I
إل ياسين [مفرد]: اسم نبيّ من أنبياء بني إسرائيل من نسل هارون عليه السَّلام، ويرى بعض المؤرِّخين أنّه إلياس عليه السلام، أو إلياس ومن آمن
معه "{سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ}".
II
إلّ [مفرد]
• الإلّ:
1- العهد والأمان أو التَّحالف "{لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُ
I
إل ياسين [مفرد]: اسم نبيّ من أنبياء بني إسرائيل من نسل هارون عليه السَّلام، ويرى بعض المؤرِّخين أنّه إلياس عليه السلام، أو إلياس ومن آمن معه "{سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ}".
II
إلّ [مفرد]
• الإلّ:
1- العهد والأمان أو التَّحالف "{لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً}".
2- القرابة أو الجوار "يخون العهد ويقطع الإلَّ- {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً}".
معنى
في قاموس معاجم
ألاَ
أداة تُبتدأ بها الجملة للتَّنْبِيه، مثل: {ألاَ إنَّ أوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِم وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}. وللعَرض، مثل: {أَلاَ تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ}. وتجيء مركَّبة من همزة الاستفهام ولا النافية، فتدل على التحْضِيض مثل: ألا تتوب وترتدّ عن غيِّك.
أداة تُبتدأ بها الجملة للتَّنْبِيه، مثل: {ألاَ إنَّ أوْلِيَاءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِم وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}. وللعَرض، مثل: {أَلاَ تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ}. وتجيء مركَّبة من همزة الاستفهام ولا النافية، فتدل على التحْضِيض مثل: ألا تتوب وترتدّ عن غيِّك.
معنى
في قاموس معاجم
أَلاَّ
حرف تحضيض مثل هَلاَّ، مثل: أَلاَّ تكرمُ والدَيك.
حرف تحضيض مثل هَلاَّ، مثل: أَلاَّ تكرمُ والدَيك.
معنى
في قاموس معاجم
إِلاَّ
أداة استثناء. مثل: كل شيء ينقصُ بالإنفاق إلا العلم.
أداة استثناء. مثل: كل شيء ينقصُ بالإنفاق إلا العلم.
معنى
في قاموس معاجم
ألاَ
ـُ أَلْواً، وأُلُوّاً وأُلِيًّا: اجتهد. و- فَتَر وضَعُفَ. و- قصَّر وأَبطأَ. ومنه: إني لا آلوك نصحاً. و- الشيءَ أَلْواً: استطاعه. و- تركه. و- فلاناً الشيءَ: أعطاه إياه.ألِيَ ـَ ألْياً، وأَلىً: عظمت ألْيَتُه، فهو أَلْيَانُ وهي أَلْيَا. وهو آلٍ وآلَى. وهي أَلْيَاءُ. ( الجمع ) ...
ـُ أَلْواً، وأُلُوّاً وأُلِيًّا: اجتهد. و- فَتَر وضَعُفَ. و- قصَّر وأَبطأَ. ومنه: إني لا آلوك نصحاً. و- الشيءَ أَلْواً: استطاعه. و- تركه. و- فلاناً الشيءَ: أعطاه إياه.ألِيَ ـَ ألْياً، وأَلىً: عظمت ألْيَتُه، فهو أَلْيَانُ وهي أَلْيَا. وهو آلٍ وآلَى. وهي أَلْيَاءُ. ( الجمع ) أُلْيٌ.آلَى إيلاءً: أقْسَمَ، يقال: آلى عليه ومنه. والمرأَةُ: اتخذت مِئْلاَةً.أَلَّى: أَلاَ. و- الشيءَ: استطاعه.ائتلى: حَلَف.تَأَلَّى: اجتهد. و- حَلَفَ.الإلَى الأَلَى: النِّعمة. ( الجمع ) آلاءٌ.الأًلا: شجر رمْلِيّ حسن المنظر، مُرّ الطعم، دائم الخضرة. يؤكل ما دام رَطْباً. فإذا جفَّ دُبِغ به.الأَلاء: الأَلا.الأَلاَّء: بائع الأَلْيَة.الأَلْوُ: النِّعْمة. ( الجمع ) آلاء.الإلْوة الأُلْوة: اليمين.الأَلْوةُ: اليمين. و- الغَلْوة.الأَلُوَّة: هو الألنجوج، شَجَر من الفَصِيلة المازريونية، وفُصَيِّلة الألنجوجية، له عود راتنجي، إِذا أحرق سطعت له رَائِحَة جميلة، وكثيراً ما يخلِطون عودَ هذا النَّبَات بعود نباتٍ آخرَ من الفَصِيلة القرنية، ويسمَّى أَيضاً العُودَ الهنديّ أَو النَّدّ. و- الغَلْوَة. الأُلُوَّة: عُودٌ يتبخَّر به.الإلْيُ والأَلْيُ: النِّعمة. ( الجمع ) آلاء.الأَلْية: العجيزة، أو ما ركبها من شحم ولحم. وأَلْيَةُ الساق والخِنْصر والإِبهام: اللحمة المرتفعة تحت كل منها. وأَلْية القَدَم: اللحم المرتفع يقع عليه المشي. ( الجمع ) أَلايا.الأَلِيُّ: الكثير الأَيْمان.الأَلِيّة: اليمين. و- التقصير. وفي المثل: ( إلاَّ حَظِيَّةً فََلا أَلِيّة ) يضرب للنصح في مُداراة الناس لإدراك بعض ما يُحتَاج إليه منهم. ( الجمع ) أَلايا.المِئْلاَة: المنديل تمسكه المرأة عند النَّوح، وتشير به. و- خِرْقة الحائض. ( الجمع ) مَآلٍ.
معنى
في قاموس معاجم
الأزهري إلا
تكون استثناء وتكون حرف جزاء أَصلها إن لا وهما معاً لا يُمالان لأَنهما من
الأَدواتِ والأَدواتُ لا تُمالُ مثل حتى وأَما وأَلا وإذا لا يجوز في شيء منها
الإمالة أَلف ليست بأَسماء وكذلك إلى وعلى ولَدَى الإمالة فيها غير جائزة وقال
سيبويه أَلق إ
الأزهري إلا
تكون استثناء وتكون حرف جزاء أَصلها إن لا وهما معاً لا يُمالان لأَنهما من
الأَدواتِ والأَدواتُ لا تُمالُ مثل حتى وأَما وأَلا وإذا لا يجوز في شيء منها
الإمالة أَلف ليست بأَسماء وكذلك إلى وعلى ولَدَى الإمالة فيها غير جائزة وقال
سيبويه أَلق إلى وعلى منقلبتان من واوين لأَن الأَلفات لا تكون فيها الإِمالة قال
ولو سمي به رجل قيل في تثنيته أَلَوانِ وعَلَوانِ فإذا اتصل به المضمر قلبته فقلت
إلَيْكَ وْعَلَيْكَ وبعض العرب يتركه على حاله فيقول إلاك وعَلاك قال ابن بري عند
قول الجوهريّ لأَنَّ الأَلفات لا يكون فيها الإِمالة قال صوبه لأَن أَلِفَيْهِما
والأَلِفُ في الحروف أَصل وليست بمنقلبة عن ياء ولا واو ولا زائدة وإنما قال
سيبويه أَلف إلى وعلى منقلبتان عن واو إذا سميت بهما وخرجا من الحرفية إلى الاسمية
قال وقد وَهِمَ الجوهري فيما حكاه عنه فإذا سميت بها لَحِقَت بالأَسماء فجُعِلَتْ
الأَلف فيها منقلبة عن الياء وعن الواو نحو بَلَى وإلى وعلى فما سُمِع فيه الإمالة
يثنى بالياء نحو بَلَى تقول فيها بَلَيانِ وما لم يُسمع فيه الإمالة ثني بالواو
نحو إلى وعلى تقول في تثنيتهما اسمين إلَوانِ وعَلَوانِ قال الأَزهري وأَما مَتَى
وأَنَّى فيجوز فيهما الإمالة لأَنهما مَحَلاَّنِ والمحالُّ أَسماء قال وبَلَى يجوز
فيها الإمالة لأَنها ياء زيدت في بل قال وهذا كله قول حذاق النحويين فأَما إلا
التي أَصلها إنْ فإنها تلي الأَفعال المُسْتَقْبَلَة فتجزمها من ذلك قوله عز وجل
إلا تَفْعَلوه تَكُنْ فِتنة في الأرض وفساد كبير فَجَزْمُ تفعلوه وتكن بإلاَّ كما
تفعل إن التي هي أُمّ الجزاء وهي في بابها الجوهري وأَما إلا فهي حرف استثناء
يُستثنى بها على خمسة أَوجه بعد الإيجاب وبعد النفي والمُفَرَّغِ والمُقَدَّمِ
والمُنْقَطِع قال ابن بري هذه عبارة سيئة قال وصوابها أَن يقول الاستثناء بإلاَّ
يكون بعد الإيجاب وبعد النفي متصلاً ومنقطعاً ومُقَدَّماً ومؤخراً وإلا في جميع
ذلك مُسَلِّطة للعامل ناصِبة أَو مُفَرَّغة غير مُسَلِّطة وتكون هي وما بعدها
نعتاً أَو بدلاً قال الجوهري فتكون في الاستثناء المنقطع بمعنى لكن لأَن
المُسْتَثْنَى من غير جنس المُسْتَثْنَى منه وقد يُوصفُ بإلاَّ فإن وصَفْتَ بها
جَعلْتها وما بعدها في موضع غير وأَتبعت الاسم بعدها ما قبله في الإعراب فقلت
جاءني القومُ إلا زيدٌ كقوله تعالى لو كان فيهما آلهةٌ إلاَّ اللهُ لَفَسَدَتا
وقال عمرو بن معديكرب
وكلُّ أخٍ مُفارِقُه أَخُوه ... لَعَمْرُ أَبِيكَ إلاَّ الفَرْقدانِ
كأَنه قال غير الفَرْقَدَيْنِ قال ابن بري ذكر الآمِدي في المؤتَلِف والمُخْتَلِف
أَنّ هذا البيت لحضرمي بن عامر وقبله وكلُّ قَرينةٍ قُرِنَتْ بأُخْرَى وإن ضَنَّت
بها سَيفَرَّقانِ قال وأَصل إلاَّ الاستثناء والصفةُ عارضةٌ وأصل غير صفةٌ
والاستثناء عارضٌ وقد تكون إلاَّ بمنزلة الواو في العطف كقول المخبل وأَرَى لها
داراً بأَغْدِرةِ ال سِّيدان لم يَدْرُسْ لها رَسْمُ إلاَّ رَماداً هامداً
دَفَعَتْ عنه الرِّياحَ خَوالِدٌ سُحَمُ يريد أَرَى لها داراً ورَماداً وآخر بيت
في هذه القصيدة إنَّي وجَدْتُ الأَمْرَ أَرْشَدُه تَقْوَى الإلهِ وشَرُّه الإِثْمُ
قال الأزهري أَما إلاَّ التي هي للإستثناء فإنها تكون بمعنى غَيْر وتكون بمعنى
سِوَى وتكون بمعنى لَكِن وتكون بمعنى لَمّا وتكون بمعنى الاستثناء المَحْضِ وقال
أبو العباس ثعلب إذا اسْتَثْنَيْتَ بإلاَّ من كلام ليس في أَوّله جَحْدٌ فانصب ما
بعد إلا وإذا استثنيت بها من كلام أَوّلُه جحد فارفع ما بعدها وهذا أَكثر كلام
العرب وعليه العمل من ذلك قوله عز وجل فشَرِبُوا منه إلاَّ قَلِيلاً منهم فنصب
لأَنه لا جحد في أَوّله وقال جل ثناؤه ما فعَلُوه إلاَّ قَليلٌ منهم فرفع لأن في
أَوّله الجحد وقس عليهما ما شاكلهما وأَما قول الشاعر
وكلُّ أَخ مفارقه أَخوه ... لعَمر أَبيك إلا الفرقدان
فإن الفراء قال الكلام في هذا البيت في معنى جحد ولذلك رفع بإلا كأَنه قال ما أَحَدٌ
إلا مُفارِقُه أَخُوه إلا الفَرْقَدانِ فجعلها مُتَرْجِماً عن قوله ما أَحَدٌ قال
لبيد لو كانَ غَيْرِي سُلَيْمَى اليومَ غَّيْرَه وَقْعُ الحوادِثِ إلا الصَّارِمُ
الذَّكَرُ جعله الخليل بدلاً من معنى الكلام كأَنه قال ما أَحد إلا يتغير من وقع
الحوادث إلاّ الصارمُ الذكَرُ فإلاَّ ههنا بمعنى غير كأَنه قال غيري وغيرُ الصارمِ
الذَّكرِ وقال الفراء في قوله عز وجل لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدنا قال إلا
في هذا الموضع بمنزلة سوى كأَنك قلت لو كان فيهما آلهةٌ سِوَى الله لفَسَدَنا قال
أَبو منصور وقال غيره من النحويين معناه ما فيهما آلهةٌ إلا اللهُ ولو كان فيهما
سِوَي الله لفسدنا وقال الفراء رَفْعُه على نِيَّةِ الوصل لا الانْقطاع من أوّل
الكلام وأما قوله تعالى لئلاّ يكونَ للناس عليكم حُجَّةٌ إلاَّ الذين ظلموا منهم
فلا تَخْشَوْهُم قال الفراء قال معناه إلاّ الذين ظلموا فإنه لا حجة لهم فلا
تَخْشَوْهُم وهذا كقولك في الكلام الناس كلُّهم لك حامدُون إلاَّ الظالِمَ لك
المعتدي فإن ذلك لا يُعتدُّ بتركه الحمد لموضع العداوة وكذلك الظالم لا حجة له وقد
سمي ظالماً قال أَبو منصور وهذا صحيح والذي ذهب إليه الزجاج فقال بعدما ذكر قول
أَبي عبيدة والأَخفش القول عندي في هذ واضح المعنى لئلاَّ يكونَ للناس عليكم حجةٌ
إلاَّ من ظلم باحتجاجه فيما قد وضح له كما تقول ما لَكَ عليَِّ حجةٌ إلاَّ الطلمُ
وإلاَّ أن تَظْلِمَني المعنى ما لك عليَّ حجةٌ البتة ولكنك تَظلِمُني وما لك عليَّ
حجةٌ إلاَّ ظُلمي وإنما سَمَّى ظلمه هنا حجة لأن المحتج به سماه حجةً وحُجَّتُه
داحضة عند الله قال الله تعالى حُجَّتهم داحضةٌ عند ربهم فقد سميت حجةً إلاَّ
أَنها حجةُ مُبْطِل فليست بحجة موجبة حقًّا قال وهذا بيان شافٍ إن شاء الله تعالى
وأَما قوله تعالى لا يَذُوقُون فيها الموتَ إلاَّ المَوْتَةَ الأُولى وكذلك قوله
تعالى ولا تَنْكِحوُا ما نَكَح آباؤكم من النساء إلاَّ ما قد سَلَفَ أَراد سوى ما
قد سلف وأَما قوله تعالى فلولا كانت قريةٌ آمَنَتْ فنَفَعَها إيمانُها إلاَّ
قَوْمَ يُونُسَ فمعناه فهَلاَّ كانت قريةٌ أَي أَهلُ قرية آمنُوا والمعنى معنى النفي
أَي فما كانت قريةٌ آمنوا عند نزول العذاب بهم فنفعها إيمانها ثم قال إلا قومَ
يونسَ استثناء ليس من الأَوّل كأَنه قال لكن قومُ يُونُسَ لمَّا آمنُوا انقطعوا من
سائر الأُمم الذين لم يَنْفَعْهم إيمانُهم عند نزول العذاب بهم ومثله قول النابغة
عَيّتْ جَواباً وما بالرَّبْع من أَحدٍ إلاَّ أَواريَّ لأْياً ما أُبَيِّنُها
( * قوله « عَيَّت جواباً إلخ هو عجز بيت صدره وقفتُ فيها أَصَيلاناً أُسائلها
وقوله إلا الأَواريّ إلخ هو صدر بيت عجزه والنُؤيَ كالحَوضِ في المظلومةِ الجَلَدِ
)
فنصَب أَواريَّ على الانقطاع من الأَوّل قال وهذا قول الفراء وغيره من حذاق
النحويين قال وأَجازوا الرفع في مثل هذا وإن كان المستثنى ليس من الأوّل وكان
أَوّله منفيًّا يجعلونه كالبدل ومن ذلك قول الشاعر وبَلْدَةٍ ليس بها أَنِيسُ إلا
اليَعافِيرُ وإلاَّ العِيسُ ليست اليَعافيرُ والعِيسُ من الأنِيس فرفَعَها ووجْهُ
الكلام فيها النَّصبُ قال ابن سلام سأَلت سيبويه عن قوله تعالى فلولا كانت قريةٌ
آمَنَتْ فنَفَعَها إيمانُها إلاَّ قَومَ يُونُسَ على أَيّ شيء نصب ؟ قال إذا كان
معنى قوله إلاَّ لكنْ نُصب قال الفراء نُصب إلا قومَ يونس لأَنهم منقطعون مما قبل
إذ لم يكونوا من جِنْسه ولا من شَكْله كأَن قومَ يونس منقطعون من قَوْمِ غيره من
الأَنبياء قال وأَمَّا إلاَّ بمعنى لمَّا فمِثل قول الله عز وجل إنْ كللٌّ إلاَّ
كَذَّبَ الرُّسُلَ وهي في قراءة عبد الله إنْ كُلُّهم لمَّا كذَّبَ الرُّسُلَ
وتقول أَسأَلُك باللهِ إلاَّ أَعْطَيْتَني ولَمَّا أَعطيتني بمعنى واحد وقال أَبو
العباس ثعلب وحرف من الاستثناء تَرفع به العربُ وتَنْصِبُ لغتان فصيحتان وهو قولك
أَتاني إخْوَتُك إلاَّ أن يكون زيداً وزيدٌ فمن نَصب أَراد إلاَّ أَن يكون
الأَمْرُ زيداً ومن رفع به جعل كان ههنا تامة مكتفية عن الخبر باسمها كما تقول كان
الأَمر كانت القصة وسئل أَبو العباس عن حقيقة الاستثناء إذا وقع بإلا مكرّراً
مرتين أَو ثلاثاً أَو أَربعاً فقال الأَوّل حَطٌّ والثاني زيادةٌ والثالث حَطٌّ
والرابع زيادة إلا أَن تجعل بعض إلاَّ إذا جُزْت الأَوّل بمعنى الأوّل فيكون ذلك
الاستثناء زيادة لا غير قال وأَما قول أَبي عبيدة في إلاَّ الأُولى إنها تكون
بمعنى الواو فهو خطاً عند الحذاق وفي حديث أنس رضي الله عنه أَن النبي صلى الله
عليه وسلم قال أَما إنَّ
( * قوله « أما إن » في النهاية ألا ان )
كلَّ بناءٍ وَبالٌ على صاحبه إلاَّ ما لا إلاَّ ما لا
( * قوله « إلا ما لا إلخ » هي في النهاية بدون تكرار ) أَي إلاَّ ما لا بُدَّ منه
للإنسان من الكِنّ الذي تقُوم به الحياة
معنى
في قاموس معاجم
أما
ألا فحرفٌ
يفتتَح به
الكلام
للتنبيه، تقول:
ألا إنّ زيداً
خارجٌ، كما
تقول: اعلمْ
أنّ زيداً خارجٌ.
وأمَّا إلا
فهو حرف
استثناء
يستثنا به على
خمسة أوجهٍ:
بعد
الإيجابِ،
وبعد النفي، والمُفَرَّغِ،
والمُقَدَّم،
والمُنْقَطِعِ
فيكون في
الاستث
أما
ألا فحرفٌ
يفتتَح به
الكلام
للتنبيه، تقول:
ألا إنّ زيداً
خارجٌ، كما
تقول: اعلمْ
أنّ زيداً خارجٌ.
وأمَّا إلا
فهو حرف
استثناء
يستثنا به على
خمسة أوجهٍ:
بعد
الإيجابِ،
وبعد النفي، والمُفَرَّغِ،
والمُقَدَّم،
والمُنْقَطِعِ
فيكون في
الاستثناء
المنقطع
بمعنى لكنْ لأنّ
المستثنَى من
غير جنس
المستثنَى
منه. وقد يوصف
بإلاَّ، فإن
وصفْتَ بها
جعلتها وما
بعدها في
موضِع غير
وأتْبَعْتَ
الاسم بعدَها
ما قبله في
الإعراب فقلت:
جاءني القومُ
إلاَّ زيد، كقوله
تعالى: "لو كان
فيهما آلهةٌ
إلاَّ اللهُ لَفَسَدَتا".
وقال عمرو بن
معد يكرب:
وكُلُّ
أَخٍ
مُفارِقُهُ
أخـوه
لَعَمْرُ
أبيكَ إلاَّ
الفَرقدانِ
كأنّه
قال غير
الفرقدين. وأصل
إلاّ
الاستثناء
والصفَة
عارضةٌ. وأصل
غير صفةٌ
والاستثناء
عارضٌ. وقد
يكون إلا
بمنزلة الواو
في العطف،
كقول الشاعر:
وأرى
لها داراً
بِأَغْدِرَةِ
ال
سِيدانِ
لم يَدْرُسْ
لها رَسْمُ
إلاَّ
رَماداً
هامِداً
دَفَعَـتْ
عنه
الرياحَ
خَوالِدٌ سُحْمُ
إلى:
حرفٌ خافضٌ،
وهو
مُنْتَهَى
لابتداء
الغاية تقول
خرجت من الكوفة
إلى مكة.
وجائزٌ أن
تكون
دخْلتَها وجائزٌ
أن تكون
بَلغْتَها
ولم تدخلْها؛
لأنَّ النهاية
تشتمل أوّلَ
الحدّ وآخره،
وإنما تمتنع
مجاوزته.
وربَّما
استعمل بمعنى
عِنْدَ؛ قال
الراعي:
فقد
سادَتْ
إليَّ
الغَوانِيا
وقد
تجيء بمعنى
مَعَ، كقولهم:
الذَودُ إلى
الذَوْدِ
إبِلٌ. قال
الله تعالى:
"ولا تأكُلوا
أموالَهُمْ
إلى
أموالكم"،
وقال: "مَنْ
أنصاري إلى الله"
أي مع الله،
وقال: "وإذا
خَلَوْأ إلى
شَياطينهم".
وأمّا أوُلو
فجمعٌ لا
واحدَ له من لفظه،
واحده ذو.
وأولات
للإناث
واحدتها ذات،
تقول: جاءني
أوُلو
الألباب،
وأولات الأحمال.
وأمَّا أُولي
فهو أيضاَ
جمعٌ لا واحدَ
له من لفظه،
واحدُه ذا
للمذكر،
وذِهِ
للمؤنث، يمدّ
ويقصر، فإنْ
قصرته كتبته
بالياء، وإن
مددتَه بنيته
على الكسر.
ويستوي فيه
المذكَّر والمؤنث.
وتصغيره
أُلَيَّا بضم
الهمزة وتشديد
الياء، يمدّ
ويقصر؛ لأنَّ
تصغير المبهم
لا يغيِّر
أوَلُه بل
يترك على ما
هو عليه من
فتحٍ أو ضمٍّ.
وتدخل ياء
التصغير
ثانيةً إذا
كان على
حرفين،
وثالثةً إذا
كان على ثلاثة
أحرف. وتدخل
عليه ها
لِلتنبيه،
تقول: هؤلاء.
قال أبو زيد:
ومن العرب من
يقول هَؤُلاء
قومُك، فينوِّن
ويكسر الهمزة.
وتدخل عليه
الكاف للخطاب،
تقول:
أُولَئِكَ
وأُولاكَ. قال
الكسائي: مَن
قال
أُولَئِكَ
فواحده
ذَلِكَ، ومن
قال أُولاكَ
فواحده ذاكَ.
وأُولالِكَ
مثل أُولَئِكَ.
وأنشد ابن
السكِّيت:
أولالِكَ
قوْمي لم
يكونوا
أَشابَةً
وهل
يَعِظُ
الضِلِّيَل
إلاَّ أولالكا
وإنّما
قالوا:
أولَئِكَ في
غير العقلاء.
قال الشاعر:
ذُمّ
المَنازِلُ
بعد
مَنْزِلَةِ
اللِوى=والعَيْشُ
بعد
أُولَئِكَ
الأَيَّامِ وقال
تعالى: "إنَّ
السمعَ
والبصرَ
والفؤادَ كلّ
أولئكَ كانَ
عنه
مَسئُولاً".
وأما الأولى بوزن
العُلى، فهو
أيضاً جمعٌ لا
واحدَ له من
لفظه، واحده
الَّذي. وأمّا
قولهم: ذهبت العرب
الألى، فهو
مقلوب من
الأوَلِ،
لأنّه جمع
أُولى، مثل
أُخرى وأَخَر.
معنى
في قاموس معاجم
أَلا
الرجل
يَأْلو، أي
قَصَّرَ.
وفلانٌ لا يَأْلوكَ
نصْحاً، فهو
آلٍ،
والمرأةُ
آلِيَةٌ وجمعها
أَوالٍ. ويقال
أيضاً: أَلَّى
يُؤَلِّي
تَأْليَةً،
إذا قصَّر
وأبطأ. وتقول:
آلاهُ يَأْلوهُ
أَلْواً:
استطاعه. قال
العرجيّ:
إذا
قادَهُ
السُ
أَلا
الرجل
يَأْلو، أي
قَصَّرَ.
وفلانٌ لا يَأْلوكَ
نصْحاً، فهو
آلٍ،
والمرأةُ
آلِيَةٌ وجمعها
أَوالٍ. ويقال
أيضاً: أَلَّى
يُؤَلِّي
تَأْليَةً،
إذا قصَّر
وأبطأ. وتقول:
آلاهُ يَأْلوهُ
أَلْواً:
استطاعه. قال
العرجيّ:
إذا
قادَهُ
السُوَّاسُ
لا
يَملكونـه
وكان
الذي
يَأْلونَ
قَولاً له
هَلا
أي
يستطيعون. قال
ابن السكيت:
قولُهم: لا
دَرَبْتُ ولا
ائْتَلَيْتُ،
هو افتعلتُ من
قولك: ما
أَلَوْتُ
هذا، أي ما
استطعتُه. أي
ولا استطعتُ.
والآلاء:
النِعَمُ، واحدها
أَلاً
بالفتح، وقد
يُكْسَرُ
ويُكْتَبُ
بالياء،
مثاله مِعىً
وأَمْعاءٌ.
وآلى يُؤلي
إيلاءً:
حَلَفَ.
وتَأَلَّى
وائْتَلى
مثلُه فيه.
ويقال أيضاً:
ائْتَلى في
الأمر، إذا
قصَّر.
والأَلِيَّةُ:
اليمينُ،
والجمع
أِلايا. قال
الشاعر:
قليلُ
الألايا
حافظٌ
ليمـينـه
وإنْ
سَبَقَتْ
منه
الألِيَّةُ
بَرَّتِ
وكذلك
الأُلْوَةُ
والألْوَةُ
والإلْوَةُ. وأما
الأُلوَّةُ
بالتشديد،
فهو العود
الذي يُتَبَخَّرُ
به. وفيه
لغتان
أُلُوَّةٌ
وأَلُوَّةٌ.
والمِثْلاةُ
بالهمز:
الخِرْقَةٌ
التي تُمسكها
المرأةُ عند
النَوح وتشير
بها؛ والجمع
المآلي. والأَلْيَةُ
بالفتح:
ألْيَة
الشاة، ولا
تقل إلْيَة
ولا لِيَّةً.
فإذا
ثَنّيْتَ
قلتَ أَلْيان
فلا تلحقه
التاء. وكبشٌ
آلى على
أَفْعَلَ ونعجةٌ
أَلْيا،
والجمع
أُلْيٌ على
فعلٍ. ويقال أيضاً:
كبْشٌ
أَلَيانٌ
بالتحريك،
ونعحةٌ أَلْيانَةٌ
وكِباشٌ
أَلْياناتٌ.
ورجلٌ آلى، أي
عظمُ
الألْيَةِ.
وامرأةٌ
عَجْزاء، ولا
تقل ألْياء،
وبعضهم يقوله.
وقد أَليَ
الرجلُ بالكسر
يَأْلى أليٌ.
والألْيَةُ:
اللحمةُ التي
في أصل
الإبهام
وأَلْيَةُ
الحافِرِ:
مؤخَّرُهُ.