كَهَرَ الضُّحى
ارتفع قال عَدِيُّ بن زيد العَبَّادي مُسْتَخِفِّينَ بلا أَزْوادِنا ثقةً
بالمُهْرِ من غيرِ عَدَمْ فإِذا العانَةُ في كَهْرِ الضُّحى دُونها أَحْقَبُ ذو
لَحْمٍ زِيَمْ يصف أَنه لا يحمل معه زاداً في طريقه ثقة بما يصيده بمُهرِه والعانة
القطيع
كَهَرَ الضُّحى
ارتفع قال عَدِيُّ بن زيد العَبَّادي مُسْتَخِفِّينَ بلا أَزْوادِنا ثقةً
بالمُهْرِ من غيرِ عَدَمْ فإِذا العانَةُ في كَهْرِ الضُّحى دُونها أَحْقَبُ ذو
لَحْمٍ زِيَمْ يصف أَنه لا يحمل معه زاداً في طريقه ثقة بما يصيده بمُهرِه والعانة
القطيع من الوحش والأَحقب الحمار الذي في حِقْوَيْهِ بياض ولحم زِيَمٌ لحم متفرق
ليس بمجتمع في مكان وكَهَرَ النهارُ يَكْهَرُ كَهْراً ارتفع واشتدّ حَرُّه
الأَزهري كَهْرُ النهارِ ارتفاعُه في شدة الحر والكَهْرُ الضحك واللهو وكَهَرَه
يَكْهَرُه كَهْراً زَبَرَهُ واستقبله بوجه عابسٍ وانْتَهره تَهاوناً به والكَهْرُ
الانْتِهارُ قال ابنُ دارة الثَّعْلَبيّ فقامَ لايَحْفِلُ ثَمَّ كَهْرا ولا يُبالي
لو يُلاقي عَهْرا قال الكَهْرُ الانْتِهارُ وكَهَرَه وقَهَره بمعنى وفي قراءة عبد
الله بن مسعود رضي الله عنه فأَما اليتيم فلا تَكْهَرْ وزعم يعقوب أَن كافه بدل من
قاف تَقْهَرْ وفي حديث مُعَاوية بن الحَكَمِ السّلَمِيّ أَنه قال ما رأَيت
مُعَلِّماً أَحْسَنَ تعليماً من النبي صلى الله عليه وسلم فبأَبي هو وأُمي ما
كَهَرني ولا شَتَمَني ولا ضَرَبني وفي حديث المَسْعى أَنهم كانوا لا يُدَعُّون عنه
ولا يُكْهَرون قال ابن الأَثير هكذا يروى في كتب الغريب وبعض طرق مسلم قال والذي
جاء في الأَكثر يُكْرَهُون بتقديم الراء من الإِكراه ورجل كُهْرُورَةٌ عابس وقيل
قبيح الوجه وقيل ضحَّاك لعَّاب وفي فلان كُهْرُورةٌ أَي انْتِهارٌ لمن خاطبه
وتعبيس للوجه قال زَبْدُ الخيل ولستُ بذِي كُهْرورَةٍ غيرَ أَنَّني إِذا طَلَعَتْ
أُولى المُغِيرَةِ أَعْبَسُ والكَهْرُ القَهْرُ والكَهْرُ عُبُوسُ الوجه والكَهْرُ
الشَّتْمُ الأَزهري الكَهْرُ المُصاهَرة وأَنشد يُرَحَّبُ بي عند بابِ الأَمِير
وتُكْهَرُ سَعْدٌ ويُقْضى لها أَي تُصاهَرُ
معنى
في قاموس معاجم
الهَرَبُ
الفِرارُ هَرَبَ يَهْرُبُ هَرَباً فَرَّ يَكونُ ذلك للإِنسان وغيره من أَنواع
الحيوان وأَهْرَبَ جَدَّ في الذَّهابِ مَذْعُوراً وقيل هو إِذا جَدَّ في الذهاب
مَذْعُوراً أَو غيرَ مَذْعور وقال اللحياني يكون ذلك للفَرَس وغيره مما يَعْدُو
وهَرَّبَ غير
الهَرَبُ
الفِرارُ هَرَبَ يَهْرُبُ هَرَباً فَرَّ يَكونُ ذلك للإِنسان وغيره من أَنواع
الحيوان وأَهْرَبَ جَدَّ في الذَّهابِ مَذْعُوراً وقيل هو إِذا جَدَّ في الذهاب
مَذْعُوراً أَو غيرَ مَذْعور وقال اللحياني يكون ذلك للفَرَس وغيره مما يَعْدُو
وهَرَّبَ غيرَه تَهْريباً وقال مرَّة جاءَ مُهْرِباً أَي جادّاً في الأَمْرِ وقيل
جاءَ مُهْرِباً إِذا أَتاك هارِباً فَزِعاً وفلانٌ لنا مَهْرَبٌ وأَهْرَبَ الرجلُ
إِذا أَبْعَدَ في الأَرض وأَهْرَبَ فلانٌ فلاناً إِذا اضْطَرَّه إِلى الهَرَبِ
ويقال هَرَبَ من الوَتِدِ نِصْفُه في الأَرض أَي غابَ قال أَبو وَجْزَةَ
ومُجْنَأً كإِزاءِ الحَوْضِ مُنْثَلِماً ... ورُمَّةً نَشِبَتْ في هارِبِ الوَتِدِ
( 2 )
( 2 قوله « ومجنأ » أي نؤياً اه تكملة )
وساحَ فلان في الأَرضِ وهَرَبَ فيها قال وقال بعضهم أَهْرَبَ فلانٌ أَي أَغْرَقَ
في الأَمْر
الأَصمعي في نفي المال ما لَه هارِبٌ ولا قارِبٌ أَي صادرٌ عن الماءِ ولا وارِد
وقال اللحياني معناه ما له شيءٌ وما له قَوْمٌ قال ومثله ما له سَعْنةٌ ولا
مَعْنَةٌ وقال ابن الأَعرابي الهارِبُ الذي صَدَر عن الماءِ قال والقارِبُ الذي
يَطْلُبُ الماءَ وقال الأَصمعي في قولهم ما لَه هارِبٌ ولا قارِبٌ معناه ليس له
أَحَدٌ يَهْرُبُ منه ولا أَحدٌ يَقْرُبُ منه أَي فليس هو بشيءٍ وقيل معناه ما لَه
بَعِيرٌ يَصْدُرُ عن الماءِ ولا بَعِيرٌ يَقْرُبُ الماءَ وفي الحديث قال له رجل ما
لي ولعيالي هارِبٌ ولا قارِبٌ غيرَها أَي ما لي بعيرٌ صادرٌ عن الماء ولا واردٌ
سواها يعني ناقتَه ابن الأَعرابي هَرِبَ الرجُلُ إِذا هَرِمَ وأَهْرَبَتِ الريحُ
ما على وجهِ الأَرض من التُّراب والقَمِيم وغيره إِذا سَفَتْ به والهُرْبُ
الثَّرْبُ يمانية وهَرَّابٌ ومُهْرِبٌ اسمان وهارِبةُ البَقْعاءِ بَطْنٌ