لات يليت ، لت ، ليتا ، فهو لائت ، والمفعول مليت• لات فلانا حقه : نقصه إياه { وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا } . • لاته عن
الأمر : حبسه عنه وصرفه لاته الفقر عن استكمال الدراسة . ...
لات يليت ، لت ، ليتا ، فهو لائت ، والمفعول مليت• لات فلانا حقه : نقصه إياه { وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا } . • لاته عن الأمر : حبسه عنه وصرفه لاته الفقر عن استكمال الدراسة .
معنى
في قاموس معاجم
كَلّ
ـِ كُلولاً، وكَلالة: ضعف. يقال: كلّ السيف ونحوه: لم يقطع. فهو كَليل، وكَلّ. وـ فلان: تعب. فهو كالّ. ويقال: كلّ بصره أو لسانه: لم يحقّق المنظور أو المنطوق. فهو كَلِيل. وكلّت الريح: ضعفت عن الجري والهبوب. وكلّ عن الأمر: ثقُل عليه فلم ينبعث فيه. وـ كَلاًّ، وكَلالَة: لم يُخلف ...
ـِ كُلولاً، وكَلالة: ضعف. يقال: كلّ السيف ونحوه: لم يقطع. فهو كَليل، وكَلّ. وـ فلان: تعب. فهو كالّ. ويقال: كلّ بصره أو لسانه: لم يحقّق المنظور أو المنطوق. فهو كَلِيل. وكلّت الريح: ضعفت عن الجري والهبوب. وكلّ عن الأمر: ثقُل عليه فلم ينبعث فيه. وـ كَلاًّ، وكَلالَة: لم يُخلف والداً ولا ولداً يرثه. وـ الوارث: لم يكن ولداً ولا والداً للميّت.( أكَلّ ) فلانٌ: كلّ فرسه أو نحوه. وـ غيره: جعله كليلاً. يقال: أكلّ الرّجل فرسه، وأكلّه السّير، وأكلّ البكاء بصره.( كَلَّلَ ) السيفُ وغيره: مبالغة في كلّ. وـ فلان: ذهب وترك عياله وأهله بمَضْيَعة. وـ في الأمر: جدّ فيه ومضى. وـ عن الأمر: أحجم وجبن. وـ عليه بالسّيف: حمل. وـ فلاناً: ألبسه الإكليل. وـ الشيءَ: زيّنه بالجوهر.( اكْتَلّ ) الغمام بالبرق: لمع. ويقال: اكتلّ السحاب عن البرق.( انْكَلّ ) السَّيْف: ذهب حَدّه. وـ فلان: ضحِك وتبسَّم. وـ البرق: لمع لمعاً خفيفاً. ويقال: انكلّ السحاب عن البرق.( تَكَلَّلَ ) الشيء بالشيء: استدار به وأحدق كالإكليل. ويقال: تكلَّلَ الشيء الشيء.( الإكْليل ): التاج. وـ عِصابة تُزَيّن بالجوهر. وـ ما أحاط بالظُّفْر. وـ طاقة من الورود والأزهار على هيئة التاج تكلِّل الرأس أو تطوِّق العنق للتزيين. ( الجمع ) أكاليل. ( محدثة ).و( إكليل الجبل ): نبات عشبيّ من الفصيلة الشفويّة، يستعمل في الطب ويعدّ من الأفاويه، ويعرف في الشام بحصى لبان.( الكَلالَة ): أن يموت المرء وليس له والد أو ولد يرثه، بل يرثه ذوو قرابته. وفي التنزيل العزيز: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك}.( كُلّ ): كلمة تفيد الاستغراق لأفراد ما تضاف إليه أو أجزائه، نحو: {كُلّ امرئ بما كسب رهين}. و( كلّ المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعِرضه ). وتعتبر كلّ في هذه الحالة مفرداً مذكّراً بحسب اللفظ، أما معناها فهو بحسب ما تضاف إليه، كما في التنزيل العزيز: {كلّ امرئ بما كسب رهين}. وقوله: {كلّ نفس ذائقة الموت}.وتستعمل كلّ ظرف زمان للتعميم إذا لحقتها ( ما )، كما في التنزيل العزيز: {أوَ كُلَّما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم}.وتقع كل وصفاً مفيداً للكمال، كما في نحو: هو العالِم كلّ العالم. وتقع توكيداً كما في التنزيل العزيز: {فسجد الملائكة كلّهم أجمعون}.( الكَلّ ): من لا ولد له ولا والد. وـ من يكون عبئاً على غيره. وفي التنزيل العزيز: {وهو كَلّ على مولاه}. وـ الثّقيل لا خير فيه. وـ الضّعيف.وـ قفا السّكين والسّيف.( الكِلَّة ): ستر رقيق مُثَقَّب يتوقَّى به من البعوض وغيره. ( الجمع ) كِلَل.( الكَلِيل ): الضّعيف أو المتعب. ويقال: رجل كليل الظُّفر: ضعيف. وذئب كليل: لا يعدو على أحد.( المُكِلّ ): يقال: أصبح فلان مُكِلاًّ: إذا صار ذَوو قرابته كلاًّ عليه. وانطلق مُكِلاًّ: ذهب لا يبالي بما وراءه.( المُكَلَّل ): غمام مُكَلَّل: سحاب محفوف بقطع من السحاب. فهو مُكَلَّل بها. وسحاب مُكَلل: يجعله البرق يلمع.( المُكَلَّلَة ): روضة مكَلَّلَة: محفوفة بالنَّوْر. وجَفنة مُكَلَّلَة بالسّديف: عليها قطع الشحم.
معنى
في قاموس معاجم
لاتَ
أداة نفي. وهي عند جمهور النحاة كلمتان: لا النافية والتاء لتأنيث اللفظ، تعمل عمل ( ليس )، وفي الأزمان غالباً، ولا يُذْكر بعدها إلا أحد المعمولين. والغالب أن يكون المحذوف اسمها، نحو: {ولات حين مناص}، وقوله: ندم البغاة ولات ساعة مندم ...
أداة نفي. وهي عند جمهور النحاة كلمتان: لا النافية والتاء لتأنيث اللفظ، تعمل عمل ( ليس )، وفي الأزمان غالباً، ولا يُذْكر بعدها إلا أحد المعمولين. والغالب أن يكون المحذوف اسمها، نحو: {ولات حين مناص}، وقوله: ندم البغاة ولات ساعة مندم والبغي مرتع مبتغيه وخيم. أي: لات الساعة ساعة مندم.
معنى
في قاموس معاجم
لاتَ
ـُ لَوْتاً: أخبر بغير ما يُسأَل عنه. و ـ فلاناً نقصه حقَّه.( اللاَّتُ ) صنمٌ كان في الطائف، وكانت تعبده ثقيف في الجاهلية.( لاتَ ) كلمة معناها ( ليس )، تقع على لفظ الحين خاصّة عند سيبويه، فتنصبه. وهي تعمل عمل ليس، ولكن لا يُذكر بعدها إلاَّ أحد المعمولين. والغالب أن يكون ...
ـُ لَوْتاً: أخبر بغير ما يُسأَل عنه. و ـ فلاناً نقصه حقَّه.( اللاَّتُ ) صنمٌ كان في الطائف، وكانت تعبده ثقيف في الجاهلية.( لاتَ ) كلمة معناها ( ليس )، تقع على لفظ الحين خاصّة عند سيبويه، فتنصبه. وهي تعمل عمل ليس، ولكن لا يُذكر بعدها إلاَّ أحد المعمولين. والغالب أن يكون المحذوف هو المرفوع نحو: {وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ}: والتقدير: ولات الحينُ حينَ مناص.
معنى
في قاموس معاجم
كَلَتَ
الشيءَ ـِ كَلْتاً: جمعه. وـ رماه. وـ الفرس: ركضه.( الكُلْتَة ): اليسير من كلّ شيء. وـ النصيب من الطعام وغيره.
الشيءَ ـِ كَلْتاً: جمعه. وـ رماه. وـ الفرس: ركضه.( الكُلْتَة ): اليسير من كلّ شيء. وـ النصيب من الطعام وغيره.
معنى
في قاموس معاجم
أَكَلْت الطعام
أَكْلاً ومَأْكَلا ابن سيده أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة
وقالوا في الأمر كُلْ وأَصله أُؤْكُلْ فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة
حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة قال ولا يُعْتَدّ
بهذا
أَكَلْت الطعام
أَكْلاً ومَأْكَلا ابن سيده أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة
وقالوا في الأمر كُلْ وأَصله أُؤْكُلْ فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة
حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة قال ولا يُعْتَدّ
بهذا الحذد لقِلَّته ولأَنه إِنما حذف تخفيفاً لأَن الأَفعال لا تحذف إِنما تحذف
الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ وأَخٍ وما جرى مجراه وليس الفعل كذلك وقد أُخْرِجَ على
الأَصل فقيل أُوكُل وكذلك القول في خُذْ ومُر والإِكْلة هيئة الأَكْل والإِكْلة
الحال التي يأْكُل عليها متكئاً أَو قاعداً مثل الجِلْسة والرَّكْبة يقال إِنه
لحَسَن الإِكْلة والأَكْلة المرة الواحدة حتى يَشْبَع والأُكْلة اسم للُّقْمة وقال
اللحياني الأَكْلة والأُكْلة كاللَّقْمة واللُّقْمة يُعْنَى بها جميعاً المأْكولُ
قال من الآكِلِين الماءَ ظُلْماً فما أَرَى يَنالون خَيْراً بعدَ أَكْلِهِمِ
المَاءَ فإِنما يريد قوماً كانوا يبيعون الماءَ فيشترون بثمنه ما يأْكلونه فاكتفى
بذكر الماء الذي هو سبب المأْكول عن ذكر المأْكول وتقول أَكَلْت أُكْلة واحدة أَي
لُقْمة وهي القُرْصة أَيضاً وأَكَلْت أَكلة إِذا أَكَل حتى يَشْبَع وهذا الشيء
أُكلة لك أَي طُعْمة لك وفي حديث الشاة المسمومة ما زَالَتْ أُكْلة خَيْبَرَ
تُعَادُّني الأُكْلة بالضم اللُّقمة التي أَكَل من الشاة وبعض الرُّواة بفتح
الأَلف وهو خطأ لأَنه ما أَكَل إِلاّ لُقْمة واحدة ومنه الحديث الآخر فليجعل في
يده أُكْلة أَو أُكْلتين أَي لُقْمة أَو لُقْمتين وفي الحديث أَخْرَجَ لنا ثلاثَ
أُكَل هي جمع أُكْلة مثل غُرْفة وغُرَف وهي القُرَص من الخُبْز ورجل أُكَلة
وأَكُول وأَكِيل كثير الأَكْلِ وآكَلَه الشيءَ أَطعمه إِياه كلاهما على المثل
( * قوله « وآكله الشيء أطعمه إياه كلاهما إلخ » هكذا في الأصل ولعل فيه سقطاً
نظير ما بعده بدليل قوله كلاهما ) وآكَلَني ما لم آكُل وأَكَّلَنِيه كلاهما ادعاه
عليَّ ويقال أَكَّلْتني ما لم آكُلْ بالتشديد وآكَلْتَني ما لم آكُل أَيضاً إِذا
ادَّعيتَه عليَّ ويقال أَليس قبيحاً أَن تُؤَكِّلَني ما لم آكُلْ ؟ ويقال قد
أَكَّل فلان غنمي وشَرَّبَها ويقال ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب والرجل
يَسْتأْكِل قوماً أَي يأْكل أَموالَهم من الإِسْنات وفلان يسْتَأْكِل الضُّعفاء
أَي يأْخذ أَموالهم قال ابن بري وقول أَبي طالب وما تَرْكُ قَوْمٍ لا أَبا لَك
سَيِّداً مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مؤَاكِل أَي يَسْتأْكل أَموالَ الناس
واسْتَأْكَلَه الشيءَ طَلَب إِليه أَن يجعله له أُكْلة وأَكَلَت النار الحَطَبَ
وآكَلْتُها أَي أَطْعَمْتُها وكذلك كل شيءٍ أَطْعَمْتَه شيئاً والأُكْل الطُّعْمة
يقال جَعَلْتُه له أُكْلاً أَي طُعْمة ويقال ما هم إِلاَّ أَكَلة رَأْسٍ أَي قليلٌ
قَدْرُ ما يُشْبِعهم رأْسٌ واحد وفي الصحاح وقولهم هم أَكَلة رأْس أَي هم قليل
يشبعهم رأْس واحد وهو جمع آكل وآكَلَ الرجلَ وواكله أَكل معه الأَخيرة على البدل
وهي قليلة وهو أَكِيل من المُؤَاكلة والهمز في آكَلَه أَكثر وأَجود وفلان أَكِيلي
وهو الذي يأْكل معك الجوهري الأَكِيل الذي يُؤَاكِلُكَ والإِيكال بين الناس السعي
بينهم بالنَّمائم وفي الحديث من أَكَل بأَخيه أُكْلَة معناه الرجل يكون صَدِيقاً
لرجل ثم يذهب إِلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليُجيزه عليه بجائزة فلا يبارك
افيفي له فيها هي بالضم اللقمة وبالفتح المرَّة من الأَكل وآكَلْته إِيكالاً
أَطْعَمْته وآكَلْته مُؤَاكلة أَكَلْت معه فصار أَفْعَلْت وفَاعَلْت على صورة
واحدة ولا تقل واكلته بالواو والأَكِيل أَيضاً الآكل قال الشاعر لَعَمْرُك إِنَّ
قُرْصَ أَبي خُبَيْبٍ بَطِيءُ النَّضْج مَحْشُومُ الأَكِيل وأَكِيلُكَ الذي
يُؤَاكِلك والأُنثى أَكِيلة التهذيب يقال فلانة أَكِيلي للمرأة التي تُؤَاكلك وفي
حديث النهي عن المنكر فلا يمنعه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه الأَكيل
والشَّرِيب الذي يصاحبك في الأَكل والشرب فعِيل بمعنى مُفاعل والأُكْل ما أُكِل وفي
حديث عائشة تصف عمر رضي افيفي عنها وبَعَج الأَرضَ فَقاءَت أُكْلَها الأَكْل بالضم
وسكون الكاف اسم المأْكول وبالفتح المصدر تريد أَن الأَرض حَفِظَت البَذْر وشَرِبت
ماءَ المطر ثم قَاءَتْ حين أَنْبتت فكَنَت عن النبات بالقَيء والمراد ما فتح افيفي
عليه من البلاد بما أَغْرَى إِليها من الجيوش ويقال ما ذُقْت أَكَالاً بالفتح أَي
طعاماً والأَكَال ما يُؤْكَل وما ذاق أَكَالاً أَي ما يُؤْكَل والمُؤْكِل
المُطْعِم وفي الحديث لعن افيفي آكل الرِّبا ومُؤْكِلَه يريد به البائع والمشتري
ومنه الحديث نهى عن المُؤَاكَلة قال ابن الأَثير هو أَن يكون للرجل على الرجل دين
فيُهْدِي إِليه شيئاً ليؤَخِّره ويُمْسك عن اقتضائه سمي مُؤَاكَلة لأَن كل واحد
منهما يُؤْكِل صاحبَه أَي يُطْعِمه والمَأْكَلة والمَأْكُلة ما أُكِل ويوصف به
فيقال شاة مَأْكَلة ومَأْكُلة والمَأْكُلة ما جُعل للإِنسان لا يحاسَب عليه
الجوهري المَأْكَلة والمَأْكُلة الموضع الذي منه تَأْكُل يقال اتَّخَذت فلاناً
مَأْكَلة ومَأْكُلة والأَكُولة الشاة التي تُعْزَل للأَكل وتُسَمَّن ويكره
للمصدِّق أَخْذُها التهذيب أَكُولة الراعي التي يكره للمُصَدِّق أَن يأْخذها هي
التي يُسَمِّنها الراعي والأَكِيلة هي المأْكولة التهذيب ويقال أَكَلته العقرب
وأَكَل فلان عُمْرَه إِذا أَفناه والنار تأْكل الحطب وأَما حديث عمر رضي افيفي عنه
دَعِ الرُّبَى والماخِض والأَكُولة فإِنه أَمر المُصَدِّق بأَن يَعُدَّ على رب
الغنم هذه الثلاث ولا يأْخذها في الصدقة لأَنها خِيار المال قال أَبو عبيد
والأَكولة التي تُسَمَّن للأَكل وقال شمر قال غيره أَكولة غنم الرجل الخَصِيُّ
والهَرِمة والعاقِر وقال ابن شميل أَكولة الحَيِّ التي يَجْلُبون يأْكلون ثمنها
( * قوله التي يجلبون يأكلون ثمنها هكذا في الأصل ) التَّيْس والجَزْرة والكَبْش
العظيم التي ليست بقُنْوة والهَرِمة والشارف التي ليست من جَوارح المال قال وقد
تكون أَكِيلةً فيما زعم يونس فيقال هل غنمك أَكُولة ؟ فتقول لا إِلاَّ شاة واحدة
يقال هذه من الأَكولة ولا يقال للواحدة هذه أَكُولة ويقال ما عنده مائة أَكائل
وعنده مائة أَكولة وقال الفراء هي أَكُولة الراعي وأَكِيلة السبع التي يأْكل منها
وتُسْتَنْقذ منه وقال أَبو زيد هي أَكِيلة الذِّئب وهي فَريسته قال والأَكُولة من
الغنم خاصة وهي الواحدة إِلى ما بلغت وهي القَواصي وهي العاقر والهَرِمُ
والخَصِيُّ من الذِّكارة صِغَاراً أَو كباراً قال أَبو عبيد الذي يروى في الحديث
دع الرُّبَّى والماخِض والأَكِيلة وإِنما الأَكيلة المأْكولة يقال هذه أَكِيلة
الأَسد والذئب فأَما هذه فإِنها الأَكُولة والأَكِيلة هي الرأْس التي تُنْصب
للأَسد أَو الذئب أَو الضبع يُصاد بها وأَما التي يَفْرِسها السَّبْع فهي أَكِيلة
وإِنما دخلته الهاء وإِن كان بمعنى مفعولة لغلبة الاسم عليه وأَكِيلة السبع
وأَكِيله ما أَكل من الماشية ونظيره فَرِيسة السبع وفَرِيسه والأَكِيل المأْكول
فيقال لما أُكِل مأْكول وأَكِيل وآكَلْتُك فلاناً إِذا أَمكنته منه ولما أَنشد
المُمَزَّق قوله فإِنْ كنتُ مَأْكولاً فكُنْ خيرَ آكلٍ وإِلاَّ فَأَدْرِكْني
ولَمَّا أُمَزَّقِ فقال النعمان لا آكُلُك ولا أُوكِلُك غيري ويقال ظَلَّ مالي
يُؤَكَّل ويُشَرَّب أَي يَرْعَى كيف شاء ويقال أَيضاً فلان أَكَّل مالي وشَرَّبه
أَي أَطعمه الناس نوادر الأَعراب الأَكاوِل نُشوزٌ من الأَرض أَشباه الجبال وأَكل
البَهْمة تناول التراب تريد أَن تأْكل
( * قوله وأكل البهمة تناول التراب تريد ان تأكل هكذا في الأصل ) عن ابن الأَعرابي
والمَأْكَلة والمَأْكُلة المِيرة تقول العرب الحمد فيفي الذي أَغنانا بالرِّسل عن
المأْكلة عن ابن الأَعرابي وهو الأُكْل قال وهي المِيرة وإِنما يمتارون في الجَدْب
والآكال مآكل الملوك وآكال الملوك مأْكَلُهم وطُعْمُهم والأُكُل ما يجعله الملوك
مأْكَلة والأُكْل الرِّعْي أَيضاً وفي الحديث عن عمرو بن عَبْسة ومَأْكُول حِمْير
خير من آكلها المأْكول الرَّعِيَّة والآكلون الملوك جعلوا أَموال الرَّعِيَّة لهم
مأْكَلة أَراد أَن عوامّ أَهل اليَمن خير من ملوكهم وقيل أَراد بمأْكولهم من مات
منهم فأَكلتهم الأَرض أَي هم خير من الأَحياء الآكلين وهم الباقون وآكال الجُنْد
أَطماعُهم قال الأَعْشَى جُنْدُك التالدُ العتيق من السَّا داتِ أَهْل القِباب
والآكال والأُكْل الرِّزق وإِنه لعَظيم الأُكْل في الدنيا أَي عظيم الرزق ومنه قيل
للميت انقطع أُكْله والأُكْل الحظ من الدنيا كأَنه يُؤْكَل أَبو سعيد ورجل مُؤْكَل
أَي مرزوق وأَنشد منْهَرِتِ الأَشْداقِ عَضْبٍ مُؤْكَل في الآهِلين واخْتِرامِ
السُّبُل وفلان ذو أُكْل إِذا كان ذا حَظٍّ من الدنيا ورزق واسع وآكَلْت بين
القوام أَي حَرَّشْت وأَفسدت والأُكل الثَّمَر ويقال أُكْل بستانِك دائم وأُكْله
ثمره وفي الصحاح والأُكْل ثمر النخل والشجر وكُلُّ ما يُؤْكل فهو أُكْل وفي
التنزيل العزيز أُكُلها دائم وآكَلَتِ الشجرةُ أَطْعَمَتْ وآكَلَ النخلُ والزرعُ
وكلُّ شيء إِذا أَطْعَم وأُكُل الشجرةِ جَنَاها وفي التنزيل العزيز تؤتي أُكُلَها
كُلَّ حِين بإِذن ربِّها وفيه ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ أَي جَنًى خمطٍ ورجل ذو
أُكْل أَي رَأْي وعقل وحَصَافَة وثوب ذو أُكْل قَوِيٌّ صَفِيق كَثِير الغَزْل وقال
أَعرابي أُريد ثوباً له أُكْل أَي نفس وقوّة وقرطاس ذو أُكْل ويقال للعصا المحدّدة
آكلة اللحم تشبيهاً بالسكين وفي حديث عمر رضي افيفي عنه وافيفي ِ ليَضْربَنَّ
أَحدكُم أَخاه بمثل آكِلة اللحم ثم يرى أَني لا أُقِيدُه وافيفي لأُقِيدَنَّهُ منه
قال أَبو عبيد قال العجاج أَراد بآكلة اللحم عصا محدّدة قال وقال الأُموي الأَصل
في هذا أَنها السكين وإِنما شبهت العصا المحدّدة بها وقال شمر قيل في آكلة اللحم
إِنها السِّيَاط شَبَّهها بالنار لأَن آثارها كآثارها وكثرت الآكلة في بلاد بني
فلان أَي الراعية والمِئْكَلة من البِرَام الصغيرةُ التي يَسْتَخِفُّها الحيُّ أَن
يطبخوا اللحم فيها والعصيدة وقال اللحياني كل ما أُكِل فيه فهو مِئْكَلة
والمِئْكلة ضرب من الأَقداح وهو نحوٌ مما يؤكل فيه والجمع المآكل وفي الصحاح
المِئْكَلة الصِّحاف التي يستخفُّ الحي أَن يطبخوا فيها اللحم والعصيدة وأَكِل الشيءُ
وأْتَكَلَ وتَأَكَّل أَكل بعضُه بعضاً والاسم الأُكال والإِكال وقول الجعدي
سَأَلَتْني عن أُناسٍ هَلَكوا شرِبَ الدَّهْرُ عليهم وأَكَل قال أَبو عمرو يقول
مَرَّ عليهم وهو مَثَل وقال غيره معناه شَرِب الناسُ بَعْدَهم وأَكَلوا والأَكِلة
مقصور داء يقع في العضو فيَأْتَكِل منه وتَأَكَّلَ الرجلُ وأْتَكَلَ غضِب وهاج
وكاد بعضه يأْكل بعضاً قال الأَعشى أَبْلِغْ يَزيدَ بَني شَيْبَان مَأْلُكَةً أَبا
ثُبَيْتٍ أَمَا تَنْفَكُّ تأْتَكِل ؟ وقال يعقوب إِنما هو تَأْتَلِكُ فقلب التهذيب
والنار إِذا اشتدّ الْتهابُها كأَنها يأْكل بعضها بعضاً يقال ائتكلت النار والرجل
إِذا اشتد غضبه يَأْتَكِل يقال فلان يَأْتَكِل من الغضب أَي يحترق ويَتَوَهَّج
ويقال أَكَلَتِ النارُ الحطبَ وآكَلْتُها أَنا أَي أَطعمتها إِياه والتأَكُّل شدة
بريق الكحل إِذا كسِر أَو الصَّبِرِ أَو الفضة والسيفِ والبَرْقِ قال أَوس بن حجر
على مِثْل مِسْحاة اللُّجَينِ تَأَكُّلا
( * قوله « على مثل مسحاة إلخ » هو عجز بيت صدره كما في شرح القاموس إذا سل من غمد
تأكل اثره )
وقال اللحياني ائتَكَل السيف اضطرب وتأَكَّل السيف تَأَكُّلاً إِذا ما تَوَهَّج من
الحدَّة وقال أَوس بن حجر وأَبْيَضَ صُولِيًّا كأَنَّ غِرَارَه تَلأْلُؤُ بَرْقٍ
في حَبِيٍٍّّ تَأَكَّلا وأَنشده الجوهري أَيضاً قال ابن بري صواب إِنشاده وأَبيض
هنديّاً لأَن السيوف تنسب إِلى الهند وتنسب الدُّروع إِلى صُول وقبل البيت
وأَمْلَسَ صُولِيًّا كَنِهْيِ قَرَارةٍ أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا
وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ وفي
أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة وقال أَبو زيد في الأَسنان القادحُ وهو أَن
تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ يقال قُدِحَ في سِنِّه الجوهري يقال أَكِلَتْ أَسنانه من
الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت وفي أَسنانه أَكَلٌ بالتحريك أَي أَنها مؤْتكِلة وقد
ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت والإِكْلَةُ والأُكال الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت
وقد أَكَلني رأْسي وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً من الأُكال على فَعِلة
وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة الأَصمعي والكسائي وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة قال
الأَزهري وسمعت بعض العرب يقول جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة ولا يقال جِلْدي
يَحُكُّني والآكَال سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره والمَأْكَل
الكَسْب وفي الحديث أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى هي المدينة أَي يَغْلِب أَهلُها
وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى وينصر اللهُ دينَه بأَهلها ويفتح
القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها وأَكِلَتِ الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً
إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها وناقة أَكِلة
على فَعِلة إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك الجوهري أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل
سَمِع سَمَاعاً وبها أُكَال بالضم إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك
وتَأَذَّتْ والأُكْلة والإِكْلة بالضم والكسر الغيبة وإِنه لذو أُكْلة للناس
وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم الفتح عن كراع وآكَلَ بينهم وأَكَّل حمل
بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً وقال
أَبو نصر في قوله أَبا ثُبَيْتٍ أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل معناه تأْكل لحومنا
وتغتابنا وهو تَفْتَعِل من الأَكل
معنى
في قاموس معاجم
أَبو زيد في
قوله لاتَ حِينَ مَناصٍ قال التاء فيها صِلةٌ والعرب تَصِلُ هذه التاء في كلامها
وتَنْزِعُها وأَنشد طَلَبُوا صُلْحَنا ولات أَوانٍ فأَجَبْنا أَنْ لَيسَ حِينَ
بَقاءِ قال والأَصل فيها لا والمعنى فيها لَيْسَ والعرب تقول ما أَسْتَطِيعُ وما
أَسْطِ
أَبو زيد في
قوله لاتَ حِينَ مَناصٍ قال التاء فيها صِلةٌ والعرب تَصِلُ هذه التاء في كلامها
وتَنْزِعُها وأَنشد طَلَبُوا صُلْحَنا ولات أَوانٍ فأَجَبْنا أَنْ لَيسَ حِينَ
بَقاءِ قال والأَصل فيها لا والمعنى فيها لَيْسَ والعرب تقول ما أَسْتَطِيعُ وما
أَسْطِيعُ ويقولون ثُمَّتَ في موضع ثُمَّ ورُبَّتَ في موضع رُبَّ ويا وَيْلَتنا
ويا وَيْلَنا وذكر أَبو الهيثم عن نَصْرٍ الرازي أَنه قال في قولهم لاتَ هَنّا أي
ليسَ حين ذلكَ وإنما هُو لا هَنَّا فأَنَّثَ لا فقيل لاةَ ثم أُضيفَ فتحوَّلت
الهاء تاء كما أَنَّثوا رُبَّ رُبَّةَ وثُمَّ ثُمَّتَ قال وهذا قول الكسائي وقال
الفراء معنى ولاتَ حِينَ مَناصٍ أَي ليس بِحِينِ فِرارٍ وتَنْصِبُ بها لأَنها في
معنى ليس وأَنشد تَذَكَّر حُبَّ لَيْلى لاتَ حِينا قال ومن العرب من يَخْفِض بلاتَ
وأَنشد طَلَبُوا صُلْحَنا ولاتَ أَوانٍ قال شمر أَجمع علماء النحويين من الكوفيين
والبصريين أَن أَصل هذه التاء التي في لاتَ هاء وُصِلَت بلا فقالوا لاةَ لغير معنى
حادث كما زادوا في ثُم وثُمةَ لَزِمت فلما صَلُوها جعلوها تاء
معنى
في قاموس معاجم
كَلَتَ الشيءَ
كَلْتاً جَمَعَه كَكَلَده وامرأَةٌ كَلُوتٌ جَمُوعٌ والكَلِيتُ الحَجر الذي
يُسَدُّ به وجارُ الضَّبُع ثم يُحْفَرُ عنها وقيل هو حَجَر مُسْتَطيل كالبِرْطِيل
يُسْتَرُ به وجارُ الضَّبُع كالكِلِّيتِ حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد وصاحبٍ
صاحَبْتُه زِ
كَلَتَ الشيءَ
كَلْتاً جَمَعَه كَكَلَده وامرأَةٌ كَلُوتٌ جَمُوعٌ والكَلِيتُ الحَجر الذي
يُسَدُّ به وجارُ الضَّبُع ثم يُحْفَرُ عنها وقيل هو حَجَر مُسْتَطيل كالبِرْطِيل
يُسْتَرُ به وجارُ الضَّبُع كالكِلِّيتِ حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد وصاحبٍ
صاحَبْتُه زِمِّيتِ مُنْصَلِتٍ بالقَوْم كالكِلِّيتِ والكُلْتةُ النَّصِيبُ من
الطعام وغيره الثعلبي فَرَسٌ فُلَّتٌ كُلَّتٌ وفُلَتٌ كَلَتٌ إِذا كان سريعاً وفي
نوادر الأَعراب إِنه لكُلَتةٌ فُلَتةٌ كُفَتَةٌ أَي يَثِبُ جميعاً فلا
يُسْتَمْكَنُ منه لاجْتماع وَثْبه الفراء يقال خُذْ هذا الإِناءَ فاقْمَعْه في فمه
ثم اكْلِتْه في فيه فإِنه يَكْتَلِتُه وذلك أَنه وصف رجلاً يشرب النبيذَ يَكْلِتُه
كَلْتاً ويَكْتَلِتُه والكالِتُ الصَّابُّ والمُكْتَلِتُ الشاربُ قال وسمعت
أَعرابيّاً يقول أَخَذْتُ قَدَحاً من لبن فكَلَتُّه في آخر أَبو مِحْجَنٍ وغيرُه
صَلَتُّ الفرسَ وكَلَتُّه إِذا رَكَضْتَه قال وصَبَبْتُه مثلهُ ورجل مِصْلَتٌ
مِكْلَت إِذا كان ماضياً في الأُمور قال الأَزهري في هذه الترجمة قال أَبو بكر
الأَنباريُّ كِلْتا لا تُمال لأَن أَلفها أَلف تثنية كأَلف غلاما وذوا قال وواحد
كِلْتَا كِلْتٌ ثم قال ومن وقف على كِلْتَا بالإِمالة قال كِلْتَى اسم واحد عُبِّر
به عن التثنية بمنزلة شِعْرَى وذِكْرَى وقال أَيضاً في هذه الترجمة ابن السكيت رجل
وُكَلة تُكَلَة إِذا كان عاجزاً يَكِلُ أَمْرَه إِلى غيره ويَتَّكِلُ عليه قال
الأَزهري والتاء في تُكَلَةٍ أَصلها الواو قلبت تاء وكذلك التُكْلانُ أَصله
وُكْلانٌ
معنى
في قاموس معاجم
لَتَّ
السَّوِيقَ والأَقِطَ ونحوَهما يَلُتُّه لَتًّا جَدَحَه وقيل بَسَّه بالماء ونحوه
أَنشد ابن الأَعرابي سَفَّ العَجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوتا واللُّتَاتُ ما لُتَّ به
الليث اللَّتُّ بَلُّ السَّوِيق والبَسُّ أَشَدُّ منه يقال لَتَّ السَّوِيقَ أَي
بَلَّه
لَتَّ
السَّوِيقَ والأَقِطَ ونحوَهما يَلُتُّه لَتًّا جَدَحَه وقيل بَسَّه بالماء ونحوه
أَنشد ابن الأَعرابي سَفَّ العَجوزِ الأَقِطَ المَلْتُوتا واللُّتَاتُ ما لُتَّ به
الليث اللَّتُّ بَلُّ السَّوِيق والبَسُّ أَشَدُّ منه يقال لَتَّ السَّوِيقَ أَي
بَلَّه ولَتَّ الشيءَ يلُتُّهُ إِذا شَدَّه وأَوثَقَه وقد لُتَّ فلاَنٌ بفلانٍ
إِذا لُزَّ به وقُرِنَ معه واللاَّتُّ فيما زَعَمَ قومٌ من أَهل اللغة صخرة كان
عندها رجلٌ يَلُتُّ السَّويقَ للحاجِّ فلما مات عُبِدَتْ قال ابن سيده ولا أَدري
ما صحة ذلك وسيأْتي ذِكْرُ اللاَّتِ بالتخفيف في موضعه الليث اللَّتُّ الفِعْلُ من
اللُّتاتِ وكلُّ شيء يُلَتُّ به سَوِيقٌ أَو غيره نحو السَّمْن ودُهْنِ الأَلْيَةِ
وفي حديث مجاهدٍ في قوله تعالى أَفَرَأَيْتُم اللاَّتَّ والعُزَّى ؟ قال كان رجلٌ
يَلُتُّ السويقَ لهم وقرأَ أَفرأَيتم اللاَّتَّ والعُزَّى ؟ بالتشديد قال الفراء
والقراءة اللاَّتَ بتخفيف التاء قال وأَصلُه اللاتَّ بالتشديد لأَن الصنم إِنما
سمي باسم اللاَّتِّ الذي كان يَلُتُّ عند هذه الأَصنام لها السويقَ أَي يَخْلِطُه
فخفف وجعل اسماً للصنم قال ابن الأَثير وذكر أَن التاء في الأَصل مخففة للتأْنيث
وليس هذا بابها وكان الكسائي يقف على اللاَّه بالهاءِ قال أَبو إِسحق وهذا قياسٌ
والأَجْوَدُ اتِّباعُ المصحف والوقوف عليها بالتاء قال أَبو منصور وقول الكسائي
يوقف عليها بالهاء يدل على أَنه لم يجعلها من اللَّتِّ وكان المشركون الذين عبدوها
عارَضُوا باسمها اسم الله تعالى اللهُ عُلُوًّا كبيراً عن إِفكهم ومُعارضتهم وإِلْحادهم
في اسمه العظيم واللُّتَاتُ ما فُتَّ من قُشور الخَشَب ابن الأَعرابي اللَّتُّ
الفَتّ قال امرؤ القيس يصف الحُمُر تَلُتُّ الحَصَى لَتّاً بسُمْرٍ رَزينةٍ
مَوارِنَ لا كُزْمٍ ولا مَعِراتِ قال تَلُتُّ أَي تَدُقُّ والسبُّمْرُ الحَوافِرُ
والكُزْمُ القِصارُ وقال هِمْيانُ في اللَّتِّ بمعنى الدَّقِّ حَطْماً على
الأَنْفِ ووَسْماً عَلْبا وبالعَصَا لَتّاً وخَنْقاً سَأْبا قال أَبو منصور وهذا
حرف صحيح ورُوِي عن الشافعي رضي الله عنه أَنه قال في باب التيمم ولا يجوز التيمم
بلُتَاتِ الشجر وهو ما فُتَّ من قِشْره اليابس الأَعْلى قال الأَزهري لا أَدري
لُتاتٌ أَم لِتاتٌ وفي الحديث ما أَبْقَى مني إِلا لُتاتاً اللُّتاتُ ما فُتَّ من
قُشُور الشجر كأَنه قال ما أَبْقَى مني المرضُ إِلا جِلْداً يابساً كقِشْرَةِ
الشجرة