تَبَرَ الشيءُ تَبْراً: هلك. وتَبَرَ الشيءَ: أَهلكه. و ـ كسره. تَبِرَ ـَ تَبَراً، وتَباراً: هلك.تَبَّرَ الشيءَ: تَبَرَه.
التِّبْر: فُتات الذهب أَو الفضة قبل أن ...
بَرَعَ يَبْرُعُ بُروعاً وبَراعةً وبَرُعَ فهو بارِعٌ تَمَّ في كلّ فَضِيلة وجمال وفاق أَصحابه في العلم وغيره وقد توصف به المرأَة والبارع الذي فاق أَصحابه في السُّودد ابن الأَعرابي البَرِيعةُ المرأَة الفائقة بالجمال والعَقل قال ويقال برَعه وفرَعه إِذا ...
بَرَعَ يَبْرُعُ بُروعاً وبَراعةً وبَرُعَ فهو بارِعٌ تَمَّ في كلّ فَضِيلة وجمال وفاق أَصحابه في العلم وغيره وقد توصف به المرأَة والبارع الذي فاق أَصحابه في السُّودد ابن الأَعرابي البَرِيعةُ المرأَة الفائقة بالجمال والعَقل قال ويقال برَعه وفرَعه إِذا علاه وفاقه وكلُّ مُشْرف بارِعٌ وفارعٌ وتبَرَّع بالعَطاء أَعطَى من غير سؤال أَو تفضَّل بما لا يجب عليه يقال فعلت ذلك مُتَبَرِّعاً أَي مُتطوّعاً وسَعْدُ البارِع نجم من المنازل وبَرْوَعُ من أَسماء النساء قال جرير ولا حَقُّ ابنَ بَرْوَعَ أَن يُهابا وبَرْوَعُ اسم امرأَة وهي بروع بنت واشق وأَصحاب الحديث يقولونه بكسر الباء وهو خطأٌ والصواب الفتح لأَنه ليس في الكلام فِعْوَل إِلا خِرْوَعٌ وعِتْوَد اسم وادٍ وبَرْوع اسم ناقة الراعي عُبَيد بن حُصَين النُّمَيْرِي الشاعر وفيها يقول وإِن بَرَكَتْ منها عَجاساءُ جِلّةٌ بمَحْنِيةٍ أَشْلى العِفاسَ وبَرْوَعَا ومنه كان جرير يَدْعو جَنْدل بن الرّاعي بَرْوَعاً وقال ابن بري بَروع اسم أُمّ الراعي ويقال اسم ناقته قال جرير يهجوه فما هِيبَ الفَرزدقُ قد علمتم وما حَقُّ ابنِ بَرْوَعَ أَن يُهابا ( * في ديوان جرير فما هِبتُ الفرزدقَ بدل فما هِيب الفرزدقُ )
التِّبْرُ بالكسر : الذَّهَبُ كلُّه وفي الصّحاح : هو من الذَّهب غير مضروبٍ فإذا ضُرِبَ دَنَانِيرَ فهو عَيْنٌ قال : ولا يقال : تِبْرٌ إلاّ للذَّهَب . قال بعضُهم : والفِضَّةُ أيضاً وفي الحديث : " الذَّهَبُ بالذَّهَبِ تِبْرِهَا وعَيْنِها والفِضَّةِ بالفِضَّةِ تِبْرِهَا وعَيْنِها " . أو فُتَاتُهما قبلَ أَن يُصاغَا فإذا صِيغَا فهما ذَهَبٌ وفِضَّةٌ وهذا قولُ ابنِ الأعربيِّ . أو هو ما استُخْرِجَ من المَعْدِنِ من ذَهَبٍ وفِضَّةٍ وجميعِ جواهِر الأرضِ قبلَ أن يُصاغَ ويُسْتَعْمَلَ . وقيل : هو الذَّهَبُ المَكْسُورُ قال الشاعر :
كلُّ قومٍ صِيغَةٌ مِن تِبْرِهِمْ ... وبَنُو عبدِ مَنافٍ مِن ذَهَبْ . قال ابنُ جِنِّي : لا يُقَال له تِبْرٌ حتى يكونَ في تُرَابِ مَعْدِنِه أو مُكَسَّراً قال الزَّجّاج : ومنه أُطِلقَ على مُكَسَّر الزُّجاجِ . قيل : التِّبْرُ كلُّ جَوْهَرٍ أَرْضِيٍّ يُستعمَلُ من النُّحاس والصُّفْر والشَّبَهِ والزُّجاجِ والذَّهَبِ والفِضَّةِ وغيرِ ذلك مّما استُخْرِجَ من المَعْدَنِ قبل أن يُصاغ . ولا يَخْفَى أن هذا مع ما تقدَّم من قوله : أو ما استُخْرِجَ واحدٌ قال الجوهريّ : وقد يُطْلَقُ التِّبْرُ على غيرِ الذَّهَبِ والفِضَّةِ من المَعْدِنِيْاتِ كالنُّحَاسِ والحَديدِ والرَّصاصِ وأكثرُ اختصاصه بالذَّهَب ومنهم مَن يجعلُه في الذَّهَب أصلاً وفي غيرِه فَرْعاً ومَجَازاً
التَّبْرُ بالفَتْح : الكَسْرُ والإهلاكُ كالتَّتْبِيرِ فيهما والفِعْلُ كضَرَبَ و " هؤلاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيه " أي مُكَسَّرٌ مُهْلَكٌ وفي حديث عليٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجهَه : " عَجْزٌ حاضِرٌ وَرَأْيٌّ مُتَبَتَّرٌ " . أي مُهْلكٌ
وتَبَّرَه هو : كَسَّره وأهْلَكه . وقال الزَّجّاجُ في وقله تعالى : " وكُلاًّ تَبَّرْنَا تَتْبِيراً " قال : التَّتْبِيرُ : التَّدميرُ وكلُّ شيءٍ كَسَّرْتَه وَفَتَّتَّه فقد تَبَّرْتَه . التَّبَارُ كسَحَابٍ : الهَلاكُ وقولُه عزّ وجلّ : " ولا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إلا تَبَاراً " أي هَلاكاً قال الزَّجّاج : ولذلك سُمِّيَ كلُّ مُكَسَّرٍ تِبْراً
والتَّبْرَاءُ : النّاقَةُ الحَسَنَةُ اللَّوْنِ عن ابن الأعرابيِّ كأَنها شُبِهَتْ بالتِّبْرِ في لَوْنِه فيكونُ مَجازاً . عنه أيضاً : المَتْبُورُ : الهالِكُ والناقصُ
قولُهُم : ما أَصَبْتُ منه تَبْرِيراً بالفتح أي شيئاً لا يُسْتَعْمَلُ إلاّ في النَّفْي مَثَّلَ به سِيبَوَيْهِ وفسَّره السِّيرافِيُّ . في الصّحَاح : رأيتُ في رأْسِه تِبْرِيَةً قال أبو عُبَيْدٍ : التِّبْرِيَةُ بالكسر لغةٌ في الهِبْرِية وهو الذي كالنُّخَالَةِ تكونُ في أُصُولِ الشَّعرِ . وتَبِرَ كفَرِحَ : هَلَكَ يقال : أدْرَكَه التَّبَارُ فتَبِرَ . وأَتْبَرَ عن الأَمر : انْتَهَى وتَأَخَّر كأَدْبَرَ
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه :
التّابُورُ : جماعةُ العَسْكَرِ والجَمْعُ التَّوابِيرُ . والتِّبْرِىُّ بالكسر : هو أحمدُ بنُ محمّدِ بنِ الحَسَنِ ذَكَره أبو سعد المالِينِيُّ كذا في التَّبْصِير . والتّابرِيَّةُ في قول أبي ذُؤَيْبٍ سيأْتي في ث ب ر
برعَ ويُثلَّثُ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ عَلَى الفَتْح والضَّمِّ . وقالَ الصّاغَانِيُّ : وبَرِعَ كفَرحَ لُغَةٌ فِيها بَرَاعَةً هو مَصْدَرُ بَرُعَ ككَرُمَ وعَلَيْه اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ أَبُو عَمْرِو بنُ العَلاءِ :
لَوْ أَنَّ أَصْحَابِي بَنُو خُنَاعَهْ ... أَهْلُ النَّدَى والحَزْمِ والبَرَاعَهْ وزادَ في المُحْكَمِ : بُرُوعاً بالضَّمِّ وهو مَصْدَرُ بَرَعَ كنَصَرَ : فَاقَ أَصْحَابَهُ في العِلْمِ وغَيْرِهِ كَمَا في الصّحاحِ أَوْ تَمَّ في كُلِّ فَضِيلَةٍ وجَمَالٍ كما في المُحْكَمِ . فهو بارِعٌ وهي بارِعَةٌ وقَدْ أُغْفِلَ عن اصْطِلاحِهِ هُنَا فَتَنَبَّهْ . وبَرَعَ صَاحِبَه إِذا غَلَبَهُ . وقَال ابنُ الأَعْرَابِيّ : يُقَالُ : بَرَعَهُ وفَرَعَهُ إِذا عَلاهُ وفَاقَه وكُلُّ مُشْرِفٍ بَارِعٌ وفَارِعٌ
وفي العُبَابِ : هذا أَبْرَعُ مِنْهُ أَيْ أَضْخَمُ . قالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ يَصِفُ ثَوْراً رُمِيَ :
فكَبَا كما يَكْبُو فَنِيقٌ تارِزٌ ... بالخَبْتِ إِلاَّ أَنَّهُ هُوَ أَبْرَعُ أَيْ إِلاَّ أَنَّ الَفنِيقَ هو أَضْخَمُ من الثَّوْرِ . وفي شَرْح الدِّيوانِ : أَعْظَمُ منه
وأَمْرٌ بارِعٌ : سَنِيٌّ جَمِيلٌ . وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ : البَرِيعَةُ : المَرْأَةُ الفائِقَةُ الجَمَالِ والعَقْلِ
والبَرْعُ بالفَتْح : حِصْنٌ بذَمَارِ باليَمَنِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ ويَاقُوتٌ
وبَرْعَةُ : مِخْلافٌ بالطّائف نَقَلاهُ أَيْضاً . وبُرَعُ كَزُفَرَ : جَبَلٌ بتِهَامَةَ بالقُرْبِ من وَادِي سِهَامٍ فيه قَلْعَةٌ حَصِينَةٌ وقُرىً عِدَّةٌ يَسْكُنُها الصَّنابِرُ مِنْ حِمْيَر وله سُوقٌ وقد نُسِبَ إِلَيْهِ من المتَأَخِّرِينَ الشاعِرُ المُفْلِقُ عَبْدُ الرَّحِيم بنُ أَحْمَدَ البُرَعِيُّ مَادِحُ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم والمَوْجُودُ في أَيْدِي النّاسِ هو دِيوَانُهُ الصَّغِيرُ ولَهُ مَقَامٌ عَظِيمٌ ببَلَدِهِ وذُرِّيَّةٌ صالِحَةٌ
وبَرْوَعُ كجَرْوَل هكَذَا ضبَطَهُ الجَوْهَرِيّ قالَ : ولا يُكْسَرُ فإِنَّهُ خَطَأٌ وعَزَاهُ لأَصْحَابِ الحَدِيثِ وعَلَّلَ بِأَنَّهُ لَيْسَ في الكَلامِ فِعْوَل إِلاّ خِرْوَع وعِتْوَدٌ : اسْمُ وَادٍ ونَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ أَيْضاً هكَذَا وزادَ وعِتْوَر قالَ : ولَيْسَ بِتصْحِيفِ عِتْوَدٍ وكَذِكَ جَزَمَ المُطَرِّزِيُّ في المَغْرِبِ وابنُ دُرَيْدٍ في الجَمْهَرَةِ بأَنَّ الكَسْرَ خَطَأٌ وقَدْ جَزَمَ أَكْثَرُ المُحَدِّثِينَ بصِحَّةِ الكَسْرِ ورَوَوْه هكَذَا سَمَاعاً . وفي الغَايَةِ هو بالكَسْرِ والفَتْحِ والكَسْرُ أَشْهَرُ : اسْمُ امْرَأَةٍ وهي بِنْتُ وَاشِقٍ الرُّواسِيَّة وقِيلَ : الأَشْجَعِيَّة زَوْج هِلالِ بنِ مُرَّةَ صَحَابيَّةٌ رَوَى عَنْهَا سَعِيدُ بنُ المُسَيِّب
وبَرْوَعُ : نَاقَةٌ لعُبَيْدِ بنِ حُصَيْنٍ النُّمَيْرِيّ الرّاعِي الشَّاعِرُ وهو القائِلُ فِيهَا وفِي نَاقَتِهِ الأُخْرَى عِفَاسَ :
إِذا بَرَكَتْ مِنْهَا عَجَاساءُ جِلَّةٌ ... بمَحْنِيَةٍ أَشْلَى العِفَاسَ وبَرْوَعَا ومِنْ ذلِكَ كانَ يَدْعُو جَريرٌ - وعِبَارةُ الصّحّاحِ : ومِنْهُ كانَ جَرِيرٌ يَدْعُو - جَنْدَلَ بنَ الرّاعِي بَرْوَعاً
وقال ابنُ بَرِّيّ : بَرْوَعُ : اسْمُ أُمِّ الرَّاعِي ويُقَالُ : اسْمُ ناقَتِهِ قالَ جَرِيرٌ يَهْجُوهُ : فما هِيبَ الفَرَزْدَقُ قَدْ عَلِمْتُمْ ومَا حَقُّ ابْنِ بَرْوَعَ أَنْ يُهابَا ويُقَالُ : تَبَرَّعَ فُلانٌ بالعَطَاءِ أَيْ تَفَضَّلَ بمَا لا يَجِبُ عَليْه وقِيلَ : أَعْطَى من غَيْرِ سُؤالٍ . قالَ الزَّمَخْشَرِيّ : كَأَنَّهُ يَتَكَلَّفُ البَرَاعَةَ فيه والكَرَمَ
وفي الصّحاح : فَعَلَهُ مُتَبَرَِّعاً أَيْ مُتَطَوِّعاً وهو من ذلِكَ
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : بَرَعَ الجَبَلَ : عَلاه . وسَعْدُ البَارِعِ : نَجْمٌ مِنَ المَنَازِلِ . وجَارِيَةٌ بَارِعَةٌ أَيْ جَمِيلَةٌ . والبَارِعُ : لَقَبُ أَبِي عَبْدِ الله الحُسَيْنِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الوَهّابِ الحارِثيّ البَغْدَادِيّ الأَدِيب ذَكَرَهُ ابنُ العَدِيمِ في تاريخِ حَلَبِ