مكن يمكن ، مكانة ، فهو مكين• مكن الرجل عند الناس : ارتفع شأنه وعظم عندهم جعلته أخلاقه يمكن عند أهله وعارفيه . ...
مكن يمكن ، مكانة ، فهو مكين• مكن الرجل عند الناس : ارتفع شأنه وعظم عندهم جعلته أخلاقه يمكن عند أهله وعارفيه .
معنى
في قاموس معاجم
مكن / مكن لـ يمكن ، تمكينا ، فهو ممكن ، والمفعول ممكن• مكن الشخص من التصرف في شئونه : أمكنه ؛ جعل له عليه قدرة وسلطانا الذنب لي فيما جناه
لأنني . . . مكنته من مهجتي فتمكنا . • مكن الثوب : خاطه بمكنة الخياطة . • مكن له في الشيء : جعل له عليه سلطانا وقدرة {
مكن / مكن لـ يمكن ، تمكينا ، فهو ممكن ، والمفعول ممكن• مكن الشخص من التصرف في شئونه : أمكنه ؛ جعل له عليه قدرة وسلطانا الذنب لي فيما جناه لأنني . . . مكنته من مهجتي فتمكنا . • مكن الثوب : خاطه بمكنة الخياطة . • مكن له في الشيء : جعل له عليه سلطانا وقدرة { إنا مكنا له في الأرض } .
معنى
في قاموس معاجم
كَنَتَ
فلانٌ في خلقه ـُ كَنْتاً: قوي.( كَنِتَ ) السِّقاءُ ـَ كَنَتاً: حَشِن: أي لزق به وسَخ اللبن فأنتن. فهو كنيت وقنيت أيضاً.( اكْتَنَتَ ) الرّجلُ: خضع. وـ رضي.( الكُنْتِيّ ): القويّ الشديد. وـ الشيخ الكبير؛ لأنه يحكى عن زمانه بِكُنْت، فكأنَّه منسوب إليه.
فلانٌ في خلقه ـُ كَنْتاً: قوي.( كَنِتَ ) السِّقاءُ ـَ كَنَتاً: حَشِن: أي لزق به وسَخ اللبن فأنتن. فهو كنيت وقنيت أيضاً.( اكْتَنَتَ ) الرّجلُ: خضع. وـ رضي.( الكُنْتِيّ ): القويّ الشديد. وـ الشيخ الكبير؛ لأنه يحكى عن زمانه بِكُنْت، فكأنَّه منسوب إليه.
معنى
في قاموس معاجم
الكَنْتِي
محلّ يباع فيه الشّراب أو الطعام لفئة معينة، كما في المدارس والمعسكرات. ( د ).
محلّ يباع فيه الشّراب أو الطعام لفئة معينة، كما في المدارس والمعسكرات. ( د ).
معنى
في قاموس معاجم
المَكْنُ
والمَكِنُ بيضُ الضَّبَّةِ والجَرَادة ونحوهما قال أَبو الهِنْديّ واسمه عبد
المؤمن بن عبد القُدُّوسِ ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيب ولا تشْتَهِيه نفُوسُ
العَجَمْ واحدته مَكْنةٌ ومَكِنة بكسر الكاف وقد مَكِنَتِ الضَّبَّةُ وهي مَكُونٌ
وأَمْكَن
المَكْنُ
والمَكِنُ بيضُ الضَّبَّةِ والجَرَادة ونحوهما قال أَبو الهِنْديّ واسمه عبد
المؤمن بن عبد القُدُّوسِ ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيب ولا تشْتَهِيه نفُوسُ
العَجَمْ واحدته مَكْنةٌ ومَكِنة بكسر الكاف وقد مَكِنَتِ الضَّبَّةُ وهي مَكُونٌ
وأَمْكَنتْ وهي مُمْكِنٌ إذا جمعت البيض في جوفها والجَرادةُ مثلها الكسائي
أَمْكَنَتِ الضَّبَّةُ جمعت بيضها في بطنها فهي مَكُونٌ وأَنشد ابن بري لرجل من
بني عُقيل أَراد رَفِيقي أَنْ أَصيدَهُ ضَبَّةً مَكُوناً ومن خير الضِّباب
مَكُونُها وفي حديث أَبي سعيد لقد كنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
يُهْدَى لأَحدنا الضَّبَّةُ المَكُونُ أَحَبُّ إليه من أَن يُهْدَى إليه دجاجةٌ
سمينة المَكُونُ التي جمعت المَكْنَ وهو بيضها يقال ضبة مَكُونٌوضَبٌّ مَكُونٌ
ومنه حديث أَبي رجاءٍ أَيُّما أَحبُّ إليك ضَبٌّمَكُون أَو كذا وكذا ؟ وقيل
الضبَّةُ المَكُونُ التي على بيضها ويقال ضِبابٌ مِكانٌ قال الشاعر وقال تعَلَّمْ
أَنها صَفَريَّةٌ مِكانٌ بما فيها الدَّبَى وجَنادِبُهْ الجوهري المَكِنَةُ بكسر
الكاف واحدة المَكِنِ والمَكِناتِ وقوله صلى الله عليه وسلم أَقِرُّوا الطير على
مَكِناتها ومَكُناتها بالضم قيل يعني بيضها على أَنه مستعار لها من الضبة لأَن
المَكِنَ ليس للطير وقيل عَنى مَوَاضع الطير والمكنات في الأَصل بيض الضِّباب قال
أَبو عبيد سأَلت عِدَّةً من الأَعراب عن مَكِناتِها فقالوا لا نعرف للطير مَكِناتٍ
وإِنما هي وُكُنات إنما المَكِناتُ بيض الضِّبابِ قال أَبو عبيد وجائز في كلام
العرب أَن يستعار مَكْنُ الضِّبابِ فيجعل للطير تشبيهاً بذلك كما قالوا مَشافر
الحَبَشِ وإنما المَشافر للإبل وكقول زهير يصف الأَسد لدَى أَسَدٍ شاكي السِّلاح
مُقَذَّفٍ له لِبَدٌ أَظفارُه لم تُقَلَّمِ وإنما له المَخالِبُ قال وقيل في تفسير
قوله أَقِرُّوا الطير على مَكِناتها يريد على أَمْكِنتها ومعناه الطير التي يزجر
بها يقول لا تَزْجُرُوا الطير ولا تلتفتوا إليها أَقِرُّوها على مواضعها التي
جعلها الله لها أَي لا تضر ولا تنفع ولا تَعْدُوا ذلك إلى غيره وقال شمر الصحيح في
قوله على مَكِناتِها أَنها جمع المَكِنَة والمَكِنةُ التمكن تقول العرب إن بني
فلان لذوو مَكِنةٍ من السلطان أي تَمكُّنٍ فيقول أَقِرُّوا الطير على كل مَكِنةٍ
ترَوْنَها عليها ودَعُوا التطير منها وهي مثل التَّبِعةِ مِنَ التَّتبُّعِ
والطَّلِبةِ من التَّطلُّب قال الجوهري ويقال الناس على مَكِناتِهم أَي على
استقامتهم قال ابن بري عند قول الجوهري في شرح هذا الحديث ويجوز أَن يراد به على
أَمْكِنتها أَي على مواضعها التي جعلها الله تعالى لها قال لا يصح أَن يقال في
المَكِنة إنه المكان إلا على التَّوَسُّعِ لأَن المَكِنة إنما هي بمعنى
التَّمكُّنِ مثل الطَّلِبَة بمعنى التَّطَلُّبِ والتَّبِعَةِ بمعنى التَّتبُّع
يقال إنَّ فلاناً لذو مَكِنةٍ من السلطان فسمي موضع الطير مَكِنةً لتمَكُّنه فيه
يقول دَعُوا الطير على أَمْكِنتها ولا تَطَيَّرُوا بها قال الزمخشري ويروى
مُكُناتها جمع مُكُنٍ ومُكُنٍ ومُكُنٌ جمع مَكانٍ كصُعُداتٍ في صُعُدٍ وحُمُراتٍ
في حُمُرٍ وروى الأَزهري عن يونس قال قال لنا الشافعي في تفسير هذا الحديث قال كان
الرجل في الجاهلية إذا أَراد الحاجة أَتى الطير َ ساقطاً أَو في وَكْرِه
فنَفَّرَهُ فإن أَخذ ذات اليمين مضى لحاجته وإن أَخذ ذات الشمال رجع فنَهى رسولُ
الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال الأَزهري والقول في معنى الحديث ما قاله
الشافعي وهو الصحيح وإليه كان يذهب ابن عُيَيْنةَ قال ابن الأَعرابي الناس على
سَكِناتِهم ونَزِلاتِهم ومَكِناتِهم وكلُّ ذي ريشٍ وكلُّ أَجْرَدَ يبيض وما سواهما
يلد وذو الريش كل طائر والأَجْرَدُ مثل الحيات والأَوْزاغ وغيرهما مما لا شعر عليه
من الحشرات والمَكانةُ التُّؤدَةُ وقد تَمَكَّنَ ومَرَّ على مَكِينته أَي على
تُؤدَتِه أَبو زيد يقال امْشِ على مَكِينتِكَ ومَكانتك وهِينَتِكَ قال قطرب يقال
فلان يعمل على مَكِينتِه أَي على اتِّئاده وفي التنزيل العزيز اعْمَلُوا على
مَكانَتِكم أَي على حيالِكم وناحيتكم وقيل معناه أَي على ما أَنتم عليه مستمكنون
الفراء لي في قلبه مَكانَةٌ ومَوْقِعة ومَحِلَّةٌ أَبو زيد فلان مَكين عند فلان
بَيِّنُ المَكانَةِ يعني المنزلة قال الجوهري وقولهم ما أَمكنه عند الأَمير شاذ
قال ابن بري وقد جاء مَكُنَ يَمْكُنُ قال القُلاخُ حيث تَثَنَّى الماءُ فيه
فمَكُنْ قال فعلى هذا يكون ما أَمْكَنَه على القياس ابن سيده والمَكانةُ المَنْزلة
عند الملك والجمع مَكاناتٌ ولا يجمع جمع التكسير وقد مَكُنَ مَكانَةً فهو مَكِينٌ
والجمع مُكَناء وتَمَكَّنَ كَمَكُنَ والمُتَمَكِّنُ من الأَسماء ما قَبِلَ الرفع
والنصب والجر لفظاً كقولك زيدٌ وزيداً وزيدٍ وكذلك غير المنصرف كأَحمدَ وأَسْلَمَ
قال الجوهري ومعنى قول النحويين في الاسم إنه متمكن أَي أَنه معرب كعمر وإبراهيم
فإذا انصرف مع ذلك فهو المُتَمَكِّنُ الأَمْكَنُ كزيد وعمرو وغير المتمكن هو
المبني ككَيْفَ وأَيْنَ قال ومعنى قولهم في الظرف إنه مُتَمَكِّنٌ أَنه يستعمل مرة
ظرفاً ومرة اسماً كقولك جلست خلْفَكَ فتنصب ومجلسي خَلْفُكَ فترفع في موضع يصلح
أَن يكون ظَرْفاً وغير المُتَمَكِّن هو الذي لا يستعمل في موضع يصلح أَن يكون
ظَرْفاً إلا ظرفاً كقولك لقيته صباحاً وموعدك صباحاً فتنصب فيهما ولا يجوز الرفع
إذا أَردت صباح يوم بعينه وليس ذلك لعلة توجب الفرق بينهما أَكثر من استعمال العرب
لها كذلك وإنما يؤْخذ سماعاً عنهم وهي صباحٌ وذو صباحٍ ومَساء وذو مَساء وعَشِيّة
وعِشاءٌ وضُحىً وضَحْوَة وسَحَرٌ وبُكَرٌ وبُكْرَةٌ وعَتَمَةٌ وذاتُ مَرَّةٍ وذاتُ
يَوْمٍ وليلٌ ونهارٌ وبُعَيْداتُ بَيْنٍ هذا إذا عَنَيْتَ بهذه الأَوقات يوماً
بعينه فأَما إذا كانت نكرة أَو أَدخلت عليها الأَلف واللام تكلمت بها رفعاً ونصباً
وجرّاً قال سيبويه أَخبرنا بذلك يونس قال ابن بري كل ما عُرِّفَ من الظروف من غير
جهة التعريف فإنه يلزم الظرفية لأَنه ضُمِّنَ ما ليس له في أَصل وضعه فلهذا لم يجز
سِيَرَ عليه سَحَرٌ لأَنه معرفة من غير جهة التعريف فإن نكرته فقلت سير عليه
سَحَرٌ جاز وكذلك إن عرَّفْتَه من غير جهة التعريف فقلت سِيَر عليه السَّحَرُ جاز
وأَما غُدْوَةٌ وبُكْرَة فتعريفهما تعريف العَلميَّة فيجوز رفعهما كقولك سيرَ عليه
غُدْوَةٌ وبُكْرَةٌ فأَما ذو صَباحٍ وذاتُ مرَّةٍ وقبلُ وبعدُ فليست في الأَصل من
أَسماء الزمان وإنما جعلت اسماً له على توسع وتقدير حذف أَبو منصور المَكانُ
والمَكانةُ واحد التهذيب الليث مكانٌ في أَصل تقدير الفعل مَفْعَلٌ لأَنه موضع
لكَيْنونةِ الشيء فيه غير أَنه لما كثر أَجْرَوْهُ في التصريف مُجْرَى فَعال
فقالوا مَكْناً له وقد تَمَكَّنَ وليس هذا بأَعْجَب من تَمَسْكَن من المَسْكَن قال
والدليل على أَن المَكانَ مَفْعَل أَن العرب لا تقول في معنى هو منِّي مَكانَ كذا
وكذا إلا مَفْعَلَ كذا وكذا بالنصب ابن سيده والمكانُ الموضع والجمع أَمْكِنة
كقَذَال وأَقْذِلَةٍ وأَماكِنُ جمع الجمع قال ثعلب يَبْطُل أَن يكون مَكانٌ
فَعالاً لأَن العرب تقول كُنْ مَكانَكَ وقُم مكانَكَ واقعد مَقْعَدَك فقد دل هذا
على أَنه مصدر من كان أَو موضع منه قال وإنما جُمِعَ أَمْكِنَةً فعاملوا الميم
الزائدة معاملة الأَصلية لأَن العرب تشَبِّه الحرف بالحرف كما قالوا مَنارة ومنائِر
فشبهوها بفَعالةٍ وهي مَفْعَلة من النور وكان حكمه مَنَاوِر وكما قيل مَسِيل
وأَمْسِلة ومُسُل ومُسْلان وإنما مَسيلٌ مَفْعِلٌ من السَّيْلِ فكان يَنبغي أَن لا
يُتَجاوز فيه مسايل لكنهم جعلوا الميم الزائدة في حكم الأَصلية فصار معفْعِل في
حكم فَعِيل فكُسِّر تكسيرَه وتَمَكَّنَ بالمكان وتَمَكَّنَه على حذف الوَسِيط
وأَنشد سيبويه لما تَمَكَّنَ دُنْياهُمْ أَطاعَهُمُ في أَيّ نحْوٍ يُميلوا دِينَهُ
يَمِلِ قال وقد يكون
( * قوله « قال وقد يكون إلخ » ضمير قال لابن سيده لأن هذه عبارته في المحكم )
تمكن دنياهم على أَن الفعل للدنيا فحذف التاء لأَنه تأْنيث غير حقيقي وقالوا
مَكانَك تُحَذِّره شيئاً من خَلْفه الجوهري مَكَّنَه اللهُ من الشيءِ وأَمْكَنَه
منه بمعنى وفلان لا يُمْكِنُه النُّهُوضُ أَي لا يقدر عليه ابن سيده وتَمَكَّنَ من
الشيءِ واسْتَمْكَنَ ظَفِر والاسم من كل ذلك المكانَةُ قال أَبو منصور ويقال
أَمْكَنني الأَمرُ يمْكِنُني فهو مُمْكِنٌ ولا يقال أَنا أُمْكِنُه بمعنى أَستطيعه
ويقال لا يُمْكِنُكَ الصعود إلى هذا الجبل ولا يقال أَنت تُمْكِنُ الصعود إليه
وأَبو مَكِينٍ رجلٌ والمَكْنانُ بالفتح والتسكين نبت ينبت على هيئة ورق الهِنْدِباء
بعض ورقه فوق بعض وهو كثيف وزهرته صفراء ومَنْبتُه القِنانُ ولا صَيُّورَ له وهو
أَبطأُ عُشْب الربيع وذلك لمكان لينه وهو عُشْبٌ ليس من البقل وقال أَبو حنيفة
المَكْنانُ من العشب ورقته صفراء وهو لين كله وهو من خير العُشْبِ إذا أَكلته
الماشية غَزُرَتْ عليه فكثرت أَلبانها وخَثُرتْ واحدته مَكْنانةٌ قال أَبو منصور
المَكْنان من بُقُول الربيع قال ذو الرمة وبالرَّوْضِ مَكْنانٌ كأَنَّ حَدِيقَهُ
زَرَابيُّ وَشَّتْها أَكُفُّ الصَّوانِعِ وأَمْكَنَ المكانُ أَنبت المَكْنانَ وقال
ابن الأَعرابي في قول الشاعر رواه أَبو العباس عنه ومَجَرّ مُنْتَحَرِ الطَّليّ
تَناوَحَتْ فيه الظِّباء ببطن وادٍ مُْمْكِنِ قال مُمْكِن يُنْبِت المَكْنانَ وهو
نبت من أَحرار البقول قال الشاعر يصف ثوراً أَنشده ابن بري حتى غَدا خَرِماً طَأْى
فَرائصَه يَرْعى شَقائقَ من مَرْعىً ومَكْنان
( * قوله « طأى فرائصه » هكذا في الأصل بهذا الضبط ولعله طيا فرائصه بمعنى مطوية )
وأَنشد ابن بري لأَبي وجزة يصف حماراً تَحَسَّرَ الماءُ عنه واسْتَجَنَّ به
إلْفانِ جُنَّا من المَكْنانِ والقُطَبِ جُمادَيَيْنِ حُسُوماً لا يُعايِنُه
رَعْيٌ من الناس في أَهْلٍ ولا غَرَبِ وقال الراجز وأَنت إن سَرَّحْتَها في
مَكْنانْ وَجَدْتَها نِعْمَ غَبُوقُ الكَسْلانْ
معنى
في قاموس معاجم
مَكَّنَهُ
الله من الشيء
وأمْكَنَهُ
منه، بمعنًى.
واسْتَمْكَنَ
الرجل من
الشيء وتَمَكَّنَ
منه، بمعنًى.
وفلان لا
يُمْكِنُهُ
النُهوض، أي
لا يقدر عليه.
وقولهم: ما
أمْكَنَهُ عند
الأمير،
شاذٌّ. والمَكْنُ:
بيض الضَبّ.
والمَكِنَةُ
بكسر الكاف:
واح
مَكَّنَهُ
الله من الشيء
وأمْكَنَهُ
منه، بمعنًى.
واسْتَمْكَنَ
الرجل من
الشيء وتَمَكَّنَ
منه، بمعنًى.
وفلان لا
يُمْكِنُهُ
النُهوض، أي
لا يقدر عليه.
وقولهم: ما
أمْكَنَهُ عند
الأمير،
شاذٌّ. والمَكْنُ:
بيض الضَبّ.
والمَكِنَةُ
بكسر الكاف:
واحدة
المكِنِ
والمَكِناتِ.
وفي الحديث:
"أقِرُّوا
الطير على
مَكِناتِها"
ومَكُناتِها
بالضم. قال
أبو زياد
الكلابيّ
وغيره من
الأعراب: إنا
لا نعرف
للطَير
مَكِناتٍ
وإنما هي
وُكُناتٌ.
فأمَّا
المَكِناتُ
فإنَّما هي
للضِباب. ويقال:
الناس على
مَكِناتِهِمْ،
أي على استقامتهم.
وأمْكَنَتِ
الضبّةُ:
جمعَتْ
بيضَها في
بطنها، فهي
مَكونٌ.
وأمْكَنَتِ
الضبّةُ فهي
مُمْكِنٌ،
وكذلك
الجرادة.
والمَكْنانُ
بالفتح
والتسكين:
نبتٌ. ومعنى
قول النحويين
في الاسم:
إنَّهُ
مُتَمَكِّنٌ،
أي إنه معربٌ،
كعُمَرَ
وإبراهيم.
فإذا انصرف مع
ذلك فهو
المُتَمَكِّنُ
الأمْكَنُ،
كزيدٍ وعمرٍو.
وغير المُتَمَكِّنِ
هو المبنيّ،
كقولك: كيفَ
وأينَ.
معنى
في قاموس معاجم
الكِنُّ
والكِنَّةُ والكِنَانُ وِقاء كل شيءٍ وسِتْرُه والكِنُّ البيت أَيضاً والجمع
أَكْنانٌ وأَكِنةٌ قال سيبويه ولم يكسروه على فُعُلٍ كراهية التضعيف وفي التنزيل
العزيز وجعَلَ لكم من الجبالِ أَكْناناً وفي حديث الاستسقاء فلما رأَى سُرْعَتَهم
إِلى الكِنّ
الكِنُّ
والكِنَّةُ والكِنَانُ وِقاء كل شيءٍ وسِتْرُه والكِنُّ البيت أَيضاً والجمع
أَكْنانٌ وأَكِنةٌ قال سيبويه ولم يكسروه على فُعُلٍ كراهية التضعيف وفي التنزيل
العزيز وجعَلَ لكم من الجبالِ أَكْناناً وفي حديث الاستسقاء فلما رأَى سُرْعَتَهم
إِلى الكِنِّ ضَحِكَ الكِنُّ ما يَرُدُّ الحَرَّ والبرْدَ من الأَبنية والمساكن
وقد كَننْتُه أَكُنُّه كَنّاً وفي الحديث على ما اسْتَكَنَّ أَي اسْتَتَر والكِنُّ
كلُّ شيءٍ وَقَى شئاً فهو كِنُّه وكِنانُه والفعل من ذلك كَنَنْتُ الشيء أَي جعلته
في كِنٍّ وكَنَّ الشيءَ يَكُنُّه كَنّاً وكُنوناً وأَكَنَّه وكَنَّنَه ستره قال
الأَعلم أَيَسْخَطُ غَزْوَنا رجلٌ سَمِينٌ تُكَنِّنُه السِّتارةُ والكنِيفُ ؟
والاسم الكِنُّ وكَنَّ الشيءَ في صدره يَكُنُّه كَنّاً وأَكَنَّه واكْتَنَّه كذلك
وقال رؤبة إِذا البَخِيلُ أَمَرَ الخُنُوسا شَيْطانُه وأَكْثَر التَّهْوِيسا في
صدره واكتَنَّ أَن يَخِيسا وكَنَّ أَمْرَه عنه كَنّاً أَخفاه واسْتَكَنَّ الشيءُ
استَتَر قالت الخنساء ولم يتَنوَّرْ نارَه الضيفُ مَوْهِناً إِلى عَلَمٍ لا
يستَكِنُّ من السَّفْرِ وقال بعضهم أَكَنَّ الشيءَ سَتَره وفي التنزيل العزيز أَو
أَكنَنْتُم في أَنفُسِكم أَي أَخفَيْتم قال ابن بري وقد جاءَ كنَنتُ في الأَمرين
( * قوله « في الامرين » أي الستر والصيانة من الشمس والاسرار في النفس كما يعلم
من الوقوف على عبارة الصحاح الآتية في قوله وكننت الشيء سترته وصنته ) جميعاً قال
المُعَيْطِيُّ قد يكْتُمُ الناسُ أَسراراً فأَعْلَمُها وما يَنالُون حتى المَوْتِ
مَكْنُوني قال الفراء للعرب في أَكنَنْتُ الشيءَ إِذا ستَرْتَه لغتان كنَنْتُه
وأَكنَنْتُه بمعنى وأَنشَدُوني ثلاثٌ من ثَلاثِ قُدامَاتٍ من اللاَّئي تَكُنُّ من
الصَّقِيعِ وبعضهم يرويه تُكِنُّ من أَكنَنْتُ وكَنَنْتُ الشيءَ سَتْرتُه وصُنْتُه
من الشمس وأَكنَنْتُه في نفسي أَسْرَرْتُه وقال أَبو زيد كنَنْتُه وأَكنَنْتُه
بمعنى في الكِنِّ وفي النَّفس جمعاً تقول كَنَنْتُ العلم وأَكنَنْتُه فهو مَكْنونٌ
ومُكَنٌّ وكَنَنْتُ الجاريةَ وأَكنَنْتُها فهي مَكْنونة ومُكَنَّة قال الله تعالى
كأَنهنَّ بَيْضٌ مَكْنونٌ أَي مستور من الشمس وغيرها والأَكِنَّةُ الأَغطِيَةُ قال
الله تعالى وجعَلْنا على قلوبهم أَكِنَّة أَن يَفْقَهُوهُ والواحد كِنانٌ قال
عُمَرُ بن أَبي ربيعة هاجَ ذا القَلْبَ مَنْزِلُ دارِسُ العَهْدِ مُحْوِلُ أَيُّنا
باتَ ليلةً بَيْنَ غُصْنَينِ يُوبَلُ تحتَ عَيْنٍ كِنَانُنا ظِلُّ بُرْدٍ
مُرَحَّلُ قال ابن بري صواب إِنشاده بُرْدُ عَصْبٍ مُرَحَّلُ قال وأَنشده ابن دريد
تحتَ ظِلٍّ كِنانُنا فَضْلُ بُرْدٍ يُهَلَّلُ
( * قوله « يهلل » كذا بالأصل مضبوطاً ولم نعثر عليه في غير هذا المحل ولعله مهلهل
)
واكتَنَّ واسْتَكَنَّ اسْتَتَر والمُسْتَكِنَّةُ الحِقْدُ قال زهير وكان طَوى
كَشْحاً على مُستكِنَّةٍ فلا هو أَبْداها ولم َتَجَمْجَمِ وكَنَّه يَكُنُّه صانه
وفي التنزيل العزيز كأَنهنَّ بَيْضٌ مكنون وأَما قوله لُؤْلؤٌ مَكْنون وبَيْضٌ
مَكْنونٌ فكأَنه مَذْهَبٌ للشيء يُصانُ وإِحداهما قريبة من الأُخرى ابن الأَعرابي
كَنَنْتُ الشيءَ أَكُنُّه وأَكنَنْتُه أُكِنُّه وقال غيره أَكْنَنْتُ الشيءَ إِذا
سَتْرتَه وكنَنْتُه إِذا صُنتَه أَبو عبيد عن أَبي زيد كنَنْتُ الشيءَ وأَكنَنْتُه
في الكِنِّ وفي النَّفْسِ مثلُها وتَكَنَّى لزِمَ الكِنَّ وقال رجل من المسلمين
رأَيت عِلْجاً يوم القادِسية قد تَكَنَّى وتحَجَّى فقَتلْتُه تحجَّى أَي زَمزَمَ
والأَكنانُ الغِيرانُ ونحوها يُسْتكَنُّ فيها واحدها كِنٌّ وتجْمَعُ أَكِنَّة وقيل
كِنانٌ وأَكِنَّة واسْتكَنَّ الرجلُ واكْتَنَّ صار في كِنٍّ واكتَنَّتِ المرأَةُ
غطَّتْ وجْهَها وسَتَرَتْه حَياءً من الناس أَبو عمرو الكُنَّةُ والسُّدَّةُ
كالصُّفَّةِ تكون بين يدي البيت والظُّلَّة تكون بباب الدار وقال الأَصمعي
الكُنَّة هي الشيءُ يُخْرِجُه الرجلُ من حائطه كالجَناحِ ونحوه ابن سيده والكُنَّة
بالضم جناح تُخْرِجُه من الحائط وقيل هي السَّقِفة تُشْرَعُ فوقَ باب الدار وقيل
الظُّلَّة تكون هنالك وقيل هو مُخْدَع أَو رَفٌّ يُشْرَعُ في البيت والجمع كِنَانٌ
وكُنّات والكِنانة جَعْبة السِّهام تُتَّخذُ من جُلود لا خَشب فيها أَو من خشب لا
جلود فيها الليث الكِنَانة كالجَعْبة غير أَنها صغيرة تتخذ للنَّبْل ابن دريد
كِنانة النَّبْل إِذا كانت من أَدم فإِن كانت من خشب فهو جَفِير الصحاح الكِنانةُ
التي تجعل فيها السهام والكَنَّةُ بالفتح امرأَة الابن أَو الأَخ والجمع كَنائِنُ
نادر كأَنهم توهموا فيه فَعِيلة ونحوها مما يكسر على فعائل التهذيب كل فَعْلةٍ أَو
فِعْلة أَو فُعْلة من باب التضعيف فإِنها تجمع على فَعائل لأَن الفعلة إِذا كانت
نعتاً صارت بين الفاعلة والفَعيل والتصريف يَضُمُّ فَعْلاً إِلى فعيل كقولك جَلْدٌ
وجَلِيد وصُلْبٌ وصَليب فردُّوا المؤنث من هذا النعت إِلى ذلك الأَصل وأَنشد
يَقُلْنَ كُنَّا مرَّةً شَبائِبا قَصَرَ شابَّةَ فجعلها شَبَّةً ثم جمعها على
الشَّبائب وقال هي حَنَّتُه وكَنَّتُه وفِراشه وإِزاره ونهْضَتُه ولِحافه كله واحد
وقال الزِّبرقان بن بدْر أَبغَضُ كَنائني إِليَّ الطُّلَعةُ الخُبَأَة ويروى الطُّلَعةُ
القُبَعة يعني التي تَطَلَّعُ ثم تُدْخِلُ رأْسَها في الكِنَّة وفي حديث أُبََيٍّ
أَنه قال لعُمَر والعباس وقد استأْذنا عليه إِن كَنَّتكُما كانت تُرَجِّلُني
الكَنَّةُ امرأَة الابن وامرأَة الأَخ أَراد امرأَته فسماها كَنَّتَهُما لأَنه
أَخوهما في الإِسلام ومنه حديث ابن العاص فجاءَ يتَعاهدُ كَنَّتَه أَي امرأَة ابنه
والكِنَّةُ والاكْتِنانُ البَياضُ والكانونُ الثَّقيلُ الوَخِم ابن الأَعرابي
الكانون الثقيل من الناس وأَنشد للحطيئة أَغِرْبالاً إِذا اسْتُودِعْت سِرّاً
وكانوناً على المُتَحدِّثِينا ؟ أَبو عمرو الكَوانينُ الثُّقلاء من الناس قال ابن
بري وقيل الكانون الذي يجلس حتى يََتحَََّى الأَخبارَ والأََحاديث ليَنقُلها قال
أَبو دَهْبل وقد قَطَعَ الواشون بيني وبينها ونحنُ إِلى أَن يُوصَل الحبْلُ
أَحوَجُ فَليْتَ كوانِينا من اهْلي وأَهلها بأَجْمَعِهم في لُجَّة البحرِ لَجَّجوا
الجوهري والكانونُ والكانونةُ المَوْقِدُ والكانونُ المُصْطَلى والكانونان شهران
في قلب الشتاء رُوميَّة كانون الأَوَّل وكانونُ الآخر هكذا يسميهما أَهل الروم قال
أَبو منصور وهذان الشهران عند العرب هما الهَرَّاران والهَبَّاران وهما شهرا
قُماحٍٍ وقِماحٍ وبنو كُنَّة بطنٌ من العرب نسبوا إِلى أُمِّهم وقاله الجوهري بفتح
الكاف قال ابن بري قال ابن دريد بنو كُنَّة بضم الكاف قال وكذا قال أَبو زكريا
وأَنشد غَزالٌ ما رأَيتُ الْيَوْ مَ في دارِ بَني كُنَّهْ رَخِيمٌ يَصْرَعُ
الأُسْدَ على ضَعْفٍ من المُنَّهْ ابن الأَعرابي كَنْكَنَ إِذا هرَِب وكِنانة
قبيلة من مُضَر وهو كِنانة بن خُزَيمة بن مُدْرِكة بن الياسِِ بن مُضَر وبنو
كِنانة أَيضاً من تَغْلِبَ بن وائلٍ وهم بنو عِكَبٍّ يقال لهم قُرَيْشُ تَغْلِبَ
( * زاد المجد كالصاغاني كنكن إذا كسل وقعد في البيت ومن أسماء زمزم المكنونة وقال
الفراء النسبة إلى بني كنة بالضم كني وكني بالضم والكسر )
معنى
في قاموس معاجم
م ك ن : مَكَّنَهُ الله من الشيء تَمْكِيناً و أَمْكَنَهُ منه بمعنى و اسْتَمْكَنَ الرجل من الشيء و تَمَكَّنَ منه بمعنى وفلان لا يُمْكِنُهُ
النُّهوض أي لا يقدر عليه وقولهم ما أمكنه عند الأمير شاذ و المَكِنَةُ بكسر الكاف واحدة المَكِنِ و المَكِنَاتِ وفي الحد
م ك ن : مَكَّنَهُ الله من الشيء تَمْكِيناً و أَمْكَنَهُ منه بمعنى و اسْتَمْكَنَ الرجل من الشيء و تَمَكَّنَ منه بمعنى وفلان لا يُمْكِنُهُ النُّهوض أي لا يقدر عليه وقولهم ما أمكنه عند الأمير شاذ و المَكِنَةُ بكسر الكاف واحدة المَكِنِ و المَكِنَاتِ وفي الحديث { أقرُّوا الطير على مكناتها } ومَكُناتها بالضم قال أبو زيد وغيره من الأعراب إنا لا نعرف للطير مَكِنات وإنما هي وُكُّناتٌ فأما المَكِنات فإنما هي للضباب وقال أبو عُبيد يجوز في الكلام وإن كان المَكِن للضباب أن يُجعل للطير تشبيها بذلك كقولهم مشافرُ الحبشيِّ وإنما المَشافر للإبل وكقول زُهير يصف الأسد له لَبِدٌ أظفاره لم تُقلم وإنما له مخالب قال ويجوز أن يُراد به على أمكنتها أي على مواضعها التي جعلها الله تعالى لها فلا تزجُرُوها ولا تلتفتوا إليها فإنها لا تضُر ولا تنفع ويُقال الناس على مَكِناتهم أي على استقامتهم وقول النحويين في الاسم إنه مُتَمَّكِنٌ أي مُعرب كعُمر وإبراهيم فإذا انصرف مع ذلك فهو المُتمكن الأمكن كزيد وعمرو وغير المُتمكن هو المبني مثل كيف وأين وقولهم في الظرف إنه مُتمكن أي يُستعمل مرة اسما ومرة ظرفا كقولك جلس خَلْفَهَ بالنصب ومجلِسُه خلفُه بالرفع في موضع يصلح ظرفا وغير المُتمكن هو الذي لا يُستعمل في موضع يصلح ظرفا إلا ظرفا كقولك لقِيَهُ صَبَاحا ومَوْعِدُه صَبَاحا بالنصب فيهما ولا يجوز الرفع إذا أردت صباح يوم بعينه ولا علة للفَرق بينهما غير استعمال العرب كذلك