عَرَبيٌّ مَحْتٌ
بَحْتٌ أَي خالص ويوم مَحْتٌ شديدُ الحَرِّ مثلُ حَمْتٍ وليلة مَحْتةٌ وقد مَحُتَا
والمَحْتُ العاقل اللبيبُ وقيل المجتمعُ القلبِ الذَّكِيُّه وجَمْعُه مُحُوتٌ
ومُحَتاء كأَنهم توهَّمُوا فيه مَحِيتاً كما قالوا سَمْحٌ وسُمَحَاءُ والمَحْتُ
ال
عَرَبيٌّ مَحْتٌ
بَحْتٌ أَي خالص ويوم مَحْتٌ شديدُ الحَرِّ مثلُ حَمْتٍ وليلة مَحْتةٌ وقد مَحُتَا
والمَحْتُ العاقل اللبيبُ وقيل المجتمعُ القلبِ الذَّكِيُّه وجَمْعُه مُحُوتٌ
ومُحَتاء كأَنهم توهَّمُوا فيه مَحِيتاً كما قالوا سَمْحٌ وسُمَحَاءُ والمَحْتُ
الشديد من كل شيء
معنى
في قاموس معاجم
الحَتْنُ
والحِتْنُ المِثْلُ والقِرْنُ والمُساوِي ويقال هما حَتْنانِ وحِتْنانِ أَي
سِيَّانِ وذلك إذا تَساويا في الرَّمْي وتَحاتَنُوا تساوَوْا وفي الحديث
أَفَحِتْنُه فلانٌ الجَتْنُ بالكسر والفتح المِثْلُ والقِرْنُ والمُحاتَنةُ
المُساواةُ وكلُّ اثْنَيْن
الحَتْنُ
والحِتْنُ المِثْلُ والقِرْنُ والمُساوِي ويقال هما حَتْنانِ وحِتْنانِ أَي
سِيَّانِ وذلك إذا تَساويا في الرَّمْي وتَحاتَنُوا تساوَوْا وفي الحديث
أَفَحِتْنُه فلانٌ الجَتْنُ بالكسر والفتح المِثْلُ والقِرْنُ والمُحاتَنةُ
المُساواةُ وكلُّ اثْنَيْنِ لا يَتخالفانِ فهما حَتْنانِ وهما حَتْنان وتِرْبان
مُسْتَوِيان وهم أَحْتانٌ أَتْنانٌ والمحاتَنةُ المسُاواةُ والتَّحاتُنُ التساوِي
والتَّبارِي والقوم حَتَنى وحَتْنى أَي مُسْتَوونَ أَو مُتشابِهُون الأَخيرة عن
ثعلب ووقَعَت النَّبْلُ حَتَنَى أَي متساوية وتحاتَنَ الرَّجُلان تَرامَيا فكان
رَمْيهُما واحداً والاسم الحَتْنى وفي المثل الحَتَنَى لا خيرَ في سَهْم زَلَجْ
وهو رجز والزالج من السهام الذي مَرَّ على وجه الأَرض حتى وقَع في الهدَف ولم يُصب
القرطاس وهو مثَلٌ في تتميم الإحسان ومُوالاتِه ووقَعَت السِّهامُ في الهدَف
حَتَنَى أَي مُتقاربة المَواقع ومُتساويَتَها أَنشد الأَصمعي كأَنَّ صَوْتَ ضَرْعِها
تُساجِلُ هاتِيك هاتا حَتَنَى تُكايِلُ لَدْمُ العُجَى تَلْكُمُها الجَنادِلُ
والحَتَنُ متابعةُ السِّهام المُقَرْطِسَة أَي التي تُصِيب القِرْطاس قال الشاعر
وهل غَرَضٌ يبقى على حَتَن النَّبْل ؟ وحَتِنَ الحَرُّ اشتدَّ ويومٌ حاتِنٌ استوى
أَوَّله وآخرُه في الحرّ وتحاتَنَ الدمعُ وقَعَ دَمْعَتَيْن دَمعَتَيْن وقيل
تتابَع مُتساوياً قال الطِّرماح كأَنَّ العُيونَ المُرْسَلاتِ عَشِيَّةً شَآبيبُ
دَمْعِ العَبْرَة المُتَحاتِن والحَتَنُ من قولك تحاتَنَت دُموعُه إذا تتابَعَت
وتحاتَنَت الخِصال في النِّصال وقعت في أَصل القرطاس على تقَارُبٍ أَو تساوٍ
الأَزهري الخَصْلةُ كل رَمِيَّةٍ لَزِمَت القرطاس من غير أَن تُصيبَه قال إذا وقعت
خَصَلاتٌ في أَصل القِرْطاس قيل تَحاتَنَت أَي تتابَعَت قال وأَهلُ النِّضَال
يحسبون كل خَصْلَتَيْن مُقَرْطِسةً قال وإذا تصارَع الرَّجُلان فصُرع أَحدُهما
وَثَبَ ثم قال الحَتَنَى لا خَيْرَ في سَهْمٍ زَلَج وقوله الحَتَنَى أَي عاوِدِ
الصِّراع والزّالجُ السَّهمُ الذي يقع بالأَرض ثم يُصِيبُ القِرْطاسَ قال
والتَّحاتُنُ التَّبارِي قال النَّابغة يصف الرِّياح واختلافَها شَمال تُجاذِبْها
الجَنُوبُ بعَرْضِها ونَزْعُ الصَّبَا مُورَ الدَّبُورِ يُحاتِنُ والمُحْتَتِنُ
الشيءُ المستوي لا يخالف بعضُه بعضاً وقد احْتَتَنَ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي
من قوله كأَنَّ صَوْتَ شُخْبِها المُحْتانِ تحتَ الصَّقِيعِ جَرْشُ أُفْعُوانِ
فإنه قال يعني اثنين اثنين قال ابن سيده ولا أَعرف كيف هذا إنما معناه عندي
المُحْتَتِنُ أَي المستوي ثم حذف تاء مُفْتَعل فبقي المُحْتَن ثم أَشبع الفتحة
فقال المُحْتان كقوله ومِن عَيْبِ الرِّجالِ بمُنتزَاحِ أَراد بمنتَزَحٍ فأَشْبَع
واحْتَتَنَ الشَّيءُ استَوى قال الطِّرماح تِلْكَ أَحْسابُنا إذا احْتَتَنَ الخَصْ
لُ ومُدَّ المَدَى مَدَى الأَعْراضِ احْتَتَنَ الخَصْلُ أَي استوى إصابةُ
المُتَناضِلَيْن والخَصْلةُ الإصابةُ ويقال فلان سِنُّ فلانٍ وتِنُّه وحِتْنُه إذا
كان لِدَتَه على سِنِّه وجيءْ به من حَتْنِك أَي من حيث كان وحَوْتَنان موضعٌ وقيل
حَوْتَنانان وادِيانِ في بلاد قَيْس كلُّ واحد منهما يقال له حَوْتَنان وقد ذكرهما
تميم بن مقبل فقال ثم اسْتَغاثُوا بماءٍ لا رِشاءَ له من حَوْتَنانَيْن لا مِلْح
ولا زَنَن ولا زَنَن أَي لا ضيِّق قليل ويقال رمى القومُ فوقعت سِهامُهم حَتَنَى
أَي مستوية لم يَفْضُل واحدٌ منهم أَصحابَه ابن الأَعرابي رمى فأَحْتَن إذا وقعت
سِهامُه كلُّها في موضع واحد
معنى
في قاموس معاجم
الحَتُّ
فَرْكُكَ الشيءَ اليابسَ عن الثَّوْب ونحوه حَتَّ الشيءَ عن الثوب وغيره يَحُتُّه
حَتًّا فَركَه وقَشَره فانْحَتَّ وتَحاتَّ واسمُ ما تَحاتَّ منه الحُتاتُ
كالدُّقاقِ وهذا البناء من الغالب على مثل هذا وعامَّتِه الهاءُ وكلُّ ما قُشِرَ
فقد حُتَّ وفي
الحَتُّ
فَرْكُكَ الشيءَ اليابسَ عن الثَّوْب ونحوه حَتَّ الشيءَ عن الثوب وغيره يَحُتُّه
حَتًّا فَركَه وقَشَره فانْحَتَّ وتَحاتَّ واسمُ ما تَحاتَّ منه الحُتاتُ
كالدُّقاقِ وهذا البناء من الغالب على مثل هذا وعامَّتِه الهاءُ وكلُّ ما قُشِرَ
فقد حُتَّ وفي الحديث أَنه قال لامرأَة سأَلته عن الدم يُصيب ثَوبَها فقال لها
حُتِّيه ولو بضِلَعٍ معناه حُكِّيه وأَزِيليه والضِّلَعُ العُودُ والحَتُّ
والحَكُّ والقَشْرُ سواء وقال الشاعر وما أَخَذَ الدِّيوانَ حَتَّى تَصَعْلَكا
زَماناً وحَتَّ الأَشْهبانِ غِناهُما حَتَّ قَشَر وحَكَّ وتَصَعْلَك افْتَقَر وفي
حديث عمر أَنَّ أَسْلَمَ كانَ يأْتيه بالصاع من التَّمْر فيقول حُتَّ عنه قِشْرَه
أَي اقْشِرْه ومنه حديث كَعْب يُبْعَثُ من بَقِيعِ الغَرْقَدِ سبعون أَلفاً هم
خِيارُ مَن يَنْحَتُّ عن خَطْمه المَدَرُ أَي يَنْقَشِرُ ويَسْقُط عن أُنوفهم المَدَرُ
وهو التُّراب وحُتاتُ كُلّ شيء ما تَحاتَّ منه وأَنشد تَحُتُّ بِقَرنَيْها بَرِيرَ
أَراكةٍ وتَعْطُو بِظِلْفَيْها إِذا الغُصْنُ طالَها والحَتُّ دون النَّحْت قال
شمر تاَرَكْتُهم حَتًّا فَتًّا بَتًّا إِذا اسْتَأْصَلْتَهم وفي الدُّعاء تَرَكَه
اللَّهُ حَتّاً فَتّاً لا يَمْلأُ كَفًّا أَي مَحْتُوتاً أَو مُنْحَتّاً والحَتُّ
والانْحِتاتُ والتَّحاتُّ والتَحَتْحُتُ سُقوطُ الورق عن الغُصن وغيره والحَتُوتُ
من النَّخْلِ التي يَتَناثَرُ بُسْرُها وهي شجرة مِحْتاتٌ مِنْثارٌ وتَحاتَّ
الشيءُ أَي تَناثَرَ وفي الحديث ذاكرُ اللَّهِ في الغافِلينَ مَثَلُ الشَّجرة
الخَضْراء وَسَطَ الشَّجَر الذي تَحاتَّ وَرَقُه من الضَّريبِ أَي تَساقَطَ
والضَّريبُ الصَّقِيعُ وفي الحديث تَحاتَّتْ عنه ذُنُوبه أَي تَساقَطَتْ والحَتَتُ
داء يُصيب الشجر تَحاتُّ أَوراقُها منه وانْحَتَّ شَعَرُه عن رأْسه وانْحَصَّ إِذا
تَساقَطَ والحَتَّةُ القَشْرَةُ وحَتَّ اللَّهُ ماله حَتّاً أَذْهَبَه فأَفْقَره
على المثل وأَحَتَّ الأَرْطى يَبِسَ والحَتُّ العَجلَةُ في كل شيء وحَتَّه مائةَ
سَوْطٍ ضَربَه وعَجَّلَ ضَرْبَه وحَتَّه دراهمه عَجَّل له النَّقْدَ وفرس حَتٌّ
جَواد سريع كثير العَدْو وقيل سريعُ العَرَقِ والجمع أَحْتاتٌ لا يُجاوَزُ به هذا
البناءُ وبَعِير حَتٌّ وحَتْحَتٌ سريعُ السَّيْرِ خفيفٌ وكذلك الظليم وقال
الأَعْلم بن عبد اللَّه الهذلي على حَتِّ البُرايةِ زمْخَرِيِّ السَ واعِدِ ظَلَّ
في شَرْيٍ طِوالِ وإِنما أَراد حَتّاً عند البُرايةِ أَي سَريع عندما يَبْريه من
السَّفَر وقيل أَرادَ حَتَّ البَرْيِ فوضع الاسمَ موضع المصدر وخالف قوم من
البصريين تفسير هذا البيت فقالوا يعني بعيراً فقال الأَصمعي كيف يكون ذلك وهو يقول
قبله كأَنَّ مُلاءَتَيَّ على هِجَفٍّ يَعِنُّ مع العَشِيَّةِ للرِّئالِ ؟ قال ابن
سيده وعندي أَنه إِنما هو ظَلِيمٌ شَبَّه به فَرَسَه أَو بعيرَه أَلا تَراه قال
هِجَفٍّ وهذا من صفة الظليم وقال ظَلَّ في شَرْيٍ طِوالِ والفرسُ أَو البَعِيرُ لا
يأْكلانِ الشَّرْيَ إِنما يَهْتَبِدُه النَّعامُ وقوله حَتِّ البُراية ليس هو ما
ذهب إِليه من قوله إِنه سريع عندما يَبْريه من السَّفَر إِنما هو مُنْحَتُّ الريش
لما يَنْفُضُ عنه عِفاءَه من الربيع ووَضَع المصدر الذي هو الحَتُّ موضعَ الصفة
الذي هو المُنْحَتُّ ؟ والبُراية النُّحاتةُ وزَمْخَريُّ السَّواعِدِ طويلُها
والحَتُّ السريعُ أَي هو سريع عندما براه السَّيْرُ والشَّرْيُ شجرُ الحَنْظلِ
واحدته شَرْيَة وقال ابن جني الشَّرْيُ شجر تُتَّخذ منه القِسيُّ قال وقوله ظَلَّ
في شَرْيٍ طِوالِ يُريد أَنهنَّ إِذا كُنَّ طِوالاً سَتَرْته فزاد اسْتِيحاشُه ولو
كُنَّ قِصاراً لَسَرَّح بَصَرَه وطابَتْ نفسُه فَخَفَّضَ عدوه قال ابن بري قال
الأَصمعي شَبَّه فرسه في عَدْوه وهَرَبِه بالظليم واسْتَدَلَّ بقوله كأَنَّ
مُلاءَتَيَّ على هِجَفٍّ قال وفي أَصل النسخة شَبَّه نَفْسَه في عَدْوه قال
والصواب شَبَّه فَرسَه والحَتْحَتَةُ السُّرْعة والحَتُّ أَيضاً الكريم العَتِيقُ
وحَتَّه عن الشيء يَحُتُّه حَتّاً ردّه وفي الحديث أَنه قال لسَعْدٍ يوم أُحُدٍ
احْتُتْهم يا سَعْدُ فِداك أَبي وأُمي يعني ارْدُدْهم قال الأَزهري إِن صَحَّت هذه
اللفظةُ فهي مأْخوذة من حَتَّ الشيءَ وهو قَشْرُه شيئاً بعد شيء وحَكُّه والحَتُّ
القَشْر والحَتُّ حَتُّكَ الورقَ من الغُصْن والمَنِيَّ من الثوب ونحوه وحَتُّ
الجَراد مَيِّته وجاء بتَمْرٍ حَتٍّ لا يَلْتَزِق بعضُه ببعض والحُتاتُ من أَمراض
الإِبل أَن يأْخُذَ البعيرَ هَلْسٌ فيتغير لَحمُه وطَرْقُه ولَوْنُه ويَتَمعَّطُ
شَعَرُه عن الهَجَرِيِّ والحَتُّ قبيلة من كِنْدَةَ يُنْسَبون إِلى بلد ليس بأُمّ
ولا أَب وأَما قول الفرزدق فإِنكَ واجِدٌ دوني صُعُوداً جَراثِيمَ الأَقارِع
والحُتاتِ فيَعْني به حُتاتَ بنَ زيْدٍ المُجاشِعيَّ وأَورد هذا الليث في ترجمة
قَرَع وقال الحُتاتُ بِشْرُ بن عامر بن عَلْقمة وحَتِّ زَجْرٌ للطير قال ابن سيده
وحَتَّى حرف من حروف الجرّ كإِلى ومعناه الغاية كقولك سِرْتُ اليومَ حتى الليلِ
أَي إِلى الليل وتدخل على الأَفعال الآتية فتنصبها بإِضمار أَن وتكون عاطفة وقال
الأَزهري قال النحويون حتى تجيء لوقت مُنْتَظَر وتجيء بمعنى إِلى وأَجمعوا أَنَّ
الإِمالة فيها غير مستقيمة وكذلك في على ولِحَتى في الأَسماء والأَفعال أَعمالٌ
مختلفة ولم يفسرها في هذا المكان وقال بعضهم حَتَّى فَعْلى من الحَتِّ وهو
الفَراغُ من الشيء مثل شَتَّى من الشَّتِّ قال الأَزهري وليس هذا القول مما
يُعَرَّجُ عليه لأَنها لو كانت فَعْلى من الحتِّ كانت الإِمالةُ جائزةً ولكنها
حرفُ أَداةٍ وليست باسم ولا فعل وقالَ الجوهري حَتَّى فَعْلى وهي حرف تكون جارَّةً
بمنزلة إِلى في الانتهاء والغاية وتكون عاطفة بمنزلة الواو وقد تكون حرف ابتداء
يُسْتأْنف بها الكلامُ بعدها كما قال جرير يهجو الأَخْطل ويذكر إِيقاع الجَحَّافِ
بقومه فما زالت القَتْلى تَمُجُّ دماءَها بدِجْلَةَ حتى ماءُ دِجْلةَ أَشْكَلُ لنا
الفَضلُ في الدُّنيا وأَنْفُكَ راغِمٌ ونحنُ لكم يومَ القيامةِ أَفْضَلُ
والشَّكَلُ حُمْرة في بياض فإِن أَدخلتها على الفعل المستقبل نصبته بإِضمار أَن
تقول سِرْتُ إِلى الكوفة حتى أَدخُلَها بمعنى إِلى أَن أَدخلها فإِن كنتَ في حالِ
دخولٍ رَفَعْتَ وقرئ وزُلْزِلُوا حتى يقولَ الرسولُ ويقولُ فمَن نصب جعله غاية
ومَن رفع جعله حالاً بمعنى حتى الرسولُ هذه حالهُ وقولهم حَتَّامَ أَصلُه حتى ما
فحذفت أَلف ما للاستفهام وكذلك كل حرف من حروف الجرّ يضاف في الاستفهام إِلى ما
فإِن أَلف ما تحذف فيه كقوله تعالى فبِمَ تُبَشِّرُون ؟ وفِيمَ كُنْتُم ؟ ولمَ
تُؤْذُونَني ؟ وعَمَّ يَتَساءَلُون ؟ وهُذَيْلٌ تقول عَتَّى في حتَّى