سَنْدَلَ أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ وقالَ ابنُ خَالَوَيْه : السَّنْدَلُ : جَوْرَبُ الْخُفِّ وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : سَنْدَلَ الرَّجُلُ : إذا لَبِسَ الجَوْرَبَيْنِ لِيَصْطَادَ الوَحْشَ في صَكَّةِ عُمَيٍّ . والسَّنْدَلُ : طائِرٌ يَأْكُلُ البِيْشَ عن الحائِطِ كما في اللِّسَانِ . والسَّنْدَلُ : سَفِينَةٌ صَغِيرَةٌ تَكُونُ في بَطْنِ السَّفِينَةِ الكَبِيرَةِ يُخْرِجُونَها وَقْتَ الْحَاجَةِ ولَعَلَّهَا شُبِّهَتْ بِجَوْرَبِ الخُفِّ في صِغَرِهَا . والسِّنْدَالُ بالكسرِ : لُغَةٌ في سِنْدَانِ الحَدِيدِ ويُكْنَى به عن الرَّجُلِ الْوَقِحِ الوَلُوجِ الْخَرُوجِ . وسَنْدِيلَةُ بالفتح : مَدِينَةٌ بالهِنْدِ منها شَيخُنا العُلاَّمَةُ أبو العَبَّاسِ أحمدُ ابنُ عَلِيٍّ السَّنْدِيلِيُّ أحَدُ المُحَقِّقِينَ في المَعْقُولاتِ
فندلة أهمله الجوهري والجماعة وهو والد الوزير الكاتب أبي بكر محمد كذا في النسخ وفي بعضها أبي بكر بن محمد وهو غلط والصواب أنه جد الوزير أبي بكر محمد بن عبد الغني روى عن الأعلم الشنتمري ذكره أبو حيان كذا في التبصير . ومما يستدرك عليه : فندلاوة : بليدة قرب سبتة منها يوسف بن درناس بن عيسى الفندلاوي الفقيه المالكي سمع منه الحافظ أبو القاسم بن عساكر وغيره وقتله الفرنج بدمشق سنة 543 ، كذا في اللباب للبلبيسي