الرايةُ العَلَم
لا تهمزها العرب والجمع راياتٌ ورايٌ وأَصلها الهمز وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب
راءةً بالهمز شبه أَلف راية وإِن كانت بدلاً من العين بالأَلف الزائدة فهمز اللام
كما يهمزها بعد الزائدة في نحو سِقاء وشِفاء ورَيَّيْتُها عَمِلْتها كغَيَّيْتُها
الرايةُ العَلَم
لا تهمزها العرب والجمع راياتٌ ورايٌ وأَصلها الهمز وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب
راءةً بالهمز شبه أَلف راية وإِن كانت بدلاً من العين بالأَلف الزائدة فهمز اللام
كما يهمزها بعد الزائدة في نحو سِقاء وشِفاء ورَيَّيْتُها عَمِلْتها كغَيَّيْتُها
عن ثعلب وفي حديث خيبر سأُعْطِي الرايةَ غداً رجُلاً يُحِبُّه اللهُ ورسولُه
الرايةُ ههنا العَلَمُ يقال رَيَّيْتُ الرّايةَ أَي رَكَزْتها ابنُ سيده
وأَرْأَيْتُ الرايةَ رَكَزْتها عن اللحياني قال وهمزه عندي على غير قياس إِنما
حكمه أَرْيَيْتُها التهذيب يقال رأَيْت رايةً أَي رَكَزْتُها وبعضهم يقول
أَرْأَيْتُها وهما لغتان والرايةُ التي توضََع في عُنقِ الغلام الآبِق وفي الحديث
الدَّيْنُ رايةُ الله في الأَرضِ يَجْعَلُها في عُنُقِ من أَذَلَّه قال ابن
الأَثير الرايةُ حديدة مستديرة على قَدر العُنُق تُجعل فيه ومنه حديث قتادةَ في
العبد الآبِق كَرِهَ له الرايةَ ورَخَّصَ في القيد الليث الرايةُ من راياتِ
الأَعْلامِ وكذلك الرايةُ التي تُجعل في العُنق قال وهما من تأْلِيف ياءين وراء
وتصغير الراية رُيَيَّةٌ والفعل رَيَيْتُ رَيّاً ورَيَّيْتُ تَرِيَّةً والأَمر
بالتخفيف ارْيِهْ والتشديد رَيِّهْ وعَلَمٌ مَرِيٌّ بالتخفيف وإِن شئت بَيَّنْت
الياءَات فقلت مَرْيِيٌّ ببيان الياءَات ورايةُ بلد من بلاد هذيل والرَّيُّ من
بلاد فارس النسبُ إِليه رازِيٌّ على غير قياس والراء حرف هجاء وهو حرف مَجْهور
مكرّر يكون أَصلاً لا بدلاً ولا زائداً قال ابن جني وأَما قوله تَخُطُّ لامَ أَلِف
مَوْصُولِ والزايَ والرَّا أَيَّما تَهْلِيلِ فإِنما أَراد والراء ممدودة فلم
يمكنه ذلك لئلا ينكسر الوزن فحذف الهمزة من الراء وكان أَصل هذا والزاي والراء
أَيَّما تَهْلِيل فلما اتفقت الحركتان حذفت الأُولى من الهمزتين ورَيَّيْتُ راءً
عَمِلْتها قال ابن سيده وأَما أَبو علي فقال أَلف الراء وأَخواتها منقلبة عن واو
والهمزة بعدها في حكم ما انقلبتْ عن ياء لتكون الكلمةُ بعد التَّكمِلةِ والصَّنعة
الإِعرابية من باب شَوَيْتُ وطَوَيْتُ وحَوَيْت قال ابن جني فقلت له أَلسنا قد
علمنا أَن الأَلف في الراء هي الأَلف في ياء وباء وثاء إِذا تهجيت وأَنت تقول إِن
تلك الأَلف غير منقلبة من ياء أَو واو لأَنها بمنزلة أَلف ما ولا ؟ فقال لما
نُقِلت إِلى الاسمية دخلها الحُكْم الذي يدخل الأَسماء من الانقلاب والتَّصَرُّف
أَلا ترى أَننا إِذا سمينا رجلاً بضَرَبَ أَعربناه لأَنه قد صار في حَيِّز ما
يدخله الإِعراب وهو الأسماء وإِن كنا نعلم أَنه قبل أَن يُسمى به لا يُعْرَبُ
لأَنه فعل ماض ولم تَمْنَعْنا مَعْرِفَتُنا بذلك من أَن نَقْضِيَ عليه بحكم ما صار
منه وإِليه فكذلك أَيضاً لا يَمْنَعُنا عِلْمُنا بأَن را با تا ثا غير منقلبة ما
دامت حروف هجاء من أَن نقضي عليها إِذا زدنا عليها أَلفاً أُخرى ثمَّ همزنا تلك
المزيدة بأَنها الآن منقلبة عن واو وأَن الهمزة منقلبة عن الياء إِذا صارت إِلى
حكم الاسمية التي تَقْضي عليها بهذا ونحوه قال ويؤكد عندك أَنهم لا يجوِّزون را با
تا ثا حا خا ونحوها ما دامت مقصورة مُتَهَجَّاةً فإِذا قلت هذه راء حسنة ونظرت
إِلى هاء مشقوقة جاز أَن تمثل ذلك فتقول وزنه فَعَلٌ كما تقول في داء وماء وشاء
إِنه فَعَلٌ قال فقال لأَبي علي بعضُ حاضري المجلس أَفتجمع على الكلمة إِعلال
العين واللام ؟ فقال قد جاء من ذلك أَحرف صالحة فيكون هذا منها ومحمولاً عليها
ورايةُ مكان قال قيس بن عَيْزارَة رِجالٌ ونِسْوانٌ بأَكْنافِ رايةٍ إِلى حُثُنٍ
تلكَ العُيونُ الدَّوامعُ والله أَعلم( زأي ) ابن الأَعرابي زأَى إِذا تكَبَّر
معنى
في قاموس معاجم
الرَّيْمُ
البَراحُ والفعل رامَ يَرِيمُ إذا بَرِحَ يقال ما يَرِيمُ يفعل ذلك أَي ما
يَبْرَحُ ابن سيده يقال ما رِمْتُ أَفعله وما رِمْتُ المكان وما رِمْتُ منه
ورَيَّمَ بالمكان أقام به وفي الحديث أَنه قال للعباس لا تَرِمْ من منزلك غداً أنت
وبَنُوكَ أي لا
الرَّيْمُ
البَراحُ والفعل رامَ يَرِيمُ إذا بَرِحَ يقال ما يَرِيمُ يفعل ذلك أَي ما
يَبْرَحُ ابن سيده يقال ما رِمْتُ أَفعله وما رِمْتُ المكان وما رِمْتُ منه
ورَيَّمَ بالمكان أقام به وفي الحديث أَنه قال للعباس لا تَرِمْ من منزلك غداً أنت
وبَنُوكَ أي لا تَبْرَح وأَكثر ما يستعمل في النفي وفي حديث آخر فَوَالكَعْبَة ما
راموا أي ما برحوا الجوهري يقال رامَهُ يَرِيمُهُ رَيْماً أي بَرِحَهُ يقال لا
تَرِمْه أَي لا تَبْرَحْهُ وقال ابن أَحمر فأَلْقَى التِّهامِي منهما بلَطاتِه
وأَحْلَطَ هذا لا أَرِيمُ مكانِيا ويقال رِمْتُ فلاناً ورِمْتُ من عند فلان بمعنى
قال الأَعشى أَبانا فلا رِمْتَ مِن عندنا فإنَّا بخَيْرٍ إذا لم تَرِمْ أَي لا
بَرِحْتَ والرَّيْمُ التباعد ما يَرِيمُ قال أَبو العباس وكان ابن الأَعرابي يقول
في قولهم يا رمْت بكرٍ قد رمت
( * قوله « في قولهم يا رمت بكر قد رمت » كذا هو بالأصل بهذا الضبط ) قال وغيره لا
يقوله إلا بحرف جَحْدٍ قال وأَنشدني هل رامني أحدٌ أراد خَبِيطَتي أَمْ هَلْ
تَعَذَّر ساحتي وجَنابي ؟ يريد هل بَرِحَني وغيره ينشده ما رامني ويقال رَيَّمَ
فلان على فلان إذا زاد عليه والرَّيْمُ الزيادة والفضل يقال لها رَيمٌْ على هذا أي
فضل قال العجاج والعَصْر قبلَ هذه العُصُورِ مُجَرِّساتٍ غِرَّةَ الغَرِيرِ
بالزَّجْرِ والرَّيْمِ على المَزْجورِ أَي من زُجِرَ فعليه الفضل أبداً لأَنه إنما
يُزْجَرُ عن أمر قَصَّرَ فيه وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً فَأَقْعِ كما أَقْعَى
أَبوكَ على اسْتِهِ يَرَى أَن رَيْماً فوقه لا يُعادِلُهْ والرَّيْمُ الدَّرجة
والدُّكَّان يمانية والرَّيْمُ النصيب يَبقى من الجَزورِ وقيل هو عظم يبقى بعدما
يُقْسَمُ لحم الجَزور والمَيْسِر وقيل هو عظم يفضل لا يبلغهم جميعاً فيُعْطاه
الجَزَّارُ قال اللحياني يؤتى بالجَزور فَيَنْحَرُها صاحبها ثم يجعلها على وَضَمٍ
وقد جَزَّأَها عشرة أَجزاء على الوركين والفخذين والعَجُزِ والكاهلِ والزَّوْرِ
والمَلْحاء والكتفين وفيهما العضدان ثم يَعْمِدُ إلى الطَّفاطِف وخَرَزِ الرقَبة
فيقسمها صاحبها على تلك الأَجزاء بالسوية فإن بقي عظم أَو بَضعة فذلك الرَّيْمُ ثم
ينتظر به الجازر من أَراده فمن فاز قِدْحُه فأَخذه يثبت به وإلا فهو للجازر قال
شاعر من حَضْرَمَوْتَ وكنتم كَعَظْمِ الرَّيْمِ لم يَدْرِ جازِرٌ على أَيِّ
بَدْأَيْ مَقْسِمِ اللحم يُجْعَلُ قال ابن سيده هكذا أنشده اللحياني ورواية يعقوب
يُوضَعُ قال والمعروف ما أنشده اللحياني ولم يَرْوِ يُوضع أحد غير يعقوب قال ابن
بري البيت لأَوْسِ بن حَجَرٍ من قصيدة عينية وهو للطِرمَّاحِ الأَجَئيّ من قصيدة
لامية وقيل لأَبي شَمِرِ بن حُجْر قال وصوابه يُجْعَلُ مكان يوضع قال وكذا أَنشده
ابن الأَعرابي وغيره وقبله أَبوكُمْ لئيم غير حُرٍّ وأُمُّكُمْ بُرَيْدَةُ إن
ساءتْكُمُ لا تُبَدَّلُ والرَّيْمُ القَبر وقيل وسطه قال مالك بن الرَّيْبِ إذا
مُتُّ فاعتادِي القُبورَ وسَلِّمِي على الرَّيْم أُسْقِيتِ الغَمامَ الغَوادِيا
والرَّيْمُ آخر النهار إلى اختلاط الظلمة ويقال عليك نهار رَيْمٌ أَي عليك نهار
طويل يقال قد بقي رَيْمٌ من النهار وهي الساعة الطويلة ورِيمَ بالرجل إذا قُطِعَ
به وقال ورِيمَ بالسَّاقي الذي كان مَعِي ابن السكيت ورَيَّمَ فلان بالمكان
تَرْيِيماً أقام به ورَيَّمَتِ السحابة فأغْضَنَتْ إذا دامَت فلم تُقْلِعْ قال ابن
بري رَيَّمَ زاد في السير من الرَّيْم وهو الزِّيادة والفضل وعليه قول أَبي
الصَّلْتِ رَيَّمَ في البَحْرِ للأَعداءِ أَحْوالا قال وقد يكون رَيَّمَ من
الرَّيْمِ وهو آخر النهار فكأَنه يريد أَدْأَبَ السير في ذلك الوقت كما يقال
أَوَّبَ إذا سار النهار كله وقد يكون رَيَّمَ من الرَّيْمِ وهو البراح فكأنه يريد
أكثر الجَوَلانَ والبَراحَ من موضع إلى موضع والرِّيمُ الظَّبْيُ الأَبيض الخالص
البياض قال ابن سيده في كتابه يضع من ابن السكيت أيُّ شيء أَذْهَبُ لزَيْن وأَجْلب
لغَمْر عين من معادلته في كتابه الإِصلاح الرَّيْمَ الذي هو القبر والفضل بالرِّيم
الذي هو الظبي ظنّ التخفيف فيه وضعاً والرَّيْمُ الظِّرابُ وهي الجبال الصغار
والرَّيْمُ العلاوة بين الفَوُدَيْنِ يقال له البرواز ورَيْمان موضع وتِرْيَم موضع
وقال هَلْ أُسْوَةٌ لِيَ في رجال صُرِّعُوا بتِلاعِ تِرْيَمَ هامُهُم لم تُقْبَرِ
؟ أَبوعمرو ومَرْيَم مَفْعَل من رام يَرِيم وفي الحديث ذكر رِيمٍ بكسر الراء اسم
موضع قريب من المدينة