" فَرَجَ الله الغَمَّ " من باب ضَرَبَ " يَفْرِجه " بالكسر " : كشَفَه كَفَرَّجَه " مشدّداً فانْفرَجَ وتَفَرَّجَ . قال الشاعر :
" يا فَارِجَ الهَمِّ وكَشّافَ الكُرَبْ
والفَرَجُ من الغَمّ بالتحريك يقال : فَرَّجَ الله غَمَّك تَفْرِيجاً . " والفَرْجُ : العَوْرَةُ " فهو اسمٌ لجميع سَوْآتِ الرِّجَال والنِّسَاءِ والفِتْيَانِ وما حَوالَيْهَا كُلُّه فَرْجٌ وكذلك من الدَّوابِّ ونحوِها . وفي اللسان : الفَرْجُ : ما بين اليَدَيْنِ والرِّجْلَيْن . وفي المُغْرِب : الفَرْجُ : قُبُلُ الرَّجْلِ والمرأَةِ باتّفاق أَهلِ اللّغَة . وقول الفقهاءِ : القُبُلُ والدُّبُرُ كلاهما فَرْجٌ يَعِني في الحُكْمِ . وفي المصباح : الفَرجُ من الإِنسان يُطْلَق على القُبُلِ والدُّبُر لأَنّ كلّ واحد مُنفرِجٌ أَي مُنْفَتِحٌ وأَكثر استعماله في العُرْف في القُبُل . فُلانٌ تُسَدّ به الفُرُوجُ : جمعُ الفَرْجِ وهو " الثِّغْر " المَخُوفُ هو " مَوْضِعُ المَخَافَةِ " . قال :
فَغَدَتْ كِلا الفَرْجَيْنِ تَحْسَب أَنه ... مَوْلَى المَخَافَةِ خَلْفُهَا وأَمامُها سُمِّيَ فَرْجاً لأَنه غير مَسْدُودٍ . و " في حديث عُمَر " " قَدِمَ رَجُلٌ من بعضِ الفُرُوجِ " يعني الثُّغُورَ . الفَرْجُ : " ما بَيْن رِجْلَيِ الفَرَسِ " وقال امرؤُ القَيْس :
لها ذَنَبٌ مثلُ ذَيْلِ العَرُوسِ ... تَسُدّ به فَرْجَها مِنْ دُبُرْ أَراد ما بين فَخِذَيِ الفَرَسِ ورِجْلَيْهَا . وسَمِّيَ فَرْجُ المَرْأَةِ والرَّجُلِ فَرْجاً لأَنّه بين الرِّجْلَيْنِ . الفَرْجُ : " كُورَةٌ بالمَوْصِل " . الفَرْجُ : " طَريقٌ عند أُضَاخَ " كغُرَاب . أُمِّرَ علَن الفَرْجَيْنِ . وفي عَهْدِ الحَجّاج : " استعْملتُك على الفَرْجَيْن والمِصْرَيْن " " الفَرْجَانِ : خُرَاسَانُ وسِجِسْتَانُ " ولمِصْرَانِ : الكُوفَةُ والبَصْرَةُ : قَالَهُ الأَصمعِيّ . وأَنشدَ قَول الهُذليّ :
" علَى أَحَدِ الفَرْجَيْنِ كان مُؤَمِّرِي ومثله في النّهَايَة . وهو قولُ أَبي الطَّيّبِ اللّغويّ وغيرِه . " أَو " المراد بالفَرْجَيْن خراسانُ " والسنْدَ " ؛ وهو قولُ أَبي عُبَيْدَةَ . وقد أَوردَهما في الصّحاح . الفَرْجَانُ : " الفَرْجُ " كالجُحْرَانِ له ذِكْرٌ في حديثِ عائشة رضي الله عنها . لا تُفْشِ سِرَّك إِليه فإِنَّه فُرُجٌ " بضَمَّتينِ " هو " الذي لا يَكْتُم سِرّاً ويُكْسَر " : الأَوّلُ عن ابن سيده . وحكى اللُّغَتَيْنِ كُرَاع . الفُرُجُ : " القَوْسُ البائِنةُ عن الوَتَرِ " وهو المُنْفَجَّة السِّيَتَيْن . وقيل هي التي بانَ وَتَرُهَا عن كَبِدَهَا " كالفَارِجِ والفَرِيجِ " وقد تقدّمَت الإِشارةُ إِليه . الفُرُجُ : " المَرْأَةُ تكونُ في ثَوْبٍ واحدٍ " . وفي اللّسَانِ : امرأَةٌ فُرُجٌ : مُتَفَضِّلَةٌ في ثَوْبٍ يَمَانِيَةٌ كما يقولُ أَهلُ نجدٍ : فُضُلٌ . الفُرْجُ " بالضّمِّ : د بفارِسَ منه الحسن بن عليّ المُحَدّث " وأَبو بكرٍ عبدُ الله بنُ إِبراهِيمَ بنِ محمّدِ ابن جَنْكَوَيْه شيخٌ صالحٌ وَرِعٌ عن أَبي طالِبٍ حَمزةَ بن الحُسَيْن الصُّوفيّ وعنه أَبو القَاسم هِبَةُ الله بن عبدِ الوارثِ الشِّيرَازيّ سمع منه بفُرْج وأَثنَى عليه . " والفَرْجَةُ مثلّثَةً : التَّفَصِّي " أَي الخَلاَصُ " من الهَمّ " . والفَرْجَة بالفتح : الرَّاحَةُ من خُزْنٍ أَو مَرَضٍ . قال أُميَّةُ بن أَبي الصَّلْت :
لا تَضِيقَنَّ في الأُمُورِ فَقْد تُكْ ... شَفُ غَمّاؤُهَا بِغَيْرِ احْتِيَالِ
رُبمَا تَكْرَهُ النُّفُوسُ من الأَمْ ... رِ له فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِقال ابن الأَعْرَابيّ : فُرْجَةٌ اسمٌ وفَرْجَةٌ مَصْدَرٌ قيل : الفَرْجَةُ في الأَمْرِ و " فُرْجَة الحائطِ " والبابِ " بالضّمّ " والمَعْنَيَانِ متقارِبَانِ . وقد فَرَجَ له يَفْرِجُ فَرْجاً وفَرْجَةً . والمصنِّف أَخذ التثليثَ من التّهذيب فإِن نَصّه : ويُقَال : ما لهذا الغَمِّ من فَرْجَةٍ ولا فُرْجَةٍ ولا فِرْجَةٍ . " والأَفْرَجُ : الّذِي لا " تكاد " تَلْتَقِي أَلْيَتاهُ لعِظَمِهما " وهذا في الحَبَش . رجلٌ أَفْرَجُ وامرأَة فَرْجاءُ بَيِّنَا الفَرَجِ . يقال : لا تَنظُرْ إِليه فإِنه فَرِجٌ . الفَرِجُ والأَفْرَجُ : " الذي لا يَزالُ يَنْكشِف فَرْجُه " إِذا جلسَ ويَتكشَّفُ . فَرِجَ بالكسر فَرَجاً و " الاسم الفَرَجُ مُحَرّكةً " . وفي حديث الزُّبَيْر : " إِنه كَان أَجْلَعَ فَرِجاً " . " والمُفْرِج بكسر الراءِ : الدَّجَاجَةُ ذاتُ فَرَارِيجَ . و " المُفْرِج أَيضاً : " مَنْ كان حَسَنَ الرَّمْيِ فيُصْبِح " يوماً " وقد " أَفْرَجَ أَي " تَغَيَّر رَمْيُه " . " وبنو مُفْرِجٍ " كمُحْسِن : " قبيلةٌ " من طَيِّئٍ . " وبفتحها " وفي بعض النُّسخ : وكمُكْرَمِ " : القَتِيلُ يُوجَد في فُلاَةٍ " من الأَرض " بَعِيدَةٍ من القُرَى " كذا عن ابن الأَعرابيّ أَي فهو يُودَى من بيتِ المالِ ولا يَبْطُلُ دَمُه قال أَبو عبيدةَ : المُفْرَج : هو " الذي يُسلِمُ ولا يُوالِي أَحَداً أَي إِذا جَنَى " جِنَايَةً " كانَ " أَي كانت جِنَايَتُه " عَلَى بَيْتِ المال لأَنه لا عاقِلَةَ له . ومنه " الحديث " " لا يُتْرَك في الإِسلام مُفْرَجٌ " " يعني إِن وُجدَ قَتِيلٌ لا يُعْرَفُ قاتلُه وُدِيَ من بيتِ مالِ الإِسلام ولا يُتْرَكُ . ويُرْوَى بالحَاءِ . وسَيُذْكَرُ في موضعِه . وكان الأَصمعيّ يقول : هو مُفْرَحٌ بالحَاءِ ويُنْكِر قولَهُم : مُفْرَجٌ بالجيم وروى أَبو عُبَيْدٍ عن جابرٍ الجُعْفيّ أَنه هو الرّجُلُ يكون في القَوْمِ من غيرِهم فحُقَّ عَلَيْهِم أَن يَعْقِلُوا عنه . قال : وسمعتُ محمّدَ بنَ الحسنِ يقول : يُرْوَى بالجيم والحَاءِ . وقيل : هو المُثْقَلُ بحَقِّ دِيَةٍ أَو فِدَاءٍ أَو غُرْمٍ . عن أَبي زيد : المُفرَّجُ " كمُحَمَّدٍ " - وكذا المِرْجَلُ والنَّحِيتُ كلّ ذلك - " : المُشْطُ " . وأَنشَدَ ثعلب لبعضهم يَصف رَجُلاً شاهِدَ زُورٍ :
فاتَهُ المجدُ والعَلاءُ فأَضْحَى ... يَفْتُق الخِيسَ بالنَّحِيتِ المُفَرَّجْ المُفَرَّج أَيضاً : " مَنْ بانَ مِرْفَقُهُ عن إِبْطِه " قال الشاعر :
مُتوسِّدينَ زِمامَ كُلِّ نَجِيبةٍ ... ومُفَرَّجٍ عَرِقِ المَقَذِّ مُنَوَّقِ " والفَرُوجُ كصَبُورِ : القَوْسُ التي انْفَرَجَتْ سِيتَاهَا " وانْفَجَّت . الفَرُّوج " كَتَنُّورٍ : قَمِيصُ الصّغِيرِ . و " قيلَ : هو " قَبَاءٌ " فيه " شَقٌّ مِن خَلْفِه " . و " صلَّى بنا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وعليه فَرَّوجٌ من حَرير " والجمعُ الفَرَارِيجُ . الفَرّوج : " فَرْخ الدَّجَاج " وهو الفَتِيُّ منه " ويُضَمّ كسُبُّوحٍ " لغة فيه رواه اللِّحْيَانيّ . " وتَفَارِيجُ القَبَاءِ والدَّرَابِزِينِ : شُقوقُهما " وخُروقُهما وهي الحُلْفُق واحدُها تِفْرَاجٌ . التَّفَارِيج " من الأَصابعِ : فَتَحَاتُها " عن ابن الأَعْرَابيّ " جمع تِفْرِجَة " بكسر الأَوّل والثالث وفي اللسان أَنه جمع تِفْرَاجٍ . " ورجل تِفْرِجَةٌ " بالضّبط المُتَقدِّم " وتِفْرَاجَةٌ " بزيادة الأَلف والهاءِ وحكاهما أَبو حيّان في شرح التسهيل " ونِفْرَاجاءُ " مكسوراً " وهذه " أَي الأَخيرة " بالنّون " بدل التَّاء والذي في اللسان والتهذيب : رجل نِفْرِجُ ونِفْرِجَةٌ ونِفْرَاج ونِفْرِجَاءُ كلّ ذلك بالنون : يَنْكَشفُ عند الحَرْب . ونِفْرِجُ ونِفْرِجةٌ وتِفْرِجُ وتِفْرِجةٌ : " جَبانٌ ضعيفٌ " . أَنشد ثعلب :
" تِفْرِجَةُ القَلْبِ قَليلُ النَّيْلِ
" يُلْقَى عليه نِيِدُلاَنُ اللَّيْلِ " وأَفْرَجُوا عن الطّريق و " أَفْرَجَ القَوْمُ عن " القَتيل " إِذا " انكَشَفوا . أَفْرَجُوا " عن المكانِ " إِذا أَخَلُّوا به و " تَرَكُوه " . " وفَرَّجَ تَفْرِيجاً : هَرِمَ " . " والفَرِيج " كأَميرٍ " : البارِدُ " هكذا في نسختنا بالدّال وهو خطأٌ والصواب : البارِزُ المُنْكَشِفُ الظَّاهِر وكذلك الأُنثى . قال أَبو ذُؤَيبٍ يَصِف دُرَّةًبِكَفَّيْ رَقاحِيٍّ يُرِيدُ نَمَاءَهَا ... لِيُبْرِزَهَا للْبَيْعِ فَهْيَ فَرِيجُ كَشَفَ عن هذه الدُّرَّةِ غِطَاءَها لِيرَاهَا النّاسُ . الفَرِيجُ : " النّاقة الّتي وَضَعَت أَوَّلَ بَطْنٍ حَمَلتْه " وقال كُرَاع : امرأَةٌ فَرِيجٌ : قد أَعْيَتْ من الوِلادةِ . وناقةٌ فَرِيجٌ كالَّةٌ شُبِّهَتْ بالمَرْأَةَ الّتي قد أَعْيَتْ من الوِلادَة : نَقَلَه ابن سيده . وقال مَرَّةً : الفَرِيجُ من الإِبلِ : الذي قد أَعيا وأَزحَفَ . " وفَرَاوَجَانُ " بالفتح ويقال : بَرَاوَجَانُ " : ة بمَرْو " منها أَبو عبد الله محمد بن الحسن بن زيد المَرْوَزيّ رَوَى عنه الحاكِمُ أَبو عبد الله وغيرُه . " ورجُلٌ أَفْرَجُ الثَّنَايا " و " أَفْلَجُها " بمعنىً واحدٍ . " والفارِجَ : الناقَةُ انْفَرَجَتْ عن الوِلادة فتُبغِض الفَحْلَ وتَكْرَهُه " . أَبو جعفر " محمّد بنُ يَعْقُوبَ " بنِ الفَرَجِ الصُّوفيّ السّامُرِّيّ " الفَرَجِيّ مُحَرَّكَةً " منسوبٌ إِلى الجَدّ " زاهِدٌ مشهورٌ " أَنفَقَ الكثيرَ على العلماءِ والفُقَرَاءِ وتَفَقَّه وسَمِعَ علِيَّ ابنَ المَدِينيّ وأَبا ثَوْرٍ صحب أَبا تُرَابٍ النَّخْشَبِيَّ وذا النُّونِ المِصريَّ وعنه محمّدُ بنُ يُوسفَ بنِ بِشْرٍ الهَرَويُّ ومات بالرَّمْلَة بعد سبعين ومائتين . ومما يستدرك عليه من هذا الباب : الفَرْجُ : الخَلَل بين شَيْئينِ . والجمع فُرُوجٌ لا يُكْسَّر على غير ذلك . والفُرْجَة : الخَصَاصَةُ بين الشَّيْئِينِ . وعن النَّضْر بن شُمَيْلٍ : فَرْجُ الوادي : ما بين عُدْوَتَيْه وهو بَطْنُه وفَرْجُ الطَّريقِ منه وفُوَّهَتُه . وفَرْجُ الجَبَل : فَجُّه . وبينهما فُرْجَةٌ : أَي انْفرَاجٌ . وجمعُ الفُرْجَة فُرُجاتٌ كظُلماتٍ . وفي الحديث : " فُرَجُ الشَّيْطَان " جمع فُرْجَةٍ كظُلْمَةٍ وظُلْمٍ . والمُفْرَجُ كمُكْرَمٍ : الذي لا عَشيرَةَ له قاله أَبو موسى . ومكان فَرِجٌ : فيه تَفَرُّجٌ . وجَرَت الدَّابةُ مِلْءَ فُرُوجِهَا . وهو ما بين القَوَائمِ يقال للفَرس : مَلأَ فَرْجَه وفُرُوجَه : إِذا عَدَا وأَسرعَ به . قال أَبو ذؤَيب يصف الثَّور :
فَانْصَاعَ منْ فَزَعٍ وسَدَّ فُرُوجَه ... غُبْرٌ ضَوَارٍ وَافِيَانِ وأَجْدَعُ أَي مَلأَ قَوَائمَه عَدْواً كأَنّ العَدْوَ سَدَّ فُرُوجَه ومَلأَها . وافِيَانِ أَي صَحِيحانِ وأَجْدَعُ : مقْطُوعُ الأُذنِ . وفُرُوجُ الأَرْضِ : نَواحِيها . وفَرَجَ البَابَ : فَتَحَه . وبابٌ مَفْرُوجٌ مُفَتَّحٌ . وقَول أَبي ذُؤَيب :
" وللشَّرِّ بَعْدَ القَارعَات فُرُوجُ يحتمل أَن يكون جمْعَ فَرْجَة كصَخْرةٍ وصُخُورٍ أَو مَصدراً لفَرَجَ يَفْرِجُ أَي تَفَرُّجٌ وانْكشَافٌ . وفي التهذيب : في حديث عَقيلٍ " أَدْرِكوا القَوْمَ على فَرْجَتهم " أَي على هَزيمتهم . قال : ويُرْوَى بالقَاف والحاءِ . والفارِجيّ : إِلى باب فارْجَك مَحلَّة ببُخَارَا منها أَبو الأَشعث عبد العزيز بن " أَبي " الحارث النَّزاريّ عن الحاكم أَبي أَحمد وغيره وعنه أَبو محمَّدٍ النَّخْشَبيّ وغيره . وفارِجُ بنُ مالكِ بنِ كَعْبِ بن القَيْن : بَطْنٌ منهم مالكٌ وعَقيلٌ ابْنَا فارجٍ اللَّذَانِ جَاءَا بعَمْرِو بنِ عَديّ إِلى خَاله جَذيمةَ الأَبْرَشِ . وفَرْجَيَان : قَرْيَةٌ بسَمَرْقَنْدَ منها أَبو جعفَرٍ محمّدُ بنُ إِبراهيمَ بن محدث . ونَعْجَةٌ فَرِيجٌ : إِذا وَلدَتْ فانْفَرَجَ وَرِكَاهَا . والمُفْرَج : الّذي لا وَلَدَ له . وقيل الّذي لا عشيرَةَ له ؛ عن ابن الأَعرَابيّ وقيل : الذي لا مالَ له . والمُفْرُوجُ : الّذي أَثقلَه الدَّيْنُ وصوابه الحاءِ . وفَرَجَ فاه : فَتَحَه للمَوْت . قال ساعدَةُ بنُ جُؤَيّةَ :
صِفْرِ المَبَاءَةِ ذي هَرْسَيْنِ مُنْعَجفٍ ... إِذا نَظَرْتَ إِليه قُلْتَ قد فَرَجَا وأَفْرَجَ الغُبَارُ : أَجْلَى . والمَفَارِجُ : المَخَارجُ . وفَرُّوجٌ كَتَنُّورٍ : لقبُ إِبراهيمَ ابنِ حَوْرانَ قال بعضُ الشُّعَراءِ يهجوه
يُعرِّض فَرّوجُ بنُ حَوْرانَ بِنْتَه ... كما عُرِّضتْ للمُشْتَرينَ جَزُورُ
لَحَا اللهُ فَرُّوجاً وخَرَّب دارَه ... وأَخْزَى بني حَوْرَانَ خِزْيَ حَمِيرِوفَرَجٌ وفَرّاجٌ ومُفَرِّجٌ : أَسماءٌ . واستدرك شيخُنا : الفَيْرَجُ لضَرْبٍ من الأَصْباغ عن المحكم قلت : هكذا في نُسختنا ولعلّه الفَيْرُوزَجُ ؛ وسيأْتي
" فربج " افْرَنْبَج جَلْدُ الحَمَلِ " بالحاءِ المهملة محرّكَةً " : شُوِيَ فيَبِسَ " وهكذا في الصّحاح وفي بعض الأُمّهات " أَعَالِيهِ " . قال الشَّاعر يَصِف عَنَاقاً شَوَاها وأَكَلَ منها