رَيَّأَه تَرْئِيَةً إلحاقاً له بالمعتلِّ فَسَحَ عن خُنَاقِه بالضَّمِّ ورَيَّأَ في الأَمرِ رَوَّأَ في التهذيب رَوَّأْتُ في الأمر ورَيَّأْتُ وفكَّرتُ بمعنًى واحد وقيل هي لُثْغَةٌ في رَوَّأَ قاله شيخنا . ورايَأَهُ مُرايَأَةً : اتَّقاه وخافَه قال الصرفيون : إنَّها ليست مستقِلَّةً بل هي مقلوبة . وراءَ كخاف لغةٌ في رَأَى والاسم منه الرِّيءُ بالكسر والهمز كالرِّيح وزِيد : الرَّاءُ كالهاء وأَنشد شيخنا :
أَمَرْتَني برُكُوبِ البَحْرِ أَركَبُهُ ... غَيْري لكَ الخَيْرُ فاخْصُصْهُ بذا الرَّاءِ
ما أَنتَ نُوحٌ فتُنْجِيني سَفينَتُهُ ... ولا المُسيحُ أَنا أَمشي على الماءِ
قلت : أَمَّا الشّعرُ فلأبي الحسنِ عليِّ ابن عبدِ الغنيِّ الفِهْرِيّ المُقْرِئ الشاعر الضَّرير ابنِ خالَة أَبِي إسحاق الحُصَرِيِّ صاحب زَهْرِ الآداب وأَمَّا الرواية فإنَّها : فاخْصُصْهُ بذا الدَّاءِ بالدَّال المُهملة لا بالرَّاء كما زعمه شيخُنا فيُرَدُّ عليه ما زادَهُ
فصل الزاي مع الهمزة