مَصِصْتُ الشيء
بالكسر أَمَصُّه مَصّاً وامْتَصَصْته والتَّمَصُّصُ المَصُّ في مُهْلةٍ وتَمَصَصْته
ترَشَّفْتُه منه والمُصاصُ والمُصاصَةُ ما تَمَصَّصْت منه ومَصِصْت الرمان
أَمَصُّه ومَصِصْت من ذلك الأَمر مثله قال الأَزهري ومن العرب من يقول مَصَصْتُ
الرّم
مَصِصْتُ الشيء
بالكسر أَمَصُّه مَصّاً وامْتَصَصْته والتَّمَصُّصُ المَصُّ في مُهْلةٍ وتَمَصَصْته
ترَشَّفْتُه منه والمُصاصُ والمُصاصَةُ ما تَمَصَّصْت منه ومَصِصْت الرمان
أَمَصُّه ومَصِصْت من ذلك الأَمر مثله قال الأَزهري ومن العرب من يقول مَصَصْتُ
الرّمانَ أَمُصُّ والفصيح الجيدَ نَصِصْت بالكسر أَمَصُّ وأَمصَصْتُه الشيء
فمَصَّه وفي حديث عمر رضي اللّه عنه أَنه مَصَّ منها أَي نالَ القليل من الدنيا
يقال مَصِصْت بالكسر أَمَصُّ مَصّاً والمَصُوصُ من النساء التي تَمْتَصُّ رحِمُها
الماءَ والمَمْصُوصة المهزولة من داءٍ يُخامِرُها كأَنها مُصَّت والمَصّانُ
الحجّامُ لأَنه يَمَصُّ قال زياد الأَعجم يهجو خالد بن عتاب بن ورقاء فإِن تَكُنِ
الموسَى جَرَتْ فَوْقَ بَظْرها فما خُتِنَتْ إِلا ومَصّانُ قاعِدُ والأُنثى
مَصّانةٌ ومَصّان ومَصّانة شتمٌ للرجل يُعَيَّر برَضْعِ الغنم من أَخْلافِها بفِيه
وقال أَبو عبيد يقال رجل مَصّانٌ وملْجانٌ ومَكّانٌ كل هذا من المصّ يَعْنُون أَنه
يَرْضَع الغنم من اللؤْم لا يحْتلِبُها فيُسْمع صوت الحلْب ولهذا قيل لئيم راضِع
وقال ابن السكيت قل يا مَصّانُ وللأُنثى يا مَصّانةُ ولا تقل يا ماصّان ويقال
أَمَصَّ فلانٌ فلاناً إِذا شتَمه بالمَصّان وفي حديث مرفوع لا تُحَرِّمُ المصّة
ولا المَصّتانِ ولا الرَّضْعةُ ولا الرَّضْعتانِ ولا الإِمْلاجةُ ولا
الإِمْلاجَتانِ والمُصَاصُ خالِصُ كل شيء وفي حديث علي شهادةً ممْتَحَناً
إِخلاصُها مُعْتَقَداً مُصاصُها المُصَاصُ خالِصُ كل شيء ومُصَاصُ الشيء
ومُصَاصَتُه ومُصَامِصُه أَخْلَصُه قال أَبو دواد بمُجَوَّفٍ بَلَقاً وأَعْ لى
لَوْنِه وَرْدٌ مُصامِصْ وفلان مُصَاصُ قوْمِه ومُصاصتُهم أَي أَخْلَصُهم نسَباً
وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث قال الشاعر أُولاك يَحْمُون المُصاصَ المَحْضا
وأَنشد ابن بري لحسان طَويلُ النِّجادِ رَفِيعُ العِماد مُصاص النِّجَارِ من
الخَزْرَجِ ومُصَاصُ الشيءِ سِرُّه ومَنْبِته الليث مُصَاصُ القومِ أَصل منبتهم
وأَفضل سِطَتِهم ومَصْمَصَ الإِناءَ والثوبَ غَسَلَهما ومَصْمَصَ فاه ومضْمَضَه
بمعنى واحد وقيل الفرق بينهما أَن المَصْمَصَة بطرَفِ اللسان وهو دون المَضْمَضَة
والمَضْمَضَةُ بالفمِ كله وهذا شبيه بالفرق بين القَبْصة والقَبْضة وفي حديث أَبي
قلابة أُمِرْنا أَن نُمَصْمِصَ من اللبن ولا نُمَضْمِضَ هو من ذلك ومصمص إِناءه
غسَله كمَضْمَضَه عن يعقوب الأَصمعي يقال مَصْمَص إِناءه ومَضْمَضَه إِذا جعل فيه
الماءَ وحرّكَهُ ليغسله وروى بعضهم عن بعض التابعين قال كنا نتَوَضَّأُ مما
غَيَّرت النارُ ونُمَصْمِصُ من اللبن ولا نُمَصْمِصُ من التمر وفي حديث مرفوع
القتْلُ في سبيل اللّه مُمَصْمِصةٌ المعنى أَن الشهادة في سبيل اللّه مُطهِّرة
الشهيد من ذنوبه ماحِيةٌ خطاياه كما يُمَصْمِصُ الإِناءَ الماءُ إِذا رُقْرِقَ
الماءُ فيه وحُرِّك حتى يطهر وأَصله من المَوْص وهو الغَسْلُ قال أَبو منصور والذي
عندي في ذكر الشهيد فتلك مُمَصْمِصةٌ أَي مُطهِّرةٌ غاسِلةٌ وقد تُكَرِّرُ العربُ
الحرفَ وأَصله معتل ومنه نَخْنَخَ بَعيرَه وأَصلُه من الإِناخةِ وتَعَظْعَظَ أَصله
من الوَعْظ وخَضْخَضْت الإِناءَ وأَصله من الخَوْض وإِنما أَنثها والقتلُ مذكر
لأَنه أَراد معنى الشهادة أَو أَراد خصلة مُمَصْمِصة فأَقام الصفة مقام الموصوف
أَبو سعيد المَصْمصةُ أَن تصُبَّ الماء في الإِناء ثم تُحَرِّكَه من غير أَن تغسله
بيدك خَضْخَضةً ثم تُهَرِيقَه قال أَبو عبيدة إِذا أَخرج لسانَه وحرّكه بيده فقد
نَصْنَصَه ومَصْمَصه والماصّة داءٌ يأْخذ الصبيَّ وهي شعرات تَنْبُت مُنْثَنِيَة
على سَناسِن القفا فلا يَنْجَعُ فيه طعامٌ ولا شراب حتى تُنْتَفَ من أُصولها ورجل
مُصَاصٌ شديد وقيل هو المُمْتَلئ الخَلْق الأَمْلَس وليس بالشجاع والمُصَاصُ شجر
على نبْتة الكَوْلانِ ينبت في الرمل واحدته مُصَاصة وقال أَبو حنيفة المُصَاص نبات
ينبت خِيطاناً دِقاقاً غير أَنّ لها لِيناً ومَتانةً ربما خُرِز بها فتؤْخذ فتدق
على الفَرازِيم حتى تَلينَ وقال مرة هو يَبِيس الثُّدّاء الأَزهريّ المُصَاصُ نبت
له قشور كثيرة يابسة ويقال له المُصَّاخ وهو الثُّدَّاء وهو ثَقُوب جيد وأَهل
هَراةَ يسمونه دِلِيزَادْ وفي الصحاح المُصَاص نبات ولم يُحَلِّه قال ابن بري
المُصَاصُ نبت يعظم حتى تُفْتَل من لِحائِه الأَرْشِيَة ويقال له أَيضاً الثُّدّاء
قال الراجز أَوْدَى بلَيْلى كلُّ تَيَّازٍ شَوِلْ صاحبِ عَلْقَى ومُصَاصٍ وعَبَلْ
والتَّيَّاز الرجل القصير المُلَزَّز الخلق والشَّوِلُ الخفيف في العمل والخدمة
مثل الشُّلْشُلِ والنَّشُوص الناقة العظيمة السنام والمَصُوص القَمِئة ابن
الأَعرابي المَصُوص الناقة القَمِئة أَبو زيد المَصُوصة من النساء المهزولة من
داءٍ قد خامَرَها رواه ابن السكيت عنه أَبو عبيد من الخَيل الوَرْدُ المُصَامِصُ
وهو الذي يستقري سراته جُدَّةٌ سوداء ليست بحالِكة ولونها لون السواد وهو وَرْد
الجَنْبَين وصَفْقَتَي العنق والجِرَانِ والمَراقِّ ويعلو أَوْظِفَته سوادٌ ليس
بحالك والأُنثى مُصَامِصةٌ وقال غيره كُمَيْتٌ مُصَامِص أَي خالصُ الكُمْتة قال
والمُصامِصُ الخالصُ من كل شيء وإِنه لمُصامِصٌ في قومه إِذا كان زاكِيَ الحسب
خالصاً فيهم وفرس وَرْدٌ مُصامِصٌ إِذا كان خالصاً في ذلك الليث فرس مُصَامِصٌ
شديد تركيب العظام والمفاصل وكذلك المُصَمِص وقول أَبي دواد ولقد ذَعَرْتُ بنات
عَمْ مِ المُرْشِفَاتِ لها بَصابِصْ يَمْشي كَمَشْي نَعَامَتي ن تَتابَعانِ
أَشَقَّ شاخِصْ بمُجَوَّفٍ بَلَقاً وأَعْ لى لَونِه وَرْدٌ مُصامِصْ أَراد ذعرت
البقر فلم يستقم له فجعلَهَا بناتِ عم الظباء وهي المُرْشِفات من الظباء التي
تَمدُّ أَعناقها وتنظر والبقر قِصارُ الأَعناق لا تكون مرشفات والظباء بنات عمِّ
البقر غير أَنَّ البقر لا تكون مرشفات لها بَصابِص أَي تحرك أَذنابها ومنه المثل
بَصْبَصْنَ إِذ حُدِينَ بالأَذْناب وقوله يَمْشِي كمَشْيِ نعامتين أَراد أَنه إِذا
مَشَى اضطرب فارتفعت عجزُه مرة وعنقُه مرة وكذلك النعامتان إِذا تتابعتا
والمجَوَّفُ الذي بلَغ البلَقُ بطنَه وأَنشد شمر لابن مقبل يصف فرساً مُصامِص ما
ذاق يوماً قَتّا ولا شَعِيراً نخِراً مُرْفَتّا ضَمْر الصِّفَاقَيْنِ مُمَرّاً
كَفْتا قال الكَّفْت ليس بمُثَجَّلٍ ولا ذي خَواصر والمَصُوص بفتح الميم طعام
والعامة تضمه وفي حديث عليّ عليه السلام أَنه كان يأْكلُ مُصُوصاً بِخَلِّ خمر هو
لحم ينقع في الخل ويطبَخُ قال ويحتمل فتح الميم ويكون فَعُولاً من المَصّ ابن بري
والمُصَّان بضم الميم قصب السُّكَّر عن ابن خالويه ويقال له أَيضاً المُصَابُ
والمَصُوب والمَصِّيصَة ثَغْرٌ من ثغور الروم معروفة بتشديد الصاد الأُولى الجوهري
ومَصِيصَة بلد بالشام ولا تقل مَصِّيصة بالتشديد
معنى
في قاموس معاجم
الصَّكُّ الضرب
الشديد بالشيء العريض وقيل هو الضرب عامة بأيّ شيء كان صَكَّه يَصُكُّه صَكّاً
الأصمعي صَكَمْته ولكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْتُه ولكَكْتُه كأنه إذا دفعته
وصَكَّه أَي ضربه قال مُدْرِك بن حِصْن يا كَرَواناً صُكَّ فاكْيَأَنَّا فشَنَّ
بالسَّلْ
الصَّكُّ الضرب
الشديد بالشيء العريض وقيل هو الضرب عامة بأيّ شيء كان صَكَّه يَصُكُّه صَكّاً
الأصمعي صَكَمْته ولكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْتُه ولكَكْتُه كأنه إذا دفعته
وصَكَّه أَي ضربه قال مُدْرِك بن حِصْن يا كَرَواناً صُكَّ فاكْيَأَنَّا فشَنَّ
بالسَّلْحِ فلما شَنَّا ومنه قوله تعالى فَصكّتْ وجهها وفي حديث ابن الأَكوع
فأَصُكّ سهماً في رجْله أَي أضربه بسهم ومنه الحديث فاصْطَكُّوا بالسيوف أَي
تضاربوا بها وهو افْتَعلوا من الصَّكِّ قلبت التاء طاء لأجل الصاد وفيه ذكر
الصَّكيكِ وهو الضعيف فعيل بمعنى مفعول من الصَّكِّ الضرب أي يُضْرب كثيراً
لاستضعافه وبعير مَصْكوك ومُصَكَّكٌ مضروب باللحم
( * قوله « مضروب باللحم » قال شارح القاموس كأن اللحم صك فيه صكاً أي شك )
واصْطَكَّ الجِرْمانِ صَكَّ أَحدهُما الآخر والصَّكَكُ اضطراب الرُّكبتين
والعُرقوبين من الإنسان وغيره والنعت رجل أَصَكُّ صَكَّ يَصَكُّ صَكَكاً فهو
أَصَكُّ ومِصَكّ وقد صَكِكْتَ يا رجل أَبو عمرو كل ما جاء على فَعِلَتْ ساكنة
التاء من ذوات التضعيف فهو مدغم نحو صَمَّتِ المرأة وأَشباهه إلا أَحرفاً جاءت
نوادر في إظهار التضعيف وهو لَحِحَتْ عينه إذا التصقت وقد مَشِشَت الدابة وصَكِكتْ
وقد ضَبِبَ البلدُ إذا كثر ضِبابُه وأَلِلَ السِّقاء إذا تغيرت ريحه وقد قَطِطَ
شعره ابن الأعرابي في قدميه قَبَلٌ ثم حَنَفٌ ثم فَحَجٌ وفي ركبتيه صَكَكٌ وفي
فخذيه فَجًى والمِصَكُّ القويُّ الشديد من الناس والإبل والحمير وأَنشد يعقوب ترى
المِصَكَّ يَطْرُد العَواشِيا جِلَّتَها والأُخَرَ الحَواشِيا ورجل مِصَكّ قوي
شديد وفي الحديث على جمل مِصَكّ بكسر الميم وتشديد الكاف هو القوي الجسيم الشديد
الخَلْق وقيل هو من الصَّكِّ احتكاكِ العُرقوبين والأصَكُّ كالمِصَكّ قال الفرزدق
قَبَحَ الإلهُ خُصاكُما إذ أَنتما رِدْفانِ فوق أَصَكَّ كاليَعْفورِ قال سيبويه
والأُنثى مِصَكَّة وهو عزيز عنده لأن مِفْعَلاً مِفْعَالاً قلما تدخل الهاء في
مؤنثه والصَّكَّةُ شدَّة الهاجرة يقال لقيته صَكَّةَ عُمَيٍّ وصَكَّةَ أَعْمَى وهو
أَشد الهاجرة حرّاً قال بعضهم عُمَيٌّ اسم رجل من العماليق أَغار على قوم في وقت
الظهيرة فاجتاحهم فجرى به المثل أَنشد ابن الأَعرابي صَكَّ بها عين الظهيرة غائراً
عُمَيٌّ ولم يَنْعَلْنَ إلاّ ظِلالَها ويقال هو تصغير أَعمى مرخماً وفي الحديث كان
يُسْتظل بظل جَفْنة عبد الله بن جُدْعانَ صَكَّةَ عُمَيٍّ يريد في الهاجرة والأصل
فيها أَن عميّاً مصغَّراً مرخم كأنه تصغير أعمى وقيل إن عميّاً اسم رجل من
عَدَوانَ كان يُفيض بالحج عند الهاجرة وشدة الحر وقيل إنه أَغار على قومه في حرّ
الظهيرة فضرب به المثل فيمن يخرج في شدة الحر يقال لقيته صَكَّةَ عُمَيٍّ وهذه
الجَفْنة كانت لابن جدعان في الجاهلية يُطعم فيها الناس وكان يأكل منها القائم
والراكب لعظمها وكان له منادٍ ينادي هَلُمَّ إلى الفالوذِ وربما حضر طعامَه سيدُنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم وظَليم أَصَكُّ لتقارب ركبتيه يُصيب بعضُها بعضاً
إذا عدا قال الشاعر إنَّ بَني وَقْدانَ قومٌ سُكُّ مثْلُ النَّعامِ والنَّعامُ
صُكُّ الجوهري ظَليم أَصَكُّ لأنه أَرَحُّ طويل الرجلين ربما أَصاب لتَقاربِ ركبتيه
بعضُها بعضاً إذا مشى وفي الحديث مَرَّ بجَدْيٍ أَصَكَّ ميِّتٍ الصَّكَكُ أَن تضرب
إحدى الركبتين الأُخرى عند العدْو فتؤثر فيها أثراً كأَنه لما رآه ميتاً قد
تقلَّصت ركبتاه وصفه بذلك أَو كأَنَّ شعر ركبتيه قد ذهب من الاصْطكاك وانْجَرَدَ
فعرَّفه به ويروى بالسين ومنه كتاب عبد الملك إلى الحجاج قاتلك الله أُخَيْفِشَ
العينين أَصَكٌّ وصُكُوكٌ وصِكَاك قال أَبو منصور والصك الذي يُكتبُ للعُهدة
معرَّب أَصله حَكَّ ويُجمَعُ صِكَاكاً وصُكوكاً وكانت الأرزاق تسمى صِكاكاً لأنها
كانت تُخْرَجُ مكتوبة ومنه الحديث في النهي عن شراء الصِّكاك والقُطُوط وفي حديث
أَبي هريرة قال لمَرْوانَ أَحْلَلْتَ بيع الصِّكاك هي جمع صَكٍّ وهو الكتاب وذلك
أَن الأُمراء كانوا يكتبون للناس بأرزاقهم وأَعْطياتهم كتباً فيبيعون ما فيها قبل
أن يقبضوها مُعَجَّلاً ويُعطُون المشتري الصَّكَّ ليمضي ويقبضه فنُهوا عن ذلك لأنه
بيع ما لم يُقْبَض وصَكَّ البابَ صَكّاً أَغلقه وصَكَكْتُه أَطبقته والمِصَكُّ
المغلاق والصَّكِيكُ الضعيف عن ابن الأنباري حكاه الهرويّ في الغريبين أَبو عمرو
كان عبد الصمد بن عليّ قُعْدُداً وكانت فيه خَصْلة لم تكن في هاشميّ كانت أَسنانه
وأَضراسه كلها ملتصقة قال وهذا يسمى أَصَكَّ قال الأَزهري ويقال له الأَلَصُّ
أَيضاً