الوفاءُ ضد الغَدْر يقال وَفَى بعهده وأَوْفَى
بمعنى قال ابن بري وقد جمعهما طُفَيْل الغَنَوِيُّ في بيت واحد في قوله أَمَّا ابن
طَوْقٍ فقد أَوْفَى بِذِمَّتِه كما وَفَى بِقلاصِ النَّجْمِ حادِيها وَفَى يَفِي
وَفاءً فهو وافٍ ابن سيده وفَى بالعهد وَفاءً فأَم
الوفاءُ ضد الغَدْر يقال وَفَى بعهده وأَوْفَى
بمعنى قال ابن بري وقد جمعهما طُفَيْل الغَنَوِيُّ في بيت واحد في قوله أَمَّا ابن
طَوْقٍ فقد أَوْفَى بِذِمَّتِه كما وَفَى بِقلاصِ النَّجْمِ حادِيها وَفَى يَفِي
وَفاءً فهو وافٍ ابن سيده وفَى بالعهد وَفاءً فأَما قول الهذلي إذ قَدَّمُوا
مِائةً واسْتَأْخَرَتْ مِائةً وَفْياً وزادُوا على كِلْتَيْهِما عَدَدا فقد يكون
مصدر وَفَى مسموعاً وقد يجوز أَن يكون قياساً غير مسموع فإن أَبا علي قد حكى أَن
للشاعر أَن يأْتي لكلّ فَعَلَ بِفَعْلٍ وإن لم يُسمع وكذلك أَوْفَى الكسائي وأَبو
عبيدة وَفَيْتُ بالعهد وأَوْفَيْتُ به سواء قال شمر يقال وَفَى وأَوْفَى فمن قال
وفَى فإنه يقول تَمَّ كقولك وفَى لنا فلانٌ أَي تَمَّ لنا قَوْلُه ولم يَغْدِر
ووَفَى هذا الطعامُ قفيزاً قال الحطيئة وفَى كَيْلَ لا نِيبٍ ولا بَكَرات أَي
تَمَّ قال ومن قال أَوْفَى فمعناه أَوْفاني حقَّه أَي أَتَمَّه ولم يَنْقُصْ منه
شيئاً وكذلك أَوْفَى الكيلَ أَي أَتمه ولم ينقص منه شيئاً قال أَبو الهيثم فيما
ردّ على شمر الذي قال شمر في وَفَى وأَوْفَى باطل لا معنى له إنما يقال أَوْفَيْتُ
بالعهد ووَفَيْتُ بالعهد وكلُّ شيء في كتاب الله تعالى من هذا فهو بالأَلف قال
الله تعالى أَوْفُوا بالعُقود وأَوْفُوا بعهدي يقال وفَى الكيلُ ووَفَى الشيءُ أَي
تَمَّ وأَوْفَيْتُه أَنا أَتمَمْته قال الله تعالى وأَوفُوا الكيلَ وفي الحديث
فممرت بقوم تُقْرَضُ شِفاهُهم كُلَّما قُرِضَتْ وفَتْ أَي تَمَّتْ وطالَتْ وفي
الحديث أَلَسْتَ تُنْتِجُها وافيةً أَعينُها وآذانُها وفي حديث النبي صلى الله
عليه وسلم أَنه قال إنكم وَفَيْتُم سبعين أُمَّةً أَنتم خَيْرُها وأَكْرَمُها على
الله أَي تَمَّت العِدَّة سبعين أُمة بكم ووفَى الشيء وُفِيًّا على فُعولٍ أَي
تَمَّ وكثر والوَفِيُّ الوافِي قال وأَما قولهم وفَى لي فلان بما ضَمِن لي فهذا من
باب أَوْفَيْتُ له بكذا وكذا ووَفَّيتُ له بكذا قال الأَعشى وقَبْلَكَ ما أَوْفَى
الرُّقادُ بِجارةٍ والوَفِيُّ الذي يُعطِي الحقَّ ويأْخذ الحقَّ وفي حديث زيد بن
أَرْقَمَ وَفَتْ أُذُنُكَ وصدّق الله حديثَك كأَنه جعل أُذُنَه في السَّماع
كالضامِنةِ بتصديق ما حَكَتْ فلما نزل القرآن في تحقيق ذلك الخبر صارت الأُذن كأَنها
وافية بضمانها خارجة من التهمة فيما أَدَّته إلى اللسان وفي رواية أَوفى الله بأُذنه أَي أَظهر صِدْقَه في إِخباره عما
سمعت أُذنه يقال وفَى بالشيء وأَوْفَى ووفَّى بمعنى واحد ورجل وفيٌّ ومِيفاءٌ ذو
وَفاء وقد وفَى بنَذْرِه وأَوفاه وأَوْفَى به وفي التنزيل العزيز يُوفُون بالنَّذر
وحكى أَبو زيد وفَّى نذره وأَوْفاه أَي أَبْلَغه وفي التنزيل العزيز وإبراهيمَ
الذي وَفَّى قال الفراء أَي بَلَّغَ يريد بَلَّغَ أَنْ ليست تَزِرُ وازِرَةٌ
وِزْرَ أُخرى أَي لا تحمل الوازِرةُ ذنب غيرها وقال الزجاج وفَّى إبراهيمُ ما
أُمِرَ به وما امْتُحِنَ به من ذبح ولده فعزَم على ذلك حتى فَداه الله بذِبْح عظيم
وامْتُحِنَ بالصبر على عذاب قومه وأُمِر بالاخْتِتان فقيل وفَّى وهي أَبلغ من
وَفَى لأَن الذي امْتُحِنَ به من أَعظم المِحَن وقال أبو بكر في قولهم الزَمِ
الوَفاء معنى الوفاء في اللغة الخُلق الشريف العالي الرَّفِيعُ من قولهم وفَى
الشعرَ فهو وافٍ إذا زادَ ووَفَيْت له بالعهد أَفِي ووافَيْتُ أُوافِي وقولهم
ارْضَ من الوفاء باللّفاء أَي بدون الحق وأَنشد ولا حَظِّي اللَّفاءُ ولا
الخَسِيسُ والمُوافاةُ أَن تُوافيَ إنساناً في المِيعاد وتَوافَينا في الميعاد
ووافَيْتُه فيه وتوَفَّى المُدَّة بلَغَها واسْتَكْمَلها وهو من ذلك وأَوْفَيْتُ
المكان أَتيته قال أَبو ذؤَيب أُنادِي إذا أُفِي من الأَرضِ مَرْبَأً لأَني
سَمِيعٌ لَوْ أُجابُ يَصيِرُ أُفِي أُشْرِفُ وآتي وقوله انادي أي كلما أَشرفت على
مَرْبَإٍ من الأَرض نادَيتُ يا دارُ أَين أَهْلَكِ وكذلك أَوْفَيْتُ عليه
وأَوْفَيْت فيه وأَوْفَيْتُ على شَرَفٍ من الأَرض إذا أَشْرَفْت عليه فأَنا مُوفٍ
وأَوْفَى على الشيء أَي أَشْرَفَ وفي حديث كعب بن مالك أَوْفَى على سَلْعٍ أَي
أَشْرَفَ واطَّلَعَ ووافَى فلان أَتَى وتوافَى القومُ تتامُّوا ووافَيْتُ فلاناً
بمكان كذا ووَفَى الشيءُ كثُرَ ووَفَى رِيشُ الجَناحِ فهو وافٍ وكلُّ شيء بلَغ
تمامَ الكمال فقد وَفَى وتمَّ وكذلك دِرْهمٌ وافٍ يعني به أَنه يزن مِثقالاً
وكَيْلٌ وافٍ ووَفَى الدِّرْهَمُ المِثقالَ عادَلَه والوافِي درهمٌ وأَربعةُ دَوانِيقَ
قال شمر بلغني عن ابن عيينة أَنه قال الوافِي درهمٌ ودانِقانِ وقال غيره هو الذي
وَفَى مِثقالاً وقيل درهمٌ وافٍ وفَى بزِنتِه لا زيادة فيه ولا نقص وكلُّ ما تمَّ
من كلام وغيره فقد وفَى وأَوْفَيْتُه أَنا قال غَيْلانُ الرَّبَعِي أَوْفَيْتُ
الزَّرْعَ وفَوْقَ الإِيفاء وعدَّاه إلى مفعولين وهذا كما تقول أَعطيت الزرع
ومنحته وقد تقدم الفرق بين التمام والوفاء والوافِي من الشِّعْر ما اسْتَوفَى في
الاستعمال عِدَّة أَجزائه في دائرته وقيل هو كل جزء يمكن أَن يدخله الزِّحاف
فسَلِمَ منه والوَفاء الطُّول يقال في الدُعاءِ مات فلان وأَنت بوَفاء أَي بطول
عُمُر تدْعُو له بذلك عن ابن الأَعرابي وأَوْفَى الرجلَ حقَّه ووَفَّاه إِياه
بمعنى أَكْمَلَه له وأَعطاه وافياً وفي التنزيل العزيز ووَجدَ اللهَ عندَه فوفَّاه
حسابَه وتَوَفَّاه هو منه واسْتَوْفاه لم يَدَعْ منه شيئاً ويقال أَوْفَيْته
حَقَّه ووَفَّيته أَجْره ووفَّى الكيلَ وأَوفاه أَتَمَّه وأَوْفَى على الشيء وفيه
أَشْرَفَ وإنه لمِيفاء على الأَشْرافِ أَي لا يزالُ يُوفِي عليها وكذلك الحِمار
وعَيرٌ مِيفاء على الإِكام إذا كان من عادته أَن يُوفيَ عليها وقال حميد الأَرقط
يصف الحمار عَيْرانَ مِيفاءٍ على الرُّزُونِ حَدَّ الرَّبِيعِ أَرِنٍ أَرُونِ لا
خَطِلِ الرَّجْعِ ولا قَرُونِ لاحِقِ بَطْنٍ بِقَراً سَمِينِ ويروى أَحْقَبَ
مِيفاءٍ والوَفْيُ من الأَرض الشَّرَفُ يُوفَى عليه قال كثير وإنْ طُوِيَتْ من
دونه الأَرضُ وانْبَرَى لِنُكْبِ الرِّياحِ وَفْيُها وحَفِيرُها والمِيفَى
والمِيفاةُ مقصوران كذلك التهذيب والميفاةُ الموضع الذي يُوفِي فَوقه البازِي
لإِيناس الطير أَو غيره قال رؤْبة ميفاء رؤوس فوره
( * قوله « قال رؤبة إلخ » كذا بالأصل )
والمِيفَى طَبَق التَّنُّور قال رجل من العرب لطباخه خَلِّبْ مِيفاكَ حتى يَنْضَجَ
الرَّوْدَقُ قال خَلِّبْ أَي طَبِّقْ والرَّوْدَقُ الشِّواء وقال أَبو الخطاب
البيت الذي يطبخ فيه الآجُرُّ يقال له المِيفَى روي ذلك عن ابن شميل وأَوْفَى على
الخمسين زادَ وكان الأَصمعي يُنكره ثم عَرَفه والوَفاةُ المَنِيَّةُ والوفاةُ
الموت وتُوُفِّيَ فلان وتَوَفَّاه الله إذا قَبَضَ نَفْسَه وفي الصحاح إذا قَبَضَ
رُوحَه وقال غيره تَوَفِّي الميتِ اسْتِيفاء مُدَّتِه التي وُفِيتْ له وعَدَد
أَيامِه وشُهوره وأَعْوامه في الدنيا وتَوَفَّيْتُ المالَ منه واسْتوْفَيته إذا
أَخذته كله وتَوَفَّيْتُ عَدَد القومِ إذا عَدَدْتهم كُلَّهم وأَنشد أَبو عبيدة
لمنظور الوَبْرِي إنَّ بني الأَدْرَدِ لَيْسُوا مِنْ أَحَدْ ولا تَوَفَّاهُمْ
قُرَيشٌ في العددْ أَي لا تجعلهم قريش تَمام عددهم ولا تَسْتَوفي بهم عدَدَهم ومن
ذلك قوله عز وجل الله يَتَوفَّى الأَنْفُسَ حينَ مَوْتِها أَي يَسْتَوفي مُدَد
آجالهم في الدنيا وقيل يَسْتَوْفي تَمام عدَدِهم إِلى يوم القيامة وأَمّا تَوَفِّي
النائم فهو اسْتِيفاء وقْت عَقْله وتمييزه إِلى أَن نامَ وقال الزجاج في قوله قل
يَتَوَفَّاكم مَلَكُ الموت قال هو من تَوْفِية العدد تأْويله أَن يَقْبِضَ
أَرْواحَكم أَجمعين فلا ينقُص واحد منكم كما تقول قد اسْتَوْفَيْتُ من فلان
وتَوَفَّيت منه ما لي عليه تأْويله أَن لم يَبْقَ عليه شيء وقوله عز وجل حتى إذا
جاءتهم رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهم قال الزجاج فيه والله أَعلم وجهان يكون حتى إذا
جاءتهم ملائكةُ الموت يَتَوَفَّوْنَهم سَأَلُوهم عند المُعايَنة فيعترفون عند
موتهم أَنهم كانوا كافرين لأَنهم قالوا لهم أَين ما كنتم تدعُون من دون الله ؟
قالوا ضَلُّوا عنا أَي بطلوا وذهبوا ويجوز أَن يكون والله أَعلم حتى إذا جاءتهم
ملائكة العذابِ يتوفونهم فيكون يتوفونهم في هذا الموضع على ضربين أَحدهما
يَتَوَفَّوْنَهم عذاباً وهذا كما تقول قد قَتَلْتُ فلاناً بالعذاب وإن لم يمت
ودليل هذا القول قوله تعالى ويأْتِيه الموتُ من كلِّ مَكانٍ وما هو بمَيِّت قال
ويجوز أَن يكون يَتَوَفَّوْنَ عِدَّتهم وهو أَضعف الوجهين والله أعلم وقد وافاه
حِمامُه وقوله أَنشده ابن جني ليتَ القِيامةَ يَوْمَ تُوفي مُصْعَبٌ قامتْ على
مُضَرٍ وحُقَّ قِيامُها أَرادَ وُوفيَ فأَبدل الواو تاء كقولهم تالله وتَوْلجٌ
وتَوْراةٌ فيمن جعلها فَوْعَلة التهذيب وأَما المُوافاة التي يكتبها كُتَّابُ
دَواوين الخَراج في حِساباتِهم فهي مأْخوذة من قولك أَوْفَيْتُه حَقَّه
ووَفَّيْتُه حَقَّه ووافَيْته حَقَّه كل ذلك بمعنى أَتْمَمْتُ له حَقَّه قال وقد
جاء فاعَلْتُ بمعنى أَفْعلْت وفَعَّلت في حروف بمعنى واحد يقال جاريةٌ مُناعَمةٌ
ومُنَعَّمةٌ وضاعَفْتُ الشيء وأَضْعَفْتُه وضَعَّفْتُه بمعنى وتَعاهَدْتُ الشيء
وتعَهَّدْته وباعَدْته وبَعَّدته وأَبْعَدْتُه وقارَبْتُ الصبي وقَرَّبْتُه وهو
يُعاطِيني الشيء ويُعطِيني قال بشر بن أبي خازم كأَن الأَتْحَمِيَّةَ قامَ فيها
لحُسنِ دَلالِها رَشأٌ مُوافي قال الباهلي مُوافي مثلُ مفاجي وأَنشد وكأَنما
وافاكَ يومَ لقِيتَها من وَحْش وَجّرةَ عاقِدٌ مُتَرَبِّبُ وقيل موافي قد وافى
جِسْمُه جِسمَ أُمه أَي صار مثلها والوَفاء موضع قال ابن حِلِّزةَ فالمُحَيَّاةُ
فالصِّفاحُ فَأَعْنا قُ قَنانٍ فَعاذِبٌ فالوَفاء وأَوْفى اسم رجل( وقي ) وقاهُ اللهُ وَقْياً وَوِقايةً وواقِيةً صانَه قال
أَبو مَعْقِل الهُذليّ فَعادَ عليكِ إنَّ لكُنَّ حَظّاً وواقِيةً كواقِيةِ
الكِلابِ وفي الحديث فَوقَى أَحَدُكم وجْهَه النارَ وَقَيْتُ الشيء أَقِيه إذا
صُنْتَه وسَتَرْتَه عن الأَذى وهذا اللفظ خبر أُريد به الأمر أي لِيَقِ أَحدُكم
وجهَه النارَ بالطاعة والصَّدَقة وقوله في حديث معاذ وتَوَقَّ كَرائَمَ أَموالِهم
أَي تَجَنَّبْها ولا تأْخُذْها في الصدَقة لأَنها تَكرْمُ على أَصْحابها وتَعِزُّ
فخذ الوسَطَ لا العالي ولا التَّازِلَ وتَوقَّى واتَّقى بمعنى ومنه الحديث
تَبَقَّهْ وتوَقَّهْ أَي اسْتَبْقِ نَفْسك ولا تُعَرِّضْها للتَّلَف وتَحَرَّزْ من
الآفات واتَّقِها وقول مُهَلْهِل ضَرَبَتْ صَدْرَها إليَّ وقالت يا عَدِيًّا لقد
وَقَتْكَ الأَواقي
( * قوله « ضربت إلخ » هذا البيت نسبه الجوهري وابن سيده إلى مهلهل وفي التكملة
وليس البيت لمهلهل وإنما هو لأخيه عدي يرثي مهلهلاً وقيل البيت ظبية من ظباء وجرة
تعطو بيديها في ناضر الاوراق أراد بها امرأته شبهها بالظباء فأجرى عليها أوصاف
الظباء )
إِنما أراد الواو في جمع واقِيةٍ فهمز الواو الأُولى ووقاهُ صانَه ووقاه ما
يَكْرَه ووقَّاه حَماهُ منه والتخفيف أَعلى وفي التنزيل العزيز فوقاهُمُ الله
شَرَّ ذلك اليومِ والوِقاءُ والوَقاء والوِقايةُ والوَقايةُ والوُقايةُ والواقِيةُ
كلُّ ما وقَيْتَ به شيئاً وقال اللحياني كلُّ ذلك مصدرُ وَقَيْتُه الشيء وفي
الحديث من عَصى الله لم يَقِه منه واقِيةٌ إِلا بإِحْداث تَوْبةٍ وأَنشد الباهليُّ
وغيره للمُتَنَخِّل الهُذَلي لا تَقِه الموتَ وقِيَّاتُه خُطَّ له ذلك في
المَهْبِلِ قال وقِيَّاتُه ما تَوَقَّى به من ماله والمَهْبِلُ المُسْتَوْدَعُ
ويقال وقاكَ اللهُ شَرَّ فلان وِقايةً وفي التنزيل العزيز ما لهم من الله من واقٍ
أَي من دافِعٍ ووقاه اللهُ وِقاية بالكسر أَي حَفِظَه والتَّوْقِيةُ الكلاءة
والحِفْظُ قال إِنَّ المُوَقَّى مِثلُ ما وقَّيْتُ وتَوَقَّى واتَّقى بمعنى وقد
توَقَّيْتُ واتَّقَيْتُ الشيء وتَقَيْتُه أَتَّقِيه وأَتْقِيه تُقًى وتَقِيَّةً
وتِقاء حَذِرْتُه الأَخيرة عن اللحياني والاسم التَّقْوى التاء بدل من الواو
والواو بدل من الياء وفي التنزيل العزيز وآتاهم تَقْواهم أَي جزاء تَقْواهم وقيل
معناه أَلهَمَهُم تَقْواهم وقوله تعالى هو أَهلُ التَّقْوى وأَهلُ المَغْفِرة أَي
هو أَهلٌ أَن يُتَّقَى عِقابه وأَهلٌ أَن يُعمَلَ بما يؤدّي إِلى مَغْفِرته وقوله
تعالى يا أَيها النبيُّ اتَّقِ الله معناه اثْبُت على تَقْوى اللهِ ودُمْ عليه
( * قوله « ودم عليه » هو في الأصل كالمحكم بتذكير الضمير ) وقوله تعالى إِلا أَن
تتقوا منهم تُقاةً يجوز أَن يكون مصدراً وأَن يكون جمعاً والمصدر أَجود لأَن في
القراءة الأُخرى إِلا أَن تَتَّقُوا منهم تَقِيَّةً التعليل للفارسي التهذيب وقرأَ
حميد تَقِيَّة وهو وجه إِلا أَن الأُولى أَشهر في العربية والتُّقى يكتب بالياء
والتَّقِيُّ المُتَّقي وقالوا ما أَتْقاه لله فأَما قوله ومَن يَتَّقْ فإِنَّ
اللهَ مَعْهُ ورِزْقُ اللهِ مُؤْتابٌ وغادي فإِنما أَدخل جزماً على جزم وقال ابن سيده
فإِنه أَراد يَتَّقِ فأَجرى تَقِفَ مِن يَتَّقِ فإِن مُجرى عَلِمَ فخفف كقولهم
عَلْمَ في عَلِمَ ورجل تَقِيٌّ من قوم أَتْقِياء وتُقَواء الأَخيرة نادرة ونظيرها
سُخَواء وسُرَواء وسيبويه يمنع ذلك كله وقوله تعالى قالت إِني أَعوذُ بالرحمن منكَ
إِن كنتَ تَقِيّاً تأْويله إِني أَعوذ بالله فإِن كنت تقيّاً فسَتَتَّعِظ
بتعَوُّذي بالله منكَ وقد تَقيَ تُقًى التهذيب ابن الأَعرابي التُّقاةُ
والتَّقِيَّةُ والتَّقْوى والاتِّقاء كله واحد وروي عن ابن السكيت قال يقال
اتَّقاه بحقه يَتَّقيه وتَقاه يَتْقِيه وتقول في الأَمر تَقْ وللمرأَة تَقي قال
عبد الله ابن هَمَّام السَّلُولي زِيادَتَنا نَعْمانُ لا تَنْسَيَنَّها تَقِ اللهَ
فِينا والكتابَ الذي تَتْلُو بنى الأَمر على المخفف فاستغنى عن الأَلف فيه بحركة
الحرف الثاني في المستقبل وأَصل يَتَقي يَتَّقِي فحذفت التاء الأُولى وعليه ما أُنشده
الأَصمعي قال أَنشدني عيسى بن عُمر لخُفاف بن نُدْبة جَلاها الصَّيْقَلُونَ
فأَخْلَصُوها خِفافاً كلُّها يَتَقي بأَثر أَي كلها يستقبلك بفِرِنْدِه رأَيت هنا
حاشية بخط الشيخ رضيِّ الدين الشاطِبي رحمه الله قال قال أبو عمرو وزعم سيبويه
أَنهم يقولون تَقَى اللهَ رجل فعَل خَيْراً يريدون اتَّقى اللهَ رجل فيحذفون
ويخفقون قال وتقول أَنت تَتْقي اللهَ وتِتْقي اللهَ على لغة من قال تَعْلَمُ
وتِعْلَمُ وتِعْلَمُ بالكسر لغة قيْس وتَمِيم وأَسَد ورَبيعةَ وعامَّةِ العرب
وأَما أَهل الحجاز وقومٌ من أَعجاز هَوازِنَ وأَزْدِ السَّراة وبعضِ هُذيل فيقولون
تَعْلَم والقرآن عليها قال وزعم الأَخفش أَن كل مَن ورد علينا من الأَعراب لم يقل
إِلا تِعْلَم بالكسر قال نقلته من نوادر أَبي زيد قال أَبو بكر رجل تَقِيٌّ ويُجمع
أَتْقِياء معناه أَنه مُوَقٍّ نَفْسَه من العذاب والمعاصي بالعمل الصالح وأَصله من
وَقَيْتُ نَفْسي أَقيها قال النحويون الأَصل وَقُويٌ فأَبدلوا من الواو الأُولى
تاء كما قالوا مُتَّزِر والأَصل مُوتَزِر وأَبدلوا من الواو الثانية ياء وأَدغموها
في الياء التي بعدها وكسروا القاف لتصبح الياء قال أَبو بكر والاختيار عندي في
تَقِيّ أَنه من الفعل فَعِيل فأَدغموا الياء الأُولى في الثانية الدليل على هذا
جمعهم إِياه أَتقياء كما قالوا وَليٌّ وأَوْلِياء ومن قال هو فَعُول قال لمَّا
أَشبه فعيلاً جُمع كجمعه قال أَبو منصور اتَّقى يَتَّقي كان في الأَصل اوْتَقى على
افتعل فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها وأُبدلت منها التاء وأُدغمت فلما كثر
استعماله على لفظ الافتعال توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فجعلوه إِتَقى يَتَقي
بفتح التاء فيهما مخففة ثم لم يجدوا له مثالاً في كلامهم يُلحقونه به فقالوا تَقى
يَتَّقي مثل قَضى يَقْضِي قال ابن بري أَدخل همزة الوصل على تَقى والتاء محركة
لأَنَّ أَصلها السكون والمشهور تَقى يَتَّقي من غير همز وصل لتحرك التاء قال أَبو
أَوس تَقاكَ بكَعْبٍ واحِدٍ وتَلَذُّه يَداكَ إِذا هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ أَي
تَلَقَّاكَ برمح كأَنه كعب واحد يريد اتَّقاك بكَعْب وهو يصف رُمْحاً وقال الأَسدي
ولا أَتْقي الغَيُورَ إِذا رَآني ومِثْلي لُزَّ بالحَمِسِ الرَّبِيسِ الرَّبيسُ
الدَّاهي المُنْكَر يقال داهِيةٌ رَبْساء ومن رواها بتحريك التاء فإِنما هو على ما
ذكر من التخفيف قال ابن بري والصحيح في هذا البيت وفي بيت خُفاف بن نَدبة يَتَقي
وأَتَقي بفتح التاء لا غير قال وقد أَنكر أَبو سعيد تَقَى يَتْقي تَقْياً وقال
يلزم أَن يقال في الأَمر اتْقِ ولا يقال ذلك قال وهذا هو الصحيح التهذيب اتَّقى
كان في الأَصل اوْتَقى والتاء فيها تاء الافتعال فأُدغمت الواو في التاء وشددت
فقيل اتَّقى ثم حذفوا أَلف الوصل والواو التي انقلبت تاء فقيل تَقى يَتْقي بمعنى
استقبل الشيء وتَوَقَّاه وإِذا قالوا اتَّقى يَتَّقي فالمعنى أَنه صار تَقِيّاً
ويقال في الأَول تَقى يَتْقي ويَتْقي ورجل وَقِيٌّ تَقِيٌّ بمعنى واحد وروي عن
أَبي العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول واحدة التُّقى تُقاة مثل طُلاة وطُلًى
وهذان الحرفان نادران قال الأَزهري وأَصل الحرف وَقى يَقي ولكن التاءَ صارت لازمة
لهذه الحروف فصارت كالأَصلية قال ولذلك كتبتها في باب التاء وفي الحديث إِنما
الإِمام جُنَّة يُتَّقى به ويُقاتَل من ورائه أَي أَنه يُدْفَعُ به العَدُوُّ
ويُتَّقى بقُوّته والتاءُ فيها مبدلة من الواو لأن أَصلها من الوِقاية وتقديرها
اوْتَقى فقلبت وأُدغمت فلما كثر استعمالُها توهموا أَن التاءَ من نفس الحرف فقالوا
اتَّقى يَتَّقي بفتح التاء فيهما
( * قوله « فقالوا اتقي يتقي بفتح التاء فيهما » كذا في الأصل وبعض نسخ النهاية
بألفين قبل تاء اتقى ولعله فقالوا تقى يتقي بألف واحدة فتكون التاء مخففة مفتوحة
فيهما ويؤيده ما في نسخ النهاية عقبه وربما قالوا تقى يتقي كرمى يرمي ) وفي الحديث
كنا إِذا احْمَرَّ البَأْسُ اتَّقَينا برسولِ الله صلى الله عليه وسلم أَي جعلناه
وِقاية لنا من العَدُوّ قُدَّامَنا واسْتَقْبَلْنا العدوَّ به وقُمْنا خَلْفَه
وِقاية وفي الحديث قلتُ وهل للسَّيفِ من تَقِيَّةٍ ؟ قال نَعَمْ تَقِيَّة على
أَقذاء وهُدْنةٌ على دَخَنٍ التَّقِيَّةُ والتُّقاةُ بمعنى يريد أَنهم يَتَّقُون
بعضُهم بعضاً ويُظهرون الصُّلْحَ والاتِّفاق وباطنهم بخلاف ذلك قال والتَّقْوى اسم
وموضع التاء واو وأَصلها وَقْوَى وهي فَعْلى من وَقَيْتُ وقال في موضع آخر
التَّقوى أَصلها وَقْوَى من وَقَيْتُ فلما فُتِحت قُلِبت الواو تاء ثم تركت التاءُ
في تصريف الفعل على حالها في التُّقى والتَّقوى والتَّقِيَّةِ والتَّقِيِّ
والاتِّقاءِ قال والتُّفاةُ جمع ويجمع تُقِيّاً كالأُباةِ وتُجْمع أُبِيّاً
وتَقِيٌّ كان في الأَصل وَقُويٌ على فَعُولٍ فقلبت الواو الأُولى تاء كما قالوا
تَوْلج وأَصله وَوْلَج قالوا والثانية قلبت ياء للياءِ الأَخيرة ثم أُدغمت في
الثانية فقيل تَقِيٌّ وقيل تَقيٌّ كان في الأَصل وَقِيّاً كأَنه فَعِيل ولذلك جمع
على أَتْقِياء الجوهري التَّقْوى والتُّقى واحد والواو مبدلة من الياءِ على ما ذكر
في رَيّا وحكى ابن بري عن القزاز أَن تُقًى جمع تُقاة مثل طُلاةٍ وطُلًى
والتُّقاةُ التَّقِيَّةُ يقال اتَّقى تَقِيَّةً وتُقاةً مثل اتَّخَمَ تُخَمةً قال
ابن بري جعلهم هذه المصادر لاتَّقى دون تَقى يشهد لصحة قول أَبي سعيد المتقدّم إنه
لم يسمع تَقى يَتْقي وإِنما سمع تَقى يَتَقي محذوفاً من اتَّقى والوِقايةُ التي
للنساءِ والوَقايةُ بالفتح لغة والوِقاءُ والوَقاءُ ما وَقَيْتَ به شيئاً
والأُوقِيَّةُ زِنةُ سَبعة مَثاقِيلَ وزنة أَربعين درهماً وإن جعلتها فُعْلِيَّة
فهي من غير هذا الباب وقال اللحياني هي الأُوقِيَّةُ وجمعها أَواقِيُّ والوَقِيّةُ
وهي قليلة وجمعها وَقايا وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه لم يُصْدِق
امْرأَةً من نِسائه أَكثر من اثنتي عشرة أُوقِيَّةً ونَشٍّ فسرها مجاهد فقال
الأُوقِيَّة أَربعون درهماً والنَّشُّ عشرون غيره الوَقيَّة وزن من أَوزان
الدُّهْنِ قال الأَزهري واللغة أُوقِيَّةٌ وجمعها أَواقيُّ وأَواقٍ وفي حديث آخر
مرفوع ليس فيما دون خمس أَواقٍ من الوَرِق صَدَقَةٌ قال أَبو منصور خمسُ أَواقٍ
مائتا دِرْهم وهذا يحقق ما قال مجاهد وقد ورد بغير هذه الرواية لا صَدَقة في
أَقَلَّ مِن خمسِ أَواقِي والجمع يشدَّد ويخفف مثل أُثْفِيَّةٍ وأَثافِيَّ وأثافٍ
قال وربما يجيء في الحديث وُقِيّة وليست بالعالية وهمزتها زائدة قال وكانت
الأُوقِيَّة قديماً عبارة عن أَربعين درهماً وهي في غير الحديث نصف سدس الرِّطْلِ
وهو جزء من اثني عشر جزءاً وتختلف باختلاف اصطلاح البلاد قال الجوهري الأُوقيَّة
في الحديث بضم الهمزة وتشديد الياء اسم لأَربعين درهماً ووزنه أُفْعولةٌ والأَلف
زائدة وفي بعض الروايات وُقِية بغير أَلف وهي لغة عامية وكذلك كان فيما مضى وأَما
اليوم فيما يَتعارَفُها الناس ويُقَدِّر عليه الأَطباء فالأُوقية عندهم عشرة دراهم
وخمسة أَسباع درهم وهو إِسْتار وثلثا إِسْتار والجمع الأَواقي مشدداً وإِن شئت
خففت الياء في الجمع والأَواقِي أَيضاً جمع واقِيةٍ وأَنشد بيت مهَلْهِلٍ لقدْ وَقَتْكَ
الأَواقِي وقد تقدّم في صدر هذه الترجمة قال وأَصله ووَاقِي لأَنه فَواعِل إِلا
أَنهم كرهوا اجتماع الواوين فقلبوا الأُولى أَلفاً وسَرْجٌ واقٍ غير مِعْقَر وفي
التهذيب لم يكن مِعْقَراً وما أَوْقاه وكذلك الرَّحْل وقال اللحياني سَرْجٌ واقٍ
بَيّن الوِقاء مدود وسَرجٌ وَقِيٌّ بيِّن الوُقِيِّ ووَقَى من الحَفَى وَقْياً
كوَجَى قال امرؤ القيس وصُمٍّ صِلابٍ ما يَقِينَ مِنَ الوَجَى كأَنَّ مَكانَ
الرِّدْفِ منْه علَى رالِ ويقال فرس واقٍ إِذا كان يَهابُ المشيَ من وَجَع يَجِده
في حافِره وقد وَقَى يَقِي عن الأَصمعي وقيل فرس واقٍ إِذا حَفِيَ من غِلَظِ
الأَرضِ ورِقَّةِ الحافِر فَوَقَى حافِرُه الموضع الغليظ قال ابن أَحمر تَمْشِي
بأَوْظِفةٍ شِدادٍ أَسْرُها شُمِّ السّنابِك لا تَقِي بالجُدْجُدِ أَي لا تشتكي
حُزونةَ الأَرض لصَلابة حَوافِرها وفرس واقِيةٌ للتي بها ظَلْعٌ والجمع الأَواقِي
وسرجٌ واقٍ إِذا لم يكن مِعْقَراً قال ابن بري والواقِيةُ والواقِي بمعنى المصدر
قال أَفيون التغْلبي لَعَمْرُك ما يَدْرِي الفَتَى كيْفَ يتَّقِي إِذا هُو لم
يَجْعَلْ له اللهُ واقِيا ويقال للشجاع مُوَقًّى أَي مَوْقِيٌّ جِدًّا وَقِ على
ظَلْعِك أَي الزَمْه وارْبَعْ عليه مثل ارْقَ على ظَلْعِك وقد يقال قِ على ظَلْعِك
أَي أَصْلِحْ أَوَّلاً أَمْرَك فتقول قد وَقَيْتُ وَقْياً ووُقِيّاً التهذيب أَبو
عبيدة في باب الطِّيرَةِ والفَأْلِ الواقِي الصُّرَدُ مثل القاضِي قال مُرَقِّش
ولَقَدْ غَدَوْتُ وكنتُ لا أَغْدُو على واقٍ وحاتِمْ فَإِذا الأَشائِمُ كالأَيا
مِنِ والأَيامِنُ كالأَشائِمْ قال أَبو الهيثم قيل للصُّرَد واقٍ لأَنه لا
يَنبَسِط في مشيه فشُبّه بالواقِي من الدَّوابِّ إِذا حَفِيَ والواقِي الصُّرَدُ
قال خُثَيْمُ بن عَدِيّ وقيل هو للرَّقَّاص
( * قوله « للرقاص إلخ » في التكملة هو لقب خثيم بن عدي وهو صريح كلام رضي الدين
بعد ) الكلبي يمدح مسعود بن بَجْر قال ابن بري وهو الصحيح وجَدْتُ أَباكَ الخَيْرَ
بَجْراً بِنَجْوةٍ بنَاها له مَجْدٌ أَشَمٌّ قُماقِمُ وليس بِهَيَّابٍ إِذا شَدَّ
رَحْلَه يقول عَدانِي اليَوْمَ واقٍ وحاتِمُ ولكنه يَمْضِي على ذاكَ مُقْدِماً
إِذا صَدَّ عن تلكَ الهَناتِ الخُثارِمُ ورأَيت بخط الشيخ رَضِيِّ الدين الشاطبي
رحمه الله قال وفي جمهرة النسب لابن الكلبي وعديّ بن غُطَيْفِ بن نُوَيْلٍ الشاعر
وابنه خُثَيْمٌ قال وهو الرَّقَّاص الشاعر القائل لمسعود بن بحر الزُّهريّ وجدتُ
أَباك الخير بحراً بنجوة بناها له مجدٌ أَشم قُماقمُ قال ابن سيده وعندي أَنَّ
واقٍ حكاية صوته فإِن كان ذلك فاشتقاقه غير معروف قال الجوهريّ ويقال هو الواقِ
بكسر القاف بلا ياء لأَنه سمي بذلك لحكاية صوته وابن وَقاء أَو وِقاء رجل من العرب
والله أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
الوَفاءُ:
ضدُّ الغدر.
يقال: وَفى
بعهده وأَوْفى
بمعنًى. ووَفى
الشيء
وُفِيًّا، أي
تمَّ وكثُر.
والوفيُّ:
الوافي.
وأَوْفى على
الشيء، أي
أشرف. وعَيْرٌ
ميفاءٌ على
الإكامِ، إذا
كان من عادته
أن يُوفي
عليها.
وأَوْفاهُ
حقّه ووَفَّاهُ
بمعنًى، أي
الوَفاءُ:
ضدُّ الغدر.
يقال: وَفى
بعهده وأَوْفى
بمعنًى. ووَفى
الشيء
وُفِيًّا، أي
تمَّ وكثُر.
والوفيُّ:
الوافي.
وأَوْفى على
الشيء، أي
أشرف. وعَيْرٌ
ميفاءٌ على
الإكامِ، إذا
كان من عادته
أن يُوفي
عليها.
وأَوْفاهُ
حقّه ووَفَّاهُ
بمعنًى، أي
أعطاه
وافِياً.
واسْتَوْفى
حقّه
وتَوَفَّاهُ
بمعنًى.
وتَوَفَّاهُ
الله، أي قبضَ
روحه.
والوَفاةُ:
الموتُ. ووافى
فلانٌ: أتى.
وتَوافى
القومُ:
تَتَامُّوا.
معنى
في قاموس معاجم
و ف ى : الوَفَاءُ ضد الغدر يقال وَفَى بعهده وَفَاءً و أَوْفَى بمعنى و وَفَى الشيء يَفِي بالكسر وُفِيَّا على فُعُول أي تمَّ وكثُر و
الوَفِيُّ الوافي و أَوْفَى على الشيء أشرف و وَافَاهُ حقَّهُ و وَفَّاهُ تَوْفِيَةً بمعنى أي أعطاه وافِيا و اسْتَوْفَى حقَّه
و ف ى : الوَفَاءُ ضد الغدر يقال وَفَى بعهده وَفَاءً و أَوْفَى بمعنى و وَفَى الشيء يَفِي بالكسر وُفِيَّا على فُعُول أي تمَّ وكثُر و الوَفِيُّ الوافي و أَوْفَى على الشيء أشرف و وَافَاهُ حقَّهُ و وَفَّاهُ تَوْفِيَةً بمعنى أي أعطاه وافِيا و اسْتَوْفَى حقَّه و تَوَفَّاهُ بمعنى وتَوَّفاه الله أي قبض روحه و الوَفَاةُ الموت و وَافَى فلان أتى و تَوَافَى القوم تَتَامُّوا