" التَّرَحُ محرّكةً : الهَمُّ " نَقيضُ الفَرَحِ . وقد " تَرِحَ كفَرِحَ " تَرَحاً " وتَترَّحَ وتَرَّحَه " الأَمْرُ " تَتْريحاً " : أَي أَحْزَنَه . أَنشد ابنُ الأَعرابيّ :
" قد طالِما تَرَّحها المُترِّحُ أَي نَغَّصها المَرْعَى . رواه الأَزهريّ عن ثعلب والاسم التَّرْحَة . قال ابن مُناذِرٍ : التَّرَحُ : " الهُبوطُ " . وما زِلْنا مُذ اللَّيْلَة في تَرَحٍ . وأَنشد :
" كأَنّ جَرْسَ القَتَبِ المُضَبَّبِ
" إِذَا انْتَحى بالتَّرَحِ المُصَوَّبِ قال : والانتحاءُ أَنْ يَسقُط هكذا وقال بيدِه بعضَها فوقَ بعضٍ . وهو في السُّجودِ أَن يُسْقِطَ جَبينَه إِلى الأَرضِ وَيشُدَّه ولا يَعْتَمِدَ على رَاحَتَيْه ولكنْ يَعتمِد على جَبينه قال الأَزهريّ : حكَى شَمِرٌ هذا عن عبد الصَّمدِ بن حَسَّان عن بعض العَرب . قال : وكنْتُ سأَلتُ ابنَ مُناذِرٍ عن الانتحاءِ في السُّجود فلم يَعرِفه . قال : فذكَرْتُ له ما سَمِعتُ فدَعَا بدَاواته وكَتَبَه بِيَدِه كذا في اللِّسَان . التَّرِحُ " ككَتِفٍ : القَليلُ الخَيْرِ " قال أَبو وَجْزَةَ السّعديّ يَمدَح رَجُلاً :
يُحَيُّونَ فَيَّاضَ النَّدَى مُتَفضِّلاً ... إِذا التَّرِحُ المَنّاعُ لمْ يَتفَضَّلِ التَّرح " بالفتح : الفَقْرُ " قال الهُذلِيّ :
كَسَوْتَ على شَفَا تَرحٍ ولُؤْمٍ ... فأَنتَ على دَرِيسِكَ مُسْتَميتُ
روى الأَزهريّ بإِسناده عن عليّ بن أَبي طالبٍ رضي الله عنه قال : " نَهاني رَسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم عن لِبَاسِ القَسِّيِّ " المُتَرَّح " وأَن أَفترِشَ حِلْسَ دَابَّتي على ظَهْرِها حتّى أذكُرَ اسمَ اللهِ فإِنّ عَلَى كُلِّ ذِرْوَةٍ شَيْطاناً فإِذا ذَكرْتهم اسمَ اللهِ ذَهَب " وهو " من الثِّياب ما صُبِغَ صِبْغاً مُشْبَعاً " . المُتَرَّحُ " من العَيْشِ : الشَّديد . و " المُتَرَّحُ " من السَّيل : القَليلُ وفيه انْقِطاعٌ " . وقال ابن الأَثير : التَّرَح : ضِدُّ الفَرَح وهو الهَلاكُ والانقطاعُ أَيضاً . " والمُتْرِح كمُحْسِن " وفي نسخة : كمُكرِم " : مَنْ لا يَزَال يَسمَع ويَرَى مالاَ يُعْجِبه " . ومما في الصّحاح واللسان وأَغفله المصنّف : ناقةٌ مِتْراحٌ : يُسْرِعُ انتقطاعُ لَبَنِها والجمعُ المُتارِيح " وتَارَحُ كآدَمَ : أَبو إِبراهيمَ الخَليلِ صلّى الله عليه وسلّم " وعلَى نَبيّنا بناءً على أَنّ آزَرَ عَمُّه وأَطلقَ عليه أَباً مجازاً وفيه خلافٌ مشهور ؛ قاله شيخنا
الرَّحْلُ : مَرْكِبٌ للبَعِيرِ والنَّاقَةِ وهو أَصْغَرُ مِن القَتَبِ وهُو مِن مَراكِبِ الرَِّجالِ دُونَ النِّساءِ ونَقَلَ شَمِرٌ عن أبي عُبَيْدَةَ : الرَّحْلُ بِجَمِيعِ رَبَضِهِ وحَقَبِهِ وحِلْسِهِ وجميعِ أَغْرُضِهِ قال : ويُقولون أيضاً لأَعْوادِ الرَّحْلِ بغير أداةٍ : رَحْلٌ وأَنْشَدَ :
" كأنَّ رَحْلِي وأداةَ رَحْلِي
" عَلى حَزابٍ كأَتانِ الضَّحْلِ كالرَّاحُولِ كما في العُبابِ واللِّسانِ ج : أَرْحُلٌ بِضَمِّ الحاءِ في الْقَلِيلِ وفي الكثيرِ رِحَالٌ بالكَسْرِ قال ابنُ حِلِّزَةَ : طَرَقَ الْخَيالُ ولا كَلَيْلَةِ مُدْلِجٍ سَدِكاً بأرْحُلِنا ولم يَتَعَرَّجِ وقال الذُّبْيانِيُّ :
أَفِدَ التَّرَحُّلُ غيرَ أنَّ رِكابَنَا ... لَمَّا تَزُلْ بِرِحالِنا وكأنْ قَدِ والرَّحْلُ أيضا : مَسْكَنُكَ وبَيْتُكَ ومَنْزِلُكَ يُقالُ : دخلتُ على الرَّجُلِ رَحْلَهُ أي مَنْزِلَهُ والجمعُ أَرْحُلٌ وفي حديثِ عمرَ رَيَ اللهُ تَعالى عنه : قال : يا رَسول اللهِ حوَّلْتُ رَحْلِي البَارِحَةَ كَنَى بِرَحْلِهِ عن زَوْجَتِهِ أرادَ غِشْيانَها في قُبُلِها من جِهَةِ ظَهْرِها كَنى عنه بَتَحْوِيل رَحْلِهِ إِمَّا أن يُرِيدَ به المَنْزِلَ والْمَأْوَى وإِمَّا أن يُرِيد به الرَّحْلَ الذي يُرْكَب عليه للإِبِلِ وهو الكُورُ ويُطْلَقُ الرَّحْلُ أيضاً على ما تَسْتَصْحِبُه مِن الأَثاثِ والْمَتاعِ وقد أنْكَرَ الحَرِيرِيُّ ذلكَ في دُرَّةِ الغَوَّاصِ . وفي شَرْحِ الشِّفاءِ : الرَّحْلُ : مَتاعُك الذي تَأْوِي إليه . وفي المُفْرَداتِ لِلراغِبِ : الرَّحْلُ ما يُوضَعُ عَلى البَعِيرِ لِلرُّكُوبِ ثُمَّ يُعَبَّرُ به تَارةً عن البَعِيرِ وتارَةً عَمَّا جُلِسَ عَلِيه من المَنْزِل والجَمْعُ رِحالٌ قال اللهُ تعالى : " اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُم في رِحَالِهِم " انتهى . وفي الحديثِ : " إذا ابْتَلَّتِ النِّعالُ فَصَلُّوا ف الرَّحالِ أي صَلُّوا رُكْباناً وقال ابنُ الأَثِير : يَعْنِي الدُّورَ والْمَساكِنَ والْمَنازِلَ . والنِّعالُ هنا الحِرَار . والرِّحالَةُ ككِتَابَةٍ السَّرْجُ قالَ عَنْتَرَةُ :
إِذْ لا أَزالُ عَلى رِحالَةِ سَابِحٍ ... نَهْدٍ تَعَاوَرَهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ كما في الْمُحْكَمِ ونَصُّ الأَزْهَرِيُّ :
" نَهْدٍ مَرَاكِلُهُ نَبِيلِ المَحْزَمِ وقال ابنُ سِيدَه : الرِّحالَةُ كالرَِّحْلِ مِن مَراكِبِ النِّساءِ . وأَنْكَرَهُ الأَزْهَرِيُّ وقال : الرَّحْلُ والرِّحالَةُ مِن مَراكِبِ الرِّجالِ دُونَ النِّساءِ . وقِيلَ : الرِّحالَةُ أَكْبَُ مِن السَّرْجِ تُغَشَّى بالجُلُودِ تكونُ للخَيْلِ والنَّجائِبِ مِن الإِبِلِ والجَمْعُ الرَّحائِلُ ومنه قَوْلُ الطِّرِمَّاحِ :
فَتَرُوا النَجائِبَ عِنْدَ ذَ ... لِكَ بالرَّحالِ وبالرَّحائِلِ ولم يُسْمَع الرَّحالَةُ بِمَعْنَى السَّرْجِ إلاَّ قَوْلُ عَنْتَرَةَ السَّابِقُ . قلتُ : وقد أَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لِعَامِلِ بنِ الطُّفَيْلِ :
ومُقَطِّعٍ حَلَقَ الرِّحالَةِ سَابِحٍ ... بَادٍ نَواجِذُهُ عَن الأَظْرابِ وأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِعُمَيْرَةَ بنِ طارِقٍ :
بِفِتْيانِ صِدْقٍ فَوْقَ جُرْدٍ كَأنَّها ... طَوالِبُ عِقْبانٍ عَليها الرَّحائِلُ أو هو سَرْجٌ منْ جُلُودٍ لا خَشَبَ فيه كان يُتَّخَذُ لِلرَّكْضِ الشَّدِيدِ كما في الْمُحْكَمِ قال أبو ذُؤَيْبٍ :
تَعْدُو بِهِ خَوْصاءُ يَفْصِمُ جَرْيُها ... حَلَقَ الرِّحالَةِ هْيَ رِخْوٌ تَمْزَعُ يقولُ : تَعْدُو فَتَزْفِرُ فَتَفْصِمُ حَلَقَ الْحِزامِ . رَحَلَ الْبَعِيرَ كمنع يَرْحَلُهُ رَحْلاً وارْتَحَلَهُ : حَطَّ وفي المُحْكَم : جَعَلَ عليهِ الرَّحْلَ فهو مَرْحُولٌ ورَحِيلٌ ورَحَلَهُ رِحْلَةً : شَدَّ عليْهِ أداتَهُ قالَ الأَعْشَى :
رَحَلَتْ سُمَيَّةُ غُدْوَةً أَجْمالَها ... غَضْبَى عليْكَ فما تَقُولُ بَدَالَها وقالَ الْمُثَقّبُ الْعَبْدِيُّ :
إذا ما قُمْتَ أَرْحَلُها بِلَيْلٍ ... تَأَوَّهُ آهَةَ الرَّجُلِ الْحَزِينِ وفي الحديثِ : إنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي فَكَرِهْتُ أَن أُعْجِلَهُ . أي جعلني كالرَّاحِلَةِ فرَكِبَ على ظَهِرِي . وفي التَّهْذِيبِ : رَحَلْتُ الْبَعِيرَ أَرْحَلُهُ رَحْلاً : إذا عَلَوْتُهُ وقال شَمِرٌ : ارْتَحَلْتُ الْبَعِيرَ إذا رَكِبْتُهُ بِقَتَبٍ أو اعْرَوْرَيْتُهُ قالَ الجَعْدِيُّ :
وما عَصَيْتُ أَمِيراً غَيْرَ مُتَّهَمٍ عِنْدِي ... ولكنَّ أَمْرَ المَرْءِ ما ارْتَحَلاَ أي يَرْتَحِلُ الأَمْرُ يَرْكَبُهُ قالَ شَمِرٌ : ولو أنَّ رَجُلاً صَرَعَ آخَرَ وقَعَدَ عَلى ظَهْرِهِ لقُلْتُ : رأيْتُهُ مُرْتَحِلَهُ
وإنَّهُ لَحَسَنُ الرِّحْلَةِ بالكَسْرِ : أي الرَّحْلِ لِلإِبِلِ أي شَدِّه لِرَحْلِها قال :
" ورَحَلُوها رِحْلَةً فيها رَعَنْ والرَّحَّال كَشَدَّادٍ : الْعَالِمُ به المُجِيدُ له . والْمُرَحَّلَةُ كمُعَظَّمَةٍ : إِبِلٌ عليها رِحَالُها وهي أيضاً : التي وُضِعَتْ عنها رِحالُها ضِدّ قال :
سِوَى تَرْحِيلِ رَاحِلَةٍ وَعَيْنٍ ... أُكالِئُها مَخافَةَ أَنْ تَنامَاوالرَّحُولُ والرَّحُولَةُ والرَّاحِلَةُ : الصَّالِحَةُ لأَنْ تُرْحَلَ لِلذَّكَرِ والأُنْثَى ت فاعِلَةُ بمَعْنَى مَفْعُولِةٍ وقد يكونُ على النَّسَبِ وفي الحديثِ : تَجِدُونَ النَّاسَ بَعْدِي كَإِبِلٍ مائَةٍ لَيْسَ فِيها راحِلَةٌ الرَّاحِلَةُ مِن الإبِلِ : الْقَوِيُّ على الأسْفارِ والأحْمالِ وهي التي يَخْتارُها الرَّجُلُ لِمَرْكَبِهِ ورَحْلِهِ عَلى النَّجابَةِ وتَمامِ الخَلْقِ وحُسْنِ المَنْظَرِ وإذا كانتْ في جَماعَةِ الإبِلِ تَبَيَّنَتْ وعُرِفَتْ قالَ الأَزْهَرِيُّ : هذا تَفْسِيرُ ابنِ قُتَيْبَةَ وقد غَلِطَ فيه فإنَّهُ جَعَلَ الرَّاحِلَةَ النَّاقَةَ وليسَ الْجَمَلُ عِنْدَهُ رَاحِلَةٌ والرَّاحِلَةُ عندَ العربِ : كُلُّ بَعِيرٍ نَجِيبٍ سَواءٌ كان ذَكَراً أو أُنْثى وليست النَّاقَةُ أوْلَى باسْمِ الرَّاحِلَةِ من الجَمَلِ تقولُ العَرَبُ للجَمَلِ إذا كان نَجِيباً : راحِلَةٌ وجَمْعُهُ رَوَاحِلُ ودُخُولُ الهاءِ في الرَّاحِلَةِ للمُبالَغَةِ في الصِّفَةِ كما تقولُ : رجلٌ دَاهِيَةٌ وباقِعَةٌ وعََّامَةٌ وقيل : إنَّما سُمِّيَتْ رَاحِلَةً لأنَّها تُرْحَلُ كَما قالَ اللهُ تعالى : " في عِيَشةٍ راضِيَةٍ " أي مَرْضِيَّةٍ " وماءٍ دافِقٍ أي مَدْفُوقٍ وقيل : لأنَّها ذاتُ رَحْلٍ وكذلكَ " عِيشَة رَاضِيَة " أي ذاتُ رِضاً " وماءٍ دافِقٍ ذِي دَفْقٍ . وأَرْحَلَها صاحِبُها : رَاضَها وذَلَّلَها فَصَارَتْ رَاحِلَةً وكذلك : أَمْهَرَها إِمْهاراً إذا جَعَلَها الرَّائِضُ مَهْرِيَّةً وقال أبو زَيْدٍ : أَرْحَلَ الْبَعِيرَ فهو رَجُلٌ مُرْحِلٌ إذا أَخَذَ بَعِيراً صَعْباً فَجَعَلَهُ رَاحِلَةً . والمُرَحَّلُ كمُعَظَّم : بُرْدٌ فيه تَصَاوِيرُ رَحْلٍ وما ضَاهاهُ كما في التَّهْذِيبِ وتَفْسِيرُ الْجَوْهَرِيِّ إيَّاهُ بإزارِ خَزٍّ فيه عَلَمٌ غيرُ جَيِّدٍ وإنَّما ذلك تَفْسِيرُ الْمُرَجَّلِ بالجِيمِ . قال شيخُنا : وقد يُقالُ : لا مُنافاةَ بَيْنَهما إذْ يجوزُ أن يكونَ العَلَمُ مُصَوَّراً بِصُورَةِ الرَّحْلِ . وقَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ :
فقُمْتُ بها أَمْشِي تَجُرُّ وَراءَنا ... غَلى إِثْرَنا أَذْيالَ مِرْطٍ مُرَحَّلِيُرْوَى بالحاءِ وبالجِيمِ أي مُعْلَمٍ ويُجْمَعُ عَلى المُرَحَّلاتِ والمَراحِلِ ومنه الحديثُ : كانَ يُصَلّي وعَلَيْهِ مِن هذِه الْمُرَحَّلاتِ يعنِي المُروطَ الْمُرَحَّلَةَ وفي آخَرَ : حَتَّى يَبْنِيَ النَّاسُ بُيُوتاً يُوَشُّونَها وَشْيَ الْمَراحِلِ . والمِرْحَلُ كمِنْبَرٍ : الْقَوِيُّ مِنَ الْجِمالِ عَلى السَّيْرِ قالَهُ الْفَرَّاءُ . وبَعِيرٌ ذُو رِحْلَةٍ بالكسرِ والضَّمِّ : أي قَوِيٌّ على السَّيْرِ قالَهُ الْفَرَّاءُ أيضاً كما في العُبابِ والذي في التَّهْذِيبِ : بَعِيرٌ مُرْحِلٌ ورَحِيلٌ إذا كان قَوِياً هكذا ضَبَطَهُ : كمُحْسِنٍ فتَأَمَّلْ . وقال أبو الْغَوْثِ : شاةٌ رَحْلاَءُ : سَوْدَاءُ وظَهْرُها أَبْيَضُ أو عَكْسُهُ بأنْ كانَتْ بَيْضَاءَ وظَهْرُها أَسْوَدُ وقالَ غيرُه : شَاةٌ رَحْلاُْ : سَوْداءُ بَيْضَاءُ مَوْضِعِ مَرْكَبِ الرَّاكِبِ مِن مآخِيرِ كَتِفَيْها وإنِ ابْيَضَّتْ واسْوَدَّ ظَهْرُها فهي أيضاً رَحلاُْ . زادَ الأَزْهَرِيُّ : فإن ابْيَضَّتْ إِحْدَى رِجْلَيْها فهي رَجْلاء وهو مَجازٌ . قال أبو الغَوْثِ : وفَرَسٌ أَرْحَلُ : اَبْيَضُ الظَّهْرِ فقط لأنَّهُ مَوْضِعُ الرَّحْلِ أي لم يَصِلِ الْبَياضُ إلى البَطْنِ ولا إلى الْعَجُزِ ولا إلى الْعُنُقِ وهو مَجازٌ . وبَعِيرٌ ذُو رِحْلَةٍ بالكسرِ : أي قُوَّةٍ عَلى السَّيْرِ . وجَمَلٌ رَحِيلٌ كأَمِيرٍ : قَوِيٌّ عَلى السَّيْرِ أو عَلى َنْ يَرْحَلَ وكذلكَ ناقَةٌ رَحِيلٌ ومنه حديثُ الجَعْدِيِّ : أنَّ الزُّبَيْرَ أمَرَ له بِراحِلةٍ رَحِيلٍ . قالَ الْمُبَرِّدُ : راحِلَةٌ رَحِيلٌ : قَوِيٌّ عَلى الرَّحْلَةِ والارْتِحَالِ كَما يُقالُ : فَحْلٌ فَحِيلٌ ذُو فِحْلَةٍ . قد تقَدَّمَ قَوْلُهُ : بعِيْرٌ ذُو رُحْلَةٍ وضبْطُهُ بالوَجْهَيْنِ قريباً فإعادتُهُ ثانِياً تَكْرارٌ . ومِن الْمَجازِ : تَرَحَّلَهُ إذا رَكبَهُ بِمَكْرُوهٍ . وارْتَحَلَ الْبَعِيرُ رَحْلَهُ : سارَ ومَضَى وقد جَرَى ذلكَ في الْمَنْطِقِ حتَّى قيلَ : ارْتَحَلَ القَوْمُ عَنِ الْمَكانِ ارْتِحالاً : إذا انْتَقَلُوا كتَرَحَّلُوا والاسْمُ الرِّحْلَةُ بالضَّمِّ والكسرِ يُقالُ : إنَّهُ لَذُو رِحْلَةٍ إلى المُلوكِ ورُحْلَةٍ حَكاهُ اللِّحْيانِيُّ أي ارْتِحالٍ . والرِّحْلَةُ بالكسرِ : الارْتِحالُ لِلْمَسِيرِ يُقال : دَنَتْ رِحْلَتُنا ومنهُ قَوْلُه تعالى : " رِحْلَةَ الشِّتاءِ والصَّيْف " . وبالضَّمِّ : الوَجْهُ الذي تَقْصِدُهُ وتُرِيدُهُ وتَأْخُذُ فيه يُقالُ : أَنْتُم رُحْلَتِي أي الذينَ أَرْتَحِلُ إليْهم قالَهُ أبو عَمْرٍو ويُقالُ : مَكَّةُ رُحْلَتِي أي وَجْهِيَ الذي أُرِيدُ أَنْ أَرْتَحِلَ إليْه ومن هُنا أُطْلِقَ عَلى الشَّرِيفِ أو العالِمِ الكَبِيرِ الذي يُرْحَلُ إليهِ لِجَاهِهِ أو عِلْمِهِ قالَ شيخُنا : وفُعْلَة في المَفْعُولِ ادَّعَى أَقْوامٌ فيه القِياسَ . والرُّحْلَةُ أيضاً : السَّفْرَةُ الْواحِدَةُ عن ابنِ سِيدَه . والرَّحِيلُ كأَمِيرٍ : اسْمُ ارْتِحَالِ الْقَوْمِ مِنْ رَحَلَ يَرْحَلُ قالَ الرَّاعِي :
ما بالُ دَفِّكَ بالْفِراشِ مديلا ... أَقَذىً بِعَيْنِكَ أم أَرَدْتَ رَحِيلا والرَّحِيلُ : مَنْزِلٌ بَيْنَ مَكَّةَ والْبَصْرَةِ كما في اللِّسان . ورَاحِيلُ : اسم أُمِّ سَيِّدُنا يُوسُفَ الصِّدِّيقِ عليهِ السَّلامُ هكذا ضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ وغيرُه وأَغْرَبَ الشَّامِيُّ حيثُ ضَبَطَهُ في المُهِمَّاتِ مِن سِيرَتِهِ بالجِيمِ وضَبَطَهُ شَيْخُ مَشايِخِنا الزُّرْقانِيُّ بالوَجْهَيْنِ . ورِحْلَةُ بالكسرِ : هَضْبَةٌ مَعْرُوفَةٌ زعَم ذلكَ يَعْقُوبُ وأَنْشَدَ :
تُرَادَى عَلى دِمْنِ الْحِياضِ فإنْ تَعَفْ ... فَإنَّ الْمُنَدَّى رِحْلَةٌ فرَكُوبُقال : ورَكُوبُ : هَضْبَةٌ أيضاً ورِوايَةُ سِيبَوَيْه : فرُكُوبُ أي بِضَمِّ الرَّاءِ أي أن يُشَدَّ رَحْلُها فَتُرْكَب . وأَرْحَلَ الرَّجُلُ : كَثُرَتْ رَواحِلُهُ فهو مُرْحِلٌ كما يُقال : أَعْرَبَ فهو مُعْرِبٌ إذا كان لهُ خَيْلٌ عِرَابٌ عن أبي عُبَيْدَةَ . وأَرْحَلَ الْبَعِيرُ : قَوِيَ ظَهْرُهُ بَعْدَ ضَعْفٍ فهو مُرْحِلٌ عن أبي زَيْدٍ . واَرْحَلَتِ الإِبِلُ : سَمِنَتْ بعدَ هُزالٍ فأطاقَتِ الرِّحْلَةَ وقال الرَّاغِبُ : أَرْحَلَ البَعِيرُ : سَمِنَ كأنَّه صارَ عَلى ظَهْرِهِ رَحْلٌ لِسِمَنِهِ وسَنامِهِ . وفي نَوادِرِ الأَعْرابِ : بَعِيرٌ مُرْحِلٌ إذا كان سَمِيناً وإنْ لم يكُنْ نَجِيباً . وأَرْحَلَ فُلاناً : أَعْطاهُ رَاحِلَةً يَرْكَبُها . ورَحَلَ عن المَكانِ كَمَنَعَ يَرْحَلُِ رَحْلاً : انْتَقَلَ وسارَ . ورَحَّلْتُهُ تَرْحِيلاً : أَظْعَنْتُه مِن مَكانِهِ وأَزَلْتُه قال :
لا يَرْحَلُ الشَّيْبُ عَن دارٍ يَحُلُّ بِها ... حَتَّى يُرَحِّلُ عنها صاحِبَ الدَّارِ ويُروَى : عامِرَ الدَّارِ فَهوَ رَاحلٌ مِن قَوْمٍ رُحَّلٍ كَرُكَّعٍ قال :
" رَحَلْتُ مِن أَقْصَى بِلادِ الرُّحَّلِ
" مِن قُلَلِ الشِّحْرِ فَجَنْبَيْ مَوْحَلِ وفي الحديثِ : عِنْدَ اقْتِرابِ السَّاعِةِ تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ عَدَنَ تُرَحِّلُ النَّاسَ رَواهُ شُعْبَةُ وقالَ : مَعْناهُ تَرْحَلُ مَعْهم إذا رَحَلُ وتَنْزِلُ مَعَهم إذا نَزَلُوا جاءَ به مُتَّصِلاً بالحديثِ قال شَمِرٌ : ويُرْوَى : تُرْحِلُ النَّاسَ أي تُنْزِلُهم الْمَراحِلَ وقيل : تَحْمِلُهم عَلى الرَّحِيلِ . ومِن الْمَجازِ : رَحَلَ فُلاناً بِسَيْفِهِ إذا عَلاهُ ومنه الحديثُ : لَتَكُفَّنَّ عَنْ شَتْمِهِ أَوْ لأَرحَلَنَّكَ بِسَيْفِي أي لأَعْلُوَنَّكَ . والْمَرْحَلَةُ : واحِدَةُ الْمَراحِلِ وهو الْمَنْزِلُ بَيْنَ الْمَنْزِلَيْنِ يُقالُ : بَيْنِي وبَيْنَ كَذا مَرْحَلَةٌ أو مَرْحَلَتانِ . وراحَلَهُ مُراحَلَةً : عاوَنَهُ على رِحْلَتِهِ واسْتَرْحَلَهُ : أي سَأَلَهُ أَنْ يَرْحَلَ لَهُ . والرِّحَالُ ككِتابٍ : الطَّنافِسُ الْحِيرِيَّةُ ومنه قَوْلُ الأَعْشَى :
ومَصَابِ غَادِيَةً كأنَّ تِجارَها ... نَشَرَتْ عليْهِ بُرُودَها ورِحالَها وذُو الرِّحَالَةِ بالكسرِ : مُعاوِيةُ بنُ كعبِ بنِ مُعاويةَ بنِ عُبَادَةَ بنِ عُقَيْلِ بنِ كَعْبِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عَامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ . ورِحَالَهْ رِحَالَهْ : دُعاءٌ لِلنَّعْجَةِ عِنْدَ الْحَلْبِ عن ابنِ عَبَّادٍ . والرِّحَالَةُ أيضاً : فَرَسُ عَامِرِ بنِ الطُّفَيْلِ وهي عند أبي عُبَيْدَةَ الْحِمالَةُِ وقال أبو النَّدَى : غَلِطَ أبو عُبَيْدَةَ أَفْلَتَ عليها عامرُ بنُ الطُّفَيْلِ يَوْمَ الرَّقَمِ فقالَ سَلَمَةُ نُ الْخُرْشُبِ الأَنْمارِيُّ :
نَجَوْتَ بِنَصْلِ السَّيْفِ لا غِمْدَ فَوْقَهُ ... وسَرْجٍ على ظَهْرِ الرَّحالَةِ قاتِرِ وَكَشَدَّادٍ : أبو الرًَّحَّالِ خالدُ بنُ محمدُ بنُ خالدٍ الأنْصارِيُّ الْمَدَنِيُّ التَّابِعِيُّ صاحبُ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه رَوَى عنهُ يَزيدُ بنُ بَيانٍ الْعُقْيِليُّ . وأبو الرَّحالِ : عُقْبَةُ بنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ رَوَى عن بَشِيرِ بنِ يَسارٍ وعنه عيسى نُ يُونُسَ وأخوهُ سَعْدُ بنُ عُبَيْدٍ . ورَحَّالُ بنُ الْمُنْذِرِ وعمرُو بنُ الرَّحَّالِ وعليُّ بنُ محمدِ بنِ رَحَّالٍ : مُحَدِّثُونَ . وفاتَهُ : رَحَّالُ بنُ سَلم عَن عَطاءِ ابن أبي رَباحٍ وعنه عَتَّابُ بنُ عبدِ العزيزِ أَوْرَدَهُ ابنُ حِبّانَ . والرَّحَّالُ بنُ عَزْرَةَ بنِ المُخْتارِ بنِ لَقِيطِ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ خَفاجَةَ بنِ عَمْرِو بنِ عُقَيْلٍ : شاعِرٌ . والتَّرْحِيلُ : شُهْبَةٌ أو حُمْرَةٌ عَلى الْكَتِفَيْنِ مَوْضِعَ ما يَقَعُ عَلَيْهِ الرَّحْلُ . ونَاقَةٌ مُسْتَرْحِلَةٌ : نَجِيبَةٌ وكذلك : مُرْحِلَةٌ ورَحِيلَةٌ ورَحِيلٌ كذا في نَوادِرِ الأَعْرابِ . والرَّاحُولاَتُ في قَوْلِ الْفَرَزْدِقِ الشَّاعِرِ :
عَلَيْهِنَّ رَاحُولاَتُ كُلِّ قَطِيفَةٍ ... مِن الشَّامِ أو مِن قَيْصَرانَ عِلامُها: الرَّحْلُ الْمُوْشِيُّ هكذا هو نَصُّ الأَزْهَرِيُّ وفي العُبابِ : الرِّحالُ الْمَوْشِيَةُ وقَيْصَرانُ : ضَرْبٌ مِن الثّيابِ المَوْشِيَّةِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : مُرْتَحَلُ البَعِيرِ : مَوْضِعُ رَحْلِهِ . ورَحَلَ فُلانٌ فُلاناً وارْتَحَلَهُ : عَلا ظَهْرَه ورَكِبَهُ . ويُقالُ في السَّبِّ : يا ابنَ ملْقَى أَرْحُلِ الرُّكْبانِ . والارْتِحالُ : الإشْخاصُ والإِزْعاجُ . ورَجُلٌ رَحُولٌ ورَحَّالٌ ورَحَّالَةٌ : كَثِيرُ الرِّحْلَةِ وقَوْمٌ رُحَّلٌ : يَرْتَحِلُونَ كثيراً . وارْتَحَلَ فُلانٌ أَمْراً ما يُطِيقُه ورَحَلَ فُلانٌ صَاحِبَهُ بِما يَكْرَهُ واسْتَرْحَلَ النَّاسَ نَفْسَهُ : أَذَلَّها لهم فهم يَرْكَبُونَها بالَأذَى وبهِ فُسِّرَ قَوْلُ زُهَيْرٍ :
" ومَنْ لا يَزَلْ يَسْتَرْحِلُ النَّاسَ نَفْسَهُولا يُعْفِها يَوْماً مِن الذُّلِّ يَنْدَمِ وقيل : مَعْناهُ أَنَّهُ يسألُهم أن يَحْمِلُوا منهُ كَلَّهُ وثِقْلَه ومَؤُونَتَهُ ومضن قال بهذا القَوْلِ رَوَى البَيْتَ :
" ولا يُعْفِها يَوْماً مِن النَّاسِ يُسْأَمِ قالَهُ ابنُ السِّكِّيتِ في كتابِ المَعانِي . ومَشَتْ رَواحِلُهُ : شَابَ وضَعُفَ قال دُكَيْن :
" أَصْبَحْتُ قد صَالَحَنِي عَواذِلِي
" بَعْدَ الشِّقاقِ ومَشَتْ رَواحِلِي قيل : تَرَكْتُ جَهْلِي وارْعَوَيْتُ وأطَعْتُ عَواذِلي كَما تُطِيعُ الرَّاحِلَةُ زَاجِرَها فَتَمْضِي وهو مَجازٌ . وحطَّ رِحْلَهُ وأَلْقَى رَحْلَهُ : أقام . وهذا مَحَطُّ الرَّواحِلِ والرَِّحَالِ . والتَّرْحِيلُ : تَواشِيَةُ الثِّيابِ . والتَّرْحِيلَةُ : ما يُرَحَّلُكَ . ورَحْلُ المُصْحَفِ : ما يُوضَعُ عليهِ كهيْئَةِ السَّرْجِ . والرُّحْلَةُ بالضّمِّ : القُوَّةُ والْجَوْدَةُ . وإذا عَجِلَ الرَّجُلُ إلى صاحِبِه بالشَّرِّ قيل : اسْتَقْدَمْتَ رِحَالَتَك . والْمُرْتَحَلُ : نَقيضُ المَحَلِّ قال الأَعْشَى :
" إنَّ مَحَلاًّ وإنَّ مُرْتَحَلاً يُريدُ : إنَّ ارْتِحالاً وإِنَّ حُلُولاً وقد يَكُونُ المُرْتَحَلُ اسْمَ المَوْضِع الذي يُحَلُّ فيهِ . ورَحَلْتُ له نَفْسِي إذا صَبَرْتُ عَلى أذاهُ . والرَّحِيلُ كأَمِيرٍ : اسْمُ رَجُلٍ وقِصَّتُه في تركيب ع ر ب . والرِّحَالَةُِ بالكَسْرِ : النَّعْجَةُ عن ابنِ عَبَّادٍ . والرَّحَّال : لَقَبُ عَمْرِو بنِ النُّعْمانِ ابنِ الْبَراءِ الشَّيْبانِيِّ والرَّحَّالُ الفهْمِيُّ : شاعِرانِ . والرَّحَّالُ : لَقَبُ عُرْوَةَ بن عُتْبَةَ بنِ جَعْفَرِ بنِ كِلاَبٍ قَتَلَهُ الْبَرَّاضُ في قِصَّةِ لَطِيمَةِ كِسْرَى . وتَرَاحَلُوا إلى الحَكَمِ : رَحَلُوا إليهِ . وعبدُ المَلِكِ بنِ رحيل الرَّحَبِيُّ عن أبيهِ عن بِلالٍ . ورُحَيْلَةُ كجُهَيْنَةَ : جَماعَةُ نِسْوَةٍ من يَهُود كذا بِخَطَّ مُغُلْطَاي . ورُحَيْلَةُ : قَبِيلَةٌ مِن السُّلَيْمانِيِّينَ بِجِبالِ كابُلَ . والمُرَحَّلُ كمُعَظَّمٍ : مالِكُ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ عليِّ بن عبدِ الرحمَنِ بنِ المُرَحَّلِ أَحَدُ فُضَلاءِ المَغارِبَةِ له نَظْمٌ حَسَنٌ . وكمُحَدِّثٍ : صَدْرُ الدِّينِ بنُ المُرَحِّلِ أحدُ الأَعْلامِ
شُمُّ الْعَرَاِنِينِ أَبْطَالٌ لَبُوسهُمُ مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ في الْهَيْجَا سَرَابِيلُ وقِيلَ في قَوْلِهِ تَعالى : سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ
إِنَّها الْقُمُصُ تَقِي الْحَرَّ والْبَرْدَ فاكْتَفَى بِذِكْرِ الحَرِّ لأنَّ ما وَقَى الحَرَّ وَقَى البَرْدَ وقد ...
شُمُّ الْعَرَاِنِينِ أَبْطَالٌ لَبُوسهُمُ مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ في الْهَيْجَا سَرَابِيلُ وقِيلَ في قَوْلِهِ تَعالى : سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ
إِنَّها الْقُمُصُ تَقِي الْحَرَّ والْبَرْدَ فاكْتَفَى بِذِكْرِ الحَرِّ لأنَّ ما وَقَى الحَرَّ وَقَى البَرْدَ وقد تَسَرْبَلَ بِهِ وسَرْبَلتُهُ إِيَّاُه : أَلْبَسْتُهُ السِّرْبالَ ومنهُ حديثُ عُثْمانَ رَضِيَ اللهُ تَعالى عَنهُ : لا أَخْلَعُ سِرْبَالاً سَرْبَلَنِيهِ اللهُ تَعالى السَّرْبالُ : القَمِيصُ وكَنَى بهِ عَنِ الْخِلافَةِ . والسَّرْبَلَةُ : الثَّرِيدُ الدَّسِمُ وقالَ أبو عَمْرٍو : ثَرِيدَةٌ قد رُوِّيَتْ دَسَماً . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : سِرْبَالُ المَوْتِ : لَقَبُ عبدِ اللهِ الَّبِينِيِّ ويَأْتِي في ز ب ن . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : س ر ح ل
السِّرْحالُ بالكَسٍرِ : لُغَةٌ في السِّرْحانِ : اسْمٌ لِلذِّئْبِ وقد ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ اسْتِطْرَاداً في تركيب س ر ح ولاَمُهُ مُبْدَلَةٌ مِنْ نُونٍ أو أَنَّها زَائِدَةٌ كَما يَقْتَضِيهِ صَنِيعُ المُصَنِّفِ