داف
الدواءَ أَو الطِّيبَ ـُ دَوْفاً: خَلَطَه. ويُقال: دافه في الماءِ وبه. و ـ بَلَّهُ. و ـ سَحَقَهُ. فهو مَدُوفٌ. أَو مَدْوُوف.( أَدَافَ ) الدواءَ، أَو الطِّيبَ: دافه.( الدُّوفَانُ ) الكابوس.
الدواءَ أَو الطِّيبَ ـُ دَوْفاً: خَلَطَه. ويُقال: دافه في الماءِ وبه. و ـ بَلَّهُ. و ـ سَحَقَهُ. فهو مَدُوفٌ. أَو مَدْوُوف.( أَدَافَ ) الدواءَ، أَو الطِّيبَ: دافه.( الدُّوفَانُ ) الكابوس.
معنى
في قاموس معاجم
دَفَنَتِ
الإِِبلُ ـِ دَفْناً: سارت على وجهها. و ـ الناقةُ: كانت دَفُوناً. و ـ الشيءَ: سَتره وواراه. فهو مَدْفُونٌ، ودَفِينٌ. يُقال: دَفَنَ الميِّتَ. ويُقال: للخامل: دَفَنْتَ نفسك في حياتك. و ـ الحديثَ: كتمه وسَتَره.(ادَّفَنَ) العبْدُ: هَرَبَ خوفاً من مولاه، أَو من كَدَ العمل، ولم ...
الإِِبلُ ـِ دَفْناً: سارت على وجهها. و ـ الناقةُ: كانت دَفُوناً. و ـ الشيءَ: سَتره وواراه. فهو مَدْفُونٌ، ودَفِينٌ. يُقال: دَفَنَ الميِّتَ. ويُقال: للخامل: دَفَنْتَ نفسك في حياتك. و ـ الحديثَ: كتمه وسَتَره.(ادَّفَنَ) العبْدُ: هَرَبَ خوفاً من مولاه، أَو من كَدَ العمل، ولم يَخرجْ من البلد. و ـ الشيءَ: دَفَنَهُ.(اندَفَنَ): مطاوع دفنه.(تَدافَنَ) القومُ: تكاتموا.(تَدَفَّنَ) اندَفَنَ.(دَافِنُ) الأَمر: داخله.(الدَّفْنُ) الرجل الخامل. ( الجمع ) أَدفان.(الدِّفْنُ): المدفون. ويُقال في الشعر الغامض: أَبياته دِفْنٌ: غامضة مُعَمَّاة. و ـ الرَّكيّةُ أَو الحوض أَو المنهل يندفِنُ. ( الجمع ) أَدْفان، ودِفان، ودُفُنٌ.(الدَّفُونُ) من الناس والإِِبل: الذاهب على وجهه في غير حاجة. و ـ العبد الهارب من مولاه خوفاً منه أَو من كدِّ العمل ولم يخرج من البلد. و ـ الناقة عادتها أَن تكون في وسط الإِِبل إِِذا وَرَدَتْ. وحَسَبٌ دَفُونٌ: غير مشهور.(الدَّفينُ): المدفون. ( الجمع ) دُفَنَاء، ودُفُنٌ. و ـ لحمٌ يُدْفَنُ في الرُّزَِّ ويطهى. ( محدثة ). ويُقال: في فلان داءٌ دفينٌ: لا يعلم به حتى يظهر شرُّه. وهو دفين المروءَة: ليس له مروءَة. وامرأةٌ دفينٌ: مستورة. ( الجمع ) دَفْنَى.(الدَّفِينَةُ): ما يُدْفَنُ. و ـ الكنز. ( الجمع ) دَفائِنُ.(المَدْفِنُ): موضعُ الدَّفن وما يحيط به من بناءٍ. ( الجمع ) مدافن.
معنى
في قاموس معاجم
الدَّفْن
السَّتْر والمُواراة دَفَنِه يَدْفِنُه دَفْناً وادَّفَنه فاندَفَن وتَدَفَّن فهو
مَدْفون ودَفِين والدِّفْن والدَّفينُ المدفون والجمع أَدفان ودُفَناء وقال
اللحياني امرأَة دَفين ودَفينة من نِسوة دَفْنى ودَفائِن وركيَّةٌ دَفين مُنْدفِنة
وكذلك مِد
الدَّفْن
السَّتْر والمُواراة دَفَنِه يَدْفِنُه دَفْناً وادَّفَنه فاندَفَن وتَدَفَّن فهو
مَدْفون ودَفِين والدِّفْن والدَّفينُ المدفون والجمع أَدفان ودُفَناء وقال
اللحياني امرأَة دَفين ودَفينة من نِسوة دَفْنى ودَفائِن وركيَّةٌ دَفين مُنْدفِنة
وكذلك مِدْفان كأَنَّ الدَّفْن من فعْلها وركية دَفين ودِفان إِذا اندفن بعضُها
وركايا دُفُن قال لبيد سُدُماً قليلاً عَهْدُه بأَنِيسه من بَيْن أَصفَرَ ناصِعٍ
ودِفان والمِدْفان والدِّفْن الرَّكِيّة أَو الحوض أَو المَنْهل يندفن والجمع
دِفان ودُفُن وفي حديث عائشة تصف أَباها رضي الله عنهما واجْتَهَرَ دُفُن
الرَّواءِ الدُّفُن جمع دَفين وهو الشيء المدفون وأَرض دَفْنٌ مَدْفونة والجمع
أَيضاً دُفُن وماء دِفان كذلك والدَّفْن والدِّفْنُ بئر أَو حوض أَو مَنهل سَفَت
الريح فيه التراب حتى ادَّفَن وأَنشد دَفْن وَطامٍ ماؤه كالجِرْيال وادَّفن الشيءُ
على افتعل واندفن بمعنىً وداء دَفين لا يُعْلم به وفي حديث علي عليه السلام قم عن
الشمس فإِنها تُظهِر الداءَ الدفين قال ابن الأَثير هو الداء المستَتر الذي قهَرته
الطبيعةُ يقول الشمس تُعينُه على الطبيعة وتُظهِره بحرِّها ودَفَن الميِّتَ واراه
هذا الأَصل ثم قالوا دَفَن سِرَّه أَي كتمه والدَّفينة الشيء تَدْفِنه حكاها ثعلب
والمِدْفن السِّقاء الخَلَق والمِدْفان السقاء البالي والمنهل الدفين أَيضاً وهو
مِدْفان بمنزلة المَدْفون والمِدْفان والدَّفون من الإِبل والناس الذاهبُ على وجهه
في غير حاجة كالآبق وقيل الدَّفون من الإِبل التي تكون وسَطهن إِذا وردَت وقد
دَفَنَتْ تَدْفِن دَفْناً ابن شميل ناقة دَفون إذا كانت تغيب عن الإِبل وتركب
رأْسها وحدها وقد ادَّفَنت ناقتكم وقال أَبو زيد حَسَب دَفونٌ إذا لم يكن مشهوراً
ورجل دَفون الجوهري ناقة دَفون إذا كان من عادتها أَن تكون في وسط الإِبل
والتَّدافن التَّكاتُم يقال في الحديث لو تكاشَفْتم ما تَدافَنْتم أَي لو تكَشَّف
عيبُ بعضكم لبعض وبقرة دافِنة الجِذْم وهي التي انسحَقت أَضراسُها من الهرم
الأَصمعي رجل دَفين المروءة ودَفْنُ المروءة إذا لم يكن له مروءة قال لبيد يُباري
الرِّيحَ ليس بِجانِبِيٍّ ولا دَفْنٌ مُروءَتُه لَئيم والادِّفانُ إباقُ العَبد
وادَّفن العَبْدُ أَبَق قبل أَن ينتهي به إلى المصر الذي يُباع فيه فإِن أَبَق من
المصر فهو الإِباقُ وقيل الادِّفانُ أَن يَرُوغَ من مَوالِيه اليوم واليومين وقيل
هو أَن لا يغيب من المصر في غيبته وعبد دَفون فَعُول لذلك وفي حديث شُريح أَنه كان
لا يَرُدّ العبدَ من الادِّفان ويردّه من الإِباق الباتِّ وفسره أَبو زيد وأَبو
عبيدة بما قدّمناه قبل الحديث وقال أَبو عبيد روى يزيد بن هرون بسنده عن محمد بن
شريح قال يزيد الادِّفانُ أَن يأْبَق العبد قبل أَن يُنتهى به إلى المصر الذي يباع
فيه فإِن أَبق من المصر فهو الإباق الذي يردّ منه في الحُكم وإن لم يَغِب عن المصر
قال أَبو منصور والقولُ ما قاله أَبو زيد وأَبو عبيدة والحكم على ذلك لأَنه إذا
غاب عن مواليه في المصر اليومَ واليومين فليس بإِباقٍ باتٍّ قال ولست أَدري ما
أَوْحَشَ أَبا عبيد من هذا وهو الصواب وقال ابن الأَثير في تفسير الحديث
الإدِّفانُ هو أَن يَخْتفي العبدُ عن مواليه اليومَ واليومَيْن ولا يَغيبَ عن
المصر وهو افتعال من الدَّفْن لأَنه يَدْفِن نفْسه في البلد أَي يكتُمُها
والإِباقُ هو أَن يَهْرُب من المِصْر والباتّ القاطع الذي لا شُبْهة فيه والداء
الدَّفِين الذي يظْهَر بعد الخفاء ويفشو منه شَرّ وعَرٌّ وحكى ابن الأَعرابي داء
دَفِن وهو نادر قال ابن سيده وأُراه على النسب كرجل نَهِر وأَنشد ابن الأَعرابي
للمُهاصر بن المحل ووقف على عيسى بن موسى بالكوفة وهو يكتب الزَّمْنى إن يَكْتبوا
الزَّمْنى فإِنِّي لَطَمِنْ من ظاهِر الدَّاء وداءٍ مُسْتَكِنْ ولا يَكادُ
يَبْرَأُ الدَّاءُ الدَّفِنْ والدَّاءِ الدَّفين الذي لا يُعلم به حتى يظهر منه
شَرّ وعَرّ والدفائن الكنوز واحدتها دَفِينة والدَّفَنِيُّ ضرب من الثياب وقيل من
الثياب المُخَطَّطة وأَنشد ابن بري للأَعشى الواطِئينَ على صُدورِ نعالهم يمشون في
الدَّفَنِيِّ والأَبْرادِ والدَّفِينُ موضع قال الحَذْلَميّ إلى نُقاوى أَمْعَزِ
الدَّفِين والدَّفِينة والدَّثِينةُ منزل لبني سليم والدَّفافين خشب السفينة
واحدها دُفَّان عن أَبي عمرو ودَوْفَن اسم قال ابن سيده ولا أَدْري أَرجل أَم موضع
أَنشد ابن الأَعرابي وعَلِمتُ أَني قد مُنِيتُ بِنئْطِلٍ إذ قيل كان منَ الِ
دَوْفَنَ قُمَّسُ قال فإِن كان رجلاً فعسى أَن يكون أَعجَمياً فلم يَصْرفْه أَو
لعل الشاعر احتاج إلى ترك صَرفه فلم يَصْرِفه فإِنه رأْيٌ لبعض النَّحويين وإن كان
عنى قبيلة أَو امرأَة أَو بُقْعة فحكمه أَن لا ينصرف وهذا بيّن واضح
معنى
في قاموس معاجم
دَفَنْتُ
الشيء، فهو
مَدْفونٌ
ودَفينٌ. وادَّفَنَ
الشيء على
افتعل،
وانْدَفَنَ،
بمعنىً. وداءٌ
دَفينٌ: لا
يُعْلَمُ به.
ورَكيَّةٌ دَفينٌ
ودِفانٌ، إذا
انْدَفَنَ
بعضها؛
ورَكايا
دُفُنٌ. قال
لبيد:
سُدُماً
قليلاً
عَهْدُهُ
بأَنـيسِـه
دَفَنْتُ
الشيء، فهو
مَدْفونٌ
ودَفينٌ. وادَّفَنَ
الشيء على
افتعل،
وانْدَفَنَ،
بمعنىً. وداءٌ
دَفينٌ: لا
يُعْلَمُ به.
ورَكيَّةٌ دَفينٌ
ودِفانٌ، إذا
انْدَفَنَ
بعضها؛
ورَكايا
دُفُنٌ. قال
لبيد:
سُدُماً
قليلاً
عَهْدُهُ
بأَنـيسِـه
من بين
أَصْفَرَ
ناصعٍ
ودِفانِ
والادِّفانُ
أيضاً: إباقُ
العبد. قال
أبو زيد:
الادِّفانُ
أن يروغَ من
مواليه
اليومَ واليومين.
يقال: عبدٌ
دَفونٌ، إذا
كان فَعولاً
لذلك. وكان أبو
عبيدة يقول:
هو أن لا يغيب
من المِصْرِ
في غيبته.
وناقةٌ
دَفونٌ، إذا
كان من عادتها
أن تكون في
وسط الإبل.
والتَدافُنُ:
التَكاتُمُ.
يقال في
الحديث: لو
تكاشَفْتم
لما
تَدافنتم، أي
لو يكشفُ عيبُ
بعضكم لبعضٍ.
وبقرةٌ دافنة
الجذْمِ، وهي
التي انسحقَت
أضراسُها من
الهَرَمِ.
والمِدْفانُ:
السِقاءُ
البالي. والدَفنيّ،
بالتحريك:
ضربٌ من
الثياب
المخططة.
معنى
في قاموس معاجم
الدَّفُّ
والدَّفَّةُ الجَنْبُ من كل شيء بالفتح لا غير وأَنشد الليث في الدفّة ووانِية
زَجَرْتُ عل وَجاها قَريح الدَّفَّتَيْنِ مِنَ البِطانِ وقيل الدَّفُّ صَفْحةُ
الجنب أَنشد ثعلب في صفة إنسان يَحُكُّ كُدوحَ القَمْلِ تَحْتَ لَبانِه ودَفَّيهِ
منها دامِي
الدَّفُّ
والدَّفَّةُ الجَنْبُ من كل شيء بالفتح لا غير وأَنشد الليث في الدفّة ووانِية
زَجَرْتُ عل وَجاها قَريح الدَّفَّتَيْنِ مِنَ البِطانِ وقيل الدَّفُّ صَفْحةُ
الجنب أَنشد ثعلب في صفة إنسان يَحُكُّ كُدوحَ القَمْلِ تَحْتَ لَبانِه ودَفَّيهِ
منها دامِياتٌ وحالِبُ وأَنشد أَيضاً في صفة ناقة تَرى ظِلَّها عند الرَّواحِ
كأَنه إلى دَفِّها رَأْلٌ يَخُبُّ خَبِيبُ ورواية ابن العلاء يَحُكُّ جَنِيب يريد
أَن ظلها من سرْعتها يضطرب اضطراب الرأْل وذلك عند الرَّواح يقول إنها وقت كلال
الإبل نَشِيطَةٌ منْبَسِطةٌ وقول ذي الرمة أَخو تَنائِفَ أَغْفَى عندَ ساهِمةٍ
بأَخْلَقِ الدَّفِّ من تَصْديرها جُلَبُ وروى بعضهم أَخا تنائف فهو على هذا
( * قوله « فهو على هذا إلخ » كذا بالأصل وعبارة الصحاح في مادة سهم والساهمة
الناقة الضامرة قال ذو الرمة أخا تنائف البيت يقول زار الخيال أخا تنائف نام عند
ناقة ضامرة مهزولة بجنبها قروح من آثار الحبال والاخلق الأملس ) مضمر لأَن قبله
زار الخيال فأَما قول عنترة وكأَنما تَنْأَى بِجانِبِ دَفِّها ال وحْشيِّ من
هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ فإنما هو من إضافة الشيء إلى نفسه والجمع دُفوف
ودفَّتا الرَّحْل والسرج والمُصْحَف جانباه وضمامتاه
( * قوله « وضمامتاه » كذا في الأصل بضاد معجمة وفي القاموس بمهملة وعبارة الاساس
ضماماه بالاعجام والتذكير والضمام بالكسر كما في الصحاح ما تضم به شيئاً إلى شيء )
من جانبيه وفي الحديث لعله يكون أَوْقَرَ دَفَّ رَحْلِهِ ذهباً ووَرِقاً دَفُّ
الرحْلِ جانِبُ كُورِ البعير وهو سَرْجُه ودفَّتا الطبلِ الذي على رأْسه ودَفّا
البعير جَنْباه وسَنامٌ مُدَفِّفٌ إذا سَقَطَ على دَفَّي البعير ودَفَّ الطائرُ
يَدُفُّ دَفّاً ودَفِيفاً وأَدَفَّ ضَرَب جَنْبَيْه بجناحيه وقيل هو الذي إذا حرّك
جناحيه ورجلاه في الأَرض وفي بعض التَّنْزيه ويسمع حركَةَ الطير صافِّها ودافِّها
الصافُّ الباسِطُ جناحيه لا يحركهما ودَفِيفُ الطائِر مَرُّه فُوَيْقَ الأَرض
والدَّفِيفُ أَن يَدُفَّ الطائرُ على وجه الأَرض يحرّك جَناحيه ورجلاه بالأَرض وهو
يطير ثم يستقل وفي الحديث كلْ ما دَفَّ ولا تأْكلْ ما صَفَّ أَي كلْ ما حرَّك
جَناحَيْهِ في الطيران كالحمام ونحوه ولا تأْكل ما صَفَّ جناحيه كالنُّسور
والصُّقُور ودَفَّ العُقابُ يَدُفُّ إذا دنا من الأَرض في طيَرانِه وعُقابٌ
دَفُوفٌ للذي يَدْنُو من الأَرض في طيرانه إذا انْقَضَّ قال امرؤ القيس يصف فرساً
ويشبهها بالعُقاب كأَني بفَتْخاء الجَناحَيْن لَقْوَةٍ دَفُوفٍ من العِقْبانِ
طأْطأْتُ شِمْلالي وقوله شِمْلالي أَي شِمالي ويروى شِمْلال دون ياء وهي الناقة
الخفيفة وأَنشد ابن سيده لأَبي ذؤيب فَبَيْنا يَمْشِيان جَرَتْ عُقابٌ من
العِقْبانِ خائِتة دَفُوفُ وأَما قول الراجز والنَّسْرُ قد يَنْهَضُ وهو دافي فعلى
محوّل التضعيف فَخَفَّفَ وإنما أَراد وهو دافِفٌ فقَلب الفاء الأَخيرة ياء كراهيةَ
التضعيف وكَسَره على كَسْرة دافِفٍ وحذف إحدى الفاءين ودُفُوفُ الأَرض أَسْنادُها
وهي دَفادِفُها الواحدة دَفْدَفَةٌ والدَّفِيفُ العَدْوُ الصحاح الدَّفِيفُ الدَّبيبُ
وهو السَّير اللَّيِّن واستعاره ذو الرمة في الدَّبَران فقال يصف الثُرَيَّا
يَدِفُّ على آثارِها دَبَرانُها فلا هو مَسْبُوقٌ ولا هو يَلْحَقُ ودَفَّ الماشي
خَفَّ على وجهِ الأَرض وقوله إلَيْك أَشْكُو مَشْيَها تَدافِيا مَشْيَ العَجُوزِ
تَنْقُلُ الأَثافِيا إنما أراد تَدافُفاً فقلَبَ كما قدَّمْنا والدَّافَّةُ
والدفَّافةُ القوم يُجْدِبُون فيُمْطَرُون دَفُّوا يَدِفُّونَ وقال دَفَّتْ دافّةٌ
أَي أَتى قَوْمٌ من أَهلِ البادِيةِ قد أُقْحِمُوا وقال ابن دريد هي الجَماعةُ من
الناس تُقْبِلُ من بلد إلى بلد ويقال دَفَّتْ علينا من بني فلان دافَّةٌ وفي حديث
عمر رضي اللّه عنه أَنه قال لمالك بن أَوْس يا مالِ إنه دَفَّتْ علينا من قومك
دافَّةٌ وقد أَمَرْنا لهم برَضْخٍ فاقْسِمْه فيهم قال أَبو عمرو الدافَّةُ القوم
يسيرون جماعةً ليس بالشّديد
( * أراد سيراً ليس بالشديد ) وفي حديث لُحُومِ الأَضاحي إنما نَهَيْتُكم عنها من
أَجلِ الدَّافَّةِ هم قوم يَسِيرون جماعةً سَيْراً ليس بالشَّديد يقال هم قوم
يَدِفُّونَ دَفِيفاً والدافَّةُ قوم من الأَعْراب يريدون المِصْر يريد أَنهم
قَدِمُوا المدينة عند الأَضحى فنهاهم عن ادِّخارِ لُحُوم اللأَضاحي ليُفَرِّقُوها
ويَتَصَدَّقُوا بها فيَنْتَفعَ أُولئك القادِمون بها وفي حديث سالم أَنه كان يَلي
صَدَقةَ عمر رضي اللّه عنه فإذا دَفَتْ دافَّةٌ من الأَعْراب وجَّهَها فيهم وفي
حديث الأحنف قال لمعاوِيةَ لولا عَزْمةُ أَمِيرِ المؤمنين لأَخبرته أَن دافّةً
دفَّتْ وفي الحديث أَن أَعرابيّاً قال يا رسولَ اللّه هل في الجنة إبل ؟ فقال نعم
إنَّ فيها النجائِبَ تَدِفُّ برُكْبانها أَي تسير بهم سَيْراً لَيِّناً وفي الحديث
الآخر طَفِقَ القومُ يَدِفُّونَ حَوْلَه والدَّافَّةُ الجيش يَدِفُّون نحو العدوِّ
أَي يَدِبُّون وتَدافَّ القومُ إذا ركِبَ بعضهُم بعضاً ودَفَّفَ على الجَريح
كَذَفَّفَ أَجْهَزَ عليه وكذلك دافَّه مُدافَّةً ودِفافاً ودافاه الأَخيرة
جُهَنِيَّةٌ وفي حديث ابن مسعود أَنه دافَّ أَبا جهل يوم بَدْرٍ أَي أَجْهَزَ عليه
وحَرَّرَ قَتْلَه يقال دافَفْتُ عليه ودافَيْتُه ودَفَّفْت عليه تَدْفِيفاً وفي
رواية أَقْعَصَ ابنا عفراء أَبا جهل ودفَّف عليه ابن مسعود ويروى بالذال المعجمة
بمعناه وفي حديث خالد أَنه أَسَرَ من بني جَذيمة قوماً فلما كان الليلُ نادى
مناديه أَلا من كان معه أَسير فليدافِّه معناه ليجهزْ عليه يقال دافَفْتُ الرجل
دِفافاً ومُدافَّة وهو إجْهازُك عليه قال رؤْبة لما رآني أُرْعِشَتْ أَطْرافي كان
مع الشَّيْبِ منَ الدِّفافِ قال أَبو عبيد وفيه لغة أُخرى فَلْيُدافِه بتخفيف
الفاء من دافَيْتُه وهي لغة لجُهَينة ومنه الحديث المرفوع أَنه أُتِيَ بأَسيرٍ
فقال أَدْفُوه يريد الدِّفْءَ من البَرْد فقتلوه فَوَداه رسول اللّه صلى اللّه
عليه وسلم قال أَبو عبيد وفيه لغة ثالثة فَلْيُذافِّه بالذال المعجمة يقال
ذَفَّفْتُ عليه تذْفيفاً إِذا أَجْهَزْتَ عليه وذافَفْتُ الرَّجُلَ مُذافَّةً
أَجْهَزْتُ عليه وفي الحديث أَنَّ خُبَيباً قال وهو أَسيرٌ بمكة ابْغُوني حَديدةً
أَسْتَطِيبُ بها فأُعْطِيَ مُوسَى فاسْتَدَفَّ بها أَي حلَق عانته واسْتَأْصَلَ
حَلْقها وهو من دَفَّفْتُ على الأَسير ودافَفْتُه ودافَيْتُه على التحويل
دافَعْتُه ودفَّ الأَمْرُ يَدِفُّ واسْتَدَفَّ تَهَيّأَ وأَمكن يقال خذ ما دفَّ لك
واسْتَدَفَّ أَي خذ ما تهيّأَ وأَمكن وتَسَهَّلَ مثل اسْتَطفَّ والدال مبدلة من
الطاء واسْتَدَفَّ أَمْرُهم أَي اسْتَتَبّ واستقام وحكى ابن بري عن ابن القطَّاع
قال يقال استدف واستذف بالدال والذال المعجمة والدَّفُّ والدُّفُّ بالضم الذي
يَضرب به النساء وفي المحكم الذي يُضْرَب به والجمع دُفُوفٌ والدفَّافُ صاحبُها
والمُدَفِّفُ صانِعُها والمُدفدِفُ ضارِبُها وفي الحديث فَصْلُ ما بين الحرام
والحلال الصوتُ والدفُّ المراد به إعلان النِّكاح والدفْدفةُ استعجال ضربها وفي
حديث الحسن وإن دَفْدَفتْ بهم الهَماليجُ أَي أَسْرَعَتْ وهو من الدَّفيف السير
اللَّيِّن بتكرار الفاء