصحاح من خيل سراع ) في الغارة كالحَمام الواردة وفي
التهذيب قال أَراد يُنْجي هذا الفرسَ من خيل مثل حمام يرد غَلَلاً من الماء وهو ما
يجري في أُصول الشجر وقيل الغَلَل الماء الظاهر الجاري وقيل هو الظاهر على وجه
الأَرض ظُهوراً قليلاً وليس له جِرْية فيخفى مرّة ويظهر مرة وقيل الغَلَل الماء
الذي يجري بين الشجر قال الحُوَيْدِرة لَعِب السُّيُول به فأَصبح ماؤه غَلَلاً
يُقَطِّع في أُصول الخِرْوَع وقال أَبو حنيفة الغَلَل السيل الضعيف يَسِيل من بطن
الوادي أَو التِّلَع في الشجرَ وهو في بطن الوادي وقيل أَن يأْتي الشجر غَلَلٌ من
قَبْل ضِعْفِه واتّباعِه كلَّ ما تَواطأَ من بطن الوادي فلا يكاد يرى ولا يتبع
إِلاَّ الوَطاء وغَلَّ الماءُ بين الأَشجار إِذا جرى فيها يَغُلُّ بالضم في جميع
ذلك وتَغَلْغَل الماء في الشجر تخلَّلها وقال أَبو سعيد لا يذهب كلامُنا غَلَلاً
أَي لا ينبغي أَن يَنْطوي عن الناس بل يجب أَن يظهر ويقال لعرق الشجر إِذا أَمعن
في الأَرض غَلْغَلٌ وجمعه غَلاغَلُ قال كعب وتَفْتَرّ عن غُرِّ الثَّنايا كأَنها
أَقاحيّ تُرْوى عن عُرُوق غُلاغِل والغِلالة شِعار يلبَس تحت الثوب لأَنه
يُتَغَلَّل فيها أَي يُدْخَل وفي التهذيب الغِلالة الثوب الذي يلبس تحت الثياب أَو
تحت دِرْع الحديد واغْتَلَلْت الثوبَ لَبِسته تحت الثياب ومنه الغَلَل الماء الذي
يجري في أُصول الشجر وغَلَّلَ الغِلالة لبسها تحت ثيابه هذه عن ابن الأَعرابي والغُلَّة
الغِلالة وقيل هي كالغِلالة تُغَلّ تحت الدِّرْع أَي تدخَل والغَلائل الدرُوع وقيل
بَطائن تلبَس تحت الدُّروع وقيل هي مَسامير الدُّروع التي تَجمع بين رؤوس الحَلَق
لأَنها تُغَلّ فيها أَي تدخَل واحدتها غَلِيلَة وقول النابغة عُلِينَ بِكِدْيَوْنٍ
وأُبْطِنّ كُرَّةً فهنّ وِضاءٌ صافياتُ الغَلائِل
( * في ديوان النابغة القلائل بدل الغلائل ولعل الصواب ما هنا )
خَصّ الغَلائل بالصَّفاء لأَنها آخر ما يَصْدَأُ من الدُّروع ومن جعلها البَطائن
جعل الدُّروع نقيّة لم يُصْدِئن الغَلائل وغَلائل الدُّروع مساميرها المُدخَلة فيها
الواحد غَلِيل قال لبيد وأَحْكَم أَضْغان القَتِير الغَلائِل وقال ابن السكيت في
قوله فهنّ وِضاء صافيات الغَلائل قال الغِلالة المِسمار الذي يَجمع بين رأْسَي
الحَلَقَة وإِنما وَصف الغَلائل بالصَّفاء لأَنها أَسرع شيء صَدأَ من الدُّروع ابن
الأَعرابي العُظْمَة والغِلالة والرُّفاعة والأُضْخُومَة والحَشِيّة الثوب الذي
تشدّه المرأَة على عَجيزتها تحت إِزارها تضخّم به عجيزتها وأَنشد تَغْتال عَرْض
النُّقْبة المُذالة ولم تَنَطّقْها على غِلاله إِلاَّ لحسْن الخَلْق والنَّباله
قال ابن بري وكذلك الغُلَّة وجمعها غُلَل قال الشاعر كَفاها الشَّبابُ وتَقْوِيمُه
وحُسْن الرُّواءِ ولُبْسُ الغُلَلْ وغَلَّ الدهنَ في رأْسه أَدخله في أُصول الشعر
وغَلَّ شعرَه بالطيب أَدخَله فيه وتَغَلَّل بالغالِية شدد للكثرة واغْتَلَّ
وتَغَلْغَل تَغَلَّف أَبو صخر سِراج الدُّجى تَغْتَلّ بالمِسْك طِفْلَة فلا هي
مِتْفال ولا اللَّوْن أَكْهَب وغَلَّله بها وحكى اللحياني تَغَلَّى بالغالِية
فإِما أَن يكون من لفظ الغالِية وإِما أَن يكون أَراد تَغَلَّل فأَبدل من اللام
الأَخيرة ياء كما قالوا تظنَّيْت في تَظَنَّنْت قال والأَول أَقيس غيره ويقال
تَغَلَّيْتٍّ من الغالية وقال الفراء يقال تَغَلَّلْت بالغالية قال وكل شيء
أَلْصقته بجِلدك وأُصول شعرك فقد تَغَلَّلْته قال وتَغَلَّيْت مولّدة وقال أَبو
نصر سأَلت الأَصمعي هل يجوز تَغَلَّلْت من الغالِية ؟ فقال إِن أَردت أَنك أَدخلته
في لحيتك أَو شارِبك فجائز الليث ويقال من الغالِية غَلَّلْت وغَلَّفْت وغَلَّيْت
وفي حديث عائشة رضي الله عنها كنت أُغَلِّل لحيةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالغالِية أَي أُلطّخها وأُلبِسها بها قال ابن الأَثير قال الفراء يقال تَغَلَّلْت
بالغالِية ولا يقال تَغَلَّيْت قال وأَجازه الجوهري وفي حديث المخنَّث هِيتِ قال
إِذا قامت تَثَنَّتْ وإِذا تَكَلَّمَتْ تَغَنَّتْ فقال له قد تَغَلْغَلْت يا عدوّ
الله الغَلْغَلَة إِدخال الشيء في الشيء حتى يلتبِس به ويصير من جملته أَي يلغْت
بنظرك من محاسن هذه المرأَة حيث لا يبلغ ناظر ولا يَصِل واصِل ولا يَصِف واصِف
وغَلَّ المرأَةَ حَشاها ولا يكون إِلاَّ من ضخم حكاه ابن الأَعرابي السلمي غَشَّ
له الخَنْجَر والسِّنَانَ وغَلَّه له أَي دَسَّه له وهو لا يشعر به والغُلاَّن
بالضم مَنابت الطَّلْح وهي أَودية غامضة في الأَرض ذات شجر واحدها غالّ وغلِيلٌ
وأَغَلَّ الوادي إِذا أَنبت الغُلاّن قال أَبو حنيفة هو بطن غامض في الأَرض وقد
انْغَلَّ والغالُّ أَرض مطمئنة ذات شجر ومنابت السَّلَم والطَّلْح يقال لها غالّ
من سَلَم كما يقال عِيصٌ من سِدْر وقَصِيمة من غَضاً والغالّ نبت والجمع غُلاَّن
بالضم وأَنشد ابن بري لذي الرمة وأَظْهَرَ في غُلاَّن رَقْدٍ وسَيْلُهُ عَلاجِيمُ
لا ضُحْلٌ ولا مُتَضَحْضِحُ
( * قوله « وأظهر في غلان رقد إلخ » تقدم هذا البيت في مادة ضحح ورقد وظهر على غير
هذه الصورة والصواب ما هنا )
أَظْهَرَ صار في وقت الظهيرة وقيل إِنه بمعنى ظهر مثل تَبِع وأَتْبَع وقال مضرِّس
الأَسدي تَعَرُّضَ حَوْراء المَدافِع تَرْتَعي تِلاعاً وغُلاَّناً سَوائل من
رَمَمْ
( * قوله « تعرض إلخ » قبله كما في ياقوت
ولم أنس من ربا غداة تعرضت ... لنا دون أبواب الطراف من
الادم )
الغُلاَّن بطون الأَودية ورَمَم موضع والغالَّة ما ينقطع من ساحل البحر فيجتمع في
موضع والغُلّ جامِعة توضع في العُنق أَو اليد والجمع أَغْلال لا يكسَّر على غير
ذلك ويقال في رقبته غُلّ من حديد وقد غُلّ بالغُلّ الجامِعة يُغَلّ بها فهو
مَغْلول وقوله عز وجل في صفة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويَضَعُ عنهم
إِصْرَهم والأَغْلال التي كانت عليهم قال الزجاج كان عليهم أَنه من قَتَل قُتِل لا
يقبَل في ذلك دِيَة وكان عليهم إِذا أَصاب جُلودهم شيء من البول أَن يقرِضوه وكان
عليهم أَن لا يَعلموا في السَّبْت هذه الأَغلال التي كانت عليهم وهذا على المَثل
كما تقول جعلت هذا طَوْقاً في عُنقك وليس هناك طوق وتأْويله ولَّيْتُك هذا
وأَلزمتك القيام به فجعلت لزومه لك كالطَّوْق في عنُقك وقوله تعالى إِذ الأَغْلال
في أَعناقهم أَراد بالأَغْلال الأَعمال التي هي كالأَغْلال وهي أَيضاً مؤدِّية
إِلى كون الأَغْلال في أَعناقهم يوم القيامة لأَن قولك للرجل هذا غُلّ في عُنقك
للشيء يعمله إِنما معناه أَنه لازم لك وأَنك مجازى عليه بالعذاب وقد غَلَّه
يَغُلّه وقوله تعالى وتقدَّس إِنا جعلنا في أَعناقهم أَغْلالاً هي الجَوامِع تجمَع
أَيديهم إِلى أَعناقهم وغُلَّتْ يدُه إِلى عنُقه وقد غُلّ فهو مَغْلول وفي حديث
الإِمارة فكَّه عَدْله وغَلَّه جَوْره
( * قوله « وغله جوره » هكذا في الأصل والذي في النهاية أو غله جوره ) أَي جعل في
يده وعنقه الغُلّ وهو القيد المختص بهما وقوله تعالى وقالت اليهود يَدُ الله
مَغْلولة غُلَّت أَيديهم قيل ممنوعة عن الإِنفاق وقيل أَرادوا نعمتُه مقبوضة عنَّا
وقيل معناه يَدُه مقبوضة عن عذابنا وقيل يدُ الله ممسكة عن الاتساع علينا وقوله
تعالى ولا تجعلْ يدَك مغْلولة إِلى عنُقك تأْويله لا تُمْسِكها عن الإِنفاق وقد
غَلَّه يَغُلُّه وقولهم في المرأَة السَّيِّئة الخُلُق غُلٌّ قَمِلٌ أَصله أَن
العرب كانوا إِذا أَسَروا أَسيراً غَلُّوه بغُلّ من قِدّ وعليه شعر فربما قَمِلَ
في عُنقه إِذا قَبّ ويبس فتجتمع عليه مِحْنَتان الغُلّ والقَمْل ضربه مثلاً
للمرأَة السيئة الخُلق الكثيرة المَهْر لا يجد بَعْلها منها مخلصاً والعرب تكني عن
المرأَة بالغُلّ وفي الحديث وإِن من النساء غُلاًّ قَمِلاً يقذِفه الله في عُنق من
يشاء ثم لا يخرجه إِلا هو ابن السكيت به غُلّ من العطش وفي رقبته غُلّ من حديد وفي
صدره غِلّ وقولها ما له أُلَّ وغُلَّ أُلَّ دُفِع في قضاء وغُلّ جُنّ فوضع في
عُنقه الغُلّ والغَلّة الدَّخْل من كِراءِ دار وأَجْر غلام وفائدة أَرض والغَلَّة
واحدة الغَلاَّت واستَغَلّ عبدَه أَي كلَّفه أَن يُغِلّ عليه واسْتِغْلال
المُسْتَغَلاَّت أَخْذُ غَلّتها وأَغَلَّت الضَّيْعة أَعطت الغَلَّة فهي مُغِلَّة
إِذا أَتت بشيء وأَصلها باقٍ قال زهير فتُغْلِلْ لكم ما لا تُغِلّ لأَهْلِها قُرىً
بالعراق من قَفِيزٍ ودِرْهَم وأَغَلَّت الضِّياع أَيضاً من الغَلَّة قال الراجز
أَقْبَل سَيْلٌ جاء من عِند الله يَحْرِدُ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّهْ وأَغَلَّ
القومُ إِذا بلغت غَلّتهم وفي الحديث الغَلَّة بالضَّمان قال ابن الأَثير هو
كحديثه الآخر الخَراجُ بالضَّمان والغَلَّة الدَّخْل الذي يحصل من الزرع والثمر
واللبن والإِجارة والنِّتاج ونحو ذلك وفلان يُغِلّ على عِياله أَي يأْتيهم
بالغَلَّة ويقال نِعْم الغَلول شَراب شَرِبْتُه أَو طعام إِذا وافقني ويقال
اغْتَلَلْت الشرابَ شربتُه وأَنا مُغْتَلّ إِليه أَي مشتاق إِليه ونِعْم غَلول
الشيخ هذا الطعام يعني التَّغْذِية التي تَغَذَّاها أَو الطعام الذي يُدخله جوفه
على فَعُول بفتح الفاء وغَلّ بصَرُه حاد عن الصواب وأَغَلَّ بصرَه إِذا شدَّد نظره
والغُلَّة خِرْقة تشدّ على رأْس الإِبريق عن ابن الأَعرابي والجمع غُلَل والغَلَلُ
المِصْفاة وقول لبيد لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيْمانِ عُجْمٍ
يَنْصُفونَ المَقاوِلا يعني الفِدام الذي على رأْس الأَباريق وبعضهم يرويه غُلَل
بالضم جمع غُلَّة والغَلِيل القَتّ والنوى والعجيم تعلفه الدوابّ والغَلِيل النوى
يخلَط بالقَتِّ تعلفه الناقة قال علقمة سُلاَّءَة كعَصا النَّهْدِيِّ غُلّ لها ذو
فَيْئة من نَوى قُرّانَ مَعْجُوم ويروى سُلاَّءة كعصا النهديِّ غُلّ لها مُنَظَّم
من نوى قرّان معجوم قوله ذو فَيئة أَي ذو رَجعة يريد أَن النوى عُلِفته الإِبل ثم
بَعَرته فهو أَصلب شبّه نسورَها وامّلاسها بالنوَى الذي بَعَرته الإِبل
والنَّهْدِيّ الشيخ المُسِنّ فعصاه ملساء ومَعْجُوم مَعْضُوض أَي عضَّته الناقة
فرمته لصلابته والغَلْغَلة سرعة السير وقد تغَلْغَل ويقال تغَلْغَلوا فمضوا
والمُغَلْغَلة الرِّسالة ورِسالة مُغَلْغَلة محمولة من بلدٍ إِلى بلد وأَنشد ابن
بري أَبْلِغْ أَبا مالكٍ عنِّي مُغَلْغَلةٍ وفي العِتاب حَياةٌ بين أَقوام وفي
حديث ابن ذي يَزَن مُغَلْغَلة مَغالِقُها تُغَالي إِلى صَنْعاء من فَجٍّ عَمِيق
المُغَلْغَلة بفتح الغينين الرِّسالة المحمولة من بلدٍ إِلى بلد وبكسر الغين
الثانية المسرِعة من الغَلْغَلةِ سرعة السير وغَلْغَلَة موضع قال هنالِك لا أَخْشى
تنالُ مَقادَتي إِذا حَلَّ بيتي بين شُوطٍ وغَلْغَله
معنى
في قاموس معاجم
غ ل ي : غَلَتِ القدر من باب رمى و غَلَيَاناً أيضا بفتحتين ولا يُقال غَلِيَت قال أبو الأسود الدُؤلي ولا أقول لِقدر القوم قد غَلِيت ولا أقول
لباب الدار مغلوق أي أني فصيح لا ألحن و غَلا في الأمر جاوز فيه الحد وبابه سما وغَلا السعر يغلو غَلاءً و غَلا بالسهم
غ ل ي : غَلَتِ القدر من باب رمى و غَلَيَاناً أيضا بفتحتين ولا يُقال غَلِيَت قال أبو الأسود الدُؤلي ولا أقول لِقدر القوم قد غَلِيت ولا أقول لباب الدار مغلوق أي أني فصيح لا ألحن و غَلا في الأمر جاوز فيه الحد وبابه سما وغَلا السعر يغلو غَلاءً و غَلا بالسهم رمى به أبعد ما يَقْدِر عليه وبابه عدا و الغَلْوَةُ الغاية مقدار رمية و غالَى باللحم اشتراه بثمن غال و أغْلَى به أيضا و الغَالِيَةُ من الطيب قيل أول من سماها بذلك سُليمان بن عبد الملك تقول منه تَغَلَّى بالغالية و الغُلَوَاءُ الغُلُوّ وهو أيضا سرعة الشباب وأوله