كَمْ
اسم ثنائيّ مبنيّ على السكون، يُعبّر به عن عدد مُبْهم القَدْر والجنس، ولذلك يحتاج إلى مُمَيِّز، ولها استعمالان:الأول: أن تكون خبريَّة تدل على عدد كثير، ويكون تمييزها مجروراً مفرداً أو جمعاً، نحو: كم فاضل عرفت، وكم كتب قرأت: عرفت عدداً كثيراً من الفضلاء، وقرأت عدداً من الكتب، ...
اسم ثنائيّ مبنيّ على السكون، يُعبّر به عن عدد مُبْهم القَدْر والجنس، ولذلك يحتاج إلى مُمَيِّز، ولها استعمالان:الأول: أن تكون خبريَّة تدل على عدد كثير، ويكون تمييزها مجروراً مفرداً أو جمعاً، نحو: كم فاضل عرفت، وكم كتب قرأت: عرفت عدداً كثيراً من الفضلاء، وقرأت عدداً من الكتب، وقد يُجرّ تمييزها بمِن، كما في التنزيل العزيز: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله}.الثاني: أن تكون استفهاماً، بمعنى: أيّ عدد؟ قليلاً كان العدد أو كثيراً، نحو: كم فاضلاً عرفت؟ وكم كتاباً قرأت؟ وتمييزها حينئذ يكون مفرداً منصوباً.
معنى
في قاموس معاجم
كَمّ
الناسُ ـِ كَمًّا، وكُمُوماً: اجتمعوا. وـ الشيءَ ـُ كَمًّا: غطّاه وستره. يقال: كَمّ الدّنّ: سدّ رأسه. وـ الشهادة: أخفاها. وـ البعير: جعل على فيه الكمام.( أكَمَّت ) النّخلةُ: أخرجت كِمامَها. وـ قمِيصَه: جعل له كُمَّيْن.( كَمَّمَت ) النَّخلة: أكمَّت. وـ الشيء: ستره أو سَدّه. ...
الناسُ ـِ كَمًّا، وكُمُوماً: اجتمعوا. وـ الشيءَ ـُ كَمًّا: غطّاه وستره. يقال: كَمّ الدّنّ: سدّ رأسه. وـ الشهادة: أخفاها. وـ البعير: جعل على فيه الكمام.( أكَمَّت ) النّخلةُ: أخرجت كِمامَها. وـ قمِيصَه: جعل له كُمَّيْن.( كَمَّمَت ) النَّخلة: أكمَّت. وـ الشيء: ستره أو سَدّه. يقال: كَمّم النخلة: غطّاها لِتُرْطِب. وكمّم الدّنّ ونحوه: طيّنه وسدّه. وكمّم فم الحيوان: سدّه بالكِمامة. وـ القميص: أكمّه.( تَكَمَّمَ ) بثيابه: تغطّى بها.( الكِمَام ): ما يُكَمّ به فم البعير لئلاّ يعضّ أو يأكل. وـ المخلاة تعلّق على رأس الحِصان. ( الجمع ) أكِمّة.( الكِمَامَة ): الكِمام. وـ وعاء الطَّلْع. وـ غطاء النَّوْر. وـ ما يجعل على أنف الحمار أو البعير لئلاَّ يؤذيَه الذّباب. ( الجمع ) كمائِم.( الكُمّ ): مدخل اليد ومخرجها من الثوب. ( الجمع ) أكْمام، وكِمَمَة. وكُمّ السَّبع: غِشَاء مخالبه. وكُمُّ كلّ نَوْر: وِعاؤه. ( الجمع ) أكمام. وأكمام النخلة: ما غَطّى جُمّارها من السّعَف واللّيف والجذْع.( الكَمّ ): مقدار الشيء. ( مو ). ( وانظر: كَمْ ).( الكِمّ ): بُرعوم الثمرة. وـ وعاء الطّلْع. وـ غِطاء النَّوْر. ( الجمع ) أكمام.( الكُمَّة ): كلّ ظرف غطّيْت به شيئاً وألبسته إياه فصار له كالغلاف. وـ القلنسوة المدوّرة تُغطِّي الرأس.( الكَمِّيّة ): الكَمّ. ( مو ).( المِكَمّ ): الشَّوْف الذي تسوّى به الأرض بعد الحرث.
معنى
في قاموس معاجم
كَمُت
الفرسُ ـُ كَمَاتَة، وكُمْتَة: كان لونه بين الأسود والأحمر.( أكْمَتَ ) الفرسُ: كَمُت.( كَمَّتَ ) الثوبَ: صبغه بلون أحمر يخالطه سواد.( اكْمَتّ ) الفرس: أكمت.( الكُمْتَة ): لون أسود يخالطه حمرة.( الكُمَيْت ) من الخَيْل ( للمذكّر والمؤنّث ): ما كان لونه بين الأسود والأحمر. وهو ...
الفرسُ ـُ كَمَاتَة، وكُمْتَة: كان لونه بين الأسود والأحمر.( أكْمَتَ ) الفرسُ: كَمُت.( كَمَّتَ ) الثوبَ: صبغه بلون أحمر يخالطه سواد.( اكْمَتّ ) الفرس: أكمت.( الكُمْتَة ): لون أسود يخالطه حمرة.( الكُمَيْت ) من الخَيْل ( للمذكّر والمؤنّث ): ما كان لونه بين الأسود والأحمر. وهو تصغير أكْمَت تَرخيماً. ( الجمع ) كُمْت. وـ الخمر: لما فيها من سواد وحمرة.
معنى
في قاموس معاجم
الأَكَمَةُ
معروفة والجمع أَكَماتٌ وأَكَمٌ وجمع الأَكَمِ إِكامٌ مثل جَبَلٍ وجِبالٍ وجمع
الإِكامِ أُكُم مثل كتابٍ وكُتُبٍ وجمع الأُكُم آكامٌ مثل عُنُقٍ وأَعْناقٍ كما
تقدّم في جمع تَمْرة قال يقال أَكمة وأَكَم مثل ثَمَرة وثَمَر وجمع أَكَمَةٍ أُكُم
كخَشَب
الأَكَمَةُ
معروفة والجمع أَكَماتٌ وأَكَمٌ وجمع الأَكَمِ إِكامٌ مثل جَبَلٍ وجِبالٍ وجمع
الإِكامِ أُكُم مثل كتابٍ وكُتُبٍ وجمع الأُكُم آكامٌ مثل عُنُقٍ وأَعْناقٍ كما
تقدّم في جمع تَمْرة قال يقال أَكمة وأَكَم مثل ثَمَرة وثَمَر وجمع أَكَمَةٍ أُكُم
كخَشَبَة وخُشُبٍ وإِكام كرَحَبةٍ ورِحاب ويجوز أَن يكون آكام كجَبَل وأَجْبالٍ غيره
الأَكَمَةُ تَلٌّ من القُفِّ وهو حَجر واحد ابن سيده الأَكَمَة القُفُّ من حجارة
واحدة وقيل هو دون الجبال وقيل هو الموضع الذي هو أَشدُّ ارتفاعاً ممَّا حَوْلَه
وهو غليظ لا يبلغ أَن يكون حَجَراً والجمع أَكَمٌ وأُكُمٌ وأُكْمٌ وإِكامٌ وآكامٌ
وآكُمٌ كأَفْلُسٍ الأَخيرة عن ابن جني ابن شميل الأَكَمَةُ قُفٌّ غير أَن
الأَكَمةَ أَطْول في السماء وأَعظم ويقال الأَكَمُ أَشْرافٌ في الأَرض كالرَّوابي
ويقال هو ما اجتمع من الحِجارة في مكانٍ واحد فَرُبَّما غَلُظَ وربما لم يَغْلُظ
ويقال الأَكَمَةُ ما ارتَفَعَ عن القُفِّ مُلَمْلَمٌ مُصَعَّدٌ في السماء كثير
الحجارة وروى ابن هانئ عن زَيْد بن كَثْوة أَنه قال من أَمثالهم حَبَسْتُموني
ووَراء الأَكَمَةِ ما وَراءها قالَتْها امرأَة كانت واعَدَتْ تَبَعاً لها أَن
تأْتِيَهُ وراء الأَكَمة إِذا جَنَّ رُؤْيٌ رُؤْياً فَبَيْنا هي مُعِيرةٌ في مَهْنَة
أَهْلِها إِذ نَسَّها شَوْقٌ إِلى مَوْعِدها وطال عليها المُكْث وضَجِرت
( * قوله « وضجرت » في التهذيب وصخبت ) فخرج منها الذي كانت لا تريد إِظْهارَه
وقالت حَبَسْتُموني ووَراء الأَكَمة ما وَراءها يقال ذلك عند الهُزْء بكل مَنْ
أَخبر عن نفسه ساقِطاً مَا لا يريد إِظْهارَه واسْتَأْكَم الموضعُ صار أَكَماً قال
أَبو نخيلة بين النَّقَا والأَكَم المُسْتَأْكِمِ وفي حديث الاسْتِسْقاء على
الإِكامِ والظِّرابِ ومَنابتِ الشجَرِ الإِكامُ جمع أَكَمة وهي الرابِيَة
والمَأْكَمَةُ العَجِيزةُ والمَأْكَمان والمَأْكَمَتان اللَّحْمَتان اللتان على
رُؤوس الوَرِكَيْن وقيل هما بَخَصَتان مُشْرِفتان على الحَرْقَفَتَيْنِ وهما رُؤوس
أَعالي الوَرِكَيْن عن يمين وشمال وقيل هما لَحْمتان وَصَلَتا ما بين العَجُز
والمَتْنَيْن والجمع المَآكِمُ قال إِذا ضَرَبَتْها الرِّيح في المِرْطِ
أَشْرَفَتْ مَآكِمُها والزُّلُّ في الرِّيحِ تُفْضَحُ وقد يُفْرَد فيقال مَأْكَمٌ
ومَأْكِمٌ ومَأْكَمَةٌ ومَأْكِمَةٌ قال أَرَغْت به فَرْجاً أَضاعَتْه في الوَغى
فَخَلَّى القُصَيْرى بين خَصْر ومَأْكَمِ وحكى اللحياني إِنه لعَظيمُ المَآكِمِ
كأنهم جعلوا كل جزء منه مَأْكَماً وفي حديث أَبي هريرة إِذا صَلَّى أَحدُكم فلا
يَجْعل يَدَهُ على مَأْكَمتَيْه قال ابن الأَثير هما لَحْمتان في أَصل الوَرِكَيْن
وقيل بين العَجُز والمَتْنَيْن قال وتفتح كافُها وتكْسَر ومنه حديث المُغِيرة
أَحْمَر المَأْكَمَةِ قال ابن الأَثير لم يرد حُمْرة ذلك الموضع بعينه وإِنما
أَراد حُمْرَة ما تحتها من سَفِلَته وهو ما يُسَبُّ به فَكَنَى عنها بها ومثله
قولهم في السَّبِّ يا ابن حَمْراء العِجَانِ ومَرْأَة مُؤَكِّمَةٌ عظيمة
المَأْكِمَتَيْن وأُكِمَتِ الأَرضُ أُكِلَ جميعُ ما فيها وإُِكامٌ جبل بالشام وروي
بيت امرئ القيس
بين حامِرٍ ... وبين إِكام
( * قوله « بين حامر » عبارة ياقوت معجمه بعد أن ذكر أن حامراً عدّة
مواضع وحامراً أيضاً واد في رمال بني سعد وحامر أيضاً موضع في ديار غطفان
ولا أدري أيهما أراد امرؤ القيس بقوله
أحار ترى برقاً أريك وميضه ... كلمع اليدين في حبيّ مكلل
قعدت له وصحبتي بين حامر ... وبين إكام بعدما متأمل
وقال عند التكلم على إكام بكسر الهمزة موضع الشام وأنشد البيت الثاني ويروى أيضاً
بين ضارجٍ وبين العُذيب بدل بين حامر وبين إكام
معنى
في قاموس معاجم
كَمْ:
اسمٌ ناقصٌ
مبهم، مبني
على السكون.
وله موضعان:
الاستفهامُ
والخبرُ. تقول
إذا استفهمت:
كَمْ رجلاً
عندك? نصبت ما
بعدَه على
التمييز.
وتقول إذا
أخبرت: كَمْ
درهمٍ أنفقتَ?
تريد التكثير،
وخفضت ما بعده
كما تخفض
برُبَّ، لأنه
في التكثير
نقيض
كَمْ:
اسمٌ ناقصٌ
مبهم، مبني
على السكون.
وله موضعان:
الاستفهامُ
والخبرُ. تقول
إذا استفهمت:
كَمْ رجلاً
عندك? نصبت ما
بعدَه على
التمييز.
وتقول إذا
أخبرت: كَمْ
درهمٍ أنفقتَ?
تريد التكثير،
وخفضت ما بعده
كما تخفض
برُبَّ، لأنه
في التكثير
نقيض رُبَّ في
التقليل، وإن
شئت نصبت.
وإنْ جعلتَه
اسماً تامًّا
شددت آخره
وصرفتَه،
فقلت: أكثرت
من الكَمِّ،
وهي
الكَمِّيَّةُ.
معنى
في قاموس معاجم
الكُمَيْتُ لونٌ
ليس بأَشْقَر ولا أَدْهَم وكذلك الكُمَيْتُ من أَسماء الخمر فيها حُمرة وسواد
والمصدر الكُمْتَة ابن سيده الكُمْتةُ لونٌ بين السَّوادِ والحُمْرة يكون في الخيل
والإِبل وغيرهما وقال ابن الأَعرابي الكُمْتةُ كُمْتَتانِ كُمْتةُ صُفْرةٍ
وكُمْتَ
الكُمَيْتُ لونٌ
ليس بأَشْقَر ولا أَدْهَم وكذلك الكُمَيْتُ من أَسماء الخمر فيها حُمرة وسواد
والمصدر الكُمْتَة ابن سيده الكُمْتةُ لونٌ بين السَّوادِ والحُمْرة يكون في الخيل
والإِبل وغيرهما وقال ابن الأَعرابي الكُمْتةُ كُمْتَتانِ كُمْتةُ صُفْرةٍ
وكُمْتَة حُمْرةٍ وقد كَمُتَ كَمْتاً وكُمْتةً وكَماتَةً واكْماتَّ والكُمَيْتُ من
الخيل يَسْتَوي فيه المذكر والمؤَنث ولَوْنُه الكُمْتَة وهي حُمْرة يَدْخُلُها
قُنُوءٌ تقول منه اكْمَتَّ الفرسُ اكْمِتاتاً واكْماتَّ اكْمِيتاتاً مثلُه وفرس
كُمَيْتٌ وبعير كُمَيْتٌ وكذلك الأُنثى بغير هاء قال الكَلْحبةُ كُمَيْتٌ غيرُ
مُحْلِفةٍ ولكِنْ كَلَوْنِ الصَّرْفِ عُلَّ به الأَديمُ يعني أَنها خالصة اللون لا
يُحْلَفُ عليها أَنها ليست كذلك قال ثعلب يقول هذه الفرس بَيِّنٌ أَنها إِلى
الحُمْرة لا إِلى السَّواد قال سيبويه سأَلت الخليل عن كُمَيْتٍ فقال هو بمنزلة
جُمَيلٍ يعني الذي هو البُلْبُلُ وقال إِنما هي حُمْرة يُخالِطُها سوادٌ ولم
تَخْلُصْ وإِنما حَقَّروها لأَنها بين السواد والحمرة ولم تَخْلُصْ لواحد منهما
فيقالَ له أَسْوَدُ أَو أَحمر فأَرادوا بالتصغير أَنه منهما قريب وإِنما هذا كقولك
هو دُوَيْنُ ذاك انتهى كلام سيبويه قال ابن سيده وقد يُوصَفُ به المَواتُ قال ابن
مقبل يَظَلاَّنِ النهارَ برأْسِ قُفٍّ كُمَيْتِ اللَّوْنِ ذي فَلَكٍ رفيعِ قال
واستعمله أَبو حنيفة في التِّين فقال في صفة بعض التِّين هو أَكْبَر تِينٍ رآه
الناسُ أَحْمَرُ كُمَيْتٌ والجمع كُمْتٌ كَسَّروه على مُكَبَّره المُتَوَهَّم وإِن
لم يُلْفَظ به لأَن المُلَوَّنة يَغْلِبُ عليها هذا البِناء الأَحْمَرُ والأَشْقر
قال طُفَيْل وكُمْتاً مُدَمَّاةً كأَنَّ مُتُونَها جَرَى فَوْقَها واسْتَشْعَرَتْ
لَوْنَ مُذْهَبِ قال أَبو عبيدة فَرْقُ ما بين الكُمَيْتِ والأَشْقَر في الخيل
بالعُرْفِ والذَّنَبِ فإِن كانا أَحْمَرَين فهو أَشْقَرُ وإِن كانا أَسودين فهو
كُمَيْتٌ قال والوَرْدُ بينهما والكُمَيْتُ للذكر والأُنثى سواء يقال مُهْرة
كُمَيْتٌ جاء عن العرب مُصَغَّراً كما تَرى قال الأَصمعي في أَلوان الإِبل بعير
أَحمر إِذا لم يُخالِطْ حُمْرتَه شيء فإِن خَالَطَ حُمْرَتَه قُنوءٌ فهو كُمَيْتٌ
وناقة كُمَيْتٌ فإِن اشْتَدَّت الكُمْتَةُ حتى يدخلَها سوادٌ فتلك الرُّمْكَة
وبعير أَرْمَكُ فإِن كان شديدَ الحمرة يَخْلِطُ حُمْرَتَه سوادٌ ليس بخالصٍ
فتِلْكَ الكُلْفَة وهو أَكلَفُ وناقة كَلْفاء والعَرَب تقول الكُمَيْتُ أَقْوَى
الخيل وأَشَدُّها حوافِرَ وقوله فلو تَرَى فيهنَّ سِرَ العِتْقِ بَيْنَ كَماتِيٍّ
وحُوٍّ بُلْقِ جمعه على كَمْتاءَ وإِن لم يُلْفَظْ به بعد أَن جعله اسماً كصَحْراء
والكُمَيْتُ فرس المُعْجَبِ بن سُفْيان صفةٌ غالبة والكُمَيْتُ من أسماء الخمر لما
فيها من سواد وحُمْرة وفي المحكم الكُمَيْتُ الخمر التي فيها سَواد وحُمْرة
والمصْدَر الكُمْتَةُ وقال أَبو حنيفة هو اسم لها كالعَلَم يريد أَنه قد غَلَب
عليها غَلَبةَ الاسمِ العَلَمِ وإِن كان في أَصله صفةً وقد كُمِّتَتْ صُيِّرتْ
بالصَّنْعة كُمَيْتاً قال كثير عزة إِذا ما لَوَى صِنْعٌ به عَرَبِيَّةً كَلَوْنِ
الدِّهانِ وَرْدَةً لم تُكَمَّتِ قال أَبو منصور ويقال تَمْرة كُمَيْتٌ في لونها
وهي من أَصلَبِ التُّمْرانِ لِحاءً وأَطْيَبِها مَمْضَغَةً قال الشاعر
( * قوله « قال الشاعر » هو الاسود بن يعفر وصدره كما في التكملة « وكنت إِذا ما
قرّب الزاد مولعاً » ومعنى لم توسف لم تقشر )
بكُلِّ كُمَيْتٍ جَلْدَةٍ لم تُوَسَّفِ ابن الأَعرابي الكَمِيتُ الطويلُ التامّ من
الشهور والأَعْوام والكُمَيْتُ بنُ مَعْروفٍ شاعر مَعْروف
معنى
في قاموس معاجم
الكُمَيْتُ
من الخيل،
يستوي فيه
المذكَّر والمؤنَّث؛
ولونه
الكُمْتَةُ،
وهي حُمرة يدخُلها
قُنُوءٌ.
والفرق بين
الكُمَيْتِ
والأشقر
بالعُرْفِ
والذَنَب،
فإن كانا
أحمرين فهو
أشقر، وإن
كانا أسودين
فهو كُمَيْتٌ.
تقول منه:
اكْمَتَّ
الفرس
اكمتانا
الكُمَيْتُ
من الخيل،
يستوي فيه
المذكَّر والمؤنَّث؛
ولونه
الكُمْتَةُ،
وهي حُمرة يدخُلها
قُنُوءٌ.
والفرق بين
الكُمَيْتِ
والأشقر
بالعُرْفِ
والذَنَب،
فإن كانا
أحمرين فهو
أشقر، وإن
كانا أسودين
فهو كُمَيْتٌ.
تقول منه:
اكْمَتَّ
الفرس
اكمتاناً،
واكْماتَّ
اكْميتاتاً
مثله.
الأصمعيّ:
يقال بعير
أحمر، إذا لم
يخالط حُمرته
شيء، فإن خالط
حمرته
قُنُوءٌ فهو
كُمَيْتٌ،
والناقة
كُمَيْتٌ
أيضاً. والكُمَيْتُ
من أسماء
الخمر، لما
فيها من سَواد
وحُمرة.
معنى
في قاموس معاجم
الليث متَّى اسم
أَعجمي والمَتُّ كالمَدّ إِلا أَن المَتَّ يُوصَلُ بقَرابةٍ ودالةٍ يُمَتُّ بها
وأَنشد إِن كنتَ في بَكْرٍ تَمُتُّ خُؤُولةً فأَنا المُقَابَلُ في ذُرَى
الأَعْمامِ والمَاتَّة الحُرْمةُ والوَسِيلَةُ وجمْعُها مَوَاتُّ يقال فلان
يَمُتُّ إِليك
الليث متَّى اسم
أَعجمي والمَتُّ كالمَدّ إِلا أَن المَتَّ يُوصَلُ بقَرابةٍ ودالةٍ يُمَتُّ بها
وأَنشد إِن كنتَ في بَكْرٍ تَمُتُّ خُؤُولةً فأَنا المُقَابَلُ في ذُرَى
الأَعْمامِ والمَاتَّة الحُرْمةُ والوَسِيلَةُ وجمْعُها مَوَاتُّ يقال فلان
يَمُتُّ إِليك بقَرابةٍ والمَوَاتُّ الوسائلُ ابن سيده مَتَّ إِليه بالشيء يُمُتُّ
متًّا تَوَسَّلَ فهو ماتٌّ أَنشد يعقوب تَمُتُّ بأَرْحامٍ إِليك وَشِيجَةٍ ولا
قُرْبَ بالأَرْحَامِ ما لم تُقَرَّبِ والمَتَاتُ ما مُتَّ به ومَتَّه طَلَبَ إِليه
المَتاتَ ابن الأَعرابي مَتْمَتَ الرجلُ إِذا تَقَرَّبَ بِمَوَدَّةٍ أَو قَرَابة
قال النَّضْر مَتَتُّ إِليه برَحِمٍ أَي مَدَدْتُ إِليه وتَقَرَّبْتُ إِليه وبيننا
رَحِمٌ ماتَّةٌ أَي قريبة وفي حديث علي كرم الله وجهه لا يُمُتَّانِ إِلى الله
بِحَبْلٍ ولا يَمُدَّانِ إِليه بسبب المَتُّ التَّوَسُّلُ والتَّوصُّلُ بحُرْمةٍ
أَو قرَابة أَو غير ذلك ومَتَّ في السَّير كمَدَّ والمَتُّ المَدُّ مَدُّ الحَبْل
وغيره يقال مَتَّ ومَطَّ وقَطَلَ
( * قوله « وقطل » كذا بالأَصل والتهذيب ولعله محرف عن معط بالميم والعين المهملة
) ومَغَطَ وشبَحَ بمعنى واحد ومتَّ الشيءَ مَتًّا مدَّه وتَمَتَّى في الحَبْل
اعْتَمَدَ فيه ليَقْطَعَه أَو يُمُدَّه وتَمَتَّى لغة كتَمَطَّى في بعض اللغات
وأَصلُهما جميعاً تَمَتَّتَ فكرهوا تضعيفه فأُبْدلَتْ إِحدى التاءين ياء كما قالوا
تَظَنَّى وأَصله تَظَنَّن غير أَنه سُمع تَظَنَّنَ ولم يُسْمع تمَتَّتَ في الحَبْل
ومتٌّ اسم ومتَّى أَبو يونُسَ عليه السلام سُرْيانيّ وقيل إِنما سمي مَتْثَى وهو
مذكور في موضعه من حرف الثاء الأَزهري يونس بنُ مَتَّى نبيٌّ كان أَبوه يسمى
مَتَّى على فَعْلَى فُعِل ذلك لأَنهم لما لم يكن لهم في كلامهم في إِجراء الاسم
بعد فتحه على بناء مَتَّى حملوا الياء على الفتحة التي قبلها فجعلوها أَلفاً كما
يقولون من غَنَّيْتُ غَنَّى ومن تَغَنَّيْتُ تَغَنَّى وهي بلغة السريانية مَتَّى
وأَنشد أَبو حاتم قول مُزاحم العُقَيْليِّ أَلم تَسْأَلِ الأَطْلالَ متَّى
عُهودُها ؟ وهلْ تَنْطِقَنْ بَيْداءُ قَفْرٌ صَعِيدُها ؟ قال أَبو حاتم سأَلت
الأَصمعي عن مَتَّى في هذا البيت فقال لا أَدري وقال أَبو حاتم ثَقَّلَها كما
تُثَّقَّلُ رُبَّ وتخفف وهي مَتَى خفيفةً فثَقَّلَها قال أَبو حاتم وإِن كان يريد
مصدر مَتَتُّ مَتًّا أَي طَويلاً أَو بعِيداً عُهودُها بالناس فلا أَدري والمَتُّ
النَّزْعُ على غير بَكَرةٍ
معنى
في قاموس معاجم
الكُمُّ كمُّ
القَمِيص ابن سيده الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها والجمع أَكْمام لا
يكسَّر على غير ذلك وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ وأَكَمَّ
القَميص جعل له كُمَّين وكُمُّ السبُع غِشاء مَخالِبه وقال أَبو حنيفة كَمَّ
الكَبائس ي
الكُمُّ كمُّ
القَمِيص ابن سيده الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها والجمع أَكْمام لا
يكسَّر على غير ذلك وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ وأَكَمَّ
القَميص جعل له كُمَّين وكُمُّ السبُع غِشاء مَخالِبه وقال أَبو حنيفة كَمَّ
الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل
العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها واسم ذلك الغِطاء الكِمام والكُمُّ
للطَّلْعِ
( * قوله « والكم للطلع » ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص وقال في
المصباح والقاموس والنهاية كم الطلع وكل نور بالكسر ) وقد كُمِّتِ النَّخلة على
صيغة ما لم يسم فاعله كَمّاً وكُمُوماً وكُمُّ كل نَوْر وِعاؤه والجمع أَكْمام
وأَكامِيم وهو الكِمام وجمعه أَكِمَّةٌ التهذيب الكُمُّ كُمُّ الطلع ولكل شجرة
مُثمرة كُمٌّ وهو بُرْعُومته وكِمامُ العُذوق التي تجعل عليها واحدها كُمٌّ وأَما
قول الله تعالى والنخلُ ذاتُ الأَكْمام فإن الحسن قال أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت
بها والكُمَّةُ كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف ومن
ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها وقال الزجاج في قوله ذاتُ الأَكمام قال
عنى بالأَكمام ما غَطَّى وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام وأَكمامُ
النخلة ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع وكلُّ ما أَخرجته النخلة
فهو ذو أَكمام فالطَّلْعة كُمُّها قشرها ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها
تُغَطِّي الرأْس ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين وقال شمر في قول
الفرزدق يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه بأَرْآدِ لَحْيَيْها جِيادَ
الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب
الجوهري والكِمّ بالكسر والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور والجمع كِمام
وأَكِمَّة وأَكمام قال الشماخ قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في
أَكمامِها لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً تَرْمُقُها
أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً قال ذو الرمة لما تَعالَتْ من البُهْمَى
ذوائِبُها بالصَّيْفِ وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ
( * قوله « لما تعالت » تقدم في مادة ضرج مما )
وكُمَّتِ النخلة فهي مَكْمومة قال لبيد يصف نخيلاً عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ
مُحَلِّمٍ حَمَلَت فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث حتى يَيْبَس في أَكمامه جمع
كِمٍّ وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر وكُمَّ الفَصِىل
( * قوله « وكم الفصيل » كذا بالصاد في الأصل وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في
الصحاح والقاموس بالسين وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن
مقبل كالفسيل المكمم ) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى قال العجاج بَل لو
شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي
أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها قال ابن بري
ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً قال ابن مقبل أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل
فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ الشَّوْفُ الذي
تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث والكُمُّ القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها
الحَبة والكُمَّة القُلْفة والكُمَّة القَلَنسوة وفي الصحاح الكمة القلنسوة
المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس ويروى عن عمر رضي الله عنه أَنه رأَى جارية
مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا أَمةُ آل فلان فضرَبها بالدِّرّة وقال يا لَكْعاء
أَتَشَبَّهِين بالحَرائر ؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا وأَصله من الكُمَّة وهي
القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها قال ابن الأَثير كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته
وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه وقيل أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة وفي
الحديث كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بُطْحاً وفي رواية
أَكِمَّةُ قال هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير
منتصبة وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم كما تقول إِنه لحسن الجِِلسة وكَمَّ
الشيءَ يَكُمُّه كمّاً طيَّنه وسَدَّه قال الأَخطل يصف خمراً كُمَّتْ ثَلاثةَ
أَحْوالٍ بِطِينَتِها حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري
وأَورد عجزَه حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه قال طُفيل
أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ
المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه ككَمَّه الأَخيرة على تحويل التضعيف قال الراجز
بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا
( * قوله « بل لو رأيت الناس إلخ » عبارة المحكم بعد البيت تكموا من الثلاثي المعتل
وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب وقيل أراد تكمموا إلخ )
قيل أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته فأَبدل الميم الأَخيرة ياء
فصار في التقدير تُكُمِّيُوا ابن شميل عن اليمامي كَممْتُ الأَرض كَمّاً وذلك إِذا
أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها
فيقال أَرض مَكْمُومة الأَصمعي كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته والمِغَمَّة
والمِكَمَّة شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ
والكِمامُ ما سُدَّ به والكِمام بالكسر والكِمامة شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس
لئلا يَعَض وكَمَّه جعل على فيه الكِمام تقول منه بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم وفي
حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه قال يوم نهاوَنْدَ أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية
فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها
أَعِنَّتها أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها
يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها وذلك تَقْرِيطها واحدها
كِمام وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض وكمَمْت الشيء غَطَّيته
يقال كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه وكَمَّمَ النخلة غطَّاها لتُرْطِب قال
تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ
السويق والمَكْمُوم من العُذُوق ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها
عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور ومنه قول لبيد حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ
ابن الأَعرابي كُمَّ إِذا غُطِّي وكُمَّ إِذا قَتَل
( * قوله « وكم إذا قتل » كذا ضبط في نسخة التهذيب ) الشُّجْعان أَنشد الفراء بل
لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها والكَمُّ
قَمْعُ الشيء وستره ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها والغُمَّة ما
غَطَّاك من شيء المعنى بل لو
( * قوله « المعنى بل لو إلخ » كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر ولعل الأصل المعنى بل لو
شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام )
شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ الأَصل تَقَمَّمْتُ والكَمْكَمةُ التَّغَطي
بالثياب وتَكَمْكَم في ثيابه تغَطَّى بها ورجل كَمْكام غليظ كثير اللحم وامرأَة
كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة غليظة كثيرة اللحم والكَمكامُ فِرْفُ شجر الضِّرْو وقيل
لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب والكَمكام المجتمع الخَلق وكَمْ اسم وهو سؤَال عن
عدد وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل
والتكثير وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول وذلك أَنك إِذا
قلت كمْ مالُك ؟ أَغناك ذلك عن قولك أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم
مائة أَم أَلف ؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير
مُتَناهٍ فلما قلت كَمْ أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها
ولا المُسْتَدْركة التهذيب كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر وتكون خبراً بمعنى رُب
فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها وإِن عُني بها ربّما رفَعَت وإِن تبعها فعل
رْافع ما بعدها انتصبت قال ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى
ما ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد قلت كمْ هذا الشيءُ
الذي معك ؟ فهو مجيبك كذا وكذا وقال الفراء كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن فإِذا
أَلقيت من كان في الاسم النكرة النصب والخفض من ذلك قول العرب كما رجلٍ كريمٍ قد
رأَيتَ وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان والفعل في
المعنى واقع فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض وجاز
أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني ترفعه بفعله وتُعمل
فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت فتنصبه بهَزمْت
وأَنشدونا كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري
رفعاً ونصباً وخفضاً فمن نصب قال كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة
مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما
بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً ومن خفض قال طالت صحبة من
النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر
ونوى تقديم الفعل كأَنه قال كم قد أَتاني رجل كريم الجوهري كم اسم ناقص مبهم مبنيّ
على السكون وله موضعان الاستفهام والخبر تقول إِذا استفهمت كم رجلاً عندك ؟ نصبت ما
بعده على التمييز وتقول إِذا أَخبرت كم درهمٍ أنفقت تريد التكثير وخفضت ما بعده
كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل وإِن شئت نصبت وإِن جعلته اسماً
تامّاً شددت آخره وصرفته فقلت أَكثرت من الكَمِّ وهو الكَمِّيَّةُ