الإِسْبُ بالكَسْرِ قِيلَ هَمْزَتُهَا مُبْدَلَةُ من واوٍ : شَعَرُ الرَّكَبِ مُحَرَّكَة أَو هو شَعَرُ الفَرْج قَالَهُ ثعلب وجمعه أُسُوبٌ أَو هو شعر الاسْتِ . اقتصر عليه الجوهريّ وحكى ابن جنّى في جَمْعِه آسَابٌ قال الهَيثم : العَانَةُ مَنْبِتُ الشَّعَرِ من قُبُلِ المَرْأَةِ والرَّجُلِ والشَّعرُ النَّابِتُ عليها يقال له : الشِّعْرَةُ والإِسْبُ وأَنشد :
" لَعَمْرُ التي جَاءَتْ بِكُمْ مِنْ شَفَلَّحٍلَدَى نَسَيَيْهَا سَاقِطَ الإِسْب أَهْلَبَا وقيلَ : إِنَّ همزَتَه منقلبةٌ عن الواو فأَصْلُه الوِسْبُ وهو كَثْرَةُ العُشْبِ والنَّبَاتِ فقلبت الواوُ همزةً كما قالوا : إِرْثٌ ووِرْثٌ ومنه قولُهم كَبْشٌ مُؤَسَّبٌ كمُعَظَّم أَيْ كَثِيرُ الصُّوفِ وقد آسَبَت وفي نُسْخَة أَوْسَبَت الأَرْضُ إذا أَعْشَبَتْ فهي مُؤْسبَة