تهيَّمَ يتهيَّم، تهيُّمًا، فهو مُتهيِّم، والمفعول مُتهيَّم
• تهيَّمهُ الغرامُ: حمله على الهيام، أي على الشّغف بالمحبوبة....
تهيَّمَ يتهيَّم، تهيُّمًا، فهو مُتهيِّم، والمفعول مُتهيَّم
• تهيَّمهُ الغرامُ: حمله على الهيام، أي على الشّغف بالمحبوبة.
معنى
في قاموس معاجم
تَهِمَ
اللبنُ واللحمُ ـَ تَهَماً: تغيّر وأَنْتَنَ. و ـ الرجلُ: خَبُثَت ريحُه. و ـ ظهر عَجْزه وتحيُّره. و ـ البعيرُ: أَنكر المرعى فلم يستمرئه. و ـ أَصابه حَرُورٌ فَهُزِل. و ـ الحَرُّ: اشتدَّ مع ركود الريح. فهو تَهِمٌ.أَتْهَمَ: أَتَى تِهامة. و ـ البلدَ: استوخمه واستخبث ...
اللبنُ واللحمُ ـَ تَهَماً: تغيّر وأَنْتَنَ. و ـ الرجلُ: خَبُثَت ريحُه. و ـ ظهر عَجْزه وتحيُّره. و ـ البعيرُ: أَنكر المرعى فلم يستمرئه. و ـ أَصابه حَرُورٌ فَهُزِل. و ـ الحَرُّ: اشتدَّ مع ركود الريح. فهو تَهِمٌ.أَتْهَمَ: أَتَى تِهامة. و ـ البلدَ: استوخمه واستخبث ريحَه.تاهَمَ: أَتى تِهامةَ.تَتَهَّمَ: تاهم.تِهَامَةُ: أَرضٌ منخفضةٌ بين ساحل البحر وبين الجبال في الحجاز واليمن. (ج) تَهائمُ. والنسبة إِلى تِهامةَ: تِهاميٌّ، وتَهَامٍ.التَّهَمُ: الأَرض المُنَصَوِّبةُ إِلى البحر.التَّهْمَةُ: البَلْدَةُ.المِتْهام: الكثير الإِتيان إلى تِهامَةَ.
معنى
في قاموس معاجم
تَهِمَ
الدُّهْنُ واللحمُ تَهَماً فهو تَهِمٌ تغيّر وفيه تَهَمةٌ أَي خُبْث رِيح نحو
الزُّهومة والتَّهَمُ شدَّة الحرِّ وسكونُ الريح وتِهامةُ اسم مكة والنازل فيها
مُتْهِمٌ يجوز أَن يكون اشتِقاقُها من هذا ويجوز أَن يكون من الأَوَّل لأَنها
سَفُلتْ عن نجد ف
تَهِمَ
الدُّهْنُ واللحمُ تَهَماً فهو تَهِمٌ تغيّر وفيه تَهَمةٌ أَي خُبْث رِيح نحو
الزُّهومة والتَّهَمُ شدَّة الحرِّ وسكونُ الريح وتِهامةُ اسم مكة والنازل فيها
مُتْهِمٌ يجوز أَن يكون اشتِقاقُها من هذا ويجوز أَن يكون من الأَوَّل لأَنها
سَفُلتْ عن نجد فَخُبث ريحُها وقيل تِهامةُ بلد والنسب إِليه تِهامِيٌّ وتَهامٍ
على غير قياس كأَنهم بَنَوا الاسم على تَهْمِيّ أَو تَهَمِيٍّ ثم عوَّضوا الأَلف
قبل الطَّرف من إِحْدى الياءَين اللاَّحِقَتين بعدها قال ابن جني وهذا يدُلُّك على
أَن الشيئين إِذا اكتَنَفا الشيء من ناحيته تقاربَتْ حالاهما وحالاهُ بهما ولأَجله
وبسبَبه ما ذهَب قوم إِلى أَن حركة الحرف تَحْدُث قبله وآخرون إِلى أَنها تَحْدُث
بعده وآخرون إِلى أَنها تحدُث معه قال أَبو عليّ وذلك لغُمُوضِ الأَمر وشدّة
القُرْب وكذلك القول في شَآمٍ ويَمانٍ قال ابن سيده فإِن قلت فإِنَّ في تِهامةَ
أَلِفاً فلِمَ ذهَبْتَ في تَهام إِلى أَن الأَلف عِوَض من إِحْدَى ياءَي الإِضافة
؟ قيل قال الخليل في هذا إِنهم كأَنهم نسَبوا إِلى فَعْل أَو فَعَل فكأَنهم
فَكُّوا صِيغة تِهامةَ فأَصاروها إِلى تَهْمٍ أَو تَهَم ثم أَضافوا إِليه فقالوا
تَهامٍ وإِنما مثَّل الخليل بين فَعْل وفَعَل ولم يقطع بأَحدهما لأَنه قد جاء هذا
العمل في هذين جميعاً وهما الشام واليمن قال ابن جني وهذا التَّرْخيم الذي أَشرف
عليه الخليل ظنّاً قد جاء به السماع نصّاً أنشد أَحمد بن يحيى أَرَّقَنِي الليلةَ
ليلٌ بالتَّهَمْ يا لك بَرْقاً مَن يَشِمْه لا يَنَمْ قال فانظر إِلى قوَّة تصوُّر
الخليل إِلى أَن هَجَم به الظنُّ على اليقين ومَن كسر التاء قال تِهامِيّ هذا قول
سيبويه الجوهري النسبة إِلى تِهامةَ تِهامِيّ وتَهامٍ إِذا فتحت التاء لم تشدّد
كما قالوا يَمانٍ وشآمٍ إِلاَّ أَنَّ الأَلف في تَهامٍ من لفظها والأَلف في يَمانٍ
وشآمٍ عوض من ياءَي النسبة قال ابن أَحمر وكنَّا وهْم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا
سِوىً ثم كانا مُنْجِداً وتَهامِيَا وأَلْقى التَّهامِي منهما بِلَطاتِه وأَحْلَط
هذا لا أَرِيمُ مَكانِيَا قال ابن بري قول الجوهري إِلا أَنَّ الأَلف في تَهام من
لفظها ليس بصحيح بل الأَلف غير التي في تِهامة بدليل انفتاح التاء في تَهام وأَعاد
ما ذكرناه عن الخليل أَنه منسوب إِلى تَهْم أَو تَهَم أَراد بذلك أَن الأَلف عِوَض
من إِحدى ياءَي النسب قال وحكى ابن قتيبة في غريب الحديث عن الزيادي عن الأَصمعي
أَن التَّهَمةَ الأَرض المُتَصَوِّبة إِلى البحر قال وكأَنها مصدر من تِهامةَ قال
ابن بري وهذا يقوِّي قول الخليل في تَهامٍ كأَنه منسوب إِلى تَهَمَة أَو تَهْمة
قال وشاهدُ تَهامٍ قول أَبي بكر بن الأَسود المعروف بابن شعوب الليثي وشعوب أُمُّه
ذَرِيني أَصْطَبِحْ يا بَكْرُ إِني رأَيتُ الموت نقَّب عن هِشامِ تَخَيَّره ولم
يَعْدِلَ سِواهُ فَنِعْمَ المَرْءُ من رجُل تَهامِ وأَتْهَم الرجلُ وتَتَهَّمَ
أَتَى تِهامَةَ قال الممزَّق العَبْدِيّ فإِنْ تُتْهِمُوا أُنْجِدْ خِلافاً عليكُم
وإِنْ تُعْمِنوا مُستَحْقبي الحَرب أُعْرِق قال ابن بري صواب إِنْشاد البيت فإِنْ
يُتْهِموا أُنْجِدْ خلافاً عليهمُ على الغَيبة لا على الخطاب يُخاطب بذلك بعض
الملوك ويَعْتَذِرُ إِليه لسُوءٍ بلَغه عنه وقيل البيت أَكَلَّفْتَني أَدْواءَ
قَومٍ تَرَكْتُهْم فإِلاَّ تَداركْني من البَحْر أَغْرَق أَي كلَّفْتَنِي جنايات
قوم أَنا منهم بريء ومُخالِف لهم ومُتباعد عنهم إِن أَتْهَموا أَنْجَدْت مخالِفاً
لهم وإِن أَنْجَدوا أَعْرَقْت فكيف تأْخُذني بذَنْب مَن هذه حاله ؟ وقال أُمية بن
أَبي عائذ الهُذليّ شَآم يَمان مُنْجِد مُتَتَهِّم حِجازِيَّة أَعْجازُه وهو
مُسْهِلُ قال الرِّياشيّ سمعت الأَعراب يقولون إِذا انْحَدرْت من ثَنايا ذاتِ
عِرْق فقد أَتْهَمْت قال الرِّياشيّ والغُوْرُ تهِامةُ قال وأَرض تَهِمةٌ شديدة
الحرّ قال وتَبالةُ من تِهامةَ وفي الحديث أَنِّ رجلاً أَتى النبي صلى الله عليه
وسلم وبه وَضَحٌ فقال انظُرْ بَطْن وادٍ مُنْجِدٍ ولا مُتْهِمٍ فَتَمَعَّكْ فيه
ففعل فلم يَزِدِ الوَضَحُ حتى مات فالمُتْهِمُ الذي يَنْصبُّ ماؤه إِلى تِهامةَ
قال الأَزهري لم يُرد سيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّ الوادي ليس من
نَجْد ولا تِهامةَ ولكنه أَراد حداًّ منهما فليس ذلك الموضع من نَجْد كله ولا من
تِهامةَ كله ولكنه منهما فهو مُنْجِد مُتْهِم ونَجْد ما بين العُذَيب إِلى ذاتِ
عِرْق وإِلى اليمامة وإِلى جَبَلَيْ طَيِّءٍ وإِلى وَجْوة وإِلى اليمن وذات عِرْق
أَوّل تِهامة إِلى البحر وجُدَّةَ وقيل تِهامةُ ما بين ذات عِرْق إِلى مَرْحَلَتين
من وراء مكة وما وراء ذلك من المَغْرب فهو غَوْر والمدينة لا تِهاميَّة ولا
نَجْديَّة فإِنها فوق الغَوْر ودون نَجْد وقومٌ تَهامون كما يقال يَمانون وقال
سيبويه منهم مَن يقول تَهامِيّ ويَمانيّ وشآمِيّ بالفتح مع التشديد والتَّهْمة
تُسْتَعمل في موضع تِهامةَ كأَنها المرّة في قياس قول الأَصمعي والتَّهَم بالتحريك
مصدر من تِهامة وقال نَظَرْت والعينُ مُبينةُ التَّهَمْ إِلى سَنا نارٍ وَقُودُها
الرَّتَمْ شُبَّتْ بأَعْلى عانِدَيْن من إِضَمْ والمِتْهامُ الكثير الإِتْيان إِلى
تِهامةَ وإِبل مَتاهِيم ومَتاهِم تأْتي تِهامةَ قال أَلا انْهَماها إِنَّها
مَناهِيمْ وإِنَّنا مَناجِدٌ مَتاهِيمْ يقول نحن نأْتي نَجْداً ثم كثيراً ما
نأْخُذ منها إِلى تِهامةَ وأَتْهَمَ الرجلُ إِذا أَتى بما يُتْهَم عليه قال الشاعر
هُما سَقَياني السُّمَّ من غير بَغْضةٍ على غير جُرْم في أَقاوِيل مُتْهِم ورجل
تِهامٌ وامرأَة تِهاميَّة إِذا نسبا إِلى تِهامةَ الأَصمعي التَّهَمةُ الأَرض
المُتَصَوِّبة إِلى البحر كأَنها مصدر من تِهامة والتَّهائم المُتصوِّبة إِلى
البحر قال المبرّد إِنما قالوا رجل تَهام في النسبة إِلى التَّهْمة لأَن الأَصل
تَهمة فلما زادوا أَلفاً خفَّفوا ياء النسبة كما قالوا رجل يَمان إِذا نسبوا إِلى
اليمن خفَّفوا لما زادوا أَلفاً وشآمٍ إِذا نسبتَ إِلى الشام زادوا أَلفاً في
تَهام وخفَّفوا ياء النسبة وتَهِمَ البعيرُ تَهَماً وهو أَن يستنكِر المَرْعَى ولا
يَسْتَمْرِئه وتَسُوء حالُه وقد تَهِم أَيضاً وهو تَهِمٌ أَصابه حَرُورٌ فهُزِل
وتَهِم الرجل فهو تَهِمٌ خَبُثت ريحُه وتَِِمَ الرجل فهو تَهِيمٌ ظهر عجزه وتحيَّر
وأَنشد ابن الأَعرابي مَنْ مُبْلِغ الحَسْنَا انَّ بَعْلَها تَهِمْ وأَنَّ ما
يُكْتَم منه قد عُلِمْ ؟ أَراد الحَسْناء فقصَر للضرورة وأَراد أَنَّ فحذف الهمزة
للضرورة أَيضاً كقراءة من قرأَ أَنِ ارْضِعيه والتُّهْمةُ أَصلها الواو فتذكر هناك
معنى
في قاموس معاجم
أَتْهَمَ
الرجلُ، أي
صار إلى
تِهامَةَ. وقال:
فإنْ
يُتْهِمُوا
أنْجِدْ
خلافـاً
عـلـيهـمُ
وإنْ
تُعْمِنوا
مُسْتَحْقِبي
الحرب أُعْرِقِ
والمِتْهامُ:
الكثير
الإتيان إلى
تِهامَةَ. والتُهْمَةُ
أصله
أَتْهَمَ
الرجلُ، أي
صار إلى
تِهامَةَ. وقال:
فإنْ
يُتْهِمُوا
أنْجِدْ
خلافـاً
عـلـيهـمُ
وإنْ
تُعْمِنوا
مُسْتَحْقِبي
الحرب أُعْرِقِ
والمِتْهامُ:
الكثير
الإتيان إلى
تِهامَةَ. والتُهْمَةُ
أصلها الواو،
فتذكر هناك.
معنى
في قاموس معاجم
السُتْهُمُ.
الأسْتَهُ،
والميم زائدة....
السُتْهُمُ.
الأسْتَهُ،
والميم زائدة.
معنى
في قاموس معاجم
هامَت الناقةُ
تَهِيم ذهَبَت على وجِهها لرَعْيٍ كهَمَتْ وقيل هو مقلوب عنه والهُيامُ كالجنون
وفي التهذيب كالجنون من العشق ابن شميل الهُيامُ نحو الدُّوارِ جنونٌ يأْخذ
البعيرَ حتى يَهْلِك يقال بعيرٌ مَهْيُومٌ والهَيمُ داءٌ يأْخذ الإبلَ في رؤوسها
والهائمُ
هامَت الناقةُ
تَهِيم ذهَبَت على وجِهها لرَعْيٍ كهَمَتْ وقيل هو مقلوب عنه والهُيامُ كالجنون
وفي التهذيب كالجنون من العشق ابن شميل الهُيامُ نحو الدُّوارِ جنونٌ يأْخذ
البعيرَ حتى يَهْلِك يقال بعيرٌ مَهْيُومٌ والهَيمُ داءٌ يأْخذ الإبلَ في رؤوسها
والهائمُ المتحيِّرُ وفي حديث عكرمة كان عليٌّ أَعْلَمَ بالمُهَيِّماتِ يقال هامَ
في الأَمر يَهِيم إذا تحيّر فيه ويروى المُهَيْمِنات وهو أَيضاً الذاهبُ على وجهه
عِشْقاً هامَ بها هَيْماً وهُيوماً وهِياماً وهَيَماناً وتَهْياماًً وهو بناءٌ موضوعٌ
للتكثير قال أَبو الأَخْزر الحُمّاني فقد تَناهَيْتُ عن التَّهْيام قال سيبويه هذا
بابُ ما تُكَثِّرُ فيه المصدرَ من فَعَلْت فتُلْحِق الزوائدَ وتبنيه بناءً آخر كما
أَنك قلت في فَعَلت فَعَّلْت حين كَثَّرت الفعل ثم ذكرَ المصادرَ التي جاءت على
التَّفْعال كالتَّهْذار ونحوها وليس شيءٌ من هذا مصدرَ فَعَلْت ولكن لما أردت
التكثير بنيت المصدرَ على هذا كما بنيت فَعَلْت على فَعَّلْت وقول كُثَير وإنِّي
وتَهْيامِي بعَزَّةَ بَعْدَما تَخَلَّيْتُ مِمَّا بَيْنَنا وتَخَلَّتِ قال ابن جني
سأَلت أَبا عليٍّ فقلت له ما موضعُ تَهْيامي من الإعراب ؟ فأَفْتَى بأَنه مرفوع
بالابتداء وخبرُه قولُه بِعَزّة وجعل الجملة التي هي تَهْيامِي بعزّة اعتراضاً بين
إنّ وخبرِها لأن في هذا أَضْرُباً من التشديد للكلام كما تقول إنّك فاعْلَم رجلُ
سَوْءٍ وإنه والحقَّ أَقولُ جَمِيلُ المَذْهَب وهذا الفصلُ والاعتراض الجاري
مَجْرى التوكيد كثيرٌ في كلامهم قال وإذا جازَ الاعتراض بين الفعل والفاعل في نحو
قوله وقد أَدْرَكَتْني والحَوادِثُ جَمّةٌ أَسِنّةُ قَوْمٍ لا ضِعافٍ ولا عُزْلِ
كانَ الاعتراضُ بين اسم إنّ وخبرها أَسْوَغَ وقد يحتمل بيتُ كُثَيّر أَيضاً تأْويلاً
آخرَ غير ما ذهب إليه أَبو عليّ وهو أَن يكون تَهْيامِي في موضع جرٍّ على أَنه
أَقْسَم به كقولك إنّي وحُبِّك لَضنِينٌ بك قال ابن جني وعَرَضْتُ هذا الجوابَ على
أَبي عليّ فتقبَّله ويجوز أن يكون تَهْيامي أَيضاً مُرْتَفِعاً بالابتداء والباء
متعلقة فيه بنفس المصدر الذي هو التَّهْيامُ والخبر محذوف كأَنّه قال وتَهْيامِي
بعزّة كائنٌ أو واقعٌ على ما يُقَدَّر في هذا ونحوه وقد هَيَّمَه الحُبُّ قال أَبو
صخر فهل لَكَ طَبٌّ نافعٌ من عَلاقةٍ تُهَيِّمُني بين الحَشا والتَّرائِب ؟ والاسم
الهُيامُ ورجل هَيْمانُ مُحِبٌّ شديدُ الوَجْدِ ابن السكيت الهَيْمُ مصدرُ هامَ
يَهِيم هَيْماً وهَيَماناً إذا أَحَبَّ المرأَةَ والهُيَّامُ العُشّاقُ
والهُيَّامُ المُوَسْوِسُون ورجل هائمٌ وهَيُومٌ والهُيُومُ أَن يذهبَ على وَجْهِه
وقد هام يَهِيمُ هُياماً واسْتُهِيمَ فُؤادُه فهو مُسْتَهامُ الفُؤاد أي مُذْهَبُه
والهَيْمُ هَيَمانُ العاشق والشاعرِ إذا خلال في الصحراء وقوله عزّ وجلّ في كلِّ
وادٍ يَهِيمونَ قال بعضهم هو وادِي الصَّحراء يَخْلو فيه العاشقُ والشاعرُ ويقال
هو وادي الكلام والله أَعلم الجوهري هامَ على وَجْهِه يَهِيمُ هَيْماً وهَيَماناً
ذهبَ من العِشْقِ وغيره وقلبٌ مُسْتهامٌ أَي هائمٌ والهُيامُ داء يأْخذ الإِبلَ
فتَهِيم في الأَرضِ لا ترعى يقال ناقة هَيْماء قال كُثَيّر فلا يَحْسَب الواشون
أَنّ صَبابَتي بِعَزَّةَ كانت غَمْرَةً فتَجَلَّتِ وإِنِّيَ قد أَبْلَلْتُ من
دَنَفٍ بها كما أَدْنَفَتْ هَيْماءُ ثم اسْتَبَلَّتِ وقالوا هِمْ لنَفْسِك ولا
تَهِمْ لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واهْتَمَّ واحْتَلْ وفلان لا يَهْتامُ لنفسِه أَي
لا يَحْتالُ قال الأَخطل فاهْتَمْ لنَفْسِك يا جُمَيعُ ولا تكنْ لَبني قُرَيْبةَ
والبطونِ تَهِيمُ
( * قوله « لبني قريبة » ضبط في الأصل بضم القاف وفتح الراء وضبط في التكملة بفتح
القاف وكسر الراء )
والهُيامُ بالضم أَشدُّ العطش أَنشد ابن بري يَهِيمُ وليس اللهُ شافٍ هُيامَه
بِغَرّاءَ ما غَنَّى الحَمامُ وأَنْجَدا وشافٍ في موضع نصب خبر ليس وإِن شئت
جعلتَه خبرَ اللهِ وفي ليس ضميرُ الشأْن وقد هامَ الرجلُ هُياماً فهو هائمٌ
وأَهْيَمُ والأُنثى هائمةٌ وهَيْماءُ وهَيْمانُ عن سيبويه والأَنثى هَيْمَى والجمع
هِيامٌ ورجل مَهْيومٌ وأَهْيَمُ شديدُ العَطشِ والأُنثى هَيْماءُ الجوهري وغيره
والهِيامُ بالكسر الإِبلُ العِطاشُ الواحد هَيْمان الأَزهري الهَيْمانُ العَطْشانُ
قال وهو من الداء مهيومٌ وفي حديث الاستسقاء إِذا اغْبَرَّت أَرضُنا وهامَت
دوابُّنا أَي عَطِشت وقد هامَت تَهِيمُ هَيَماً بالتحريك وناقةً هَيْمَى مثل
عَطْشان وعَطْشَى وقومٌ هِيمٌ أَيِ عِطاشٌ وقد هامُوا هُياماً وقوله عز وجل
فشارِبونَ شُرْبَ الهِيم هي الإِبلُ العِطاش ويقال الرَّمْلُ قال ابن عباس هَيامُ
الأَرض وقيل هَيامُ الرَّمْل وقال الفراء شُرْبَ الهِيم قال الهِيمُ الإِبلُ التي
يُصيبها داءٌ فلا تَرْوَى من الماء واحدُها أَهْيَمُ والأُنثى هَيْماء قال ومن
العرب من يقول هائمٌ والأُنثى هَيْماء قال ومن العرب من يقول هائمٌ والأُنثى هائمة
ثم يجمعونه على هِيمٍ كما قالوا عائطٌ وعِيطٌ وحائل وحُول وهي في معنى حائلٍ إِلا
أَن الضمة تُرِكت في الهِيم لئلا تصيرَ الياءُ واواً ويقال إِن الهِيم الرَّمْلُ
يقول عز وجل يَشْرَبُ أَهلُ النار كما تشربُ السِّهْلةُ وقال ابن عباس شُرْبَ
الهِيم قال هَيامُ الأَرض الهَيامُ بالفتح ترابٌ يخالِطُه رَمْلٌ يَنْشَفُ الماءَ
نَشْفاً وفي تقديره وجهان أَحدهما أَن الهِيم جَمعُ هَيامٍ جُمِعَ على فُعُلٍ ثم
خفِّف وكُسرت الهاءُ لأَجل الياء والثاني أَن تذهب إِلى المعنى وأَن المراد
الرِّمال الهِيم وهي التي لا تَرْوَى يقال رَمْلٌ أَهْيَمُ ومنه حديث الخندق
فعادتْ كَثِيباً أَهْيَمَ قال هكذا جاء في رواية والمعروف أََهْيَل وقد تقدم أَبو
الجراح الهُيامُ داءٌ يُصِيبُ الإِبل من ماءٍ تشرَبُه يقال بعيرٌ هَيْمانُ وناقةٌ
هَيْمَى وجمعُه هِيامٌ والهُيامُ والهِيامُ داءٌ يصيب الإِبل عن بعضِ المِياه
بتهامةَ يُصيبها منه مثلُ الحُمَّى وقال الهَجَريّ هو داءٌ يصيبُها عن شرب
النَّجْلِ إِذا كثر طُحْلُبُه واكْتَنَفت الذِّيَّانُ به بعيرٌ مَهْيومٌ وهَيْمانُ
وفي حديث ابن عمر أَن رجلاً باعَ منه إِبلاً هِيماً أَي مراضاً جمع أَهْيَم وهو الذي
أَصابه الهُيامُ وهو داء يُكْسِبُها العطشَ وقال بعضهم الهِيمُ الإِبلُ الظِّماءُ
وقيل هي المراضُ التي تَمَصُّ الماء مَصّاً ولا تَرْوى الأَصمعي الهُيامُ للإِبل
داءٌ شَبيهٌ بالحُمَّى تَسْخُن عليه جُلودُها وقيل إِنها لا تَرْوَى إِذا كانت
كذلك ومفازةٌ هَيْماءُ لا ماءَ بها وفي الصحاح الهَيْماءُ المفازة لا ماءَ بها
والهَيام بالفتح من الرمل ما كان تُراباً دُقاقاً يابِساً وقيل هو التراب أَو
الرملُ الذي لا يَتمالك أَن يسيل من اليَدِ لِلِينِه والجمع هِيمٌ مثل قَذالٍ
وقُذُل ومنه قول لبيد يَجتابُ أَصْلاً قالِصاً مُتَنبِّذاً بِعُجوب أَنْقاءٍ
يَميلُ هَيامُها الهَيامُ الرمل الذي يَنْهارُ والتَّهَيُّمُ مِشْيةٌ حسنةٌ قال
أَبو عمرو التَّهيمُ أَحسَنُ المشيِ وأَنشد لِخُلَيد اليَشْكُرِيّ أَحسَن مَن
يَمْشِي كذا تَهَيُّما والهُيَيْماء موضع وهو ماءٌ لبني مُجاشِع يُمَدّ ويُقْصر قال
الشاعر مُجَمِّع بن هلال وعاثِرة يومَ الهُيَيْما رأَيتُها وقد ضمَّها مِن داخلِ
الحبّ مَجْزَع قال ابن بري هُيَيْما قومٌ من بني مجاشع قال والسماع عند ابن القطاع
وهُيَيْما ماء لبني مُجاشع يمدّ ويقصر الأَزهري قال قال عمارةُ اليَهْماءُ الفلاةُ
التي لا ماءَ فيها ويقال لها هَيْماءُ وفي الحديث فدُفِنَ في هَيامٍ من الأَرض
ولَيْلٌ أَهْيَمُ لا نُجوم فيه
معنى
في قاموس معاجم
ت ه م : تِهامةُ بلد والنسبة إليه تِهَاميُّ و تَهَامٍ أيضا غذا فتحت التاء لم تشدد كما قالوا رجل يمان وشآم وقوم تهامون كما قالوا يمانون وقال
سيبويه منهم من يقول تَهَامِيٌّ ويمانيٌّ وشآميٌّ بالفتح مع التشديد و أتْهَمَ الرجل صار إلى تهامة و التُّهَمَةُ أصلها
ت ه م : تِهامةُ بلد والنسبة إليه تِهَاميُّ و تَهَامٍ أيضا غذا فتحت التاء لم تشدد كما قالوا رجل يمان وشآم وقوم تهامون كما قالوا يمانون وقال سيبويه منهم من يقول تَهَامِيٌّ ويمانيٌّ وشآميٌّ بالفتح مع التشديد و أتْهَمَ الرجل صار إلى تهامة و التُّهَمَةُ أصلها الواو فتُذكر في و ه متُهَمةٌ في و ه م
معنى
في قاموس معاجم
ه ي م : الهَامَةُ الرأس والجمع هَامٌ و هَامَةُ القوم رئيسهم و الهَامَةُ من طير الليل وهو الصدى والجمع هَامٌ وكانت العرب تزعم أن روح القتيل
الذي لا يدرك بثأره تصير هَامَةً فترقو عند قبره تقول اسقوني اسقوني فإذا أُدرِك بثأره طارت وقلب مُسْتَهَامٌ أي هائم و
ه ي م : الهَامَةُ الرأس والجمع هَامٌ و هَامَةُ القوم رئيسهم و الهَامَةُ من طير الليل وهو الصدى والجمع هَامٌ وكانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لا يدرك بثأره تصير هَامَةً فترقو عند قبره تقول اسقوني اسقوني فإذا أُدرِك بثأره طارت وقلب مُسْتَهَامٌ أي هائم و الهُيَامُ بالضم أشد العطش و الهِيَامُ بالكسر الإبل العطاش الواحد هَيْمَانُ وناقة هَيْمَى مثل عطشان وعطشى وقوم هِيمٌ أي عطاش وقوله تعالى { شاربون شُرب الهِيم } هي الإبل العطاش وقيل الرمل حكاه الأخفش قلت كثيب أَهْيَمُ وكثبان هِيمٌ وهي رمال لا يرويها ماء السماءهِينَةٌ في ه و ن