جِرْوٌ نَخْوَرِشٌ كجَحْمَرِشٍ . أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وهُوَ في قَوْلِ الرّاجِز :
" إِنَّ الجِرَاءَ تَحْتَرِشْ
" في بَطْنِ أُمِّ الهَمْرِشْ
" فِيهِنَّ جِرْوٌ نَخْوَرِشْ ونَقَلَ الصّاغَانِيُّ في خ ر ش عن أَبي الفَتْح مُحَمَّدِ بنِ عِيسَى العَطّارِ أَنّه من الأَبْنِيَةِ الَّتِي أَغْفَلَهَا سِيبَوَيْهِ أَي قَدْ تَحَرَّكَ وخَدَشَ قال ابنُ سِيدَه : ولَيْسَ في الكَلامِ غَيْرُه وتَقَدَّم للمُصنِّف رَحِمَهُ اللهُ تَعالى في خ ر ش ذلِكَ ووَزَنَه هُنَاكَ بنَفْعَوِل كابْنِ سِيدَه وقال : كَلْبٌ نَخْوَرِشٌ : كَثِيرُ الخَرْشِ ووَزْنُه هُنَاكَ بجَحْمَرِش يَقْتَضِي أَنَّه خُمَاسِيُّ الأُصُولِ قالَ شَيْخُنا : وقَدْ تعارَضَ فِيهِ كَلاَمُ ابنِ عُصْفُورٍ في المُمْتِع فحَكَمَ مَرَّةً بأَصَالَةِ الواوِ زَاعِماً أضنّه لَيْسَ لهم فَعْوَعِلٌ غَيْره وزَعَمَ مَرّةً أَنَّهَا زِيْدَتْ للإِلْحَاقِ ونَقَلَ الشّيْخُ أَبُو حَيّانَ أَنّهُ قِيلَ بزِيَادَةِ نُونهِ . ووَاوِه وقِيلَ بأَصَالَتِهِمَا معاً ورَجَّحُوا كُلاً من الأَقْوَالِ بوُجُوهٍ ثُمَّ مالُوا إلى الزّيَادَةِ للتَّضْعِيفِ . أَوْ هُوَ الخَبِيثُ المُقَاتِلُ مِنْ خَرَشَ الكَلْبُ إِذا هَرَشَ . وتَخارَشَتْ : تَهَارَشَتْ فالنُّونُ والوَاوُ إِذاً زَائِدَتَانِ وقد تَقَدَّم