نُمْرُودُ بالضمّ وإِهمال الدالِ وإِعجامها وفي المزهر بالوَجهينِ وصَرَّح العِصَامُ وغيرُه بأَنَّه بالمُعْجَمة قال شيخُنَا : ويُؤَيّده ما أَنشده الخفاجِيُّ في المجلس الثامن مِن الطِّرَازِ لابنِ رَشِيقٍ من قَوْلِه :
" يَارَبِّ لاَ أَقْوَى عَلَى دَفْعِ الأَذَىوَبِكَ اسْتَعَنْتُ عَلَى الزَّمَانِ المُؤذِي
مَالِي بَعَثْتَ إِلَيَّ أَلْفَ بَعُوضَةٍ ... وَبَعَثْتَ وَاحِدَةً عَلَى نُمْرُوذِ قال : وهو الموافِق للضَّابطِ الذي نَظَمَه الفَارَابيُّ فَرْقاً بين الدَّالِ والذالِ في لُغَةِ الفُرْس حيث قال :
احْفَظِ الفَرْقَ بَيْنَ دَالٍ وذَالٍ ... فَهْوَ رُكْنٌ في الفارِسِيَّةِ مُعْظَمْ
عَرَفْتُ من هِنْدَ أَطْلاَلاً بِذِي البِيدِ ... قَفْراً وجاراتِهَأ البِيضِ الرَّخَاويدِ ر - د - د
رَدَّهُ عن وَجْهه يَرُدُّه رَدّاً ومَرَدّاً كلاهما من المصادر القياسيّة ومَرْدُوداً من المصادر الواردة على مَفْعول كمَحْلوف ومَعقولٍ ورِدِّيدَى بالكسر مشدَّداً كَخِصِّيصّى وخِلِّيفَى يُبنَى للمبالغة : صَرَفَهُ وَرَجَعَه ويقال رَدَّه عن الأَمر ولَدَّه أَي صَرَفه عنه برِفق . وأَمرُ اللهِ لا مَرَدَّ له . وفي التنزيل : " فلا مَرَدَّ لَهُ " وفيه " يومٌ لا مَرَدَّ له " قال ثعلب : يعني يوم القيامة لأنه شيء لا يُرَدُّ
وفي حديث عائشة . " مَن عَمِلَ عَمَلاً ليس عليه أَمْرُنا فهوَ رَدٌّ " أي مَرْدُودٌ عليه يقال أَمْرٌ رَدٌّ إذا كان مُخالفاً لما عَليه السُّنَّة وهو مَصْدرٌ وُصِفَ به . ورُوِيَ عن عُمَرَ بن عبدِ العَزيز أَنه قال : " لا رِدِّيدَى في الصَّدَقَة " أي لا تؤخذ في السَّنَةِ مَرَّتينِ والاسمُ رَدَادٌ ورِدَادٌ كسَحَاب وكِتَابٍ وبهما جَميعاً رُوِيَ قَولُ الأَخطلِ :
وما كُلُّ مَغْبُونٍ ولو سَلْفَ صَفْقُهُ ... برَاجعِ ما قَدْ فاتَهُ بِرَدَادِ ورَدَّ عليه الشيءَ إِذا لم يَقْبَلْهُ وكذلك خَطَّأَه . ونقل شيخُنا عن جماعةٍ من أَهلِ الاشتقاقِ والتصرِيفِ أَن رَدَّ يَتَعَدَّى إلى المفعولِ الثاني بإِلى عند إِرادةِ الإِكرامِ وبِعَلى للإِهانة واستدلُّوا بنحو قوله تعالى . " فَرَدَدْناهُ إلى أُمِّهِ " و " يَرُدُّوكُمْ على أَعْقَابِكُم " ونقله الجَلالُ السُّيُوطِيُّ وَسَلَّمه فتأَمَّلْه فإِن الاستقراءَ رُبّما يُنافِيه . ومن المجاز : المَرْدُودَة المُوسَى لِرَدِّها في نِصابِها . ومن المجاز أَيضاً : امرأَةٌ مَرْدُودةٌ وهي : المطَلَّقَةُ : كالرُّدَّي كالحُمَّى الأَخيرةُ عن أبي عمرو . وفي حديث الزُّبَيْرِ في دارٍ له وَقَفَهَا فكَتَب . ولِلْمَرْدُودِة من بَنَاتِهِ أَن تَسْكُنَها . لأَن المُطَلَّقَةَ لا مَسْكَنَ لها على زوْجها . والرَّدُّ بالفتح : الشيءُ الرَّدِيءُ وهو مجاز ودِرْنهَمٌ رَدٌّ : لا يَروجُ ورُدُودُ الدَّراهِمِ واحدُهَأ : رَدٌّ وهو مازيفَ فَرُدَّ على ناقِدِه بعدَما أُخِذ منه . وكلُّ ما رُدَّ بعدَ أَخْدٍ : رَدٌّ . والرَّدُّ في اللسَانِ : الحُبْسَةُ وعَدَمُ الانطلاقِ . والرِّدُّ بالكسر : عِمَادُ الشَّيءِ الذي يدفَعُه ويَرُدُّه قال :
" يا ربِّ أَدعوكَ إِلهاً فَرْدَا
" فكُنْ لَهُ من البَلايَا رِدَّا أي مَعْقِلا يَرُدُّ عنه البَلاءَ
وقولُه تعالى : " فأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدّاً يُصَدِّقُنِي " فيمن قرأ به يجوز أن يكون من الاعتمادِ وأن يكون على اعتقادِ التَّثْقيل في الوَقْفِ بعد تخفِيفِ الهمزِة
ويقال في لسانه رَدَّةٌ أَي حُبْسَة وفي وَجْهِهِ رَدَّة الرَّدَّةُ بالفتح : القُبْحُ مع شْيءٍ من الجَمالِ يقال : في وَجْهِهِ رَدَّةٌ وهو رَادٌّ وقال ابن دُرَيد :
" في وَجْهِهِ قُبْحٌ وفيهِ رَدَّة أَي عَيْبٌ
وقال أَبو ليلَى : في فُلان رَدَّة أَي يَرْتَدُّ البَصَرُ عنه من قُبْحِه قال : وفيه نَظْرةٌ أَي قُبْحٌ . وقال اللَّيْث : يُقالُ للمرأةِ إذا اعْتراها شيءٌ من خَبَالٍ وفي وَجْهِهَا شيءٌ من قَباحَةٍ : هي جَمِيلَةٌ ولكن في وَجْهِها بَعْضُ الرَّدَّة وهو مجازٌ
والرِّدَّةُ بالكسر : الاسمُ من الارْتِدادِ وقد ارْتَدَّ وارتَدَّ عنه : تَحوَّلَ ومنه الرِّدّة عن الإسلامِ أَي الرجوعُ عنه وارتَدَّ فُلانٌ عن دِينِه إذا كَفَرَ بعد إِسلامهِ . وفي الصحاح : الرِّدّة : امْتِلاءُ الضّرْعِ من اللَّبَنِ قَبْلَ النِّتَاجِ عن الأَصمعيّ وأَنْشدَ لأَبي النَّجْم :
" تَمْشٍي من الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّلِ
" مَشْيَ الرَّوَايَا بالمَزَادِ المُثْقِلِ وفي اللسان : الرِّدَّة : أَن يُشرِقَ ضَرْعُ النَّاقَة ويقعَ في اللَّبَنُ وقد أَرَدَّتْ . والرِّدَّة : تَقَاعسٌ في الذَّقَنِ إذا كان في الوَجْه بعْضُ القباحَة ويعتريه شيءٌ من الجَمَال وهو مَجاز . ومن المَجَاز أيضاً : سَمِعْت رِدَّةَ الصَّدَى وهو ما يَرُدُّ عليك من صَدَى الجَبَلِ أي صَوْتهوالرِّدَّة والرَّدَدُ أَن تَشرَب الإِبِلُ الماءَ عَلَلاً فتَرْتَدَّ الأَلبانُ في ضُروعها . والتَّرْدادُ بالفتح : بناءٌ للتَّكثير قال ابن سيده قال سيبويه هذا بابُ ما يُكَثَّر فيه المصدر من فَعَلْتُ فتُلْحِقُ الزّائدَ وتبنيه بناءً آخَر كما أنك قلتَ في فَعَلْتُ : فَعَّلْتُ حين كثَّرْتَ الفِعْلَ . ثم ذَكَر المصاِدرَ التي جاءَتْ على التَّفْعَأل : كالتَّرْدادِ والتَّلْعَاب والتَّهْذارِ والتَّصْفاق والتَّقْتال والتَّسْيَار وأَخواتِها قال : وليس شيءٌ من هذا مصدرَ أَفْعَلْت ولكن لما أردتَ التكثير بَنيتَ المصدرَ على هذا كما بَنَيْتَ فَعَلْتُ على فَعَّلْتُ . انتهى
وأَما التَّرْدِيدُ فإنه قياسٌ من رَدَّدَه كما صَرَّحَ به غيرُ واحدٍ ويقال : ردَّدَه تَرْدِيداً وتَرْاداداً فهو مُرَدَّدٌ ورجلٌ مُرَدَّدٌ . والمُرَدَّدُ كمعظم : الحائِرُ البائرُ وهو مَجاز والارْتِدادُ الرُّجُوعُ ومنه المُرْتَدُّ ورادَّهُ الشيءَ أَي رَدَّهُ عليه ورادَّه القَوْلَ : رَاجَعه وهما يَتَرادَّانِ البَيْعَ من الرَّدِّ والفَسْخ . وهذا الأَمرُ أَرَدُّ عليه أي أَنْفَعُ له وهذا الأَمرُ لا رَادَّةَ فيه أي لا فائِدَةَ له وما يَرُدُّك هذا : ما ينفَعُكَ . وهو مَجاز كلاَ مَرَدَّةَ ضبطه الصاغاني بضم الميم وكسر الراء . والمُرٍدُّ على صيغة اسم الفاعِل : الشَّبِقُ . والبَحْرُ المُرِدّ : المَوَّاجُ أَي كثيرُ الماءِ قال الشاعر :
رَكِبَ البَحْرَ إلى البَحْرِ إِلى ... غَمَرَات المَوْتِ ذي المَوْد المُرِدّ وأَرَدَّ البَحْرُ : كَثُرَتْ أَمواجُه وهاجَ . والمُرِدُّ : الغَضْبانُ يقال جاءَ فلانٌ مُرِدَّ الوجْهِ أَي غَضبانَ . وأَرَدَّ الرجُلُ : انتفخَ غَضباً حكاها صاحِبُ الأَلفاظ قال أبو الحسن : وفي بعض النسخ : ارْبَدَّ . والمُرِدّ : الرجل الطويل العُزُوبة . أو الطويل الغُربَة فترادَّ الماءُ في ظَهْره قال الصاغاني : والأول أَصح لأنه يترادُّ الماءُ في ظَهرِه كالمَرْدُودِ . والمُرِدُّ ناقةٌ انتَفَخَ ضَرْعُها وحَياؤُها لبُروكها على نَدًى وقيل أَردَّت وكلّ حاملٍ دَنَتْ وِلادتُها فعَظُمَ بطْنُها وضَرْعها : مُرِدٌ وقال الكسائيّ : ناقةٌ مُرْمِدٌ على مثال مُكرِم ومُرِدٌّ مثال مُقِلٍّ إذا أَشرقَ ضَرْعُها ووقَع فيه اللَّبَنُ وقد تقدم . وقيل هو ورَمُ الحياءِ من الضَّبَعَة وقيل : أَردَّت النّاقَةُ وهي مُرِدٌّ : وَرِمَتْ أَرفاغُها وحياؤُهَا من شُرْب الماءِ . والمُرِدّ : شَاةٌ أَضْرعَتْ وقد أَردَّتْ . وناقةٌ مُرِدٌّ وكذا جَمَلٌ مُرِدٌّ إذا أَكْثَرَ من شُرْب الماءِ فثَقُلَ ج مَرَادُّ نُوقٌ مَرادُّ وجِمَالٌ مَرادُّ . وعن ابن الأعرابيّ الرُّدُد كعُنُقٍ : القِباحُ من النَّاس جَمع رَدٍّ . وقد تقدم . والرَّديدُ كأَميرٍ : الشيء المَردود قال :
فَتًى لم تَلدْهُ بنْتُ عَمٍّ قَريبةٌ ... فيَضْوَى وقد يَضْوَى رَديدُ الغَرَائب والرَّدِيدُ : الجَفْلُ من السَّحاب هُرِيقَ ماؤُهُ . واستَرَدَّهُ الشيء : طَلَبَهُ وسأَلَه رَدَّهُ أَي أَن يَرُدَّه عليه كارتَدَّه . وَرَدَّادٌ ككَتَّانٍ : اسمُ مُجَبِّرٍ م أَي معروفٌ يُنسَب إِليه المُجَبِّرون فيقال لكُلِّ مُجَبِّرٍ : رَدَّادِيٌّ لذلك . ورُئِي رَجلٌ يومَ الكُلاَب يَشُدُّ على قَومٍ ويقول : أنا أبو شَدَّاد . ثم يَرُدُّ عليهم ويقول : أنا أَبو رَدَّادٍ . والرَّادَّةُ : خَشَبَةٌ في مُقَدَّمِ العَجَلة تُعَرَّضُ بَيْنَ النَّبْعَيْنِ
ومما يستدرك عليه : ارتَدَّ الشيءَ : رَدَّه قال مُلَيح :
بعَزْمٍ كَوَقْعِ السَّيفِ لا يَسْتَقِلُّهُ ... ضَعِيفٌ ولا يَرْتَدُّهُ الدَّهْرَ عاذِلُ وارتَدَّ عن هِبَتِهِ : ارتَجَعها قال الزمخشريُّ : كذا سمعته عن العرب . وأنشد :
فيا بَطْحاءَ مَكَّةَ خَبِّرِينِي ... أمَّا تَرْتَدُّنِي تِلْك البِقاعُ ورَدَّ إِليه جَواباً : رَجَعَ وارتَدَّ الشيءَ : طَلَبَ رَدَّه عليه قال كُثَيِّرُ عَزَّةَ :
وما صُحْبَتِي عَبْدَ العَزيزِ ومِدْحَتِي ... بعارِيَّةٍ يَرْتَدُّهَا مَن يُعِيرُهاوهذا مردُودُ القول وَرديدُه . ورَدَّدَ القولَ كَرَّره . ولا خَيْرَ في قولٍ مَرْدُود ومُرَدَّد . ورادَّه القَوْلَ : رَاجَعه . وتَرادّاَ القَوْلَ . واردَّه البَيْعَ : قايَلَه . وتَرادَّ الماءُ : ارتَدَّ عن مَجرَاه لحاجزٍ . والرِّدُّ بالكسر : الكَهْف عن كُراع . وبه فَسَّر بعضُهم قوله تعالى " فَأَرْسِلْهُ معِيَ رِدّاً " . وفي الحديث . " رُدُّوا السَّائِلَ ولو بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ " . أَي أَعطوه ولم يُرِدْ رَدَّ الحِرْمَانِ والمنْع كقولك : سَلَّمَ فَرَدَّ عليه أَي أَجابه . وفي حديث آخَرَ : " لا تَرُدُّوا السَّائِلَ ولو بِظِلْف " أَي لا تَرُدُّوه رَدَّ حِرْمَانٍ بلا شيءٍ ولو أَنه ظِلْفٌ . وقول عُرْوَةَ بن الوَرْد :
وزَوَّدَ خَيْراً مالِكاً إِنَّ مالكاً ... له رَدَّةٌ فِينا إِذا العَمُّ زَهَّدُوا قال شَمِرٌ : الرَّدَّة : العَطْفة عليهم والرَّغْبَة فيهم . وفي حديث الفِتن : ويكون عند ذلِكُم القِتَالِ رَدَّةٌ شَديدَةٌ . وهو بالفتح أي عَطْفَه قَويَّة . وتَردَّدَ وتَرادَّ تَرَاجعَ . وتَردَّدَ في الجواب : تَعثَّرَ لسانُه . وهو يَتَرَدَّدُ بالغَدَوَات إلى مَجَالس العِلْم ويَخْتَلِفُ إِليها . والرِّدُّ بالكسر : الحَمُولَةُ من الإِبل . قال أَبو منصور : سُمَّيَت رِدّاً لأَنها تُرَدُّ من مَرْتَعِها إلى الدّار يوم الظَّعْن . ورجُلٌ مُتَرَدِّدٌ : مُجْتَمِعٌ قصير ليس بَسبْطِ الخَلْقِ . وفي صفته صلّآ الله عليه وسلم : " ليس بالطَّوِيلِ البائِنِ ولا القَصير المُتَرَدِّدِ " أي المتناهي في القِصَرِ كأَنَّه هذا تَرَدَّدَ بَعْضُ خَلْقِه على بَعْض وتدَاخَلَتْ أَجزاؤْه . وعُضْوٌ رَدِيدٌ : مُكْتَنِزٌ مُجتمِعٌ قال أَبو خِراش :
تَخاطَفُه الحُتُوفُ فهُوَّ جَوْنٌ ... كِنَازُ اللَّحْمِ فائِلُهُ رَدِيدُ والرِّدَّة : البَقِيَّة قال أَبو صَخْر الهُذَليّ :
إذا لم يَكُنْ بين الحَبِيبَيْنِ رِدَّةٌ ... سِوَى ذِكْرِ شَيءٍ قد مَضَى دَرَس الذِّكْرُ ومَرْدودٌ : فرسُ زِيادٍ أَخِي مُحرِّق الغَسّانيّ . والرَّوْدَدُ : كجَوْهرٍ : العاطِفُ قال رُؤبةُ :
" وإِنْ رَأَيْنَا الحِجَجَ الرَّوادِدَا
" قَوَاصِراً بالعُمْرِ أَو مَوادِدَا أَورده الصاغانيُّ في تركيب رود . ورجلٌ مِرَدٌّ بالكسر : كثيرُ الرَّدِّ والكَرِّ قال أَبو ذُؤَيْب :
مِرَدٌّ قد نَرَى ما كَانَ منهُ ... ولَكنْ إِنّمَا يُدْعَآ النَّجِيبُ وفي المصباح : تَردَّدْت إليه : رَجَعْتُ مرَّة بعدَ أُخرَى . ومن المجاز : ضَيْعَةٌ كثيرةُ المَرَدِّ والرَّدّ أَي الرَّيْع . والرَّدَّادُ بنُ قَيْسِ بن معاوية بن حَزْنٍ : بَطْنٌ . وأَبو الرَّدَّاد اللَّيْثيّ عن أَبي سَلَمَة بن عبد الرحمن . وأَبُو الرَّدّاد عَمْرُو بن بِشْرٍ القَيسّي عن بُرْد بن سِنانِ . ومحمّد بن عبد الرحمن بن رَدَّاد عن يَحيى بن سَعيد الأَنصاريّ ضعيفٌ . وهِلالُ بن رَدّادٍ الكِنَانيّ عن الزُّهْريّ وابنُه محمد سمع أَباه . ومحمد بن الخَضِرِ بن رَدَّاد الدِّمشقيّ عن عليّ بن خَشرمٍ وأَبو الرَّدَّاد عبدُ الله بن عبد السلام المصريّ المُؤذّن صاحب المِقْيَاس . وفي ولدِه أَمرُ المقْيَاس إلى الآن . ومحمد بنُ طَرخانَ بن رَدَّاد المَقْدسيّ من شُيوخ منصور بن يسلم