كَلّ
ـِ كُلولاً، وكَلالة: ضعف. يقال: كلّ السيف ونحوه: لم يقطع. فهو كَليل، وكَلّ. وـ فلان: تعب. فهو كالّ. ويقال: كلّ بصره أو لسانه: لم يحقّق المنظور أو المنطوق. فهو كَلِيل. وكلّت الريح: ضعفت عن الجري والهبوب. وكلّ عن الأمر: ثقُل عليه فلم ينبعث فيه. وـ كَلاًّ، وكَلالَة: لم يُخلف ...
ـِ كُلولاً، وكَلالة: ضعف. يقال: كلّ السيف ونحوه: لم يقطع. فهو كَليل، وكَلّ. وـ فلان: تعب. فهو كالّ. ويقال: كلّ بصره أو لسانه: لم يحقّق المنظور أو المنطوق. فهو كَلِيل. وكلّت الريح: ضعفت عن الجري والهبوب. وكلّ عن الأمر: ثقُل عليه فلم ينبعث فيه. وـ كَلاًّ، وكَلالَة: لم يُخلف والداً ولا ولداً يرثه. وـ الوارث: لم يكن ولداً ولا والداً للميّت.( أكَلّ ) فلانٌ: كلّ فرسه أو نحوه. وـ غيره: جعله كليلاً. يقال: أكلّ الرّجل فرسه، وأكلّه السّير، وأكلّ البكاء بصره.( كَلَّلَ ) السيفُ وغيره: مبالغة في كلّ. وـ فلان: ذهب وترك عياله وأهله بمَضْيَعة. وـ في الأمر: جدّ فيه ومضى. وـ عن الأمر: أحجم وجبن. وـ عليه بالسّيف: حمل. وـ فلاناً: ألبسه الإكليل. وـ الشيءَ: زيّنه بالجوهر.( اكْتَلّ ) الغمام بالبرق: لمع. ويقال: اكتلّ السحاب عن البرق.( انْكَلّ ) السَّيْف: ذهب حَدّه. وـ فلان: ضحِك وتبسَّم. وـ البرق: لمع لمعاً خفيفاً. ويقال: انكلّ السحاب عن البرق.( تَكَلَّلَ ) الشيء بالشيء: استدار به وأحدق كالإكليل. ويقال: تكلَّلَ الشيء الشيء.( الإكْليل ): التاج. وـ عِصابة تُزَيّن بالجوهر. وـ ما أحاط بالظُّفْر. وـ طاقة من الورود والأزهار على هيئة التاج تكلِّل الرأس أو تطوِّق العنق للتزيين. ( الجمع ) أكاليل. ( محدثة ).و( إكليل الجبل ): نبات عشبيّ من الفصيلة الشفويّة، يستعمل في الطب ويعدّ من الأفاويه، ويعرف في الشام بحصى لبان.( الكَلالَة ): أن يموت المرء وليس له والد أو ولد يرثه، بل يرثه ذوو قرابته. وفي التنزيل العزيز: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك}.( كُلّ ): كلمة تفيد الاستغراق لأفراد ما تضاف إليه أو أجزائه، نحو: {كُلّ امرئ بما كسب رهين}. و( كلّ المسلم على المسلم حرام: دمه، وماله، وعِرضه ). وتعتبر كلّ في هذه الحالة مفرداً مذكّراً بحسب اللفظ، أما معناها فهو بحسب ما تضاف إليه، كما في التنزيل العزيز: {كلّ امرئ بما كسب رهين}. وقوله: {كلّ نفس ذائقة الموت}.وتستعمل كلّ ظرف زمان للتعميم إذا لحقتها ( ما )، كما في التنزيل العزيز: {أوَ كُلَّما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم}.وتقع كل وصفاً مفيداً للكمال، كما في نحو: هو العالِم كلّ العالم. وتقع توكيداً كما في التنزيل العزيز: {فسجد الملائكة كلّهم أجمعون}.( الكَلّ ): من لا ولد له ولا والد. وـ من يكون عبئاً على غيره. وفي التنزيل العزيز: {وهو كَلّ على مولاه}. وـ الثّقيل لا خير فيه. وـ الضّعيف.وـ قفا السّكين والسّيف.( الكِلَّة ): ستر رقيق مُثَقَّب يتوقَّى به من البعوض وغيره. ( الجمع ) كِلَل.( الكَلِيل ): الضّعيف أو المتعب. ويقال: رجل كليل الظُّفر: ضعيف. وذئب كليل: لا يعدو على أحد.( المُكِلّ ): يقال: أصبح فلان مُكِلاًّ: إذا صار ذَوو قرابته كلاًّ عليه. وانطلق مُكِلاًّ: ذهب لا يبالي بما وراءه.( المُكَلَّل ): غمام مُكَلَّل: سحاب محفوف بقطع من السحاب. فهو مُكَلَّل بها. وسحاب مُكَلل: يجعله البرق يلمع.( المُكَلَّلَة ): روضة مكَلَّلَة: محفوفة بالنَّوْر. وجَفنة مُكَلَّلَة بالسّديف: عليها قطع الشحم.
كَلاه
ـِ كَلْياً: أصاب كليته فآلمها.( كَلِيَ ) ـَ كَلًى: أصيبت كليته وأولمت. وـ اشتكى كليته.( كَلَّى ) الرجلُ: أتى مكاناً فيه ستر.( اكْتَلَى ) الرجل: كَلِيَ. وـ غيره: أصاب كليته.( الكُلْيَة ): عضو في القَطَن خلف البِرِيتون ينقِّي الدم ويفرز البول. وهما كليتان. والكُلوَة لغة ...
ـِ كَلْياً: أصاب كليته فآلمها.( كَلِيَ ) ـَ كَلًى: أصيبت كليته وأولمت. وـ اشتكى كليته.( كَلَّى ) الرجلُ: أتى مكاناً فيه ستر.( اكْتَلَى ) الرجل: كَلِيَ. وـ غيره: أصاب كليته.( الكُلْيَة ): عضو في القَطَن خلف البِرِيتون ينقِّي الدم ويفرز البول. وهما كليتان. والكُلوَة لغة فيها. ( الجمع ) كُلًى.و( كُلَى الطائر ): أربع ريشات يلين جنبه في آخر جناحه. و( كُلَى الوادي ): جوانبه. ويقال: غَنَم حُمر الكُلَى: مهازيل.( كِلا ): اسم مقصور، لفظه مفرد ومعناه مثنى، وهو يلزم الإضافة إلى معرفة، وله استعمالان:الأوّل: أن يضاف إلى ضمير، نحو: جاء الرجلان كلاهما، ورأيت الفتيين كليهما، فيعرب إعراب المثنى المقصور.والثاني: أن يضاف إلى ظاهر مثل: جاء كلا الرجلين، وقرأت كلا الكتابين، فيلزم الألف في آخره في جميع الحالات، ويعود الضمير إليه على لفظه، نحو: كلا الصديقين أحسن المودّة، ويقلّ عود الضمير إليه على معناه. نحو: كلا الصديقين أحسنا المودة. قال الفرزدق: كلاهما حين جدّ الجري بينهما قد أقلعا وكلا أنفيهما رابي فأرجع الضمير إلى كلاهما مرّة مثنّى ومَرّة مفرداً.( كِلْتَا ): مؤنّث كلا، ويضاف إلى المثنّى المؤنث وهو مثل كلا في أحكامه.( كَلاَّ ): كلمة تجيء لمعان أربعة:الأول: أن تكون للرّدع والزّجر، وهو الغالب في استعمالها، كما في التنزيل العزيز: {قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين}. معناه: انتهوا عن هذا القول.الثاني: أن تكون للرّدّ والنّفي، فترد شيئاً وتثبت شيئاً آخر. يقول المريض الذي لم يعمل بنصح طبيبه: شربت ماء، فيقول الطبيب: كلاّ، يقول: لا بل شربت لبناً أوأكلت خبزاً. معناه: ما شربت ماء، ولكن شربت لبناً أو أكلت خبزاً.الثالث: أن تكون بمعنى ألاَ التي يُستَفْتح بها الكلام للتنبيه، كما في التنزيل العزيز: {كلاَّ إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى}. إذْ لم يسبقها في القول ما يقتضي الزَّجر أو النَّفْي.الرابع: أن تجيء جواباً بمعنى حَقًّا، وتكون مع القسم، كما في التنزيل العزيز: {وما هي إلاَّ ذكرى للبشر كلاَّ والقمر}. معناه: حَقًّا والقمر.