" أَضَجَّ القَوْمُ إِضْجاجاً : صاحُوا وجَلَّبوا " نسبه الجوهري إلى أبي عبيدٍ وفي بعض النسخ : فجَلَّبوا : " فإذا جَزِعوا " من شيءٍ وفَزِعوا " وغُلِبوا فضَجُّوا يَضِجُّون ضَجيجاً " . وفي اللسان : ضَجَّ يَضِجّ ضَجّاً وضَجيجاً وضَجَاجاً وضُجاجاً الأخيرة عن اللِّحْيانيّ : صاح والاسمُ الضَّجَّةُ . وضَجَّ البعيرُ ضجيجاً . وضَجَّ القَوْمُ ضَجَاجاً . وعن أبي عمرو : ضَجّ : إذا صاحَ مُستغيثاً . وسمِعتُ ضَجَّةَ القومِ أي جَلَبَتَهم . وفي الغَرِيبينِ : الضَّجيجُ الصِّياحُ عند المَكروه والمَشقَّةِ والجَزَعِ
" والضَّجَاجُ كَسَحاب : القَسْر و " في التهذيب : الضَّجَاجُ : " العَاجُ " وهو مثلُ السِّوار للمرأةِ قال الأعشى :
وتَرُدُّ مَعْطُوفَ الضَّجَاجِ عَلَى ... غيلٍ كأنَّ الوَشْمَ فيهِ خَلَلْ والضَّجَاج : " خَرَزَةٌ " تَستعملها النِّساءُ في حُلِيِّهن
والضِّجَاج " بالكسر : المُشاغَبةُ والمُشارَّةُ كالمُضاجَّة " . وضَاجَّه مُضَاجَّةً وضِجاجاً : جَادَلَه وشارَّه وشاغَبَه . والاسم الضَّجَاجُ بالفتح . وقيل : هو اسمٌ من ضاجَجْت وليس بمصدر وأنشد الأصمعي :
" إنِّي إذا ما زَبَّبَ الأشْداقُ
" وكَثُر الضَّجَاجُ واللُّقلاقُ وقال آخر :
" وأَغْشَتِ النّاس الضَّجاجَ الأضْجَجَا
" وصاحَ خاشي شَرِّها وهَجْهَجَا أراد الأضجَّ فأظهرَ التّضعيفَ اضطراراً . وهذا على نحوِ قولِهم : شِعْرٌ شاعِرٌ
وعن ابن الأعرابيّ : الضِّجَاجُ : " صَمْغٌ يُؤْكَل " فإذا جَفّ سُحِقَ ثم كُتِّلَ وقُوِّي بالقِلْيِ ثم غُسِلَ به الثَّوْبُ فيُنقِّيه تَنْقِيةَ الصَّابونِ
والضَّجَاجُ : ثَمَرُ نَبْتٍ أو صَمْغٌ تَغسِل به النِّساءُ رؤوسَهنّ حكاه ابن دريد بالفتح وأبو حنيفة بالكسر وقال مَرّةً : الضِّجَاجُ : " كلُّ شجرٍ يُسَمُّ بها الطَّيْرُ أو السِّباعُ "
" والضَّجُوجُ " كصَبورٍ : " ناقةٌ تَضِجُّ إذا جُلِبَتْ "
" وضَجَّجَ تَضْجيجاً : ذَهَبَ أو مَالَ " . " و " ضَجَّجَ " : سَمَّ الطائرَ أو السَّبُعَ "
وفي اللّسان : وقد وُصِفَ بالمصدر منه فقيل : رجُلٌ ضِجَاجٌ وقَومٌ ضُجُجٌ . قال الراعي :
فاقْدُرْ بذَرعِك إني لن يُقوِّمني ... قولُ الضِّجاجِ إذا كُنْتُ ذا أوَدِ ضرج