معنى `ما معنى مكان` في قاموس عربي عربي: معجم مختار الصحاح
ك و ن : كَانَ ناقصة وتحتاج إلى خبر وتامة بمعنى حدث ووقع ولا تحتاج إلى خبر تقول أنا أعرفه مذ كان أي مذ خلق وقد تقع زائدة للتأكيد كقولك كان
زيدٌ منطلقا ومعناه زيد منطلق قال الله تعالى { وكان الله غفورا رحيما } وتقول كان كَوْنَاً و كَيْنُونَةً وقولهم لم يك
ك و ن : كَانَ ناقصة وتحتاج إلى خبر وتامة بمعنى حدث ووقع ولا تحتاج إلى خبر تقول أنا أعرفه مذ كان أي مذ خلق وقد تقع زائدة للتأكيد كقولك كان زيدٌ منطلقا ومعناه زيد منطلق قال الله تعالى { وكان الله غفورا رحيما } وتقول كان كَوْنَاً و كَيْنُونَةً وقولهم لم يك أصله لم يكون التقى ساكنان فحذفت الواو فبقي لم يكن ثم حذفت النون تخفيفا لكثرة الاستعمال فإذا تحركت النون أثبتوها فقالوا لم يكن الرجل وأجاز يونس حذفها مع الحركة وأنشد إذا لم تك الحاجات من همة الفتى فليس بمغن عنك عقد الرتائم قلت وقد أورد رحمه الله تعالى هذا البيت في ر ت م على غير هذا الوجه فلعل فيه روايتين وهو بيت واحد أو لعلهما بيتان توارد الشاعران على بعض ألفاظهما وتقول جاءوني لا يكون زيدا تعني الاستثناء تقديره لا يكون الآتي زيدا و كَوَّنَهُ فتَكَوَّنَ أي أحدثه فحدث وتقول كُنْتُهُ وكنت إياه تضع الضمير المنفصل موضع المتصل قال أبو الأسود الدؤلي دع الخمر تشربها الغواة فإنني رأيت أخاها مجزئا بمكانها فإلا يكنها أو تكنه فإنه أخوها غذته أمه بلبانها يعني الزبيب و الكَوْنُ واحد الأَكْوَانِ و الاسْتِكَانَةُ الخضوع و المَكَانَةُ المنزلة وفلان مَكِينٌ عند فلان بين المكانة و المَكَانُ و المَكَانةُ الموضع قال الله تعالى { ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم } ولما كثر لزوم الميم في استعمالهم توهمت أصلية فقيل تَمَكّنَ كما قيل في المسكين تمسكن ويقال للرجل إذا شاخ كُنْتِيٌّ كأنه نسب إلى قوله كنت في شبابي كذا قال فأصبحت كنتيا وأصبحت عاجنا وشر خصال المرء كنت وعاجن
معنى
في قاموس معاجم
ك ي ن : كَأَيِّنْ معناها معنى كم في الخبر والاستفهام و كائِنْ بوزن كاعٍ لغة فيهااللام من حروف الزيادة . و هي ضربان : متحركة و ساكنة .
فالمتحركة ثلاث : لام الأمر و لام التأكيد و لام الإضافة . فلام الأمر يؤمر بها الغائب . و ربما أمر بها المخاطب و قرئ : ( (
ك ي ن : كَأَيِّنْ معناها معنى كم في الخبر والاستفهام و كائِنْ بوزن كاعٍ لغة فيهااللام من حروف الزيادة . و هي ضربان : متحركة و ساكنة . فالمتحركة ثلاث : لام الأمر و لام التأكيد و لام الإضافة . فلام الأمر يؤمر بها الغائب . و ربما أمر بها المخاطب و قرئ : ( ( فبذلك فلتفرحوا ) ) بالتاء و يجوز حذفها في الشعر فتعمل مضمرة كقوله : أو يبك من بكى و لام التأكيد خمسة أضرب : لام الابتداء كقوله : لزيد أفضل من عمرو . و الداخلة في خبر إن المشددة و المخففة كقوله تعالى : ( ( إن ربك لبالمرصاد ) ) و قوله تعالى : ( ( و إن كانت لكبيرة ) ) . و التي تكون جواباً لِلو و لولا . كقوله تعالى : ( ( لولا أنتم لكنا مؤمنين ) ) و قوله تعالى : ( ( لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا ) ) . و التي تكون في الفعل المستقبل المؤكد بالنون . كقوله تعالى : ( ( ليسجنن و ليكوناً من الصاغرين ) ) . ولام جواب القسم . و جميع لامات التأكيد تصلح أن تكون جواباً للقسم و لام الإضافة ثمانية أضرب : لام الملك كقولك المال لزيد . و لام الاستغاثة كقوله : يا للرجال ليو الأربعاء أما ينفك يحدث لي بعد النهي طربا و اللامان جميعاً للجر إلا أنهم فتحوا الأولى و كسروا الثانية للفرق بين المستغاث به و المستغاث له . وقد يحذفون المستغاث به و يبقون المستغاث له فيقولون : يا للماء يريدون يا قوم للماء أي للماء أدعوكم . فإن عطفت على المستغاث به بلام أخرى كسرتها لأنك قد أمنت اللبس بالعطف كقوله : ياللكهول و للشبان للعجب و قول الشاعر : يا لبَكْرٍ أنشروا لي كليباً استغاثة . و قيل : أصله يا آل بكر فخفف بحذف الهمزة . و منها لام التعجب و هي مفتوحة كقولك ياللعجب والمعنى يا عجب احضر فهذا أوانك . و لام العلة بمعنى كي كقوله تعالى : ( ( لتكونوا شهداء على الناس ) ) و ضربه ليتأدب . و لام العاقبة كقول الشاعر : فللموت تغدو الوالدات سِخَالها كما لخِراب الدهر تبنى المساكن أي عاقبته ذلك . و لام الجحود بعد ما كان و لم يكن و لاتصحب إلا النفي كقوله تعالى : ( ( و ما كان الله ليعذبهم ) ) أي لأن يعذبهم . و لام التاريخ تقول : كتبت لثلاث خلون أي بعد ثلاث و أما اللام الساكنة فضربان : لام التعريف ساكنة أبداً . و لام الأمر إذا دخل عليها حرف عطف جاز فيها الكسر و التسكين كقوله تعالى : ( ( و ليحكم أهل الإنجيل ) )
معنى
في قاموس معاجم
م ك ن : مَكَّنَهُ الله من الشيء تَمْكِيناً و أَمْكَنَهُ منه بمعنى و اسْتَمْكَنَ الرجل من الشيء و تَمَكَّنَ منه بمعنى وفلان لا يُمْكِنُهُ
النُّهوض أي لا يقدر عليه وقولهم ما أمكنه عند الأمير شاذ و المَكِنَةُ بكسر الكاف واحدة المَكِنِ و المَكِنَاتِ وفي الحد
م ك ن : مَكَّنَهُ الله من الشيء تَمْكِيناً و أَمْكَنَهُ منه بمعنى و اسْتَمْكَنَ الرجل من الشيء و تَمَكَّنَ منه بمعنى وفلان لا يُمْكِنُهُ النُّهوض أي لا يقدر عليه وقولهم ما أمكنه عند الأمير شاذ و المَكِنَةُ بكسر الكاف واحدة المَكِنِ و المَكِنَاتِ وفي الحديث { أقرُّوا الطير على مكناتها } ومَكُناتها بالضم قال أبو زيد وغيره من الأعراب إنا لا نعرف للطير مَكِنات وإنما هي وُكُّناتٌ فأما المَكِنات فإنما هي للضباب وقال أبو عُبيد يجوز في الكلام وإن كان المَكِن للضباب أن يُجعل للطير تشبيها بذلك كقولهم مشافرُ الحبشيِّ وإنما المَشافر للإبل وكقول زُهير يصف الأسد له لَبِدٌ أظفاره لم تُقلم وإنما له مخالب قال ويجوز أن يُراد به على أمكنتها أي على مواضعها التي جعلها الله تعالى لها فلا تزجُرُوها ولا تلتفتوا إليها فإنها لا تضُر ولا تنفع ويُقال الناس على مَكِناتهم أي على استقامتهم وقول النحويين في الاسم إنه مُتَمَّكِنٌ أي مُعرب كعُمر وإبراهيم فإذا انصرف مع ذلك فهو المُتمكن الأمكن كزيد وعمرو وغير المُتمكن هو المبني مثل كيف وأين وقولهم في الظرف إنه مُتمكن أي يُستعمل مرة اسما ومرة ظرفا كقولك جلس خَلْفَهَ بالنصب ومجلِسُه خلفُه بالرفع في موضع يصلح ظرفا وغير المُتمكن هو الذي لا يُستعمل في موضع يصلح ظرفا إلا ظرفا كقولك لقِيَهُ صَبَاحا ومَوْعِدُه صَبَاحا بالنصب فيهما ولا يجوز الرفع إذا أردت صباح يوم بعينه ولا علة للفَرق بينهما غير استعمال العرب كذلك