سَبَنْك كسَمَنْد أَهْمَله الجوهري وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ الحافِظُ : هو جَدّ أبي القاسِمِ عُمَر َبنِ مُحَمَّدِ بن سَبَنْك وهو قد حَدَّثَ عن الباغَنْدِيِّ . وحَفِيده القاضِي أَبُو الحُسيْن مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيلَ بنِ عُمَرَ بنِ سَبَنْك : مُحَدِّثانِ يُعْرَفَانِ بابْنِ سَبنك . وفاتَه : ذِكْرُ وَلَد القاضي أبي الحُسَين هَذا وهو إِسْماعِيلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْماعِيلَ يُعْرَفُ بابنِ سَبَنْك قد حَدَّثَ أَيْضاً وكَذا جَمَاعةٌ من أَقارِبِه يُعْرَفُونَ بهذا الاسم : مُحَدِّثونَ
ومما يستدرك عليه : سَبَنْك مِثالُ سَمَنْد : اسمٌ للخَشبِ الذي تُتَّخَذُ منه القِصاعُ نقَلَه الصّاغانيُ . قلتُ : وبه لُقِّبَ الرَجُلُ وهو جَدّ المَذْكُورِين
بُوَنْتُ بضَمِّ أَوَّلِهِ وفتحِ الواو وسُكُونِ النُّونِ : د بالمغْرِب بالأَنْدَلُس وفيه حِصْنٌ مَنيعٌ قيل : إِنّه لغةٌ في بُنْت السابق ؛ مِنْهُ أَبو الطّاهر إِسماعيلُ بنُ عُمرَ البُوَنْتِيّ علَّق عنه السِّلَفِيُّ وأَبو محمد عَبدُ الله بنُ فَتًّوح بنِ مُوسَى بن عبدِ الوَاحد الفِهرِيّ البُوَنْتِيّ مؤلفُ كتابِ الشُّروط والوثائق