كَلاه
ـِ كَلْياً: أصاب كليته فآلمها.( كَلِيَ ) ـَ كَلًى: أصيبت كليته وأولمت. وـ اشتكى كليته.( كَلَّى ) الرجلُ: أتى مكاناً فيه ستر.( اكْتَلَى ) الرجل: كَلِيَ. وـ غيره: أصاب كليته.( الكُلْيَة ): عضو في القَطَن خلف البِرِيتون ينقِّي الدم ويفرز البول. وهما كليتان. والكُلوَة لغة ...
ـِ كَلْياً: أصاب كليته فآلمها.( كَلِيَ ) ـَ كَلًى: أصيبت كليته وأولمت. وـ اشتكى كليته.( كَلَّى ) الرجلُ: أتى مكاناً فيه ستر.( اكْتَلَى ) الرجل: كَلِيَ. وـ غيره: أصاب كليته.( الكُلْيَة ): عضو في القَطَن خلف البِرِيتون ينقِّي الدم ويفرز البول. وهما كليتان. والكُلوَة لغة فيها. ( الجمع ) كُلًى.و( كُلَى الطائر ): أربع ريشات يلين جنبه في آخر جناحه. و( كُلَى الوادي ): جوانبه. ويقال: غَنَم حُمر الكُلَى: مهازيل.( كِلا ): اسم مقصور، لفظه مفرد ومعناه مثنى، وهو يلزم الإضافة إلى معرفة، وله استعمالان:الأوّل: أن يضاف إلى ضمير، نحو: جاء الرجلان كلاهما، ورأيت الفتيين كليهما، فيعرب إعراب المثنى المقصور.والثاني: أن يضاف إلى ظاهر مثل: جاء كلا الرجلين، وقرأت كلا الكتابين، فيلزم الألف في آخره في جميع الحالات، ويعود الضمير إليه على لفظه، نحو: كلا الصديقين أحسن المودّة، ويقلّ عود الضمير إليه على معناه. نحو: كلا الصديقين أحسنا المودة. قال الفرزدق: كلاهما حين جدّ الجري بينهما قد أقلعا وكلا أنفيهما رابي فأرجع الضمير إلى كلاهما مرّة مثنّى ومَرّة مفرداً.( كِلْتَا ): مؤنّث كلا، ويضاف إلى المثنّى المؤنث وهو مثل كلا في أحكامه.( كَلاَّ ): كلمة تجيء لمعان أربعة:الأول: أن تكون للرّدع والزّجر، وهو الغالب في استعمالها، كما في التنزيل العزيز: {قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين}. معناه: انتهوا عن هذا القول.الثاني: أن تكون للرّدّ والنّفي، فترد شيئاً وتثبت شيئاً آخر. يقول المريض الذي لم يعمل بنصح طبيبه: شربت ماء، فيقول الطبيب: كلاّ، يقول: لا بل شربت لبناً أوأكلت خبزاً. معناه: ما شربت ماء، ولكن شربت لبناً أو أكلت خبزاً.الثالث: أن تكون بمعنى ألاَ التي يُستَفْتح بها الكلام للتنبيه، كما في التنزيل العزيز: {كلاَّ إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى}. إذْ لم يسبقها في القول ما يقتضي الزَّجر أو النَّفْي.الرابع: أن تجيء جواباً بمعنى حَقًّا، وتكون مع القسم، كما في التنزيل العزيز: {وما هي إلاَّ ذكرى للبشر كلاَّ والقمر}. معناه: حَقًّا والقمر.