مَراكٌ كسَحابٍ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحب اللسِان وقال الصّاغاني : هو : باليَمَنِ على ساحِلِ البَحْرِ وفيه تُرفَأ السُّفُنُ على مَرحَلَةٍ من عَدَنَ مما يَلي مَكَّةَ حَرَسَها اللُّه تعالَى قال : وقد أَرْسَيتُ به مِرارًا وأَوّلُ ذلك كان سنة 605 . هذا إِذا جَعَلْتَ المِيمَ أَصْلِيَّةً
قال : ومَركَةُ : بالزَّنْجِبارِ أي من بلادِ الزِّنْجِ
قال : والمَرِكُ ككَتِفٍ : المَأْبُونُ
ومما يُستَدرَكُ عليه :
مِيرَكُ بكسرِ المِيمِ وفَتْحِ الرّاءِ : عَلَمٌ والسَّيِّدُ الحافِظُ نَسِيمُ الدِّينِ مِيرَك شاه واسمُه مُحَمَّدٌ الحَسَنِيُ الشِّيرازِيّ الهَرَوِيُّ مُحَدِّثٌ عن أبِيهِ السَيدِ جَلالِ الدِّينِ عَطاءِ اللِّه بنِ غِياثِ الدِّينِ فَضْلِ اللِّه الحَسَني وعَنْهُ السيّدُ المرتَضَى بنُ عَلِيِّ ابنِ مُحَمَّدِ بنِ السّيدِ الشَّرِيفِ الجُرجاني