القَيْدُ م أَي معروف ج أَقْيَادٌ وقُيُودٌ . وتقول : ظُوهِرَتْ عَلَيْهِ القُيُودُ والأَقْيَادُ القيد : ماضَمَّ العَضُدَيْنِ وفي بعض الأُمّهات : العَضُدَتَيْنِ مِنَ المُؤَخَّرَتَيْنِ وفي بعض النّسخ بإِسقاطِ من أَي من أَعلاهما مِن القِدِّ . القَيْدُ : قِدٌّ بالكسر يَضُمُّ عَرْقُوَتَيِ القَتَبِ . قَيْدٌ : فَرَسٌ كان لبني تَغْلِبَ بنِ وائل القبيلة المشهورة وهذا عن الأَصمعيّ ونقله الجوهريّ . والقَيْدُ من السَّيْف : ذاك المَمْدُودُ في أُصولِ الحَمَائِلِ تُمْسِكُه البَكَرَاتُ محرَّكةً . وقَيْدُ الأَسْنَانِ : اللِّثَةُ قال الشاعر :
لِمُرْتَجَّةِ الأَطْرَافِ هيفٍ خُصورُهَا ... عِذَابٍ ثَنَايَاهَا عِجَافٍ قُيُودُهَا يعني اللِّثَاتِ وقلَّةَ لَحْمِهَا وقال ابن سِيده : وقُيُودُ الأَسْنَان : عُمُورُهَا وهي الشُّرُفُ السَّابِلَةُ بين الأَسنانِ شُبِّهَتْ بالقُيُودِ الحُمْرِ مِن سِمَات الإِبل وَقَيْدُ الفَرَسِ : سِمَةٌ في عُنُقِ البَعِيرِ علَى صُورَة القَيْدِ كذا في الصّحاح وأَنشد الأَحمرُ :
كُومٌ عَلَى أَعْنَاقِهَا قَيْدُ الفَرَسْ ... تَنْجُو إِذا اللَّيْلُ تَدَانَى وَالْتَبَسْ وفي الحديث أَنه أَمر أَوْسَ بنَ عبد الله الأَسْلَمِيَّ أَن يَسِمَ إِبلَه في أَعْنَاقهَا قَيْدَ الفَرس وصُورَتُها حَلْقَتَانِ بينهما مَدَّةٌ كذا في النهاية وقال ابنُ سيده : القَيْدُ : من سِمَاتِ الإِبلِ وَسْمٌ مُستطيلٌ مِثلُ القَيْدِ في عُنُقِه ووَجْهِه وفَخذِه عن ابن حَبِيب من تَذكرة أَبي عَلِيٍّ . من المَجاز يُقال للفَرسِ : قَيْدُ الأَوَابِدِ أَي لأَنَّه يَلْحَق الوُحوشَ بِسُرْعَتِه والأَوَابِدُ : الحُمُرُ الوَحْشِيَّة قال سيبويهِ : هو نَكِرَة وإِن كان بِلَفْظِ المَعْرِفة وأَنشد قَولُ امرِىء القَيْسِ :
وقَدء أَغْتَدِي والطَّيْرُ في وُكُنَاتِهَا ... بمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوَابِدِ هَيْكَلِ وأَنشد له أَيضاً : بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوَابِدِ لاَحَهُ طِرَادُ الهَوَادِي كلَّ شأْو مُغَرِّبِ قال ابنُ جنّى : أَصلُه تَقْيِيدُ الأَوَابدِ ثم حذف زِيَادَتَيه فجاءَ على الفِعْلِ وإِن شئت قُلْتَ وَصْفٌ بالجَوْهِر لما فيه من معنى الفِعْل نحو قوله :
فَلَوْلاَ اللهُ والمُهْرُ المُفْدَّى ... لَرُحْتَ وأَنْتَ غِرْبَالُ الإهَابِ وضَعَ غِرْبَال مَوْضِع المُخَرَّق في التهذيب : يقال للفَرسِ الجَوَاد الذي يَلْحَق الطرائدَ من الوَحش : قَيْدُ الأَوَابِد معناه أَنه يَلْحَقُ الوَحْشَ لِجُوْدَته ويَمْنَعُه مِن الفَوَاتِ بسُرْعَتِه فكأَنَّها مُقَيَّدة له لاَ تَعْدُو . القَيْد : المِقْدَارُ كالقَادِ والقِيد بالكسر . وقِيدَ قَيْداً بالكسر مبنياً للمجهول قُيِّدَ تَقييداً وقد قَيَّدَه وقَيَّدْت الدَّابَّةَ . يقال : فَرَسٌ عَبْلُ المُقَيَّدِ طَوِيل المُقَلَّد المُقَيَّد كمُعَظَّم : مَوْضِع القَيْدِ مِن رِجْلِ الفَرَسِ المُقَيَّدُ : مَوْضعُ الخَلْخَالِ مِن المرأَةِ . المُقَيَّدُ : ما قُيِّدَ مِن بعيرٍ ونَحْوِه مَقَايِيدُ وهؤلاءِ أَجْمَالٌ مَقَايِيدُ أَي مُقَيَّدَاتٌ . قال ابنُ سِيدَه إِبِلٌ مَقايِيدٌ : مُقَيَّدَةٌ . حكاه يعقوب وليس بشيْءٍ لأَنّه إِذا ثَبَتَتْ مُقَيَّدَةٌ فقَد ثَبَتَتْ مَقَايِيدُ . في حديث قَيْلَةَ الدَّهْنَاءُ مُقَيَّدُ الجَمَلِ أَي أَنَّهَا مُخْصبَةٌ مُمْرِعَةٌ والجَمَلُ لايَتَعَدَّى مَرْتَعَه والمُقَيَّد هنا المَوْضعُ الذي يُقَيَّدُ فيه الجَمَلُ ويُخْلَّى أَي أَنه مَكانٌ يَكون الجَمَلُ فيه ذا قَيْدِ . القَيِّدُ ككَيِّسِ : مَنْ سَاهَلَكَ إِذا قُدْتَه قال :
وشَاعِرِ قَوْمٍ قَدْ حَسَمْتُ خِصَاءَهُ ... وكَانَ لَهُ قَبْلَ الخِصَاءِ كَتِيتُ
أَشَمَّ خَبُوطٍ بِالفَرَاسنِ مُصْعَبٍ ... فَأَصْبَحَ منِّي قَيِّداً تَرَبُوتُ القِيَادُ ككِتَابٍ : حُبْلٌ يُقادُ به الدابَّةُ وقد تقدَّمَ . والتَّقْيِيدُ : التَّأْخِيذُ وهو مُجَازٌ وقالت امرأَةٌ لعائشةَ رضي الله عنها : أَأُقَيِّدُ جَمَلِي ؟ أَرادت بذلك تَأْخِيذَها إِيَّاهُ من النساءِ سِوَاهَا . فقالت لها عائشةُ بعد ما فَهِمَتْ مُرَادَها : وَجْهِي من وَجْهِك حَرامٌ . كذا في التكملة . قال ابنُ الأَثير : أَرادَتْ أَنها تَعْمَل لِزَوْجِهَا شيئاً يَمْنَعُهُ عن غيرِهَا من النساءِ فكأَنَّهَا تَرْبِطُه وتُقَيِّدُه عن إِتيانِ غَيْرِهَا . عن ابن بُزُرْج تُقَيِّدُ : كمُضَارِعِ قَيَّدْتَ : أَرْضٌ حَمِيضَةٌ سُمِّيتْ لأَنَّها تُقَيِّد ما كان بها من الإِبل تَرْتَعيهَا لِكَثْرَةِ حَمْضِهَا وخُلَّتِهَا . من المجاز تَقْيِيدُ الكتَابِ : شَكْلُه وتَقْيِيدُ العِلْمِ بالكتابِ ضَبْطُه وكِتابٌ مُقَيَّدٌ : مَشْكُولٌ وما على هذا الحَرْفِ قَيْدٌ : شَكْلَةٌ . ومُقَيَّدَةُ الخِمَارِ : الحُرَّةُ : هكذا في سائر النسخ بكسر الخاءِ المعجمة والمعنى أَنّ الخِمَار قَيْدٌ لها والذي في لسان العرب بِكَسْر الحاءِ المُهْمَلَة وقال لأَنَّهَا تَعْقِلُه فكأَنَّها قَيْدٌ له
وبنو مُقَيِّدَةَ : العَقَارِبُ كذا في سائر النُّسخ الموجودة والذي في اللسان : وبنو مُقَيِّدَةِ الحِمَارِ : العَقارِبُ وقال بعد إِنشاد قول الشاعر :لَعَمْرُك مَا خَشِيتُ عَلَى عَدِيٍّ ... سُيُوفَ بَنِي مُقَيِّدَةِ الحِمَارِ
ولكِنِّي خَشِيتُ عَلَى عَدِيٍّ ... سُيُوفَ القَوْمِ أَوْ إِيَّاكَ حَارِ عَنَى بِبَنِي مُقَيِّدَةِ الحِمَارِ العَقَارِبَ لأَنَّها هناكَ تكون . قلت : وهو أَقربُ إِلى الصَّوابِ وقد ذُهِبَ على المصنِّف سَهْواً والله أَعلم . في الحديث قَيَّدَ الإِيمانُ الفَتْكَ أَي أَنّ الإِيمان يَمنَعُ من الفَتْكِ بالمُؤْمِنِ كما يَمْنَعُ ذا العَيْث مِن الفَسَادِ قَيْدُه الذي قُيِّدَ به . وفي عبارة ابنِ الأَثير : كما يَمْنَعُ القَيْدُ عن التَّصَرُّف فكأَنّه جَعَلَ الفَتْكَ مُقَيَّداً . قلت : فهو مَجاز . والقِيدُ بالكَسْر : القَدْرُ كالقَادِ والقَيْدِ وقد تقدَّم شاهِدُه في الحديث . ومما يستدرك عليه : القَيْدُ : كِنايَةٌ عن المرأَةِ كالغُلّ . وقَيْدُ الرَّحْل : قِدٌّ مَضفورٌ بين حِنْوَيْهِ من فَوْق رُبَّمَا جُعِل للسَّرْجِ قَيْدٌ كذلك وكذلك كُلُّ شيْءٍ أُسِرَ بعضُه إِلى بَعْضٍ وتَقييد الخَطِّ : ضَبْطُه وإِعجامُه وشَكْلُه . والمُقَيَّدُ مِن الشِّعْر خِلافُ المُطْلَق قال الأَخْفَش : المُقَيَّدُ على وَجْهَيْنِ : إِما مُقَيَّدٌ قد تَمَّ نحو قوله :
" وقَاتِمِ الأَعْمَاقِ خَاوِي المُخْتَرَقْ قال : فإِن زِدْتَ فيه حَرَكَةً كان فَضْلاً على البَيْت وإِمَّا مُقَيَّد قَدْ مُدَّ عَلَى ما هُو أَقْصَرُ مِنْه نحو فَعُولْ في آخرِ المُتَقَارِب مُدَّ عَنْ فَعُلْ فَزِيَادَتُه على فَعُل عِوَضٌ له من الوَصْلِ . والقَيِّدَة : التي يُسْتَتَر بها مِن الرَّمِيَّة حكاه ابنُ سيدَه عن ثعلبٍ . وابنُ قَيْدٍ : من رُجَّازِهم عن ابن الأَعرابيّ . والقِيد بالكسر : السَّوْطُ المُتَّخَذِ مِن الجِلْدِ وهذا الأَخير من شَرْح شَيْخنا . ومن المَجاز : نَاقَةٌ شكله مُقَيَّدة أَي كَالَّةٌ لا تَنْبَعِثُ . وقَيَّدَها الكَلاَلُ . وقَيَّدُه بالإِحْسانِ . وتَقُول : إِن قُيُودَ الأَيَاد أَوْثَقُ الأَقْيَادِ كما في الأَساس . وقَيْدٌ الفَزارِيُّ والدُ أَبي صالحٍ مَسعودِ الشاعِر اسمُه عُثْمَانُ
فصل الكاف مع الدال المهملة
فَقَدَهُ يَفْقِدُه فَقْداً بفتح فسكون وفِقْداناً بالكسر وفُقْدَناً بالضمّ زاده المصنَّف في البصائر له وذكره شيخنا عِوضَ الكَسْرِ اعتماداً على الشُّهْرَة وقاعِدة المصادِر وفُقُوداً بالضَمِّ وهذه عن ابنِ دُرَيْدٍ كذا في البصائر وأَنشدَ لعَنْتَرَةَ العَبْسِيِّ :
فإِن يَبرأْ فلَمْ أَنْفُثْ عَلَيْهِ ... وإِن يُفْقَدْ فَحُقَّ له الفُقُودُ عَدِمَهُ والفاءُ والقاف والدال تَدُلُّ على ذَهَابِ شيءٍ ويضَياعهِ وفي المُفْرَدات للراغب : الفَقْدُ أَخَصُّ من العَدَمِ لان العَدَم بعْدَ الوُجُودِ أَي فهو أَعَمُّ كما قال شيخنا فهو فَقِيدٌ ومَفْقُودٌ وعلى الثاني اقتصَرَ صاحِبُ اللسانِ قال شيخنا : والفاعِل : فاقِدٌ على القِيَاسِ ولذا لم يحتَجْ لذِكْره . قلتُ : ومن سَجَعَاتِ الأَساس : أَنا مُنْذُ فارَقْتَنِي كالفاقِد أُمِّ الواحِد . وأَفقدَهُ اللهُ إِيَّاهُ وأَفقدَه اللهُ كُلَّ حَمِيمٍ . والفاقِدُ من النساء : التي ماتَ زوجها أو وَالَدُها أو حَمِيمُها . وقال أبو عُبَيْدٍ : الفاقِدُ : الثَّكُول وأَنشد الليثُ :
كأَنَّها فاقِدٌ شَمْطَاءُ مُعْوِلَةٌ ... ناحَتْ وجَاوَبَها نُكْدٌ مَنَاكِيدُ أَو هي المُتَزَوِّجَةُ بعدَ موتِ زَوْجِهَا قاله اللِّحْيَاني وقال والعربُ تقول : لا تتزوَّجَنَّ فاقداً وتَزَوَّجْ مُطَلَّقَة . وظَبْيَةٌ فاقِدٌ وبَقَرةٌ فاقِدٌ : سُبِعَ وَلَدُهَا وكذلك : حَمامةٌ فاقِدٌ وأَنشد الفارسيّ :
إِذا فاقِدٌ خَطْبَاءُ فَرْخَيْنِ رَجَّعَتْ ... ذَكَرتُ سُلَيْمَى في الخَلِيطِ المُنَايِنِ قال ابن سيده : هكذا أَنشدَه سيبويه بتقديم خطباءَ على فَرْخَيْنِ مقَوِّياً بذلكَ أَنَّ اسمَ الفاعِلِ إذا وصف قرب من الاسم وفارق شَبَهَ الفِعْلِ . وافتَقَدَهُ وتَفَقَّده : طَلَبَهُ عِنْدَ غَيْبَتِهِ قالك
فلا أُخْتٌ فَتْبكِيه ... ولا أُمٌّ فَتَفْتَقِدُهْ وفي التنزيل " وتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فقالَ ماليَ لا أَرَى الهُدْهُدَ " . وفي المفردات للراغب : التّفَقُّد : تَعْرُّفُ فِقْدَانِ الشيءِِ والتعَهُّد : تَعرُّفُ العَهْد المتقدّم . ووافقَه كثيرٌ من أَهل اللُّغة ومنهم من استعملَ كُلاّ منها في محَلِّ الآخرِ . وفي حديث عائشة رضي الله عنها : " افتقدْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لَيْلةً " أَي لم أَجِدْه . ويقال : ما افْتَفَدْتُه منْذُ افْتَقَدْتُه أَي ما تَفَقَّدتُه منذُ فَقَدتُه . كذا في البصائر . وروى عن أَبي الدرداءِ أنه قال : من يَتَفَقَّدْ يَفْقِدْ ومن لا يُعِدَّ الصَّبْرَ لِفَواجع الأمور يَعْجِزْ أَقْرِضْ من عَرَضِكَ ليوم فَقْرِك . قل ابنُ منظور : أَي من تَفَقَّدَ الخَيْرَ وطَلَبَه في النّاسِ فَقَدَه ولم يَجِدْه وذكل أَنَّه رأَى الخَيْرَ في النادِرِ من النَّاِِ ولم يَجِدْه فاشياً موجوداً . وفي البصائر للمصنّف : أَي من يَتَفَقَّدْ أَحوالَ الناسِ ويَتَعَرَّفْها عَدِمَ الرِّضا فإِن ثَلَبَك أَحدٌ فلا تَشْتَغِلْ بمعارضَتِه ودع ذلك قَرْضاً عليه ليوم الجَزَاءِ . انتهى
وقد أنشدَنَا بعضُ الأصحاب :
تَفَقُّدُ الخِلاَّنِ مُسْتَحْسَنٌ ... فَمَنْ بَدَاهُ فنِعمّاً بَدَا
سَنَّ سُلَيْمَانُ لنا سُنَّةً ... فكان فيما سَنَّهُ المُقْتَدَى
تَفَقَّدَ الطَّيْرَ على رأْسِهِ ... فقال ما لِي لا أَرى الهُدْهُدَا
ويقال : ماتَ غيرَ فَقِيدٍ ولا حَمِيدٍ وزاد الزَّمَخْشَرِيُّ وغيرَ مَفْقُودٍ ولا محمودٍ أَي غير مُكْتَرَثٍ لِفِقْدَانِهِ . والفَقْدُ بفتح فسكون ولا يُحَرَّك ووَهِمَ الأزهريُّ صاحِبُ التهذيب قل الصاغانيُّ : وقع في نسخ الأزهريِّ : الفَقَد بالتحريك والصواب سكونُ القاف : نَباتٌ يُشْبِه الكَشْوثَى قاله اللَّيْث وشَرَابٌ يُتَّخَذُ من زَبِيبٍ أَو عَسَلٍ عن ابنِ الأَعْرَابي أَو كَشُوثٍ يُنْبَذُ في العَسَلٍ فيُقَوِّيه ويُجِيدُ إِسكارَه وكونُه اسماً للنَباتِ والشّرَابِ المتَّخذِ منه ذكَره أَبو حنيفة في كتاب النبات . وعن ابن الأعرابي : الفَقْدَةُ : الكَشُوُ . وقال الليث : ويقال إِن العَسَلَ يُنْبَذُ ثم يُلْقَى فيه الفَقْدُ فَيُشَدِّده كالفُقْدُدِ بالضّمّ في التهذيب في الرباعيّ عن أبي عمرو : الفُقْدُد : نَبِيذُ الكَشُوثِ . وتَفاقَدوا : فَقَدَ بعضهم بعضاً وفي حديث الحَسَنِ أُغَيْلِمَةٌ حَيَارَى تَفاقَدُوا هو أَن يَفْقِد بَعضُهُم بعْضاً . وقال ابن مَيَّادة :
تَفَاقَدَ قَوْمِي إذا يَبِيعُون مُهْجَتي ... بجارِيَةٍ بَهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرَا ومما يستدرك عليه : فَقَّدَ إذا أَكَل الكَشُوثَ . نقله الصاغاني