الفَنْخِيرَةُ أَهمله الجوهريّ وهو بالكَسْرِ : الرَّجُلُ الكَثيرُ الافْتِخَارِ . قلتُ : الصَّوابُ أَنّه فِخِّيرَةٌ كسِكَّينَة والهاءُ للمُبَالَغَةِ وقد أَوْرَدَه الصاغانيّ في ف خ ر على الصَّواب وصَحَّفَه المُصَنّف فَلْيُتَنَبَّه لذلك . والفِنْخِيرَةُ : شِبْهُ صَخْرَةٍ تَنْقَطِعُ هكذا في النّسخ والصواب تَتَقلَّع كما في اللّسَان هُنا وفي التَّكْمِلَة في ف خ ر في أَعْلَى جَبَلٍ فيها رَخَاوَةٌ وهي أَصْغرُ من الفِنْديرَةِ . والفِنْخِرُ كزِبْرِجٍ : الصُّلْبُ الباقِي على النِّطَاحِ بالطاءِ هكذا هو على الصَّواب وفي بَعْض النسخ النّكَاح بالكافِ ومثلُه في اللّسَان وهو تصحيفٌ من النُّسَّاخ . وعن ابن السِّكِّيت : رَجُلٌ فُنْخُرٌ وفُنَاخِرٌ كقُنْفُذٍ وعُلابِطٍ : وهو العَظِيمُ الجُثَّةِ وهي بهاءٍ وذكره الصاغانيّ في ف خ ر . وفَنْخَرَ الرَّجُلُ : نَفَخَ مِنْخَرَهُ الواسعَ فهو فُنَاخِرٌ كعُلابِطٍ وقال ابنُ دُرَيْد : الفُنَاخِرُ : العَظِيمُ الأَنْفِ . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : يقال للمَرْأَةِ إِذا تَدَْحَرَجَتْ في مِشْيَتِهَا : إِنّهَا لَفُنَاخِرَةٌ . قال ابنُ السِّكّيت وأَنشدني بعضُ أَهْلِ الأَدَب :