أولى [ مفرد ] : ج أولون وأوال ، مث أوليان ، مؤنث: وليا ، جمع مؤنث ولييات وولى : اسم تفضيل من ولى وولي1 : أحق وأجدر وأقرب الأقربون أولى بالمعروف - { إن
أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين ءامنوا } - { وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض } ° من باب أولى :
أولى [ مفرد ] : ج أولون وأوال ، مث أوليان ، مؤنث: وليا ، جمع مؤنث ولييات وولى : اسم تفضيل من ولى وولي1 : أحق وأجدر وأقرب الأقربون أولى بالمعروف - { إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين ءامنوا } - { وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض } ° من باب أولى : بالأحرى ، بالأجدر - هو أولى بكذا : أحق به وأجدر . • أولى لك : دعاء بالويل ، تهديد ووعيد { أولى لك فأولى . ثم أولى لك فأولى } ? أولى لك : قاربك الشر فاحذر .
معنى
في قاموس معاجم
ولى يلي ، ل / له ، وليا ، فهو وال ، والمفعول مولي• ولى فلانا : دنا منه وقرب جلست مما يليه - كل مما يليك [ حديث ] : مما يقاربك - { ياأيها الذين
ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } ° كما يلي : كما يتبع . ...
ولى يلي ، ل / له ، وليا ، فهو وال ، والمفعول مولي• ولى فلانا : دنا منه وقرب جلست مما يليه - كل مما يليك [ حديث ] : مما يقاربك - { ياأيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار } ° كما يلي : كما يتبع .
معنى
في قاموس معاجم
ولى / ولى على / ولى عن يولي ، ول ، تولية ، فهو مول ، والمفعول مولى ( للمتعدي ) • ولى فلان : أدبر وفر ولى اللص هاربا : لاذ بالفرار - ولى مدبرا - ولى
زمن الصبا - { ولى مدبرا ولم يعقب } ° ولى الشتاء : انقضى ، مضى بسرعة - ولى عن فلان بوده : تغير عليه . • ولى
ولى / ولى على / ولى عن يولي ، ول ، تولية ، فهو مول ، والمفعول مولى ( للمتعدي ) • ولى فلان : أدبر وفر ولى اللص هاربا : لاذ بالفرار - ولى مدبرا - ولى زمن الصبا - { ولى مدبرا ولم يعقب } ° ولى الشتاء : انقضى ، مضى بسرعة - ولى عن فلان بوده : تغير عليه . • ولى الشيء / ولى عن الشيء : أعرض عنه وابتعد, أدبر ونأى أزعج الرسام تولية الناس عن رؤية معرضه - لو بلغ الرزق فاه لولاه قفاه [ مثل ] : يضرب للتعاسة ? ولاه ظهره : جعله وراءه - ولى الأدبار : فر ، هرب ، انطلق مسرعا . • ولى فلانا الأمر : قلده إياه ، أسنده إليه ، جعله واليا عليه ، فوضه إليه ولاه الإمارة / سلطة القضاء - قرر الوزير توليته منصب المدير . - [ 2497 ] - • ولى القبلة : اتجه إليها ول وجهك شطر المسجد - { ولكل وجهة هو موليها } : مستقبلها بوجهه . • ولت العصبية بعض الأقارب بعضا : جعلتهم نصراء { وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا } . • ولى على عقبه : ارتد ، تراجع أو هرب .
معنى
في قاموس معاجم
أولى أولى، أولاء، أولئك
اسم إِشَارة للجمع: مذكَّراً ومؤنَّثاً.
أولى، أولاء، أولئك
اسم إِشَارة للجمع: مذكَّراً ومؤنَّثاً.
معنى
في قاموس معاجم
الأَوْلُ الرجوع
آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً رَجَع وأَوَّل إِليه الشيءَ رَجَعَه وأُلْتُ عن
الشيء ارتددت وفي الحديث من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير
والأَوْلُ الرجوع في حديث خزيمة السلمي حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه
المُخ ويقا
الأَوْلُ الرجوع
آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً رَجَع وأَوَّل إِليه الشيءَ رَجَعَه وأُلْتُ عن
الشيء ارتددت وفي الحديث من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير
والأَوْلُ الرجوع في حديث خزيمة السلمي حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه
المُخ ويقال طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع وأَنشد الباهلي
لهشام حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ
الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ
مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال ردُّوها ليرتحلوا عليها والإِيَّل والأُيَّل مِنَ
الوَحْشِ وقيل هو الوَعِل قال الفارسي سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه قال
ابن سيده فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي
أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي الليث الأَيِّل الذكر من الأَوْعال والجمع
الأَيايِل وأَنشد كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل من عَبَسِ الصَّيْف قُرونَ
الإِيَّل وقيل فيه ثلاث لغات إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل والوجه الكسر
والأُنثى إِيَّلة وهو الأَرْوَى وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله دَبَّره وقدَّره
وأَوَّله وتَأَوَّله فَسَّره وقوله عز وجل ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه أَي لم يكن
معهم علم تأْويله وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه وقيل معناه
لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة ودليل هذا قوله تعالى
كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين وفي حديث ابن عباس اللهم
فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل قال ابن الأَثير هو من آلَ الشيءُ يَؤُول
إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي
إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ ومنه حديث عائشة رضي الله
عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم
وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى فسبح بحمد ربك واستغفره
وفي حديث الزهري قال قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة ؟
قال تأَوَّلَت
( * قوله « قال تأولت إلخ » كذا بالأصل وفي الأساس وتأملته فتأولت فيه الخير أي
توسعته وتحرَّيته ) كما تأَوَّل عثمانُ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه
أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج وذلك أَنه نوى الإِقامة بها التهذيب وأَما التأْويل
فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد وسئل
أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال التأْويل والمعنى والتفسير واحد قال
أَبو منصور يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع
معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه وقال بعض العرب أَوَّل اللهُ عليك
أَمرَك أَي جَمَعَه وإِذا دَعَوا عليه قالوا لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك ويقال
في الدعاء للمُضِلِّ أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك ويقال
تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته الليث التأَوُّل والتأْويل
تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه وأَنشد نحن
ضَرَبْناكم على تنزيله فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه
( * قوله نضربْكم بالجزم هكذا في الأصل ولعل الشاعر اضطُرّ الى ذلك محافظة على وزن
الشعر الذي هو الرجز )
وأَما قول الله عز وجل هل ينظرون إِلا تأْويله يوم يأْتي تأْويله فقال أَبو إِسحق
معناه هل ينظروه إِلا ما يَؤُول إِليه أَمرُهم من البَعْث قال وهذا التأْويل هو
قوله تعالى وما يعلم تأْويله إلا الله أَي لا يعلم مَتَى يكون أَمْرُ البعث وما
يؤول إِليه الأَمرُ عند قيام الساعة إِلا اللهُ والراسخون في العلم يقولون آمنا به
أَي آمنا بالبعث والله أَعلم قال أَبو منصور وهذا حسن وقال غيره أَعلم اللهُ جَلَّ
ذكرُه أَن في الكتاب الذي أَنزله آياتٍ محكماتٍ هن أُمُّ الكتاب لا تَشابُهَ فيه
فهو مفهوم معلوم وأَنزل آيات أُخَرَ متشابهات تكلم فيها العلماء مجتهدين وهم
يعلمون أَن اليقين الذي هو الصواب لا يعلمه إِلا الله وذلك مثل المشكلات التي
اختلف المتأَوّلون في تأْويلها وتكلم فيها من تكلم على ما أَدَّاه الاجتهاد إِليه
قال وإِلى هذا مال ابن الأَنباري وروي عن مجاهد هل ينظرون إِلا تأْويله قال جزاءه
يوم يأْتي تأْويله قال جزاؤه وقال أَبو عبيد في قوله وما يعلم تأْويله إِلا الله
قال التأْويل المَرجِع والمَصير مأْخوذ من آل يؤول إِلى كذا أَي صار إِليه
وأَوَّلته صَيَّرته إِليه الجوهري التأْويل تفسير ما يؤول إِليه الشيء وقد أَوّلته
تأْويلاً وتأَوّلته بمعنى ومنه قول الأَعْشَى على أَنها كانت تَأَوُّلُ حُبِّها تَأَوُّلُ
رِبْعِيِّ السِّقاب فأَصْحَبا قال أَبو عبيدة تَأَوُّلُ حُبِّها أَي تفسيره ومرجعه
أَي أَن حبها كان صغيراً في قلبه فلم يَزَلْ يثبت حتى أَصْحَب فصار قَديماً كهذا
السَّقْب الصغير لم يزل يَشِبُّ حتى صار كبيراً مثل أُمه وصار له ابن يصحبه
والتأْويل عبارة الرؤيا وفي التنزيل العزيز هذا تأْويل رؤياي من قبل وآل مالَه
يَؤوله إِيالة إِذا أَصلحه وساسه والائتِيال الإِصلاح والسياسة قال ابن بري ومنه
قول عامر بن جُوَين كَكِرْفِئَةِ الغَيْثِ ذاتِ الصَّبي رِ تَأْتي السَّحاب
وتَأْتالَها وفي حديث الأَحنف قد بَلَوْنا فلاناً فلم نجده عنده إِيالة للمُلْك
والإِيالة السِّياسة فلان حَسَن الإِيالة وسيِّءُ الإِيالة وقول لبيد بِصَبُوحِ
صافِيَةٍ وجَذْبِ كَرِينَةٍ بِمُؤَتَّرٍ تأْتالُه إِبْهامُها قيل هو تفتعله من
أُلْتُ أَي أَصْلَحْتُ كما تقول تَقْتَاله من قُلت أَي تُصْلِحهُ إِبهامُها وقال
ابن سيده معناه تصلحه وقيل معناه ترجع إِليه وتَعطِف عليه ومن روى تَأْتَالَه
فإِنه أَراد تأْتوي من قولك أَوَيْت إِلى الشيء رَجَعْت إِليه فكان ينبغي أَن تصح
الواو ولكنهم أَعَلُّوه بحذف اللام ووقعت العين مَوْقِعَ اللام فلحقها من الإِعلال
ما كان يلحق اللام قال أَبو منصور وقوله أُلْنَا وإِيلَ علينا أَي سُسْنَا
وسَاسونا والأَوْل بلوغ طيب الدُّهْن بالعلاج وآل الدُّهْن والقَطِران والبول
والعسل يؤول أَوْلاً وإِيالاً خَثُر قال الراجز كأَنَّ صَاباً آلَ حَتَّى امَّطُلا
أَي خَثُر حَتَّى امتدَّ وأَنشد ابن بري لذي الرمة عُصَارَةُ جَزْءٍ آلَ حَتَّى
كأَنَّما يُلاقُ بِجَادَِيٍّ ظُهُورُ العَراقبِ وأَنشد لآخر ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ
نَضْحاً كَسَوْنَهُ مُتُونَ الصَّفا من مُضْمَحِلٍّ وناقِع التهذيب ويقال لأَبوال
الإِبل التي جَزَأَت بالرُّطْب في آخر جَزْئِها قد آلَتْ تؤولُ أَوْلاً إِذا
خَثُرت فهي آيلة وأَنشد لذي الرمة ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ نَضْح سُكُوبه مُتُونَ
الحَصَى مِنْ مُضْمَحِلٍّ ويابس وآل اللبنُ إِيالاً تَخَثَّر فاجتمع بعضه إِلى بعض
وأُلْتُهُ أَنا وأَلْبانٌ أُيَّل عن ابن جني قال ابن سيده وهذا عزيز من وجهين
أَحدهما أَن تجمع صفة غير الحيوان على فُعَّل وإِن كان قد جاء منه نحو عِيدان
قُيَّسٌ ولكنه نادر والآخَرُ أَنه يلزم في جمعه أُوَّل لأَنه من الواو بدليل آل
أَوْلاً لكن الواو لَما قَرُبت من الطرف احْتَمَلت الإِعلال كما قالوا نُيَّم
وصُيَّم والإِيالُ وعاء اللّبَن الليث الإِيال على فِعال وِعاء يُؤَال فيه شَراب
أَو عصير أَو نحو ذلك يقال أُلْت الشراب أَؤُوله أَوْلاً وأَنشد فَفَتَّ الخِتامَ
وقد أَزْمَنَتْ وأَحْدَث بعد إِيالٍ إِيَالا قال أَبو منصور والذي نعرفه أَن يقال
آل الشرابُ إِذا خَثُر وانتهى بلوغُه ومُنْتهاه من الإِسكار قال فلا يقال أُلْتُ
الشراب والإِيَال مصدر آل يَؤُول أَوْلاً وإِيالاً والآيل اللبن الخاثر والجمع
أُيَّل مثل قارح وقُرَّح وحائل وحُوَّل ومنه قول الفرزدق وكأَنَّ خاتِرَه إِذا
ارْتَثَؤُوا به عَسَلٌ لَهُمْ حُلِبَتْ عليه الأُيَّل وهو يُسَمِّن ويُغْلِم وقال
النابغة الجعدي يهجو ليلى الأَخْيَلِيَّةَ وبِرْذَوْنَةٍ بَلَّ البَراذينُ
ثَغْرَها وقد شَرِبتْ من آخر الصَّيْفِ أُيَّلا قال ابن بري صواب إِنشاده
بُريْذِينةٌ بالرفع والتصغير دون واو لأَن قبله أَلا يا ازْجُرَا لَيْلى وقُولا
لها هَلا وقد ركبَتْ أَمْراً أَغَرَّ مُحَجَّلا وقال أَبو الهيثم عند قوله
شَرِبَتْ أَلْبان الأَيايل قال هذا محال ومن أَين توجد أَلبان الأَيايل ؟ قال
والرواية وقد شَرِبَتْ من آخر الليل أُيَّلاً وهو اللبن الخاثر من آل إِذا خَثُر
قال أَبو عمرو أُيّل أَلبان الأَيايل وقال أَبو منصور هو البول الخاثر بالنصب
( * قوله « بالنصب » يعني فتح الهمزة ) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة
اغتلمت وقال ابن شميل الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي ابن
سيده والأُيَّل بقية اللبن الخاثر وقيل الماء في الرحم قال فأَما ما أَنشده ابن
حبيب من قول النابغة وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد
لبن إِيَّل وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن قال ويروى أُيَّلاً بالضم قال وهو خطأٌ
لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً قال أَبو الحسن وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى
البدل في مثل هذا مطرداً قال ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل وقد وَهِم ابن
حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر لأَن أُيَّلا في هذه الرواية
مثْلُها في إِيّلا فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل وذلك أَن الأُيَّل
لغة في الإِيَّل فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة
قال وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل وقد أَخْطأَ من ظن ذلك
لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد لكنه قد يجوز أَن يكون
اسماً للجمع قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال
طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال ويقال للذي
يسمى بالفارسية كوزن وكذلك الإِيَّل بكسر الهمزة قال ابن بري هو الأَيِّل بفتح
الهمزة وكسر الياء قال الخليل وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال
والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت قال وقال أَبو
جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل بفتح الهمزة قال وهذا
هو الصحيح بدليل قول جرير أَجِعِثْنُ قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً عن الحَبَّة
الخَضْراء أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل قال ويدل على أَن
واحد إِيَّل أَيِّل بالفتح قول الجعدي وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلاً قال وهذه
الرواية الصحيحة قال تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل
اغتَلَمت أَبو حاتم الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة
وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك يقال آل
يؤول أَوْلاً وأُوُولاً وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر
وآل رَجَع يقال طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع وآل الشيءُ مآ لاً
نَقَص كقولهم حار مَحاراً وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً أَصلحته وسُسْتُه وإِنه
لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه أَبو الهيثم فلان آيل مال وعائس مال
ومُراقِح مال
( * قوله « ومراقح مال » الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة رقاحيّ مال ) وإِزَاء
مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له قال وكذلك خالُ مالٍ وخائل
مال والإِيَالة السِّياسة وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة وَليَ وفي المثل
قد أُلْنا وإِيل علينا يقول ولَينا وَوُلي علينا ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر
وقال معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا وقال الشاعر أَبا مالِكٍ فانْظُرْ فإِنَّك
حالب صَرَى الحَرْب فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وآل المَلِك رَعِيَّته
يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم وأُلْتُ الإِبلَ
أَيْلاً وإِيالاً سُقْتها التهذيب وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى
الحَلْب حلبتها والآل ما أَشرف من البعير والآل السراب وقيل الآل هو الذي يكون
ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا فاَّما السَّرَاب فهو
الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار وقال ثعلب الآل في أَوّل
النهار وأَنشد إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني السَّرَاب
يذكر ويؤنث وفي حديث قُسّ بن ساعدَة قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل السَّراب
والمَهْمَهُ القَفْر الأَصمعي الآل والسراب واحد وخالفه غيره فقال الآل من الضحى
إِلى زوال الشمس والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر واحتجوا بأَن الآل يرفع كل
شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً وآلُ كل شيء شَخْصه وأَن السراب يخفض كل شيء فيه
حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له وقال يونس تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى
ارتفاع الضحى الأَعلى ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم وقال ابن السكيت الآل الذي يرفع
الشخوص وهو يكون بالضحى والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف
النهار قال الأَزهري وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه الجوهري الآل الذي
تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب قال الجعدي حَتَّى
لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه
الآل فقلبه قال ابن سيده وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ
( * أراد بالاسم الصحيح الرَّعْن ) صحيح مَقُول به وذلك أَن رَعْن هذا القُفِّ لما
رفعه الآل فرُؤي فيه ظهر به الآل إِلى مَرْآة العين ظهوراً لولا هذا الرَّعْن لم
يَبِنْ للعين بَيانَه إِذا كان فيه أَلا ترى أَن الآل إِذا بَرَق للبصر رافعاً
شَخْصه كان أَبدى للناظر إِليه منه لو لم يلاق شخصاً يَزْهاه فيزداد بالصورة التي
حملها سُفوراً وفي مَسْرَح الطَّرْف تجَلِّياً وظهوراً ؟ فإِن قلت فقد قال الأَعشى
إِذ يَرْفَع الآلُ رأْسَ الكلبِ فارتفعا فجعل الآل هو الفاعل والشخص هو المفعول
قيل ليس في هذا أَكثر من أَن هذا جائز وليس فيه دليل على أَن غيره ليس بجائز أَلا
ترى أَنك إِذا قلت ما جاءني غير زيد فإِنما في هذا دليل على أَن الذي هو غيره لم
يأْتك فأَما زيد نفسه فلم يُعَرَّض للإِخبار بإِثبات مجيء له أَو نفيه عنه فقد
يجوز أَن يكون قد جاء وأَن يكون أَيضاً لم يجئ ؟ والآل الخَشَبُ المُجَرَّد ومنه
قوله آلٌ على آلٍ تَحَمَّلَ آلا فالآل الأَول الرجل والثاني السراب والثالث الخشب
وقول أَبي دُوَاد عَرَفْت لها مَنزلاً دارساً وآلاً على الماء يَحْمِلْنَ آلا
فالآل الأَولِ عيدانُ الخَيْمة والثاني الشخص قال وقد يكون الآل بمعنى السراب قال
ذو الرُّمَّة تَبَطَّنْتُها والقَيْظَ ما بَيْن جَالِها إِلى جَالِها سِتْرٌ من
الآل ناصح وقال النابغة كأَنَّ حُدُوجَها في الآلِ ظُهْراً إِذا أُفْزِعْنَ من
نَشْرٍ سَفِينُ قال ابن بري فقوله ظُهْراً يَقْضِي بأَنه السرادب وقول أَبي ذؤَيب
وأَشْعَثَ في الدارِ ذي لِمَّة لَدَى آلِ خَيْمٍ نَفَاهُ الأَتِيُّ قيل الآل هنا
الخشب وآلُ الجبل أَطرافه ونواحيه وآلُ الرجل أَهلُه وعيالُه فإِما أَن تكون
الأَلف منقلبة عن واو وإِما أَن تكون بدلاً من الهاء وتصغيره أُوَيْل وأُهَيْل وقد
يكون ذلك لِما لا يعقل قال الفرزدق نَجَوْتَ ولم يَمْنُنْ عليك طَلاقَةً سِوَى
رَبَّة التَّقْريبِ من آل أَعْوَجا والآل آل النبي صلى الله عليه وسلم قال أَبو
العباس أَحمد بن يحيى اختلف الناس في الآل فقالت طائفة آل النبي صلى الله عليه
وسلم من اتبعه قرابة كانت أَو غير قرابة وآله ذو قرابته مُتَّبعاً أَو غير مُتَّبع
وقالت طائفة الآل والأَهل واحد واحتجوا بأَن الآل إِذا صغر قيل أُهَيْل فكأَن
الهمزة هاء كقولهم هَنَرْتُ الثوب وأَنَرْته إِذا جعلت له عَلَماً قال وروى الفراء
عن الكسائي في تصغير آل أُوَيْل قال أَبو العباس فقد زالت تلك العلة وصار الآل
والأَهل أَصلين لمعنيين فيدخل في الصلاة كل من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم
قرابة كان أَو غير قرابة وروى عن غيره أَنه سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد مَنْ آلُ محمد ؟ فقال قال قائل آله أَهله
وأَزواجه كأَنه ذهب إِلى أَن الرجل تقول له أَلَكَ أَهْلٌ ؟ فيقول لا وإِنما
يَعْنِي أَنه ليس له زوجة قال وهذا معنى يحتمله اللسان ولكنه معنى كلام لا يُعْرَف
إِلاَّ أَن يكون له سبب كلام يدل عليه وذلك أَن يقال للرجل تزوَّجتَ ؟ فيقول ما
تأَهَّلت فَيُعْرَف بأَول الكلام أَنه أَراد ما تزوجت أَو يقول الرجل أَجنبت من
أَهلي فيعرف أَن الجنابة إِنما تكون من الزوجة فأَما أَن يبدأ الرجل فيقول أَهلي
ببلد كذا فأَنا أَزور أَهلي وأَنا كريم الأَهْل فإِنما يذهب الناس في هذا إِلى
أَهل البيت قال وقال قائل آل محمد أَهل دين محمد قال ومن ذهب إِلى هذا أَشبه أَن
يقول قال الله لنوح احمل فيها من كل زوجين اثنين وأَهلك وقال نوح رب إِن ابني من
أَهلي فقال تبارك وتعالى إِنه ليس من أَهلك أَي ليس من أَهل دينك قال والذي
يُذْهَب إِليه في معنى هذه الآية أَن معناه أَنه ليس من أَهلك الذين أَمرناك
بحملهم معك فإِن قال قائل وما دل على ذلك ؟ قيل قول الله تعالى وأَهلك إِلا من سبق
عليه القول فأَعلمه أَنه أَمره بأَن يَحْمِل من أَهله من لم يسبق عليه القول من
أَهل المعاصي ثم بيّن ذلك فقال إِنه عمل غير صالح قال وذهب ناس إِلى أَن آل محمد
قرابته التي ينفرد بها دون غيرها من قرابته وإِذا عُدَّ آل الرجل ولده الذين إِليه
نَسَبُهم ومن يُؤْويه بيته من زوجة أَو مملوك أَو مَوْلى أَو أَحد ضَمَّه عياله
وكان هذا في بعض قرابته من قِبَل أَبيه دون قرابته من قِبَل أُمه لم يجز أَن يستدل
على ما أَراد الله من هذا ثم رسوله إِلا بسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما
قال إِن الصدقة لا تحل لمحمد وآل محمد دل على أَن آل محمد هم الذين حرمت عليهم
الصدقة وعُوِّضوا منها الخُمس وهي صَلِيبة بني هاشم وبني المطلب وهم الذين اصطفاهم
الله من خلقه بعد نبيه صلوات الله عليه وعليهم أَجمعين وفي الحديث لا تحل الصدقة
لمحمد وآل محمد قال ابن الأَثير واختلف في آل النبي صلى الله عليه وسلم الذين لا
تحل الصدقة لهم فالأَكثر على أَنهم أَهل بيته قال الشافعي دل هذا الحديث أَن آل
محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعوّضوا منها الخُمس وقيل آله أَصحابه ومن آمن به
وهو في اللغة يقع على الجميع وقوله في الحديث لقد أُعْطِي مِزْماراً من مزامير آل
داود أَراد من مزامير داود نفسه والآل صلة زائدة وآل الرجل أَيضاً أَتباعه قال
الأَعشى فكذَّبوها بما قالت فَصَبَّحَهم ذو آل حَسَّان يُزْجي السَّمَّ والسَّلَعا
يعني جَيْشَ تُبَّعٍ ومنه قوله عز وجل أَدخلوا آل فرعون أَشدَّ العذاب التهذيب شمر
قال أَبو عدنان قال لي من لا أُحْصِي من أَعراب قيس وتميم إِيلة الرجل بَنُو
عَمِّه الأَدْنَوْن وقال بعضهم من أَطاف بالرجل وحلّ معه من قرابته وعِتْرته فهو
إِيلته وقال العُكْلي وهو من إِيلتنا أَي من عِتْرَتنا ابن بزرج إِلَةُ الرجل
الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهله دُنيا وهؤُلاء إِلَتُكَ وخم إِلَتي الذين وأَلْتُ
إِليهم قالوا رددته إِلى إِلته أَي إِلى أَصله وأَنشد ولم يكن في إِلَتِي عوالا
يريد أَهل بيته قال وهذا من نوادره قال أَبو منصور أَما إِلَة الرجل فهم أَهل بيته
الذين يئل إِليهم أَي يلجأُ إِليهم والآل الشخص وهو معنى قول أَبي ذؤيب يَمانِيَةٍ
أَحْيا لها مَظَّ مائِدٍ وآل قِراسٍ صَوْبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ يعني ما حول هذا
الموضع من النبات وقد يجوز أَن يكون الآل الذي هو الأَهل وآل الخَيْمة عَمَدها
الجوهري الآلة واحدة الآل والآلات وهي خشبات تبنى عليها الخَيْمة ومنه قول كثيِّر
يصف ناقة ويشبه قوائمها بها وتُعْرَف إِن ضَلَّتْ فتُهْدَى لِرَبِّها لموضِع آلات
من الطَّلْح أَربَع والآلةُ الشِّدَّة والآلة الأَداة والجمع الآلات والآلة ما
اعْتَمَلْتَ به من الأَداة يكون واحداً وجمعاً وقيل هو جمع لا واحد له من لفظه
وقول علي عليه السلام تُسْتَعْمَل آلَةُ الدين في طلب الدنيا إِنما يعني به العلم
لأَن الدين إِنما يقوم بالعلم والآلة الحالة والجمع الآلُ يقال هو بآلة سوء قال
الراجز قد أَرْكَبُ الآلَةَ بعد الآله وأَتْرُك العاجِزَ بالجَدَالَه والآلة
الجَنازة والآلة سرير الميت هذه عن أَبي العَمَيْثَل وبها فسر قول كعب بن زهير
كُلُّ ابنِ أُنْثَى وإِن طالَتْ سَلاَمَتُه يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ محمول
التهذيب آل فلان من فلان أَي وَأَل منه ونَجَا وهي لغة الأَنصار يقولون رجل آيل
مكان وائل وأَنشد بعضهم يَلُوذ بشُؤْبُوبٍ من الشمس فَوْقَها كما آل مِن حَرِّ
النهار طَرِيدُ وآل لحمُ الناقة إِذا ذَهَب فضَمُرت قال الأَعْشَى أَذْلَلْتُهَا
بعد المِرَا ح فآل من أَصلابها أَي ذهب لحمُ صُلْبها والتأْويل بَقْلة ثمرتها في
قرون كقرون الكباش وهي شَبِيهة بالقَفْعاء ذات غِصَنَة وورق وثمرتها يكرهها المال
وورقها يشبه ورق الآس وهيَ طَيِّبة الريح وهو من باب التَّنْبيت واحدته تأْويلة
وروى المنذري عن أَبي الهيثم قال إِنما طعام فلان القفعاء والتأْويل قال والتأْويل
نبت يعتلفه الحمار والقفعاء شجرة لها شوك وإِنما يضرب هذا المثل للرجل إِذا استبلد
فهمه وشبه بالحمار في ضعف عقله وقال أَبو سعيد العرب تقول أَنت في ضَحَائك
( * قوله « أنت في ضحائك » هكذا في الأصل والذي في شرح القاموس أنت من الفحائل )
بين القَفْعاء والتأْويل وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم فإِذا أَرادوا
أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا
المثل وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له من كل
رَابِيَةٍ مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ قال
ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش تنبت في الرمل قال أَبو
منصور والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما قال وأَما التأْويل فإِني ما
سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد وأَوْل موضع
أَنشد ابن الأَعرابي أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ
الرُّبى والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ قربة وقيل اسم موضع مما يلي
الشام قال النابغة الجعدي أَنشده سيبويه مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ ودَانَه
ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن
جَبَلة أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ من أَوال مُشَذَّبُ
معنى
في قاموس معاجم
وألاء اسم يشار
به إلى الجمع ويدخل عليهما حرف التنبيه تكون لما يَعْقِلُ ولِما لا يَعْقِل
والتصغير أُلَيّاو أُلَيَّاء قال يا ما أُمَيْلَحَ غِزْلاناً بَرَزْنَ لنا مِنْ
هَؤلَيّائكُنَّ الضَّالِ والسَّمُرِ قال ابن جني اعلم أَن أُلاء وزنه إذاً مثل
فُعال كغُ
وألاء اسم يشار
به إلى الجمع ويدخل عليهما حرف التنبيه تكون لما يَعْقِلُ ولِما لا يَعْقِل
والتصغير أُلَيّاو أُلَيَّاء قال يا ما أُمَيْلَحَ غِزْلاناً بَرَزْنَ لنا مِنْ
هَؤلَيّائكُنَّ الضَّالِ والسَّمُرِ قال ابن جني اعلم أَن أُلاء وزنه إذاً مثل
فُعال كغُراب وكان حكمه إذا حَقَّرْتَه على تحقير الأَسماء المتمكنة أَن تقول هذا
أُلَيِّئٌ ورأَيت أُلَيِّئاً ومررت بأُلَيِّئ فلما صار تقديره أُلَيِّئا أَرادوا
أَن يزيدوا في آخره الأَلف التي تكون عوضاً من ضمة أوّله كما قالوا في ذا ذَيّا
وفي تا تَيَّا ولو فعلوا ذلك لوجب أَن يقولوا أُلَيِّئاً فيصير بعد التحقير
مقصوراً وقد كان قبل التحقير ممدوداً أَرادوا أَن يُقِرُّوه بعد التحقير على ما
كان عليه قبل التحقير من مدّه فزادوا الألف قبل الهمزة فالألف التي قبل الهمزة في
أُلَيّاء ليست بتلك التي كانت قبلها في الأصل إِنما هي الأَََلف التي كان سبيلها
أَن تلحق آخراً فقدمت لما ذكرناه قال وأَما أَلف أُلاء فقد قلبت ياء كما تقلب أَلف
غلام إِذا قلت غُلَيِّم وهي الياء الثانية والياء الأُولى هي ياء التحقير الجوهري
وأَما أُلُو فجمع لا واحد له من لفظه واحده ذُو وأُلات للإِناث واحدتها ذاتٌ تقول
جاءَني أُلُو الأَلْبْاب وأُلات الأَحْمال قال وأَما أُلَى فهو أَيضاً جمع لا واحد
له من لفظه واحده ذا للمذكر وذه للمؤنث ويُمد ويُقصر فإِن قَصَرْتَه كتبته بالياء وإِن
مددته بنيته على الكسر ويستوي فيه المذكر والمؤنث وتصغيره أُلَيَّا بضم الهمزة
وتشديد الياء يمدّ ويقصَر لأن تصغير المبهم لا يُغَيَّرُ أَوَّله بل يُتْرَك على
ما هو عليه من فتح أَو ضم وتدخل ياءُ التصغير ثانيةً إِذا كان على حرفين وثالثة
إِذا كان على ثلاثة أَحرف وتدخل عليه الهاءُ للتنبيه تقول هؤلاءِ قال أَبو زيد ومن
العرب مَن يقول هؤلاءِ قَوْمُك ورأَيت هَؤُلاءِ فيُنَوِّن ويكسر الهمزة قال وهي
لغة بني عُقَيْل ويَدخل عليه الكاف للخطاب تقول أُولئك وأُلاك قال الكسائي ومن قال
أُلاك فواحِدُه ذاك وأُلالِك مثل أُولئك وأَنشد يعقوب أُلالِكَ قَوْمي لم
يَكُونُوا أُشابةً وهَلْ يَعِظُ الضِّلِّيلَ إِلاَّ أُلالِكا ؟ واللام فيه زيادةٌ
ولا يقال هؤلاءِ لك وزعم سيبويه أَن اللام لم تُزَدْ إِلاَّ في عَبْدَل وفي ذلك
ولم يذكر أُلالِك إِلاَّ أَن يكون استغنى عنها بقوله ذلك إِذ أُلالِك في التقدير
كأَنه جَمْع ذلك وربما قالوا أُولئك في غير العقلاء قال جرير ذُمّ المَنازِِلَ
بَعْدَ مَنْزِلة اللِّوَى والعَيْشَ بَعْدَ أُولئكَ الأَيّامِ وقال عز وجل إِنَّ
السَّمْع والبَصَر والفُؤادَ كلُّ أُولئكَ كان عنه مسؤُولاً قال وأَما أُلى بوزن
العُلا فهو أَيضاً جمع لا واحد له من لفظه واحده الذي التهذيب الأُلى بمعنى الذين
ومنه قوله فإِنَّ الأُلى بالطَّفِّ مِنْ آلِ هاشِمٍ تآسَوْا فسَنُّوا للكِرامِ
التَّآسِيا وأَتى به زياد الأَعجم نكرة بغير أَلف ولام في قوله فأَنْتُمْ أُلى
جِئتمْ مَعَ البَقْلِ والدَّبى فَطارَ وهذا شَخْصُكُم غَيْرُ طائر قال وهذا البيت
في باب الهجاءِ منَ الحماسة قال وقد جاءَ ممدوداً قال خَلَف بن حازم إِلى
النَّفَرِ البِيضِ الأُلاءِ كأَنَّهُمْ صََفائحُ يَوْمَ الرَّوْعِ أَخْلَصَها
الصَّقْلُ قال والكسرة التي في أُلاءِ كسرة بناء لا كسرة إِعراب قال وعلى ذلك قول
الآخر فإِنَّ الأُلاءِ يَعْلَمُونَكَ مِنْهُمُ قال وهذا يدل على أَن أُلا وأُلاء
نقلتا من أَسماءِ الإِشارة إلى معنى الذين قال ولهذا جاءَ فيهما المد والقصر
وبُنِيَ الممدود على الكسر وأَما قولهم ذهبت العرب الأُلى فهو مقلوب من الأُوَل
لأَنه جمع اولى مثل أُخرى وأُخَر وأَنشد ابن بري رأَيتُ مَواليَّ الأُلى
يَخْذُلُونَني على حَدَثانِ الدَّهْرِ إِذ يَتَقَلَّبُ قال فقوله يَخْذُلونَني
مفعول ثان أَو حال وليس بصلة وقال عبيد بن الأَبْرَص نَحْنُ الأُلى فاجْمَعْ جُمو
عَكَ ثمَّ وجِّهْهُمْ إِلَيْنا قال وعليه قول أَبي تَمَّام مِنْ أَجْلِ ذلِكَ
كانَتِ العَرَبُ الأُلى يَدْعُونَ هذا سُودَداً مَحْدُودا رأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ
الدين الشاطبي قال وللشريف الرَّضِيِّ يَمْدَحُ الطائع قد كان جَدُّكَ عِصْمةَ
العَرَبِ الأُلى فالْيَوْمَ أَنت لَهُمْ مِنَ الأَجْذام قال وقال ابن الشجري قوله
الأُلى يحتمل وجهين أَحدهما أَن يكون اسماً بمعنى الذين أَراد الأُلى سَلَفُوا
فحذف الصلة للعلم بها كما حذفها عبيد بن الأَبرص في قوله نحن الأُلى فاجمع جموعك
أَراد نحن الأُلى عَرَفْتَهم وذكر ابن سيده أُلى في اللام والهمزة والياءِ وقال
ذكرته هنا لأَن سيبويه قال أُلى بمنزلة هُدى فمَثَّله بما هو من الياءِ وإِن كان
سيبويه ربما عامل اللفظ
معنى
في قاموس معاجم
في أَسماء الله تعالى : الوَلِيُّ هو الناصِرُ وقيل
: المُتَوَلِّي لأُمور العالم والخلائق القائمُ بها ومن أَسمائه عز وجل : الوالي
وهو مالِكُ الأَشياء جميعها المُتَصَرِّفُ فيها . قال ابن الأَثير : وكأَن
الوِلاية تُشعر بالتَّدْبير والقُدرة والفِعل وما لم
في أَسماء الله تعالى : الوَلِيُّ هو الناصِرُ وقيل
: المُتَوَلِّي لأُمور العالم والخلائق القائمُ بها ومن أَسمائه عز وجل : الوالي
وهو مالِكُ الأَشياء جميعها المُتَصَرِّفُ فيها . قال ابن الأَثير : وكأَن
الوِلاية تُشعر بالتَّدْبير والقُدرة والفِعل وما لم يجتمع ذلك فيها لم ينطلق عليه
اسم الوالي . ابن سيده : وَليَ الشيءَ و وَلِيَ عليه وِلايةً و وَلايةً وقيل :
الوِلاية الخُطة كالإِمارة و الوَلايةُ المصدر . ابن السكيت : الوِلاية بالكسر
السلطان و الوَلايةُ و الولاية النُّصرة . يقال : هم عليَّ وَلايةٌ أَي مجتمعون في
النُّصرة . وقال سيبويه : الوَلاية بالفتح المصدر و الوِلاية بالكسر الاسم مثل
الإِمارة والنِّقابة لأَنه اسم لما توَلَّيته وقُمْت به فإِذا أَرادوا المصدر
فتحوا . قال ابن بري : وقرىء { ما لكم من ولايَتِهم من شيء } بالفتح والكسر وهي
بمعنى النُّصْرة قال أَبو الحسن : الكسر لغة وليست بذلك . التهذيب : قوله تعالى :
{ والذين آمَنُوا ولم يُهاجِروا ما لكم من وِلايَتهم من شيء } قال الفراء : يريد
ما لكم من مَوارِيثهم من شيء قال : فكسْرُ الواو ههنا من وِلايتهم أَعجبُ إِليَّ
من فتحها لأَنها إِنما تفتح أَكثرَ ذلك إِذا أُريد بها النصرة قال : وكان الكسائي
يفتحها ويذهب بها إِلى النصرة قال الأَزهري : ولا أَظنه علم التفسير قال الفراء :
ويختارون في وَلِيته وِلاية الكسر قال : وسمعناها بالفتح وبالكسر في الولاية في
معنييهما جميعاً وأَنشد : دَعِيهِم فهمْ أَلبٌ عليَّ وِلايةٌ وحَفْرُهُمُ إِنْ
يَعْلمُوا ذاك دائبُ وقال أَبو العباس نحواً مما قال الفراء . وقال الزجاج : يقرأُ
وَلايتِهم ووِلايَتِهم بفتح الواو وكسرها فمن فتح جعلها من النصرة والنسب قال :
والوِلايةُ التي بمنزلة الإِمارة مكسورة ليفصل بين المعنيين وقد يجوز كسر الولاية
لأَن في تولي بعض القوم بعضاً جنساً من الصِّناعة والعمل وكل ما كان من جنس
الصِّناعة نحو القِصارة والخِياطة فهي مكسورة . قال : و الوِلايةُ على الإِيمان
واجبة { المؤمنون بعضُهم أَولياء بعض } وَليٌّ بيِّن الوَلاية و وَالٍ بيِّن
الوِلاية . و الوَلِيُّ : وليُّ اليتيم الذي يلي أَمرَه ويقوم بكِفايته . ووَليُّ
المرأَةِ : الذي يلي عقد النكاح عليها ولا يَدَعُها تسْتَبِدُّ بعقد النكاح دونه .
وفي الحديث : أَيُّما امرأَة نكحت بغير إِذن مولاها فنِكاحُها باطل وفي رواية :
وَلِيِّها أَي مُتَوَلِّي أَمرِها . وفي الحديث : أَسأَلُك غِنايَ وغِنى مولاي .
وفي الحديث : من أَسْلم على يده رجل فهو مولاه أَي يَرِثه كما يَرِث من أَعتقه .
وفي الحديث : أَنه سئل عن رجل مُشْرِك يُسْلِم على يد رجل من المسلمين فقال : هو
أَولى الناس بمَحْياه ومماته أَي أَحَقُّ به من
غيره قال ابن الأَثير : ذهب قوم إِلى العمل بهذا الحديث واشترط آخرون أَن يُضِيف
إِلى الإِسلام على يده المُعاقَدة والمُوالاة وذهب أَكثر الفقهاء إِلى خلاف ذلك
وجعلوا هذا الحديث بمعنى البِرِّ والصِّلة ورَعْي الذِّمام ومنهم من ضعَّف الحديث
. وفي الحديث : أَلحِقُوا المالَ بالفَرائضِ فما أَبقت السِّهام فلأَوْلى رجل ذكَر
أَي أَدنى وأَقرب في النسب إِلى الموروث . ويقال : فلان أَولى بهذا الأَمر من فلان
أَي أَحق به . وهما الأَولَيانِ الأَحَقَّانِ . قال الله تعالى : { من الذين
اسْتَحَقَّ عليهم الأَوْلَيانِ } قرأَ بها علي عليه السلام وبها قرأَ أَبو عمرو
ونافع وكثير وقال الفراء : من قرأَ الأَوْلَيانِ أَراد وَلِيّي الموْروث وقال
الزجاج : الأَوْلَيانِ في قول أَكثر البصريين يرتفعان على البدل مما في يقومان
المعنى : فليَقُم الأَوْليانِ بالميت مَقام هذين الجائيين ومن قرأَ الأَوَّلِين
ردَّه على الذين وكأَن المعنى من الذين استحق عليهم أَيضاً الأَوَّلِين قال : وهي
قراءة ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وبها قرأَ الكوفيون واحتجوا بأَن قال ابن
عباس أَرأَيت إِن كان الأَوْلَيانِ صغيرين . وفلان أَولى بكذا أَي أَحْرى به
وأَجْدَرُ . يقال : هو الأَولى وهم الأَوالي و الأَوْلَوْنَ على مثال الأَعلى
والأَعالي والأَعْلَوْنَ . وتقول في المرأَة : هي الوُلْيا وهما الوُلْيَيانِ
وهُنَّ الوُلى وإِن شئت الوُلْيَياتُ مثل الكُبْرى والكُبْرَيانِ والكُبَرُ
والكُبْرَيات . وقوله عز وجل : { وإِني خِفْتُ المَواليَ من ورائي } قال الفراء :
المَوالي ورثَةُ الرجل وبنو عمِّه قال : و الوَلِيُّ و المَوْلى واحد في كلام
العرب . قال أَبو منصور : ومن هذا قول سيدنا رسولُا أَيُّما امرأَةٍ نَكَحَتْ بغير
إِذن مَوْلاها ورواه بعضهم : بغير إِذن وَلِيِّها لأَنهما بمعنى واحد . وروى ابن
سلام عن يونس قال : المَوْلى له مواضع في كلام العرب : منها المَوْلى في الدِّين
وهو الوَلِيُّ وذلك قوله تعالى : { ذلك بأَنَّ الله مَوْلى الذين آمنوا وأَنَّ
الكافرين لا مَوْلى لهم } أَي لا وَلِيَّ لهم ومنه قول سيدنا رسولُا : مَنْ كنتُ
مَولاه فعليٌّ مَولاه أَي مَن كنتُ وَلِيَّه قال : وقوله عليه السلام مُزَيْنَة
وجُهَيْنَةُ وأَسْلَمُ وغِفارُ مَوالي الله ورسوله أَي أَوْلِياء ا قال : و
المَوْلى العَصَبةُ ومن ذلك قوله تعالى : { وإِني خِفْتُ الموالي مِن ورائي } وقال
اللِّهْبِيُّ يخاطب بني أُمية : مَهْلاً بَني عَمِّنا مَهْلاً مَوالِينا إِمْشُوا
رُوَيْداً كما كُنْتُم تَكُونونا قال : و المَوْلى الحَلِيفُ وهو من انْضَمَّ
إِليك فعَزَّ بعِزِّك وامتنع بمَنَعَتك قال عامر الخَصَفِي من بني خَصَفَةَ : همُ
المَوْلى وإِنْ جَنَفُوا عَلَيْناوإِنَّا مِنْ لِقائِهم لَزُورُ قال أَبو عبيدة :
يعني المَوالِي أَي بني العم وهو كقوله تعالى : { ثم يخرجكم طِفْلاً } و المَوْلى
: المُعْتَقُ انتسب بنسبك ولهذا قيل للمُعْتَقِين المَوالي قال : وقال أَبو الهيثم
المَوْلى على ستة أَوجه : المَوْلى ابن العم والعمُّ والأَخُ والابنُ والعَصباتُ
كلهم و المَوْلى الناصر و المولى الولي الذي يَلِي عليك أَمرك قال : ورجل وَلاء
وقوم وَلاء في معنى وَلِيَّ و أَوْلِياء لأَن الوَلاء مصدر و المَوْلى مَوْلى
المُوالاة وهو الذي يُسْلِمُ على يدك و يُواليك و المَوْلى مَوْلى النِّعْمة وهو
المُعْتِقُ أَنعم على عبده بعتقِه و المَوْلى المُعْتَقُ لأَنه ينزل منزلة ابن
العم يجب عليك أَن تنصره وترثه إِنْ مات ولا وارث له فهذه ستة أَوجه . وقال الفراء
في قوله تعالى : { لا يَنهاكم الله عن الذين لم يُقاتِلوكم في الدِّين } قال :
هؤلاء خُزاعةُ كانوا عاقَدُوا النبي أَن لا يُقاتِلوه ولا يُخرجوه فأُمِر النبي
بالبِرِّ والوَفاء إِلى مدَّة أَجلهم ثم قال : { إِنما يَنهاكم الله عن الذين
قاتلوكم في الدين وأَخرجوكم من دِياركم وظَاهروا على إخراجكُم } 1 أَن تَولَّوْهم
أَي تَنْصُروهم يعني أَهل مكة قال أَبو منصور : جعل التولي ههنا بمعنى النَّصْر من
الوَلِيّ و المَوْلى وهو الناصر . وروي أَن النبي قال : من تَوَلاَّني
فلْيَتَوَلَّ عَلِيَّاً معناه من نَصَرَني فليَنْصُرْه . وقال الفراء في قوله
تعالى : { فهل عَسيتم إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدوا في الأَرض } أَي توليتم
أُمور الناس والخطاب لقريش قال الزجاج : وقرىءَ : إِنْ تُوُلِّيتُمْ أَي وَلِيَكُمْ
بنو هاشم . ويقال : تَوَلاَّكَ الله أَي وَلِيكَ الله ويكون بمعنى نَصَرك الله .
وقوله : اللهم والِ مَنْ والاه أَي أَحْبِبْ مَنْ أَحَبَّه وانْصُرْ من نصره . و
المُوالاةُ على وجوه قال ابن الأَعرابي : المُوالاةُ أَن يتشاجر اثنان فيدخل ثالث
بينهما للصلح ويكون له في أَحدهما هَوىً فيوالِيه أَو يُحابيه و والى فلان فلاناً
إِذا أَحبَّه قال الأَزهري : و للموالاة معنى ثالث سمعت العرب تقول والُوا
حَواشِيَ نَعَمِكم عن جِلَّتِها أَي اعْزِلوا صِغارَها عن كِبارِها وقد والَيْناها
فتَوالَتْ إِذا تميزت وأَنشد بعضهم : وكُنَّا خُلَيْطَى في الجِمالِ فأَصبحَتْ
جِمالي تُوالَى وُلَّهاً مِن جِمالِكا تُوالى أَي تُمَيَّزُ منها ومن هذا قول
الأَعشى : ولكنَّها كانتْ نَوىً أَجْنَبِيَّةً تَواليَ رِبْعِيّ السِّقابِ
فأَصْحَبا ورِبْعِيُّ السِّقاب : الذي نُتِجَ في أَوَّل الربيع و تَوَالِيه : أَن
يُفْصَلَ عن أُمّه فيَشْتَدَّ ولَهُه إِليها إِذا فَقَدها ثم يستمر على المُوالاة
ويُصْحِبُ أَي ينقاد ويَصْبِر بعدما كان اشتدَّ عليه من مُفارَقته إِياها . وفي
نوادر الأَعراب : تَوالَيْتُ مالي وامْتَزْت مالي وازْدَلْت مالي بمعنى واحد جعلت
هذه الأَحْرف واقعة قال : والظاهر منها اللزوم . ابن الأَعرابي قال : ابن العم
مَوْلىً وابن الأُخت مولى والجارُ والشريكُ والحَلِيف وقال الجعدي : مَوالِيَ
حِلْفٍ لا مَوالي قَرابةٍ ولكنْ قَطِيناً يَسْأَلونَ الأَتاوِيا يقول : هم حُلَفاء
لا أَبناء عم وقول الفرزدق : فلو كانَ عبدُ الله مَوْلىً هَجَوْتُهولكنَّ عبدَ
الله مَوْلَى مَوالِيا لأَنَّ عبدا بن أَبي إِسحق مولى الحَضْرَمِيِّين وهم حُلفاء
بني عبد شمس بن عبد مناف والحَلِيفُ عند العرب مَوْلىً وإِنما قال موالياً فنصب
لأَنه ردّه إِلى أَصله للضرورة وإِنما لم ينوّن لأَنه جعله بمنزلة غير المعتل الذي
لا ينصرف قال ابن بري : وعطف قوله ولكن قطيناً على المعنى كأَنه قال ليسوا
مَوالِيَ قرابة ولكن قطيناً وقبله : فلا تَنْتَهي أَضْغانُ قَوْميَ بينَهم
وسَوْآتُهم حتى يَصِيرُوا مَوالِيا وفي حديث الزكاة : مَوْلى القَوْمِ منهم . قال
ابن الأَثير : الظاهر من المذاهب والمشهور أَن مَوالي بني هاشِم والمُطَّلِب لا
يَحرم عليهم أَخذ الزكاة لانتفاء السبب الذي به حَرُمَ على بني هاشم والمطلب وفي
مذهب الشافعي على وجه أَنه يحرم على الموالي أَخذها لهذا الحديث قال : ووجه الجمع
بين الحديث ونفي التحريم أَنه إِنما قال هذا القول تنزيهاً لهم وبعثاً على التشبه
بسادتِهم والاسْتِنانِ بسنَّتهم في اجتناب مال الصدقة التي هي أَوساخ الناس وقد
تكرر ذكر المولى في الحديث قال : وهو اسم يقع على جماعة كثيرة فهو : الرَّبُّ
والمالِك والسَّيِّدُ والمُنْعِم والمُعْتِقُ والنَّاصِر والمُحِبُّ والتَّابع
والجارُ وابن العَم والحَلِيفُ والعَقِيدُ والصِّهْرُ والعَبْدُ والمُعْتَقُ
والمُنْعَمُ عليه قال : وأَكثرها قد جاءَت في الحديث فيضاف كل واحد إِلى ما يقتضيه
الحديث الوارد فيه وكلُّ من وَلِيَ أَمراً أَو قام به فهو مَوْلاه و وَلِيُّه قال
: وقد تختلف مصادر هذه الأَسماءِ فالوَلايةُ بالفتح في النسب والنُّصْرة والعِتْق
و الوِلايةُ بالكسر في الإِمارة و الوَلاءُ في المُعْتَق و المُوالاةُ من والى
القومَ قال ابن الأَثير : وقوله : من كنتُ مَوْلاه فعَليٌّ مَوْلاه يحمل على أَكثر
الأَسماءِ المذكورة . وقال الشافعي : يعني بذلك وَلاء الإِسلام كقوله تعالى : {
ذلك بأَنَّ الله مَوْلى الذين آمنوا وأَنَّ الكافرين لا مَوْلى لهم } قال : وقول
عُمر لعليّ رضي الله تعالى عنهما : أَصْبَحْتَ مَوْلى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَي وَلِيَّ
كلِّ مؤْمن وقيل : سبب ذلك أَنَّ أُسامةَ قال لعليّ رضي الله عنه : لستَ مَوْلايَ
إِنما مولايَ رسولُا فقال : من كنت مَوْلاهُ فعليّ مَولاه وكلُّ من وَلِيَ أَمرَ
واحِدٍ فهو وَلِيُّه والنسبة إِلى المَوْلى مَوْلَوِيٌّ وإِلى الوَلِيِّ من المطر
وَلَوِيّ كما قالوا عَلَوِيٌّ لأَنهم كرهوا الجمع بين أَربع ياءَات فحذفوا الياء
الأُولى وقلبوا الثانية واواً . ويقال : بينهما وَلاء بالفتح أَي قَرابةٌ . و
الوَلاءُ : وَلاءُ المُعْتق . وفي الحديث : نهى عن بَيْعِ الوَلاءِ وعن هِبته يعني
وَلاء العِتْق وهو إِذا مات المُعْتَقُ ورثه مُعْتِقه أَو ورثة مُعْتِقه كانت
العرب تبيعه وتَهَبُه فنهى عنه لأَنَّ الوَلأَ كالنسب فلا يزول بالإِزالة ومنه
الحديث : الوَلاءُ لِلْكُبْرِ أَي للأَعْلى فالأَعلى من ورثة المُعْتِق . و
الوَلاءُ : المُوالُون يقال : هم وَلاءُ فلان . وفي الحديث : من تَوَلَّى قوماً
بغير إِذْنِ مَوالِيه أَي اتخذهم أَولياء له قال : ظاهره يوهم أَنه شرط وليس شرطاً
لأَنه لا يجوز له إِذا أَذِنُوا أَن يُواليَ غيرهم وإِنما هو بمعنى التوكيد
لتحريمه والتنبيه على بطلانه والإِرشاد إِلى السبب فيه لأَنه إِذا استأْذن
أَولياءَه في موالاة غيرهم منعوه فيمتنع والمعنى إِنْ سوَّلت له نفسه ذلك فليستأْذنهم
فإِنهم يمنعونه وأَما قول لبيد : فعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسَبُ أَنَّه مَوْلى
المَخافةِ خَلْفَها وأَمامَها فيريد أَنه أَولى موضع أَن تكون فيه الحَرب وقوله :
فعدت تم الكلام كأَنه قال : فعدت هذه البقرة وقطع الكلام ثم ابتدأَ كأَنه قال تحسب
أَنَّ كِلا الفَرْجَيْنِ مَوْلى المَخافة . وقد أَوْلَيْتُه الأَمرَ و وَلَّيْتُه
إِياه . و وَلَّتْه الخمسون ذَنَبَها عن ابن الأَعرابي أَي جعلت ذنبها يَلِيه و
وَلاَّها ذَنَباً كذلك . و تَوَلَّى الشَّيءَ : لَزِمه . و الوَلِيَّةُ :
البَرْذَعَةُ والجمع الوَلايا وإِنما تسمى بذلك إِذا كانت على ظهر البعير لأَنها
حينئذ تَلِيه وقيل : الولية التي تحت البرذعة وقيل : كلُّ ما وَلِيَ الظهر من
كِساءٍ أَو غيره فهو وَلِيَّة وقال ابن الأَعرابي في قول النمر بن تولب : عن ذاتِ
أَوْلِيةٍ أَساوِدَ رَيُّها وكأَنَّ لَوْنَ المِلْحِ فَوْقَ شِفارِها قال :
الأَوْلِيةُ جمع الوَلِيَّةِ وهي البَرْذَعَةُ شُبِّه ما عليها من الشَّحْم
وتَراكُمِه بالوَلايا وهي البَراذِعُ وقال الأَزهري : قال الأَصمعي نحوه قال ابن
السكيت : وقد قال بعضهم في قوله عن ذات أَوْلِيَةٍ يريد أَنها أَكلت وَلِيّاً بعد
وَلِيَ من المطر أَي رعت ما نبت عنها فسَمِنت . قال أَبو منصور : و الوَلايا إِذا
جعلتها جمع الوَلِيَّةِ وهي البرذعة التي تكون تحت الرَّحْلِ فهي أَعرف وأَكثر
ومنه قوله : كالبَلايا رُؤُوسُها في الوَلايامانِحاتِ السَّمُومِ حُرَّ الخُدُودِ
قال الجوهري : وقوله : كالبَلايا رُؤُوسُها في الولايا يعني الناقة التي كانت
تُعْكَسُ على قبر صاحبها ثم تطرح الوَلِيَّةُ على رأْسها إِلى أَن تموت وجمعها
وَلِي أَيضاً قال كثير : بِعَيْساءَ في دَأْياتِها ودُفُوفها وحارِكها تحتَ
الوَليِّ نُهودُ وفي الحديث : أَنه نَهى أَن يَجلِس الرَّجل على الوَلايا هي
البَراذِعُ قيل : نهى عنها لأَنها إِذا بُسِطت وافْتُرِشَتْ تعلَّق بها الشَّوك
والتراب وغير ذلك مما يَضرُّ الدَّوابَّ ولأَن الجالس عليها ربما أَصابه من
وَسَخها ونَتْنِها ودَمِ عَقْرِها . وفي حديث ابن الزبير رضي الله عنهما : أَنه
بات بقَفْر فلما قام لِيَرْحَل وجد رجلاً طُوله شِبرانَ عَظِيمَ اللِّحية على
الوَلِيَّةِ فنَفَضها فوقع . و الوَليُّ : الصَّدِيق والنَّصِير . ابن الأَعرابي :
الوَلِيُّ التابع المحب وقال أَبو العباس في قوله : مَنْ كنتُ مَوْلاه فعليّ مولاه
أَي من أَحَبَّني و تَولاَّني فَلْيَتَوَلَّه . و المُوالاةُ : ضِدّ المُعاداة و
الوَلِيُّ : ضدّ العدوّ ويقال منه تَوَلاَّه . وقوله عزَّ وجل : { فتكون للشَّيطان
وَلِيّاً } قال ثعلب : كلُّ مَن عَبَد شيئاً مِنْ دون الله فقد اتَّخذه وِليّاً .
وقوله عز وجل : { الله وَليُّ الذين آمنوا } قال أَبو إِسحق : الله وليهم في
حجاجهم وهِدايتهم وإِقامة البُرهان لهم لأَنه يزيدهم بإِيمانهم هِدايةً كما قال عز
وجل : { والذين اهتَدَوا زادَهم هُدى } و وَلِيُّهم أَيضاً في نَصرهم على عدوّهم
وإِظهارِ دينهم على دين مُخالِفِيهم وقيل : وَلِيُّهم أَي يَتَوَلَّى ثوابهم
ومجازاتَهم بحسن أَعمالهم . و الوَلاءُ : المِلْكُ . و المَوْلى : المالِكُ
والعَبد والأُنثى بالهاء . وفيه مَوْلَوِيَّةٌ إِذا كان شبيهاً بالمَوالي . وهو
يَتَمَوْلى علينا أَي يتشبّه بالمَوالي وما كنتَ بمَوْلىً وقد تَمَوْلَيْتَ والاسم
الوَلاءُ . و المَوْلى : الصاحِبُ والقَريبُ كابن العم وشبهه . وقال ابن الأَعرابي
: المَوْلى الجارُ والحَلِيفُ والشريك وابن الأُخت . و الوَلِيّ : المَوْلى . و
تَوَلاَّه : اتَّخذه وَلِيّاً وإِنه لَبَيِّنُ الوِلاةِ 1 و الوَلْية و
التَّوَلِّي و الوَلاء و الولاية و الوَلايةِ . و الوَلْيُ : القُرْبُ والدُّنُوُّ
وأَنشد أَبو عبيد : وشَطَّ وَلْيُ النَّوَى إِنَّ النَّوَى قَذَفٌ تَيَّاحَةٌ
غَرْبَةٌ بالدَّارِ أَحيانا ويقال : تَبَاعَدْنا بعد وَلْيٍ ويقال منه : وَلِيَه
يَلِيه بالكسر فيهما وهو شاذ و أَوْلَيْته الشيء فَوَلِيَه وكذلك وَلِيَ الوالي
البلَد و وَلِيَ الرَّجل البيع وِلاية فيهما و أَولَيته معروفاً . ويقال في التعجب
: ما أَولاه للمعروف وهو شاذّ قال ابن بري : شذوذه كونه رباعيَّاً والتعجب إِنما
يكون من الأَفعال الثلاثية . وتقول : فلان وَلِيَ وَ وُلِيَ عليه كما تقول ساسَ
وسِيس عليه . و وَلاَّهالأَميرُ عَملَ كذا و وَلاَّه بيعَ الشيءِ و تَوَلَّى
العَمَل أَي تَقَلَّد . وكُلْ مِما يَلِيكَ أَي مما يُقارِبك وقال ساعدة :
هَجَرَتْ غَضُوبُ وحُبَّ مَن يَتَجَنَّبُ وعَدَتْ عَوادٍ دونَ وَلْيِكَ تَشْعَبُ
ودارٌ وَلْيةٌ : قَرِيبة . وقوله عز وجل : { أَوْلَى لك فأَوْلَى } معناه التَّوعُّد
والتَّهَدُّد أَي الشَّرُّ أَقربُ إِليك وقال ثعلب : معناه دَنَوْتَ من الهَلَكة
وكذلك قوله تعالى : { فأَوْلى لهم } أَي وَلِيَهم المَكروه وهو اسم لِدَنَوْتُ أَو
قارَبْتُ وقال الأَصمعي : أَوْلَى لك قارَبَكَ ما تَكْرَه أَي نَزَلَ بك يا أَبا
جهل ما تكره وأَنشد الأَصمعي فَعادَى بَيْنَ هادِيَتَيْنِ منها وأَوْلَى أَن
يَزِيدَ على الثَّلاثِ أَي قارَبَ أَن يزيد قال ثعلب : ولم يقل أَحد في أَوْلَى لك
أَحْسَنَ مما قال الأَصمعي وقال غيرهما : أَوْلَى يقولها الرجل لآخر يُحَسِّره على
ما فاته ويقول له : يا محروم أَي شيء فاتك وقال الجوهري : أَولى لك تَهَدُّدٌ
ووعيد قال الشاعر : فأَوْلى ثم أَوْلى ثم أَوْلى وهَلْ للدَّرِّ يُحْلَبُ مِنْ
مَرَدِّ قال الأَصمعي : معناه قارَبَه ما يُهْلِكه أَي نزل به قال ابن بري : ومنه
قول مَقَّاس العائذي : أَوْلَى فأَولى يامْرِأَ القَيْسِ بعدما خَصَفْنَ بآثارِ
المَطِيِّ الحَوافِرا وقال تُبَّع : أَوْلى لهم بعِقابِ يومٍ سَرْمَد وقالت
الخنساء : هَمَمْتُ بنَفْسِيَ كلَّ الهُمُومِ فأُوْلَى لنَفْسِيَ أَوْلَى لها قال
أَبو العباس قوله : فأَولى لنفسي أَولى لها يقول الرجل إِذا حاوَل شيئاً
فأُفْلِتَه من بعد ما كاد يصيبه : أَوْلى له فإِذا أَفْلَت من عظيم قال : أَولى لي
ويروى عن ابن الحنيفة أَنه كان يقول : إِذا مات ميت في جِواره أَو في دارِه أَوْلى
لي كِدتُ وااِ أَن أَكون السَّوادَ المُخْتَرَم شَبَّه كاد بعسى فأَدخل في خبرها
أَن قال : وأُنْشِدْتُ لرجل يَقْتَنِصُ فإِذا أَفْلَتَه الصَّيْدُ قال أَوْلى لك
فكثُرت تِيكَ منه فقال : فَلَوْ كان أَوْلَى يُطْعِمُ القَوْمَ صِدْتُهُمْ ولكِنَّ
أَوْلى يَتْرُكُ القَوْمَ جُوَّعا أَوْلَى في البيت حكاية وذلك أَنه كان لا يحسن
أَن يَرْمِي وأَحبَّ أَن يمتدح عند أَصحابه فقال أَولى وضرب بيده على الأُخرى وقال
أَولى فحكى ذلك . وفي حديث أَنس رضي الله عنه : قام عبدُ الله بن حُذافةَ رضي الله
عنه فقال : مَن أَبي فقال رسول ا : أَبوك حُذافَة وسكت رسولُا ثم قال : أَوْلى لكم
والذي نَفْسي بيده أَي قَرُبَ منكم ما تَكْرهون وهي كلمة تَلَهُّفٍ يقولها الرجل
إِذا أَفْلَتَ من عظيمة وقيل : هي كلمة تهَدُّد ووعيد معناه قاربه ما يُهْلِكه .
ابن سيده : وحكى ابن جني أَوْلاةُ الآنَ فأَنث أَوْلَى قال : وهذا يدل على أَنه
اسم لا فِعْل وقول أَبي صخر الهذلي : أَذُمُّ لك الأَيامَ فِيمَا ولَتْ لنا وما
لِلَّيالِي في الذي بَينَنا عُذْرُ قال : أُراه أَراد فيما قَرَّبَتْ إِلينا من
بين وتعذُّر قُرْب . والقومُ علي وِلايةٌ واحدةٌ و وَلايةٌ إِذا كانوا عليك بخير
أَو شرّ . ودارُه وَلْيُ داري أَي قريبة منها . و أَولى على اليتيم : أَوصَى . و
والَى بين الأَمْرِ مُوالاةً و وِلاء : تابَع . و توالَى الشيء : تتَابَع . و
المُوالاةُ : المُتابعَةُ . وافْعَلْ هذه الأَشياء على الولاءِ أَي مُتابَعَةً . و
تَوالى عليه شَهْران أَي تَتَابَع . يقال : والَى فلان برُمْحه بين صَدْرَيْنِ
وعادَى بينهما وذلك إِذا طَعَنَ واحداً ثم آخرَ مِن فَوْرِه وكذلك الفارس يوالي
بِطَعْنَتَينِ مُتَوالِيَتَين فارسين أَي يُتابع بينهما قَتْلاً . ويقال :
أَصَبْتُه بثلاثة أَسهم وِلاء أَي تِباعاً . و تَوالَتْ إِلي كُتُب فلان أَي
تَتَابَعَتْ . وقد وَالاها الكاتب أَي تابَعَها . و اسْتَوْلَى على الأَمْر 1 أَي
بلغ الغاية . ويقال : اسْتَبَقَ الفارسانِ على فرسيهما إِلى غايةٍ تَسابقا إِليها
فاسْتَوْلى أَحدُهما على الغاية إِذا سَبق الآخرَ ومنه قول الذبياني : سَبْقَ
الجَوادِ إِذا اسْتَوْلى على الأَمَدِ و اسْتِيلاؤه على الأَمَدِ أَن يَغْلِب عليه
بسَبْقِه إِليه ومن هذا يقال : اسْتَوْلى فلان على مالي أَي غَلَبَني عليه وكذلك
اسْتَوْمَى بمعنى استولى وهما من الحروف التي عاقبت العرب فيها بين اللام والميم
ومنها قولهم لَوْلا ولَوْما بمعنى هَلاَّ قال الفراء : ومنه قوله تعالى : { لَوْما
تَأْتينا بالملائكةِ إِن كنتَ من الصادقين } وقال عَبِيد : لَوْما عَلى حجْرِ
ابْنِ أُمْ قَطامِ تَبْكِي لا عَلَيْنا وقال الأَصمعي : خالَمْتُه وخالَلْتُه إِذا
صادقته وهو خِلّي وخِلْمِي . ويقال : أَوْلَيْتُ فلاناً خَيراً و أَوْليته شرَّاً
كقولك سُمْتُه خيراً وشرّاً و أَوْليته معروفاً إِذا أَسْدَيْتَ إِليه معروفاً .
الأَزهري في آخر باب اللام قال : وبقي حرف من كتاب الله عز وجل لم يقع في موضعه
فذكرته في آخر اللام وهو قوله عز وجل : { فلا تَتَّبعوا الهَوى إِن تَعْدِلوا أَو
إِن تَلْوُوا } قرأَها عاصم وأَبو عمرو بن العلاء وإِن تَلْوُوا بواوين من لَوى
الحاكِمُ بقَضِيَّتِه إِذا دافع بها وأَما قراءة من قرأَ وإِن تَلُوا بواو واحدة
ففيه وجهان : أَحدهما أَن أَصله تَلْوُوا بواوين كما قرأَ عاصم وأَبو عمرو فأَبدل
من الواو المضمومة همزة فصارت تَلْؤُوا بإِسكان اللام ثم طُرِحت الهمزة وطُرِحت
حركتها على اللام فصارت تَلُوا كما قيل في أَدْوُرٍ أَدْؤُرٍ ثم طرحت الهمزة فقيل
أَدُرٍ قال : والوجه الثاني أَن يكون تَلُوا من الولاية لا من اللَّيّ والمعنى إِن
تَلُوا للشهادة فتُقِيموها قال : وهذا كله صحيح من كلام حذاق النحويين . و
الوَلِيُّ : المطر يأْتي بعد الوَسْمي وحكى كراع فيه التخفيف وجمع الوَلِيِّ أَوْلِيةٌ
. وفي حديث مُطرِّف الباهلي : تَسْقِيه الأَوْلِيةُ هي جمع وَلِيّ المطر . و
وُلِيَتِ الأَرضُ وَلْياً : سُقِيَت الوَليَّ وسمي وَلِيّاً لأَنه يَلِي
الوَسْمِيَّ أَي يقرب منه ويجيء بعده وكذلك الوَلْي بالتسكين على فَعْلٍ وفَعِيلٍ
قال الأَصمعي : الوَلْي على مثال الرَّمْي المطر الذي يأْتي بعد المطر وإِذا أَردت
الاسم فهو الوَلِيُّ وهو مثل النَّعْي والنَّعِيِّ المصدر قال ذو الرمة : لِني
وَلْيةً تُمْرِعْ جَنابي فإِنَّني لِما نِلْتُ مِنْ وَسْمِيِّ نُعْماكَ شاكِرُ
لِني أَمْرٌ مِن الوَلْيِ أَي أَمْطِرْني وَلْيةً منك أَي معروفاً بعد معروف . قال
ابن بري : ذكر الفراء الوَلى المطر بالقصر واتَّبعه ابن وَلاَّد وردَّ عليهما عليّ
بن حمزة وقال : هو الوَلِيّ بالتشديد لا غير وقولهم : قد أَوْلاني معروفاً قال
أَبو بكر : معناه قد أَلصق بي معروفاً يَلِيني من قولهم : جلستُ مما يَلي زيداً
أَي يُلاصقه ويُدانِيه . ويقال : أَوْلاني مَلَّكني المعروف وجعله منسوباً إِليَّ
وَلِيّاً عَليَّ من قولك هو وَلِيُّ المرأَة أَي صاحبُ أَمرها والحاكم عليها قال :
ويجوز أَن يكون معناه عَضَّدَني بالمعروف ونَصَرَني وقَوَّاني من قولك بنو فلان
وَلاء على بني فلان أَي هم يُعِينونهم . ويقال : أَوْلاني أَي أَنْعَمَ عَليَّ من
الآلاء وهي النِّعَمُ والواحد أَلىً وإِلىً قال : والأَصل في إِلىً وِلىً فأَبدلوا
من الواو المكسورة همزة كما قالوا امرأَة وَناةٌ وأَناةٌ قال الأَعشى : ...ولا
يَخُونُ إِلى...وكذلك أَحَدٌ وَوَحَدٌ . المحكم : فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي
من قول الشاعر : .........الركيكا 1 فإِنه عدَّاه إِلى مفعولين لأَنه في معنى
سُقِيَ وسُقِيَ متعدية إِلى مفعولين فكذلك هذا الذي في معناها وقد يكون الركيك
مصدراً لأَنه ضرب من الوَلِيّ فكأَنه وُلِيَ وَلْياً كقولك : قَعَدَ القُرْفُصاء
وأَحسن من ذلك أَن وُلِيَ في معنى أُرِكَّ عليه أَوْ رُكَّ فيكون قوله رَكِيكا
مصدراً لهذا الفعل المقدَّر أَو اسماً موضوعاً موضع المصدر . و استولى على الشيءِ
إِذا صار في يده . و وَلَّى الشيءُ و تَوَلَّى : أَدْبَرَ . و وَلَّى عنه : أَعْرَضَ
عنه أَو نَأَى وقوله : إِذا ما امْرُؤٌ وَلَّى عَليَّ بِوِدِّه وأَدْبَرَ لم
يَصْدُرْ بإِدْبارِه وُدِّي فإِنه أَراد وَلَّى عني ووجهُ تعديته وَلَّى بعَلى
أَنه لما كان إِذا وَلَّى عنه بودِّه تغيَّر عليه جَعَل وَلَّى معنى تغَيَّر
فعدَّاه بعَلى وجاز أَن يَسْتَعْمِل هنا على لأَنه أَمْرٌ عليه لا له وقول الأَعشى
: إِذا حاجةٌ ولَّتْكَ لا تَسْتَطِيعُها فَخُذْ طَرَفاً من غَيْرها حينَ تَسْبِقُ
فإِنه أَراد وَلَّتْ عنك فحذف وأَوصل وقد يكون وَلَّيْتُ الشيء و ولَّيتُ عنه
بمعنى . التهذيب : تكون التَّوْلِيةُ إِقْبالاً ومنه قوله تعالى : { فوَلِّ
وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِد الحَرام } أَي وَجِّهْ وَجْهَكَ نحوَه وتِلقاءَه وكذلك
قوله تعالى : { ولِكُلَ وجْهةٌ هو مُوَلِّيها } قال الفراءُ : هو مُسْتَقْبِلُها و
التَّوْلِيةُ في هذا الموضع إِقبال قال : و التَّوْلِيةُ تكون انصرافاً قال الله
تعالى : { ثم وَلَّيْتُمْ مُدْبرين } وكذلك قوله تعالى : 2 { يُولُّوكم الأَدْبارَ
} هي ههنا انصراف وقال أَبو معاذ النحوي : قد تكون التَّوْلِيةُ بمعنى التَّوَلِّي
. يقال : وَلَّيْت و تَوَلَّيْتُ بمعنى واحد قال : وسمعت العرب تنشد بيت ذي الرمة
: إِذا حَوَّل الظِّلُّ العَشِيَّ رأَيْتَه حَنِيفاً وفي قَرْنِ الضُّحى
يَتَنَصَّرُ أَراد : إِذا تحَوَّلَ الظِّلُّ بالعَشِيِّ قال : وقوله هو مُوَلِّيها
أَي مُتَوَلِّيها أَي مُتَّبِعُها وراضيها . و تَوَلَّيْتُ فلاناً أَي اتَّبَعْتُه
ورَضِيتُ به . وقوله تعالى : { سَيَقُولُ السُّفَهاءُ من الناس ما وَلاَّهم عن
قِبْلَتِهم التي كانوا عليها } يعني قولَ اليهود ما عَدَلَهُم عنها يعني قِبْلَة
بَيْت المَقْدِسِ . وقوله عز وجل : { ولِكُلَ وِجْهةٌ هو مُوَلِّيها } أَي
يَسْتَقْبِلُها بوَجْهِه وقيل فيه قولان : قال بعض أَهل اللغة وهو أَكثرهم : هو
لِكُلَ والمعنى هو مُوَلِّيها وَجْهَه أَي كلُّ أَهْلِ وِجْهَةٍ هم الذين وَلَّوْا
وجُوههم إِلى تلك الجهة وقد قرىءَ : هو مُوَلاَّها قال : وهو حسن وقال قوم : هو
مُوَلِّيها أَي الله تعالى يُوَلِّي أَهلَ كلِّ مِلَّةٍ القِبْلة التي تريد قال :
وكلا القولين جائز . ويقال للرُّطْب إِذا أَخذ في الهَيْج : قد وَلَّى و تَوَلَّى
و تَوَلِّيه شُهْبَتُه . و التَّوْلِيةُ في البيع : أَن تشتري سلعة بثمن معلوم ثم
توليها رجلاً آخر بذلك الثمن وتكون التَّوْلية مصدراً كقولك : وَلَّيْت فلاناً
أَمر كذا وكذا إِذا قَلَّدْته وِلايَته . و تَوَلَّى عنه : أَعْرَضَ و وَلَّى
هارباً أَي أَدبر . وفي الحديث : أَنه سئل عن الإِبل فقال أَعْنانُ الشَّياطِينِ
لا تُقْبِلُ إِلاَّ مُوَلِّيَةً ولا تُدْبِرُ إِلاَّ مُوَلِّيةً ولا يأْتي
نَفْعُها إِلاَّ من جانبها الأَشْأَمِ أَي أَن من شأْنها إِذا أَقبلت على صاحبها
أَن يَتَعَقَّبَ إِقْبَالَها الإِدْبارُ وإِذا أَدبرت أَن يكون إِدبارُها ذهاباً
وفَناء مُسْتَأْصَلاً . وقد وَلَّى الشيءُ و تَوَلَّى إِذا ذهب هارِباً ومُدْبراً
و تَوَلَّى عنه إِذا أَعْرَضَ و التَّوَلِّي يكون بمعنى الإِعْراضِ ويكون بمعنى
الاتِّباع قال الله تعالى : { وإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قوماً غيركم } أَي
إِنْ تُعْرِضوا عن الإِسلام . وقوله تعالى : { ومَن يَتَوَلَّهُمْ منكم فإِنه منهم
} معناه مَن يَتَّبِعْهُم ويَنْصُرْهم . و تَوَلَّيْتُ الأَمرَ تولِّياً إِذا
ولِيته قال الله تعالى : { والذي تَوَلَّى كِبْرَه منهم له عذاب عظيم } أَي وَلِيَ
وِزْرَ الإِفْكِ وإِشاعَتَه . وقالوا : لو طَلَبْتَ ولاَءَ ضَبَّةَ من تَمِيم
لشَقَّ عليك أَي تَمَيُّزَ هؤلاء من هؤلاء حكاه اللحياني فروى الطوسي وَلاء بالفتح
وروى ثابت وِلاء بالكسر . و والى غنَمَه : عَزَل بعضَها من بعض ومَيَّزَها قال ذو
الرمة : يُوالي إِذا اصْطَكَّ الخُصومُ أَمامَه وُجُوهَ القَضايا مِنْ وُجوهِ
المَظالِمِ و الوَلِيَّةُ : ما تَخْبَؤُه المرأَةُ من زادٍ لضيف يَحُلُّ عن كراع
قال : والأَصل لَوِيَّةٌ فقُلِبَ والجمع وَلايا ثبت القلب في الجمع . وفي حديث عُمر
رضي الله عنه : لا يُعْطَى مِن المَغانِمِ شيء حتى تُقْسَمَ إِلا لراعٍ أَو دَليلٍ
غَيْرَ مُولِيهِ قلت : ما مُولِيهِ قال مُحابِيهِ أَي غير مُعْطِيه شيئاً لا
يستحقه . وكلُّ من أَعطيته ابتداء من غير مكافأَة فقد أَوْلَيْتَه . وفي حديث
عَمّار : قال له عمر في شأْن اليتِيم كلاَّ وا لَنُوَلِّيَنَّك ما تَوَلَّيْتَ أَي
نَكِلُ إِليك ما قُلْتَ ونردُّ إِليك ما وَلَّيْتَه نفسَك ورَضيتَ لها به والله
أَعلم( ومي ) ما أدري أَيُّ الوَمى هو أَي أَيٌّ الناسِ هو
وأَوْمَيْتُ لغة في أَوْمَأْتُ عن ابن قتيبة الفراء أَوْمى يُومي ووَمى يَمِي مثل
أَوْحى ووَحَى وفي الحديث كان يُصَلِّي على حِمار يُومي إيماء الإيماءُ الإشارة
بالأَعْضاء كالرأْس واليد والعين والحاجب وإنما يُريد به ههنا الرأْسَ يقال
أَوْمَأْتُ إِليه أُومئ إِيماء وومَأْتُ لغة فيه ولا تقل أَوْمَيْتُ قال وقد جاءت
في الحديث غير مهموزة على لغة من قال في قرأْت قَرَيْتُ قال وهمزة الإِيماء زائدة
وبابها الواو ويقال اسْتَوْلى على الأَمر واسْتَوْمى عليه أَي غَلَب عليه قال
الفراء ومثله لَوْلا ولوْما
معنى
في قاموس معاجم
الوَليُ:
القربُ
والدنوُّ.
يقال: تباعَدَ
بعد وليٍ.
وكلْ مما
يَليكَ، أي
مما يقاربك.
وقال:
وعَدَتْ
عَوادٍ دون
وَلْيِكَ
تَشْعَبُ
يقال
منه: وَلِيَهُ
يَلِيَهُ
بالكسر
فيهما، وهو
شاذّ.
وأوْلَيْتُهُ
الشيء
فوَلِيَهُ. وكذلك
و
الوَليُ:
القربُ
والدنوُّ.
يقال: تباعَدَ
بعد وليٍ.
وكلْ مما
يَليكَ، أي
مما يقاربك.
وقال:
وعَدَتْ
عَوادٍ دون
وَلْيِكَ
تَشْعَبُ
يقال
منه: وَلِيَهُ
يَلِيَهُ
بالكسر
فيهما، وهو
شاذّ.
وأوْلَيْتُهُ
الشيء
فوَلِيَهُ. وكذلك
وَلِيَ
الوالي
البلد،
ووَلِيَ
الرجلُ البَيْعَ،
وِلايَةً
فيهما.
وأوْلَيْتُهُ
معروفاً.
ويقال في
التعجب: ما
أوْلاهُ
للمعروف. وتقول:
فلان وَلِيَ
ووُلِيَ
عليه، كما
يقال: ساسَ
وسيسَ عليه.
ووَلاّهُ
الأمير عملَ
كذا، ووَلاّهُ
بيع الشيء.
وتَوَلَّى
العملَ، أي
تقلّد. وتَوَلَّى
عنه، أي أعرض.
ووَلَّى
هارباُ، أي أدبَرَ.
وقوله تعالى:
"ولكلِّ
وِجْهَةٌ هو
مُوَلِّيها".
أي مستقبلها
بوجهه.
والوَليُّ: المطرُ
بعد
الوَسْميِّ،
سمِّيَ
وَلِيًّا لأنَّه
يَلي
الوَسْمِيَّ.
وكذلك
الوَلْيُ،
والجمع
أوْلِيَةٌ.
يقال منه:
وُلِيَتِ
الأرضُ وَلْيًا.
والوَليُّ:
ضدُّ العدوّ.
يقال منه: تَوَلاّهُ.
والمَوْلى:
المُعْتِقُ،
والمُعْتَقُ،
وابنُ العمّ،
والناصرُ،
والجارُ.
والوَليُّ:
الصِهْرُ،
وكلُّ من
وَلِيَ أمرَ
واحدٍ فهو وَليُّهُ.
والمَوْلى:
الحليفُ.
والنسبةُ إلى المَوْلى:
مَوْلَويٌّ؛
وإلى
الوَلِيّ من
المطر:
وَلَوِيٌّ،
كما قالوا
عَلَوِيٌّ.
ويقال: بينهما
وَلاءٌ
بالفتح، أي
قرابةٌ.
والوَلاءُ:
وَلاءُ
المُعْتِقِ.
وفي الحديث:
"نَهى عن بيع
الوَلاءِ وعن
هِبَتِهِ".
والوَلاءُ:
المُوالونَ.
يقال: هم
وَلاءُ فلان.
والمُوالاةُ:
ضد المعاداة.
ويقال: والى
بينهما
وِلاءً، أي
تابَعَ.
وافْعَلْ هذه
الأشياء على
الوِلاءِ، أي متتابعةً.
وتَوالى عليه
شهران، أي
تتابع. واسْتَوْلى
على الأمد، أي
بلغ الغاية.
والوِلايَةُ
بالكسر:
السلطانُ.
والوَلايَة
والوِلايَةُ:
النُصْرةُ.
أبو عبيد:
الوَلِيَّةُ:
البِرْذَعةُ،
ويقال: هي
التي تكون تحت
البِرذعة. والجمع
الوَلايا.
وقولهم:
أوْلَى لك!
تَهَدُّدٌ
ووَعيدٌ.
وفلان أوْلى
بكذا، أي أحرى
به وأجدر.
معنى
في قاموس معاجم
أ و ل : التَأْويلُ تفسير ما يئول إليه الشيء وقد أَوَّلَهُ تأويلا و تَأوَّلَهُ بمعنى و آلُ الرجل أهله وعياله و آلُهُ أيضا أتباعه و الآلُ
الشخص والآل أيضا الذي تراه في أول النهار وآخره كأنه يرفع الشخوص وليس هو السراب و الآلَةُ الأداة وجمعه آلاتٌ و الآلَةُ
أ و ل : التَأْويلُ تفسير ما يئول إليه الشيء وقد أَوَّلَهُ تأويلا و تَأوَّلَهُ بمعنى و آلُ الرجل أهله وعياله و آلُهُ أيضا أتباعه و الآلُ الشخص والآل أيضا الذي تراه في أول النهار وآخره كأنه يرفع الشخوص وليس هو السراب و الآلَةُ الأداة وجمعه آلاتٌ و الآلَةُ أيضا الجنازة و الإيالَةُ السياسة يقال آلَ الأمير رعيته من باب قال و إيَالاً أيضا أي ساسها وأحسن رعايتها و آلَ رجع وبابه قال يقال طبخ الشراب فآل إلى قدر كذا وكذا أي رجع و الأُيَّلُ بضم الهمزة وكسرها الذكر من الأوعال وأوّلُ موضعه وأَلَ أولُو جمع لا واحد له من لفظه واحده ذو و أُولاَتُ للإناث واحدتها ذات تقول جاءني أُولُو الألباب و أُولاتُ الأحمال وأما اولَى فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده ذا للمذكر وذه للمؤنث يمد ويقصر فإن قصرته كتبته بالياء وإن مددته بنيته على الكسر فقلت أولاءِ ويستوي فيه المذكر والمؤنث وتدخل عليه ها للتنبيه فتقول هؤُلاءِ قال أبو زيد ومن العرب من يقول هؤلاء قومك فيكسر الهمزة وينون أيضا وتدخل عليه كاف الخطاب تقول أولئِكَ و أولاَكَ قال الكسائي من قال أولئك فواحده ذلك و أولالِكَ مثل أولئك وربما قالوا أولئك في غير العقلاء قال الشاعر ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام وقال تعالى { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا } وأما الأُلَى بوزن العلى فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده الذي
معنى
في قاموس معاجم
و ل ى : الْوَلْيُ بسكون اللام القرب والدنو يقال تباعد بعد وَلْيٍ وكل مما يَلِيكَ أي مما يقاربك يقال منه وَلِيَه يليه بالكسر فيهما شاذ و
أَوْلاهُ الشيء فوَلِيَهُ وكذا وَلِيَ الْوَالِي البلد و وَلِيَ الرجل البيع وِلاَيَةً فيهما و أَوْلاه معروفا ويقال في ال
و ل ى : الْوَلْيُ بسكون اللام القرب والدنو يقال تباعد بعد وَلْيٍ وكل مما يَلِيكَ أي مما يقاربك يقال منه وَلِيَه يليه بالكسر فيهما شاذ و أَوْلاهُ الشيء فوَلِيَهُ وكذا وَلِيَ الْوَالِي البلد و وَلِيَ الرجل البيع وِلاَيَةً فيهما و أَوْلاه معروفا ويقال في التعجب ما أولاه للمعروف وهو شاذ و وَلاّهُ الأمير عمل كذا و وَلاَّه بيع الشيء و تَوَلَّى العمل تقلَّد وتولَّى عنه أعرض و وَلَّى هاربا أدبر وقوله تعالى { ولكل وجهة هو موليها } أي مستقبلها بوجهه و الْوَلِيُّ ضد العدو يقال منه تَوَلاَّهُ وكل من وُلِيَ أمر واحد فهو وَلِيُّه و المَوْلَى المُعْتِق والمُعْتَق وابن العم والناصر والجار والحليف و الوَلاء ولاء المُعْتِق و المُوالاة ضد المعاداة ويقال وَالَى بينهما وِلاَءً بالكسر أي تابع وافعل هذه الأشياء على الولاء أي متتابعة و تَوَالَى عليهم شهران تتابع و اسْتَوْلَى على الأمد أي بلغ الغاية قال بن السكيت الوِلاية بالكسر السلطان و الوَِلاية بالفتح والكسر النصرة وقال سيبويه الوَلاَيَةُ بالفتح المصدر وبالكسر الاسم وقولهم أَوْلَى لك تهديد ووعيد قال الأصمعي معناه قاربه ما يهلكه أي نزل به قال ثعلب ولم يقل أحد في أَوْلَى أحسن مما قاله الأصمعي وفلان أولى بكذا أي أحرى به وأجدر ويقال هو الأَوْلى وفي المرأة هي الْوُلْيَا