مُفِيدٌ ، مُفِيدَةٌ - [ف و د، ف ي د]. (فا. من أَفَادَ).
1. كَلاَمٌ مُفِيدٌ : تَامٌّ، نَافِعٌ. "عَمَلُهُ مُفِيدٌ" "كِتَابٌ مُفِيدٌ".
2. جُمْلَةٌ مُفِيدَةٌ : تَامَّةٌ.
فاد يَفِيدُ فَيْداً : تَبَخْتَر كَتفَيَّدَ ورَجلٌ فَيَّادٌ ومُتَفَيِّدٌ وفَيَّادَةٌ . والفَيْد : المَوْت يقال : فَادَ الرَّجلُ يَفِيد إذا ماتَ كفازَ وفاظَ . وفادَ المالُ نفسُه لِفلانٍ يَفِيدُ فَيْداً إذا ثَبَتَ له وفي كتاب الأَفعال : كَثُرَ والاسم الفائدةُ أَو فادَ المالُ نفْسُه يَفِيدُ فَيْداً إذا ذَهَب ومات . وفادَ الزَّعْفَرَانَ يَفِيدُه فَيْداً : دَافَه وهو مقلوبٌ حكاه يعقوبُ ويقال : فادَ الزّعْفَرَانَ والوَرْسَ فَيْداً إذا دَقَّه ثم أَمَسّه ماءُ . وفادَت المرأَةُ الطَّ ؟ يبَ فَيْداً : دَلَكَتْه في الماءِ لِيَذُوبَ قال كُثَيِّرُ عَزَّةَ :
يُبَاشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كُلِّ مَشْهَدٍ ... ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفِيدُ أَي مَدُوفٌ . وفي الأَفعال : وفَادَ الزَّعْفَرَانُ والوَرْسُ : انْسَحقَا عند الدَّقِّ . وقيل : فادَ يَفِيدُ إذا حَذِرَ شيئاً فَعَدَلَ عنه جانِباً . وفادَتْ له الفائدةُ : حَصَلَتْ كذا في الصحاح والأَساس . وفي الأَفعال لابن القطّاع : وفادَتْ لك فائدةٌ فَيْداً أَتَتْكَ . والفَيْدُ : الزَّعفرانُ المَدُوفُ وقيل : وَرَقُ الزَّعْفَرَانِ وقيل : وَرْدُه . والفَيْدُ : الشَّعَرُ الذي على جَحْفَلَةِ الفَرَسِ . وفَيْدٌ : ماءٌ وقيل : مَوضِعٌ بالبادِيَةِ وقيل : قَلْعَةٌ وفي المَراصد : بُلَيْدةٌ بطريقِ مَكَّةَ في نِصْفِها من الكوفَةِ في وَسَطِهَا حِصْنٌ عَلَيْه بابٌ حَدِيدٍ وعليها سُورٌ دائِرٌ كان الناسُ يُودِعُون فيها فَوَاضِلَ أَزْوَادِهم إلى حين رُجُوعِهِم وما ثَقَلَ من أَمتِعتِهِم وهي قُرْبَ أَجإِ وسَلْمَى جَبَلَيْ طَيِّئٍ . وفي المصباح : فَيْدٌ : بَلْدةٌ بِنَجْدٍ على طَريق حاجِّ العِراقِ وأَنشد في اللسان لزُهَيْرٍ :
ثُمَّ استَمَرُّوا وقالوا إِنَّ مَشْرَبَكُمْ ... ماءٌ بَشْرِقيّ سَلْمَى فَيْدُ أَوْرَكَكُ
وقال ابنُ هشامٍ اللخميّ في شرْح الفصيح : فَيْدٌ : قَرْيةٌ بينَ مكَّةَ والكُوفَةِ وأَنشد :
" لقَد أَشْمَتَتْ بِي أَهْلَ فَيْدَ وغادَرَتْبِجِسْمِيَ صَبْراً بِنْتُ مَصَّانَ بادِيَا وقال أَبو عُبَيْد في المعجم : قال السّكُونيُّ : كان فَيْدٌ فَلاةً في الأَرض بين أَسَدٍ وطَيِّئٍ في الجاهِلِيّة فلما قَدِمَ زَيْدُ الخَيْلِ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أَقطَعَه فَيْدَ . تُسَمَّى بِفَيْدِ بنِ فُلانٍ هكذا في نسختِنَا . ووقَعَ في نُسْخَة شيخِنا : سُمِّىَ بالمبنىّ لمَجْهُول من سَمَّى فقال : والصواب سُمِّيَتْ . وتأْويل القَلْعَةِ بالحِصْنِ لا يَخْفَى بُعْدُه . قلت : ووجدت الزَّجاجِيَّ قد رَفَعَ الإِبهامَ فقال : سُمِّيَتْ بفَيْدِ بن حامٍ أَولِ من نَزَلَهَا قال شيخُنا : والغالب على فَيْد التأْنيثُ قال ابنُ الأَنباريِّ قال التّدمريُّ : والاختيار فيها عند سيبويهِ عَدَم الانصرافِ كما قال لَبِيد بنُ ربيعة :
مُرِّيَّةٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وجَاوَرَتْ ... أَرْضَ الحِجَازِ فأَيْنَ مِنكَ مَرَامُها وصَرْفُها جائز وقال ابنُ دُرُسْتويه في شرح الفصيح يقول ثعلب : لا يَدْخُل في فَيْد حرفُ التعرِيفِ ولا يقال فائد . ثم قال شيخُنا : ورأَيتُ في كتب الأَمثالِ أَنَّه يوجد فيها كَعْكٌ يُضْرَبُ به المَثَل ونظَمه شيخُ الأُدباءِ مالك ابن المرحَّل في نظمِه للفصيحِ :
" وتِلْكِ فِيْدُ قَرْيَةٌ والمَثَلُ
" في كَعْكِ فَيْدَ سائِرٌ لا يُجْهَلُ والفَيْد : أَن تَفِيد بيَدِكَ المَلَّةَ وهي الرَّمَادُ الحارُّ عن الخُبْزَةِ نقله الصاغانيُّ . وفَيْدُ القُرَيَّاتِ : ع بَيْنَ الحَرَمْين الشَّرِيفَيْن . وهو غير فَيْد المتقدِّم ذِكْرُه نَبَّه عليه الصاغانيُّ . وقدوَهِمَ المَقْدِسِيُّ في حواشيه فجعلَلهما واحداً . وحَزْمُ فَيْدةُ : ع آخَرُ قال المَقْدِسِيُّ : المذكور حِمَى فَيْد وأَنشد ابن الأَعرابيّ :
" سَقَى اللهُ حَيّاً بينَ صارَةَ والحِمَىحِمَى الفَيْدِ صَوْبَ المُدْجِنَاتِ المَواطِرِ قال شيخُنا وهو وَهَمٌ . والفَيَّادُ : ذَكَرُ البُومِ ويقال الصَّدَى والفَيَّاد : المُتَبَخْتِرُ كالمُتَفَيِّد يقال : فُلانٌ يَمْشِي على الأَرضِ فَيَّاداً مَيَّاداً أَي مُخْتالاً مَيَّالاً . والفَيَّاد : الذي يَلُفُّ ما قدَر عليه فيأْكُلُه كالفَيَّادَةِ فيهما وأَنشد ابنُ الأَعرابيِّ لأَبي النجم :
" ليسَ بِمُلْتَاثٍ ولا عَمَيْثَلِ
" وليسَ بالفَيَّادَةِ المُقَصْمِلِ أَي هذا الرّاعِي لي بالمُتَجَبِّر الشَّدِيدِ العَصَا . والفَيَّادةُ : الذي يَفِيدُ في مِشْيَتِه والهاءُ دَخَلَت في نَعْتِ المُذَكَّر مبالغة في الصفة . والفائدةُ : ما أَفادَ اللهُ تعالى العَبْدَ من خَيْرٍ يَسْتَفِيدُه ويَسْتحدِثُه وقال الجوهريُّ : هي ما استفدْتَ من عِلْم أَو مالٍ تقول منه : فادَت له فائدةٌ وهي واويَّة يائيّة ج : فَوَائِدُ . قال شيخُنا : وزاد بعضُ أَربابِ الاشتقاق أَنها من الفُؤادِ حتى اغترَّ بذلك شيخُ شيوخِنا الشِّهابُ وتظرًّف فقال :
مِنَ الفُؤادِ اشتُقَّت الفائِدَهْ ... والنَّفْسُ يا صاحِ بذاَ شاهِدَهْ
لِذَأ تَرَى أَفئدةَ الناسِ قد ... مالَتْ لمَنْ في قُرْبِهِ فائِدهْ وفَيْدَ تَفْييداً : تَطَيَّر من صَوْت الفَيَّادِ أَي ذَكَرِ اليوم قال الأَعشى :
وَيْهَمَاءَ باللَّيْلِ غَطْشَى الفَلا ... ةِ يُؤْنِسُني صَوْتُ فَيَّادِهَاوأَفَدْتُ المالَ : استفدْتُه وأَفْدتُ المالَ : أَعطَيْتُه غيرِي قاله الكسائيُّ وهو ضِدٌّ ويقال : المُفِيدُ في قول القَتَّالِ السابِقِ : هو المستفِيدُ . وفي حديثِ ابنِ عَبَّاس في الرجُلِ يَسْتَفِيد المَالَ بطرِيقِ الرِّبحِ أَو غيرِه قال : يُزَكِّيه يومَ يَسْتفِيدُهُ أَي يومَ يَمْلِكُه . قال ابنُ الأَثير : وهذا لَعَلَّه مَذهبٌ له وإِلاَّ فلا قائِلَ به من الفقهاءِ إلاَّ أَن يكون للرَّجلِ مالٌ قد حالَ عليه الحَوْلُ واستفاد قبْلَ وُجوبِ الزّكاةِ فيه مالاً فيُضِيفُه إِليه ويَجْعَلُ حولَهما واحداً ويُزكِّي الجميعَ وهو مَذهبُ أَبي حنيفةَ وغيرِه . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : يقال هما يَتَفايدانِ بالمالِ بينهما أَي يُفِيد كُلُّ واحدٍ منها صاحِبَهُ . ولا تَقُلْ هما يتفاوَدانِ العِلْمَ أَي يُفِيدُ كلُّ واحدٍ منهما فإِنَّه قولُ العامّةِ هذا نصُّ عبارةِ ابنِ شُمَيْلٍ . وقد تحامَل شيخُنا على المصنَّف هنا وهنالِكَ وغلَّطه وأَطلَق القَيْدَ وقال : قُل يَتَفَايَدان ويتفادَّان ويتفادَدَانِ فأَغرَبً وزادَ في الطُّنْبُورِ نَغْمَةً وأَطْرَبَ . وفائِدٌ : جَبَلٌ واسمٌ
ومما يستدرك عليه : فَيَّدَ من قِرْنِه : ضَرَبَ عن ثَعلبٍ وأَنشدَ :
نُبَاشِرُ أَطرافَ القَنَأ بصُدُورِنَا ... إذا جَمْعُ قَيْسٍ خَشْيَةَ المَوْتِ فَيَّدُوا وأَبو فَيْدٍ : كُنْيَةُ المُؤَرِّجِ بنِ عَمْرٍو السَّدُوسِيِّ من أَئِمَّة اللُّغَة . وقال السِّلَفِيُّ : أَجازَني من هَمْدانَ فَيْدُ بن عبدِ الرحمن الشَّعْرَانِيّ . ولا أَعرفُ له من الرُّواةِ سَمِيّاً . وتَعَقَّبه الذَّهَبِيُّ بأَنَّ ابنَ ماكولا ذكرَ حُمَيْد بن فَيْد الحَسَّاب البغداديّ رَوَى عنه الإِسماعيليُّ وذكرَ أَبا فَيْدٍ السَّدُوسيِّ الذي ذكرناه . قال الحافظ : لا يَردُ على عبارة السِّلَفِيّ . ومِمَّن أَتى بعْدَ السِّلَفِيّ : فَيْدُ بن مَكِّيِّ بن محمد الهَمْدَانِيّ من مشايِخ ابن نُقْطَةَ . والمُفِيدُ : لَقَبُ أَبي بكرٍ محمد ابن جَعْفَر بن الحَسن بن محمّد غُنْدر الحافِظ كذا في اللُّباب . والشيخ المُفِيد من أَئِمَّة الشِّيعة . وأَفْيَاد : موضع وأَنشدَ ابن الأَعرابيِّ :
بَرْقاً قَعَدْتُ له باللَّيْلِ مُرْتَفِقاً ... ذَاتَ العِشَاءِ وأَصحابِي بأَفْيَادِ وأَبو فَيْدَةَ : جَبلٌ بِصَعِيد مصْرَ على النِّيل
الفَوْدُ : مُعْظَمُ شَعرِ الرأْسِ مما يَلِي الأُذُنَ قاله ابن فارِس وغيره . والفَوْدُ : ناحِيَةُ الرأْسِ وهما فَوْدَانِ وعليه مَشَى صاحِبُ الكفاية ونقَله في البارعِ عن الأَصمعيِّ وقال : إِن كلَّ شِقٍّ فَوْدٌ والجمع : أَفوادٌ وكذلك الحَيْدُ قال الأَغلب :
" فَانْطَحْ بِفَوْدَيْ رَأْسِه الأَركانَا ويقال : بَدَ الشَّيبُ بِفَوْدَيْهِ . وفي الحديث . كانَ أَكثَرُ شَيْبِهِ في فَوْدَىْ رَأْسِهِ أَي ناحِيَتَيْه . وقال ابنُ السِّكِّيت : إذا كان للرَّجُلِ ضَفِيرَتَانِ يقال : للرّجُلِ فَوْدانِ . والفَوْدُ : الناحِيَةُ من كل شيءِ . والفَوْدُ : العِدْلُ وقَعَدَ بين الفَوْدَيْنِ أَي بينَ العِدْلَيْنِ ؟ . وقال مُعاويةُ لِلَبِيدٍ . كم عَطاؤُكَ ؟ قال : أَلْفانِ وخَمْسُمِائَةٍ . قال : ما بالُ العِلاَوَةِ بينَ الفَوْدَيْنِ . وهو مجاز . والفَوْدُ الجُوَالِقُ وهما فَوْدَانِ . والفَوْدُ : الفَوْجُ والجمع : أَفوادٌ كأَفْواجٍ . والفَوْد : الخَلْطُ يقال : فُدْتُ الزَّعْفَرانَ إذا خَلَطْته مقلوبٌ عن دُفْتُ حكاه يعقوب وفادَه يَفُوده مثل : دَافَه يَدُوفُه وأَنشد الأَزهريُّ لِكُثَيِّر يصِفُ الجَوَارِيَ :
يبُباشِرْنَ فَأْرَ المِسْكِ في كُلِّ مَهْجَعٍ ... ويُشرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُودُ
أَي مَدُوفٌ . والفَوْد : المَوْتُ فادَ يَفُود فَوْداً : ماتَ ومنه قولُ لَبِيدِ بن رَبِيعةَ يذْكُر الحارِثَ بن أَبي شَمِر الغَسَّانّي وكان كلُّ مَلِكٍ منهم كُلَّمَا مَضَت عليه سَنةٌ زادَ في تاجِهِ خَرَزةً فأَراد أَنه عُمِّر حتَّى صارَ في تاجِه خَرَزَاتٌ كثيرةٌ :
رَعَى خَرَزَاتِ المُلْكِ سِتِّينَ حِجَّةً ... وعِشْرِينَ حَتَّ فادَ والشَّيْبُ شامِلُ وفي حديث سَطِيح :
" أَمْ فادَ فَازْلَمَّ به شَأْوُ العَنَنْ كالفَيْدِ بالياءِ وسيأْتي . والفَوْزِ بالزَّاي كذا في بعْضِ الرِّوَايَات يَفُود ويَفِيد بالوَاو والياءِ لُغَتان صَحيحتان . والفَوْد : ذَهَابُ المالِِ أَو ثَباتُه كالفَيْد فِيهِمَا وسيأْتي قريباً والاسم الفائِدُ فهي واوِيَّة ويائِيَّة لأَنَّ المصنِّف ذَكَرَهَا في المادَّتين . وأَفَادَهُ واسْتفادَهُ وتَفَيَّدَه : اقْتنَاه وأَفدْتُه أَنا : أَعطيتُه إِيَّاهُ وسيأْتي بعضُ ذلك في فَيَد لأَن الكلمةَ يائِيَّة وواوِيَّة . أَفَدْت فُلاناً : أَهلكتُه وَأَمَتُّهُ هو من قَوْلك : فادَ الرَّجُلُ يَفِيدُ إذا مات قال عَمْرو ابن شَأْسٍ في الإِفادةِ بمعنَى الإِهلاك :
وفِتْيَانِ صِدْقٍ قد أَفَدْتُ جَزُورَهُمْ ... بِذي أَوَدٍ جَيْشِ المَنَاقِدِ مُسْبِلِ أَفدْتها : نَحَرتُها وأَهْلكتُها . والفَوَادُ كسَحَابٍ : لُغَةٌ في الفُؤَادِ بالضم والهمْز وقد تقدّم أَنه قِرَاءَةٌ لبعضٍ وحَمَلُوها على الإِبدال وذَكره المصنِّفُ أَيضاً في كتاب البصائر له
وتَفَوَّدَ الوَعِلُ فوقَ الجَبَلِ إذا أَشْرَفَ . ويقال : رَجُلٌ مِتْلاَفٌ مِفْوادٌ بالواو ومِفْيادٌ بالياء أَي مُتْلِفٌ مُفِيدٌ وأَنشد أَبو زيدٍ للقَتَّال :
" ناقَتُهُ تَرْمُلُ في النِّقالِ
" مُهْلِكُ مالٍ ومُفِيدُ مالِ ويقال : هُما يَتفاوَدانِ العِلْمَ هكذا قَولُ عامةِ الناسِ والصّوابُ : أَنَّهما يَتفايَدانِ بالمال بينَهما أَي يُفِيد كُلُّ واحدٍ منهما صاحبَهُ . هكذا قالهُ ابن شُمَيْلٍ وهو نصٌّ عبارتِه . وتَوقَّف شيخُنا في وَجْهِ الصّوابِ ظانَّا أَنه من اختيارات المصنِّف وأَنها وَردَتْ واويَّةً ويائِيَّةً من غير إِنكارٍ ولو نَظَرَ إلى بَقِيَّةِ قولِ ابنِ شُمَيْلٍ وهو : بالمالِ بينَهما لزال الإِشكالُ . فتأَمَّل
ومما يستدرك عليه : من المجاز : ارْفَعْ فَوْدَ الخِبَاءِ أَي جانِبَه وناحِيَتَه . وأَلْقَت العُقَابُ فَوْدَيْهَا على الهَيْثَم أَي جَناحَيْهَا وقال خُفَاف :
" مَتَى تُلْقِ فَوْدَيْهَا على ظَهْر ناهِضٍ ونَزَلوا بين فَوْدَي الوَادِي . واستلمْتُ فَوْدَ البَيْتِ : رُكْنه . وجعلتُ الكِتَابَ فَوْدَيْنِ : طَوَيْتُ أَعلاه على أَسْفَلِه حتى صار نِصْفَيْنِ . كل ذلك في الأساس