الطَّوْرُ
التارَةُ تقول طَوْراً بَعْدَ طَوْرٍ أَي تارةً بعد تارة وقال الشاعر في وصف
السَّلِيم تُراجِعُه طَوْراً وطَوْراً تُطَلِّقُ قال ابن بري صوابه تُطَلِّقُه
طَوْراً وطَوْراً تُراجِعُ والبيت للنابغة الذبياني وهو بكماله تَناذَرها
الراقُونَ من سُوءِ
الطَّوْرُ
التارَةُ تقول طَوْراً بَعْدَ طَوْرٍ أَي تارةً بعد تارة وقال الشاعر في وصف
السَّلِيم تُراجِعُه طَوْراً وطَوْراً تُطَلِّقُ قال ابن بري صوابه تُطَلِّقُه
طَوْراً وطَوْراً تُراجِعُ والبيت للنابغة الذبياني وهو بكماله تَناذَرها
الراقُونَ من سُوءِ سَمِّها نُطَلِّقُه طَوْراً وطَوْراً تُراجِعُ وقبله فبِتُّ
كأَنِّي ساوَرَتْني ضَئِيلةٌ من الرُّقْشِ في أَنيابِها السُّمُّ ناقعُ يريد أَنه
بات من تَوَعُّدِ النعمان على مثل هذه الحالة وكان حَلَف للنُّعْمان أَنه لم يتعرض
له بهِجاءٍ ولهذا قال بعد هذا فإِن كنتُ لا ذو الضِّغْنِ عَنِّي مُكَذَّبٌ ولا
حَلِفي على البراءةِ نافعُ ولا أَنا مأْمونٌ بشيء أَقُولُه وأَنْتَ بأَمْرٍ لا
محالَة واقعُ فإِنكَ كالليلِ الذي هو مُدْرِكي وإِن خِلْتُ أَن المُنْتأَى عنكَ
واسِعُ وجمع الطَّوْرِ أَطْوارٌ والناسُ أَطْوَارٌ أَي أَخْيافٌ على حالات شتَّى
والطِّوْر الحالُ وجمعه أَطْوارٌ قال الله تعالى وقد خَلَقكُم أَطْوَاراً معناه
ضُرُوباً وأَحوالاً مختلفةً وقال ثعلب أَطْواراً أَي خِلَقاً مختلفة كلُّ واحد على
حدة وقال الفراء خلقكم أَطْواراً قال نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظْماً وقال الأَخفش
طَوْراً علقة وطَوْراً مضغة وقال غيره أَراد اختلافَ المَناظِر والأَخْلاقِ قال
الشاعر والمرْءُ يَخْلَقُ طَوْراً بعْدَ أَطْوارِ وفي حديث سطيح فإِنّ ذا
الدَّهْرَ أَطْوارٌ دَهاريرُ الأَطْوارُ الحالاتُ المختلفةُ والتاراتُ والحدودُ
واحدُها طَوْرٌ أَي مَرّةً مُلْكٌ ومَرَّةً هُلْكٌ ومَرّةً بُؤْسٌ ومَرّةً نُعْم
والطَّوْرُ والطَّوارُ
( * قوله « والطور والطوار » بالفتح والضم ) ما كان على حَذْوِ الشيء أَو
بِحِذائِه ورأَيت حَبْلاً بطَوارِ هذا الحائط أَي بِطُوله ويقال هذه الدار على طَوَارِ
هذه الدار أَي حائطُها متصلٌ بحائطها على نَسق واحدٍ قال أَبو بكر وكل شيء ساوَى
شيئاً فهو طَوْرُه وطُوَارُه وأَنشد ابن الأَعرابي في الطَّوَارِ بمعنى الحَدِّ
أَو الطُّولِ وطَعْنَة خَلْسٍ قد طَعَنْتُ مُرِشّة كعطِّ الرداءِ ما يُشَكُّ
طَوَارُها قال طَوارُها طُولُها ويقال جانبا فَمِها وطَوَارُ الدارِ وطِوَارُها ما
كان مُمْتدّاً معَها من الفِنَاء والطَّوْرةُ فِنَاءُ الدار والطَّوْرةُ
الأَبْنِيةُ وفلان لا يَطُورُني أَي لا يَقْرَبُ طَوَارِي ويقال لا تَطُر حَرَانا
أَي لا تَقْرَبْ ما حَوْلَنا وفلان يَطُورُ بفلان أَي كأَنه يَحُوم حَوالَيْه
ويَدْنُو منه ويقال لا أَطُورُ به أَي لا أَقْرَبُه وفي حديث علي كرم الله وجهه
والله لا أَطُورُ به ما سَمَر سَمِيرٌ أَي لا أَقْرَبُه أَبداً والطَّوْرُ الحدُّ
بين الشيئين وعدا طَوْرَه أَي جاوَزَ حَدَّه وقَدْرَه وبلغ أَطْوَرَيْهِ أَي غايةَ
ما يُحاوِلُه أَبو زيد من أَمثالهم في بلوغ الرجل النهايةَ في العِلْم بَلَغَ
فلانٌ أَطْوَرِيه بكسر الراء أَي أَقْصاه وبلغ فلان في العلم أَطْوَرَيْهِ أَي
حدَّيْه أَولَه وآخرَه وقال شمر سمعت ابن الأَعرابي يقول بلغ فلان أَطورِيه بخفض
الراء غايتَه وهِمَّتَه ابن السكيت بلغت من فلان أَطْوَرَيْه أَي الجَهْدَ
والغَايةَ في أَمْرِه وقال الأَصمعي لقيت منه الأَمَرِّينَ والأَطْوَرِينَ
والأَقْوَرِينَ بمعنى واحد ويقال ركب فلان الدهر وأَطْوَرَيه أَي طَرَفَيْه وفي
حديث النَّبِيذ تعَدَّى طَوْرَه أَي حَدَّه وحالَه الذي يَخُصُّه ويَحِلُّ فيه
شُرْبُه وطارَ حَوْلَ الشيء طَوْراً وطَوَرَاناً حام والطّوَارُ مَصْدَرُ طارَ
يَطُورُ والعرب تقول ما بالدارِ طُورِيٌّ ولا دُورِيٌّ أَي أَحدٌ ولا طُورَانِيٌّ
مِثلُه قال العجاج وبَلْدة ليس بها طُورِيٌّ والطُّورُ الجبَلُ وطُورُ سِينَاءَ جَبل
بالشام وهو بالسُّرْيانية طُورَى والنسبُ إِليه طُورِيٌّ وطُورانِيٌّ وفي التنزيل
العزيز وشجرةٍ تَخْرُجُ من طُورِ سَيْناءَ الطُّورُ في كلام العرب الجَبلُ وقيل
إِن سَيناء حجارة وقيل إِنه اسم المكان وحَمَامٌ طُورانِيٌّ وطُورِيٌّ منسوب إِليه
وقيل هو منسوب إِلى جبل يقال له طُرْآن نسب شاذ ويقال جاء من بلد بعيد وقال الفراء
في قوله تعالى والطُّورِ وكتابٍ مَسْطورٍ أَقْسَم الله تعالى به قال وهو الجبل
الذي بِمَدْيَنَ الذي كَلّم اللهُ تعالى موسى عليه السلام عليه تكليماً
والطُّورِيُّ الوَحْشِيُّ من الطَّيرِ والناسِ وقال بعض أَهل اللغة في قول ذي
الرمة أَعارِيبُ طُورِيّون عن كلّ قَريةٍ حِذارَ المنايا أَبو حِذَارَ المقَادِرِ
قال طُورِيّون أَي وَحْشِيّون يَحِيدُون عن القُرَى حِذارَ الوباء والتَّلَفِ
كأَنهم نُسِبُوا إِلى الطُّورِ وهو جبل بالشام ورجل طُورِي أَي غَرِيبٌ
معنى
في قاموس معاجم
المَطَرُ الماء
المنكسب من السَّحابِ والمَطرُ ماءُ السحابِ والجمع أَمْطارٌ وَمَطَرٌ اسم رجل سمي
به من حيث سمي غَيْثاً قال لامَتْكَ بِنْتُ مطَرٍ ما أَنت وابْنَةَ مَطرْ
والمَطَرُ فِعْل المَطَرِ وأَكثر ما يجيء في الشعر وهو فيه أَحسن والمَطْرَةُ
الواحِدَة
المَطَرُ الماء
المنكسب من السَّحابِ والمَطرُ ماءُ السحابِ والجمع أَمْطارٌ وَمَطَرٌ اسم رجل سمي
به من حيث سمي غَيْثاً قال لامَتْكَ بِنْتُ مطَرٍ ما أَنت وابْنَةَ مَطرْ
والمَطَرُ فِعْل المَطَرِ وأَكثر ما يجيء في الشعر وهو فيه أَحسن والمَطْرَةُ
الواحِدَة ومَطَرَتْهُم السماء تَمْطُرُهُمْ مَطْراً وأَمْطَرَتْهم أَصابَتْهُم
بالمطَرِ وهو أَقبحهما ومطَرتِ السماءُ وأَمْطَرها اللهُ وقد مُطِرْنا وناس يقولون
مَطَرتِ السماء وأَمْطرتْ بمعنى وأَمْطرهم اللهُ مَطَراً أَو عذاباً ابن سيده
أَمطَرهم الله في العذاب خاصَّة كقوله تعالى وأَمْطَرْنا عليهم مطَراً فساء مطَرُ
المُنْذَرِين وقوله عز وجل وأَمْطَرْنا عليهم حِجارَة من سِجِّيل جعل الحجارة
كالمَطر لنزولها من السماء ويَوْمٌ مُمْطِرٌ وماطِرٌ ومطِرٌ ذُو مطَر الأَخيرة على
النسب ويوم مَطِيرٌ ماطِر ومكان مَمْطُورٌ ومطِير أَصابه مطَر ووادٍ مَطِير
مَمْطورٌ ووادٍ مطِرٌ بغير ياءٍ إِذا كان مَمْطُوراً ومنه قوله فَوادٍ خَطاءٌ
ووادٍ مطِرْ وأَرض مَطِير ومطِيرَة كذلك وقوله يُصَعِّد في الأَحْناءِ ذُو
عَجْرَفيَّةٍ أَحَمُّ حَبَرْكَى مُزْحِفٌ مُتماطِرُ قال أَبو حنيفة المتماطر الذي
يَمْطُر ساعةً ويَكُفُّ أُخْرى ابن شميل من دعاء صبيان العرب إِذا رأَوا حالاً
للمطَر مُطَّيْرَى والمِمْطَرُ والمِمْطَرَةُ ثوب من صوف يلبس في المطر يُتَوَقَّى
به من المطر عن اللحياني واسْتَمْطَرَ الرجلُ ثَوبَهُ لبِسَه في المَطَر
واسْتَمْطَرَ الرجلُ أَي استكَنّ من المطَر قالوا وإِنما سمي المِمْطَر لأَنه
يَسْتَظِلُّ به الرجل وأَنشد أَكُلَّ يومٍ خَلَقِي كالمِمْطَر اليَوْمَ أَضْحَى
وغَداً أظَلَّل
( * في قوله كالممطرِ وقوفٌ على حرف غير ساكن وهذا من عيوب الشعر )
واسْتَمْطَر للسياطِ صبَرَ عليها والاسْتِمطار الاسْتِسْقاءُ ومنه قول الفرزدق
اسْتَمْطِرُوا مِنْ قُرَيْشٍ كُلَّ مُنْخَدِعِ أَي سلوه أَن يعطي كالمطر مثلاً
ومكانٌ مُسْتَمْطِرٌ محتاج إِلى المطر وإِن لم يُمْطَر قال خفاف بن ندبة لم يَكْسُ
مِنْ ورَقٍ مُسْتَمْطِرٌ عُودَا ويقال نزل فلان بالمسْتَمْطَر أَي في برازٍ من
الأَرض مُنْكَشف قال الشاعر ويَحِلُّ أَحْياءٌ وراءَ بُيوتِنا حذَر الصَّباح
ونَحْنُ بالمُسْتَمْطَرِ ويقال أَراد بالمُسْتَمْطَرِ مَهْوى العادات ومُخْترَقَها
ويقال لا تَسْتَمْطِر الخيل أَي لا تَعْرِضْ لها الفراء إِنّ تلك الفعلة من فلان
مَطِرة أَي عادة بكسر الطاء وقال ابن الأَعرابي ما زال على مَطْرَةٍ واحدةٍ
ومطِرَةٍ واحدة ومطَرٍ واحد إِذا كان على رأْيٍ واحد لا يفارقه وتلك منه مُطْرَة
أَي عادة ورجل مُسْتَمْطِرٌ طالب للخير وقال الليث طالب خير من إِنسان ومطَرَني
بخير أَصابني وما أَنا من حاجتي عندك بِمُسْتَمْطِرٍ أَي لا أَطمَع منك فيها عن
ابن الأَعرابي ورجل مُسْتَمْطَرٌ إِذا كان مُخَيِّلاً للخير وقوله أَنشده ابن
الأَعرابي وصاحبٍ قُلْتُ له صالحٍ إِنكَ لِلخَير لَمُسْتَمْطَرُ فسره فقال معناه
إِنك صالٍ
( * قوله صالٍ هكذا في الأصل وربما كانت من صلي بالأمر إذا قاسى شدته به ) قال
أَبو الحسن وتلخيص ذلك إِنك للخير مستمطَر أَي مَطْمَعٌ ومَزَرَ قِرْبَتَه
ومَطَرَها إِذا مَلأَها وحكي عن مبتكر الكلابي كلمت فلاناً فأَمْطَرَ واسْتَمْطَر
إِذا أَطرق وقال غيره أَمْطَر الرجلُ عَرِقَ جَبِينُه واسْتَمْطَرَ سكت يقال ما لك
مُسْتَمْطِراً أَي ساكتاً ابن الأَعرابي المَطَرَةُ القِرْبة مسموع من العرب
ومَطَرَتِ الطيرُ وتَمَطَّرَتْ أَسْرَعَتْ في هُوِيِّها وتَمَطَّرَتِ الخيلُ ذهبت
مسرعة وجاءت مُتَمَطِّرة أَي جاءت مسرعة يسبق بعضها بعضاً قال من المُتَمَطِّرَاتِ
بِجانِبَيْها إِذا ما بَلَّ مَحْزِمَها الحَمِبمُ قال ثعلب أَراد أَنها
( * كذا بياض بالأصل ) من نشاطها إِذا عَرِقَتِ الخيل وقال رؤبة والطَّيْرُ
تَهْوِي في السماءِ مُطَّرا وفي شعر حسان تَظَلُّ جِيادُنا مُتَمَطِّراتٍ
يُلَطِّمُهُنَّ بالخُمُرِ النساءُ يقال تَمَطَّرَ به فَرَسُه إِذا جرى وأَسرعَ
والمُتَمَطِّرُ فرس لبني سَدُوسٍ صفة غالبة ومَطَرَ في الأَرض مُطُوراً ذهب
وتَمَطَّرَ بهذا المعنى قال الشاعر كأَنَّهُنّ وقد صدَرْنَ مِنْ عَرَقٍ سِيدٌ
تَمَطَّرَ جُنْحَ الليلِ مَبْلُولُ تَمَطَّرَ أَسرع في عَدْوه وقيل تَمَطَّرَ
بَرَزَ للمطر وبَردِه ومَرّ الفرسُ يَمْطُرُ مَطْراً ومُطوراً أَي أَسرع
والتَّمَطُّر مثله قال لبيد يرثي قيسَ بن جَزْءٍ في قتلى هَوازِنَ أَتَتْه المَنايا
فَوْقَ جَرْداءَ شِطْبَةٍ تَدُفُّ دَفِيفَ الطائِرِ المُتَمَطِّر وراكبه
مُتَمَطِّر أَيضاً وذهب ثوبي وبعيري فلا أَدري من مَطَر بهما أَي أَخذهما
ومَطَرَةُ الحَوضِ وسَطُه والمُطْرُ سُنْبُولُ الذُّرَةِ ورجل مَمْطورٌ إِذا كان
كثيرَ السواكِ طَيّب النكْهة وامرأَة مَطِرة كثيرةُ السواك عَطِرة طيبة الجِرْم
وإِن لم تُطَيَّب والعرب تقول خير النساء الخَفِرَةُ العَطِرَةُ المَطِرة وشرهن
المَذِرَةُ الوَذِرَةُ القَذِرةُ تعني بالوذِرة الغليظة الشفتين أَو التي ريحها
ريح الوَذَرِ وهو اللحم قال ابن الأَثير والعَطِرة المَطِرة هي التي تنظف بالماء
أُخِذَ من لفظ المطر كأَنها مُطِرت فهي مَطِرة أَي صارت مَمْطورة مغسوله ومُطارٌ
ومَطارٌ بضم الميم وفتحها موضع قال حَتى إِذا كان على مُطارِ يُسْراه واليُمْنى
على الثَّرْثارِ قالت له رِيحُ الصَّبا قَرْقارِ قال عليّ بن حمزة الرواية مُطار
بضم الميم قال وقد يجوز أَن يكون مُطار مُفْعلاً ومَطار مَفْعلاً وهو أَسبق
التهذيب ومَطارِ موضعٌ بين الدهناء والصَّمانِ والماطِرُون موضع آخر ومنه قوله
ولهَا بالماطِرُونَ إِذا أَكَلَ النملُ الذي جَمَعا وأَبو مطَر من كُناهم قال إِذا
الرِّكابُ عَرَفَتْ أَبا مَطَرْ مَشَتْ رُوَيْداً وأَسَفَّتْ في الشجرْ يقول إِن
هذا حادٍ ضعِيفُ السَّوْقِ للإِبل فإِذا أَحَسَّت به تَرَفَّقَتْ في المشي
وأَخَذَتْ في الرعي وعدّى أَسَفَّت بفي لأَنه في معنى دخلت وقال أَتَطْلُبُ مَنْ
أُسُودُ بِئْشَةَ دُونَه أَبو مَطَرٍ وعامِرٌ وأَبو سَعْدِ ؟