" تَرَجَ " كنَصر " : اسْتَتَرَ " وَرَتِجَ إِذا أَغلَقَ كلاماً أَو غَيْرَه قاله أَبو عَمرٍو . تَرِجَ " كفَرِحَ : أَشْكَلَ " وفي نُسخة : اشْتَكَلَ " عَلَيْهِ شىءٌ من عِلْمٍ أَو غَيْرِه " كذا في التهذيب . " وتَرْجُ " بالفتح : موضعٌ قال مُزَاحِمٌ العُقَيْلِيّ :
وهَابٍ كجُثْمانِ الحَمَامَةِ أَجْفَلَتْ ... بهِ ريحُ تَرْجٍ والصَّبَا كُلَّ مُجْفَلِ الهابِي : الرَّمَادُ . وقيل : تَرْجٌ : موضِعٌ يُنْسَب إِليه الأُسْدُ قال أَبو ذُؤَيْب :
كَأَنَّ مُحَرَّباً من أُسْدٍ تَرْجٍ ... يُنَازِلُهُم لِنَابَيْهِ قَبِيبُ وفي التهذيب : تَرْجٌ " مَأْسَدةٌ " بناحِية الغَوْرِ ويقال في المثل : " هو أَجْرَأُ من الماشي بِتَرْجٍ " ؛ لأَنّه مَأْسَدَةٌ . " والأُتْرُجُّ " بضمّ الهمزة وسكون المثنّاة وضمّ الراءِ وتشديد الجيم " والأُتْرُجَّةُ " بزيادة الهاءِ وقد تُخفَّف الجيم " والتُّرُنْجَةُ والتُّرُنْجُ " بحذف الهمزة فيهما وزيادة النون قبل الجيم فصارتْ هذه خَمْسَ لغاتٍ ونقل ابنُ هِشامٍ اللَّخْمِىّ في فصيحه : أُتْرُنْجٌ بإِثبات الهمزة والنون معا والتخفيف واقتصر القَزّازُ على الأُتْرُجّ والتُّرُنْجِ قال : والأَوّل أَفصَحُ وهو كثيرٌ ببلادِ العربِ ولا يكون بَرِّيّاً وذكرهما بن السِّكِّيت في الإِصلاح وقال القَزّاز - في كتاب المَعَالِم - : التُّرُنْجُ لغة مَرْغُوبٌ عنها . وفي اللسان : الأُتْرُجُّ : أَي معروفٌ واحدَتُه تُرُنْجَةٌ وأُتْرجَّةٌ قال عَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ :
يَحْمِلْنَ أُتْرُجَّةً نَضْحُ العَبِيرِ بها ... كَأَنّ تَطْيابَها في الأَنْفِ مَشْمُومُ وحكى أَبو عُبَيْدة : تُرُنْجَةٌ وَتُرُنْجٌ ونَظيرُها ما حَكاه سيبويه : وَتَرٌعُرُنْدٌ أَي غَليظٌ والعامّة تقول أُتْرُنْجٌ وتُرُنْجٌ والأَوّل كلامُ الفصحاءِ . ونقل شيخُنا عن تقويمِ المُفْسد لأَبي حاتم : جَمْعُ الأُتْرُجّة أُتْرُجٌّ وأُتْرُجّاتٌ ولا يقال تُرُنْجات . وفي سِفْر السّعادة للسَّخاوىّ : أُتْرُجٌّ جمعُ أُتْرُجَّهٍ وتقديرها أُفْعُلَّةٌ والهمزةُ زائدةٌ . وروى أَبو زيد : تُرُنْجَةٌ والجمع تُرُنْجٌ . انتهى . وقد أَجمعوا على زيادة النّون في تُرُنْجٍ قال أَئمّة الصّرْف : لقولهم : تُرُجٌّ بحذفها ولو كانت أصليّة لم تُحذَف ولفقْدِ نَحوِ جُعُفْر بضمّتين وسكون الفاءِ من كلام العرب ولأَنّه لغة ضعيفةٌ عند جماعة ومُنْكَرةٌ عند أُخرى والأَفصحُ أُتْرُجٌّ كما هو رأْىُ الكُلِّ قاله شيخنا . " حامِضُة مُسَكِّنٌ غُلْمَةَ " بالضّمّ " النسَاءِ " أَي شَهوَتَهنّ " ويَجلُو اللَّونَ والكَلَفَ " الحاصلَ من البَلْغمِ " وقِشْرُهُ في الثّيابِ يَمنَعُ " ضَرَرَ " السُّوسِ " وهو نافعٌ من أَنواعِ السُّمُوم وشَمُّه بأَنْوَاعه في أَيّام الوَباءِ نافِعٌ غايةً ومن خَواصّه أَن الجِنَّ لا تَدخُلُ بَيتاً فيه أُتْرُجَّة كما حكاه الجَلالُ في التّوشيح قال شيخنا : قيل : ومنه تَظْهَرُ حِكمةُ تَشبيهِ قارئِ القُرآنِ به في حديث الصَّحِيحَينِ وغيرِهِما . " ورِيحٌ تَرِيجةٌ : شَديدةٌ ورجُلٌ تَرِيجٌ شَديدُ الأَعصابِ "
ومما يستدرك عليه : ما ورد في الحدِيثِ : " أَنّه نَهى عن لُبْسِ القَسِّىِّ المُتَرَّجِ " هو المصبوغُ بالحُمرَةِ صَبْغاً مُشْبَعاً
بُرجُلانُ بالضَّمّ أهمله الجوهريُّ وصاحبُ اللِّسان وقال الصاغانِيُّ وياقُوت : ة بواسِطَ . والبُرجُلانِيَّةُ : مَحَلَّةٌ ببَغْدادَ ومنها أبو بكر محمّدُ بن الحُسَين البُرجُلانِيُّ صاحبُ الزُّهدِ والرَّقائق سَمِع الحُسينَ بن علي الجُعْفِيَّ وعنه أبو بكر بن أبي الدُّنْيا منسوبٌ إلى هذه المَحَلَّة كما قاله الخَطِيبُ . وقال أبو سعد : هو منسوبٌ إلى التي بواسِطَ تُوفي سنةَ 238 . وأبو جعفر أحمدُ بن الخَليلِ بنِ ثابت البُرجُلانِي كان يسكُن هذه المَحَلَّةَ فنُسِب إليها تُوفي سنةَ 277
الرَّجُلُ بِضَمِّ الجِيمِ وسُكونِهِ الأخيرةُ لُغَةٌ نَقَلَها الصّاغَانِيُّ : م معروف وهو الذَّكَرُ مِنْ نَوْعِ الإنْسانِ يَخْتَصُّ به ولذلكَ قالَ تعالى : " وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْناهُ رَجُلاً . وفي التَّهْذِيبِ : الرَّجْلُ بالفتحِ وسُكونِ الجيم : اسمٌ للجَمْعِ عند سِيبَوَيْه وجَمْعٌ عند أبي الحسن ورَجَّحَ الْفارِسِيُّ قَوْلَ سِيبَوَيْه وقال : لو كانَ جَمْعاً ثم صُغِّرَ لَرُدَّ إلى واحِدِهِ ثُمَّ جُمِعَ ونَحن نَجِدُهُ مُصَغَّراً على لَفْظِهِ قال :
" أَخْشَى رُكَيْباً ورُجَيلاً عادِيا وقيل : إِنَّما هو فَوْقَ الغُلامِ وذلك إذا احْتَلَمَ وشَبَّ أو هو رَجُلٌ ساعةَ يُولَدُ إلى ما بَعْدَ ذلك تَصْغِيرُهُ : رُجَيْلٌ على القِياسِ ورُوَيْجِلٌ عَلى غيرِ قِياسٍ كأنَّه تصْغِيرُ رَاجِلٍ ومنه الحديثُ : أَفْلَحَ الرُّوَيْجِلُ إنْ صَدَقَ . والرَّجُلُ في كلامِ العربِ مِن أَهْلِ اليَمَنِ : الْكَثِيرُ الْجِمَاعِ حُكِيَ ذلكَ عن خالِ الْفَرَزْدَقِ قال : سَمِعْتُ الْفَرَزْدَقَ يَقُولُ ذلك قال : وزعَم أَنَّ مِن العربِ مَن يُسَمِّيهِ العُصْفُورِيَّ وأنْشَدَ :
رَجُلاً كنتُ في زَمانِ غُرُورِي ... وأنا اليومَ جَافِرٌ مَلْهُودُ
نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ . والرَّجُلُ أيضاً : الرَّاجِلُ وأيضاً : الْكَامِلُ يُقال : هذا رَجُلٌ أي راجِلٌ . وهذا رَجُلٌ : أي كامِلٌ كما في الْعَيْنِ وقال الأَزْهَرِيُّ : الرَّجُلُ : جَماعةُ الرَّاجِلِ وهم الرَّجَّالَةُ . وفي المُحْكَم : وقد يكونُ الرَّجُلُ صِفَةً يعني بهِ الشِّدَّةَ والكَمال وعليه أجازَ سِيبَوَيْه الجَرَّ في قولِهم : مَرَرْتُ بِرَجُلٍ رَجُلٍ أَبُوهُ . والأَكْثَرُ الرَّفْعُ وقالَ في مَوْضِعٍ : وإذا قلتَ : هو الرَّجُلُ . فقد يجوزُ أن تَعْنِيَ كَمالَهُ وأن تُرِيدَ كلَّ رَجُلٍ تَكَلَّمَ ومَشَى على رِجْلَيْن فهو رَجُلٌ لا تُرِيدُ غيرَ ذلك المعنى . ج : رِجالٌ ورِجالاَتٌ بكسرِهما مِثْلُ جِمالٍ وجِمالاتٍ وقيلَ : رِجالاتٌ جَمْعُ الْجَمْعِ . وفي التَّنْزِيلِ : " شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُم أي مِن أهْلِ مِلَّتِكُمْ وقالَ سِيبَوَيْه : لم يُكَسَّرْ على بِناءٍ مِن أَبْنِيَةِ أَدْنَى الْعَدَدِ يَعْني أنهم لم يَقُولُوا : أَرْجالٌ وقالوا : ثَلاثَةُ رَجْلَةٍ جَعَلُوه بَدَلاً من أَرْجَالٍ ونَظِيرُهُ : ثَلاثَةُ أَشْياء جَعَلُوا لفعاءَ بَدَلاً من أَفْعالٍ وحكَى أبو زَيْدٍ في جَمْعِه : رَجِلَة وهو أيضاً اسْمٌ للجَمْعِ لأنَّ فَعِلَة ليستْ من أَبْنِيَةِ الجُمُوع وذهب أبو العبَّاسِ إلى أنَّ رَجْلَة مُخَفَّفٌ عنه وقال الكِسَائِيُّ : جَمَعُوا رَجُلاً رِجَلَة كَعِنَبَةٍ وقالَ ابنُ جِنِّيٍّ : جَمْعُ رَجُلٍ : مَرْجَلٌ زادَ الْكِسائِيُّ : وأَرَاجِلُ قالَ أبو ذُؤَيْبٍ الْهُذَلِيُّ :
أَهَمَّ بَنِيهِ صَيْفهُمْ وشِتَاؤُهمْ ... وَقَالوا تَعَدَّ وَاغْزُ وَسْطَ الأَراجِلِ يقول : أَهَمَّتْهُم نَفَقَةُ صَيْفِهم وشِتائِهم وقالُوا لأَبِيهِمْ : تَعَدَّ أي انْصَرِفْ عَنَّا . وهي رَجْلَةٌ قال :
كُلُّ جَارٍ ظَلَّ مُغْتَبِطاً ... غيرَ جِيرانِ بَنِي جَبَلهْ
خَرَّقُوا جَيْبَ فَتاتِهِمُ ... لَمْ يُبالُوا حُرْمَةَ الرَّجُلَهْ كَنَى بالْجَيْبِ عن الفَرْج وقَيَّدُه الرَّاغِبُ فقال : ويُقال لِلْمَرْأَةِ رَجُلَة إذا كانتْ مُتَشَبِّهَةً بالرَّجُلِ في بعضِ أحوالِها . قلت : ويُؤيِّدُهُ الحديثُ : أنَّ عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها كانتْ رَجُلَةَ الرَّأْيِ أي كانَ رَأْيُها رَأْيَ الرِّجالِ . وتَرَجَّلَتْ الْمَرْأَةُ : صارَتْ كالرَّجُلِ في بعضِ أَحْوالِها . ورَجُلٌ بَيِّنُ الرَّجُولِيَّةِ والرَّجْلَةِ والرُّجْلِيَّةِ بضَمَّهِنَّ الأُولَى عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ والرُّجُولِيَّةِ والرُّجْلَةِ والرُّجْلِيَّةِ بضَمِّهِنَّ الأُولَى عن ابنِ الأَعْرابِيِّ والرَّجُولِيَّةِ بالفتحِ وهذه عن الْكِسائِيِّ كما في التَّهْذِيبِ قال ابنُ سِيدَه : وهي من الْمَصادِرِ التي لا أفْعالَ لها وقالَ الرَّاغِبُ : قولُه تعالى : " وجاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى " وقولُه تعالى : " وقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ فالأَوْلَى به الرُّجُولِيَّةُ والْجَلادَةُ . وهوَ أَرْجَلُ الرَّجُلَيْنِ أي أَشَدُهُما وفي التَّهْذِيبِ : فيه رُجْلِيَّةٌ ليستْ في الآخَر وقال ابنُ سِيدَه : وأُراهُ من بابِ أَحْنَكِ الشَّاتَيْنِ أي أنَّه لا فِعْلَ له وإنَّما جَاءَ فِعْلُ التَّعَجُّبِ من غيرِ فِعْلٍ . حكى الفارِسيُّ : امْرَأَةٌ مُرْجِلٌ كمُحْسِنٍ : تَلِدُ الرِّجالَ وإنَّما الْمَشْهُورُ : مُذْكِرٌ كما في المُحْكَمِ . وبُرْدٌ مُرَجَّلٌ كمُعَظَّمٍ : فيه صُوَرٌ كصُوَرِ الرِّجالِ وفي العُبابِ : ثَوْبٌ مُرَجَّلٌ أي مُعْلَم قال امْرُؤُ القَيْسِ :
فقُمْتُ بها أَمْشِي تَجُرُّ وَراءَنا ... عَلى إِثْرِنَا أّذْيَالَ مِرْطٍ مُرَجَّلِوالرِّجْلُ بالكسرِ : القَدَمُ وقال الرَّاغِبُ : هو الْعُضْوُ الْمَخْصُوصُ بأَكْثَرِ الْحَيوانِ أو من أَصْلِ الْفَخِذِ إلى الْقَدَمِ أُنْثَى قالَه الزَّجَّاجُ ونَقَلَهُ الْفَيُّومِي ج : أَرْجُلٌ قال الهُ تعالى : " وامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وأَرْجُلَكُمْ " . قال سِيبَوَيْهِ : لا نَعْلَمُهُ كُسِّرَ على غَيْرِه وقال ابنُ جِنِّيٍّ : اسْتَغْنَوْا فيهِ بِجَمْعِ الْقِلَّةِ عن جَمْعِ الكَثْرَةِ . ورَجُلٌ أَرْجَلُ : عَظِيمُ الرِّجْلِ كالأَرْكَبِ لِلْعَظِيمِ الرُّكْبَةِ والأَرْأَسِ لِلْعَظِيمِ الرَّأْسِ . وقد رَجِلَ كفِرِحَ رَجَلاً فهو راجِلٌ كذا في النُّسَخ والظاهرُ أَنَّ في العِبارَةِ سَقْطاً ونَصُّ المُحْكَمِ بعدَ قوله : وقد رَجِلَ بسَطْرَيْنِ : ورَجِلَ رَجَلاً فهو رَاجِلٌ ورَجُلٌ هكذا بِضَمِّ الجِيمِ وهي لُغَةُ الحِجازِ قالَه شيخُنا ووقَعَ في نُسَخِ الْمُحْكَم بالتَّحْريكِ ورَجِلٌ ككَتِفٍ ورَجِيلٌ كأَمِيرٍ ورَجْلٌ بالْفَتْحِ قال سِيبَوَيْه : هو اسْمٌ لِلْجَمْع وقال أَبو الحسن : جَمْعٌ ورَجَّحَ الْفَارِسُّ قولَ سِيبَوَيْه كما تَقدَّم ورَجْلانُ كسَكْرَانَ : إذا لضمْ يَكُنْ له ظَهْرٌ في سَفَرٍ يَرْكَبُهُ فمَشَى عَلى قَدَمَيْهِ قالَ :
عَلَيَّ إذا لاَقَيْتُ لَيْلَى بِخَلْوَةٍ ... أن ازْدارَ بَيْتَ اللهِ رَجْلانَ حَافِيَا ج : رِجالٌ بالكسر ومنه قولُه تعالى : فَرِجَالاً أوْ رُكْبَاناً . وهو جَمْعُ رَاجِلٍ كقائِمٍ وقِيامٍ وأَنْشَدَ أَبو حَيَّانَ في الْبَحْرِ :
وبَنُو غُدَانَةَ شَاخِصٌ أَبْصارُهُمْ ... يَمْشُونَ تحتَ بُطُونِهِنَّ رِجالا أي ما شِينَ على الأَقْدام ورَجَّالَةٌ ضبَطه شيخُنا بالكسرِ نَقْلاً عن أبي حَيَّانَ والذي في المُحْكَمِ والتَّهْذِيب بالفَتْحِ مع التَّشْدِيدِ وهو قَوْلُ الْكِسائِيِّ وهو الصَّوابُ ورُجَّالٌ كرُمَّانٍ عن الْكِسائِيِّ هكذا ضبَطه في المُحْكَمِ والتَّهْذِيبِ وأَنْشَدَ الأَخِيرُ :
وظَهْر تَنُوفَةٍ حَدْبَاءَ يَمْشِي ... بِها الرُّجَّالُ خائِفَةً سِراعَا ونَقَلَهُ أبو حَيَّانَ وقالَ : منه قِراءَةُ عِكْرَمَةَ وأبي مِجْلزٍ : " فرُجَّالاً أَوْ رُكْباناً ورُجَالَى بالضَّمِّ مع التَّخْفِيفِ ورَجَالَى بالْفَتْحِ مع التَّخْفِيف كسُكارَى وسَكارَى وهو جَمْعُ رَجْلانَ كعَجْلانَ وعُجَالَى ورَجْلَى كسَكْرَى وهو أَيضاً جَمْعُ رَجْلانَ كعَجْلانَ وعَجْلَى نَقَله الصّاغَانِيُّ ورُجْلانٌ بالضَّمِّ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه وهو جَمْعُ رَاجِلٍ أو رَجِيلٍ كرَاكِبٍ ورُكْبَانٍ أو قَضِيبٍ وقُضْبَانٍ وقد جاءَ في الشِّعْرِ رَجْلَةٌ بالفَتْحِ وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ لابن مُقْبِلٍ :
ورَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ الْبَيْضَ عن عُرُضٍ ... ضَرْباً تَواصَتْ به الأَبْطالُ سِجِّينَا قلتُ : ووَقَعَ في الْبُخاريِّ :
" ورَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ الْهَامَ ضَاحِيَةً وقال أبو عَمْرٍو : الرَّجْلَةُ الرَّجَّالَةُ في هذا البَيْتِ وليس في كَلامِهِم فَعْلَةٌ جاءَتْ جَمْعاً غَيْرَ رَجْلَةٍ جمع رَاجِلٍ وكَمْأَةٍ جَمْعِ كَمْءٍ . ومَعْناهُ : ضَرْباً سجِّيناً أي شَدِيداً . نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ قالَ شيخُنا : وقيلَ كَمْأَةٌ للواحدِ أيضاً عندَ قَوْمٍ كَما حَرَّرَهُ في المِصْباحِ . قلتُ : وسَبَقَ الْبَحْثُ فيه في الهمزة . ورِجْلَةٌ بالكسرِ كما هو مَضْبُوطٌ في المُحْكَمِ وضبَطه شيخُنا بالتَّحْرِيكِ فيكونُ جَمْعَ رَاجِلٍ ككاتِبٍ وكَتَبَةٍ إلاَّ أَنَّ الذي ضبَطَه ابنُ سِيدَه ما قَدَّمْناهُ وأَرْجِلَةٌ جَمْعُ رَجِيلٍ كرَغِيفٍ وأَرْغِفَةٍ وأَراجِلُ وأراجِيلُ وقالَ ابنُ جِنِّيٍّ : يجوزُ أن يَكُونَ اراجِلُ جَمْعَ أَرْجِلَةٍ وأَرْجِلَةٌ جَمْعَ رِجَالٍ ورِجالٌ جَمْعَ رَاجِلٍ فقد أجازَ أبو الحسن في قَوْلِ الشاعرِ :
" في لَيْلَةٍ مِن جُمادَى ذاتِ أَنْدِيَةٍأن يكونَ كَسَّرَ نَدىً عَلى نِدَاءٍ كجَمَلٍ وجِمالٍ ثم كَسَّرَ نِدَاء عَلى أَنْدِيَةٍ كرِدَاءٍ وأَرْدِيَةٍ فكذا يكونُ هذا . فحاصِلُ ما ذكَره المُصَنِّفُ من الجُموعِ اثْنا عشرَ كما عَرَفْتَ فَقَوْلُ شيخِنا : عشرة أو أحدَ عشرَ إن قُلْنا أَراجِيل جَمْعٌ أَيْضاً عَلى اشْتِباهٍ في بَعْضِها وتَخْلِيطٍ في بَعْضٍ مَحَلُّ تَأَمُّلٍ بل هو سِياقُ ابْنِ سِيدَه في المُحْكَمِ ما عَدَا رَجْلَى كسَكْرَى فإنَّه مِن العُبَابِ ووهم بعضُهم فقالَ : إِنَّ الرَّجُلَ وَصَلَتْ جُمُوعُه إلى اثنَيْ عَشرَ جَمْعاً ونَقَلَها عن أبي حَيَّانَ في البَحْرِ وهو غَلَطٌ مَحْضٌ وكلامُ أبي حَيَّانَ وأصْحابِه إنَّما هو في جَمْع رَاجِلٍ ضِدِّ راكِبٍ كما عَرَفْتَهُ ثم إنَّ المُصَنِّفَ قد قَصَّرَ في ذِكْرِ بَعْضِ الجُموعِ منها ومَعِيبٌ عَلى البَحْرِ المُحِيطِ أن يَخْلُوَ عَمَّا أَوْرَدَهُ الأَئِمَّةُ . فمِمَّا ذكَرَه ابنُ سِيدَه في أَثْناءِ سَرْدِ الجُموعِ : رِجَلَة وضَبَطَه كعِنَبَةٍ بالْقَلَمِ وهو جَمْعُ رَجُلٍ بِضَمَّ الجيمِ عَن الكِسائِيِّ ورُجَّالَى بالضَّمَّ مع التَّشْدِيدِ ذكَرَهُ ابنُ سِيدَه والأَزْهَرِيُّ عن الكِسائِيِّ ونَقَله أبو حَيَّانَ أيضاً قالَ شَيْخُنا : وهو مِن شَواذِّ الجُموعِ . ورُجَال كغُرَابٍ عن أبي حَيَّانَ ومنه قِراءَةُ عِكْرِمَةَ : " فرُجَلاً أَوْ رُكْبَاناً " قالَ شَيْخُنا : هُو مِن النَّوادِرِ فيَدْخُل في بابِ رُخَالٍ . ورَجَلَة مُحَرَّكَةً نَقَله شَيْخُنا عن أبي حَيَّانَ أيضاً وقد أَشَرنا إليه وقُرِئَ : " فَرُجَّلاً " كسُكَّرٍ عن أبي حَيَّانَ أيضاً وقُرِئَ : " فَرَجْلاً " بالْفَتْحِ وهوَ جِمْعُ راجِلٍ كراكِبٍ ورَكْبٍ وصَاحِبٍ وصَحْبٍ ومنه قَوْلُه تَعالى : " وأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجْلِكَ كما في العُابِ وقد تقدَّم ما فيه الكلام عن سِيبََيه والأخْفَشِ . ورَجِيل كأَمِيرٍ عن أبي حَيَّانَ وقيلَ : هوَ اسْمٌ للجَمْعِ كالْمَعِيزِ والْكَلِيبِ . ورِجَالةٍ ككِتَابَةٍ عن أبي حَيَّانَ أيضاً فهذه ثَمانِيَةُ أَلْفاظٍ مُسْتَدْرَكَةٌ عَلى المُصَنِّفِ على خِلافٍ في بَعْضِها فصارَ المَجْمُوعُ عِشْرِين وللهِ الحَمْدُ والْمِنَّةُ . والرَّجْلَةُ بالفَتْحِ ويُكْسَر : شِدَّةُ المَشْيِ أو بالضَّمِّ : القُوَّةُ عَلى المَشْيِ . وفي المُحْكَمِ : الرُّجْلَةُ بالضَّمِّ : الْمَشْيُ رَاجِلاً وبالكَسْرِ : شِدَّةُ الْمَشْيِ . وفي التَّهْذِيبِ : الرُّجْلَةُ : نَجابَةُ الرَّجِيلِ مِن الدَّوابِّ والإبِلِ قال :
حَتَّى أُشِبَّ لها وطالَ إيابُها ... ذُو رُجْلَةٍ شَثْنُ الْبَراثِنِ جَحْنَبُ وقال أيضاً : يُقالُ : حَمَلَكَ اللهُ عن الرُّجْلَةِ ومِنَ الرُّجْلَةِ . والرُّجْلَةُ هُنا : فِعْلُ الرَّجُلِ الذي لا دَابَّةَ له . وحَرَّةٌ رَجْلَى كسَكْرَى ويُمَدُّ عن أبي الْهَيْثَمِ : خَشِنَةٌ صَعْبَةٌ لا يُسْتطاعُ المَشْيُ فيها حتى يُتَرَجَّلُ فيها . وقال الرَّاغِبُ : حَرَّةٌ رَجْلاءُ : ضَاغِطَةٌ لِلأَرْجُلِ بصُعُوبَتِها . وقال أبو الْهَيْثَمِ : حَرَّةٌ رَجْلاَءُ : صُلْبَةٌ خَشِنَةٌ لا يَعْمَلُ فيها خَيْلٌ ولا إِبِلٌ ,لا يَسْلُكُها إلاَّ راجِلٌ . أو رَجْلاَءُ : مُسْتَوِيَةٌ بالأَرْضِ كَثِيرَةُ الْحِجَارَةِ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ وقالَ الْحارِثُ بنُ حِلِّزَةَ :
ليسَ يُهْجِي مُوَائِلاً مِن حِذَارٍ ... رَأْسُ طَوْدٍ وحَرَّةٌ رَجلاءُ وتَرَجَّلَ الرَّجُلُ : نَزَلَ عن دَابَّتِهِ ورَكِبَ رِجْلَيْهِ وتَرَجَّلَ الزَّنْدَ : وَضَعَهُ تحتَ رِجْلَيْهِ كَارْتَجَلَهُ كما في المُحْكَمِ وقيل : ارْتَجَلَ الرَّجُلُ : جاءَ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ فاقْتَدَحَ نَاراً وأَمْسَكَ الزَّنْدَ بِيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ لأَنَّهُ وَحْدَهُ وبهِ فُسّرَ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
" كدُخَانِ مُرْتَجِلٍ بِأَعْلَى تَلْعَةٍ وسيأتي . ومن المَجازِ : تَرَجَّلَ النَّهَارُ : أي ارْتَفَعَ كما في العُبابِ وقالَ الرَّاغِبُ : أي انْحَطَّتِ الشَّمْسُ عن الْحِيطانِ كأَنَّها تَرَجَّلَتْ وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّوهَاجَ بِهِ لَمَّا تَرَجَّلَتْ الضُّحَى ... عَصَائِبُ شَتَّى مِن كِلاَبٍ ونَابِلِ وفي حدِيثِ العُرَنِيِّينَ : فَمَا تَرَجَّلَ النَّهارُ حتَّى أُتِيَ بهم أي ما ارْتَفَعَ تَشْبِيهاً بارْتِفاعِ الرَّجُلِ عَنِ الصِّبا . قالَهُ ابْنُ الأَثِيرِ . ورَجَلَ الشَّاةَ وارْتَجَلها : عَقَلها بِرِجْلَيْهِ وفي المُحْكَمِ : بِرِجْلِهِ أو عَلَّقَها بِرِجْلِها وفي العُبابِ : رَجَلْتُ الشَّاةَ بِرِجْلِها : عَلَّقْتُها بِها ومِثْلُهُ في المُفْرَداتِ . والمُرَجَّلُ كمُعَظَّم : المُعْلَمُ مِن الْبُرودِ والثِّيابِ وقد تَقَدَّمَ عندَ قَوْلِهِ : فيهِ صُوَرُ الرِّجالِ . ففيهِ تَكْرارٌ لا يَخْفَى . والْمُرَجَّلُ : الزِّقُّ الذي يُسْلَخُ مِن رِجْلٍ واحِدَةٍ والذي يُسْلَخُ مِن قِبَل رِجْلِهِ كما في المُحْكَمِ . وقالَ الْفَرَّاءُ : الْجِلْدُ الْمُرَجَّلُ : الذي سُلِخَ مِنْ رِجْلٍ واحِدَةٍ والْمَنْجُولُ الذي يُشَقُّ عُرْقُوبَاهُ جَمِيعاً كَما يَسْلُخُ الناسُ اليومَ والْمُزَقَّقُ : الذي يُسْلَخُ مِنْ قِبَلِ رأْسِهِ . والْمُرَجَّلُ : الزِّقُّ الْمَلآنُ خَمْراً وبهِ فَسَّرَ الأَصْمَعِيُّ قَوْلَ الشَّاعِرِ :
أَيَّامَ أُلْحِفُ مِئْزَرِي عَفَرَ الثَّرَى ... وأَغُضُّ كُلَّ مُرَجَّلٍ رَيَّانِ وفَسَّرَ المُفَضَّلُ الْمُرَجَّلَ بالْمُسَرَّحِ وأَغُضُّ : أي أَنْقُصُ منه بالْمِقْراضِ لِيَسْتَوِيَ شَعَثُهُ والرَّيَّانُ : الْمَدْهُونُ . وقال أبو العَبَّاسِ : حَدَّثْتُ ابنَ الأَعْرابِيِّ بِقَوْلِ الأَصْمَعِيِّ فَاسْتَحْسَنَهُ كما في التَّهْذِيبِ . والْمُرَجَّلُ مِنَ الْجَرَادِ : الذي تُرَى آثارُ أَجْنِحَتِهِ في الأَرْضِ نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه . والرُّجْلَةُ بالضَّمِّ والتَّرْجِيلُ : بَيَاضٌ في إحْدَى رِجْلَي الدَّابَّةِ لا بَياضَ به في مَوْضِع غَيْرِها وقد رَجِلَ كفَرِحَ رَجَلاً والنَّعْتُ أَرْجَلُ وهي رَجْلاءُ نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ ما عَدا التَّرْجِيل فإنَّهُ من المُحْكَمِ قال : ونَعْجَةٌ رَجْلاءُ : ابْيَضَّتْ رِجْلاها إلى الخَاصِرَتَيْنِ وفي التَّهْذِيبِ : مَعَ الْخَاصِرَتَيْنِ وسائِرُها أَسْوَدُ . وفي العُبابِ : الأَرْجَلُ مِنَ الخَيْلِ : الذي في إِحْدَى رِجْلَيْهِ بَياض ويُكْرَهُ إلاَّ أَنْ يَكُونَ بهِ وَضَحٌ غَيْرُهُ قال الْمُرَقِّشُ الأَصْغَرُ :
أَسِيلٌ نَبِيلٌ ليس فيهِ مَعابَةٌ ... كُمَيْتٌ كَلَوْنِ الصِّرْفِ أَرْجَلُ أَقْرَحُ فَمُدِحَ بالرَّجُلِ لَمَّا كانَ أَقْرَحَ . وشاةٌ رَجْلاَءُ : كذلك . ورَجَلتِ الْمَرْأَةُ وَلَدَها رَجْلاً ووُجِدَ في نُسَخِ المُحْكَمِ : رَجَّلَتْ بالتَّشْدِيدِ : وضَعَتْهُ بحيثُ خَرَجَتْ رِجْلاَهُ قَبْلَ رَأْسِهِ وهذا يُقالُ لهُ : الْيَتْنُ . ورِجْلُ الْغُرَابِ بالكَسْرِ : نَبْتٌ ويُقالُ لهُ أيضاً : رِجْلُ الزَّاغِ أصْلُها إذا طُبِخَ نَفَعَ مِن الإِسْهالِ الْمُزْمِنِ وقد ذُكِرَ في غ ر ب تَفْصِيلاً . ورِجْلِ الغُرابِ : ضَرْبٌ مِن صَرَِّ الإِبِلِ لا يَقْدِرُ الْفَصِيلُ أَنْ يَرْضَعَ مَعَهُ ولا يَنْحَلُّ قالَ الْكُمَيْتُ :
صَرَّ رِجْلَ الْغُرَابِ مُلْكُكَ في النَّا ... سِ عَلى مَنْ أَرادَ فيهِ الْفُجُورَا رِجْلَ الغُرابِ : مَصْدَرٌ لأنَّهُ ضَرْبٌ مِنَ الصَّرِّ فهوَ مِن بابِ : رَجَعَ الْقَهْقَرَى واشْتَمَلَ الصَّمَّاءَ وتَقْدِيرُهُ : صَرَّاً مِثْلَ صَرِّ رِجْلِ الْغُرابِ ومَعْناهُ : اسْتَحْكَمَ مُلْكُكُ فَلا يُمْكِنُ حَلُّهُ كما لا يُمْكِنُ الْفَصِيلَ حَلُّ رِجْلِ الْغُرابِ . ورَجُلٌ رَاجِلٌ ورَجِيلٌ : أي مَشَّاءٌ أي قَوِيٌّ عَلى الْمَشْيِ وكَذا الْبَعِيرُ والْحِمَارُ زادَ الأَزْهَرِيُّ : وقد رَجِلَ الرَّجُلُ يَرْجِلُ رَجَلاً ورُجْلَةً : إذا كان يَمْشٍي في السَّفَرِ وَحْدَه لا دَابَّةَ لهُ يَرْكَبُهاج : رَجْلَى ورُجالَى كسَكْرَى وسُكَارى . وفي التَّهْذِيبِ : الرَّجِيلُ مِن النَّاسِ : الْمَشَّاءُ الْجَيِّدُ الْمَشْيِ وأيضاً : الْقَوِيُّ عَلى الْمَشْيِ الصَّبُورُ عَلَيْهِ قال : والرُّجْلَةُ : نَجَابَةُ الرَّجِيلِ مِن الدَّوابِّ والإِبِلِ وهوَ الصَّبُورُ عَلى طُولِ السَّيْرِ ولم أَسْمَعْ منه فِعْلاً إِلاَّ في النُّعوتِ ناقَةٌ رَجِيلَةٌ وحِمارٌ رَجِيلٌ ورَجُلٌ رَجِيلٌ . والرَّجِيلُ كأَمِيرٍ : الرَّجُلُ الصُّلْبُ كَما في المُحْكَمِ زادَ غَيْرُه : القَوِيُّ عَلى الْمَشْيِ . ومن المَجَازِ : هُوَ قائمٌ عَلى رِجْلٍ إذا حَزَبَهُ أَمْرٌ وفي التَّهْذِيبِ : أَخَذَ في أَمْرٍ حَزَبَهُ فَقَامَ لَهُ . ورِجْلُ الْقَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى ويَدُهَا سِيَتُها الْعُلْيَا . وقيلَ : رِجْلُها ما سَفَلَ عن كَبِدِها . وقال أبو حَنِيفَةَ : رِجْلُ الْقَوْسِ أَتَمُّ مِن يَدِها . وقالَ ابْنُ الأَعْرابِيِّ : أَرْجُلُ الْقَوْسِ إذا أُوتِرَتْ : أَعَالِيها وأيْدِيها : أَسافِلُها قالَ : وأَرْجُلُها أَشَدُّ من أيْدِيها وأَنْشَدَ :
" لَيْتَ الْقِسِيَّ كُلَّها مِن أَرْجُلِ قالَ : وطَرَفَا الْقَوْسِ ظُفْرَاها وحَزَّاها فُرْضَتاها وعِطْفَاها سِيَتَاهَا وبَعْدَ السِّيَتَيْنِ الطَّائِفَتانِ وبَعْدَ الطَّائِفَيْنِ الأَبْهَرانِ وما بَيْنَ الأَبْهَبرَيْنِ كَبِدُها وهُوَ ما بَيْنَ عَقْدَيِ الْحِمالَةِ . والرِّجْلُ من البَحْرِ : خَلِيجُهُ عن كُرَاعٍ وهو مَجازٌ . والرِّجْلاَنِ مِن السَّهْمِ : حَرْفَاهُ . ورِجْلُ الطَّائِرِ : مِيسَمٌ لهم . ورِجْلُ الْجَرَادِ : نَبْتٌ كالبَقْلَةِ الْيَمَانِيَةِ يَجْرِي مَجْرَاها عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . وارْتَجَلَ الكَلامَ ارْتِجالاً : مِثْلُ اقْتَضَبَهُ اقْتِضاباً وهُما إذا تَكَلَّمَ به مِ غَيْرِ أنْ يُهَيِّئَهُ قَبْلَ ذلك وقال الرَّاغِبُ : ارْتَجَلَهُ : أَوْرَدَهُ قائِماً مِنْ غَيْرِ تَدَبُّرٍ . وقالَ غيرُه : مِن غَيْرِ تَرَدُّدٍ ولا تَلَعْثُمٍ وقال بَعْضُهم : مِن غَيْرِ رَوِيَّةٍ ولا فِكْرٍ وكُلُّ ذلكَ مُتَقارِبٌ . وارْتَجَلَ بِرَأْيِهِ : انْفَرَدَ بهِ ولم يُشاوِرْ أحَداً فيه . وارْتَجَلَ الْفَرَسُ في عَدْوِهِ : رَاوَحَ بَيْنَ الْعَنَقِ والْهَمْلَجَةِ كما في المُحْكَمِ وفي التَّهْذِيبِ : إذا خَلَطَ العَنَقَ بالْهَمْلَجَةِ . زادَ في العُبابِ : فَرَاوَحَ بَيْنَ شَيْءٍ مِن هذا وَشَيْءٍ مِن هذا . والْعَنَقُ والْهَمْلَجَةُ سَيْرانِ تَقَدَّمَ ذِكْرُهما . وتَرَجَّلَ الْبِئْرَ وتَرَجَّلَ فِيهَا كِلاهُما : إذا نَزَلَ فيها من غَيْرِ أن يُدْلَى كَما في المُحْكَمِ وفي التَّهْذِيبِ : مِن غَيْرِ أَن يُدَلَّى . وتَرَجَّلَ النَّهَارُ : ارْتَفَعَ وقد تَقَدَّمَ هذا بِعَيْنِهِ قَرِيباً فهو تَكْرارٌ . وتَرَجَّلَ فُلانٌ : مَشَى رَاجِلاً وهذا أيْضاً قد تقدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ : تَرَجَّلَ : نَزَلَ عَن دَابَّتِهِ . وشَعَرٌ رَجْلٌ بالفَتْحِ وكجَبَلٍ وكَتِفٍ ثلاثُ لُغاتٍ حكاها ابنُ سِيدَه : بَيْنَ السُّبُوطَةِ والْجُعُودَةِ وفي صِفَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم : كانَ شَعَرُه رَجْلاً أي لَم يَكُنْ شَدِيدَ الْجُعُودَةِ ولا شَدِيدَ السُّبُوطَةِ بل بَيْنَهُما وقد رَجِلَ كفَرِحَ رَجَلاً بالتَّحْرِيكِ ورَجَّلْتُهُ تَرْجِيلاً : سَرَّحْتُهُ ومَشَّطْتُهُ قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :
كأَنَّ دِماءَ الهَادِيَاتِ بِنَحْرِهِ ... عُصارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْبٍ مُرَجَّلِوقال الرَّاغِبُ : رَجَّلَ شَعَرَهُ : كأَنَّهُ أَنْزَلَهُ حيثُ الرِّجْلُ أي عَن مَنابِتِهِ ونظَرَ فيهِ شَيْخُنا . ورَجُلٌ رَجْلُ الشَّعَرِ بالفَتْحِ عن ابنِ سِيدَه ونَقَلَه أبو زُرْعَةَ ورَجِلُهُ ككَتِفٍ ورَجَلُهُ مُحَرَّكَةٍ كِلاهُما عن ابنِ سِيدَه أيضاً واقْتَصَرَ عليْهُما الصّاغَانِيُّ وزادَ عِياضٌ في المَشارِقِ : رَجُلُُ بِضَمِّ الْجِيمِ كَما نَقَلَهُ شَيْخُنا فهي أَرْبَعُ لُغاتٍ . ج : أَرْجَالٌ ورَجَالَى كسَكَارَى وفي المُحْكَمِ : قال سِيبَوَيْه : أَمَّا رَجَلٌ بالفَتْحِ فلا يُكَسَّرُ اسْتَغْنَوْا عنه بالواوِ والنُّونِ وذلك في الصِّفَةِ . وأَمَّا رَجِلٌ بالكَسْرِ فَإِنَّهُ لَمْ يَنُصَّ عليْهِ وقِياسُه قِياسُ فَعَل في الصِّفَةِ ولا يُحْمَلُ عَلى بابِ أَنْجادٍ وأنْكادٍ جَمْعُ نَجِدٍ ونَكِدٍ لِقِلَّةِ تَكْسِيرِ هذه الصِّفَةِ مِن أَجْلِ قِلَّةِ بِنائِها إِنَّما الأَعْرَفُ في جَمِيع ذلكَ الجَمْعُ بالواوِ والنُّونِ لكنَّهُ رُبَّما جاءَ منه الشِّيءُ مُكَسَّراً لِمُطابَقَةِ الاسْمِ في الْبِناءِ فَيكونُ ما حَكاهُ اللُّغَوِيُّونَ مِن رَجالَى وأَرْجالٍ جَمْعُ رَجَلٍ ورَجِلٍ عَلى هذا . ومَكانٌ رَجِلٌ كأَمِيرٍ : بَعِيدُ الطَّرِيقَيْنِ هكذا في النُّسَخ والصَّوابُ : الطَّرَفَيْنِ . كما هو نَصُّ الْمُحْكَمِ وزادَ : مَوْطُوءٌ رَكُوبٌ وأَنْشَدَ للرَّاعِي :
قَعَدُوا عَلى أَكْوارِهَا فتَرَدَّفتْ ... صَخِبَ الصَّدَى جَذَعَ الرِّعانِ رَجِيلا وفي العُبابِ : الرَّجِيلُ : الْغَلِيظُ الشَّدِيدُ مِن الأَرْضِ وأَنْشَدَ هذا البَيْتَ . وفَرَسٌ رَجِيلٌ : مَوْطُوءٌ رَكُوبٌ وجَعَلَهُ ابنُ سِيدَه مِن وَصْفِ الْمَكانِ كما تَقَدَّمَ وفي العُبابِ : الرَّجِيلُ مِن الْخَيْلِ : الذي لا يَخْفَى وقيل : الذي لا يَعْرَقُ . وكَلامٌ رَجِيلٌ : أي مُرْتَجِلٌ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . والرَّجُلُ مُحَرَّكَةً : أَنْ يُتْرَكَ الْفَصِيلُ والْمُهْرُ والْبَهْمَةُ يَرْضَعُ أُمَّهُ مَا شاءَ وفي الْمُحْكَمِ : مَتى شَاءَ قالَ الْقَطامِيُّ :
فَصافَ غُلامُنا رَجَلاً عَلَيْها ... إِرادَةَ أَنْ يُفَوِّقَها رَضاعَا ورَجَلَها يَرْجُلُها رَجْلاً : أَرْسَلَهُ مَعَها كَأَرْجَلَها وأَرْجَلَها الرَّاعِي مَعَ أُمِّها وأَنْشَدَ ابنُ السِّكِّيتِ :
" مُسَرْهَدٌ أَرْجِلَ حتى فُطِمَا كَما في التَّهْذِيبِ وزادَ الرَّاغِبُ : كَأَنَّما جُعِلَتْ له بذلك رَجْلاً . ورَجَلَ الْبَهْمُ أُمَّهُ : رَضَعَها وبَهْمَةٌ رَجَلٌ مُحَرَّكَةً ورَجِلٌ ككَتِفٍ والجمْعُ أَرْجالٌ . ويُقالُ : ارْتَجِلْ رَجَلَكَ بفَتْحِ الجِيمِ كما هو مَضْبُوطٌ في نُسَخِ الْمُحْكَمِ فَما في النُّسَخِ بِسُكُونِها خَطَأٌ : أَي عَلَيْكَ شَأْنَكَ فَالْزَمْهُ عن ابنِ الأعْرابِيِّ . ومن الْمَجازِ : الرِّجْلُ بالكسرِ : الطَّائِفَةُ مِنَ الشَّيْءِ أُنْثَى وفي حديثِ عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تعالى عنها : أَهْدَى لَنا أبو بَكْرٍ رِجْلَ شاةٍ مَشْوِيَّةٍ فسَمَّتْها باْسمِ بَعْضِها قالَهُ ابنُ الأَثِيرِ . وفي الْعُبابِ : أرادَتْ رِجْلَها مِمَّا يَلِيها مِن شِقِّها أو كَنَتْ عَن الشَّاةِ كُلِّها بالرِّجْلِ كَما يُكْنَى عنها بالرِّأْسِ . وفي حَدِيثِ الصَّعْبِ بنِ جَثَّامَةَ : أنَّهُ أَهْدَى إلى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم رِجْلَ حِمارٍ وهو مُحْرِمٌ أي أَحَدَ شِقَّيْهِ وقيل : أرادَ فَخِذَهُ . والرِّجْلُ : نِصْفُ الرَّاوِيَةِ مِن الْخَمْرِ والزِّيْتِ عن أبي حَنِيفَةَ وخَصَّ بعضُهم بالرِّجْلِ : الْقِطْعَة الْعَظِيمَة مِن الْجَرادِ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ وهو جَمْعٌ عَلى غَيْرِ لَفْظِ الْوَاحِدِ ومثلُه كثيرٌ في كلامِهم كالْعَانَةِ لِجَماعَةِ الْحَمِيرِ والخَيْطِ لِجَماعَةِ النَّعام والصِّوَارِ لِجَماعَةِ الْبَقَرِ ج : أَرْجَالٌ قال أبو النَّجْمِ يَصِفُ الْحُمُرَ في عَدْوِها وتَطايُرِ الْحَصَى عن حَوافِرِها :
" كأَنَّما المَعْزاءُ مِن نِضَالِها
" في الوَجْهِ والنَّحْرِ ولم يُبالِها
" رِجْلُ جَرادٍ طارَ عَن خُذَّالِهاوفي حديثِ أَيُّوبَ عَليْهِ السَّلامُ : أَنَّهُ كانَ يَغْتَسِلُ عُرْياناً فَخَرَّ عَلَيْهِ رِجْلٌ مِن جَرادِ ذَهَبٍ وفي حَدِيثٍ آخَرَ : كَأَنَّ نَبْلَهُ رِجْلُ جَرادِ وفي حديثِ ابنِ عَبَّاس رَضيَ اللهُ تَعالى عنهما أنَّه دخَلَ مَكَّةَ رِجْلٌ مِن جَرادٍ فجَعَلَ غِلْمانُ مَكَّةَ يَأْخُذونَ منه فقالَ : أَمَا إِنَّهُم لو عَلِمُوا لم يَأْخُذُوهُ . كَرِهَ ذلَك في الْحَرَمِ لأَنَّهُ صِيْدٌ . والرِّجْلُ : السَّراوِيلُ الطَّاقُ ومنه الحديثُ : إنَّهُ اشْتَرَى رِجْلَ سَرَاوِيلَ ثُمَّ قال لِلْوَزَّانِ : زِنْ وأَرْجِحْ قالَ ابنُ الأَثِيرِ : هذا كمَا يُقالُ : اشْتَرى زَوْجَ خُفٍّ وزَوْجَ نَعْلٍ وإنَّما هُمام زَوْجانِ يُرِيدُ : رِجْلَيْ سَرَاوِيلَ لَنَّ السَّراوِيلَ مِن لِباسِ الرِّجْلَيْنِ وبَعْضُهُم يُسَمِّي السَّراوِيلَ رِجْلاً . وقال ابنُ الأَعْرابِيِّ : الرِّجْلُ : السَّهْمُ في الشَّيْءِ يُقالُ : لي في مالِكَ رِجْلٌ أي سَهْمٌ والرَّجْلُ أَيْضاً : الرَّجُلُ النَّؤُومُ وهي رِجْلَةٌ والرَّجْلُ : الْقِرْطَاسُ الأَبْيَضُ الخَالِي عن الكِتابَةِ . والرِّجْلُ : البُؤْسُ والْفَقرُ . وأيضاً : الْقاذُورَةُ مِنَّا وأيضاً : الْجَيْشُ الكَثِيرُ شُبِّهَ بِرِجْلِ الْجَرادِ يُقالُ : جاءَتْ رِجْلُ دِفاعٍ عن الْخَلِيلِ . والرِّجْلُ التَّقَدُّمُ عَن أبي الْمَكارِمِ قالَ : يقُولُ الْجَمَّالُ : لِي الرِّجْلُ أي أنا أتَقَدَّمُ ويقولُ الآخَرُ : لا بَلْ الرِّجْلُ لِي . ويَتَشاحُّونَ عَلى ذلكَ ويَتَضايَقُونَ وذلك عِنْدَ اجْتِماعِ الْقُطُرِ ج : أَرْجالٌ أي في كُلِّ ما ذُكِرَ . والْمُرْتَجِلُ : مَن يَقَعُ بِرِجْلٍ مِن جَرادٍ فَيَشْوِي منها أو يَطْبُخُ كَما في الْمُحْكَمِ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُ الرَّاعِي :
كدُخانِ مُرْتَجِلٍ بِأَعْلَى تَلْعَةٍ ... غَرْثانَ ضَرَّمَ عَرْفَجاً مَبْلُولا وقال لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنه :
فَتَنازَعَا سَبِطاً يَطِيرُ ظِلالُهُ ... كدُخانِ مُرْتَجِلٍ يُشَبُّ ضِرامُها وقِيلََ : الْمُرْتَجِلُ : مَنْ يمْسِكُ الزَّنْدَ بِيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ لأنَّهُ وَحْدَهُ وبهِ فُسّرَ أيضاً قَوْلُ الرَّاعِي المَذْكُورُ . وقال أبو عَمْرٍو : الْمُرْتَجِلُ : الذي يَقْدَحُ الزَّنْدَ فأمسك الزَّنْدَةَ السُّفْلَى بِرِجْلِهِ . وقَدْ يُسْتَعارُ الرِّجْلُ للزَّمانِ فَيُقالُ : كانَ ذلكَ على رِجْلِ فُلانٍ كقَوْلِكَ : عَلى رَأْسِ فُلانٍ : أي في حياته وعلى عَهْدِهِ ومنه حديثُ ابنِ المُسَيِّبِ : أنَّهُ قالَ ذاتَ يَوْمٍ : اكْتُبْ يا بُرْد أَنِّي رَأَيْتُ موسى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم يَمْشِي عَلى البَحرِ حتى صَعَدَ إلى قَصْرٍ ثُمَّ أَخَذَ بِرِجْلَيْ شَيْطانٍ فَأَلْقاهُ في الْبَحْرِ وإِنِّي لا أَعْلَمُ نَبِيَّاً هَلَكَ عَلى رِجْلِهِ مِن الْجَبابِرَةِ ما هَلَكَ يَعْنِي عبدَ الْمَلِكِ فَجاءَ نَعْيُهُ بَعْدَ أَرْبَع . وُضِعَتِ الرِّجْلُ الَّتِي هي آلَةُ الْقِيامِ مَوْضِعَ وَقْتِ الْقِيامِ . والرِّجْلَةُ بالكسرِ : مَنْبِتُ الْعَرْفَجِ زادَ الأَزْهَريُّ : الْكَثِيرِ في رَوْضَةٍ واحِدَةٍ وأيضاً : مَسِيرُِ الْماءِ مِن الْحَرَّةِ إلى السَّهْلَةِ ج : رِجَلٌ كعِنَبٍ وقال شَمِرٌ : الرِّجَلُ مَسايِلُ الْماءِ قالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنه :
يَلْمُجُ الْبارِضَ لَمْجاً في النَّدَى ... مِن مَرابِيعِ رِياضٍ وَرِجَلْوقال الرَّاغِبُ : تَسْمِيَتُهُ بذلكَ كَتَسْمِيَتِهِ بالْمَذانِبِ وقالَ أبو حنيفَةَ : الرِّجَلُ تكونُ في الْغِلَظِ واللِّينِ وهيَ أماكِنُ سَهْلَةٌ تَنْصَبُ إِلَيْها المِياهُ فتُمْسِكُها . وقالَ مَرَّةً : الرِّجْلَةُ كالْقَرِيِّ وهيَ وَاسِعَةٌ تُحَلُّ . قالَ : وهي مَسِيلٌ سَهْلَةٌ مِلْباثٌ وفي نُسْخَةٍ : مِنْبات . قال : والرِّجْلَةُ : ضَرْبٌ مِن الْحَمْضِ وقَوْمٌ يُسَمُّونَ البَقْلَةَ الْحَمْقَاءَ الرِّجْلَةَ وإِنَّما هي العَرْفَج هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : الْفَرْفَخُ بالخَاءِ في النُّسَخِ والصَّوابُ : الْفَرْفَخُ بالخاءِ المُعْجَمَةِ والْفاءِ ومِنْهُ قَوْلُهم : أَحْمَقُ مِن رِجْلَةٍ يَعْنُونَ هذهِ البَقْلَةَ وذَلِكَ لأنَّها تَنْبُتُ عَلى طُرُقِ الناسِ فتُداسُ وفي المَسايِلِ فيقْتَلِعُها ماُ السَّيْلِ والْجَمْعُ رِجَلٌ . وفي الْعُبابِ : أَصْلُ الرِّجْلَةِ الْمَسِيلُ فسُمِّيَتْ بها الْبَقْلَةُ . وقالَ الرَّاغِبُ : الرِّجْلَةُ : البَقْلَةُ الْحَمْقاءُ لِكَوْنِها نَابِتَةً في مَوْضِعِ القَدَمِ قالَ الصّاغَانِيُّ : والْعَامَّةُ تَقُول : أَحْمَقُ مِن رِجْلِهِ أي بالإَضاَفَةِ
ورِجْلَةُ التَّيْسِ : ع بين الكُوفَةِ والشَّامِ . ورِجْلَةُ أَحْجَارٍ : ع بالشَّامِ . ورِجْلَتَا بَقَرٍ : ع بأَسْفَلِ حَزْنِ بَنِي يَرْبُوعٍ وبها قَبْرُ بِلالِ بنِ جَرِيرٍ يَقُولُ جِريرٌ :
ولا تَقَعْقُعَ أَلْحِي الْعِيسِ قَارِبَةً ... بَيْنَ المْزاج ورَعْنَيْ رِجْلَتَيْ بَقَرِ وذُو الرِّجْلِ بِكَسْرِ الرِّاءِ : لُقْمانُ بنُ تَوْبَةَ القُشَيْرِيُّ : شَاعِرٌ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . والمِرْجَلُ كمِنْبَرٍ : المُشْطُ وهو المِسْرَحُ أيضاً . والْمِرْجَُ : القِدْرُ من الْحِجارَةِ والنُّحَاسِ مُذَكَّرٌ قال :
" حَتَّى إذا ما مِرْجَلُ الْقَوْمِ أَفَرْ وقِيلَ : هو قِدْرُ النُّحاسِ خَاصَّةً وقِيلَ : هي كُلُّ ما طُبِخَ فيها من قِدْرٍ وغَيْرِها قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :
عَلى الذّبْلِ جَيَّاشٌ كأنَّ اهْتِزامَهُ ... إذا جاشَ فيهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَلِ وارْتَجَلَ : طَبَخَ فيه وبِهِ فُسِّربَ قَوْلُ الرَّاعِي أَيْضاً وقد سَبَقَ وفي التَّهْذِيبِ : ارْتَجَلَ : نَصَبَ مِرْجَلاً يَطْبُخُ فيهِ طَعاماً . والتَّراجِيلُ : الْكَرَفْسُ سَوَادِيَّةٌ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : بِلُغَةِ الْعَجَمِ وهوَ مِن بُقُولِ الْبَساتِينِ . والْمُمَرْجَلُ : ثِيابٌ مِن الْوَشْيِ فيها صُوَرُ الْمَراجِلِ فَمُمَرْجَلٌ عَلَى هذا مُفَفْعَل وجَعَلَهُ سِيبَوَيْه رُباعِياً لِقَوْلِهِ :
" بِشِيَةٍ كَشِيَةِ الْمُمَرْجَلِ وجَعَلَ دَلِيلَة عَلى ذلك ثَباتَ الْمِيمِ في الْمُمَرْجَلِ ويَجُوزُ كَوْنُه مِن بابِ تَمَدْرَعَ وتَمَسْكَنَ فلا يَكُونُ له في ذلكَ دَليلٌ . وكَشَدَّادٍ : رَجَّالُ بنُ عُنْفُوَةَ الْحَنَفِيُّ قَدِمَ في وَفْدِ بني حَنِيفَةَ ثُمَّ لَحِقَهُ الإدْبارُ وارْتَدَّ فَتَبِعَ مُسَيْلِمَةَ فأَشْرَكَهُ في الأَمْرِ قَتَلَهُ زَيْدُ ابنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهَ تَعال عنه يَوْمَ الْيَمامَةِ ووَهِمَ مَن ضَبَطَهُ بالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وهو عبد الْغَنِيِّ . والرَّجَّالُ بنُ هِنْدٍ : شاعرٌ مِن بَنِي أَسَدٍ . وككِتَابٍ : أبو الرِّجالِ سَالِمُ بنُ عَطاءٍ : تَابِعِيٌّوأَبُو الرِّجالِ سَالِمُ بنُ عَطاءٍ : تَابِعِيٍّ . وأَبو الرِّجَالِ : محمدُ بنُ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ حَارِثَةَ بنِ النُّعْمانِ الأَنْصارِيُّ الْمَدَنِيُّ مُحَدِّثٌ مَشْهُورٌ رَوَى عن أُمِّهِ عَمْرَةً بنتِ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ سَعْدِ بن زُرَارَةَ رَوَى عنه يَحْيى بنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارًيُّ وابْنُه حَارِثَةُ بنُ أَبِي الرِّجَالِ وأَخُوهُ عبدُ الرَّحْمنِ بنُ أبي الرَِّجَالِ رَوَيا عن أبيهما وأخوهُما مالكُ بنُ أبي الرِّجَالِ ذَكَرَهُ ابنُ سَعْدٍ . وعُبَيْدُ بنُ رِجَالٍ : شَيْخٌ لِلطَّبَرانِيِّ وسَمِعَ يَحْيى بنَ بَكِيرٍ قال الْحافِظُ : اسْمُهُ مُحمدُ بنُ محمدِ بنِ مُوسَى الْبَزَّازُ الْمُؤَدِّبُ وعُبَيْدٌ لَقَبُهُ . وأَرْجَلَهُ : أمْهَلَهُ أو جَعَلَهُ راجِلاً بأنْ أنْزَلَهُ عَنْ دَابَّتِهِ قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :
" فقالتْ لَكَ الْوَيْلاَتُ إِنَّكَ مُرْجِلِي وإذا وَلَدَتِ الْغَنَمُ بَعضُها بعدَ بَعْضٍ قِيلَ : وَلدْتُها الرُّجَيْلاءَ كالْغُمَيْصاءِ ووَلَّدْتُها طَبقَةً بَعْدَ طَبَقَةٍ كما في التّهْذِيبِ ونَسَبَهُ الصّاغَانِيُّ للأُمَوِيِّ . والرَّاجِلَةُ : كَبْشُ الرَّاعِي الذي يَحْمِلُ عَلَيهِ مَتَاعَهُ عن أبي عَمْرٍو وأَنْشَدَ :
فَظَلَّ يَعْمِتُ في قَوْطٍ ورَاجِلَةٍ ... يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إلاَّ رَيْثَ يَهْتَبِدُ والْمَرْجَلُ كَمَقْعَدٍ ومِنْبَرٍ الْفَتْحُ عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ وَحْدَهُ والكَسْرُ عَن اللَّيْثِ : بُرْدٌ يَمَنِيٍّ جَمْعُهُ الْمَراجِلُ وفي الْمُحْكَمِ : ثَوْبٌ مِرْجَلِيٌّ مِنَ الْمُمَرْجَل ومن أمْثالِهِم :
" حَدِيثاً كانَ بُرْدُكَ مِرْجَلِيّاً أي إنَّما كُسِيتَ الْمَراجِلَ حَدِيثاً وكُنْتَ تَلْبَسُ الْعَباءَ قالَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ . وفي التَّهْذِيبِ في تَرْكِيبِ ر ح ل وفي الحَدِيثِ : حَتَّى يَبْنِي النَّاسُ بُيُوتاً يُوَشُّونَها وَشْيَ الْمَراحِلِ يَعْنِي تِلْكَ الثِّيابَ قالَ : ويُقالُ لها أيْضاً الْمَراجِلُ بالْجِيمِ . والرَّجْلُ بالفَتْحِ : النَّزْوُ يُقالُ : باتَ الْحِصانُ يَرْجُلُ الْخَيْلَ . كذا ف النَّوادِرِ . والرُّجَيْلاءُ كَغُمَيْصاءَ والرَّجَلِيُّونَ مُحَرَّكَةً : قَوْمٌ كانوا يَعْدُونَ كذا في الْعُبابِ ونَصُّ الأَزْهَرِيُّ : يَغْزُونَ عَلَى أَرْجُلِهِمْ الواحِدُ رَجَلِيٍّ مُحَرَّكَةً أيضاً هكذا في العُبابِ والذي في التَّهْذِيبِ : رَجُلٌ رُجْلِيٌّ لِلَّذِي يَغْزُو عَلى رِجْلَيْهِ مَنْسُوبٌ إلى الرُّجْلَةِ فَتَأَمَّلْ وهُم : سُلَيْكُ الْمَقَانِبِ وهو ابنُ السُّلَكَةِ والْمُنْتَشِرُ بنُ وَهْبٍ الْبَاهِلِيُّ وأَوْفَى ابنُ مَطَرٍ الْمَازِنيُّ كما في الْعُبابِ . ويُقالُ : أَمْرُكَ ما ارْتَجَلْتَ أي ما اسْتَبْدَدْتَ فيهِ بِرَأْيِكَ كما في الْعُبابِ ونَصُّ الأَزْهَرِيُّ : يُقالُ : ارْتَجِلْ ما ارْتَجَلْتَ مِن الأَمْرِ : أي ارْكَبْ ما رَكِبْتَ مِنْهُ وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لِلَبِيدٍ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه :
وما عَصَيْتُ أَمِيراً غَيْرَ مُتَّهَمٍ ... عِنْدِي ولَكنَّ أَمْرَ المَرْءِ ما ارْتَجَلا ويُرْوَى : ارْتَحَلا بالْحَاءِ . وسَمَّوْا : رِجْلاً ورِجْلَةَ بكسرِهما مِنْهُم : رِجْلُ بنُ يَعْمُرَ بنِ عَوْفٍ الشَّاعِرِ ورِجْلُ بنُ ذُبْيانَ بنِ كَعْبٍ في تَمِيم جَدُّ خالِدِ بنِ عَثَمَ الذي كان سَيّدَ بَنِي سَعْدٍ في زَمانِهِ ورِجْلَةُ بنتُ أبي صَعْبٍ أُمُّ هَيْصَمِ بنِ أبي صَعْبٍ بنِ عَمْرِو بنِ قَيْسٍ مِن بَنِي سَامَةَ بنِ لُؤَيٍّ . والرَّجَلُ : كعِنَبٍ : ع بالْيَمامَةِ هكذا في النُّسَخ وفي العِبارَةِ سَقْطٌ قالَ نَصْرٌ : الرِّجْلُ بِكَسْرٍ ففَتْحٍ : مَوْضِعٌ بينَ الْكُوفَةِ وفَلْج وأَمَّا بِسُكُونِ الجِيمٍ : فمَوْضِعٌ قُرْبَ الْيَمَامَةِ . وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ شاهِداً عَلى الأَوَّلِ قَوْلَ الأَعْشَى :
قَالُوا نُمَارٌ فَبَطْنُ الْخَالِ 0 ... فالْعَسْجَدِيَّةُ فالأَبْواءُ فالرِّجَلُقُلْتُ : وعِنْدِي فيما قالَهُ نَصْرٌ نَظَرٌ فإِنَّ الأَبْواءَ ما بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ فهو أَشْبَهُ أن يكونَ الرِّجَلُ مَوْضِعاً قَريباً منهُ فتأَمَّلْ . والتَّرْجِيلُ : التَّقْوِيَةُ عن ابنِ عَبَّادٍ . وفَرَسٌ رَجَلٌ مُحَرَّكَةٌ : أي مُرْسَلٌ عَلى الْخَيْلِ وكذا : خَيْلٌ رَجَلٌ . وناقَةٌ راجِلٌ عَلى وَلَدِها : أي ليستْ بمَصْرُورَةٍ . وذُو الرُّجَيْلَةِ كجُهَيْنَة ثلاثةٌ : عَامِرُ بنُ مالِكِ بنِ جُشَمِ بنِ بَكْرِ بنِ حَبِيبِ بنِ عَمْرِو بنِ غَنْمِ بنِ تَغْلِبَ التَّغْلَبِيُّ وكانَ أَحْنَفَ وكَعْبُ بنُ عَامِرِ بنِ نَهْدٍ النَّهْدِيُّ وعامِرُ بنُ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ عَلِيِّ بنِ ذُبْيانَ بنِ سَعْدِ بنِ جُبَيْلِ بنِ مَنْصُورِ بنِ مُبَشِّرِ بن عُمَيْرَةَ بنِ أَسَدِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ نِزارٍ . والأَراجِيلُ : الصَّيَّادُونَ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وكأَنَّهُ أَرْجِلَةٍ وقد تَقَدَّمَ . قالَ : والتَّرْكيبُ يَدُلُّ مُعْظَمُهُ عَلى العُضْوِ الذي هو رِجْلُ كُلِّ ذِي رِجْلٍ وقد شَذَّ عنه الرِّجْلُ لِلْجَرادِ والرِّجْلَةِ لِلْبَقْلَةِ وَوَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ . قلتُ : أَمَّا الرِّجْلَةُ لِلْبَقْلَةِ فإنَّها سُمِّيَتْ باسم الْمَسِيلِ أو بما تَقَدَّمّ عن الرَّاغِب فَلا يَكُونُ شَاذَّاً عنهُ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : رَجَلَ الْمَرْأَةَ : جَامَعَها . ورَجُلٌ بَيِّنُ الرُّجُولَةِ بالضَّمِّ عن الكِسائِيِّ . ورَجِلَ مِن رِجْلِهِ كفَرِحَ : أصابَهُ فيها ما يَكْرَهُ . ورَجَلَهُ رَجْلاً : أصابَ رِجْلَهُ . وظَبْيٌ مَرْجُولٌ : وَقَعَتْ رِجْلُهُ في الحِبَالَةِ وإذا وَقَعَتْ يَدُهُ فهو مَيْدِيٌّ . وارْتَجَلَ الرَّجُلُ : أَخَذَ بِرِجْلِهِ عن أبي عَمْرٍو . والرِّجْلَةُ بالكَسْرِ الْمَرْأَةُ النَّؤُومُ . وارْتَجَلَ النَّهارُ : ارْتَفَعَ مِثْلُ تَرَجَّلَ . ومَكانٌ رَجِيلٌ : صُلْبٌ . وطَرِيقٌ رَجِيلٌ : غَلِيظٌ وَعِرٌ في الْجَبَلِ . والرِّجْلَةُ : الْقِطْعَةُ مِن الْوَحْشِ عَن ابنِ بَرِّيٍّ وأنْشَدَ :
والعَيْنُ عَيْنُ لِيَاحٍ لَجِلَجَتْ وَسَناً ... بِرِجْلَةٍ مِنْ بَناتِ الْوَحْشِ أَطْفالِ وأَرْجَلْتُ الْحِصانَ في الخَيْلِ إذا أَرْسَلْت فيها فَحْلاً . والرِّجِلُ : الخَوْفُ والفَزَعُ مِن فَوْتِ شَيْءٍ يُقالُ : أنا على رِجْلٍ أي عَلى خَوْفٍ مِن فَوْتِهِ . وحَكَى ابنُ الأَعْرابِيِّ : الرَّجُلاَنِ لِلرَّجُلِ وامْرَأَتِهِ عَلى التَّغْلِيبِ . وامْرَأَةٌ مَرْجَلانِيَّةٌ : تَتَشَبَّهُ بالرِّجالِ في الهَيْئَةِ أو في الكَلامِ . ورُجِلَ كعُنِيَ رَجْلاً : شَكَى رِجْلَهُ وحكَى الفارِسيٍُّ : رَجِلَ كفَرِحَ في هذا المَعْنَى ومِثْلُهُ عن كُراعٍ . والرُّجْلَةُ بالضَّمِّ : أن يَشْكُوَ رِجْلَهُ . وحَكَى اللِّحْيانِيُّ : لا تَفْعَلْ كَذا أُمُّكَ رَاجِلٌ ولم يُفَسِّرْهُ كأنَّهُ يُرِيدُ الحُزْنَ والثُّكْلَ . وامْرَأَةٌ رَجُلَةٌ : رَاجِلَةٌ والجَمْعُ رِجالٌ عن اللَّيْثِ وأَنْشَدَ :
فإنْ يَكُ قَوْلُهُمُ صادِقا ... فَسِيقَتْ نِسائِي إلَيْكُم رِجَالاَ أي رَوَاجِلَ قالَ الأَزْهَرِيُّ : وسَمِعْتُ بَعْضَهم يقولُ للرَّاجِلِ : رَجَّالٌ ويُجْمَعُ رَجاجِيل . وارْتَجَلَ الرَّجُلُ : رَكِبَ عَلى رِجْلَيْهِ في حَاجَتِهِ ومَشَى وتَرَجَّلُوا : نَزَلُوا في الحَرْبِ لِلْقِتالِ . والرِّجْلُ جُبارٌ أي إن أصابَتِ الدَّابَّةُ تَحْتَهُ إنْساناً بِرِجْلِها فهَدَرٌ هذا إذا كان سائِراً فَأمَّا إنَّ كانَتْ واقِفَةً في الطَّرِيقِ فالرَّاكِبُ ضَامِنٌ أصابَتْ بِيَدٍ أو رِجْلٍ . ونُهِيَ عَن التَّرَجُّلِ إلاَّ غِبّاً أي كَثْرَةِ الادِّهانِ وامْتِشاطِ الشَّعَرِ كُلَّ يَوْمٍ . وامْرَأَةٌ رَجِيلَةٌ : قَوِيَّةٌ على الْمَشْيِ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لِلْحَارِثِ بنِ حِلِّزَةَ :
أَنَّى اهْتَدَيْتِ وكُنْتِ غَيْرَ رَجِيلَةٍ ... والقَوْمُ قد قَطَعُوا مِتانَ السَّجْسَجِوكَفْرُ أبي الرُّجَيْلاتِ : قَرْيَةٌ بِمِصْرَ عَلى شَرْقِيِّ النِّيلِ . وذُو الرَّجْلِ : صَنَمٌ حِجازِيٌّ وذَاتُ رِجْلٍ : مَوْضِعٌ مِن أرَِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ مِن أسافِلِ الْحَزَنِ وأَعَالِي فَلْج . قالَهُ نَصْرٌ وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لِلْمُثَقِّبِ العَبْدِيِّ :
مَرَرْنَ عَلى شِرافَ فذَاتِ رِجْلٍ ... ونَكَّبْنَ الذّرانِحَ بالْيَمِينِ وذاتُ رِجْلٍ أيضاً : مَوْضِعٌ مِن دِيارِ كَلْبٍ بالشَّامِ . ورَجُلٌ واحِدُ الرِّجالِ : زَعَمَ ابنُ حَزْمٍ أنَّهُ عَلَمٌ عَلى صَحابِيٍّ . والقاضِي العَلاَّمَةُ أحمدُ بنُ صالِحٍ بنِ أبي الرِّجالِ له تاريخٌ في رِجالِ اليَمَنِ وبَيْتُ أبي الرِّجالِ له شُهْرَةٌ بالْيَمَنِ . وراجِيلُ : اسْمُ أُمِّ سَيِّدِنا يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ هكذا ضَبَطَهُ الشَّامِيُّ في سِيرَتِهِ وذَكَرَهُ المُصَنِّفُ في التي بَعْدَها وسيأْتِي الكلامُ عليه . والرَّجِيلُ بنُ مُعاوِيَةَ الْجُعْفِيُّ : مِن أَتْباعِ التَّابِعينَ رَوى عن أبي إسْحاقَ السَّبِيعِيِّ