سِحْرِيّ [مفرد]:
1- اسم منسوب إلى سِحْر| المربّع السِّحريّ: حاصل جمع الأعداد في أي صفّ أو عمود فيه يساوي مقدارًا ثابتًا.
2- متعلّق بأعمال السِّحْر الخفيّة.
• فانوس سِحْريّ: آلة تعكس على شاشة صورًا مُكبَّرة مرسومة على شرائح زُجاجيَّة....
سِحْرِيّ [مفرد]:
1- اسم منسوب إلى سِحْر| المربّع السِّحريّ: حاصل جمع الأعداد في أي صفّ أو عمود فيه يساوي مقدارًا ثابتًا.
2- متعلّق بأعمال السِّحْر الخفيّة.
• فانوس سِحْريّ: آلة تعكس على شاشة صورًا مُكبَّرة مرسومة على شرائح زُجاجيَّة.
معنى
في قاموس معاجم
حَرِيّ [مفرد]: الجمع: حَرِيّون وأحرياءُ، مؤنث: حَرِيَّة، جمع مؤنث حَرِيّات وحَرَايا: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حرا بـ: حرٍ، جدير، خليق، حقيق|
حَرِيّ بالذِّكر....
حَرِيّ [مفرد]: الجمع: حَرِيّون وأحرياءُ، مؤنث: حَرِيَّة، جمع مؤنث حَرِيّات وحَرَايا: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حرا بـ: حرٍ، جدير، خليق، حقيق| حَرِيّ بالذِّكر.
معنى
في قاموس معاجم
حُرِّيَّة [مفرد]: الجمع: حُرِّيَّات (لغير المصدر):
1- مصدر حرَّ5.
2- حالة يكون عليها الكائن الحيّ الذي لا يخضع لقهر أو قيد أو غلبة ويتصرّف طبقًا لإرادته وطبيعته، خلاف عبوديّة "حُرِّيَّة التَّصرّف/
الرَّأي/ العبادة/ الصَّحافة"| بحرِّيَّة: بلا تكلُّف وبلا احترا
حُرِّيَّة [مفرد]: الجمع: حُرِّيَّات (لغير المصدر):
1- مصدر حرَّ5.
2- حالة يكون عليها الكائن الحيّ الذي لا يخضع لقهر أو قيد أو غلبة ويتصرّف طبقًا لإرادته وطبيعته، خلاف عبوديّة "حُرِّيَّة التَّصرّف/ الرَّأي/ العبادة/ الصَّحافة"| بحرِّيَّة: بلا تكلُّف وبلا احتراس- حُرِّيَّة الاتّجاه الفكريّ: حُرِّيَّة التَّعليم أو طلب العلم أو مناقشة بصراحة دون قيود أو تدخُّل- حُرِّيَّة الكلام: القدرة على التّصرُّف بملء الإرادة والاختيار.
3- (سة) مذهب سياسيّ يقرّر وجوب استقلال السُّلطة التَّشريعيّة والسُّلطة القضائيّة عن السُّلطة التَّنفيذيّة ويعترف للمواطنين بضروب مختلفة من الضَّمان تحميهم من تعسُّف الحكومات، نقيض مذهب الاستبداد بالسُّلطة| حُرِّيَّات مدنيَّة: حقوق فرديَّة أساسية منها حريَّة التّعبير، وحريَّة الدين، يقوم القانون بحمايتها ضدّ تدخلات غير مسموحة سواء حكوميَّة أو غيرها.
4- (قص) مذهب اقتصاديّ يرمي إلى إعفاء التّجارة الدَّوليّة من القيود والرُّسوم "حُرِّيَّة اقتصاديَّة".
5- (عِلْمُ النَّفْسِ) حالة مَنْ لا يحكمه اللاّشعور أو الدوافع النفسيّة أو الجنون أو عدم الشعور بالمسئوليّة القانونيّة أو الأخلاقيّة، فهي حالة الإنسان الواعي الذي يفعل الخير أو الشرّ وهو يعلم ماذا يريد أن يفعل، ولماذا يريد ذلك، مع وجود أسباب انتهى إليها تفكيره.
• حُرِّيَّة البحار: الميثاق الذي ينصُّ على أن السُّفن من شتَّى الجنسيّات لها حقُّ العبور في المياة الدّولية دون إعاقة.
معنى
في قاموس معاجم
سَحَرَ
فلان ـَ سُحُوراً: أَكل السَّحُورَ. و ـ صارَ في السَّحَرِ. و ـ عن الشيءِ سَحْراً: تباعد. و ـ فلاناً بالشيءِ: خَدَعَهُ. و ـ بالطعام: غَذَّاه. و ـ بالشرابِ: علله. و ـ الشيءَ عن وجْهِهِ: صرفَهُ. يُقال: سحَرَهُ عن الشيءِ. و ـ بكذا: استمالَهُ وسلب لُبَّهُ. يُقال: سحرتْهُ ...
فلان ـَ سُحُوراً: أَكل السَّحُورَ. و ـ صارَ في السَّحَرِ. و ـ عن الشيءِ سَحْراً: تباعد. و ـ فلاناً بالشيءِ: خَدَعَهُ. و ـ بالطعام: غَذَّاه. و ـ بالشرابِ: علله. و ـ الشيءَ عن وجْهِهِ: صرفَهُ. يُقال: سحَرَهُ عن الشيءِ. و ـ بكذا: استمالَهُ وسلب لُبَّهُ. يُقال: سحرتْهُ بعينِها، وسحَرَهُ بكلامِهِ. و ـ فلاناً: أَصاب سَُحْره. و ـ الشيءَ: أَفسدَهُ. يُقال: سحَرَ المطَرُ الأَرضَ: أَفسدها لكثرتِهِ.( سَحِرَ ) ـَ سَحْراً: بَكَّرَ. و ـ انقطَعَ سَُحْرهُ من جَذْب شيءٍ. فهو سَحِرٌ، وسَحِيرٌ.( أَسْحَرَ ) القومُ: صاروا في السَّحَرِ. و ـ ساروا في السَّحَر.( سَحَّرَ ) فلاناً: سحَرَهُ مرَّةً بعد مرَّةٍ حتى تحبَّل عقلُه. و ـ قدّم إِِليه السَّحور.( اسْتَحَرَ ) القومُ: أَسْحَرُوا. و ـ الطائرُ: غرَّد في السَّحَر.( تسَحَّرَ ): أَكلَ السَّحُورَ. ويُقال أيضاً: تسحَّرَ السَّحُورَ: أَكَلَه.( السُّحَارةُ ): كل ما تعلَّقَ بالحُلقوم من قلبٍ ورِئَة.( السِّحْرُ ): كل أَمْرٍ يَخْفَى سَبَبُهُ ويَتَخَيَّلُ على غير حقيقتهِ ويجرِي مجرى التمويه والخداع. و ـ كلُّ ما لطُفَ مأْخذُه ودقَّ. ( الجمع ) أَسْحَارٌ، وسُحُورٌ.( السَُّحْرُ ): السُّحَارة. ويُقال: انتفَخَ سَُحْرُه: عدا طوْرَه وحاوَزَ قَدْرَه. ويُقال أيضاً: انتفخ سَُحْرُه: امتلأَ خوفاً وجَبُنَ. وانقَطع منه سَُحْري: يئِستُ منه. ( الجمع ) أَسحارٌ، وسُحُورٌ.( السَّحَرُ ): السَّحْرُ. و ـ آخرُ الليل قبيل الفجر. و ـ من الشيءِ: طَرَفُه. و ـ البياضُ يعلو السوادَ. ( الجمع ) أَسحارٌ. ويُقال: لقيتُه في أَعلى السَّحَرَيْن: وهما سَحَرٌ مع الصبح، وسَحَرٌ قبلَه: كما يُقال: الفجران للكاذِبِ والصادق.( السُّحْرَةُ ): آخرُ الليل قبيلَ الفجر. و ـ بياضٌ يعلُو السوادَ.( السَّحَرِيُّ ): آخرُ الليل قبيلَ الفجر.( السَّحَريَّةُ ): السَّحَرِيُّ.( السَّحُورُ ): طعامُ السَّحَر وشرابُه.( السَّوْحَرُ ): شجرُ الصَّفصافِ.( المَساحِرُ ): يُقالُ: انتَفَخَت مَساحِرُه: عدا طورَهُ، وجاوَزَ قدْرَهُ ( جمعُ سَُحْر على غير قياس ).( المَسْحُورَةُ ) من الأَرض: التي لا تُنْبتُ. و ـ من الحلائب: القليلة اللَّبَن.
معنى
في قاموس معاجم
الأَزهري
السِّحْرُ عَمَلٌ تُقُرِّبَ فيه إِلى الشيطان وبمعونة منه كل ذلك الأَمر كينونة
للسحر ومن السحر الأُخْذَةُ التي تأْخُذُ العينَ حتى يُظَنَّ أَن الأَمْرَ كما
يُرَى وليس الأَصل على ما يُرى والسِّحْرُ الأُخْذَةُ وكلُّ ما لَطُفَ مَأْخَذُه
ودَقَّ فهو
الأَزهري
السِّحْرُ عَمَلٌ تُقُرِّبَ فيه إِلى الشيطان وبمعونة منه كل ذلك الأَمر كينونة
للسحر ومن السحر الأُخْذَةُ التي تأْخُذُ العينَ حتى يُظَنَّ أَن الأَمْرَ كما
يُرَى وليس الأَصل على ما يُرى والسِّحْرُ الأُخْذَةُ وكلُّ ما لَطُفَ مَأْخَذُه
ودَقَّ فهو سِحْرٌ والجمع أَسحارٌ وسُحُورٌ وسَحَرَه يَسْحَرُه سَحْراً وسِحْراً
وسَحَّرَه ورجلٌ ساحِرٌ من قوم سَحَرَةٍ وسُحَّارٍ وسَحَّارٌ من قوم سَحَّارِينَ
ولا يُكَسَّرُ والسِّحْرُ البيانُ في فِطْنَةٍ كما جاء في الحديث إِن قيس بن عاصم
المِنْقَرِيَّ والزَّبْرِقانَ بنَ بَدْرٍ وعَمْرَو بنَ الأَهْتَمِ قدموا على النبي
صلى الله عليه وسلم فسأَل النبيُّ صلى الله عليه وسلم عَمْراً عن الزِّبْرِقانِ
فأَثنى عليه خيراً فلم يرض الزبرقانُ بذلك وقال والله يا رسول الله صلى الله عليه
وسلم إِنه ليعلم أَنني أَفضل مما قال ولكنه حَسَدَ مكاني منك فَأَثْنَى عليه
عَمْرٌو شرّاً ثم قال والله ما كذبت عليه في الأُولى ولا في الآخرة ولكنه أَرضاني
فقلتُ بالرِّضا ثم أَسْخَطَنِي فقلتُ بالسَّخْطِ فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم إِن من البيان لَسِحْراً قال أَبو عبيد كأَنَّ المعنى والله أَعلم أَنه
يَبْلُغُ من ثنائه أَنه يَمْدَحُ الإِنسانَ فَيَصْدُقُ فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ
إِلى قوله ثم يَذُمُّهُ فَيَصْدُق فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ إلى قوله الآخر فكأَنه
قد سَحَرَ السامعين بذلك وقال أَن الأَثير يعني إِن من البيان لسحراً أَي منه ما
يصرف قلوب السامعين وإِن كان غير حق وقيل معناه إِن من البيان ما يَكْسِبُ من
الإِثم ما يكتسبه الساحر بسحره فيكون في معرض الذمّ ويجوز اين يكون في معرض المدح
لأَنه تُسْتَمالُ به القلوبُ ويَرْضَى به الساخطُ ويُسْتَنْزَلُ به الصَّعْبُ قال
الأَزهري وأَصل السِّحْرِ صَرْفُ الشيء عن حقيقته إِلى غيره فكأَنَّ الساحر لما
أَرَى الباطلَ في صورة الحق وخَيَّلَ الشيءَ على غير حقيقته قد سحر الشيء عن وجهه
أَي صرفه وقال الفراء في قوله تعالى فَأَنَّى تُسْحَرُون معناه فَأَنَّى تُصْرَفون
ومثله فأَنى تؤْفكون أُفِكَ وسُحِرَ سواء وقال يونس تقول العرب للرجل ما سَحَرَك
عن وجه كذا وكذا أَي ما صرفك عنه ؟ وما سَحَرَك عنا سَحْراً أَي ما صرفك ؟ عن كراع
والمعروف ما شَجَرَك شَجْراً وروى شمر عن ابن عائشة
( * قوله « ابن عائشة » كذا بالأَصل وفي شرح القاموس ابن أبي عائشة ) قال العرب
إِنما سمت السِّحْرَ سِحْراً لأَنه يزيل الصحة إِلى المرض وإِنما يقال سَحَرَه أَي
أَزاله عن البغض إِلى الحب وقال الكميت وقادَ إِليها الحُبَّ فانْقادَ صَعْبُه
بِحُبٍّ من السِّحْرِ الحَلالِ التَّحَبُّبِ يريد أَن غلبة حبها كالسحر وليس به لأَنه
حب حلال والحلال لا يكون سحراً لأَن السحر كالخداع قال شمر وأَقرأَني ابن
الأَعرابي للنابغة فَقالَتْ يَمِينُ اللهِ أَفْعَلُ إِنَّنِي رأَيتُك مَسْحُوراً
يَمِينُك فاجِرَه قال مسحوراً ذاهِبَ العقل مُفْسَداً قال ابن سيده وأَما قوله صلى
الله عليه وسلم من تَعَلَّمَ باباً من النجوم فقد تعلم باباً من السحر فقد يكون
على المعنى أَوَّل أَي أَن علم النجوم محرّم التعلم وهو كفر كما أَن علم السحر
كذلك وقد يكون على المعنى الثاني أَي أَنه فطنة وحكمة وذلك ما أُدرك منه بطريق
الحساب كالكسوف ونحوه وبهذا علل الدينوري هذا الحديث والسَّحْرُ والسحّارة شيء
يلعب به الصبيان إِذ مُدّ من جانب خرج على لون وإِذا مُدَّ من جانب آخر خرج على
لون آخر مخالف وكل ما أَشبه ذلك سَحَّارةٌ وسَحَرَه بالطعامِ والشراب يَسْحَرُه
سَحْراً وسَحَّرَه غذَّاه وعَلَّلَه وقيل خَدَعَه والسِّحْرُ الغِذاءُ قال امرؤ القيس
أُرانا مُوضِعِينَ لأَمْرِ غَيْبٍ ونُسْحَرُ بالطَّعامِ وبالشَّرابِ عَصافِيرٌ
وذِبَّانٌ ودُودٌ وأَجْرَأُ مِنْ مُجَلِّجَةِ الذِّئَابِ أَي نُغَذَّى أَو
نُخْدَعْ قال ابن بري وقوله مُوضِعين أَي مسرعين وقوله لأَمْرِ غَيْبٍ يريد الموت
وأَنه قد غُيِّبَ عنا وَقْتُه ونحن نُلْهَى عنه بالطعام والشراب والسِّحْرُ
الخديعة وقول لبيد فَإِنْ تَسْأَلِينَا فِيمَ نحْنُ ؟ فإِنَّنا عَصافيرُ من هذا
الأَنَامِ المُسَحَّرِ يكون على الوجهين وقوله تعالى إِنما أَنتَ من المُسَحَّرِين
يكون من التغذية والخديعة وقال الفراء إِنما أَنت من المسحرين قالوا لنبي الله لست
بِمَلَكٍ إِنما أَنت بشر مثلنا قال والمُسَحَّرُ المُجَوَّفُ كأَنه والله أَعلم
أُخذ من قولك انتفخ سَحْرُكَ أَي أَنك تأْكل الطعام والشراب فَتُعَلَّلُ به وقيل
من المسحرين أَي ممن سُحِرَ مرة بعد مرة وحكى الأَزهري عن بعض أَهل اللغة في قوله
تعالى أَن تتبعون إِلا رجلاً مسحوراً قولين أَحدهما إِنه ذو سَحَرٍ مثلنا والثاني
إِنه سُحِرَ وأُزيل عن حد الاستواء وقوله تعالى يا أَيها السَّاحِرُ ادْعُ لنا ربك
بما عَهِدَ عندك إِننا لمهتدون يقول القائل كيف قالوا لموسى يا أَيها الساحر وهم
يزعمون أَنهم مهتدون ؟ والجواب في ذلك أَن الساحر عندهم كان نعتاً محموداً
والسِّحْرُ كان علماً مرغوباً فيه فقالوا له يا أَيها الساحر على جهة التعظيم له
وخاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالساحر إِذ جاء بالمعجزات التي لم يعهدوا
مثلها ولم يكن السحر عندهم كفراً ولا كان مما يتعايرون به ولذلك قالوا له يا أَيها
الساحر والساحرُ العالِمُ والسِّحْرُ الفسادُ وطعامٌ مسحورٌ إِذا أُفْسِدَ عَمَلُه
وقيل طعام مسحور مفسود عن ثعلب قال ابن سيده هكذا حكاه مفسود لا أَدري أَهو على
طرح الزائد أَم فَسَدْتُه لغة أَم هو خطأٌ ونَبْتٌ مَسْحور مفسود هكذا حكاه أَيضاً
الأَزهري أَرض مسحورة أَصابها من المطر أَكثرُ مما ينبغي فأَفسدها وغَيْثٌ ذو
سِحْرٍ إِذا كان ماؤه أَكثر مما ينبغي وسَحَرَ المطرُ الطينَ والترابَ سَحْراً
أَفسده فلم يصلح للعمل ابن شميل يقال للأَرض التي ليس بها نبت إِنما هي قاعٌ
قَرَقُوسٌ أَرض مسحورة
( * قوله « أرض مسحورة إلخ » كذا بالأصل وعبارة الأساس وعنز مسحورة قليلة اللبن
وأرض مسحورة لا تنبت ) قليلةُ اللَّبَنِ وقال إِن اللَّسَقَ يَسْحَرُ أَلبانَ
الغنم وهو أَن ينزل اللبن قبل الولاد والسَّحْر والسحَر آخر الليل قُبَيْل الصبح
والجمع أَسحارٌ والسُّحْرَةُ السَّحَرُ وقيل أَعلى السَّحَرِ وقيل هو من ثلث
الآخِر إِلى طلوع الفجر يقال لقيته بسُحْرة ولقيته سُحرةً وسُحْرَةَ يا هذا ولقيته
سَحَراً وسَحَرَ بلا تنوين ولقيته بالسَّحَر الأَعْلى ولقيته بأَعْلى سَحَرَيْن
وأَعلى السَّحَرَين فأَما قول العجاج غَدَا بأَعلى سَحَرٍ وأَحْرَسَا فهو خطأٌ كان
ينبغي له أَن يقول بأَعلى سَحَرَيْنِ لأَنه أَوَّل تنفُّس الصبح كما قال الراجز
مَرَّتْ بأَعلى سَحَرَيْنِ تَدْأَلُ ولقيتُه سَحَرِيَّ هذه الليلة وسَحَرِيَّتَها
قال في ليلةٍ لا نَحْسَ في سَحَرِيِّها وعِشائِها أَراد ولا عشائها الأَزهري
السَّحَرُ قطعة من الليل وأَسحَرَ القومُ صاروا في السَّحَر كقولك أَصبحوا
وأَسحَرُوا واستَحَرُوا خرجوا في السَّحَر واسْتَحَرْنا أَي صرنا في ذلك الوقتِ
ونَهَضْنا لِنَسير في ذلك الوقت ومنه قول زهير بَكَرْنَ بُكُوراً واستَحَرْنَ
بِسُحْرَةٍ وتقول لَقِيتُه سَحَرَ يا هذا إِذا أَردتَ به سَحَر ليلَتِك لم تصرفه
لأَنه معدول عن الأَلف واللام وهو معرفة وقد غلب عليه التعريفُ بغير إِضافة ولا
أَلف ولا لام كما غلب ابن الزبير على واحد من بنيه وإِذا نكَّرْتَ سَحَر صرفتَه
كما قال تعالى إِلاَّ آلَ لُوط نجيناهم بِسَحَرٍ أَجراهُ لأَنه نكرةٌ كقولك
نجيناهم بليل قال فإِذا أَلقَتِ العربُ منه الباءَ لم يجروه فقالوا فعلت هذا
سَحَرَ يا فتى وكأَنهم في تركهم إِجراءه أَن كلامهم كان فيه بالأَلف واللام فجرى
على ذلك فلما حذفت منه الأَلف واللام وفيه نيتهما لم يصرف وكلامُ العرب أَن يقولوا
ما زال عندنا مُنْذُ السَّحَرِ لا يكادون يقولون غيره وقال الزجاج وهو قول سيبويه
سَحَرٌ إِذا كان نكرة يراد سَحَرٌ من الأَسحار انصرف تقول أَتيت زيداً سَحَراً من
الأَسحار فإِذا أَردت سَحَرَ يومك قلت أَتيته سَحَرَ يا هذا وأَتيته بِسَحَرَ يا
هذا قال الأَزهري والقياس ما قاله سيبويه وتقول سِرْ على فرسك سَحَرَ يا فتى فلا
ترفعه لأَنه ظرف غير متمكن وإِن سميت بسَحَر رجلاً أَو صغرته انصرف لأَنه ليس على
وزن المعدول كَأُخَرَ تقول سِرْ على فرسك سُحَيْراً وإِنما لم ترفعه لأَن التصير
لم يُدْخِله في الظروف المتمكنة كما أَدخله في الأَسماء المنصرفة قال الأَزهري
وقول ذي الرمة يصف فلاة مُغَمِّض أَسحارِ الخُبُوتِ إِذا اكْتَسَى مِن الآلِ جُلأً
نازحَ الماءِ مُقْفِر قيل أَسحار الفلاة أَطرافها وسَحَرُ كل شيء طَرَفُه شبه
بأَسحار الليالي وهي أَطراف مآخرها أَراد مغمض أَطراف خبوته فأَدخل الأَلف واللام
فقاما مقام الإِضافة وسَحَرُ الوادي أَعلاه الأَزهري سَحَرَ إِذا تباعد وسَحَرَ
خَدَعَ وسَحِرَ بَكَّرَ واستَحَرَ الطائرُ غَرَّد بسَحَرٍ قال امرؤ القيس كَأَنَّ
المُدَامَ وصَوْبَ الغَمامِ وريحَ الخُزامَى ونَشْرَ القُطُرْ يُعَلُّ به بَرْدُ
أَنيابِها إِذا طَرَّبَ الطائِرُ المُسْتَحِرْ والسَّحُور طعامُ السَّحَرِ وشرابُه
قال الأَزهري السَّحور ما يُتَسَحَّرُ به وقت السَّحَرِ من طعام أَو لبن أَو سويق
وضع اسماً لما يؤكل ذلك الوقت وقد تسحر الرجل ذلك الطعام أَي أَكله وقد تكرر ذكر
السَّحور في الحديث في غير موضع قال ابن الأَثير هو بالفتح اسم ما يتسحر به من
الطعام والشراب وبالضم المصدر والفعل نفسه وأَكثر ما روي بالفتح وقيل الصواب بالضم
لأَنه بالفتح الطعام والبركة والأَجر والثواب في الفعل لا في الطعام وَتَسَحَّرَ
أَكل السَّحورَ والسَّحْرُ والسَّحَرُ والسُّحْرُ ما التزق بالحلقوم والمَرِيء من
أَعلى البطن ويقال للجبان قد انتفخ سَحْرُه ويقال ذلك أَيضاً لمن تعدّى طَوْرَه
قال الليث إِذا نَزَتْ بالرجل البِطْنَةُ يقال انتفخ سَحْرُه معناه عَدَا طَوْرَهُ
وجاوز قدرَه قال الأَزهري هذا خطأٌ إِنما يقال انتفخ سَحْرُه للجبان الذي مَلأَ
الخوف جوفه فانتفخ السَّحْرُ وهو الرئة حتى رفع القلبَ اإلى الحُلْقوم ومنه قوله
تعالى وبلغت القلوبُ الحناجرَ وتظنون بالله الظنون وكذلك قوله وأَنْذِرْهُمْ يومَ
الآزفة إِذ القلوبُ لَدَى الحناجر كلُّ هذا يدل على أَن انتفاخ السَّحْر مَثَلٌ لشدّة
الخوف وتمكن الفزع وأَنه لا يكون من البطنة ومنه قولهم للأَرنب المُقَطَّعَةُ
الأَسحارِ والمقطعة السُّحُورِ والمقطعةُ النِّياط وهو على التفاؤل أَي سَحْرُه
يُقَطَّعُ على هذا الاسم وفي المتأَخرين من يقول المُقَطِّعَة بكسر الطاء أَي من
سرعتها وشدة عدوها كأَنها تُقَطَّعُ سَحْرَها ونِياطَها وفي حديث أَبي جهل يوم بدر
قال لِعُتْبَةَ بن ربيعة انتَفَخَ سَحْرُك أَي رِئَتُك يقال ذلك للجبان وكلِّ ذي
سَحْرٍ مُسَحَّرٍ والسَّحْرُ أَيضاً الرئة والجمع أَسحارٌ وسُحُرٌ وسُحُورٌ قال
الكميت وأَربط ذي مسامع أَنتَ جأْشا إِذا انتفخت من الوَهَلِ السُّحورُ وقد يحرك
فيقال سَحَرٌ مثال نَهْرٍ ونَهَرٍ لمكان حروف الحلق والسَّحْرُ أَيضاً الكبد
والسَّحْرُ سوادُ القلب ونواحيه وقيل هو القلب وهو السُّحْرَةُ أَيضاً قال وإِني
امْرُؤٌ لم تَشْعُرِ الجُبْنَ سُحْرَتي إِذا ما انطَوَى مِنِّي الفُؤادُ على
حِقْدِ وفي حديث عائشة رضي الله عنها مات رسول الله صلى الله عليه وسلم بين
سَحْرِي ونَحْرِي السَّحْرُ الرئة أَي مات رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وهو
مستند إِلى صدرها وما يحاذي سَحْرَها منه وحكى القتيبي عن بعضهم أَنه بالشين
المعجمة والجيم وأَنه سئل عن ذلك فشبك بين أَصابعه وقدّمها عن صدره وكأَنه يضم
شيئاً إِليه أَي أَنه مات وقد ضمته بيديها إِلى نحرها وصدرها رضي الله عنها
والشَّجْرُ التشبيك وهو الذَّقَنُ أَيضاً والمحفوظ الأَوَّل وسنذكره في موضعه
وسَحَرَه فهو مسحور وسَحِيرٌ أَصاب سَحْرَه أَو سُحْرَه أَو سُحْرَتَه
( * قوله « أو سحرته » كذا ضبط الأصل وفي القاموس وشرحه السحر بفتح السكون وقد
يحرك ويضم فهي ثلاث لغات وزاد الخفاجي بكسر فسكون اه بتصرف )
ورجلٌ سَحِرٌ وسَحِيرٌ انقطع سَحْرُه وهو رئته فإِذا أَصابه منه السِّلُّ وذهب
لحمه فهو سَحِيرٌ وسَحِرٌ قال العجاج وغِلْمَتِي منهم سَحِيرٌ وسَحِرْ وقائمٌ من
جَذْبِ دَلْوَيْها هَجِرْ سَحِرَ انقطع سَحْرُه من جذبه بالدلو وفي المحكم وآبق من
جذب دلويها وهَجِرٌ وهَجِيرٌ يمشي مُثْقَلاً متقارب الخَطْوِ كأَن به هِجَاراً لا
ينبسط مما به من الشر والبلاء والسُّحَارَةُ السَّحْرُ وما تعلق به مما ينتزعه
القَصَّابُ وقوله أَيَذْهَبُ ما جَمَعْتَ صَرِيمَ سَحْرِ ؟ ظَلِيفاً ؟ إِنَّ ذا
لَهْوَ العَجِيبُ معناه مصروم الرئة مقطوعها وكل ما يَبِسَ منه فهو صَرِيمُ سَحْرٍ
أَنشد ثعلب تقولُ ظَعِينَتِي لَمَّا استَقَلَّتْ أَتَتْرُكُ ما جَمَعْتَ صَرِيمَ
سَحْرِ ؟ وصُرِمَ سَحْرُه انقطع رجاؤه وقد فسر صَريم سَحْرٍ بأَنه المقطوع الرجاء
وفرس سَحِيرٌ عظيم الجَوْفِ والسَّحْرُ والسُّحْرةُ بياض يعلو السوادَ يقال بالسين
والصاد إِلاَّ أَن السين أَكثر ما يستعمل في سَحَر الصبح والصاد في الأَلوان يقال
حمار أَصْحَرُ وأَتان صَحراءُ والإِسحارُّ والأَسْحارُّ بَقْلٌ يَسْمَنُ عليه
المال واحدته إِسْحارَّةٌ وأَسْحارَّةٌ قال أَبو حنيفة سمعت أَعرابيّاً يقول
السِّحارُ فطرح الأَلف وخفف الراء وزعم أَن نباته يشبه الفُجْلَ غير أَن لا
فُجْلَةَ له وهو خَشِنٌ يرتفع في وسطه قَصَبَةٌ في رأْسها كُعْبُرَةٌ ككُعْبُرَةِ
الفُجْلَةِ فيها حَبٌّ له دُهْنٌ يؤكل ويتداوى به وفي ورقه حُروفَةٌ قال وهذا قول
ابن الأَعرابي قال ولا أَدري أَهو الإِسْحارّ أَم غيره الأَزهري عن النضر
الإِسحارَّةُ والأَسحارَّةُ بقلة حارَّة تنبت على ساق لها ورق صغار لها حبة سوداء
كأَنها الشِّهْنِيزَةُ
معنى
في قاموس معاجم
السُحْرُ:
الرِئَةُ،
والجمع
أَسْحَارٌ،
وكذلك
السَحْرُ
والسَحَرُ،
والجمع سُحور.
ويقال
للجَبان: قد
انتفخ
سَحْرُهُ.
ومنه قولهم
للأرنب:
المقطَّعة
الأسْحار،
والمُقَطَّعَةُ
السُحور،
والمُقَطَّعَةُ
النِياطِ،
وهو على
التفاؤُل، أي
سَحْرُهُ
يُ
السُحْرُ:
الرِئَةُ،
والجمع
أَسْحَارٌ،
وكذلك
السَحْرُ
والسَحَرُ،
والجمع سُحور.
ويقال
للجَبان: قد
انتفخ
سَحْرُهُ.
ومنه قولهم
للأرنب:
المقطَّعة
الأسْحار،
والمُقَطَّعَةُ
السُحور،
والمُقَطَّعَةُ
النِياطِ،
وهو على
التفاؤُل، أي
سَحْرُهُ
يُقَطَّعُ
على هذا
الاسم. وفي
المتأخِّرين
من يقول: المُقَطِّعةُ
بكسر الطاء،
أي من
سِرْعَتِها
وشِدَّةِ
عَدْوِهان
كأنَّها
تقطِّع
سِحْرَها
ونياطها.
والسَحَرُ:
قُبَيْلَ
الصُبْحِ.
والسحْرَةُ
بالضم:
السَحَرُ
الأعلى. يقال
أتيتُه بسَحَرٍ
وبِسُحْرَةٍ.
وأَسْحَرْنا:
أي سرنا في وقت
السَحر.
وأَسْحَرْنا
أيضاً: صِرْنا
في السَحَر.
واسْتَحَرَ
الديك: صاح في
ذلك الوقت. والسَحور:
ما
يُتَسَحَّرُ
به.
والسِحْرُ:
الأُخْذَةُ.
وكلُّ ما
لَطُفَ
مَأْخَذُهُ
ودَقَّ فهو
سِحْرٌ. وقد
سَحَرضهُ
يَسْحَرُهُ
سِحْراً. والساحِر:
العالِمُ.
وسَحَرَهُ
أيضاً: بمعنى خَدَعَهُ،
وكذلك إذا
عَلَّلَهُ.
والتَسْحيرُ
مثله. قال
لبيد:
فإنْ
تسألينا
فيمَ نحـنُ فـإنَّـنـا
عَصافيرُ
من هذا
الأنام
المُسَحَّرِ
وقوله
تعالى:
"إنَّما أنتَ
من
المُسَحَّرين"،
يقال:
المُسَحَّرُ:
الذي خُلق ذا
سِحْرٍ. ويقال
من
المُعَلَّلِين.
ويُنشَد
لامرئ القيس:
أُرانا
مُوضِعينَ
لأَمْرِ
غَيْبٍ
ونُسْحَرُ
بالطَعام
وبالشَرابِ
معنى
في قاموس معاجم
الحَرُّ ضِدُّ
البَرْدِ والجمع حُرُورٌ وأَحارِرُ على غير قياس من وجهين أَحدهما بناؤه والآخر
إِظهار تضعيفه قال ابن دريد لا أَعرف ما صحته والحارُّ نقيض البارد والحَرارَةُ
ضِدُّ البُرُودَةِ أَبو عبيدة السَّمُومُ الريح الحارة بالنهار وقد تكون بالليل
والحَ
الحَرُّ ضِدُّ
البَرْدِ والجمع حُرُورٌ وأَحارِرُ على غير قياس من وجهين أَحدهما بناؤه والآخر
إِظهار تضعيفه قال ابن دريد لا أَعرف ما صحته والحارُّ نقيض البارد والحَرارَةُ
ضِدُّ البُرُودَةِ أَبو عبيدة السَّمُومُ الريح الحارة بالنهار وقد تكون بالليل
والحَرُورُ الريح الحارَّة بالليل وقد تكون بالنهار قال العجاج ونَسَجَتْ لَوافِحُ
الحَرُورِ سَبائِباً كَسَرَقِ الحَريرِ الجوهري الحَرُورُ الريح الحارَّة وهي
بالليل كالسَّمُوم بالنهار وأَنشد ابن سيده لجرير ظَلِلْنا بِمُسْتَنِّ الحَرُورِ
كأَنَّنا لَدَى فَرَسٍ مْسْتَقْبِلِ الرِّيحِ صائم مستن الحرور مشتدّ حرها أَي
الموضع الذي اشتدّ فيه يقول نزلنا هنالك فبنينا خِباءً عالياً ترفعه الريح من
جوانبه فكأَنه فرس صائم أَي واقف يذب عن نفسه الذباب والبعوض بسَبِيبِ ذَنَبِهِ
شبه رَفْرَفَ الفُسْطاطِ عند تحركه لهبوب الريح بسَبِيبِ هذا الفرس والحَرُورُ حر
الشمس وقيل الحَرُورُ استيقاد الحرّ ولَفْحُه وهو يكون بالنهار والليل والسَّمُوم
لا يكون إِلا بالنهار وفي التنزيل ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ قال ثعلب الظل ههنا
الجنة والحرور النار قال ابن سيده والذي عندي أَن الظل هو الظل بعينه والحرور
الحرّ بعينه وقال الزجاج معناه لا يستوي أَصحاب الحق الذين هم في ظل من الحق
وأَصحاب الباطل الذين هم في حَرُورٍ أَي حَرٍّ دائم ليلاً ونهاراً وجمع الحَرُور
حَرائِرُ قال مُضَرِّسٌ بِلَمَّاعَةٍ قد صادَفَ الصَّيْفُ ماءَها وفاضَتْ عليها
شَمْسُهُ وحَرائِرُهْ وتقول
( * قوله « وتقول إِلخ » حاصله أنه من باب ضرب وقعد وعلم كما في القاموس والمصباح
وغيرهما وقد انفرد المؤلف بواحدة وهي كسر العين في الماضي والمضارع ) حَرَّ
النهارُ وهو يَحِرُّ حَرّاً وقد حَرَرْتَ يا يوم تَحُرُّ وحَرِرْتَ تَحِرُّ بالكسر
وتَحَرُّ الأَخيرة عن اللحياني حَرّاً وحَرَّةً وحَرارَةً وحُرُوراً أَي اشتدَّ
حَرُّكَ وقد تكون الحَرارَةُ للاسم وجمعها حينئذ حَراراتٌ قال الشاعر بِدَمْعٍ ذِي
حَراراتٍ على الخَدَّيْنِ ذي هَيْدَبْ وقد تكون الحَراراتُ هنا جمع حَرَارَةٍ الذي
هو المصدر إِلا أَن الأَوَّل أَقرب قال الجوهري وأَحَرَّ النهارُ لغة سمعها الكسائي
الكسائي شيء حارٌّ يارٌّ جارٌّ وهو حَرَّانُ يَرَّانُ جَرَّانُ وقال اللحياني
حَرِرْت يا رجل تَحَرُّ حَرَّةً وحَرارَةً قال ابن سيده أُراه إِنما يعني الحَرَّ
لا الحُرِّيَّةَ وقال الكسائي حَرِرْتَ تَحَرُّ من الحُرِّيَّةِ لا غير وقال ابن
الأَعرابي حَرَّ يَحَرُّ حَراراً إِذا عَتَقَ وحَرَّ يَحَرُّ حُرِّيَّةً من
حُرِّيَّة الأَصل وحَرَّ الرجلُ يَحَرُّ حَرَّةً عَطِشَ قال الجوهري فهذه الثلاثة
بكسر العين في الماضي وفتحها في المستقبل وفي حديث الحجاج أَنه باع مُعْتَقاً في
حَرارِه الحرار بالفتح مصدر من حَرَّ يَحَرُّ إِذا صار حُرّاً والاسم الحُرِّيَّةُ
وحَرَّ يَحِرُّ إِذا سَخُنَ ماء أَو غيره ابن سيده وإِني لأَجد حِرَّةً وقِرَّة
لله أَي حَرّاً وقُرّاً والحِرَّةُ والحَرارَةُ العَطَشُ وقيل شدته قال الجوهري
ومنه قولهم أَشَدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ إِذا عطش في يوم بارد ويقال إِنما
كسروا الحرّة لمكان القرَّة ورجل حَرَّانُ عَطْشَانُ من قوم حِرَارٍ وحَرارَى
وحُرارَى الأَخيرتان عن اللحياني وامرأَة حَرَّى من نسوة حِرَارٍ وحَرارَى عَطْشى
وفي الحديث في كل كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ الحَرَّى فَعْلَى من الحَرِّ وهي تأْنيث
حَرَّان وهما للمبالغة يريد أَنها لشدة حَرِّها قد عَطِشَتْ ويَبِسَتْ من العَطَشِ
قال ابن الأَثير والمعنى أَن في سَقْي كل ذي كبد حَرَّى أَجراً وقيل أَراد بالكبد
الحرى حياة صاحبها لأَنه إِنما تكون كبده حرى إِذا كان فيه حياة يعني في سقي كل ذي
روح من الحيوان ويشهد له ما جاء في الحديث الآخر في كل كبد حارّة أَجر والحديث
الآخر ما دخل جَوْفي ما يدخل جَوْفَ حَرَّانِ كَبِدٍ وما جاء في حديث ابن عباس
أَنه نهى مضارِبه أَن يشتري بماله ذا كَبِدٍ رَطْبَةٍ وفي حديث آخر في كل كبد حرى
رطبة أَجر قال وفي هذه الرواية ضعف فأَما معنى رطبة فقيل إِن الكبد إِذا ظمئت
ترطبت وكذا إِذا أُلقيت على النار وقيل كنى بالرطوبة عن الحياة فإِن الميت يابس
الكبد وقيل وصفها بما يؤول أَمرها إِليه ابن سيده حَرَّتْ كبده وصدره وهي تَحَرُّ
حَرَّةً وحَرارَةً وحَراراً قال وحَرَّ صَدْرُ الشيخ حتى صَلاَّ أَي التهبتِ
الحَرَارَةُ في صدره حتى سمع لها صَليلٌ واسْتَحَرَّتْ كلاهما يبست كبده من عطش
أَو حزن ومصدره الحَرَرُ وفي حديث عيينة بن حِصْنٍ حتى أُذِيقَ نَسَاهُ من الحَرِّ
مِثْلَ ما أَذَاقَ نَسايَ يعني حُرْقَةَ القلب من الوجع والغيظ والمشقة ومنه حديث
أُم المهاجر لما نُعِيَ عُمَرُ قالت واحَرَّاه فقال الغلام حَرٌّ انْتَشَر فملأَ
البَشَرَ وأَحَرَّها اللهُ والعرب تقول في دعائها على الإِنسان ما له أَحَرَّ
اللهُ صَدْرَه أَي أَعطشه وقيل معناه أَعْطَشَ الله هامَتَه وأَحَرَّ الرجلُ فهو
مُحِرٌّ أَي صارت إِبله حِرَاراً أَي عِطاشاً ورجل مُحِرٌّ عطشت إِبله وفي الدعاء
سلط الله عليه الحِرَّةَ تحت القِرَّةِ يريد العطش مع البرد وأَورده ابن سيده
منكراً فقال ومن كلامهم حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ أَي عطشٌ في يوم بارد وقال اللحياني
هو دعاء معناه رماه الله بالعطش والبرد وقال ابن دريد الحِرَّةُ حرارة العطش والتهابه
قال ومن دعائهم رماه الله بالحِرَّةِ والقِرَّةِ أَي بالعطش والبرد ويقال إِني
لأَجد لهذا الطعام حَرْوَةً في فمي أَي حَرارةً ولَذْعاً والحَرارَةُ حُرْقَة في
الفم من طعم الشيء وفي القلب من التوجع والأَعْرَفُ الحَرْوَةُ وسيأْتي ذكره وقال
ابن شميل الفُلْفُلُ له حَرارَة وحَراوَةٌ بالراء والواو والحَرَّة حرارة في الحلق
فإِن زادت فهي الحَرْوَةُ ثم الثَّحْثَحَة ثم الجَأْزُ ثم الشَّرَقُ ثم الْفُؤُقُ
ثم الحَرَضُ ثم العَسْفُ وهو عند خروج الروح وامرأَة حَرِيرَةٌ حزينة مُحْرَقَةُ
الكبد قال الفرزدق يصف نساء سُبِينَ فضربت عليهن المُكَتَّبَةُ الصُّفْرُ وهي
القِدَاحُ خَرَجْنَ حَرِيراتٍ وأَبْدَيْنَ مِجْلَداً ودارَتْ عَلَيْهِنَّ
المُقَرَّمَةُ الصُّفْرُ وفي التهذيب المُكَتَّبَةُ الصُّفْرُ وحَرِيراتٌ أَي
محرورات يَجِدْنَ حَرارَة في صدورهن وحَرِيرَة في معنى مَحْرُورَة وإِنما دخلتها
الهاء لما كانت في معنى حزينة كما أُدخلت في حَمِيدَةٍ لأَنها في معنى رَشِيدَة
قال والمِجْلَدُ قطعة من جلد تَلْتَدِمُ بها المرأَة عند المصيبة والمُكَتَّبَةُ
السهام التي أُجِيلَتْ عليهن حين اقتسمن واستهم عليهن واسْتَحَرَّ القتلُ وحَرَّ
بمعنى اشتدَّ وفي حديث عمر وجَمْع القرآن إِن القتل قد اسْتَحَرَّ يوم اليمامة
بِقُرَّاءِ القرآن أَي اشتدَّ وكثر وهو استفعل من الحَرِّ الشِّدَّةِ ومنه حديث
عليٍّ حَمِسَ الوَغَى واسْتَحَرَّ الموتُ وأَما ما ورد في حديث علي عليه السلام
أَنه قال لفاطمة لو أَتَيْتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فسأَلته خادماً يَقِيكَ
حَرَّ ما أَنتِ فيه من العمل وفي رواية حارَّ ما أَنت فيه يعني التعب والمشقة من
خدمة البيت لأَن الحَرارَةَ مقرونة بهما كما أَن البرد مقرون بالراحة والسكون
والحارُّ الشاق المُتْعِبُ ومنه حديث الحسن بن علي قال لأَبيه لما أَمره بجلد
الوليد بن عقبة وَلِّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها أَي وَلِّ الجَلْدَ من يَلْزَمُ
الوليدَ أَمْرُه ويعنيه شأْنُه والقارّ ضد الحارّ والحَرِيرُ المَحْرُورُ الذي
تداخلته حَرارَةُ الغيظ وغيره والحَرَّةُ أَرض ذات حجارة سود نَخِراتٍ كأَنها
أُحرقت بالنار والحَرَّةُ من الأَرضين الصُّلبة الغليظة التي أَلبستها حجارة سود
نخرة كأَنها مطرت والجمع حَرَّاتٌ وحِرَارٌ قال سيبويه وزعم يونس أَنهم يقولون
حَرَّةٌ وحَرُّونَ جمعوه بالواو والنون يشبهونه بقولهم أَرض وأَرَضُونَ لأَنها
مؤنثة مثلها قال وزعم يونس أَيضاً أَنهم يقولون حَرَّةٌ وإِحَرُّونَ يعني الحِرارَ
كأَنه جمع إِحَرَّةٍ ولكن لا يتكلم بها أَنشد ثعلب لزيد بن عَتاهِيَةَ التميمي
وكان زيد المذكور لما عظم البلاء بصِفِّين قد انهزم ولحق بالكوفة وكان عليّ رضي
الله عنه قد أَعطى أَصحابه يوم الجمل خمسمائة خمسمائة من بيت مال البصرة فلما قدم
زيد على أَهله قالت له ابنته أَين خمس المائة ؟ فقال إِنَّ أَباكِ فَرَّ يَوْمَ
صِفِّينْ لما رأَى عَكّاً والاشْعَرِيين وقَيْسَ عَيْلانَ الهَوازِنيين وابنَ
نُمَيرٍ في سراةِ الكِنْدِين وذا الكَلاعِ سَيِّدَ اليمانين وحابساً يَسْتَنُّ في
الطائيين قالَ لِنَفْسِ السُّوءِ هَلْ تَفِرِّين ؟ لا خَمْسَ إِلا جَنْدَلُ
الإِحَرِّين والخَمْسُ قد جَشَّمْنَكِ الأَمَرِّين جَمْزاً إِلى الكُوفةِ من
قِنِّسْرِينْ ويروى قد تُجْشِمُكِ وقد يُجْشِمْنَكِ وقال ابن سيده معنى لا خمس ما
ورد في حديث صفين أَن معاوية زاد أَصحابه يوم صفين خمسمائة فلما التَقَوْا بعد ذلك
قال أَصحاب علي رضوان الله عليه لا خمس إِلا جندل الإِحرِّين أَرادوا لا خمسمائة
والذي ذكره الخطابي أَن حَبَّةَ العُرَنيَّ قال شهدنا مع عليّ يوم الجَمَلِ فقسم
ما في العسكر بيننا فأَصاب كل رجل منا خمسمائة خمسمائة فقال بعضهم يوم صفين
الأَبيات قال ابن الأَثير ورواه بعضهم لا خِمس بكسر الخاء من وِردِ الإِبل قال
والفتح أَشبه بالحديث ومعناه ليس لك اليوم إِلا الحجارة والخيبة والإِحَرِّينَ جمع
الحَرَّةِ قال بعض النحويين إِن قال قائل ما بالهم قالوا في جمع حَرَّةٍ
وإِحَرَّةَ حَرُّونَ وإِحَرُّون وإِنما يفعل ذلك في المحذوف نحو ظُبَةٍ وثُبة
وليست حَرَّة ولا إِحَرَّة مما حذف منه شيء من أُصوله ولا هو بمنزلة أَرض في أَنه
مؤَنث بغير هاء ؟ فالجواب إِن الأَصل في إِحَرَّة إِحْرَرَةٌ وهي إِفْعَلَة ثم
إنهم كرهوا اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد فأَسكنوا الأَوَّل منهما ونقلوا
حركته إِلى ما قبله وأَدغموه في الذي بعده فلما دخل على الكلمة هذا الإِعلال
والتوهين عوّضوها منه أَن جمعوها بالواو والنون فقالوا إِحَرُّونَ ولما فعلوا ذلك
في إِحَرَّة أَجروا عليها حَرَّة فقالوا حَرُّونَ وإِن لم يكن لحقها تغيير ولا حذف
لأَنها أُخت إِحَرَّة من لفظها ومعناها وإِن شئت قلت إِنهم قد أَدغموا عين حَرَّة
في لامها وذلك ضرب من الإِعلال لحقها وقال ثعلب إِنما هو الأَحَرِّينَ قال جاء به
على أَحَرَّ كأَنه أَراد هذا الموضع الأَحَرَّ أَي الذي هو أَحَرُّ من غيره فصيره
كالأَكرمين والأَرحمين والحَرَّةُ أَرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كبيرة كانت
بها وقعة وفي حديث جابر فكانت زيادة رسولُ الله صلى الله عليه وسلم معي لا تفارقني
حتى ذهبتْ مني يوم الحَرَّةِ قال ابن الأَثير قد تكرر ذكر الحرّة ويومها في الحديث
وهو مشهور في الإِسلام أَيام يزيد بن معاوية لما انتهب المدينة عسكره من أَهل
الشام الذين ندبهم لقتال أَهل المدينة من الصحابة والتابعين وأَمَّر عليهم مسلم بن
عقبة المرّي في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وعقيبها هلك يزيد وفي التهذيب الحَرَّة
أَرض ذات حجارة سود نخرة كأَنما أُحرقت بالنار وقال ابن شميل الحَرَّة الأَرض
مسيرة ليلتين سريعتين أَو ثلاث فيها حجارة أَمثال الإِبل البُروك كأَنما شُيِّطَتْ
بالنار وما تحتها أَرض غليظة من قاع ليس بأَسود وإِنما سوَّدها كثرة حجارتها
وتدانيها وقال ابن الأَعرابي الحرّة الرجلاء الصلبة الشديدة وقال غيره هي التي
أَعلاها سود وأَسفلها بيض وقال أَبو عمرو تكون الحرّة مستديرة فإِذا كان منها شيء
مستطيلاً ليس بواسع فذلك الكُرَاعُ وأَرض حَرِّيَّة رملية لينة وبعير حَرِّيٌّ
يرعى في الحَرَّةِ وللعرب حِرارٌ معروفة ذوات عدد حَرَّةُ النار لبني سُليم وهي
تسمى أُم صَبَّار وحَرَّة ليلَى وحرة راجِل وحرة واقِم بالمدينة وحرة النار لبني
عَبْس وحرة غَلاَّس قال الشاعر لَدُنْ غُدْوَةٍ حتى استغاث شَريدُهُمْ بِحَرَّةِ
غَلاَّسٍ وشِلْوٍ مُمزَّقِ والحُرُّ بالضم نقيض العبد والجمع أَحْرَارٌ وحِرارٌ
الأَخيرة عن ابن جني والحُرَّة نقيض الأَمة والجمع حَرائِرُ شاذ ومنه حديث عمر قال
للنساء اللاتي كنَّ يخرجن إِلى المسجد لأَرُدَّنَّكُنَّ حَرائِرَ أَي لأُلزمنكنّ
البيوت فلا تخرجن إِلى المسجد لأَن الحجاب إِنما ضرب على الحرائر دون الإِماء
وحَرَّرَهُ أَعتقه وفي الحديث من فعل كذا وكذا فله عَِدْلِ مُحَرَّرٍ أَي أَجر مُعْتَق
المحرَّر الذي جُعل من العبيد حرّاً فأُعتق يقال حَرَّ العبدُ يَحَرُّ حَرارَةً
بالفتح أَي صار حُرّاً ومنه حديث أَبي هريرة فأَنا أَبو هريرة المُحَرَّرُ أَي
المُعْتَقُ وحديث أَبي الدرداء شراركم الذين لا يُعْتَقُ مُحَرَّرُهم أَي أَنهم
إِذا أَعتقوه استخدموه فإِذا أَراد فراقهم ادَّعَوْا رِقَّهُ
( * قوله « ادّعوا رقه » فهو محرر في معنى مسترق وقيل إِن العرب كانوا إِذا
أَعتقوا عبداً باعوا ولاءه ووهبوه وتناقلوه تناقل الملك قال الشاعر
فباعوه عبداً ثم باعوه معتقاً ... فليس له حتى الممات خلاص
كذا بهامش النهاية ) وفي حديث أَبي بكر فمنكم عَوْفٌ الذي يقال فيه لا حُرَّ بوادي
عوف قال هو عوف بنُ مُحَلِّمِ بن ذُهْلٍ الشَّيْباني كان يقال له ذلك لشرفه وعزه
وإِن من حل واديه من الناس كانوا له كالعبيد والخَوَل وسنذكر قصته في ترجمة عوف
وأَما ما ورد في حديث ابن عمر أَنه قال لمعاوية حاجتي عَطاءُ المُحَرَّرينَ فإِن
رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذا جاءه شيء لم يبدأْ بأَوّل منهم أَراد
بالمحرّرين الموالي وذلك أَنهم قوم لا ديوان لهم وإِنما يدخلون في جملة مواليهم
والديوان إِنما كان في بني هاشم ثم الذين يلونهم في القرابة والسابقة والإِيمان
وكان هؤلاء مؤخرين في الذكر فذكرهم ابن عمر وتشفع في تقديم إِعطائهم لما علم من
ضعفهم وحاجتهم وتأَلفاً لهم على الإِسلام وتَحْرِيرُ الولد أَن يفرده لطاعة الله
عز وجل وخدمة المسجد وقوله تعالى إِني نذرت لك ما في بطني مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ
منِّي قال الزجاج هذا قول امرأَة عمران ومعناه جعلته خادماً يخدم في مُتَعَبَّداتك
وكان ذلك جائزاً لهم وكان على أَولادهم فرضاً أَن يطيعوهم في نذرهم فكان الرجل
ينذر في ولده أَن يكون خادماً يخدمهم في متعبدهم ولعُبَّادِهم ولم يكن ذلك النذر
في النساء إِنما كان في الذكور فلما ولدت امرأَة عمران مريم قالت رب إِني وضعتها
أُنثى وليست الأُنثى مما تصلح للنذر فجعل الله من الآيات في مريم لما أَراده من
أَمر عيسى عليه السلام أَن جعلها متقبَّلة في النذر فقال تعالى فَتَقَبَّلَها
رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ والمُحَرَّرُ النَّذِيرُ والمُحَرَّرُ النذيرة وكان يفعل
ذلك بنو إِسرائيل كان أَحدهم ربما ولد له ولد فربما حَرَّرَه أَي جعله نذيرة في
خدمة الكنيسة ما عاش لا يسعه تركها في دينه وإِنه لَحُرٌّ بَيِّنُ الحُرِّية
والحَرورَةِ والحَرُورِيَّةِ والحَرارَة والحَرارِ بفتح الحاء قال فلو أَنْكِ في
يوم الرَّخاء سأَلْتِني فراقَكِ لم أَبْخَلْ وأَنتِ صَدِيقُ فما رُدَّ تزوِيجٌ
عليه شَهادَةٌ ولا رُدَّ من بَعْدِ الحَرارِ عَتِيقُ والكاف في أَنك في موضع نصب
لأَنه أَراد تثقيل أَن فخففها قال شمر سمعت هذا البيت من شيخ باهلة وما علمت أَن
أَحداً جاء به وقال ثعلب قال أَعرابيّ ليس لها أَعْراقٌ في حَرارٍ ولكنْ
أَعْراقُها في الإِماء والحُرُّ من الناس أَخيارهم وأَفاضلهم وحُرِّيَّةُ العرب
أَشرافهم وقال ذو الرمة فَصَارَ حَياً وطَبَّقَ بَعْدَ خَوْفٍ على حُرِّيَّةِ
العَرَبِ الهُزالى أَي على أَشرافهم قال والهزالَى مثل السُّكارى وقيل أَراد
الهزال بغير إِمالة ويقال هو من حُرِّيَةِ قومه أَي من خالصهم والحُرُّ من كل شيء
أَعْتَقُه وفرس حُرٌّ عَتِيقٌ وحُرُّ الفاكهةِ خِيارُها والحُرُّ رُطَبُ الأَزَاذ
والحُرُّ كلُّ شيء فاخِرٍ من شِعْرٍ أَو غيره وحُرُّ كل أَرض وسَطُها وأَطيبها
والحُرَّةُ والحُرُّ الطين الطَّيِّبُ قال طرفة وتَبْسِمُ عن أَلْمَى كأَنَّ
مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدُّ وحُرُّ الرمل وحُرُّ الدار
وسطها وخيرها قال طرفة أَيضاً تُعَيِّرُني طَوْفِي البِلادَ ورِحْلَتِي أَلا رُبَّ
يومٍ لي سِوَى حُرّ دارِك وطينٌ حُرٌّ لا رمل فيه ورملة حُرَّة لا طين فيها والجمع
حَرائِرُ والحُرُّ الفعل الحسن يقال ما هذا منك بِحُرٍّ أَي بِحَسَنٍ ولا جميل قال
طرفة لا يَكُنْ حُبُّكِ دَاءً قاتِلاً ليس هذا مِنْكِ ماوِيَّ بِحُرّ أَي بفعل حسن
والحُرَّةُ الكريمة من النساء قال الأَعشى حُرَّةٌ طَفْلَةُ الأَنامِلِ تَرْتَبْ
بُ سُخاماً تَكُفُّه بِخِلالِ قال الأَزهري وأَما قول امرئ القيس لَعَمْرُكَ ما
قَلْبِي إِلى أَهله بِحُرْ ولا مُقْصِرٍ يوماً فَيَأْتِيَنِي بِقُرْ إِلى أَهله
أَي صاحبه بحرّ بكريم لأَنه لا يصبر ولا يكف عن هواه والمعنى أَن قلبه يَنْبُو عن أَهله
ويَصْبُو إِلى غير أَهله فليس هو بكريم في فعله ويقال لأَوّل ليلة من الشهر ليلةُ
حُرَّةٍ وليلةٌ حُرَّةٌ ولآخر ليلة شَيْباءُ وباتت فلانة بليلةِ حُرَّةٍ إِذا لم
تُقْتَضَّ ليلة زفافها ولم يقدر بعلها على اقْتِضاضِها قال النابغة يصف نساء
شُمْسٌ مَوانِعُ كلِّ ليلةٍ حُرَّةٍ يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ
الأَزهري الليث يقال لليلة التي تزف فيها المرأَة إِلى زوجها فلا يقدر فيها على
اقْتضاضها ليلةُ حُرَّةٍ يقال باتت فلانةُ بليلة حُرَّةٍ وقال غير الليث فإِن
اقْتَضَّها زوجها في الليلة التي زفت إِليه فهي بِلَيْلَةٍ شَيْبَاءَ وسحابةٌ
حُرَّةٌ بِكْرٌ يصفها بكثرة المطر الجوهري الحُرَّةُ الكريمة يقال ناقة حُرَّةٌ
وسحابة حُرَّة أَي كثيرة المطر قال عنترة جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ
فَتَرَكْنَ كلَّ قَرارَةٍ كالدِّرْهَمِ أَراد كل سحابة غزيرة المطر كريمة وحُرُّ البَقْلِ
والفاكهة والطين جَيِّدُها وفي الحديث ما رأَيت أَشْبَهَ برسولِ الله صلى الله
عليه وسلم من الحُسن إِلا أَن النبي صلى الله عليه وسلم كان أَحَرَّ حُسْناً منه
يعني أَرَقَّ منه رِقَّةَ حُسْنٍ وأَحْرارُ البُقُول ما أُكل غير مطبوخ واحدها
حُرٌّ وقيل هو ما خَشُنَ منها وهي ثلاثة النَّفَلُ والحُرْبُثُ والقَفْعَاءُ وقال
أَبو الهيثم أَحْرَارُ البُقُول ما رَقَّ منها ورَطُبَ وذُكُورُها ما غَلُظَ منها
وخَشُنَ وقيل الحُرُّ نبات من نجيل السِّباخِ وحُرُّ الوجه ما أَقبل عليك منه قال
جَلا الحُزْنَ عن حُرِّ الوُجُوهِ فأَسْفَرَتْ وكان عليها هَبْوَةٌ لا تَبَلَّجُ
وقيل حُرُّ الوجه مسايل أَربعة مدامع العينين من مقدّمهما ومؤخرهما وقيل حُرُّ
الوجه الخَدُّ ومنه يقال لَطَمَ حُرَّ وجهه وفي الحديث أَن رجلاً لطم وجه جارية
فقال له أَعَجَزَ عليك إِلاَّ حُرُّ وَجْهِها ؟ والحُرَّةُ الوَجْنَةُ وحُرُّ
الوجه ما بدا من الوجنة والحُرَّتانِ الأُذُنانِ قال كعب بن زهير قَنْواءُ في
حُرَّتَيْها للبَصِير بها عِتْقٌ مُبينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ وحُرَّةُ
الذِّفْرَى موضعُ مَجالِ القُرْطِ منها وأَنشد في خُشَشَاوَيْ حُرَّةِ
التَّحْرِيرِ يعني حُرَّةَ الذِّفْرَى وقيل حُرَّةَ الذِّفْرَى صفة أَي أَنها حسنة
الذفرى أَسيلتها يكون ذلك للمرأَة والناقة والحُرُّ سواد في ظاهر أُذن الفرس قال
بَيِّنُ الحُرِّ ذو مِراحٍ سَبُوقُ والحُرَّانِ السَّودان في أَعلى الأُذنين وفي
قصيد كعب بن زهير قنواء في حرتيها البيت أَراد بالحرّتين الأُذنين كأَنه نسبها
إِلى الحُرِّيَّةِ وكرم الأَصل والحُرُّ حَيَّة دقيقة مثل الجانِّ أَبيضُ والجانُّ
في هذه الصفة وقيل هو ولد الحية اللطيفة قال الطرماح مُنْطَوٍ في جَوْفِ نامُوسِهِ
كانْطِواءِ الحُرِّ بَيْنَ السِّلامْ وزعموا أَنه الأَبيض من الحيات وأَنكر ابن
الأَعرابي اين يكون الحُرُّ في هذا البيت الحية وقال الحرّ ههنا الصَّقْر قال
الأَزهري وسأَلت عنه أَعرابيّاً فصيحاً فقال مثل قول ابن الأَعرابي وقيل الحرّ
الجانُّ من الحيات وعم بعضهم به الحية والحُرُّ طائر صغير الأَزهري عن شمر يقال
لهذا الطائر الذي يقال له بالعراق باذنجان لأَصْغَرِ ما يكونُ جُمَيِّلُ حُرٍّ
والحُرُّ الصقر وقيل هو طائر نحوه وليس به أَنْمَرُ أَصْقَعُ قصير الذنب عظيم
المنكبين والرأْس وقيل إِنه يضرب إِلى الخضرة وهو يصيد والحُرُّ فرخ الحمام وقيل
الذكر منها وساقُ حُرٍّ الذَّكَرُ من القَمَارِيِّ قال حميد بن ثور وما هاجَ هذا
الشَّوْقَ إِلاَّ حَمامَةٌ دَعَتْ ساقَ حُرٍّ تَرْحَةً وتَرَنُّما وقيل الساق
الحمام وحُرٌّ فرخها ويقال ساقُ حُرٍّ صَوْتُ القَمارِي ورواه أَبو عدنان ساق حَرّ
بفتح الحاء وهو طائر تسميه العرب ساق حرّ بفتح الحاء لأَنه إِذا هَدَرَ كأَنه يقول
ساق حرّ وبناه صَخْرُ الغَيّ فجعل الاسمين اسماً واحداً فقال تُنادي سَاقَ حُرَّ
وظَلْتُ أَبْكي تَلِيدٌ ما أَبِينُ لها كلاما وقيل إِنما سمي ذكر القَماري ساقَ
حُرٍّ لصوته كأَنه يقول ساق حرّ ساق حرّ وهذا هو الذي جَرَّأَ صخر الغيّ على بنائه
كما قال ابن سيده وعلله فقال لأَن الأَصوات مبنية إِذ بنوا من الأَسماء ما ضارعها
وقال الأَصمعي ظن أَن ساق حر ولدها وإِنما هو صوتها قال ابن جني يشهد عندي بصحة
قول الأَصمعي أَنه لم يعرب ولو أَعرب لصرف ساق حر فقال سَاقَ حُرٍّ إِن كان مضافاً
أَو ساقَ حُرّاً إِن كان مركباً فيصرفه لأَنه نكرة فتركه إِعرابه يدل على أَنه حكى
الصوت بعينه وهو صياحه ساق حر ساق حر وأَما قول حميد بن ثور وما هاج هذا الشوقَ
إِلا حمامةٌ دَعَتْ سَاقَ حُرٍّ تَرْحَةَ وتَرَنُّما البيت فلا يدل إِعرابه على
أَنه ليس بصوت ولكن الصوت قد يضاف أَوّله إِلى آخره وكذلك قولهم خازِ بازِ وذلك
أَنه في اللفظ أَشْبه بابَ دارٍ قال والرواية الصحيحة في شعر حميد وما هاج هذا
الشوقَ إِلا حمامةٌ دعت ساق حر في حمام تَرَنَّما وقال أَبو عدنان يعنون بساق حر
لحن الحمامة أَبو عمرو الحَرَّةُ البَثْرَةُ الصغيرة والحُرُّ ولد الظبي في بيت طرفة
بين أَكْنافِ خُفَافٍ فاللِّوَى مُخْرِفٌ تَحْنُو لِرَخْص الظِّلْفِ حُرّ
والحَرِيرَةُ بالنصب
( * قوله « بالنصب » أراد به فتح الحاء ) واحدة الحرير من الثياب والحَرِيرُ ثياب
من إِبْرَيْسَمٍ والحَرِيرَةُ الحَسَا من الدَّسَمِ والدقيق وقيل هو الدقيق الذي
يطبخ بلبن وقال شمر الحَرِيرة من الدقيق والخَزِيرَةُ من النُّخَال وقال ابن
الأَعرابي هي العَصِيدَة ثم النَّخِيرَةُ ثم الحَرِيرَة ثم الحَسْوُ وفي حديث عمر
ذُرِّي وأَنا أَحَرُّ لك يقول ذرِّي الدقيق لأَتخذ لك منه حَرِيرَةً وحَرَّ الأَرض
يَحَرُّها حَرّاً سَوَّاها والمِحَرُّ شَبَحَةٌ فيها أَسنان وفي طرفها نَقْرانِ
يكون فيهما حبلان وفي أَعلى الشبحة نقران فيهما عُود معطوف وفي وسطها عود يقبض
عليه ثم يوثق بالثورين فتغرز الأَسنان في الأَرض حتى تحمل ما أُثير من التراب إِلى
أَن يأْتيا به المكان المنخفض وتحرير الكتابة إِقامة حروفها وإِصلاح السَّقَطِ
وتَحْرِيرُ الحساب إِثباته مستوياً لا غَلَثَ فيه ولا سَقَطَ ولا مَحْوَ
وتَحْرِيرُ الرقبة عتقها ابن الأَعرابي الحَرَّةُ الظُّلمة الكثيرة والحَرَّةُ
العذاب الموجع والحُرَّانِ نجمان عن يمين الناظر إِلى الفَرْقَدَيْنِ إِذا انتصب
الفرقدان اعترضا فإِذا اعترض الفرقدان انتصبا والحُرَّانِ الحُرُّ وأَخوه أُبَيٌّ
قال هما أَخوان وإِذا كان أَخوان أَو صاحبان وكان أَحدهما أَشهر من الآخر سميا
جميعاً باسم الأَشهر قال المنخّل اليشكري أَلا مَنْ مُبْلِغُ الحُرَّيْنِ عَني
مُغَلْغَلَةً وخصَّ بها أُبَيَّا فإِن لم تَثْأَرَا لي مِنْ عِكَبٍّ فلا
أَرْوَيْتُما أَبداً صَدَيَّا يُطَوِّفُ بي عِكَبٌّ في مَعَدٍّ ويَطْعَنُ
بالصُّمُلَّةِ في قَفَيَّا قال وسبب هذا الشعر أَن المتجرّدة امرأَة النعمان كانت
تَهْوى المنخل اليشكري وكان يأْتيها إِذا ركب النعمان فلاعبته يوماً بقيد جعلته في
رجله ورجلها فدخل عليهما النعمان وهما على تلك الحال فأَخذ المنخل ودفعه إِلى
عِكَبٍّ اللَّخْمِيّ صاحب سجنه فتسلمه فجعل يطعن في قفاه بالصُّمُلَّةِ وهي حربة
كانت في يده وحَرَّانُ بلد معروف قال الجوهري حرَّان بلد بالجزيرة هذا إِذا كان
فَعْلاناً فهو من هذا الباب وإِن كان فَعَّالاً فهو من باب النون وحَرُوراءُ موضع
بظاهر الكوفة تنسب إِليه الحَرُورِيَّةُ من الخوارج لأَنه كان أَوَّل اجتماعهم بها
وتحكيمهم حين خالفوا عليّاً وهو من نادر معدول النسب إِنما قياسه حَرُوراوِيٌّ قال
الجوهري حَرُوراءُ اسم قرية يمد ويقصر ويقال حَرُورويٌّ بَيِّنُ الحَرُورِيَّةِ
ومنه حديث عائشة وسُئِلَتْ عن قضاء صلاة الحائض فقالت أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ ؟ هم
الحَرُورِيَّةُ من الخوارج الذين قاتلهم عَلِيٌّ وكان عندهم من التشديد في الدين
ما هو معروف فلما رأَت عائشة هذه المرأَة تشدّد في أَمر الحيض شبهتها بالحرورية
وتشدّدهم في أَمرهم وكثرة مسائلهم وتعنتهم بها وقيل أَرادت أَنها خالفت السنَّة
وخرجت عن الجماعة كما خرجوا عن جماعة المسلمين قال الأَزهري ورأَيت بالدَّهْناءِ
رملة وَعْثَةً يقال لها رملةُ حَرُوراءَ وحَرِّيٌّ اسم ونَهْشَلُ بن حَرِّيٍّ والحُرَّانُ
موضع قال فَسَاقانُ فالحُرَّانُ فالصِّنْعُ فالرَّجا فَجَنْبَا حِمًى فالخانِقان
فَحَبْحَبُ وحُرَّيَات موضع قال مليح فَراقَبْتُه حتى تَيامَنَ واحْتَوَتْ
مطَِافِيلَ مِنْهُ حُرَّيَاتُ فأَغْرُبُ والحَرِيرُ فحل من فحول الخيل معروف قال
رؤبة عَرَفْتُ من ضَرْب الحَرِيرِ عِتْقا فيه إِذا السَّهْبُ بِهِنَّ ارْمَقَّا
الحَرِيرُ جد هذا الفرس وضَرْبُه نَسْلُه وحَرِّ زجْرٌ للمعز قال شَمْطاءُ جاءت من
بلادِ البَرِّ قد تَرَكَتْ حَيَّهْ وقالت حَرِّ ثم أَمالتْ جانِبَ الخِمَرِّ
عَمْداً على جانِبِها الأَيْسَرِّ قال وحَيَّهْ زجر للضأْن وفي المحكَم وحَرِّ زجر
للحمار وأَنشد الرجز وأَما الذي في أَشراط الساعة يُسْتَحَلُّ الحِرُ والحَرِيرُ
قال ابن الأَثير هكذا ذكره أَبو موسى في حرف الحاء والراء وقال الحِرُ بتخفيف
الراء الفرج وأَصله حِرْحٌ بكسر الحاء وسكون الراء ومنهم من يشدد الراء وليس بجيد
فعلى التخفيف يكون في حرح لا في حرر قال والمشهور في رواية هذا الحديث على اختلاف
طرقه يستحلُّون الخَزَّ بالخاء والزاي وهو ضرب من ثياب الإِبريسم معروف وكذا جاء
في كتاب البخاري وأَبي داود ولعله حديث آخر كما ذكره أَبو موسى وهو حافظ عارف بما
روى وشرح فلا يتهم
معنى
في قاموس معاجم
س ح ر : السُّحْر بالضم الرئة والجمع أسحارٌ كبرد وأبراد وكذا السَّحْرُ بالفتح وجمعه سُحُورٌ كفلس وفلوس وقد يُحرك لمكان حرف الحلق فيقال
سَحْرٌ و سَحَرٌ كنهْر ونهَر والسَّحَرُ قبيل الصبح تقول لقيته سحرا إذا أردت به سحر ليلتك لم تصرفه لأنه معدول عن الألف وال
س ح ر : السُّحْر بالضم الرئة والجمع أسحارٌ كبرد وأبراد وكذا السَّحْرُ بالفتح وجمعه سُحُورٌ كفلس وفلوس وقد يُحرك لمكان حرف الحلق فيقال سَحْرٌ و سَحَرٌ كنهْر ونهَر والسَّحَرُ قبيل الصبح تقول لقيته سحرا إذا أردت به سحر ليلتك لم تصرفه لأنه معدول عن الألف واللام وهو معرفة وقد غلب عليه التعريف من غير إضافة ولا ألف ولام وإن أردت به نكرة صرفته قال الله تعالى { إلا آل لوط نجيناهم بسحر } و السَّحْرةُ بالضم السَحَر الأعلى تقول أتيته بسَحَر وبسُحْرة و أسْحَرْنا سرنا وقت السحر وأسحرنا صرنا في السحر و اسْتَحَر الديك صاح في السحر و السَّحُورُ بالفتح ما يُتَسَحَّرُ به و السِّحْرُ الأخذة وكل ما لطُف مأخذه ودق فهو سحر وقد سَحَرَهُ يسحره بالفتح سِحْرا بالكسر و الساحِرُ العالم و سَحَرهُ أيضا خدعه وكذا إذا علله و سَحَرَّهُ تَسْحِيرا مثله وقوله تعالى { إنما أنت من المُسَحَّرين } قيل المُسَحَّرُ المخلوق ذا سَحْرٍ أي رئة وقيل المُعلل