ميل يميل ، تمييلا ، فهو مميل ، والمفعول مميل• ميل الشيء : أماله ، صيره مائلا منحنيا ميل الخزانة - ميل الغلام الغصن . ...
ميل يميل ، تمييلا ، فهو مميل ، والمفعول مميل• ميل الشيء : أماله ، صيره مائلا منحنيا ميل الخزانة - ميل الغلام الغصن .
معنى
في قاموس معاجم
ميل [ مفرد ] : ج ميول ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر مال / مال إلى / مال على / مال عن / مال في / مال لـ ° مقياس الميل : أي من أدوات المسح المستخدمة لقياس
زوايا الميل أو الارتفاع . 2 - نزعة ، ولع . 3 - ( فك ) بعد جرم عن خط الاستواء السماوي شمالا أو جنوبا . ...
ميل [ مفرد ] : ج ميول ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر مال / مال إلى / مال على / مال عن / مال في / مال لـ ° مقياس الميل : أي من أدوات المسح المستخدمة لقياس زوايا الميل أو الارتفاع . 2 - نزعة ، ولع . 3 - ( فك ) بعد جرم عن خط الاستواء السماوي شمالا أو جنوبا .
معنى
في قاموس معاجم
ميل [ مفرد ] : ج أميال وميول : 1 - مقياس للطول قدره 1760 ياردة أو 1609 أمتار تقريبا . 2 - ( فز ) زاوية محصورة بين اتجاه إبرة البوصلة نحو الشمال
المغنطيسي ، والخط الذي يبين الشمال الحقيقي . • الميل البحري : وحدة قياسية بحرية قدرها 1852 مترا تقريبا . ...
ميل [ مفرد ] : ج أميال وميول : 1 - مقياس للطول قدره 1760 ياردة أو 1609 أمتار تقريبا . 2 - ( فز ) زاوية محصورة بين اتجاه إبرة البوصلة نحو الشمال المغنطيسي ، والخط الذي يبين الشمال الحقيقي . • الميل البحري : وحدة قياسية بحرية قدرها 1852 مترا تقريبا .
معنى
في قاموس معاجم
: المَيْلُ :
العُدول إِلى الشيء والإِقبالُ عليه وكذلك المَيْلانَ . و مالَ الشيءُ يَمِيلُ
مَيْلاً و مَمالاً و مَمِيلاً و تَمْيالاً الأَخيرة عن ابن الأَعرابي وأَنشد : لما
رأَيْتُ أَنَّني راعِي مالْ حَلْقْتُ رأْسي وتركْتُ التَّمْيالْ قال ابن سيده :
وهذه
: المَيْلُ :
العُدول إِلى الشيء والإِقبالُ عليه وكذلك المَيْلانَ . و مالَ الشيءُ يَمِيلُ
مَيْلاً و مَمالاً و مَمِيلاً و تَمْيالاً الأَخيرة عن ابن الأَعرابي وأَنشد : لما
رأَيْتُ أَنَّني راعِي مالْ حَلْقْتُ رأْسي وتركْتُ التَّمْيالْ قال ابن سيده :
وهذه الصيغة موضوعة بالأَغلب لتكثير المصدر كما أَن فَعَّلْت بالأَغلب موضوعة
لتكثير الفعل . و المَيَل : مصدر الأَمْيَل . يقال : مالَ الشيءُ يَمِيل مَمالاً و
مَمِيلاً مثال مَعابٍ ومَعِيب في الاسم والمصدر . و مال عن الحق و مال عليه في
الظلم و أَمال الشيء ف مال ورجل مائلٌ من قوم مُيَّل و مالةٍ . يقال : إِنهم
لَمالةٌ إِلى الحق وقول ساعدة بن جؤية : غَداه ظَهْرُه نُجُدٌ عليه ضَباب
تَنْتَحِيه الريحُ مِيلُ قيل : ضَباب مِيلٌ مع الريح يَتكفَّأ . قال ابن جني :
القول في مِيل فإِنه وإِن كان جمعاً فإِنه أَجراه على الضَّباب وإِن كان واحداً من
حيث كان كثيراً فذهب بالجمع إِلى الكثرة كما قال الحطيئة : فَنُوَّارُه مِيلٌ إِلى
الشمس زاهِرُه قال : وقد يجوز أَن يكون مِيلٌ واحداً كَنِقْصٍ ونِضْوٍ ومِرْطٍ وقد
أَمالهُ إِليه و مَيَّله . و اسْتَمَال الرجل : من المَيْل إِلى الشيء . وفي حديث
أَبي موسى أَنه قال لأَنس : عُجِّلَتِ الدنيا وغُيِّبَتِ الآخرة أَمَا وا لو
عايَنوها ما عَدَلوا ولا مَيَّلوا قال شمر : قوله ما مَيَّلوا لم يشكُّوا ولم
يتردَّدوا . تقول العرب : إِني لأُمَيِّلُ بين ذَيْنِكَ الأَمرَين و أُمايِلُ
بينهما أَيَّهما أَرْكَب وأُمايِطُ بينهما وإِني لأُمَيِّل و أُمايِل بينهما
أَيُّهما أَفضل وقال عمران بن حطان : لما رأَوا مَخْرَجاً من كُفْرِ قومِهِمُ مضوا
فما مَيَّلوا فيه وما عَدَلوا ما مَيَّلوا أَي لم يشكُّوا . وإِذا مَيَّل بين هذا
وهذا فهو شاكٌّ . وقوله ما عَدَلوا كما تقول ما عدَلْت به أَحداً وقيل : ما
عَدَلوا أَي ما ساوَوْا بها شيئاً . و تمايَل في مِشْيته تمايُلاً و اسْتَماله و
اسْتَمال بقلبه . و التَّمْيِيل بين الشيئين : كالترجيح بينهما . وفي حديث أَبي ذر
: دخل عليه رجل فقرَّبَ إِليه طعاماً فيه قِلَّةٌ فَ مَيَّل فيه لِقلَّتِهِ فقال
أَبو ذر : إِنما أَخاف كثرته ولم أَخَف قِلّته مَيَّل أَي تردَّد هل يأَكل أَو
يترك تقول العرب : إِني لأَمَيِّل بين ذيْنِك الأَمرين و أَمايِل بينهما أَيَّهما
آتِي . و المَيْلاءُ : ضرْب من الاعتِمام حكى ثعلب : هو يَعْتَمُّ المَيْلأَ أَي
يُمِيل العمامة . وفي حديث أَبي هريرة عن النبي قال : صِنْفانِ من أَهل النار لم
أَرهُما بعدُ قومٌ معهم سِياطٌ كأَذْنابِ البَقر يضربون الناس بها ونساءٌ كاسِياتٌ
عارِياتٌ مائِلاتٌ مُمِيلاتٌ رُؤُوسُهنَّ كأَسْنِمة البُخْتِ المائِلة لا
يَدْخُلْن الجنة ولا يَجِدْن ريحَها وإِنَّ ريحَها لَتُوجدُ من كذا وكذا يقول :
يَمِلْنَ بالخُيْلاء ويُصْبِينَ قلوبَ الرجال وقيل : مائِلات الخِمْرة كما قال
الآخر : مائلَةِ الخِمْرةِ والكلامِوقيل : المائلات المُتَبرِّجات وقيل : مائِلات
الرؤُوس إِلى الرجال والمِشْطةُ الميْلاء : معروفة وقد كرِهها بعضهم للنساء قال
ابن الأَثير المائِلاتُ الزائِغاتُ عن طاعة الله وما يَلْزَمُهُنَّ حفظه و
مُمِيلاتٌ يُعلِّمن غيرهن الدخولَ في مثل فِعْلِهن وقيل : مائلاتٌ مُتَبَخْتِرات
في المشي مِمِيلات لأَكتافهنَّ وأَعطافهنَّ وقيل : مائلات يَمْتَشِطْنَ المِشْطةَ
المَيْلاء وهي مِشْطَة البَغايا وقد جاء كراهتُها في الحديث . و المُمِيلات :
اللواتي يَمْشُطْن غيرَهنَّ تلك المِشْطة . وفي حديث ابن عباس : قالت له امرأَة
إِني أَمْتَشِط المَيْلاء فقال عكرمة : رأْسُك تَبَعٌ لقلبِك فإِن استقام قلبُك
استقام رأْسُك وإِن مال قلبُك مال رأْسُك . و مالت الشمسُ مُيولاً : ضَيَّفَت
للغروب وقيل : مالت زاغَتْ عن الكَبِد . و المَيْل : في الحادث و المَيَلُ
بالتحريك : في الخِلْقة والبناء . تقول : رجل أَمْيَل العاتِق في عُنُقه مَيَل
وتقول في الحائط مَيَلٌ وكذلك السَّنام وقد مَيِلَ يَمْيَل مَيَلاً فهو أَمْيَل .
أَبو زيد : مَيِل الحائط يَمْيَلُ و مَيِل سَنام البعير مَيَلاً و مَيِلَ الحائط
مَيَلاً قال : مال الحائط يَمِيل مَيْلاً . وقال ابن السكيت : فلان مَيَلٌ علينا
والحائط مَيَلٌ بتحريك الياء . وفي الحديث : لا تَهْلِك أُمتي حتى يكون بينهم
التَّمايُل والتَّمايُز أَي لا يكون لهم سلطان يكُفُّ الناسَ عن التَّظالم فَ
يَمِيل بعضهم على بعض بالأَذى والحَيْف . و المَيْلاءُ من الإِبل : المائلة السنام
. ولأُقِيمَنَّ مَيَلك وفيه مَيْل علينا . و الأَمْيَلُ على أَفْعَل : الذي يَمِيل
على السرج في جانب ولا يستوي عليه وقيل : هو الذي لا سَيْف معه وقيل : هو الذي لا
رُمْح معه وقيل : هو الذي لا تُرْس معه وقيل : هو الجَبان وجمعه مِيلٌ قال الأَعشى
: لا مِيل ولا عُزُلُ ابن السِّكِّيَتِ : الأَمْيَل الذي لا سيف معه والأَكْشَفُ
الذي لا تُرْس معه قال : و الأَمْيَلُ عند الرُّواة الذي لا يثبت على ظهور الخيل
إِنما يَمِيل عن السَّرْج في جانب فإِذا كان يثبت على الدابة قيل فارسٌ وإِن لم
يثبت قيل كِفْل قال جرير : لم يركَبُوا الخيلَ إِلا بعدما هَرِموا فهم ثِقالٌ على
أَكتافها مِيلُ وفي قصيد كعب : إِذا توقَّدتِ الحِزَّانُ والمِيلُ وقيل : هي جمع
أَمْيَل وهو الكَسِل الذي لا يحْسِنُ الركوب والفُروسِيَّة وفي قصيدته أَيضاً :
عِند اللِّقاءِ ولا مِيلٌ مَعازِيلُ و المَيْلاءُ : عُقْدة من الرمل ضخمة زاد
الأَزهري : مُعْتزِلة قال ذو الرمة : مَيْلاَء من مَعْدِن الصِّيرانِ قاصِيةٍ
أَبعارُهُنَّ على أَهدافِها كُثَبُ قال أَبو منصور : لا أَعرف المَيْلاء في صفة
الرمال قال : ولم أَسمعه من العرب قال : وأَما الأَمْيَلُ فمعروف قال : وأَحسب
الليث أَراد قول ذي الرمة : مَيْلاء من معدنٍ الصِّيران قاصيَةٍ إِنما أَراد
بالمَيْلاء هنا أَرْطاةً قال : ولها حينئذ معنيان : أَحدهما أَنه أَراد أَنَّ فيها
اعْوِجاجاً والثاني أَنه أَراد ب المَيْلاء أَنها متنحِّية متباعدة من مَعْدِن بقر
الوَحْش قال : وجمع الأَميل من الرمل مِيلٌ و مَيْلاء موضعُه خفض لأَنه من نعت
أَرْطاة في قوله : فبات ضَيْفاً إِلى أَرْطاةِ مُرْتَكِمٍ من الكَثِيبِ لها دِفْءٌ
ومُحْتَجَبُ الجوهري : المَيْلاء من الرمل العُقْدة الضخمة والشجرة الكثيرة الفروع
أَيضاً . وأَلِفُ الإِمالة : هي التي تجدها بين الأَلف والياء نحو قولك في عالم
وخاتم عالم وخاتم . و مالَ بنا الطريقَ : قَصَدها . و مايَلَنَا المَلك فمايَلْناه
أَي أَغار علينا فأَغَرْنا عليه و المِيلُ من الأَرض : قَدْرُ منتهَى مدَّ البصر
والجمع أَمْيال و مُيول قال كثيَّر عزة : سيأْتي أَميرَ المؤْمنين ودونه صِمادٌ من
الصُّوّان مَرْتٌ مُيولُها ثَنائي تُنَمِّيهِ إِليك ومِدْحَتِي صُهابِيَّةُ
الأَلوانِ باقٍ ذمِيلُها وقيل للأَعلام المبنية في طريق مكة أَميال لأَنها بنيت
على مَقادِير مَدَى البَصَر من المِيلِ إِلى المِيلِ وكلُّ ثلاثةِ أَمْيال منها
فَرْسَخ . و المِيلُ : مَنارٌ يبنَى للمسافر في أَنْشازِ الأَرض وأَشرافِها وقيل :
مسافة من الأَرض مُتَراخِية ليس لها حَدّ معلوم . و المِيلُ : المُلْمول والجمع
كالجمع . الأَصمعي : قول العامة المِيلُ لما تُكْحَل به العين خطأ إِنما هو
المُلْمُول وهو الذي يُكحَل به البصر . ويقال للحديدة التي يكتب بها في أَلواح
الدفتر مُلْمُول ولا يقال مِيلٌ إِلاَّ للمِيلِ من أَميال الطريق . الجوهري :
مِيلُ الكُحْل و مِيلُ الجِراحَة و مِيلُ الطريق والفرسخُ ثلاثةُ أَمْيال وجمعه
أَمْيال و أَمْيُل وأَنشد ابن بري لأَبي النجم : حتى إِذا الآلُ جَرَى بالأَمْيُلِ
وفارَق الجزْءَ ذَوُو التَّأَبُّلِ وفي حديث القيامة : فَتُدْنَى الشمسُ حين تكون
قَدْر مِيلٍ قيل : أَراد المِيلَ الذي يُكْتَحل به وقيل : أَراد ثُلُثَ الفَرْسخ
وقيل : المِيلُ القِطْعة من الأَرض ما بين العَلَمَين وقيل : هو مَدُّ البصر . و
أَمالَ الرجلُ : رَعَى الخُلَّة قال لبيد : وما يَدْرِي عُبَيدُ بَني أُقَيْشٍ
أَيُوضِعُ بالحَمائِلِ أَمْ يُمِيلُ أَوْضع : حَوَّل إِبلَه إِلى الحَمْضِ . و
الاسْتِمالة : الاكْتِيال بالكَفَّين والذِّراعين وفي المحكم : اسْتَمَال الرجل
كال باليدين وبالذراعين قال الراجز : قالتْ له سَوْداءُ مِثْلُ الغُول ما لك لا
تَغْدو فَتَسْتَمِيل وقول مصعب بن عمير : وكانت امرأَةً مَيَّلَةً قد تقدم في
ترجمة مول والله أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
المَيْلُ:
المَيَلانُ.
يقال: مالَ
الشيء يَميلُ
مَمالاً
ومَميلاً، في
الاسم
والمصدر. ومالَ
عن الحقِّ،
ومالَ عليه في
الظُلْم.
وأمالَ
الشيءَ فمالَ.
والمَيَلُ
بالتحريك: ما
كان خِلْقَةً.
يقال منه:
رجلٌ
أَمْيَلُ
العاتِقِ، في
عُنُقِهِ
مَيَلٌ.
المَيْلُ:
المَيَلانُ.
يقال: مالَ
الشيء يَميلُ
مَمالاً
ومَميلاً، في
الاسم
والمصدر. ومالَ
عن الحقِّ،
ومالَ عليه في
الظُلْم.
وأمالَ
الشيءَ فمالَ.
والمَيَلُ
بالتحريك: ما
كان خِلْقَةً.
يقال منه:
رجلٌ
أَمْيَلُ
العاتِقِ، في
عُنُقِهِ
مَيَلٌ.
والأَمْيَلُ:
الذي لا سيفَ
معه. والأَمْيَلُ:
الذي لا يستوي
على السَرج.
قال جرير:
لم
يركبوا
الخيلَ إلاّ
بعد ما
هَرِموا
فهم
ثِقالٌ على
أكتافِـهـا مـيلُ
والمَيْلاءُ
من الرَمْلِ:
العُقدةُ
الضخمةُ،
والشجرةُ
الكثيرةُ
الفروعِ
أيضاً. وتمايَلَ
في
مِشْيَتِهِ
تمايُلاً.
واسْتمالَهُ
واسْتَمالَ
بقلْبه.
والتَمييلُ
بين الشيئين: كالتَرجيح
بينهما.
والمِيلُ من
الأرض: مُنتهى
مدِّ البصر. ومِيلُ
الكُحل،
ومِيلُ
الجِراحَة،
وميلُ الطريق.
والفرْسَخُ
ثلاثة أميال.
معنى
في قاموس معاجم
النَّمْلُ معروف
واحدته نَمْلة ونَمُلة وقد قرئ به فَعَلَّله الفارسي بأَن أَصل نَمْلة نَمُلة ثم
وقع التخفيف وغلب وقوله عز وجل قالت نَمْلة يا أَيُّها النَّمْلُ ادْخُلوا
مَساكِنَكم جاء لفظ ادخلوا في النَّمْل وهي لا تعقِل كلفظ ما يعقِل لأَنه قال قالت
والق
النَّمْلُ معروف
واحدته نَمْلة ونَمُلة وقد قرئ به فَعَلَّله الفارسي بأَن أَصل نَمْلة نَمُلة ثم
وقع التخفيف وغلب وقوله عز وجل قالت نَمْلة يا أَيُّها النَّمْلُ ادْخُلوا
مَساكِنَكم جاء لفظ ادخلوا في النَّمْل وهي لا تعقِل كلفظ ما يعقِل لأَنه قال قالت
والقول لا يكون إِلا للحيِّ الناطق فأُجريت مُجراه والجمع نِمَال قال الأَخطل
دَبِيب نِمال في نَقاً يَتَهيَّل وأَرض نَمِلةٌ كثيرة النَّمْل وطعام مَنْمُول
أَصابه النَّمْل وذكر الأَزهري في ترجمة نحل في حديث ابن عباس أَن النبي صلى الله
عليه وسلم نهى عن قتل النَّحْلة والنَّمْلة والصُّرَد والهُدْهُد وروي عن إِبراهيم
الحربي قال إِنما نهى عن قتلهنَّ لأَنهنّ لا يؤذين الناسَ وهي أَقل الطيور
والدوابِّ ضرراً على الناس ليس مثل ما يتأَذى الناسُ به من الطيور الغُرابِ وغيره
قيل له فالنَّمْلة إِذا عضَّت تُقتَل ؟ قال النملة لا تَعَض إِنما يَعَضّ الذَّرُّ
قيل له إِذا عَضَّت الذرَّة تُقتل ؟ قال إِذا آذتْك فاقْتُلْها قال والنَّمْلة هي
التي لها قوائم تكون في البَراري والخَرابات وهذه التي يتأَذى الناس بها هي الذرُّ
وهي الصغار ثم قال والنَّمْل ثلاثة أَصْناف النَّمْل وفازِر وعُقيفان قال والنمل
يسكن البراري والخَرابات ولا يؤذي الناس والذرُّ يؤذي وقيل أَراد بالنهي نوعاً
خاصّاً وهو الكبار ذوات الأَرْجُل الطوال وقال الحربي النَّمْل ما كان له قوائم
فأَما الصغار فهو الذرُّ وروي عن قتادة في قوله عُلِّمْنا مَنْطِق الطير قال
النَّمْلة من الطير وقال أَبو خيرة نملة حَمراء
( * قوله « وقال ابو خيرة نملة حمراء إلخ » هكذا في الأصل هنا وعبارته في مادة حوأ
أبو خيرة الحوّ من النمل نمل حمر يقال لها نمل سليمان فلعل ما هنا فيه سقط ) يقال
لها سُليمان يقال لهنّ الحوّ بالواو قال والذَّرُّ داخِل في النَّمْل ويشبَّه
فِرِنْد السيف بالذرّ والنمل وقال ابن شميل النَّمْل الذي له رِيش يقال نَمْل ذو
ريش والنَّمْل العُظَّام الفراء يقال نَمِّل ثوبَك والقُطْه أَي ارْفَأْهُ
والنُّمْلةُ والنَّمْلةُ والنِّمْلةُ والنَّمِيلةُ كل ذلك النمِيمة رجل نَمِل
ونامِل ومُنْمِل ومِنْمَل ونَمَّال كله نَمَّام وكذلك الإِنمال قال ابن بري شاهد
النُّمْلة قول أَبي الورد الجعدي أَلا لَعَنَ اللهُ التي رَزَمَتْ به فقد ولَدت ذا
نُمْلةٍ وغَوائِل وجمعها نُمْل وقد نَمِل ونَمَل يَنْمُل نَمْلاً وأَنْمَل قال
الكميت ولا أُزْعِجُ الكَلِمَ المُحْفِظا ت للأَقْرَبِين ولا أُنْمِلُ وفيه
نَمْلةٌ أَي كذب وامرأَة مُنَمَّلة ونَمْلى لا تستقر في مكان وفرس نَمِلٌ كذلك وهو
أَيضاً من نعت الغلظ وفرس نَمِل القوائم لا يستقر وفرس ذو نُمْلة بالضم أَي كثير
الحركة ورجل مُؤَنْمَلُ الأَصابع إِذا كان غليظ أَطرافِها في قِصَر ورجل نَمِل أَي
حاذِق وغلام نَمِل أَي عَبِثٌ ونَمِلَ في الشجر يَنْمَل نَمَلاً إِذا صَعِد فيها
الفراء نَمَل في الشجر يَنْمُل نُمولاً إِذا صَعِد فيها والنَّمِل الرجل الذي لا
ينظر إِلى شيء إِلا عَمِله ورجل نَمِل الأَصابع إِذا كان كثير العَبَث بها أَو كان
خفيفَ الأَصابع في العمل ابن سيده ورجل نَمِل خفيف الأَصابع لا يَرى شيئاً إِلا
عمِله يقال رجل نَمِل الأَصابع أَي خفيفها في العمل وتَنَمَّلَ القومُ تحرَّكوا
ودخل بعضُهم في بعض ونَمِلَتْ يدُه خُدِرت والنُّمْلة بالضم البقيَّة من الماء
تبقى في الحوض حكاه كراع في باب النون والأَنْمُلة بالفتح
( * قوله « والانملة بالفتح إلخ » عبارة القاموس والانملة بتثليث الميم والهمزة
تسع لغات التي فيها الظفر الجمع أنامل وأنملات ) المَفْصِل الأَعْلى الذي فيه
الظفر من الإِصبع والجمع أَنامِل وأَنمُلات وهي رؤوس الأَصابع وهو أَحد ما كسِّر
وسَلِم بالتاء قال ابن سيده وإِنما قلت هذا لأَنهم قد يستغنون بالتكسير عن جمع
السلامة وبجمع السلامة عن التكسير وربما جمع الشيء بالوجهين جميعاً كنحو بُوَانٍ
وبُون وبُونات هذا كله قول سيبويه والنَّمْلة شَقٌّ في حافِر الدابة والنَّمْلة عيب
من عُيوب الخيل التهذيب والنَّمْلة في حافر الدابة شَقّ أَبو عبيدة النَّمْلة
شَقٌّ في الحافر من الأَشعر إِلى طرف السُّنْبك وفي الصحاح إِلى المَقَطِّ قال ابن
بري الأَشعَر ما أَحاط بالحافر من الشعر ومَقَطُّ الفرس مُنْقَطَع أَضلاعه
والنَّمْلة شيء في الجسد كالقرْح وجمعها نَمْل وقيل النَّمْل والنَّمْلة قُروح في
الجنب وغيره ودَواؤه أَن يُرْقى بريقِ ابن المَجوسيِّ من أُخته تقول المَجوس ذلك
قال ولا عَيْبَ فينا غير نَسْل لِمَعْشرٍ كِرامٍ وأَنَّا لا نَخُطُّ على النَّمْل
أَي لَسْنا بمَجُوس ننكِح الأَخوات قال أَبو العباس وأَنشدنا ابن الأَعرابي هذا
البيت وأَنَّا لا نَحُطُّ على النَّمْل وفسره أَنَّا كِرام ولا نأْتي بُيوت النمْل
في الجَدْب لنحفِر على ما جمَع لنأْكلُه وقيل النَّمْلة بَثْر يخرج بجسد الإِنسان
الجوهري النمل بُثور صغار مع وَرَمٍ يسير ثم يتقَرَّح فيسعى ويتَّسع ويسميها
الأَطباءُ الذُّباب وتقول المجوس إِن ولد الرجل إِذا كان من أُخته ثم خَطَّ على
النَّمْلة شُفِيَ صاحبُها وفي الحديث لا رُقْية إِلا في ثلاث النَّمْلة والحُمَةِ
والنَّفْس النَّمْلة قُروح تخرُج في الجنْب وقال أَبو عبيد في حديث النبي صلى الله
عليه وسلم أَنه قال لِلشَّفّاء عَلِّمِي حَفْصةَ رُقْية النَّمْلة قال ابن الأَثير
شيء كانت تستعمِله النساء يَعْلَم كلُّ مَنْ سمِعه أَنه كلام لا يضرّ ولا ينفَع
ورُقْية النَّملة التي كانت تُعْرَف بينهنّ أَن يُقال العَرُوس تحْتَفِل وتخْتضب
وتَكْتَحِلْ وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ غير أَن لا تَعْصِي الرجل قال ويروى عوض
تحْتَفِل تنتعِل وعوض تَخْتَضِب تَقْتال فأَراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا
المقال تأْنِيبَ حفصةَ لأَنه أَلقى إِليها سرًّا فأَفشَتْه وكتا مُنَمَّل مكتوب
هذلية ابن سيده وكتابٌ مُنْمَل متقارِب الخطّ قال أَبو العيال الهذلي والمَرْءُ
عمراً فأْتِهِ بنَصِيحةٍ مِنِّي يَلوح بها كتابٌ مُنْمَلُ ومُنَمَّل كمُنْمَل
ونَمَلى موضع والنَّأْمَلةُ مِشية المقيد وهو يُنَأْمِل في قعيْده نَأْمَلةً وقول
الشاعر فإِنِّي ولا كُفْران لله آيةً لِنَفْسي لقد طالَبْت غير مُنَمَّل قال أَبو
نصر أَراد غير مَذْعور وقال غير مُرْهَق ولا مُعْجَل عما أُريد