الفُرْنُ الذي
يُخْبَزُ عليه الفُرْنيُّ وهو خُبْز غليظ نسب إِلى موضعه وهو غير التَّنُّورِ قال
أَبو خِراشٍ الهُذَلِيُّ يمدح دُبَيَّة السُّلَمِيّ نُقاتِلُ جُوعَهمْ
بمُكَلَّلاتٍ من الفُرْنِيِّ يَرْعَبُها الجَميلُ ويروى نُقابل بالباء قال ابن بري
صوابه يقا
الفُرْنُ الذي
يُخْبَزُ عليه الفُرْنيُّ وهو خُبْز غليظ نسب إِلى موضعه وهو غير التَّنُّورِ قال
أَبو خِراشٍ الهُذَلِيُّ يمدح دُبَيَّة السُّلَمِيّ نُقاتِلُ جُوعَهمْ
بمُكَلَّلاتٍ من الفُرْنِيِّ يَرْعَبُها الجَميلُ ويروى نُقابل بالباء قال ابن بري
صوابه يقابل بالياء والباء والضمير يعود إِلى دُبَيَّة وقبله فنِعْمَ مُعَرَّسُ
الأَضْيافِ تَذْحى رِحالَهُمُ شآمِيَةٌ بَلِيلُ يقال ذَحاه يَذْحُوه ويَذْحَاه
طرده بذال معجمة وقال الخليلُ الفُرنيّ طعام واحدته فُرْنِيَّةٌ وقال ابن دريد
الفُرْن شيء يُخْتَبَز فيه قال ولا أَحسبه عربيّاً غيره الفُرْنُ المَخْبَز شآمية
والجمع أَفْرانٌ والفُرنْيَّةُ الخُبْزَة المُسْتديرة العظيمة منسوبة إِلى
الفُرْنِ والفُرْنِيُّ طعام يتخذ وهي خُبْزَةَ مُسَلَّكَة مُصَعْنَبَة مضمومة
الجوانب إِلى الوسط يُسَلَّكُ بعضها في بعض ثم تُرَوَّى لبناً وسمناً وسُكَّراً
واحدته فُرْنِيَّة والفارِنَة خَبَّازة هذا الفُرْنِيّ المذكور ويسمى ذلك
المُخْتَبَزُ فُرْناً وفي كلام بعض العرب فإِذا هي مثل الفُرْنِيَّة الحمراء
والفُرْنِيُّ الرجل الغليظُ ا لضخمُ قال العجاج وطاحَ في المَعْرَكةِ الفُرْنِيُّ
قال ابن بري والفُرْنِيُّ أَيضاً الضخم من الكلاب وأَنشد بيت العجاج هذا
معنى
في قاموس معاجم
الرَّنَّةُ
الصَّيْحَةُ الحَزِينةُ يقال ذو رَنَّةٍ والرَّنِينُ الصياح عند البكاء ابن سيده
الرَّنَّةُ والرَّنِينُ والإرْنانُ الصيحة الشديدة والصوت الحزين عند الغناء أَو
البكاء رَنَّت تَرِنُّ رَنيناً ورَنَّنَتْ تَرْنيناً وتَرْنِيَة وأَرَنَّتْ صاحت
وفي ك
الرَّنَّةُ
الصَّيْحَةُ الحَزِينةُ يقال ذو رَنَّةٍ والرَّنِينُ الصياح عند البكاء ابن سيده
الرَّنَّةُ والرَّنِينُ والإرْنانُ الصيحة الشديدة والصوت الحزين عند الغناء أَو
البكاء رَنَّت تَرِنُّ رَنيناً ورَنَّنَتْ تَرْنيناً وتَرْنِيَة وأَرَنَّتْ صاحت
وفي كلام أَبي زُبَيْدٍ الطائي شَجْراؤُه مُغِنَّة وأَطيارُه مُرِنَّة قال الشاعر
عَمْداً فَعَلْتُ ذاكَ بَيْدَ أَني أَخافُ إن هَلَكْتُ لم تُرِنِّي وقيل الرَّنِين
الصوت الشَّجِيُّ والإرْنانُ الشديد ابن الأَعرابي الرَّنَّة صوت في فَرَحٍ أَو
حُزْنٍ وجمعها رَنَّات قال والإرْنان صوتُ الشَّهيقِ مع البكاء وأَرَنَّ فلان لكذا
وأَرَمَّ له ورَنَّ لكذا واسْتَرَنَّ لكذا وأَرْناه كذا وكذا
( * قوله « وأرناه كذا وكذا إلخ » ذكره المجد وغيره في المعتل ) أَي ألهاه
وأَرَنَّت القوسُ في إنباضِها والمرأَةُ في نوحها والنساءُ في مَناحَتها والحمامةُ
في سَجْعها والحمار في نَهيقه والسحابة في رعدها والماء في خَريره وأَرَنَّتِ
المرأَة تُرِنّ ورَنَّتْ تَرِنّ قال لبيد كلّ يومٍ مَنَعُوا حامِلَهُم ومُرِنَّاتٍ
كآرامٍ تُمَلّ وقال العجاج يصف قوساً تُرِنُّ إرْناناً إذا ما أُنْضِبا إِرْنانَ
مَحْزونٍ إذا تَحَوَّبا أَراد أُنْبِضَ فقلب ورَنَّنْتها أَنا تَرْنيناً
والمُرِنَّة القوسُ والمِرْنان مثله وقوس مُرِنٌّ ومِرْنانٌ وكذلك السحابة ويقال
لها المِرْنانُ على أَنها صفة غلبت غلبة الاسم وقال أَبو حنيفة أَرَنَّتِ القَوْس
وهو فوق الحنين وفي الحديث فَتَلَقَّاني أَهلُ الحي بالرَّنين الرَّنينُ الصوت وقد
رَنَّ يَرِنّ رنيناً والرَّنَنُ شيء يصيح في الماء أَيام الصيف وقال ولم يَصْدَحْ
له الرَّنَنُ والرَّنَنُ الماء القليل والرَّبَب الماء الكثير والرُّنَّاءُ
الطَّرَبُ على بَدَلِ التضعيف رواه ثعلب بالتشديد وأَبو عبيد بالتخفيف وهو أَقيس
لقولهم رَنَوْتُ أَي طَرِبْتُ ومددت صوتي ومن قال رَنَوْتُ فالرُّنَّاءُ عنده معتل
ويوم أَرْوَنانٌ شديد في كل شيء أَفْوَعالٌ من الرَّنِين فيما ذهب إليه ابن
الأَعرابي وهو عند سيبويه أَفْعَلانٌ من قولك كشف الله عنك رُونَةَ هذا الأَمر أَي
غُمَّته وشدّته وهو مذكور في موضعه أَبو عمرو الرُّنَّى شهر جُمادى
( * قوله « الرنى شهر جمادى » الذي في القاموس ورنى بلا لام شهر جمادى )
وجمعها رُنَنٌ والرُّنَّى الخَلْقُ يقال ما في الرُّنَّى مثله قال أَبو عمر الزاهد
يقال لجمادى الآخرة رُنَّى ويقال رُنَةُ بالتخفيف وأَنه قال يا آلَ زَيْدٍ
احْذَرُوا هذي السَّنَهْ من رُنَةٍ حتى تُوافِيها رُنَهْ قال وأَنكر رُبَّى بالباء
وقال هو تصحيف إنما الرُّبَّى الشاة النُّفَساء وقال قطْرُبٌ وابن الأَنباري وأَبو
الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي هو بالباء لا غير قال أَبو القسم الزجاجي
لأَن فيه يعلم ما نُتِجَتْ حُرُوبُهم إذا ما انجلت عنه مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى
وأَنشد أَبو الطيب أَتَيْتُك في الحَنِين فقلتَ رُبَّى وماذا بين رُبَّى
والحَنِينِ ؟ والحَنِينُ اسم لجمادى الأُولى