جُرْهُم حيّ من
اليَمن نزلوا مكة وتزوج فيهم إسمعيل بن إبراهيم عليهما السلام وهم أَصهاره ثم
أَلْحَدُوا في الحرَم فأَبادَهم الله تعالى ورجل جِرْهامٌ ومُجْرَهِمٌّ جادٌّ
( * قوله « مجرهم جادّ » كذا ضبط مجرهم كمقشعرّ بالأصل والمحكم لكن ضبط في القاموس
كالت
جُرْهُم حيّ من
اليَمن نزلوا مكة وتزوج فيهم إسمعيل بن إبراهيم عليهما السلام وهم أَصهاره ثم
أَلْحَدُوا في الحرَم فأَبادَهم الله تعالى ورجل جِرْهامٌ ومُجْرَهِمٌّ جادٌّ
( * قوله « مجرهم جادّ » كذا ضبط مجرهم كمقشعرّ بالأصل والمحكم لكن ضبط في القاموس
كالتكملة بوزن مدحرج ) في أَمْره وبه سمي جُرْهُمٌ وجِرْهامٌ من صفات الأَسد
التهذيب الفراء الجُرْهُمُ الجَرِيءُ في الحرب وغيرها وجمل جراهم عظيم وقول ساعدة
بن جُؤَيَّة يصف ضَبُعاً تراها الضَّبْعَ أَعْظَمَهُنَّ رأْساً جُراهِمَةً لها
حِرَةٌ وثِيلُ عنى الجُراهِمَةِ الضخمةَ الثقيلةَ وقوله لها حِرَةٌ وثِيل معناه أن
كل ضَبُع خنثى فيما زعموا واستعار الثِّيلَ لها وإنما هو للبعير يقال بعير
عُرَاهِنٌ وعُراهِمٌ وجُراهِمٌ عظيم وقال عمرو الهُذَلي فلا تَتَمَنَّنِي وتَمنَّ
جِلْفاً جُراهِمَةً هِجَفّاً كالخَيالِ جُراهِمَة ضخماً هِجَفّاً ثقيلاً طويلاً
كالخيال لا غَناءَ عنده وجمَل جُراهِمٌ وناقة جُراهِمَةٌ أَي ضَخمة