الهمزة صوتٌ شديدٌ، مخرَجه من الحنجرة. ولا يُوصف بالجهر أو الهمس.وتكون الهمزة من حروف المعاني، فتُستعمل في النداء، لنداء القريب فيقال: أَبُنَيَّ؛ وفي الاستفهام، فيُسأَل بها عن أحد الشيْئين أو الأشياء، مثل: أأخوك سافر أم أبوك؟ ونحو: {وَإنْ أَدْرِي أقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا ...
الهمزة صوتٌ شديدٌ، مخرَجه من الحنجرة. ولا يُوصف بالجهر أو الهمس.وتكون الهمزة من حروف المعاني، فتُستعمل في النداء، لنداء القريب فيقال: أَبُنَيَّ؛ وفي الاستفهام، فيُسأَل بها عن أحد الشيْئين أو الأشياء، مثل: أأخوك سافر أم أبوك؟ ونحو: {وَإنْ أَدْرِي أقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ}، و يكون الجواب بالتعيين. و يُسأَل بها عن الإسناد مثل أَسافر أَخوك؟ و يكون الجواب بنعم أو بلا. وتقول في جواب: ألم يسافر أخوك؟ نعم، أي لم يسافر؛ و بَلَى، أي سافر.
بَهْمَاز بالفتح أهمله أئمّة الغريب كلّهم وهو والدُ عبدِ الرحمن التابعيّ الحجازيّ . قلتُ : الصوابُ فيه بَهْمَان بالنون في آخره قال البُخاريّ في تاريخه في ترجمة حسّان بن ثابِت : عبد الرحمن بن بَهْمَان عن عبد الرحمن بن حسّان بن ثابِت قال البُخاريّ : وقال بعضُهم عبد الرحمن بن يَهْمَان ولا يَصِحْ يَهْمَان وعبدُ الرحمن مَجْهُول . قال الحافظ ابنُ حَجَرٍ : رأيتُ بخطّ مَغَلْطاي أنّه رأى بخطّ الحافظ ابن الأَبّار : بَهْمَان الأوّل بباءٍ مُوَحّدة والثاني الذي قال فيه البُخاريّ لا يصح بياءٍ أخيرة انتهى . قلتُ : ورأيت في ديوان الضُّعَفاءِ للحافظِ الذَّهَبيّ وهو مُسَوَّدةٌ بخطِّه ما نصُّه : عبد الرحمن بن بَهْمَان تابعيٌّ مجهولٌ وجعل عليه علامة القاف . فظهر ممّا ذَكَرْنا أن الذي ذهبَ إليه المُصنِّف وهو كَوْنُه بالزاي في آخرِه خَطَأٌ وصوابُه بالنون فتأمَّلْ