كِأَنِ رِاعِيَنَا يَحْدُو بِنَا حُمُراً ... بيْنَ الأَبَارِقِ من مكْرَانَ فاللُّوبِ كذا في المُعْجَم في : مَكرَانَ ل و ل ب
المُلَوْلَبُ بفتح لامَيْهِ عَلى وزنِ مُفَوْعَلٍ أَوّلُهُ مِيِمٌ مضمومة كأَنّه اسْمُ مفعولٍ من لَوْلَبَ المِرْدَوُد وفي بعضها : على فَعَوْعَلٍ بالفاءِ المفتوحة أَوله وقد صحّحه جماعة . وذكره الجوْهَرِيّ في آخِرِ مادّةِ لوب ما نَصُّه : وأَمّا المِرْدَوُد ونحوهُ فهو المُلَوْلَبُ على مُفوْعَلٍ . ووجدتُ في هامشه ما نصُّهُ : وبخَطِّ أَبي زَكَرِيّا : مفعوعل وهو سَهْوٌ . قلت : وذكرُهُ هنا ترجمة مستقلَّة ما فيه أَوَّلاً : فإِنّه ذَكَرَهُ الجَوْهَرِيّ فلا يكونُ زيادةً عليه وثانياً : إِن كانتِ الميمُ زائدة فَمَحَلُّ ذِكرِهِ في لَوْلَب وقد صحَّحه جماعةٌ . والظَّاهرُ أَنّه غَيْرُ عَرَبِيٍّ كما قيلَ . واللَّوْلَبُ : مرَّ ذكرُهُ في ل ب ب وهُنَا ذَكَرَهُ ابْنُ منظورٍ وجماعةٌ