القُشْعُرُ كقُنْفُذ : القِثاءُ واحِدَتُها بهاءٍ وهو لُغَةُ أَهْلِ الجَوْفِ من اليَمَن . واقْشَعَرّ جِلْدُهُ اقْشِعْراراً فهو مُقْشَعِرٌّ : أَخَذَتْه قُشَعْرِيرَةٌ بضم ففَتْح فسُكُون أَي رِعْدَة ورَجُلٌ مُقْشَعِرٌّ والجمع قَشَاعِرُ بحَذْف المِيم لأَنّهَا زائدَةٌ . وقوله تعالى : تَقْشَعِرُّ منهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ . قال الفَرّاءُ : أَي مِنْ آيَةِ العَذَابِ ثُمّ تَلِينُ عند نُزُول آيَةِ الرَّحْمَة . وقال ابنُ الأَعْرَابيّ في قوله تعالى : وإِذا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ . أَي اقْشَعرَّت وقال غيرُه : نَفَرَتْ . ومن المَجَاز : اقْشَعَرَّتِ السَّنَةُ إِذا أَمْحَلَتْ وذلك إِذا لم يَنْزِل المَطَر . والقُشَاعِرُ كعُلابِطٍ : الخَشِنُ المَسِّ . وممّا يُسْتَدْرك عليه : اقْشَعَرَّتِ الأَرْضُ من المَحْلِ : ارْبَدَّت وتَقَبَّضَتْ وتَجَمَّعت . وفي حَدِيث عُمَرَ : قالَت له هِنْدُ لما ضَرَب أَبا سُفْيَانَ بالدِّرَّة : لَرُبَّ يَوْمٍ لو ضَرَبْتَه لأَقْشَعَرَّ بَطْنُ مَكَّةَ فقال : أَجَلْ . واقْشَعَرّ الجِلْدُ من الجَرَبِ إِذَا قَفَّ . والنَّبَاتُ إِذا لم يُصِبْ رِيّاً فهو مُقْشَعِرٌّ . وقال أَبو زُبَيْدٍ :