مَرَثَ به
الأَرضَ ومَرَّثها ضربها به هذه رواية أَبي عبيد ورواية الفراء مَرَنَ بالنون
ومَرَثَ بالشيءَ في الماء يَمْرُثُهُ وَيَمْرِثُهُ مَرْثاً أَنْقَعَه فيه ومَرثَ
الشيءَ يَمْرُثُهُ مَرْثاً حتى صار مثل الحَسَاء ثم تَحَسَّاه وكلُّ شَيءٍ مُرِذَ
فَقَدْ م
مَرَثَ به
الأَرضَ ومَرَّثها ضربها به هذه رواية أَبي عبيد ورواية الفراء مَرَنَ بالنون
ومَرَثَ بالشيءَ في الماء يَمْرُثُهُ وَيَمْرِثُهُ مَرْثاً أَنْقَعَه فيه ومَرثَ
الشيءَ يَمْرُثُهُ مَرْثاً حتى صار مثل الحَسَاء ثم تَحَسَّاه وكلُّ شَيءٍ مُرِذَ
فَقَدْ مُرِثَ الأَصمعي في باب المبدل مَرَثَ فلان الخُبْزَ في الماء ومَرَذه قال
هكذا رواه أَبو بكر عن شمر بالثاء والذال الجوهري مَرَثَ التمرَ بيده يَمْرُثُه
مَرْثاً لغة في مرسه إِذا ماثه ودافه وربما قيل مَرَذَه والمَرْثُ المَرْسُ
ومَرَثَ الشيءَ ناله بغَمْزٍ ونحوه والمَرْثُ مَرْسُك الشيءَ تَمْرُثُهُ في ماء
وغيره حتى يفترق ومَرَّثَه تمريثاً إِذا فَتَّتَه وأَنشد قَراطِفُ اليُمْنَةِ لم
تُمَرَّثِ ومَرَثَ السَّخْلَةَ ومَرَّثَها الها بسَهَكٍ فلم تَرْأَمها أُمّها لذلك
ابن الأَعرابي المَرْثُ المَصُّ قال والمَرْثَةُ مَصَّةُ الصَّبيِّ ثَدْيَ أُمِّه مَصَّةً
واحدةً وقد مَرَثَ يَمْرُثُ مَرْثاً إِذا مَصَّ ومَرَثَ الصبيُّ اصْبعَه إِذا
لاكها قال عبدة بن الطبيب فرجَعْتُهم شَتَّى كأَنّ عمِيدَهم في المَهْد يَمْرُثُ
وَدْعَتَيْهِ مُرْضَِعُ ومرثَ الصبيُّ يَمْرُثُ إِذا عَضَّ بِدُرْدُرِه وفي حديث
الزبير قال لابنه لا تخاصم الخوارج بالقرآن خاصمهم بالسُّنَّة قال ابن الزبير
فخاصمتهم بها فكأَنهم صِبْيانٌ يَمْرُثون سُخُبَهم أَي يَعَضُّونها ويَمَصُّونها
والسُّخُبُ فلائِدُ الخَرَز يعني أَنهم بُهِتوا وعجزوا عن الجواب ومَرَثَ الوَدَعَ
يَمْرُثه ويمرِثه مَرْثاً مَصَّه وفي المثل أَلا تُمَرِّثُني الوَدْع والوَدَع ؟
إِذا عاملك فطمِع فيك يُضْرَبُ مثلاً للأَحمق ورجل مِمْرَثٌ صبور على الخصام
والجمع مَمارِثُ ابن الأَعرابي المَرْثُ الحِلْمُ ورجل مِمْرَثٌ حليم وَقُورٌ وفي
الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم أَتى السِّقاية وقال اسْقوني فقال العباس
إِنهم قد مَرَّثوه وأَفسدوه قال شمر مَرَّثوه أَي وَضَّروه ووسخوه فإِدخال أَيديهم
الوَضِرَةِ قال ومَرَّثه ووَضَّرَه واحد قال وقال ابن جعيل الكلبي يقال للصبي إِذا
أَخذ ولد الشاة لا تَمْرُثْه بيدك فلا تُرْضِعَه أُمّة أُلا تُوَضِّرْهُ بلَطْخ
يَدك وذلك أَن أُمه إِذا شَمَّتْ رائحة الوَضَرِ نفرت منه وقال المفضل الضبي يقال
أَدْرِك عَناقَك لا يُمَرِّثوها قال والتَّمْريثُ أَنْ يَمْسَحَها القوم بأَيديهم
وفيها غَمَر فلا تَرْأَمَها أُمُّها من ريح الغَمَر
معنى
في قاموس معاجم
الرَّيْثُ
الإِبْطاءُ راثَ يَرِيثُ رَيْثاً أَبْطَأَ قال والرَّيْثُ أَدْنَى لِنَجاحِ الذي
تَرُومُ فيه النُّجْحَ من خَلْسِه ورَاثَ علينا خَبَرُهُ يَريثُ رَيْثاً أَبْطأَ
وفي المثل رُبَّ عَجَلةٍ وَهَبَتْ رَيْثاً ويُرْوى تَهَبُ رَيْثاً والمعنى واحد من
الهِ
الرَّيْثُ
الإِبْطاءُ راثَ يَرِيثُ رَيْثاً أَبْطَأَ قال والرَّيْثُ أَدْنَى لِنَجاحِ الذي
تَرُومُ فيه النُّجْحَ من خَلْسِه ورَاثَ علينا خَبَرُهُ يَريثُ رَيْثاً أَبْطأَ
وفي المثل رُبَّ عَجَلةٍ وَهَبَتْ رَيْثاً ويُرْوى تَهَبُ رَيْثاً والمعنى واحد من
الهِبة وما أَراثكَ علينا ؟ أَي ما أَبْطَأَ بك عنا ؟ وفي حديث الاستسقاء عَجِلاً
غيرَ رائِثٍ أَي غير بَطِيءٍ وفي الحديث وَعَدَ حبريلُ رسول الله صلى الله عليه
وسلم أَنْ يأَتِيَه فراثَ عليه ورجل رَيِّثٌ بالتشديد أَي بَطِيءٌ عن ابن
الأَعرابي وتَرَيَّثَ فلانٌ علينا أَي أَبطأَ وقيل كلُّ بَطيء رَيِّثٌ وأَنشد
ليَهْنِئْ تُراثي لامرئٍ غيرِ ذلَّةٍ صَنابرُ أُحْدانٌ لهُنَّ حفِيفُ سَريعاتُ
مَوْتٍ رَيِّثاتُ إِقامةٍ إِذا ما حُمِلنَ حمْلُهُنَّ خَفِيفُ والاسْتِرَاثةُ
الاسْتِبْطاء واسْتَراثه استبطَأَه واسْتَرْيَثْتُه اسْتَبْطأْتُه وفي الحديث كان
إِذا اسْتَرَاثَ الخَبر تَمثَّلَ بقول طَرَفَة ويَأْتِيكَ بالأَخْبار مَنْ لم
تُزَوِّدِ هو اسْتَفْعلَ مِن الرَّيْث ورَيَّثَ عما كان عليه قَصَّرَ ورَيَّث
أَمْرَه كذلك ونَظَرَ القَنَانِيُّ إِلى بعض أَصحاب الكسائي فقال إِنه لَيُرَيِّثُ
النَّظَرَ وفي بعض الروايات إِنه ليُرَيِّثُ إِليَّ النَّظَر الفراء رجلٌ
مُرَيَّثُ العَيْنَين إِذا كان بَطيءَ النَّظَر وما فعَلَ كذا إِلاَّ رَيْثَ ما
فعَلَ كذا وقال اللحياني عن الكسائي والأَصمعي ما قَعَدْتُ عنده إِلاَّ رَيْثَ
أَعْقِدُ شِسْعِي بغير أَن ويستعمل بغير ما ولا أَن وأَنشد الأَصمعي لأَعْشَى
باهِلةَ لا يَصْعُبُ الأَمْرُ إِلاّ رَيْثَ يَرْكَبُه وكلَّ أَمْرٍ سِوَى الفَحْشاءَ
يَأْتَمِرُ وهي لغة فاشية في الحجاز يقولون يُريدُ يَفْعَلُ أَي أَن يَفْعل قال
ابن الأَثير وما أَكثَرَ ما رأَيْتُها واردةً في كلام الشافعي ويقال ما قَعَدَ
فلانٌ عندنا إِلاَّ رَيْثَ أَن حَدَّثَنا بحديث ثم مَرَّ أَي ما قَعَد إِلاّ
قَدْرَ ذلك قال الشاعر يعاتِبُ فِعْلَ نَفْسِه لا تَرْعَوِي الدَّهْرَ إِلاَّ
رَيْثَ أُنْكِرُها أَنْثُو بذاكَ عليها لا أُحاشِيها وفي الحديث فلم يَلْبَثْ
إِلاّ رَيْثما قُلْتُ أَي إِلاّ قَدْرَ ذلك وقولُ مَعْقِل بن خُوَيْلِدٍ
لَعَمْرُكَ لَليَأْسُ غيرُ المُري ثِ خَيْرٌ من الطَّمَعِ الكاذِبِ قال يجوز أَن
يكون أَراث لُغة في راثَ ويجوز أَن يكون أَراد المُرِيثَ المَرْءَ فحذف ورَيْثَةُ
اسمُ منْهلَةٍ
( * قوله « وريثة اسم منهلة » الذي في القاموس والتكملة وياقوت رويثة بالتصغير
منهلة بين الحرمين وذكروها في روث ) من المناهِل التي بين المسجدين ورَيْثٌ أَبو
حَيّ من قيس وهو رَيْثُ بن غَطَفان ابن سعد بن قيس عيلان