" المَزْجُ : الخَلْطُ " بالشَّيْءِ مَزَجَ الشَّرَابَ : خَلَطَه بغَيرِه . ومَزَجَ الشَّيْءَ يَمْزُجُه مَزْجاً فامْتَزَجَ : خَلَطَه . من المَجاز : المَزْجُ : " التَّحْرِيش " تقول : مَزَجْتهُ على صاحِبه : إِذا غِظْته وحَرَّشْته عليه ؛ كذا في الأَساس . المِزْج " بالكسر : اللَّوْزُ المُرُّ " قال ابن دُريد : لا أَدري ما صِحَّتهُ وقيل : إِنما هو المُنْج " المَزيج " كأَميرٍ ؛ الأَخير من الأَساس . المِزْجُ بالكسر : " العَسَلُ " وفي التّهذيب : الشَّهْدُ . قال أَبو ذُؤيب الهُذليّ
فجَاءَ بمِزْجٍ لمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَه ... هُوَ الضَّحْكُ إِلاّ أَنَّه عَمَلُ النَّحْلِ قال أَبو حَنيفة : سُمِّيَ مِزْجاً لأَنّه مِزاجُ كُلِّ شَرَابٍ حُلْوٍ طَيِّب به . وسَمَّى أَبو ذُؤيبٍ الماءَ الّذي تُمْزَجُ به الخَمْرُ مِزْجاً لأَنّ كلّ واحدٍ من الخَمْرِ والماءِ يًمازِجُ صَاحِبَه فقال :
بمِزْجٍ مِنَ العَذْبِ عَذْبِ الفُرَاتِ ... يُزَعْزِعُه الرِّيحُ بَعْدَ المَطَرْ
" وغلِطَ الجوهريّ في فَتْحِه " فإِنّ أَبا سعيدٍ السُّكَّريَّ قَيَّدَه في شَرْحهِ بالكسر عن ابن أَبي طَرَفَه وعن الأَصمعيّ وغيرهما وكفَى بهم عُمْدةً " أَو هي لُغَيَّة " ذَكرها صاحبُ ديوان الأَدَب في باب " فَعْل " بفتح الفاءِ وتبعه ابنُ فارس والجَوهريّ . وهكذا وُجدَ بخَطّ الأَزهريّ في التّهذيبِ مضبوطاً . مِزَاجُه عَسَل . " مِزَاجُ الشَّرابِ : ما يُمْزَجُ به " وكلُّ نَوعين امتزجَا فكلُّ واحدٍ منهما لصاحبه مِزْجُ ومِزاجٌ . المِزَاجُ " من البَدَنِ : ما رُكِّبَ عليه من الطَّبائع " الأَرْبَع : الدَّمِ والمِرَّتَيْن والبَلْغَمِ وهو عند الحُكماءِ كيْفِيَّة حاصلَة من كَيْفِيَّاتٍ مُتضادَّةٍ وفي الأساس : يقال : هو صَحيحُ المِزاجِ وفاسِدُه وهو ما أُسِّسَ عليه البدَنُ من الاَخْلاط . وأَمْزِجةُ الناس مختلفةٌ . النِّساءُ يَلْبَسْنَ " المَوْزَجَ " : وهو " الخُفّ مُعرَّبُ " مُوزَه " ج مَوازجَةٌ " مِثالُ الجَوْرَب والجَواربَة أَلحقوا الهاءَ للعُجْمَة . قال ابنُ سيده : وهكذا وُجِدَ أَكْثَرُ هذا الضَّرْب الأَعجميّ مُكَسَّراً بالهاءِ فيما زَعمَ سيبويهِ إِن شِئت حَذَفْتها وقلت " مَوازِجُ " . ومن سَجعات الأَساس : فُلانٌ يَبيع المَوازجَ ويأْخذُ الطَّوازجَ " . " والتَّمْزيجُ : الإِعطاءُ " قال ابن شُمَيلٍ : يَسْأَل السائلُ فيُقال : مَزِّجوه أَي أَعْطوه شيئاً . من المجاز : التَّمْزيجُ " في السُّنْبُل " والعِنَب : " أَن يُلوِّن من خُضْرَةٍ إِلى صُفْرةٍ " . وقد مَزَّجَ : اصْفَرَّ بعدَ الخُضْرة ؛ ومثلُه في التّهذيب . " والمِزَاجُ ككِتَابٍ : ناقةٌ . و : ع شَرْقيَّ المُغِيثَةِ " بين القادسِيّة والقَرْعاءِ " أَو يَمِينَ القَعْقَاعِ " وفي نسخة : أَو بمَتْنِ القَعْقَاعِ . " ومازَجَه " مُمازَجَةَ . وتَمازَجَا وامْتَزَجَا . ومن المجاز : مازَجَه : " فاخَرَه . و " قَوْلُ البُرَيق الهُذليّ :
أَلَمْ تَسْلُ عن لَيْلَى وقدْ ذَهَبَ الدَّهرُ ... وقد أَوحَشَتْ منها المَوازِجُ والحَضْرُ قال ابنُ سيده : أَظنّ " المَوازِج ع " وكذلك الحَضْرُ . قلْت : وهكذا صَرَّحَ به أَبو سعيد السُّكَّريّ في شرحه . وممّا يُستدرَك عليه : شَرابٌ مَزْجٌ : أَي مَمْزوج . ورجل مَزّاجٌ ومُمَزِّجُ : لا يَثبُت على خُلُقٍ إِنّما هو ذُو أَخلاقٍ . وقيل : هو المُخلِّطُ الكَذّابُ ؛ عن ابن الأُعرابيّ وأَنشد لمَدْرَجِ الرِّيحِ :
إِنّي وَجَدْتُ إِخاءَ كُلِّ مُمزِّجٍ ... مَلِقٍ يَعودُ إِلى المَخافةِ والقِلَى ومن المجاز : تَمازَجَ الزَّوْجَانِ تَمَازُجَ الماءِ والصَّهْباءِ . وطَبْعُ عُطارِد مُتمزِّجٌ ؛ كذا في الأَساس . ومِزَاجُ الخَمْرِ كافورُه : يَعني رِيحَها لا طَعْمَها
" الزَّوْجُ " للمرأَةِ : " البَعْلُ . و " للرَّجل : " الزَّوْجَةُ " بالهاءِ وفي المحكم الرَّجُلُ زَوْجُ المرأَةِ وهي زَوْجُه وزَوْجَتُه . وأَبَاها الأَصمَعِيُّ بالهاءِ . وزعم الكسائيُّ عن القاسم بن مَعْنِ أَنه سَمِعَ من أَزْدِشَنُوءَةَ بغيرِ هَاءٍ والكلامُ بالهاءِ أَلاَ ترى أَنّ القرآن جاءَ بالتذكير : " اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّة " هذا كله قولُ اللِّحْيَانيّ . قال بعض النّحويّين : أَمّا الزَّوْجُ فأَهْلُ الحِجَازِ يَضَعونه للمذكّر والمؤنّث وَضْعاً واحداً تقول المرأَةُ : هذا زَوْجي ويقول الرجل : هذه زَوْجي . قال تعالى : " وإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ " أَي امرأَةٍ مكان امرأَةٍ وفي المِصْباح : الرَّجل : زَوْجُ المرأَةِ وهي زَوْجُه أَيضاً . هذه هي اللُّغةُ العالية وجاءَ بها القرآن... والجمع منهما أَزْوَاج . قال أَبو حاتم : وأَهل نَجْد يقولون في المرأَة : زَوْجةٌ بالهاءِ وأَهلُ الحَرَمِ يتكلمون بها . وعَكَسَ ابنُ السِّكِّيت فقال : وأَهلُ الحجاز يقولون للمرأَة : زَوْجٌ بغير هاءٍ وسائرُ العرب زوجةٌ بالهاءِ وجمعها زَوْجَاتٌ . والفقهاءُ يقتصرون في الاستعمال عليها للإِيضاح وخَوْف لَبْسِ الذَّكَرِ بالأُنثى إِذ لو قيل : فَرِيضة فيها زَوْجٌ وابنٌ لم يُعْلَم أَذكرٌ أَم أُنثى
وقال الجَوْهَرِيّ : ويقال أَيضاً : هي زَوجَتُه واحْتَجَّ بقول الفَرَزْدَقِ :
وإِنّ الّذي يَسْعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتي ... كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُهَا والزَّوْج : خلاف الفَرْدِ . يقال زَوْجٌ أَو فَرْدٌ كما يقال : شَفْعٌ أَو وَتْر
والزَّوْجُ : النَّمَطُ . وقيل : الدِّيباج . قال لَبيد :
مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ ... زَوْجٌ عليهِ كِلَّةٌ وقِرامُها وقال بعضهم : الزَّوجُ هنا : النَّمَطُ يُطْرَحُ على الهَوْدَجِ . ومثله في الصّحاح وأَنشد قول لبيد . ويُشبِه أَن يكون سُمِّيَ بذلك لاشْتماله على ما تَحتَه اشتمالَ الرَّجُلِ على المَرأَة . وهذا ليس بقَوِيٍّ
والزَّوْجُ : اللَّوْنُ من الدِّيبَاج ونَحْوِه . والذي في التهذيب : والزَّوج اللَّوْنُ . قال الأَعْشَى :
وكُلُّ زَوْجٍ منَ الدِّيباجِ يَلْبَسُهُ ... أَبو قُدَامَهَ مَحْبُوًّا بِذاك مَعاَ فتقييدُ المصنِّف بالدِّيباج ونحوه غيرُ سديدٍ . وقوله تعالى : " وآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ " قال : مَعناه أَلوانٌ وأَنواعٌ من العَذَاب
ويقال للاثنينِ : هما زَوْجانِ وهما زَوْجٌ كما يقال : هما سِيَّانِ وهما سَوَاءٌ . وفي المحكم : الزَّوْجُ : الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ والزَّوْجُ : الاثنانِ . وعنده زَوْجَا نِعَال وزَوْجَا حَمامٍ يعني ذَكَرَيَنِ أَو أُنْثَيَينِ وقيل : يَعني ذَكَرَاً وأُنثى . ولا يقال : زَوْجُ حَمامٍ لأَنّ الزَّوجَ هنا هو الفَرْدُ وقد أُولعت به العَامَّة . وقال أَبو بكر : العَامَّة تُخطِئُ فَتَظنُّ أَن الزَّوجَ اثنانِ وليس ذلك من مَذَاهبِ العربِ إِذ كانوا لا يَتَكلَّمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم : زَوْجُ حَمامٍ ولكنهم يُثَنّون فيقولون : عندي زَوْجَانِ من الحَمام يَعنونَ ذَكراَ وأُنثى ؛ وعندي زَوْجَانِ من الخِفَافِ يَعنونَ اليَمِينَ والشِّمَالَ ويُوقِعونَ الزَّوْجَينِ على الجِنْسَيْنِ المُخَتَلفَيْنِ نَحْو الأَسود والأَبيضِ والحُلْوِ والحَامِض وقال ابن شُمَيلٍ : الزَّوْج : اثنانِ كُلُّ اثنينِ : زَوْجٌ . قال : واشتريْت زَوْجينِ من خِفافٍ : أَي أَربعةً . قال الأَزهريّ : وأَنكرَ النّحويّون ما قال . والزَّوْجُ : الفَرْدُ عندهم . ويقال للرجلِ والمرأَةِ : الزَّوْجَانِ . قال الله تعالى : " ثَمَانِيَةَ أَزْوَاج " يريد ثمانيةَ أَفرادٍ وقال هذا هو الصَّواب . والأَصلُ في الزَّوْج الصِّنْفُ والنَّوْعُ من كُلّ شْيءٍ وكلُّ شَيْئينِ مُقْتَرِنَيْنِ : شَكْلَيْنِ كانا أَو نَقِيضَيْنِ : فهما زَوجانِ وكلّ واحدٍ منهما : زَوْجٌ
" وَزَوَّجْتُه امرأَةً " يَتعَدَّى بنفسه إِلى اثنينِ فَتَزَوَّجَها : بمعنى أَنْكَحْتُه امرأَةً فَنَكَحها . " وتَزَوَّجْتُ امرأَةً . و " زَوَّجْتُه بامرأَةٍ . وتَزَوَّجْتُ " بها أَو هذه " تَعْدِيَتُها بالباءِ قليلةٌ نَقَله الجوهريّ عن يونس . وفي التهذيب وتقول العرب : زَوَّجْتُه امرأَةً وتَزَوَّجْتُ امرأَةً وليس من كلامهم : تَزَوَّجْتُ بامْرَأَةٍ ولا زَوَّجْتُ منه امرأَةً وقال الفَرّاءُ : تَزَوَّجْتُ بامرأَة : لغةٌ في أَزْدِشَنُوءَةَ وتَزَوَّج في بني فُلان نَكَحَ فيهم . وعن الأَخفش : وتَجُوز زِيَادَةُ الباءِ فيُقَال : زَوَّجْتُه بامرأَةٍ فتَزَوَّج بها
وامرأَةٌ مِزْوَاجٌ : كثيرَةُ التَّزَوُّجِ والتَّزَاوُجِ
وكثيرَةُ الزِّوَجَةِ كعِنَبَة أَي الأَزْوَاجِ إِشارة إِلى أَنه جَمْعٌ للزَّوْج فقول شيخِنَا : إِنْ الأَقْدَمينَ ذَكَرُوا في جمع الزَّوْج زِوَجَةً كعِنَبَةٍ وقد أَغفله المصنِّفُ كالأَكْثَرِين فيه تأَمُّلٌ
وزَوَّجَ الشيءَ بالشيءِ وزَوَّجَه إِليه : قَرَنه . وفي التَّنْزِيل " وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ " أَي قَرَنّاهُم وأَنشد ثَعْلَب :
" ولا يَلْبَثُ الفِتْيَانُ أَنْ يَتَفَرَّقُواإِذا لَمْ يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ قال شيخنا : وفيه إِيماءٌ إِلى أَنْ الآية تكون شاهداً لِمَا حكاه الفَرّاءُ لأَن المرادَ منها القِرَانُ لا التَّزويجُ المعروفُ لأَنه لا تَزْويجَ في الجَنَّة . وفي " واعي اللغة " لأَبي محمد عبد الحقّ الأَزْديّ : كلُّ شَكْل قُرِنَ بصاحبه : فهو زَوجٌ له يقال : زَوَّجْت بين الإِبلِ : أَي قَرَنْت كلَّ واحدٍ بواحِدٍ . وقوله تعالى : " وإِذا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ " أَي قُرِنَتْ كلُّ شِيعةٍ بمَن شايَعتْ . وقيل : قُرِنتْ بأَعمالها . وليس في الجَنَّةِ تَزْوِيجٌ . ولذلك أَدخَلَ الباءَ في قوله تعالى " وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ " وقال الزَّجّاج في قوله تعالى : " احْشُرُوا الّذينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ " " الأَزْوَاجُ : القُرَناءُ " والضُّرَباءُ والنُّظَرَاءُ . وتقول : عندي من هذا أَزْواجٌ : أَي أَمثالٌ . وكذلك زَوْجَانِ من الخِفَافِ أَي كلُّ واحدٍ نَطِيرُ صاحِبِه . وكذلك الزَّوْجُ المَرْأَةُ والزَّوْجُ المَرْءُ قد تَنَاسَبا بعَقْدِ النِّكَاحِ . وقوله تعالى " أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً " أَي يَقْرِنهم وكلُّ شيئينِ اقترنَ أَحدُهما بالآخَر فهما زَوْجَانِ . قال أَبو منصورٍ : أَراد بالتَّزْوِيجِ التَّصْنِيفَ والزَّوْج : الصِّنْف . والذَّكَرُ صِنْف والأُنثى صِنْف
وتَزَوَّجَه النَّومُ : خالَطَه
" والزّاجُ : مِلْحٌ م " أَي معروف . وقال اللَّيْث : يقال له الشَّبُّ اليَمَاني وهو من الأَدوية وهو من أَخْلاط الحِبْر" والزِّيجُ بالكسر : خَيْطُ البَنَّاءِ " كشَدّاد وهو المِطْمَر وهما مُعَرَّبانِ الأَول عن زَاك والثاني عن زِه وهو الوَتَر ؛ كذا في " شِفاءِ الغَليل " . وفي " مفاتيح العلوم : " " الزِّيج : كتابٌ يُحسَب فيه سَيْرُ الكواكبِ وتُسْتَخْرَجُ التَّقْوِيماتُ أَعنِي حِسابَ الكواكبِ سَنَةً سَنَةً وهو بالفارسيّة زِه أَي الوَتَر ثم عُرِّبَ فقيل : زِيجٌ وجمعوه على زِيَجَةٍ كقِرَدَة "
بَقيَ أَن المصنّف أَورد الزِّيج في الواو إِشارة إِلى أَنه واويٌّ . وليس كذلك بل الأَوْلَى ذِكرُهَا في آخِرِ الموادّ لكونها مُعّربةً . فإبقاؤها على ظاهرِ حُرُوِفها أَنْسبُ . قاله شيخُنا . وقال الأَصمعيّ في الأَخير : لست أَدري أَعربيٌّ هو أَم مُعرّب
" وزَاج بَينهم " وزَمَجَ : إِذا " حَرَّشَ " وأَغرَى . وقد تقدّم . وقيل : إِن زاج مهموز العين فليس هذا محلّ ذِكْره
ومن المجاز : تَزاوَجَ الكَلامانِ وازْدَوَجَا . وقالوا على سَبِيلِ " المُزاوَجَة " هو والازْدِواجُ بمعنىً واحدٍ . وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزاوَجَ : أَشْبَهَ بَعضُه بعضاً في السَّجْعِ أَو الوَزْن أَو كان لإحْدَى القَضِيتَّينِ تَعَلُّقٌ بالأُخرَى
ومن المجاز أَيضاً : أَزْوَجَ بينهما وزَاوَجَ كذا في الأَساس
وفي اللسان : والافتعالُ من هذا البابِ ازْدَوَجَت الطَّيرُ ازْدِوَاجاً فهي مُزْدَوِجَةٌ
وتَزاوَجَ القَوْمُ وازْدَوَجُوا : تَزَوَّجَ بعضُهُم بعضاً . صَحَّت في ازْدَوَجُوا لكَوْنِهَا في معنى تَزَاوَجُوا
ومما يستدرك عليه : الزَّوَاج بالفتح من التَّزويجِ : كالسَّلامِ من التَّسليم . والكسرُ فيه لغة كالنِّكاح وَزْناً ومعنىً وحَمَلُوه على المُفَاعَلَة أَشار إِليه الفَيّوميّ
والزِّيج : عِلْمُ الهَيْئةِ
وزايجة : صُورَةٌ مُرَبَّعَة أَو مُدَوَّرَةٌ تُعْمَل لموضِعِ الكواكبِ في الفَلَك ليُنْظَر في حكم المَوْلِد في عبارة المُنجِّمين ؛ ونقله عن " مفاتيح العلوم " للرازيّ
" وزاجٌ : لقبُ أَحمدَ بنِ منصورٍ الحَنْظَلِيّ " المحدِّث