السَواءُ:
العدلُ. قال
الله تعالى:
"فانْبِذ إليهِمْ
عَلى سَواءِ".
وسَواءُ
الشيء: وسَطه.
قال تعالى: "في
سَواءِ
الجحيم.
وسَواءُ
الشيء: غَيرُه.
قال الأخفش:
سِوى إذا كان
بمعنى غَيْرٍ
أو بمعنى
العَدْلِ
يكون فيه ثلاث
لغات: إنْ
ضممت السين أو
ك
السَواءُ:
العدلُ. قال
الله تعالى:
"فانْبِذ إليهِمْ
عَلى سَواءِ".
وسَواءُ
الشيء: وسَطه.
قال تعالى: "في
سَواءِ
الجحيم.
وسَواءُ
الشيء: غَيرُه.
قال الأخفش:
سِوى إذا كان
بمعنى غَيْرٍ
أو بمعنى
العَدْلِ
يكون فيه ثلاث
لغات: إنْ
ضممت السين أو
كسرتها قصرت
فيهما
جميعاً، وإن
فتحت مددت لا
غير. تقول:
مكانٌ سُوّى
وسِوّى
وسَواءٌ، أي
عدلٌ ووسطٌ
فيما بين
الفريقين. قال
موسى بن جابرٍ
الحنفيّ:
وَجدنا
أبانـا كـان
حَـلَّ
بـبـلـدةٍ
سَوّى بين
قَيْسٍ
قَسْسِ
عَيْلانَ
والفِرْزِ
وتقول:
مررت برجلٍ
سُواكَ
وَسِواكَ
وسَوائِكَ؛
أي غيرك. وهما
في هذا الأمر
سَواءٌ وإن شئت
سَواءانِ،
وهم سَواءٌ
للجميع وهم
أَسْواءٌ،
وهم
سَواسِيَةٌ
مثل ثمانية
على غير قياس.
وأَسْوَيْتُ
الشيء، أي
تركتُه
وأغفلته. وليلةُ
السَواءِ: ليلةُ
ثلاث عشرة.
الفراء: هذا
الشيء لا
يُساوي كذا،
ولم يعرف
يَسْوي كذا.
وهذا لا
يُساوِيهِ، أي
لا يعادله.
وسَوَّيْتُ
الشيء
فاسْتَوى. وهما
على
سَوِيَّةٍ من
هذا الأمر، أي
على سَوَاءٍ.
وقَسَمْتُ
الشيءَ
بينهما
بالسَوِيَّةِ.
ورجلٌ
سَوِيُّ
الخَلْقِ، أي
مُسْتَوِ. واسْتَوى
من اعوجاجٍ.
واستوى على
ظهر دابته، أي
علا واستقر.
وساوَيْتُ
بينهما، أي
سَوَّيْتُ. واسْتَوى
إلى السماء،
أي قَصَدَ.
واسْتَوى، أي
استولى
وظهَرَ. وقال:
قد
اسْتَوى
بِشْرٌ على
العِراقِ
من
غير سيفٍ
ودمٍ
مُهْراقِ
واسْتَوى
الرجل، إذا
انتهى شبابُه.
وقصدتُ سِوى
فلان، أي قصدت
قصده. وقال
قيس بن
الخطيم:
ولأصْرِفَنَّ
سِوةى
حُذَيْفَةَ
مِدْحَتي
لِفَتى
العَشِيِّ
وفارسِ الأحزابِ
والسَوِيَّةُ:
كساءٌ
محشُوٌّ
بثُمامٍ ونحوِه،
كالبِرذعة.
والجمع
سَوايا. وكذلك
الذي يجعل على
ظهر الإبل،
إلاّ أنّه
كالحلْقَة
لأجل السَنام،
ويسمَّى
الحَوِيَّةَ.
واسْتَوى
الشيء: اعتدل. والاسم
السَواءُ.
يقال: سَواءٌ
عَلَيّ أقمت أو
قعدت.
الكسائي: يقال
كيف أصبحتم?
فيقولون: مُسْوُونَ
صالحون، أي
أولادنا
ومواشينا
سَوِيَّة
صالحة. وقوله
تعالى: "لَوْ
تسَوَّى بهم الأرضُ"،
أي تستوي بهم.
سَكَنَ
الشيء
سُكوناً:
استقرَّ وثبت.
وسكَّنَهُ
غيره
تَسْكيناً.
والسَكينَةُ:
الوَداعُ والوقار.
وسَكَنْتُ
داري
وأَسْكَنْتُها
غيري والاسم
منه السُكْنى.
وهم سُكَّانُ
فلان. والسُكَّانُ:
أيضاً: ذَنَبُ
السفينة. والمَسْكَنُ
أيضاً: المنزل
والبيت. وأهل
الحجاز
يقولون
مَسْكَنٌ
بالفتح.
والسَكْنُ:
أهل الدار.
قال ذو
الرُمَّة:
فيا
كَرمَ
السَكْنِ
الَّذينَ
تحمَّلـوا
عن الدار
والمُسْتَخْلَفِ
المُتَبَدِّلِ
وفي
الحديث: "حتّى
إنَّ
الرُمَّانة
لتُشْبِعُ
السَكْنَ".
والسَكَنُ بالتحريك:
النار.
والسَكَنُ
أيضاً: كلُّ
ما سكنْتَ
إليه وفلانُ
بنُ السَكَنِ.
والمِسْكينُ: الفقير،
وقد يكون
بمعنى الذلّة
والضعف. يقال: تَسَكّنَ
الرجلُ
وتَمَسْكَنَ
كما قالوا: تَمَدْرَعَ
وتَمَنْدَلَ،
من المدرعة
والمنديل على
تَمَفْعَلَ،
وهو شاذٌّ
وقياسه تَسَكَّنَ
وتَدَرَّعَ
وتَنَدَّلَ،
مثل
تَشَجَّعَ وتَحَلَّمَ.
وكان يونسُ
يقول: المسكين
أشدُّ حالاً
من الفقير.
قال: وقلت
لأعرابيّ:
أفقيرٌ أنتَ?
فقال: لا
والله، بل
مِسْكينٌ. وفي
الحديث: "ليس
المِسْكينُ
الذي تردُّه
اللقمة
واللقمتان،
وإنّما
المسكين الذي
لا يَسأل، ولا
يُفْطَنُ له
فيُعْطى".
والمرأة
مِسْكينَةٌ
ومِسكينٌ
أيضاً. وقومٌ
مَساكينُ
ومِسْكينونَ
أيضاً،
وإنَّما
قالوا ذلك من
حيثُ قيل
للإناث مِسْكيناتٌ،
لأجل دخول
الهاء.
والسَكِنَةُ
بكسر الكاف:
مقرُّ الرأس
من العنق. وفي
الحديث: "اسْتَقِرُّوا
على
سَكِناتِكُم
فقد انقطعت
الهجرة"، أي
على مواضعكم
ومساكنكم.
ويقال أيضاً:
الناس على
سَكِناتِهِمْ،
أي على
استقامتهم. والسِكِّينُ
معروف، يذكّر
ويؤنّث،
والغالب عليه
التذكير. وقال
أبو ذؤيب:
يُرى
ناصِحاً
فيما بَدا
فإذا خَلا
فذلك
سكِّينٌ على
الحَلْقِ
حاذِقُ