هَمّ
بالأمر ـُ هَمًّا: عزم على القيام به ولم يفعله. وـ لنفسه: طلب واحتال. وـ الأمرُ فلاناً: أقلقه وأحزنه. وـ الشيءَ: أذابه. يقال: همّ الشّحم، وهمّت الشمس الثلج. ويقال: همّ السُّقمُ جِسْمَه: أذهب لحمه وأضناه. وهَمّ الغُزْرُ النّاقةَ: جَهدها. وـ اللّبن: حَلَبَه. وـ الحَيّةُ الرجلَ: ...
بالأمر ـُ هَمًّا: عزم على القيام به ولم يفعله. وـ لنفسه: طلب واحتال. وـ الأمرُ فلاناً: أقلقه وأحزنه. وـ الشيءَ: أذابه. يقال: همّ الشّحم، وهمّت الشمس الثلج. ويقال: همّ السُّقمُ جِسْمَه: أذهب لحمه وأضناه. وهَمّ الغُزْرُ النّاقةَ: جَهدها. وـ اللّبن: حَلَبَه. وـ الحَيّةُ الرجلَ: عضّته. ويقال: همّت السُّوسةُ الحبّ ونحوه: أكلت لُبابَه. وـ خَشاش الأرضِ ـِ هَمًّا، وهميماً: دبّت. ومنه: الهامّة.( هَمّ ) ـَ هُمومة، وهَمَامة: صار هِمًّا.( أهَمّ ) الشّيخُ: صار هِمًّا. وـ الأمرُ فلاناً: هَمّه وأثار اهتمامه.( هَمَّمَت ) الدّابّةُ الأرضَ بفيها: نَقّتها وتلقّفت ما عليها. وـ المرأةُ رأسَ الصبيّ: فلّتْه. وـ الصبيَّ: نوّمتْه بصوت تُرَقِّقه له.( اهْتَمّ ) الرّجلُ: اغتَمّ. وـ بالأمر: عُني بالقيام به.( انْهَمّ ) الشّيخُ: صار هِمًّا. وـ العَرَقُ في جبينه: سال. ويقال: انهمّ الشحم ونحوه: ذاب. وـ البقولُ: طبخت في القِدر.( تَهَمّم ) الشّيءَ: تحسَّسَه. وـ رأسَه: فلاَّه.( اسْتَهَمّ ) فلانٌ: عُنِيَ بأمر قومه.( التَّهْمِيم ): المطر الضعيف.( المُهِمّ ): الأمر الشديد المفزع. وـ ما يدعو إلى اليقظة والتدبير. ( الجمع ) مهامّ. ( الهَامّة ): الدّابّة. وـ كلّ ذي سُمّ يقتُل سُمُّه. ( الجمع ) هَوامّ.( الهَامُوم ): ما أُذيب من السَّنام. وـ ما يَسيل من الشَّحمة إذا شُوِيَتْ. وـ من الشَّحم: الكثير الإهالة.( الهُمَام ): السيِّد الشجاع السّخيّ من الرجال. وـ الأسد. وـ ما ذاب من السَّنام. وـ من الثَّلج، ما سال منه إذا ذاب. ( الجمع ) هِمَام.( الهَمّ ): الحُزن. وـ ما هَمّ به الرجل في نفسه. وـ أوّل العزيمة. ( الجمع ) هموم. ويقال: هذا رجل هَمُّك من رجل: حَسْبك.( الهِمّ ): الشيخ الكبير الفاني. ويقال: قدح هِمّ: قديم متكسِّر. ( الجمع ) أهمام.( الهِمّة ): ما هُمّ به من أمر ليُفْعَل. وـ الهَوَى. وـ العزم القويّ. ( الجمع ) هِمَم. ويقال: رجل هِمّتُك من رجل: حَسْبك. وـ الشيخ الفاني. وـ العجوز الفانية. ( الجمع ) هِمَّات، وهمائم.( الهَمُوم ) مِن النّوق: التي تهمّم الأرض بفيها وتلتقط أدنى شيء تجده. وـ الحسنة المِشية. وـ من الآبار: الكثيرة الماء. وـ من السُّحب: الصَّبوب للمطر. وقَصَب هَموم: يصوِّت إذا هَزَّتْه الرِّيح.( الهَمِيم ): يقال: للشَّراب هميم في العِظام: دبيب. قال لبيد: أُميلت عليه قَرْقَفٌ بابليّةٌ لها بعد كأسٍ في العظام هَميمُ. وـ المطر الضَّعيف. وـ اللَّبن حُقِن في السِّقَاء ثم شُرِب ولم يُمخَض.
معنى
في قاموس معاجم
اسْلَهَمّ
ذبُلَ ويبِس من مرض وغيره، أو ضمُر أو اضطربَ من غير مرضٍ. وـ تغير لونُه أو جسمُه أو ريحُه. وـ المريض: عُرِفَ أثرُ مرضِه في بدنِه.( السَّلْهَمُ ): الضامرُ. وـ الناقِهُ من المرض. ( الجمع ) سَلاهِم.
ذبُلَ ويبِس من مرض وغيره، أو ضمُر أو اضطربَ من غير مرضٍ. وـ تغير لونُه أو جسمُه أو ريحُه. وـ المريض: عُرِفَ أثرُ مرضِه في بدنِه.( السَّلْهَمُ ): الضامرُ. وـ الناقِهُ من المرض. ( الجمع ) سَلاهِم.
معنى
في قاموس معاجم
لَهِمَ
الشيءَ ـَ لَهْماً، ولَهَماً: ابتلعه بمرة. و ـ الماءَ لَهْماً: جَرِعَهُ.( أَلْهَمَهُ ) الله خيراً: أَلقاه في رُوعه ولقَّنه إِياه.( الْتَهَمَ ) الشيءَ: ابتلعه بمَرَّة. و ـ الفصيلُ ما في الضَّرع: استوفاه أَو اشتفَّه.( الْتُهِمَ ) لونُه: تغيّر.( تَلَهَّمَ ) الشيءَ: التهمه.( ...
الشيءَ ـَ لَهْماً، ولَهَماً: ابتلعه بمرة. و ـ الماءَ لَهْماً: جَرِعَهُ.( أَلْهَمَهُ ) الله خيراً: أَلقاه في رُوعه ولقَّنه إِياه.( الْتَهَمَ ) الشيءَ: ابتلعه بمَرَّة. و ـ الفصيلُ ما في الضَّرع: استوفاه أَو اشتفَّه.( الْتُهِمَ ) لونُه: تغيّر.( تَلَهَّمَ ) الشيءَ: التهمه.( اسْتَلْهَمَ ) الله خيراً: سأَله أَن يُلْهمَه إِياه.( الإِلْهَامُ ): إِيقاع شيءٍ في القلب يطمئنُّ له الصدر، يَخُصّ اللهُ به بعضَ أَصفيائه. و ـ ما يُلْقَى في القلب من معانٍ وأَفكار.( اللُّهَامُ ): - جيشٌ لُهامٌ: عظيمٌ، كأَنَّه يلتهم كلّ شيء.( اللَّهْمُ ): المُسِنّ من كل شيء. ( الجمع ) لُهُومٌ.( اللَّهِمُ ): الأَكول.( اللُّهَمُ ): اللَّهِم.( اللُّهْمَةُ ): من السّويق: السُّفَّة منه.( اللِّهَمُّ ): الكثير الخير. و ـ الكثير العطاء. و ـ الجواد السابق من الخيل والنَّاس. ورجلٌ لِهَمٌّ: أَصيل الرّأْي عظيم الكفاية. ( و لا توصف به النساء ). و ـ البحر العظيم الكثير الماء.( اللَّهُومُ ): الأَكول.( اللُّهَيْمُ ): - أمُّ اللُّهَيم: الدّاهية. و ـ الحُمَّى. و ـ المنيَّة، لالتهامها الخَلْقَ.( المَلْهَمُ ) من الرِِّجال: الأَكول.( المِلْهَمُ ) من الرجال: المَلْهَم.
معنى
في قاموس معاجم
الفَلْهَم فرج
المرأَة الضخْم الطويل الإسْكَتَيْنِ القبيح الأصمعي الفَلهم من جهاز النساء ما
كان منفرجاً أبو عمرو الفلهم الفرج وأنشد با ابنَ التي فَلْهَمُها مِثْلُ فَمِه
كالحَفْر قام وِرْدُه بأَسْلُمِه الحَفْر هنا البئر التي لم تُطو وأَسْلُم جمع
سَلْم
الفَلْهَم فرج
المرأَة الضخْم الطويل الإسْكَتَيْنِ القبيح الأصمعي الفَلهم من جهاز النساء ما
كان منفرجاً أبو عمرو الفلهم الفرج وأنشد با ابنَ التي فَلْهَمُها مِثْلُ فَمِه
كالحَفْر قام وِرْدُه بأَسْلُمِه الحَفْر هنا البئر التي لم تُطو وأَسْلُم جمع
سَلْم الدلو وأراد أن فلهمها أَبخر مثل فمه وفي الحديث أن قوماً افتقدوا سِخابَ
فتاتهم فاتَّهموا امرأَة فجاءت عجوز ففتشت فلهمها أي فرجها قال ابن الأثير وذكره
بعضهم في القاف وبِئر فَلْهم واسعة الجَوْفِ
معنى
في قاموس معاجم
: اللَّهْمُ : الابْتِلاعُ . الليث :
يقال لَهِمْتُ الشيءَ وقَلَّما يقال إِلاَّ الْتَهَمْت وهو ابتلاعُكه بمرّة قال
جرير : ما يُلْقَ في أَشْداقِه تَلَهَّما و لَهِمَ الشيءَ لَهْماً و لَهَماً و تَلَهَّمَه
و الْتَهَمَه : ابْتَلَعَه بمرّة . ورجل لَهِمٌ و لُه
: اللَّهْمُ : الابْتِلاعُ . الليث :
يقال لَهِمْتُ الشيءَ وقَلَّما يقال إِلاَّ الْتَهَمْت وهو ابتلاعُكه بمرّة قال
جرير : ما يُلْقَ في أَشْداقِه تَلَهَّما و لَهِمَ الشيءَ لَهْماً و لَهَماً و تَلَهَّمَه
و الْتَهَمَه : ابْتَلَعَه بمرّة . ورجل لَهِمٌ و لُهَمٌ و لَهُومٌ : أَكولٌ . و
المِلْهَمُ : الكثيرُ الأَكْل . والْتَهَمَ الفصيلُ ما في الضرع : اسْتَوْفاه . و
لَهِمَ الماءَ لَهْماً : جرعَه قال : جابَ لها لُقْمانُ في قِلاتِها ماءً نَقُوعاً
لِصَدَى هاماتِها تَلْهَمُه لَهْماً بِجَحْفَلاتِها وجَيْشٌ لُهامٌ : كثير
يَلْتَهِم كلَّ شيء ويَغْتَمِر مَنْ دخل فيه أَي يُغَيِّبهُ ويَسْتَغْرِقُه . و
اللُّهامُ : الجيش الكثير كأَنه يَلْتَهِم كلَّ شيء . و اللُّهَيْمُ و أُمُّ
اللُّهَيم : الحُمَّى كلاهما على التشبيه بالمَنِيَّة . قال شمر : أُمُّ
اللُّهَيْم كنية الموت لأَنه يَلْتَهِم كلَّ أَحد . و اللُّهَيْمُ : الداهية وكذلك
أُمُّ اللُّهَيْم وأَنشد ابن بري : لَقُوا أُمَّ اللُّهَيْم فجَهَّزَتْهم غَشُوم
الوِرْدِ نَكْنِيها المَنونا و اللِّهَمُّ من الرجال : الرَّغِيبُ الرأْي الكافي
العظيمُ وقيل : هو الجوادُ والجمع لِهَمُّون ولا توصَف به النساء . وفرسٌ لِهَمٌّ
على لفظ ما تقدم و لِهْمِيمٌ و لُهْمومٌ : جَوادٌ سابق يجري أَمام الخيل
لالْتِهامِه الأَرض والجمع لَهامِيمُ . الجوهري : اللُّهْموم الجوادُ من الناس
والخيل وقال : لا تَحْسَبَنَّ بَياضاً فِيَّ مَنْقَصةً إِنَّ اللَّهامِيمَ في
أَقْرابِها بَلَقُ وفرس لِهَمٌّ مثل هِجَفَ : سَبّاق كأَنه يَلْتَهِم الأَرض . وفي
حديث علي عليه السلام : وأَنتم لَهامِيمُ العرب جمع لُهْمومٍ الجواد من الناس
والخيلِ وحكى سيبويه لِهْمِم وهو ملحق بزِهْلِقٍ ولذلك لم يُدْغَم وعليه وُجِّه
قولُ غَيْلان : شَأْو مُدِلّ سابِق اللَّهامِمِ قال : ظهر في الجمع لأَنَّ مِثلَ
واحد هذا لا يُدْغَم . و اللُّهْمومُ من الأَحْراحِ : الواسعُ . وناقة لُهْمومٌ :
غَزيرة القَطْر . و اللُّهْمومُ من النوق : الغزيرةُ اللبن . وإِبلٌ لَهامِيمُ
إِذا كانت . غزيرة واحدها لُهْمومٌ وكذلك إِذا كانت كثيرة المشي وأَنشد الراعي :
لَهامِيمُ في الخَرْقِ البَعيدِ نِياطُه و اللِّهَمُّ : العظيم . ورجل لِهَمٌّ :
كثير العطاء مثل خِضمّ . وعدَدٌ لُهْمومٌ : كثير وكذلك جيش لُهْمومٌ . وجمل
لِهْمِيمٌ : عظيم الجوف . وبَحْرٌ لِهَمٌّ : كثير الماء . و أَلْهَمَه اللَّهُ
خَيْراً : لَقَّنَه إِيّاه : و اسْتَلْهَمه إِيّاه : سأَله أَن يُلْهِمَه إِيّاه .
و الإِلْهامُ : ما يُلْقى في الرُّوعِ . ويَسْتَلْهِمُ الله الرَّشادَ و أَلْهَمَ
اللَّهُ فلاناً . وفي الحديث : أَسأَلك رحمةً من عندك تُلْهِمُني بها رُشْدي
الإِلهامُ أَن يُلْقِيَ اللَّهُ في النفس أَمراً يَبْعَثُه على الفعل أَو الترك
وهو نوع من الوَحْي يَخُصُّ الله به مَنْ يشاء مِنْ عباده . و اللِّهْمُ :
المُسِنُّ من كل شيء وقيل : اللِّهْمُ الثور المُسِنّ والجمع من كل ذلك لُهومٌ قال
صخرُ الغيّ يصف وَعِلاً : بها كان طِفلاً ثم أَسْدَسَ فاسْتَوى فأَصبَحَ لِهْماً
في لُهومٍ قَراهِبِ وقول العجاج : لاهُمَّ لا أَدْرِي وأَنْتَ الداري كلُّ امْرىءٍ
مِنْكَ على مِقْدارِ يريد اللَّهُمَّ والميم المشددة في آخره عوض من ياء النداء
لأَنّ معناه يا الله . ابن الأَعرابي : الهُلُمُ ظِباء الجبال ويقال لها اللُّهُم
واحدها لِهْمٌ ويقال في الجمع لُهومٌ أَيضاً قال : ويقال له الجُولان والثَّياتِل
والأَبدانُ والعَنَبانُ والبَغابِغ . ابن الأَعرابي : إِذا كَبِرَ الوَعِلُ فهو
لِهْمٌ وجمعُه لُهومٌ وقال غيره : يقال ذلك لبقر الوحش أَيضاً وأَنشد : فأَصبح
لِهْماً في لُهومٍ قراهب و مَلْهَمٌ : أَرض قال طرفة : يَظَلُّ نِساءُ الحَيِّ
يَعْكُفْنَ حَوْلَه يَقُلْنَ عَسِيبٌ مِنْ سَرارةِ مَلْهَما وقد ذكره التهذيب في
الرباعي وسنذكره في فصل الميم
معنى
في قاموس معاجم
المُسْلَهِمُّ:
المتغيِّرُ
في جسمه
ولونه. وقد
اسْلَهَمَّ
لونُه
اسْلِهْماماً....
المُسْلَهِمُّ:
المتغيِّرُ
في جسمه
ولونه. وقد
اسْلَهَمَّ
لونُه
اسْلِهْماماً.
معنى
في قاموس معاجم
اللَهْمُ:
الابتلاعُ.
وقد
لَهِمَهُ،
إذا ابتلعه.
واللُهْمومُ
من النوق:
الغزيرة
اللبن.
واللُهْمومُ:
الجَوادُ من
الناس والخيل.
وقال:
لا
تَحْسَبَنَّ
بياضاً فيَّ
مَنْقَصَةً
إنَّ
اللَهاميمَ
في أقرابها
اللَهْمُ:
الابتلاعُ.
وقد
لَهِمَهُ،
إذا ابتلعه.
واللُهْمومُ
من النوق:
الغزيرة
اللبن.
واللُهْمومُ:
الجَوادُ من
الناس والخيل.
وقال:
لا
تَحْسَبَنَّ
بياضاً فيَّ
مَنْقَصَةً
إنَّ
اللَهاميمَ
في أقرابها
بَلَقُ
واللُهامُ:
الجيشُ
الكثير،
كأنَّه يلتهم
كلَّ شيء.
واللُهَيْم:
الداهيةُ، وكذلك
أمُّ
اللُهَيْمِ.
وفرسٌ لِهَمٌ:
سَبَّاقٌ،
كأنَّه يلتهم
الأرض.
واللِهَمُّ
أيضاً: العظيم.
ورجلٌ
لِهَمٌّ: كثير
العطاء. وقول
الشاعر:
لا
هُمَّ لا
أدري وأنت
الداري
كُلُّ
امرئٍ منك
على مِقْدارِ
يريد
اللَهُمَّ،
والميم
المشدَّدة في
آخره عوضٌ من
يا التي للنداء،
لأنَّ معناه
يا الله.
والإلهامُ: ما
يُلقى في
الروع. يقال:
ألْهَمَهُ
الله.
واسْتَلْهَمْتُ
الله الصبر.
والْتَهَمَ
الفَصيلُ ما
في الضرع، أي
استوفاه.
معنى
في قاموس معاجم
الفَلُّ
الثَّلْم في السيف وفي المحكم الثَّلْم في أَيّ شيء كان فَلَّه يفُلُّه فَلاًّ
وَفَلَّلَه فتفَلَّل وانفَلَّ وافْتَلَّ قال بعض الأَغْفال لو تنطِح الكُنادِرَ
العُضْلاَّ فَضَّت شُؤونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وفي حديث أُمّ زَرْع شَجَّكِ أَو
فَلَّكِ أَو جَ
الفَلُّ
الثَّلْم في السيف وفي المحكم الثَّلْم في أَيّ شيء كان فَلَّه يفُلُّه فَلاًّ
وَفَلَّلَه فتفَلَّل وانفَلَّ وافْتَلَّ قال بعض الأَغْفال لو تنطِح الكُنادِرَ
العُضْلاَّ فَضَّت شُؤونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وفي حديث أُمّ زَرْع شَجَّكِ أَو
فَلَّكِ أَو جَمَع كُلاًّ لَكِ الفلُّ الكسر والضرب تقول إِنها معه بين شجّ رأْس
أَو كسر عُضو أَو جمع بينهما وقيل أَرادت بالفَلِّ الخصومة وسيف فَلِيل مَفْلول
وأَفَلُّ أَي مُنْفَلٌّ قال عنترة وسَيْفي كالعَقِيقة وهو كِمْعي سِلاحي لا
أَفَلَّ ولا فُطارا وفُلولُه ثُلَمُه واحدها فَلٌّ وقد قيل الفُلول مصدر والأَول
أَصح والتَّفْلِيل تَفَلُّل في حد السكين وفي غُرُوب الأَسْنان وفي السيف وأَنشد
بهِنَّ فُلُولٌ من قِراع الكَتائبِ وسيف أَفَلُّ بيِّنُ الفَلَل ذو فُلول والفَلُّ
بالفتح واحد فُلول السيف وهي كُسور في حدِّه وفي حديث سيف الزبير فيه فَلَّة
فُلَّها يوم بدر الفَلَّة الثَّلْمة في السيف وجمعه فُلول ومنه حديث ابن عوف ولا
تَفُلُّوا المُدى بالاختلاف بينكم المُدى جمع مُدْية وهي السكين كنى بفَلِّها عن
النزاع والشقاق وفي حديث عائشة تصف أَباها رضي الله عنهما ولا فَلُّوا له صَفاةً
أَي كَسَروا له حجراً كنَتْ به عن قوَّته في الدِّين وفي حديث عليّ رضي الله عنه
يَسْتَنزِلّ لُبَّك ويَسْتَفِلّ غَرْبَك هو يستفعل من الفَلِّ الكسْرِ والغرب
الحدُّ ونَصِيٌّ مُفَلَّل إِذا أَصاب الحجارة فكسرته وتَفَلَّلَتْ مَضاربه أَي
تكسرت والفَلِيل ناب البعير المتكسر وفي الصحاح إِذا انثلَم والفَلُّ المنهزِمون
وفَلَّ القومَ يفُلُّهم فلاًّ هزمهم فانفَلُّوا وتَفَلَّلوا وهم قوم فَلٌّ منهزمون
والجمع فُلول وفُلاَّل قال أَبو الحسن لا يخلو من أَن يكون اسم جمع أَو مصدراً
فإِن كان اسم جمع فقياس واحده أَن يكون فالاًّ كشارِب وشَرْب ويكون فالٌّ فاعلاً
بمعنى مفعول لأَنه هو الذي فُلَّ ولا يلزم أَن يكون فُلولٌ جمعَ فَلٍّ بل هو جمع
فالٍّ لأَن جمع اسم الجمع نادِر كجمع الجمع وأَمَّا فُلاَّل فجمع فالٍّ لا محالة
لأَن فَعْلاً ليس مما يكسر على فُعَّال وإِن كان مصدراً فهو من باب نَسْج اليمين
أَي أَنه في معنى مفعول قال ابن سيده هذا تفسير ما أَجمله أَهل اللغة والفَلُّ
الجماعة والجمع كالجمع وهو الفَلِيل والفَلُّ القوم المنهزمون وأَصله من الكسر
وانْفَلّ سِنُّه وأَنشد عُجَيِّز عارِضُها مُنْفَلُّ طَعامُها اللُّهْنةُ أَو أَقَلُّ
وثَغْر مُفَلَّل أَي مؤشَّر والفُلَّى الكتيبة المُنْهزمة وكذلك الفُرَّى يقال جاء
فَلُّ القوم أَي منهزموهم يستوي فيه الواحد والجمع قال ابن بري ومنه قول الجعدي
وأَراه لم يُغادِر غير فَل أَي المَفْلول ويقال رجل فَلٌّ وقوم فَلٌّ وربما قالوا
فَلُول وفِلال وفَلَلْت الجيش هزمته وفَلَّه يفُلُّه بالضم يقال فَلَّه فانفَلَّ
أَي كسره فانكسر يقال مَن فَلَّ ذلّ ومن أُمِرَ فَلّ وفي حديث الحجاج بن عِلاط
لعلّي أُصِيبُ من فَلِّ محمد وأَصحابه الفَلُّ القوم المنهزمون من الفَلِّ الكسر
وهو مصدر سمي به أَراد لعلّي أَشتري مما أُصيب من غنائمهم عند الهزيمة وفي حديث
عاتكة فَلّ من القوم هارب وفي قصيد كعب ان يترك القِرْن إِلاَّ وهو مَفْلولُ أَي
مهزوم والفَلُّ ما نَدَر من الشيء كسُحالة الذهب وبُرادة الحديد وشَرَر النار
والجمع كالجمع وأَرض فَلٌّ وفِلٌّ جَدْبة وقيل هي التي أَخطأَها المطر أَعواماً
وقيل هي الأَرض التي لم تمطرَ بين أَرْضَين ممطورتين أَبو عبيدة هي الخَطِيطة
فأَما الفِلُّ فالتي تمطَر ولا تُنبِت قال أَبو حنيفة أَفَلَّت الأَرض صارت فَلاًّ
وأَنشد وكم عسَفت من مَنْهَل مُتخاطَإٍ أَفَلَّ وأَقْوى فالجِمَام طَوامِي غيره
الفِلُّ الأَرض التي لم يصبها مطر وأَرض فلٌّ لا شيء بها وفَلاةٌ منه وقيل الفِلُّ
الأَرض القفرة والجمع كالواحد وقد تكسَّر على أَفْلال وأَفْلَلْنا أَي صرنا في
فَلٍّ من الأَرض وأَفْلَلْنا وطئنا أَرضاً فِلاًّ وقال عبد الله بن رواحة يصف
العُزَّى وهي شجرة كانت تُعبد شَهِدْت ولم أَكذِب بأَنَّ محمداً رسولُ الذي فوق
السموات من عَلُ وأَنَّ التي بالجِزْع من بَطْن نخلةٍ ومَنْ دانَها فِلٌّ من الخير
مَعزِلُ أَي خالٍ من الخير ويروى ومن دونها أَي الصَّنَم المنصوب حوْل العُزَّى
وقال آخر يصف إِبلاً حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ وغَتْمُ نَجْم غير مُسْتَقِلِّ
فما تكادُ نِيبُها تُوَلِّي الغتْم شدة الحر الذي يأْخذ بالنفَس وقال ابن شميل
الفَلالِيُّ واحدته فِلِّيَّة وهي الأَرض التي لم يصبها مطر عامِها حتى يصيبها
المطرُ من العام المقبل ويقال أَرض أَفْلال قال الراجز مَرْتُ الصَّحارِي ذُو
سُهُوبٍ أَفْلالْ وقال الفراء أَفَلَّ الرجلُ صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر قال
الشاعر أَفَلَّ وأَقْوَى فهو طاوٍ كأَنما يُجاوِبُ أَعْلى صَوتِه صوتُ مِعْوَل
وأَفَلَّ الرجل ذهب ماله مأْخوذ من الأَرض الفَلِّ واسْتَفَلَّ الشيءَ أَخذ منه
أَدنى جزء لعُسْره والاسْتِفْلال أَن يُصيب من الموضع العَسِر شيئاً قليلاً من
موضع طلَب حقٍّ أَو صِلَة فلا يَسْتَفِلّ إِلا شيئاً يسيراً والفَلِيلة الشعر
المجتمع المحكم الفَلِيلة والفَلِيل الشعر المجتمع فإِما أَن يكون من باب سَلَّة
وسَلٍّ وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء قال الكميت
ومُطَّرِدِ الدِّماء وحيث يُلْقى من الشَّعَر المضَفَّر كالفَلِيل قال ابن بري
ومنه قول ابن مقبل تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُه وفَلائِلُه وقال ساعدة بن جؤية
وغُودِرَ ثاوِياً وتَأَوَّبَتْه مُذرَّعةٌ أُمَيْمُ لها فَلِيلُ وفي حديث معاوية
أَنه صَعِد المنبر وفي يده فَلِيلة وطَريدة الفَلِيلة الكُبَّة من الشعر والفَلِيل
الليفُ هذلية وفَلَّ عنه عقله يَفِلُّ ذهب ثم عاد والفُلْفُل بالضم
( * قوله « والفلفل بالضم إلخ » عبارة القاموس والفلفل كهدهد وزبرج حب هندي )
معروف لا ينبُت بأَرض العرب وقد كثر مجيئه في كلامهم وأَصل الكلمة فارسية قال أَبو
حنيفة أَخبرني من رأَى شجرَه فقال شجره مثل شجر الرمَّان سواء وبين الورَقتين منه
شِمْراخان مَنْظومان والشِّمْراخ في طول الأُصبع وهو أَخضر فيجتنى ثم يُشَرُّ في
الظل فيسودّ وينكمِش وله شوك كشوك الرمان وإِذا كان رطْباً رُبِّب بالماء والملح
حتى يُدْرِك ثم يؤكل كما تؤكل البُقول المُرَبَّبة على الموائد فيكون هاضُوماً
واحدته فُلْفُلة وقد فَلْفل الطعام والشراب قال
( * امرؤ القيس في معلقته )
كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواءِ غُدَيَّةً صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَل ذكَّر
على إِرادة الشراب والمُفَلْفَل ضرب من الوَشْي عليه كصَعَارِير الفُلْفُل وثوب
مُفَلْفَل إِذا كانت داراتُ وَشْية تحكي استِدارة الفُلْفُل وصِغَرَه وخمرٌ
مُفَلْفَل أُلقي فيه الفُلْفُل فهو يَحْذِي اللسانَ وشرابٌ مُفَلْفَل أَي يلذَع
لذْع الفُلْفُل وتَفَلْفَل قادِمَتا الضَّرْع إِذا اسودَّت حَلَمَتاهما قال ابن
مقبل فمرَّتْ على أَطْراف هِر عَشِيَّةً لها تَوْأَبانِيَّانِ لم يَتَفَلْفَلا
التَّوْأَبانِيَّان قادِمَتا الضرع والفُلْفُل الخادم الكيِّس وشعَر مُفَلْفَل
إِذا اشتدَّت جُعودته المحكم وتَفَلْفَل شعر الأَسود اشتدَّت جُعودته وربما سمي
ثمر البَرْوَقِ فُلْفُلاً تشبيهاً بهذا الفُلْفُل المتقدم قال وانْتَفَضَ
البَرْوَقُ سُودا فُلْفُلُه ومن روى قِلْقِله فقد أَخطأَ لأَن القِلْقِل ثمر شجر
من العِضاه وأَهل اليمن يسمون ثمر الغافِ فُلْفُلاَ وأَدِيم مُفَلْفَل نَهَكه
الدِّباغ وفي حديث عليّ قال عَبْد خَيرٍ إِنه خرج وقت السحَر فأَسرعْت إِليه
لأَسأَله عن وقت الوِتر فإِذا هو يتَفَلْفَل وفي رواية السُّلمي خرج علينا عليٌّ
وهو يتَفَلْفَل قال ابن الأَثير قال الخطابي يقال جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء
والمِسواك في فِيه يَشُوصُه ويقال جاءَ فلان يتفلفل إِذا مشى مِشْية المتبختر وقيل
هو مُقارَبة الخُطى وكلا التفسيرين محتمل للروايتين وقال القتيبي لا أَعرف
يتَفَلْفَل بمعنى يستاك قال ولعله يتَتَفَّل لأَن من استاك تَفَل وقال النضر جاء
فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء يشُوص فاه بالسِّواك وفَلْفَل إِذا استاك وفَلْفَل إِذا
تبختر قال ومن خفيف هذا الباب فُلُ في قولهم للرجل يا فُلُ قال الكميت وجاءتْ
حَوادِث في مِثْلِها يُقال لمثليَ وَيْهاً فُلُ وللمرأَة يا فُلَة قال سيبويه
وأَما قول العرب يا فُلْ فإِنهم لم يجعلوه اسماً حذف منه شيء يثبت فيه في غير
النداء ولكنهم بنوا الاسم على حرفين وجعلوه بمنزلة دَم قال والدليل على أَنه ترخيم
فُلان أَنه ليس أَحد يقول يا فُلْ وهذا اسم اختص به النداء وإِنما بُني على حرفين
لأَن النداء موضع حذف ولم يجز في غير النداء لأَنه جعل اسماً لا يكون إِلا كناية
لمنادى نحو يا هَنَة ومعناه يا رجل وقد اضطر الشاعر فاستعمله في غير النداء قال
أَبو النجم تَدافَعَ الشيبُ ولم تقْتلِ في لَجَّة أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ فكسر
اللام للقافية الجوهري قولهم في النداء يا فُلُ مخففاً إِنما هو محذوف من يا فلان
لا على سبيل الترخيم قال ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا وفي حديث القيامة يقول
الله تبارك وتعالى أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْك وأُسَوِّدْك معناه يا فُلان قال ابن
الأَثير وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو
ضموها قال سيبويه ليست ترخيماً وإِنما هي صِيغة ارتُجِلت في باب النداء وجاء
أَيضاً في غير النداء وقال الجوهري ليس بترخيم فُلان ولكنها كلمة على حِدَة فبنو
أَسَد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد وغيرهم يثني ويجمع
ويؤنث وفُلان وفُلانة كناية عن الذكر والأُنثى من الناس فإِن كنيت بهما عن غير
الناس قلت الفُلان والفُلانة قال وقال قوم إِنه ترخيم فُلان فحذفت النون للترْخيم
والأَلف لسكونها وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم وفي حديث أُسامة في الوالي
الجائر يُلْقَى في النار فَتَنْدَلِق أَقْتابه فيقال له أَي فُل أَين ما كنت تصف ؟
معنى
في قاموس معاجم
الهَمُّ الحُزْن
وجمعه هُمومٌ وهَمَّه الأَمرُ هَمّاً ومَهَمَّةً وأَهَمَّه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به
ولا هَمامِ لي مبنية على الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ ويقال لا مَهَمّةَ لي
بالفتح ولا هَمامِ أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه قال الكميت يمدح أَهل البيت
الهَمُّ الحُزْن
وجمعه هُمومٌ وهَمَّه الأَمرُ هَمّاً ومَهَمَّةً وأَهَمَّه فاهْتَمَّ واهْتَمَّ به
ولا هَمامِ لي مبنية على الكسر مثل قَطامِ أَي لا أَهُمُّ ويقال لا مَهَمّةَ لي
بالفتح ولا هَمامِ أَي لا أَهُمّ بذلك ولا أَفْعَلُه قال الكميت يمدح أَهل البيت
إِن أَمُتْ لا أَمُتْ ونَفْسِيَ نَفْسا نِ من الشَّكِّ في عَمىً أَو تَعامِ
عادِلاً غيرَهم من الناسِ طُرّاً بِهِمُ لا هَمامِ لي لا هَمامِ أَي لا أَهُمُّ
بذلك وهو مبني على الكسر مثل قَطامِ يقول لا أَعْدِل بهم أَحداً قال ومثلُ قوله لا
هَمامِ قراءةُ من قرأَ لا مَساسِ قال ابن جني هو الحكاية كأَنه قال مَساسِ فقال لا
مَساسِ وكذلك قال في هَمامِ إِنه على الحكاية لأَنه لا يبنى على الكسر وهو يريد به
الخبر وأَهَمَّني الأَمرُ إِذا أَقْلَقَك وحَزَنَك والاهتمامُ الاغتمامُ واهْتَمِّ
له بأَْمرِه قال أَبو عبيد في باب قلّة اهتِمامِ الرجلِ بشأْن صاحِبه هَمُّك ما
هَمَّك ويقال هَمُّك ما أَهَمَّك جعلَ ما نَفْياً في قوله ما أَهَمَّك أََي لم
يُهِمَّك هَمُّك ويقال معنى ما أَهَمَّكَ أَي ما أَحْزَنَك وقيل ما أَقْلَقَك وقيل
ما أَذابَك والهِمَّةُ واحدةُ الهِمَمِ والمُهِمَّاتُ من الأُمور الشائدُ
المُحْرِقةُ وهَمَّه السُّقْمُ يَهُمُّه هَمّاً أَذابَه وأَذْهَبَ لَحمه وهَمَّني
المرضُ أَذابَني وهَمَّ الشحمَ يَهُمُّه هَمّاً أَذابَه وانْهَمَّ هو والهامومُ ما
أُذِيبَ من السنام قال العجاج يصف بَعيرَه وانْهَمَّ هامومُ السَّدِيفِ الهاري عن
جَرَزٍ منه وجَوْزٍ عاري
( * قوله « الهاري » أنشده في مادة جرز الواري وكذا المحكم والتهذيب )
أَي ذهب سِمَنُه والهامومُ من الشحمِ كثيرُ الإِهالةِ والهامومُ ما يَسيل من
الشَّحْمةِ إِذا شُوِيَت وكلُّ شيء ذائبٍ يُسمَّى هاموماً ابن الأَعرابي هُمَّ إِذا
أُغْلِيَ وهَمَّ إِذا غَلى الليث الانْهِمامُ في ذَوَبانِ الشيء واسْتِرْخائه بعد
جُمودِه وصَلابتِه مثل الثلج إِذا ذابَ تقول انْهَمَّ وانْهَمَّت البقُولُ إِذا
طُبِخَتْ في القدر وهَمَّت الشمسُ الثلجَ أَذابَتْه وهَمَّ الغُزْرُ الناقةَ
يَهُمُّها هَمّاً جَهَدَها كأَنه أَذابَها وانْهَمَّ الشحمُ والبَرَدُ ذابا قال
يَضْحَكْن عنْ كالبَرَد المُنْهَمِّ تحتَ عَرَانِينِ أُنوفٍ شُمِّ والهُمامُ ما
ذابَ منه وقيل كلُّ مُذابٍ مَهْمومٌ وقوله يُهَمُّ فيها القوْمُ هَمَّ الحَمِّ
معناه يَسيل عرقهم حتى كأَنهم يَذُوبون وهُمامُ الثلج ما سالَ منْ مائِه إِذا ذابَ
وقال أَبو وجزة نواصح بين حَمَّاوَيْنِ أَحْصَنَتا مُمَنَّعاً كهُمامِ الثَّلْج
بالضَّرَبِ أَراد بالنواصح الثَّنايا ويقال همَّ اللبَنَ في الصحْنِ إِذ حَلَبَه
وانْهَمَّ العرَقُ في جَبينِه إِذا سالَ وقال الراعي في الهَماهِمِ بمعنى الهُموم
طَرَقا فتِلكَ هَماهِمِي أَقْرِيهِما قُلُصاً لَواقحَ كالقِسيِّ وحُولا وهَمَّ
بالشيءَ يهمُّ هَمّاً نواه وأَرادَه وعزَم عليه وسئل ثعلب عن قوله عز وجل ولقد
هَمَّت به وهمَّ بها لولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ ربِّه قال هَمَّت زَلِيخا بالمعصية
مُصِرّةً على ذلك وهَمَّ يوسفُ عليه السلام بالمعصية ولم يأْتِها ولم يُصِرَّ
عليها فَبَيْن الهَمَّتَيْن فَرْقٌ قال أَبو حاتم وقرأْتُ غريبَ القرآن على أَبي
عبيدة فلما أَتيتُ على قولِه ولقد هَمَّت به وهَمَّ بها ( الآية ) قال أَبو عبيدة
هذا على التقديم والتأْخير كأَنه أَراد ولقد هَمَّت به ولولا أَنْ رَأَى بُرْهانَ
ربّه لَهَمَّ بها وقوله عز وجل وهَمُّوا بما لم يَنالوا كان طائفةٌ عَزَمُوا على
أَن يغْتالُوا سيّدنا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في سفَرٍ وقَفُوا له على
طريقِه فلما بَلغهم أَمَرَ بتَنْحيَتِهم عن طريقِه وسَمّاهم رجلاً رجلاً وفي حديث
سَطِيح شَمِّرْ فإِنّك ماضي الهَمِّ شِمِّيرُ أَي إِذَا عَزمت على أَمرٍ
أَمْضَيْتَه والهَمُّ ما همّ به في نَفْسِه تقول أَهَمَّني هذا الأَمرُ والهَمَّةُ
والهِمَّةُ ما هَمَّ به من أَمر ليفعله وتقول إِنه لَعظيمُ الهَمّ وإِنه لَصغيرُ
الهِمّة وإِنه لَبَعيدُ الهِمَّةِ والهَمّةِ بالفتح والهُمامُ الملكُ العظيم
الهِمّة وفي حديث قُسٍّ أَيها الملكُ الهُمامُ أَي العظيمُ الهِمَّة ابن سيده
الهُمام اسمٌ من أَسماء الملك لِعِظمِ هِمّته وقيل لأَنه إِذا هَمَّ بأَمر أَمْضاه
لا يُرَدُّ عنه بل يَنْفُذ كما أَراد وقيل الهُمامُ السيِّدُ الشجاعُ السَّخيّ ولا
يكون ذلك في النساء والهُمامُ الأَسدُ على التشبيه وما يَكادُ ولا يَهُمُّ كَوْداً
ولا مَكادَةً وهَمّاً ولا مَهَمَّةً والهَمَّةُ والهِمَّةُ الهَوى وهذا رجلٌ
هَمُّك من رجلٍ وهِمَّتُك من رجل أَي حسْبُك والهِمُّ بالكسر الشيخ الكبيرُ البالي
وجمعه أَهْمامٌ وحكى كراع شيخٌ هِمَّةٌ بالهاء والأُنثى هِمَّةٌ بيِّنة الهَمَامةِ
والجمع هِمَّات وهَمائمُ على غير قياس والمصدر الهُمومةُ والهَمامةُ وقد انْهَمَّ
وقد يكون الهِمُّ والهِمَّةُ من الإِبل قال ونابٌ هِمَّةٌ لا خَيْرَ فيها مُشرَّمةُ
الأَشاعِرِ بالمَدارِي ابن السكيت الهَمُّ من الحُزْن والهَمُّ مَصْدَرُ هَمَّ
الشَّحمَ يَهُمُّه إِذا أَذابَه والهَمُّ مصدر هَمَمْت بالشيء هَمّاً والهِمُّ
الشيخ البالي قال الشاعر وما أَنا بالهِمِّ الكبيرِ ولا الطِّفْلِ وفي الحديث أَنه
أُتِيَ برجل هِمٍّ الهِمُّ بالكسر الكبيرُ الفاني وفي حديث عمر رضي الله عنه كان
يأْمرُ جُيُوشه أَن لا يَقْتُلوا هِمّاً ولا امرأَةً وفي شعر حُميد فحَمَّلَ
الهِمَّ كِنازاً جَلْعَدا
( * قوله « كنازاً إلخ » تقدم هذا البيت في مادة جلعد بلفظ كباراً والصواب ما هنا
)
والهامّةُ الدابّةُ ونِعْمَ الهامّةُ هذا يعني الفرسَ وقال ابن الأَعرابي ما
رأَيتُ هامّةً أَحسنَ منه يقال ذلك للفرس والبعير ولا يقال لغيرهما ويقال للدابّة
نِعْمَ الهامّةُ هذا وما رأَيت هامَّةً أَكْرمَ من هذه الدابّة يعني الفرس الميمُ
مشدَّدة والهَمِيمُ الدَّبِيبُ وقد هَمَمْتُ أَهِمُّ بالكسر هَمِيماً والهَمِيمُ
دوابُّ هوامِّ الأَرض والهوامُّ ما كان من خَشاش الأَرض نحو العقارب وما أَشبهها
الواحدة هامّة لأَنها تَهِمّ أَي تَدِبّ وهَمِيمُها دبِيبُها قال ساعدة بن
جُؤَيَّة الهذليّ يصف سيفاً تَرى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْه كأَنه مَدارِجُ شِبْثانٍ
لَهُنَّ هَمِيمُ وقد هَمَّتْ تَهِمُّ ولا يقع هذا الاسم إِلاَّ على المَخُوف من
الأَحْناش وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه كان يُعَوِّذ الحسنَ
والحسَينَ فيقول أُعيذُكُما بكلمات الله التامه من شرّ كل شيطانٍ وهامّه ومن شرِّ
كل عين لامّه ويقول هكذا كان إِبراهيمُ يعوّذ إِسمعيل وإِسحق عليهم السلام قال شمر
هامّة واحدة الهوامِّ والهوامُّ الحيَّاتُ وكلُّ ذي سَمٍّ يَقْتُلُ سَمُّه وأَما
ما لا يَقْتُلُ ويَسُمُّ فهو السَّوامُّ مشدَّدة الميم لأَنها تَسُمُّ ولا تبلُغ
أَن تَقتل مثل الزُّنْبورِ والعقرب وأَشباهِها قال ومنها القَوامُّ وهي أَمثال
القَنافِذ والفأْرِ واليَرابيع والخَنافِس فهذه ليست بهَوامَّ ولا سَوامَّ
والواحدة من هذه كلها هامّة وسامّة وقامّة وقال ابن بُزُرْج الهامّة الحيّةُ
والسامّة العقربُ يقال للحية قد همّت الرجلَ وللعقرب قد سمَّتْه وتقع الهامّة على
غير ذواتِ السّمّ القاتِل أَلا ترى أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن
عُجْرة أَيُؤْذِيكَ هَوامُّ رأْسِك ؟ أَراد بها القَمْل سمّاها هَوامَّ لأَنها
تَدِبُّ في الرأْس وتَهِمُّ فيه وفي التهذيب وتقع الهوامُّ على غير ما يَدِبُّ من
الحيوان وإِن لم يَقْتُلْ كالحَشَرات ابن الأَعرابي هُمَّ لنَفْسِك ولا تَهُمَّ
لهؤلاء أَي اطْلُبْ لها واحْتَل الفراء ذهبْتُ أَتَهَمَّمُه أَنْظر أَينَ هو وروي
عنه أَيضاً ذهبتُ أَتَهَمَّمُه أَي أَطلُبه وتَهمَّم الشيءَ طلَبه والهَمِيمةُ
المطرُ الضعيف وقيل الهَميمةُ من المطر الشيءُ الهيِّنُ والتَّهْميمُ نحوُه قال ذو
الرمة مَهْطولة من رياض الخُرْج هيَّجها مِن لَفِّ سارِيَةٍ لَوْثاءَ تَهْميمُ
( * قوله « من لف » كذا في الأصل والمحكم وفي التهذيب من لفح وفي التكملة من صوب )
والهَميمةُ مطرٌ ليّنٌ دُقاقُ القَطْر والهَمومُ البئر الكثيرة الماء وقال إِنَّ
لنا قَلَيْذَماً هَموما يَزيدُه مَخْجُ الدِّلا جُموما وسحابة هَمومٌ صَبوبٌ للمطر
والهَميمةُ من اللبَن ما حُقِن في السِّقاء الجديد ثم شُرب ولم يُمْخَض وتهَمَّمَ
رأْسَه فَلاه وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الصبي وذلك إِذا نوَّمَتْه بصوت تُرَقِّقُه
له ويقال هو يَتَهَمَّمُ رأْسَه أَي يَفْلِيه وهَمَّمَت المرأَةُ في رأْس الرجل
فلَّتْه وهو من هُمَّانِهم أَي خُشارَتهم كقولك من خُمَّانِهم وهَمَّام اسم رجل
والهَمْهَمة الكلام الخفيّ وقيل الهَمْهَمة تَرَدُّد الزَّئير في الصَّدْر من
الهمّ والحَزَن وقيل الهَمْهَمة تَرْديد الصوت في الصدر أَنشد ابن بري لرجل قاله
يوم الفتح يخاطب امرأَته إِنَّكِ لو شَهِدْتِنا بالحَنْدَمهْ إِذْ فَرَّ صَفْوان
وفَرَّ عِكْرِمَهْ وأَبو يَزيدَ قائمٌ كالمُؤْتِمَهْ واسْتَقْبَلَتْهُم بالسيوف
المُسْلِمَهْ يَقْطَعْنَ كلَّ ساعِدٍ وجُمْجُمَهْ ضَرْباً فما تَسْمع إِلا
غَمْغَمهْ لهُمْ نَهيتٌ خَلْفَنا وهَمْهَمَهْ لَمْ تَنْطِقي باللَّوْم أَدنى
كلِمَهْ
( * رواية هذه الأبيات في مادة خندم تختلف عما هي عليه هنا )
وأَنشد هذا الرجز هنا الحَنْدَمة بالحاء المهملة وأَنشده في ترجمة خندم بالخاء
المعجمة والهَمْهَمة نحوُ أَصوات البقر والفِيَلَة وأَشباه ذلك والهَماهِم من
أَصوات الرعد نحو الزَّمازِم وهَمْهَمَ الرَّعْدُ إِذا سمعتَ له دَوِيّاً وهَمْهَم
الأَسدُ وهمْهَم الرجلُ إِذا لم يُبَيِّن كلامه والهمْهَمة الصوت الخفيّ وقيل هو
صوت معه بحَحٌ ويقال للقصَب إِذا هزَّته الريح إِنه لَهُمْهوم قال ابن بري
الهُمْهوم المُصَوِّت قال رؤبة هزّ الرياحِ القَصَبَ الهُمْهوما وقيل الهَمْهمةُ
ترديد الصوت في الصدر وفي حديث ظبْيان خرج في الظُّلمة فسَمِع هَمْهَمةً أَي
كلاماً خفيّاً لا يُفْهَم قال وأَصل الهَمْهَمة صوت البقرة وقَصَبٌ هُمْهوم
مُصوِّت عند تَهْزيز الريح وعَكَرٌ هُمْهوم كثير الأَصوات قال الحَكَم الخُضْريّ
وأَنشده ابن بري مستشهداً به على الهُمْهوم الكثير جاءَ يَسوقُ العَكَرَ
الهُمْهوما السَّجْوَرِيُّ لا رَعى مُسِيما والهُمْهومة والهَمْهامة العَكَرة
العظيمة وحِمار هِمْهيم يُهَمْهِم في صوته يُردِّد النهيق في صدره قال ذو الرمة
يصف الحمار والأُتُن خَلَّى لها سَرْبَ أُولاها وهَيَّجها مِن خَلْفِها لاحِقُ
الصُّقْلَينِ هِمْهيمُ والهِمْهيم الأَسد وقد هَمْهَم قال اللحياني وسمع الكسائي
رجلاً من بني عامر يقول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء ؟ قلنا هَمْهامْ
وهَمْهامِ يا هذا أَي لم يَبْقَ شيء قال أَوْلَمْتَ يا خِنَّوْتُ شَرَّ إِيلامْ في
يومِ نَحْسٍ ذي عجاجٍ مِظْلامْ ما كان إِلاّ كاصْطِفاقِ الأَقْدامْ حتى أَتيناهم
فقالوا هَمْهامْ أَي لم يبق شيء قال ابن بري رواه ابن خالويه خِنَّوْت على مثال
سِنَّوْرٍ قال وسأَلت عنه أَبا عُمر الزاهد فقال هو الخَسيس وقال ابن جني هَمْهامِ
وحَمْحامِ ومَحْماحِ اسم لفتىً مثل سَِرْعانَِ ووَشْكان وغيرهما من أَسماء
الأَفعال التي استُعْمِلت في الخبر وجاء في الحديث أَحبُّ الأَسماء إِلى الله عبدُ
الله وهَمَّامٌ وفي رواية أَصدقُ الأَسماء حارثة وهَمَّام وهو فَعَّال من هَمَّ
بالأَمر يَهُمّ إِذا عزَم عليه وإِنما كان أَصدَقها لأَنه ما من أَحد إِلا وهو
يَهُمّ بأَمرٍ رَشَِدَ أَم غَوِيَ أَبو عمرو الهَموم الناقة الحسَنة المِشْية
والقِرْواحُ التي تَعافُ الشُّربَ مع الكِبار فإِذا جاءت الدَّهْداهُ شرِبت معهنّ
وهي الصغار والهَموم الناقة تُهَمِّم الأَرضَ بفيها وترتَع أَدنى شيء تجده قال
ومنه قول ابنة الخسّ خيرُ النوق الهَموم الرَّموم التي كأَنَّ عَينَيْها عَيْنا
محموم وقوله في الحديث في أَولاد المشركين هُمْ من آبائهم وفي رواية هم منهم أَي
حكمُهم حكم آبائهم وأَهلِهم
معنى
في قاموس معاجم
ل ه م : اللَّهُمَّ معناه يا الله والميم المُشددة في آخره عِوض من حرف النداء و الإلْهامُ ما يُلقى في الرُّوع يقال ألْهَمَهُ الله و
اسْتَلْهَمَ الله الصبر...
ل ه م : اللَّهُمَّ معناه يا الله والميم المُشددة في آخره عِوض من حرف النداء و الإلْهامُ ما يُلقى في الرُّوع يقال ألْهَمَهُ الله و اسْتَلْهَمَ الله الصبر