الراصِدُ بالشيء
الراقب له رَصَدَه بالخير وغيره يَرْصُدُه رَصْداً ورَصَداً يرقبه ورصَدَه
بالمكافأَة كذلك والتَّرَصُّدُ الترقب قال الليث يقال أَنا لك مُرْصِدٌ بإِحسانك
حتى أُكافئك به قال والإِرصاد في المكافأَة بالخير وقد جعله بعضهم في الشر أَيضاً
وأَنش
الراصِدُ بالشيء
الراقب له رَصَدَه بالخير وغيره يَرْصُدُه رَصْداً ورَصَداً يرقبه ورصَدَه
بالمكافأَة كذلك والتَّرَصُّدُ الترقب قال الليث يقال أَنا لك مُرْصِدٌ بإِحسانك
حتى أُكافئك به قال والإِرصاد في المكافأَة بالخير وقد جعله بعضهم في الشر أَيضاً
وأَنشد لاهُمَّ رَبَّ الراكب المسافر احْفَظْه لي من أَعيُنِ السواحر وحَيَّةٍ
تُرْصِدُ بالهواجر فالحية لا تُرْصِدُ إِلا بالشر ويقال للحية التي تَرْصُد المارة
على الطريق لتلسع رصيد والرَّصِيدُ السبع الذي يَرْصُد لِيَثِب والرَّصُود من
الإِبل التي تَرْصُد شرب الإِبل ثم تشرب هي والرَّصَدُ القوم يَرْصُدون كالحَرَس
يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث وربما قالوا أَرصاد والرُّصْدَة بالضم الزُّبْية
وقال بعضهم أَرصَدَ له بالخير والشر لا يقال إِلا بالأَلف وقيل تَرَصَّدَه ترقبه
وأَرصَدَ له الأَمر أَعدّه والارتصاد الرَّصْد والرَّصَد المرتَصِدُون وهو اسم
للجمع وقال الله عز وجل والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين
وإِرصاداً لمن حارب الله ورسوله قال الزجاج كان رجل يقال له أَبو عامر الراهب
حارَب النبيَّ صلى الله عليه وسلم ومضى إِلى هِرَقْلَ وكان أَحد المنافقين فقال
المنافقون الذين بنوا مسجد الضرار نبني هذا المسجد وننتظر أَبا عامر حتى يجيء
ويصلي فيه والإِرصاد الانتظار وقال غيره الإِرصاد الإِعداد وكانوا قد قالوا نَقْضي
فيه حاجتنا ولا يعاب علينا إِذا خلونا ونَرْصُده لأَبي عامر حتى مجيئه من الشام
أَي نعدّه قال الأَزهري وهذا صحيح من جهة اللغة روى أَبو عبيد عن الأَصمعي
والكسائي رصَدْت فلاناً أَرصُدُه إِذا ترقبته وأَرْصَدْت له شيئاً أُرْصِدُه
أَعددت له وفي حديث أَبي ذر قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما أُحِبُّ عِندي
( * قوله « ما أحب عندي » كذا بالأصل ولعله ما أحب ان عندي والحديث جاء بروايات
كثيرة ) مِثلَ أُحُدٍ ذهباً فَأُنفِقَه في سبيل الله وتمُسي ثالثةٌ وعندي منه
دينارٌ إِلاَّ دينار أُرْصِدُه أَي أُعِدُّه لدين يقال أَرصدته إِذا قعدت له على
طريقه ترقبه وأَرْصَدْتُ له العقوبة إِذا أَعددتها له وحقيقتُه جعلتها له على
طريقه كالمترقبة له ومنه الحديث فأَرْصَدَ الله على مَدْرجته ملَكاً أَي وكله بحفظ
المدرجة وهي الطريق وجعله رَصَداً أَي حافظاً مُعَدّاً وفي حديث الحسن بن علي وذكر
أَباه فقال ما خَلَّف من دنياكم إِلا ثلثمائة درهم كان أَرصَدَها لشراء خادم وروي
عن ابن سيرين أَنه قال كانوا لا يَرْصُدون الثمار في الدَّيْن وينبغي أَن يُرْصَد
العينُ في الدَّيْن قال وفسره ابن المبارك فقال إِذا كان على الرجل دين وعنده من
العين مثله لم تجب الزكاة عليه وإِن كان عليه دين وأَخرجت أَرضه ثمرة يجب فيها
العشر لم يسقط العشر عنه من أَجل ما عليه من الدين لاختلاف حكمهما وفيه خلاف قال
أَبو بكر قولهم فلان يَرْصُد فلاناً معناه يقعد له على طريقه قال والمَرْصَدُ
والمِرْصادُ عند العرب الطريق قال الله عز وجل واقعدوا لهم كل مَرصد قال الفراء
معناه واقعدوا لهم على طريقهم إِلى البيت الحرام وقيل معناه أَي كونوا لهم رَصَداً
لتأْخذوهم في أَيّ وجه توجهوا قال أَبو منصور على كل طريق وقال عز وجل إِنَّ ربك
لبالمرصاد معناه لبالطريق أَي بالطريق الذي ممرّك عليه وقال عديّ وإِنَّ المنايا
للرجالِ بِمَرْصَد وقال الزجاج أَي يرصد من كفر به وصدّ عنه بالعذاب وقال ابن عرفة
أَي يَرْصُد كل إِنسان حتى يجازِيَه بفعله ابن الأَنباري المِرصاد الموضع الذي
ترصد الناس فيه كالمضمار الموضع الذي تُضَمَّر فيه الخيل من ميدان السباق ونحوه
والمَرْصَدُ مثل المِرصاد وجمعه المراصد وقيل المرصاد المكان الذي يُرْصَدُ فيه
العدوّ وقال الأَعمش في قوله إِنَّ ربك لبالمرصاد قال المرصاد ثلاثة جسور خلف
الصراط جسر عليه الأَمانة وجسر عليه الرحم وجسر عليه الربّ وقال تعالى إِن جهنم
كانت مرصاداً أَي تَرْصُد الكفار وفي التنزيل العزيز فإِنه يسلك من بين يديه ومن
خلفه رصداً أَي إِذا نزل الملَك بالوحي أَرسل الله معه رصداً يحفظون الملك من أَن
يأْتي أَحد من الجنّ فيستمع الوحي فيخبر به الكهنة ويخبروا به الناس فيساووا
الأَنبياء والمَرْصَد كالرصَد والمرصاد والمَرْصَد موضع الرصد ومراصد الحيات
مكامنها قال الهذلي أَبا مَعْقَلٍ لا يُوطِئَنْكَ بغاضَتي رُؤوسَ الأَفاعي في
مَراصِدِها العُرْم وليث رصيد يَرْصُدُ ليثب قال أَسليم لم تعد أَم رصِيدٌ أَكلَكْ
؟ والرَّصْد والرَّصَد المطر يأْتي بعد المطر وقيل هو المطر يقع أَوّلاً لما يأْتي
بعده وقيل هو أَوّل المطر الأَصمعي من أَسماء المطر الرصْد ابن الأَعرابي الرصَد
العهاد تَرْصُد مطراً بعدها قال فإِن أَصابها مطر فهو العشب واحدتها عِهْدَة أَراد
نَبَت العُشْب أَو كان العشب قال وينبت البقل حينئذ مقترحاً صُلْباً واحدته
رَصَدَة ورَصْدة الأَخيرة عن ثعلب قال أَبو عبيد يقال قد كان قبل هذا المطر له
رَصْدَة والرَّصْدة بالفتح الدُّفعة من المطر والجمع رصاد وتقول منه رُصِدَت
الأَرض فهي مرصودة وقال أَبو حنيفة أَرض مُرصِدة مطرت وهي ترجى لأَن تنبت والرصد
حينئذ الرجاء لأَنها ترجى كما ترجى الحائل
( * قوله « ترجى الحائل » مرة قالها بالهمز ومرة بالميم وكلاهما صحيح ) وجمع الرصد
أَرصاد وأَرض مرصودة ومُرْصَدة أَصابتها الرَّصْدة وقال بعض أَهل اللغة لا يقال
مرصودة ولا مُرْصَدَة إِنما يقال أَصابها رَصْد ورَصَد وأَرض مُرصِدة إِذا كان بها
شيء من رصَد ابن شميل إِذا مُطرت الأَرض في أَوّل الشتاء فلا يقال لها مَرْت لأَنّ
بها حينئذ رصداً والرصد حينئذ الرجاء لها كما ترجى الحامل ابن الأَعرابي الرَّصْدة
ترصد وَلْياً من المطر الجوهري الرصَد بالتحريك القليل من الكلإِ والمطر ابن سيده
الرصد القليل من الكلإِ في أَرض يرجى لها حَيَا الربيع وأَرض مُرْصِدة فيها رَصَدٌ
من الكلإِ ويقال بها رصد من حيا وقال عرّام الرصائد والوصائد مصايدُ تُعدّ للسباع
معنى
في قاموس معاجم
المارِدُ العاتي
مَرُدَ على الأَمرِ بالضم يَمْرُدُ مُروُداً ومَرادةً فهو ماردٌ ومَريدٌ
وتَمَرَّدَ أَقْبَلَ وعَتا وتأْويلُ المُروُد أَن يبلغ الغاية التي تخرج من جملة
ما عليه ذلك الصِّنْف والمِرِّيدُ الشديدُ المَرادةِ مثل الخِمِّير والسِّكِّير
وفي حديث
المارِدُ العاتي
مَرُدَ على الأَمرِ بالضم يَمْرُدُ مُروُداً ومَرادةً فهو ماردٌ ومَريدٌ
وتَمَرَّدَ أَقْبَلَ وعَتا وتأْويلُ المُروُد أَن يبلغ الغاية التي تخرج من جملة
ما عليه ذلك الصِّنْف والمِرِّيدُ الشديدُ المَرادةِ مثل الخِمِّير والسِّكِّير
وفي حديث العِرْباض وكان صاحبُ خيبر رجُلاً مارِداً مُنْكراً الماردُ من الرجال
العاتي الشديد وأَصله من مَرَدة الجن والشياطين ومنه حديث رمضان وتُصَفَّدُ فيه
مَرَدة الشياطين جمع مارد والمُرُودُ على الشيءِ المخزُونُ عليه ومَرَدَ على
الكلام أَي مَرَنَ عليه لا يَعْبَأُ به قال الله تعالى ومن أَهل المدينة مَرَدُوا
على النِّفاقِ قال الفراء يريد مَرَنُوا عليه وجُرِّبُوا كقولك تَمَرَّدُوا وقال
ابن الأَعرابي المَرْدُ التطاول بالكِبْر والمعاصي ومنه قوله مَرَدُوا على النفاق
أَي تَطاوَلوا والمَرادةُ مصدر المارِدِ والمَرِيدُ من شياطين الإِنس والجن وقد
تَمَرَّدَ علينا أَي عَتا ومَرَدَ على الشرِّ وتَمَرَّد أَي عَتَا وطَغَى
والمَرِيدُ الخبيثُ المتمرّد الشِّرِّير وشيطان مارِد ومَرِيد واحد قال ابن سيده
والمريد يكون من الجن والإِنس وجميع الحيوان وقد استعمل ذلك في المَواتِ فقالوا
تمرّد هذا البَثْق أَي جاوز حدّ مثله وجمع المارد مَرَدة وجمع المَريدِ مُردَاء
وقول أَبي زبيد مُسْنفات كأَنَّهُنَّ قَنا الهِنْ دِ ونَسَّى الوَجِيفُ شَغْبَ
المَرودِ
( * قوله « مسنفات » في الصحاح أسنف الفرس تقدم الخيل فاذا سمعت في الشعر مسنفة
بكسر فهي من هذا وهي الفرس تتقدم الخيل في سيرها وإذا سمعت مسنفة بفتح النون فهي
الناقة من السناف أي شد عليها ذلك )
قال الشَّغْبُ المَرَحُ والمَرُودُ والمارِدُ الذي يَجِيءُ ويَذْهَبُ تَشاطاً يقول
نَسَّى الوَجِيفُ المارِدَ شَغْبَه ابن الأَعرابي المَرَدُ نَقاءُ الخدين من الشعر
ونَقاء الغُصْن من الوَرَق والأَمْرَدُ الشابُّ الذي بلغَ خروج لِحْيته وطَرَّ
شاربه ولم تبد لحيته ومَرِدَ مَرَداً ومُروُدة وتَمَرَّد بقي زماناً ثم التحى بعد
ذلك وخرج وجهه وفي حديث معاوية تَمَرَّدْتُ عشرين سنة وجَمَعْت عشرين ونَتَفْت
عشرين وخَضَبت عشرين وأَنا ابن ثمانين أَي مكثت أَمرد عشرين سنة ثم صرت مجتمع
اللحية عشرين سنة ورملة مَرْادء متسطحة لا تُنْبِت والجمع مَرادٍ غلبت الصفة
غلَبَة الأَسماء والمَرادِي رِمال بِهَجَر معروفة واحدتها مَرْداء قال ابن سيده
وأُراها سميت بذلك لقلة نباتها قال الراعي فَلَيْتَكَ حالَ الدَّهْرُ دُونَكَ
كلُّه ومَنْ بالمَرادِي مِنْ فَصِيحٍ وأَعْجَما الأَصمعي أَرض مَرادءُ وجمعها
مَرادٍ وهي رمال منبطحة لا يُنْبَتُ فيها ومنها قيل للغلام أَمْرَدُ ومَرْداء هجر
رملة دونها لا تُنْبِتُ شيئاً قال الراجز هَلاَّ سَأَلْتُمْ يَوْمَ مَرْداءَ
هَجَرْ وأَنشد الأَزهري بيت الراعي ومَنْ بالمَرادِي مِنْ فَصِيحٍ وأَعْجَما وقال
المَرادِي جمع مَرْداءٍ هجر وقال جاء به ابن السكيت وامرأَة مَرْداء لا إِسْبَ لها
وهي شِعْرَتُها وفي الحديث أَهل الجنة جُرْد مُرْد وشجرة مَرْداء لا ورق عليها
وغصن أَمْزَد كذلك وقال أَبو حنيفة شجرة مَرْداء ذهب ورقها أَجمع والمَرْدُ
التَّمْلِيسُ ومَرَدْتُ الشيءَ ومَرَّدْتُه لينته وصقلته وغلام أَمْرَدُ بَيِّن
المَرَد بالتحريك ولا يقال جارية مَرْداء ويقال تَمَرَّدَ فلان زماناً ثم خرج وجهه
وذلك أَن يبقى أَمْرَدَ حيناً ويقال شجرة مَرْداء ولا يقال غصن أَمْرَدُ وقال
الكسائي شجرة مَرْداء وغصن أَمْردُ لا ورق عليهما وفرس أَمْرَدُ لا شعر على
ثُنَّتِه والتَّمْرِيدُ التَّمليسُ والتَّسْوِيةُ والتَّطْيِينُ قال أَبو عبيد
المُمَرَّد بِناء طويل قال أَبو منصور ومنه قوله تعالى صرح مُمَرَّد من قوارير
وقيل الممرَّد المملس وتَمريد البناء تمليسه وتمريدُ الغصن تجريده من الورق وبناء
ممرّد مُطَوَّلٌ والمارد المرتفع والتِّمْرادُ بيت صغير يجعل في بيت الحَمام
لِمبْيَضِه فإِذا جُعِلَتْ نسقاً بعضها فوق بعض فهي التَّمارِيدُ وقد مَرَّدها
صاحبها تَمْريداً وتِمْراد والتِّمْراد الاسم بكسر التاء ومَرَدَ الشيءَ لينه
الصحاح والمَرادُ بالفتح العُنُق والمرَدُ الثريد ومَرَدَ الخبز والتمر في الماءِ
يَمْرُده مَرْداً أَي ماثَه حتى يَلِينَ وفي المحكم أَنْقَعَه وهو المَريد قال
النابغة ولمَّا أَبى أَن يَنْقِصَ القَوْدُ لَحمَه نزَعْنا المَرِيذَ والمَريدَ
لِيَضْمُرا والمَرِيذُ التمر ينقع في اللبن حتى يلين الأَصمعي مَرَذَ فلان الخبز
في الماءِ أَيضاً بالذال المعجمة ومَرَثه الأَصمعي مَرَثَ خبزه في الماءِ ومَرَدَه
إِذا ليَّنَه وفَتَّتَه فيه ويقال لكل شيءٍ دُلِكَ حتى استرخى مَرِيدٌ ويقال للتمر
يُلْقى في اللبن حتى يَلِينَ ثم يُمْرَد باليد مَرِيدٌ ومَرَذَ الطعان بالذال إِذا
ماثه حتى يلين قال أَبو منصور والصواب مَرَثَ الخَبْزَ ومَرَدَه بالدال إِلا أَن
أَبا عبيد جاء به في المؤلف مَرَثَ فلان الخبز ومَرَذَه بالثاء والذال ولم يغيره
شمر قال وعندي أَنهما لغتان قال أَبو تراب سمعت الخَصيبي يقول مَرَدَه وهَرَدَه
إِذا قطَعه وهَرَطَ عِرْضَه وهَرَدَه ومَرَدَ الصبيُّ ثَدْيَ أُمّه مَرْداً
والمَرْدُ الغَضُّ من ثَمر الأَراك وقيل هو النَّضِيجُ منه وقيل المَرْدُ هَنواتٌ
منه حُمْر ضَخْمة أَنشد أَبو حنيفة مِنانِيِّةٌ أَوتادُ أَطنابِ بَيْتِها أَراكٌ
إِذا صافَتْ به المَرْدُ شَقَّحا واحدته مَرْدةٌ التهذيب البَريرُ ثَمر الأَراك
فالغَضُّ منه المَرْد والنضيجُ الكَباثُ والمَرْدُ السَّوْقُ الشديدُ والمُرْدِيُّ
خَشَبة يدفع بها المَلاَّحُ السفينةَ والمَرْدُ دفعها بالمُرْدِيِّ والفعل يَمْرُد
ومارِدٌ حِصْنُ دُومةِ الجندل المحكم ومارِدٌ حِصْن معروف غزاه بعض الملوك فامتنع
عليه فقالوا في المثل تَمرَّدَ ماردٌ وعَزَّ الأَبْلَقُ وهما حصنان بالشام وفي
التهذيب وهما حصنان في بلاد العرب غزتهما الزباء قال المفضل كانت الزباء سارت إِلى
مارد حِصْن دُومة الجندل وإِلى الأَبْلَق وهو حصن تَيْماءَ فامتنعا عليها فقالت
هذا المثل وصار مثلاً لكل عَزيز مُمْتَنع وفي الحديث ذكر مُرَيْد وهو بضم الميم
مصغَّراً أُطُمٌ من آطام المدينة وفي الحديث ذكر مَرْدانَ بفتح الميم وسكون الراء
وهي ثنية بطريق تَبُوكَ وبها مسجدٌ للنبي صلى الله عليه وسلم ومُرادٌ أَبو قبيلة
من اليمن وهو مراد بن مالك بن زيد بن كَهْلان بن سَبَا وكان اسمه يُحابِر
فَتَمَرَّد فسمي مُراداً وهو فُعال على هذا القول وفي التهذيب ومُرادٌ حيّ هو
اليوم في اليمن وقيل إِن نسبهم في الأَصل من نزار وقول أَبي ذؤيب كَسَيْفِ
المرادِيِّ لا تاكِلاً جَباناً ولا حَيْدَرِيّاً قَبيحا قيل أَراد سيف عبد الرحمن
بن مُلْجْمَ قاتِلِ عليّ رضوان الله عليه وقيل أَراد كأَنه سيف يمان في مضائه فلم
يستقم له الوزن فقال كسيف المُرادِيِّ ومارِدُون ومارِدِين موضع وفي النصب والخفض
ماردين