رَبُّ
كلِّ شيءٍ:
مالكُهُ.
والربُّ: اسم
من أسماء الله
عَزَّ
وجَلَّ، ولا
يقال في غيره
إلا بالإضافة،
وقد قالوه في
الجاهلية
للملِك. قال
الحارث بن
حِلِّزَةَ:
وهو
الرَبُّ
والشهيدُ
على يَوْ
مِ
الحِيارَيْنِ
رَبُّ
كلِّ شيءٍ:
مالكُهُ.
والربُّ: اسم
من أسماء الله
عَزَّ
وجَلَّ، ولا
يقال في غيره
إلا بالإضافة،
وقد قالوه في
الجاهلية
للملِك. قال
الحارث بن
حِلِّزَةَ:
وهو
الرَبُّ
والشهيدُ
على يَوْ
مِ
الحِيارَيْنِ
والبَلاءُ بَـلاءُ
والرَبَّانِيُّ:
المُتَأَلِّهُ
العارف بالله
تعالى. وقال
سبحانه:
"كونوا
رَبَّانِيِّينَ".
ورَبَبْتُ
القوم:
سُسْتُهُمْ،
أي كُنْتُ
فوقهم. قال
أبو نصر: وهو
من
الرُبوبِيَّةِ.
ومنه قول
صفوان لأَنْ
يَرُبَّني
رجلٌ من قريش
أَحَبُّ
إلّيَّ من أن
يَرُبَّني
رجلٌ من
هَوازِنَ.
ورَبَّ
الضَيْعَةِ، أي
أصلحها
وأتَمَّها.
ورَبَّ فلان
ولده يَرُبُّهُ
رَبَّاً،
ورَبَّبَهُ،
وتَرَبَّبَهُ،
بمعنىً أي
رَبَّاهُ.
والمَرْبوبُ:
المُرَبَّى.
قال الشاعر:
من
دُرَّةٍ
بَيْضاءَ
صافِيَةٍ
مِمَّا
تَرَبَّبَ
حائرُ
البَحْرِ
يعني
الدُرَّةَ
التي
يُرَبِّبها
الصَدَفُ في
قَعْرِ
الماءِ.
والتَرَبُّبُ
أيضاً: الاجتماعُ.
والرُبَّى
بالضم على
فُعْلَى:
الشاةُ التي
وضَعَتْ
حديثاَ،
وجمعها
رُبابٌ بالضم
والمصدر
رِبابٌ
بالكسر، وهو
قُرْبُ العَهْدِ
بالولادة، تقول:
شاةٌ رُبَّى
بَيِّمَةُ
الرِبابِ،
وأَعْنُزٌ
رِبابٌ.
والرابُّ: زوج
الأُمِّ.
والرابَّةُ:
امرأة الأب.
وربيبُ
الرجلِ: ابنُ
امرأته من
غيره، وهو
بمعنى
مَرْبوبٍ؛
والأنثى رَبيبَة.
والرَبيبَةُ
أيضاً: واحدة
الرَبائِبِ من
الغَنَم،
التي
يربِّيها
الناس في
البيوت لألبانها.
والربيبةُ:
الحاضنةُ. ابن
السكيت: يقال افْعَلْ
ذلك الأمرَ
بُربَّانِهِ،
مضمومة الراء،
أي
بحِدْثانِهِ
وجِدَّتِهِ
وطَراءَته.
قال: ومنه قيل
شاةٌ رُبَّى.
قال ابن أحمر:
وإنما
العيشُ
بِـربـانِـهِ
وأنت من
أَفْنانِهِ
مُعَتَصِرْ
وأخذت
الشيء
برُبَّانِهِ،
أي أخذته
كلَّه ولم
أترك منه
شيئاً.
والرُبُّ: الطِلاءُ
الخائِرُ،
والجمع
الرُبوبُ
والرِبابُ.
ومنه سِقاءٌ
مَرْبوبٌ،
إذا
رَبَبْتَهُ،
أي جعلت فيه
الرُبَّ
وأصلحته به.
قال الشاعر:
فإن
كنتِ مني أو
تريدين
صُحْبَتي
فكوني له
كالسَمْنِ
رُبَّ له الأَدَمْ
أراد
بالأَدَمِ
النِحي، لأنه
إذا أُصْلِحَ
بالرُبِّ
طابت رائحته.
والمُرَبَّباتُ:
الأنْبَجاتُ،
وهي المعمولات
بالرُبِّ،
كالمُعَسَّلِ
وهو المعمولُ
بالعَسَلِ.
وكذلك
المربَّيات،
إلا أنها من
التربية.
يقال: زنجبيلُ
مُرَبَّى
ومُرَبَّبٌ.
ورُبَّ حرفٌ
خافِضٌ لا يقع
إلا على نكرة،
يُشَدَّدُ
ويُخَفَّفُ،
وقد تدخل عليه
التاء فيقال
رُبَّتَ،
وتدخل عليه ما
لِيُمْكِنَ
أن يُتَكَلَّمَ
بالفعل بعده،
كقوله تعالى:
"رُبَّما
يَوَدُّ
الذين
كَفَروا".
والرِبَّةُ بالكسر:
ضَرْبٌ من
النَبْتِ،
والجمع
الرِبَبُ. قال
ذو الرمة يصف
الثَور
الوحشيّ:
أَمْسى
بِوَهبينَ
مُجْتازاً
لِمَـرْتَـعِـهِ
من دي
الفوارسِ
تَدْعو
أَنْفَهُ
الرِبَبُ
والرِبَبُ،
بالفتح: الماء
الكثير،
ويقال العَذْبُ.
قال الراجز:
والبُرَّةَ
السَمْراءَ
والماءَ
الرَبَبْ
وفلان
مَرَبٌّ
بالفتح، أي
مَجْمَعُ
يَرُبّ الناسَ
أي يجمعهم.
ومكانٌ
مَرَبٌّ، أي
مَجْمَعٌ.
ومَرَبُّ
الإبل: حيث
لَزِمَتْهُ.
وأَرَبَّتِ
الإبل بمكانِ
كذا وكذا، أي
لَزمَتْهُ
وأقامت به،
فهي إبل
مَرابُّ.
وأَرَبَّتِ الناقةُ،
أي لَزِمَتِ
الفحلَ
وأَحَبَّتْهُ.
وأَرَبَّتِ
الجَنوبُ،
وأَرَبَّتِ
السحابةُ، أي
دامت.
والإرْبابُ:
الدنوّ من
الشيء. والرِبِّيُّ:
واحدُ
الرِبِّيِّينَ،
وهم الألوف من
الناس. قال
الله تبارك
وتعالى:
"وكأَيِّنْ
من نَبِيٍّ
قاتَلَ معه
رِبِّيُّونَ
كَثيرٌ". والرِبابَةُ
أيضاً،
بالكسر:
شَبيهَةٌ
بالكِنانَةِ
تجمع فيها
سِهامُ
المَيْسِر.
وربَّما سَمَّوا
جماعَة
السِهامِ
رِبابة.
والرِبابَةُ
أيضاً: العهدُ
والميثاقُ.
قال الشاعر
علقمة بن عبدة:
وكنتَ
امرأَ
أَفْضَتْ
إليك
رِبابَتي
وقبلك
رَبَّتْني
فَضِعْتُ رُبـوبُ
ومنه
قيل للعُشورِ
رِبابٌ.
والأرِبَّةُ:
أهل الميثاق.
قال أبو ذؤيب:
كانَتْ
أَرِبَّتَهُمْ
بَـهْـزٌ
وغَـرَّهُـمُ
عَقْدُ
الجِوار
وكانوا
مُعْشَراً
غُدُرا
معنى
في قاموس معاجم
السارب:
الذاهب على
وجهه في
الأرض. قال
الشاعر:
أَنّى
سَرَبْتِ
وكنتِ غيرَ
سَروب
وتُقَرِّبُ
الأحلامُ
غيرَ قـريبِ
وسَرَبَ
الفحلُ
يَسْرُبُ
سُروباً، إذا
توجه للرَعْي.
قال الأخفش
التغلبي:
وكُ
السارب:
الذاهب على
وجهه في
الأرض. قال
الشاعر:
أَنّى
سَرَبْتِ
وكنتِ غيرَ
سَروب
وتُقَرِّبُ
الأحلامُ
غيرَ قـريبِ
وسَرَبَ
الفحلُ
يَسْرُبُ
سُروباً، إذا
توجه للرَعْي.
قال الأخفش
التغلبي:
وكُلُّ
أُناسٍ
قارَبوا
قَيْدَ
فَجْلِهِمْ
ونحن
خَلَعْنا
قَيدَهُ فهو
سارِبُ
ومنه
قوله تعالى:
"وَمَنْ هو
مُسْتَخْفٍ
باللَيلِ
وسارِبٌ
بالنهارِ"،
أي ظاهرٌ. والسَّرْبُ،
بالفتح: الإبل
وما رَعى من
المال، ومنه
قولهم:
اذْهَبْ فلا
أَنْدَهُ
سَرْبَكَ، أي
لا أَرُدُّ
إِبِلِك،
تذهبُ حيث
شاءَتْ؛ أي لا
حاجة لي فيك.
وكانوا في
الجاهلية
يقولون في
الطلاق:
اذْهَبي فَلا
أَنْدَهُ
سَرْبَكِ فتُطَلَّقُ
بهذه الكلمة.
والسَّرْبُ
أيضاً: الطريقُ،
يقال: خَلّ له
سَرْبَهُ. قال
ذو الرُمَّة:
خَلَّى
لها سَرْبَ
أولاها
وَهَيَّجَهـا
مِنْ
خَلْفِها
لاحِقُ
الصُقْلَينِ
هِمْهيمُ
وفلان
آمَنٌ في
سِرْبِه،
بالكسر، أي في
نفسه. وفلانٌ
واسع
السِرْبِ، أي
رَخِيُّ
البالِ. ويقال
أيضاً: مَرَّ
بي سِرْبٌ من
قَطاً
وظِباءٍ
ووَحْشٍ
ونِساءٍ، أي
قطيعٌ. وتقول:
مَرَّ بي
سُرْبَةٌ
بالضم، أي
قطعةٌ من
قَطاً وخيلٍ
وحُمُرٍ
وظِباءٍ. قال
ذو الرمَّة
يصف ماءً:
سِوى
ما أصابَ
الذِئْبَ
منه
وسُرْبَةٍ
أَطافَتْ
به من
أُمَّهاتِ الجَـوازِلِ
ويقال
أيضاً: فلانٌ
بعيدُ
السُرْبَةِ،
أي بعيدُ
المذهبِ. قال
الشَنفَرى:
غَدَوْنا
من الوادي
الذي بين
مِشْعَلٍ
وبين
الحشا
هيهاتَ
أَنْسَأْتُ
سُرْبَتي
والسَّرَبُ،
بالتحريك:
الماء السائل
من المَزادة
ونحوِها. قال
ذو الرمَّة:
ما
بالُ عينيكَ
منها الماءُ
يَنْسَكِبُ
كأنّه من
كُلى
مَفْرِيَّةٍ سَـرَبُ
قال
أبو عبيد:
ويروى بكسر
الراء. يقال
منه سَرِبَتِ
المَزادَةُ
بالكسر
تَسْرَبُ
سَرَباً فهي سَرِبَةٌ،
إذا سالَتْ.
والسَّرَبُ
أيضاً: بيتٌ
في الأرض.
تقول:
انْسَرَبَ
الوَحْشِيُّ
في سَرِبِهِ.
وانْسَرَبَ
الثَعلب في
جُحْرِهِ وتَسَرَّبَ،
أي دخَل.
وتقول:
سَرِّبْ
عليَّ الإبِلَ،
أيْ
أَرْسِلْها
قِطعةً قطعةً.
ويقال: سَرِّبْ
عليه الخيلَ،
وهو أن يبعث
عليه الخيلَ
سُرْبَةً بعد
سُرْبَةٍ.
وتَسْريبُ
الحافِرِ:
أَخْذُهُ في
الحَفْرِ
يَمْنَةً
ويَسْرَةً.
وتقول أيضاً:
سَرَّبْتُ
القِرْبَةَ،
إذا صَبَبْت
فيها الماء
لِتَبْتَلَّ
عُيونُ الخُرَزِ
فتَنْسَدَّ.
والمَسْرُبَةُ
بضم الراء:
الشَعَرُ
المُسْتَدِقُّ
الذي يَأخُذُ
من الصدر إلى
السُرَّةِ.
قال
الذُّهْليُّ:
الآنَ
لَمَّا
ابْيَضَّ
مَسْـرُبَـتـي
وَعَضَضْتُ
من نابي على
جِذمِ
والمَسْرَبَةُ،
بالفتح: واحدة
المسارِبِ، وهي
المراعي.
والسَّرابُ:
الذي تراه
نِصْفَ
النهار كأنه
ماءٌ.