نَبَغَ الشَّيْءُ منَ الشَّيءِ كمَنَعَ ونَصَرَ وضَرَبَ أي : ظَهَرَ ومنْهُ : نَبَغَتْ لَنَا منْكَ أُمُورٌ أي : ظَهَرَتْ وفَشَتْ وهُوَ مجازٌ
ونَبَغَ الماءُ نُبُوغاً : مثلُ نَبَعَ بالعَيْنِ
ومن المَجَازِ : نَبَغَ فُلانٌ : إذا قالَ الشِّعْرَ وأجادَهُ ولَمْ يَكُنْ في إرْثِ الشِّعْرِ وفي اللِّسانِ : في إرْثِهِ الشِّعْرُ ومنْهُ سُمِّيَ النَّوابِغُ منَ الشُّعَراءِ كما سَيَأْتِي ذِكْرُهُم
ونَبَغَ فُلانٌ في الدُّنْيَا : إذا اتَّسعَ
وقال ابنُ دُرَيدٍ : نَبَغَ رَأْسُه نَبْغاً : ثَارَ مِنْهُ النُّبَاغَةُ وهِيَ ككُناسَةٍ وتُشَدَّدُ : اسمٌ للهِبْرِيَةِ وكذلكَ النُّبَاغُ والنُّبّاغُ بالوَجْهَيْنِ بغَيْرِ هاءٍ
ومن المَجَازِ : نَبْغَتْ عَلَيْنَا منْهُمْ نَبّاغَةٌ كشَدَادَةٍ أي : خَرَجَتْ منْهُمْ خَوَارِجُ
ويُقَالُ : نَبَغَ الوِعَاءُ بالدَّقِيقِ : إذا تَطَايَرَ منْ خَصَاصِهِ ما دَقَّ كذا في النُّسَخِ وصَوَابُه تَطَايَرَ منْ خَصَاصِ ما رَقَّ مِنْهُ كما هُوَ في اللِّسانِ والعُبابِ والتَّكْمِلَةِ
والنَّابِغَةُ : الرَّجُلُ العَظِيمُ الشَّأْنِ والهاءُ للمُبَالَغَةِ كما في العُبَابِ
والنّوابِغُ : الشُّعَرَاءُ منْ نَبَغَ : إذا لمْ يَكُنْ في إرْثِ الشِّعْرِ ثمَّ قالَ وأجادَ وقد تقدَّمَ ذلكَ وهُم : زِيادُ بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ ضِبَابِ بنِ جابِرِ بنِ يَرْبُوعِ بنِ غَيظِ بنِ مُرَّةَ بنِ عَوْفِ بنِ سَعْدِ بنِ ذُبْيَانَ الذُّبْيَانِيُّ كُنْيَتُه أبو ثُمَامَةَ ويُقَالُ أبو أُمامَةَ قالَ الجَوْهَرِيُّ : يُقَالُ : سُمِّيَ بقَوْلِهِ :
" فقدْ نَبَغَتْ لنا مِنْهُم شُؤُونُ قلتُ : الرِّوَايَةُ منْهَا أي : منْ سُعَادَ المَذْكُورَةِ في أوَّلِ القَصِيدَةِ وهُو قوْلُه :
نأَتْ بسُعادَ عَنْكَ نوىً شَطُونُ ... فبانَتْ والفُؤادُ بها رَهِينُ وصَدْرُ البَيْت :
" وحَلَّتْ في بَنِي القَيْنِ بنِ جَسْرٍ وأبو لَيْلَى : قَيْسُ بنُ عَبْدِ اللهِ ابنِ عُدَسَ بنش رَبِيعَةَ بنِ جَعْدَةَ بنِ كَعْبِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عامرِ بنِ صَعْصَعَةَ الجَعْدِيُّ رضي الله عنه قَدِمَ على رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ومَدَحَهُ ودَعَا لهُ صلى الله عليه وسلم رَوَى عنْهُ يَعْلَى بنُ الأشْدَقِ قيلَ : عاشَ مائِةً وعِشْرِينَ سنَة وماتَ بأصْبَهَانَ وقدْ وَقَعَ لَنا حَدِيثُه عالِياً في ثُمَانِياتِ النَّجِيبِ وعُشَارِيَاتِ الحافِظِ بنِ حَجَرٍ قالَ الصّاغَانِيُّ : وهُوَ أشْعَرُ منَ النّابِغَةِ الذُّبْيَانِيِّ وهَجَتْهُ لَيْلَى الأخْيَلِيَّةُ فقالَتْ :
أنابَغَ لمْ تَنْبُغْ ولَمْ تَكُ أوَّلاً ... وكُنْتَ صُنَيَّاً بَيْنَ صُدَّيْنِ مُجْهَلا وتَرْجَمَهُ ابنُ العَدِيمِ في تارِيخِ حَلَبَ فقالَ : بَعْدَ أنْ ساقَ نَسَبَه وذَكَرَ الاخْتِلافَ فيهِ : إنَّ أُمَّه فاخِرَةُ ابنَةُ عَمْرو بنِ جابِرٍ الأسَدِيِّ قيلَ : إنَّهُ شَهِدَ صِفِّينَ مع عَلِيٍّ رضي الله عنه وإنَّمَا لُقِّبَ بهِ لأنَّهُ أقامَ ثلاثِينَ سنَةً لا يَتَكَلَّمُ بشِعْرٍ ثمَّ نَبَغَ قالَهُ ابنُ الأعْرَابِيّ وقالَ القَحْذَمِيُّ : إنَّهُ كانَ أسَنَّ منْ نابِغَةِ بنِي ذُبْيَانَ وكانَ في عَصْرِه وماتَ قَبْلَه ولَمْ يُدْرِكِ الإسْلامَ وفي اللِّسانِ : وقالُوا نابِغَةُ أي : بلا لامٍ وأنْشَدَ :
ونابِغَةُ الجَعْدِيُّ بالرَّمْلِ بَيْتُه ... عَلَيهِ صَفِيحٌ منْ تُرَابٍ مُوَضَّعِ قالَ سِيبَوَيْهِ : وأخْرَجَ الألِفَ واللامَ وجُعِلَ كواسِط
وعَبْدُ اللهِ بن المُخارِقِ بنِ سُلَيمِ بنِ حَصِيرَةَ بنِ قَيْسِ بنِ شَيْبَانَ بنِ حِمارِ بنِ حارِثَةَ بنِ عَمْرو بنِ أبي رَبِيعَةَ بنِ شَيْبَانَ بنِ ثَعْلَبَةَ الشَّيْبَانِيُّ
ويَزِيدُ بنُ أبانَ بنِ عَمْرو بنِ حَزْنِ بنِ زِيادِ بنِ الحارِثِ بنِ كَعْبٍ الحارِثِيُّ وهو نابِغَةُ بنِي الدَّيّانِ لأنَّهُ يَجْتَمِعُ مَعَهُمْ في زِيَادِ بنِ الحارِثِ لأنَّ الدَّيّانَ هو ابْنُ قَطَنِ بنِ زِيادٍ فهُوَ يُعْرَفُ بِهِمْ
والنّابِغَةُ ابنُ لأْيِ بنِ مُطِيعِ بنِ كَعْبِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ سَعْدِ بنِ عَوْفِ بنِ كَعْبٍ الغَنَوِيّ
والحارِثُ بنُ بَكْرٍ اليَرْبُوعِيُّ هو نابِغَةُ بنِي قِتالِ بنِ يَرْبُوع
والحاَرِثُ بنُ عَدْوانَ التَّغْلِبَيُّ ويُقَالُ : هُوَ نابِغَةُ بنِي قتّالِ بنِ يَرْبُوعِ كما في التَّكْمِلَةِ
والنّابِغَةُ العَدْوانِيُّ ولَمْ يُسَمَّ فهُمْ ثَمَانِيَةٌ ذكَرَ الصّاغَانِيُّ منْهُم خَمْسَةً وهُمْ المَذْكُورونَ أوّلاً
والنُّبَاغُ كغُرَابٍ : غُبَارُ الرَّحَى وهُوَ ما تَطَايَرَ منَ الدَّقِيقِ كالنَّبْغِ قالَهُ الفَرّاءُ وبَيْنَ غُبَارٍ وغُرَابٍ جِناسُ قَلْبٍ
والنُّبَاغَةُ ككُنَاسَةٍ : الطَّحِينُ الّذِي يُذَرُّ على العَجِينِ
والنَّبّاغُ كشَدّادٍ : الهِبْرِيةُ وضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ كرُمّانٍ
والنَّبّاغَةُ بهاءٍ : الاسْتُ
ومَحَجَّةٌ نَبّاغَةٌ أي : يَثُورُ تُرَابُهَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ
ونَبَغَةُ القَوْمِ مُحَرَّكَةً أي : وَسَطُهُمْ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ
وتَنْبُغُ كتَنْصُرُ : ع قالَهُ ابن دُرَيدٍ : قلتُ : غَزَا بهِ كَعْبُ بنُ مُزَيْقياءَ بَكْرَ بنَ وائِلٍ
والتَّنْبِيغُ : أنْ تُنْفَضَ النَّخْلَةُ فيَطِيرَ غُبَارُها في وَلِيعِ الإناثِ وذلكَ تَلْقِيحٌ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ
وأنْبَغَ البَلَدَ إنْبَاغاً : أكْثَرَ التَّرْدَادَ إليْهِ
وأنْبَغَ النّاخِلُ : أخْرَجَ الدَّقِيقَ منْ خَصاصِ المُنْخُلِ فنَبَغَ أي خَرَجَ
وممّا يستدْرَكُ عليهِ : نَبَغَ فيهِمُ النِّفَاقُ : إذا ظَهَرَ بَعْدَ ما كانُوا يُخْفُونَهُ منهُ ومنْه حَدِيثُ عائِشَةَ تَصِفُ أباهَا رضي الله عنهما : غاضَ نَبْغَ النِّفَاقِ والرِّدَّةِ أي : نَقَصَهُ وأهْلَكَهُ وأذْهَبَه
والنَّوَابِغُ : إناثُ الثَّعَالِبِ
ونَبَغَتِ المَزادَةُ : كانَتْ كَتُوماً فصارَتْ سَرِبَةً
ونَبَغَ فُلانٌ بتُوسِهِ : إذا خَرَجَ بطَبْعِهِ وقيلَ : إذا أظْهَرَ خُلُقَه وتَرَكَ التَّخَلُّقَ
وتَنَبَّغَتْ بَناتُ الأوْبَرِ : إذا يَبِسَتْ فخَرَجَ منْهَا مِثْلُ الدَّقِيقِ
وتَقُول : أنْعَمَ اللهُ عليَّ بالنِّعَمِ السَّوَابِغِ وألْهَمَنِي الكَلِمَ النَّوَابِغ
ونَبُغَ ككَرُمَ نَبَاغَةً : لُغَةٌ في نَبَغَ كمَنَعَ ونَصَرَ وضَرَبَ نَقَلَه ابنُ القَطّاعِ
" النَّبْتُ : النَّبَاتُ " قال اللَّيْث : كلُّ ما أَنْبَتَ اللهُ في الأَرْضِ فهو نَبْتٌ والنَّبَاتُ فِعْلُه ويَجْري مَجْرى اسمِه يقال : أَنْبَتَ اللهُ النَّبَاتَ إِنْباتاً ونحو ذلك . قال الفَرّاءُ : إِنَّ النَّبَاتَ اسمٌ يَقُومُ مَقامَ المَصْدَرِ قال الله تعالى : " وأَنْبَتَها نَبَاتاً حَسَناً " وفي المُحْكَم : نَبَتَ الشَّيْءُ يَنْبُتُ نَبْتاً ونَبَاتاً وتَنَبَّتَ . " وقد " اخْتَارَ بعضُهم أَنْبَتَ بمعنى نَبَتَ وأَنْكَرَه الأَصمعيُّ وأَجازَه أَبو عُبَيْدَةَ واحتجّ بقولِ زُهيرٍ :
" حتى إِذَا أَنْبَتَ البَقْلُ
أَي نَبَتَ وفي - التنزيل العزيز : " وشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بالدُّهْنِ " قَرَأَ ابنُ كَثِير وأَبو عَمْرو الحَضْرَمِيّ : تُنْبِتُ بالضّم في التاءِ وكسر الباءِ وقرأَ نافِعٌ وعاصِمٌ وحَمْزةُ والكِسائِيّ وابنُ عامرٍ : تَنْبُتُ بفتح التاءِ وقال الفرّاءُ : هما لُغَتانِ . " نَبَتَتِ الأَرْضُ وأَنْبَتَتْ " قال ابنُ سِيدَه : أَمّا تُنْبِتُ فذَهَب كَثيرٌ من النّاس إِلى أَن معناه تُنْبِتُ الدُّهْنَ أَي شَجَرَ الدُّهْنِ أَو حَبَّ الدُّهْنِ وأَن الباءَ فيه زائدةٌ وكذلك قولُ عنترة :
شَرِبَتْ بمَاءِ الدُّحْرُضَيْنِ فأَصْبَحَتْ ... زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَمِ قالوا : أَرادَ شَرِبَتْ ماءَ الدُّحْرُضَيْنِ قال : وهذا عند حُذَّاقِ أَصحابِنا على غيرِ وجهِ الزّيادةِ وإِنما تأْويلُه والله أَعلم : تُنْبِتُه ما تُنْبِتُه والدُّهْنُ فيهَا كما تقولُ : خرَجَ زيْدٌ بثِيابِه أَي وثِيابُه علَيْه وركِبَ الأَميرُ بِسَيْفِه أَي وسَيْفُه مَعَه . " والمَنْبِتُ كمَجْلِسٍ : مَوْضِعُه " أَي النّباتِ وهو " شاذٌّ " وَجْهُ الشذوذِ لأَنّ المَفْعلَ من الثّلاثيّ إِذا كان غير مكسورِ المُضارع لا يكون إلا بالفَتْح مَصْدَراً أَو زَماناً أَو مَكاناً " والقياسُ " مَنْبَتٌ " كمَقْعَد " وقد قيل ومثلُه أَحْرُفٌ معدودةٌ جاءَت بالكَسْرِ مِنْها : المَسْجِدُ والمَطْلِعُ والمَشْرِقُ والمَغْرِبُ والمَسْكِنُ والمَنْسِكُ . " ونَبَتَ البَقْلُ كأَنْبَتَ " بمعنىً . وأَنْشَد لزُهَيْرِ بنِ أَبي سُلْمَى :
" إِذا السَّنَةُ الشَّهْباءُ بالنَّاسِ أَجْحَفَتْونالَ كِرامَ النّاسِ في الحَجْرَةِ الأَكْلُ
" رَأَيْتَ ذَوِي الحَاجَاتِ حَوْلَ بُيُوتِهْمقَطِيناً لَهُمْ حتَّى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُأَي نَبَتَ يعني بالشَّهْباءِ البَيْضَاءَ من الجَدْبِ ؛ لأَنّها تَبْيَضُّ بالثَّلْج أو عَدَم النَّبات والحَجْرَةُ : السَّنَةُ الشَّدِيدةُ التي تَحْجُرُ النَّاسَ في بُيوتِهم فيَنْحَرُوا كرائِمَ إِبِلِهِمْ ليَأْكُلُوها والقَطِينُ : الحَشَمُ وسُكَّانُ الدَّارِ وأَجْحَفَتْ : أَضَرَّبْ بهم وأَهْلَكَتْ أَمْوالَهم قال : نَبَتَ وأَنْبَتَ مثلُ قولِهم : مَطَرَتِ السَّماءُ وأَمْطَرَتْ وكُلُّهم يَقُول : أَنْبَتَ اللهُ البَقْلَ والصَّبِيَّ نَبَاتاً قال عزّ وجلّ : " وأَنْبَتَها نَبَاتاً حَسَناً " وهو مجازٌ قال الزَّجَّاجُ : معنَى أَنْبَتَها نَبَاتاً حَسَناً أَي جَعَل نَشْوَها نَشْواً حَسَناً وجاءَ " نَبَاتاً " على لفظ نَبَتَ على معنَى نَبَتَتْ نَباتاً حَسَناً وفي التنزيل العزيز : " واللهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الأَرْضِ نَبَاتاً " جاءَ المصدَرُ فيه على غَيْرِ وَزْنِ الفِعْل وله نَظَائِرُ . من المَجازِ : نَبَتَ " ثَدْيُ الجَارِيَةِ نُبُوتاً : نَهَدَ " وارْتَفَعَ . قالوا : " أَنْبَتَهُ اللهُ " فَتَعَدّى " فهو مَنْبُوتٌ " على غير قياس كما نَبّه عليه الجوهريّ . " وأَنْبَتَ الغُلامُ : " رَاهَقَ و " نَبَتَتْ عانَتُه " واسْتَبانَ شَعُرها وفي حديث بَنِي قُرَيْظَةَ : " فَكُلُّ مَنْ أَنْبَتَ مِنْهُم قُتِلَ " أَرادَ نَبَاتَ شَعَر العَانَةِ فجَعَله علامةً للبُلُوغِ وليس ذلك حَدّاً عندَ أَكْثَرِ أَهلِ العِلْمِ إِلّا في أَهلِ الشِّرْكِ ؛ لأَنّه لا يُوقَفُ على بُلُوغِهِم من جِهةِ السِّنِّ ولا يُمْكِنٌ الرُجوعُ إِلى أَقوالهم للتُّهَمَةِ في دَفْعِ القَتْلِ وأَداءِ الجِزْيَةِ وقالَ أَحْمَدُ : الإِنْباتُ حَدُّ مُعْتَبَرٌ تُقَام به الحُدودُ علَى من أَنْبَتَ من المسلمين ويحكى مثلُه عن مالِك : من المَجازِ : " التَّنْبِيتُ : التَّرْبِيَةُ " وَنَبَّتُّ الصَّبِيَّ تَنْبِيتاً : رَبَّيْتُه يقال : نَبِّتْ أَجَلَكَ بَيْنَ عَيْنَيكَ . ونَبَّتَ الجارِيةَ : غَذَّاها وأَحْسَنَ القيامَ عليها ؛ رَجَاءَ فَضْلِ رِبْحِها . التَّنْبِيتُ " : الغَرْسُ " يقال : نَبَّتَ الناسُ الشَّجَرَ إِذا غَرَسُوه . ونَبَّتُوا الحَبَّ : حَرَثُوه كذا في الأَساس . وفي المُحْكَم : نَبَّتَ الزَّرْعَ والشَّجَرَ تَنْبِيتاً إِذا غَرَسَه وزَرَعَه ونَبَّتُّ الشَّجَرَ تَنْبِيتاً : غَرَسْتُه . التَّنْبِيتُ أَيضاً " اسْمٌ لمَا يَنْبُتُ " على الأَرْضِ من النَّباتِ " مِنْ دِقِّ الشَّجَرِ " بكسر الدال أَي صِغارِه " وكِبارِه " قال رُؤْبة :
" مَرْت يُناضى خَرْقَها مُرُوتُ
" بَيْداءَ لم يَنْبُتْ بها تَنْبِيتُ" ويُكْسَرُ أَوَّلهُ " قال شيخُنا : وذِكْر أَوّلهِ مسْتَدْرَك ونُقِل عن أَبِي حَيّانَ أَنّ كَسْرَه إِتْباعٌ لا على جِهَةِ الأَصالَة . وقال ابنُ القَطّاع : التَّنْبِيتُ : فَسيلُ النَّخْلِ . وفي اللسان : التَّنْبيتُ : قِطَعُ السَّنامِ . والتَّنْبِيتُ : ما شُذِّبَ على النَّخْلَةِ من شَوْكِها وسَعَفها للتَّخْفِيف عنها عَزَاها أَبو حَنِيفَةَ إِلى عِيسَى بن عُمَرَ . والنَّابِتُ من كُلّ شَيْءٍ : الطَّرِىُّ حين يَنْبُت صَغِيراً . " ونَابِتُ بنُ يَزِيدَ " سَمِعَ الأَوْزاعِي . أَبُو عَمْرٍو " أَحمدُ بنُ نابِتٍ الأَنْدَلُسِ " ّ عن عُبَيْد الله بن يَحْيى اللَّيْثِيّ . " وعليُّ بنُ نابِت الوَاعِظُ " الطَّالَقانِيّ سَمعَ شُهْدَةَ وهو من شُيُوخ الفَخْرِ ابنِ البُخَارِيّ " مُحَدِّثُون " عن اللّحيانِيّ : رَجُلٌ " خَبِيتٌ نَبِيتٌ " أَي " خَسِيسٌ حَقِيرٌ " وفي بعض النسخ : فقيرٌ - بالفاءِ بدلَ الحاءِ - وكذلك شَيْءٍ خَبِيتٌ نَبِيتٌ . من المجاز يُقال : " نَبَتَتْ لَهُم نَابِتَةُ " إِذا " نَشَأَ لَهُمْ نَشْءٌ صِغَارٌ " لَحِقُوا الكِبارَ وصارُوا زيادَةً في العَدَدِ . وما أَحْسَنَ نابِتَةَ بني فُلانٍ أَي ما نَبَتَتْ عليهِ أَمْوالُهم وأَوْلادُهم . وإِنّ بَنِي فُلانٍ لنَابِتَةُ شَرٍّ وفي حديث الأَحْنَفِ " أَنّ معاوِيَةَ قال لِمَنْ بِبابِهِ : لا تَتَكَلَّموا بحولائِجِكْم فقال : لولا عَزْمَةُ أَميرِ المُؤمِنينَ لأَخْبَرْتُه أَنّ دَافَّةً دَفَّتْ وأَنّ نابِتَةً لَحِقَتْ " من المَجازِ : هذا قَوْلُ النَّابِتَةِ و " النَّوابِتُ " هُم " الأَغْمَارُ من الأَحْداثِ " وفي الأَساس : النَّوابِتُ طائِفَةٌ من الحَشْوِيَّة أَي أَنهم أَحْدَثُوا بِدَعاً غَرِيبةً في الإِسلام قال شيْخُنا : وللجاحِظِ فيهم رِسالةٌ قَرَنَهُم فيها بالرَّافِضَةِ . " واليَنْبُوتُ شَجَرُ الخَشْخَاشِ " وقيل : هي شجرَةٌ شاَكّة لها أَغْصانٌ وَوَرقٌ وثمرَتُها جِرْوٌ أَي مُدَوَّر ويُدْعَى بِعُمَانَ : الغَافَ واحدتُها يَنْبُوتَةٌ قال أَبو حَنيفةَ : اليَنْبُوتُ ضَرْبانِ : أَحَدُهما هذا الشَّوْكُ القِصَارُ وسيأْتي . " وشَجَرٌ آخرُ عِظَامٌ أَو شَجَرُ الخَرُّوبِ " وهو الضَّرْبُ الأَوّل في قولِ أَبي حَنِيفةَ الذي عَبّر عنه بالشَّوْكِ القِصار له ثَمَرةٌ كأَنَّهَا تُفَّاحَة فيها حَبٌّ أَحمَرُ وهي عَقُولٌ للبَطْنِ يَتَدَاوَى بها قال : وهي التي ذَكَرَهَا النّابِغَةُ فقال :
يَمْدُّه كُلُّ واد مُتْرَعٍ لَجِبٍ ... فيه حُطَامٌ مِنَ اليَنْبُوتِ والخَضَدِ وقال ابنُ سِيده : أَخْبَرنِي بعضُ أَعرابِ رَبِيعَةَ قال : تكون اليَنْبُوتَةُ مثلَ شجرةِ التُّفّاحِ العظيمةِ وورقُها أَصغَرُ من وَرَق التُّفَّاحِ ولها ثَمَرَةٌ أَصغَرُ من الزُّعْرُورِ شديدةُ السَّوَادِ شديدةُ الحَلاَوَةِ ولها عَجَمٌ يُوضَعُ في المَوَازِينِ . " والنَّبَائتُ : أَغْصَانُ " هكذا في نسختنا وصوابه أَعْضَادُ " الفُلْجَانِ " كما في لسان العرب وغيره " الواحِدُ نَبِيتَةٌ " . " والنَّبِيتُ : أَبوحَىٍّ " وفي الصّحاح : حَيٌّ " باليَمَنِ اسمُه عَمْرُو بنُ مالِكِ " ابنِ الأَوْسِ بن حَارِثَةَ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَمْرِو بنِ عامِرٍ وهو من أَجْدَادِ أُسَيْدِ ابنِ حُضَيْرٍ وغيرِه من الصَّحابَة . قلت : وفاتَه إِبراهيمُ بنُ هِبَةِ اللهِ بن محمّد بنِ إِبراهِيمَ البَغْدَادِيّ عُرِف بابنِ النَّبِيتِ عن أَبي الفضْل الأُرْمَوِيّ وكان من العُدولِ بِمصر مات سنة 605 . " ونابِتٌ : ع بالبَصْرَةِ منه إِسحاقُ ابنُ إِبراهِيمَ " بنِ أَحمدَ بن يَعِيشَ الهَمْدَانِيّ " النَّابِتِيّ " عن محمودِ ابنِ غَيْلان وَطبَقتِه وعنه أَبو أَحْمَدَ الغَسّانِيّ هكذا في نسختنا وهو الصحيح وفي بعضِها : منه علّي بن عبد العزيزِ النَّابِتِّي وهو خطأٌ ؛ لأَنّه سيأْتي في - ن ى ت . " وذاتُ النّابِتِ " مَوْضعٌ " مِنْ عَرَفاتٍ " نقله الصّاغانيّ . " ونُبَاتَي كسُكارَى : ع بالبَصْرَةِ " قال ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّةَ :
فالسِّدْرُ مُخْتِلجٌ فغُودِرَ طافياً ... ما بَيْن عَيْنَ إِلى نُبَاتَي الأَثْأَبُويُرْوَى . نُبَاةَ كحَصَاة عن أَبي الحسن الأَخفش وسيأْتي في المُعْتَلّ ويروى أَيضاً : نَبَاتَ كَسَحَابٍ كلّ ذلك عن السُّكَّرِىّ . " وسَمَّوْا نَبَاتاً كَسَحَابٍ ونَبَاتَةَ " بالفتح منهم : نَبَاتَةُ بنُ حَنْظَلَةَ من بني بَكْرِ بنِ كِلابٍ كان فارِسَ أَهلِ الشّام ووَلِىَ جُرْجَانَ والرَّيَّ لمَرْوَانَ . " ونُبَاتَةَ " بالضَّم . نُبَيْتُ " كزُبَيْرٍ " نُبَيْتَةَ مثل " جُهَيْنَة " . " ونَبْتاً ونَابِتاً " منهم : النَّبْتُ بنُ مَالِكِ بنِ زيدِ بن كَهْلانَ بنِ سَبَإٍ أَبو حَيٍّ باليَمَن . ونابِتُ بنُ اسماعيلَ عليه السّلام وَلِيَ بعد أَبِيه أُمّه السيّدةُ بنْتُ مضَاضِ ابنِ عَمْرٍو الجُرْهُمِيّ قاله ابنُ قُتَيْبَةَ في المَعَارف . نُبَيْتَةُ " كجُهَيْنَةَ بنتُ الضَّحَّاكِ " كذا قَيَّدهُ ابنُ ماكُولا " صحابيّة " أَوْرَدَها في المُعْجَمِ ابنُ فَهْد " أَو هي بالثَّاءِ " المثَلَّثَة قد " تَقَدّم . " ومُحَمَّدُ بنُ سَعِيدِ بنُ نَبَات النَّبَاتِيّ نِسْبَةٌ إِلى جَدِّه " وهو شيخٌ لأَبي محمدِ بنِ حَزْمٍ وقد رَوَى عن أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مُفَرِّجٍ وغيرِه . أَبُو العَبّاسِ " أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ " بنِ مُفَرِّج الأَنْدَلُسِيّ " النَّبَاتِيُّ لمَعْرِفَتِه بالنَّبَاتَاتِ " والحَشَائِشِ " مُحَدِّثانِ " سمع الأَخِيرُ عن ابنِ زَرقون ورَحَل فلَقِيَهُ ابنُ نُقْطَةَ وكان مجموعَ الفَضَائِل ويعُرَف أَيضاً بابنِ الرُّومِيّة وكان غايَةً في معرفةِ النَّباتِ . نُبَاتَةُ " بالضَّمِّ " إِليه ينْتَسِبُ " الحُسَيْنُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ النُّباتِيّ الشَّاعِر ؛ لأَنَّه تِلْمِيذُ أَبي نَصْرٍ " وفي نسخة : لأَنّه تَلْمَذَ أَبَا نَصْرٍ " عبد العَزِيزِ بن عُمَرَ بنِ نُبَاتَةَ " الشّاعر وكانت وَفَاةُ أَبي نَصْرٍ سنة 405 ، وله ثَمان وسَبْعُون سنة . " واخْتُلِف في نُبَاتَةَ جَدِّ الخَطِيبِ " أَبي يَحْيى " عبدِ الرَّحِيمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ " محمَّدِ بنِ " إِسْماعِيلَ " الفَارِقِيّ الجُذامِيّ خطيب الخطَباءِ الذي رأَى النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم في مَنامِه وتَفَلَ في فَمِه " والضمُّ أَكثَرُ وأَثبَتُ " ومن ولدِه : القَاضِي الأَجَلُّ تاجُ الدين أَبو سالمٍ طاهرُ ابنُ القاضِي عَلَمِ الدِّين علّي ابنِ القاضِي أَبِي القاسِمِ يَحْيى ابنِ طاهرِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ . " وعَبْدَانُ بنُ نُبَيْتٍ المَروَزِيّ كزُبَيْرٍ مُحدِّثٌ " عن عبدِ الله بن المُبارَكِ وعنه حاجِبُ بنُ أَحْمَدَ الطَّوَاشِيّ
وفاتَه نُبَيْتٌ مولى سُوَيْدِ بنِ غَفْلَةَ شيخٌ لمُحَمَّدِ بنِ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّف قال الدَّارَ قُطْنّي : ضَبطْنَاه عن أَبي سعيد الإِصْطَخْرِيّ بالنون وذكره البُخاريّ في تاريخه في المُثَلَّثَةِ . وأَحْمَدُ بنُ عُمرَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بن نُبَيْتٍ القَاضي أَبْو الحَسَن الشِّيرازِيّ ذكره القَصَّارُ في طبقاتِ أَهلِ شِيرازَ وقال : له رِواياتٌ عن أَبي بَكْرِ بنِ سَعْدانَ وغيرِه . قال شيخنا : وأَمّا الجَمَالُ مُحَمَّدُ بنُ نَبَاتَةَ المِصْريُّ الشّاعر فإِنه بالفَتْح كما جَزمَ به أَئمّةٌ من شيوخنا ؛ لأَنّه كان يُوَرِّى في شعرِه بالقَطْرِ النَّبَاتِيّ وهو بالفتح ؛ لأَنَّه نِسْبَةٌ للنَّبَاتِىّ وهو نَوْعٌ من السُّكَّرِ العَجيبِ يُعْمَلُ مِنْه قِطَعٌ كالبَلُّورِ شَدِيدُ البَياض والصَّقالَةِ والظاهِرُ أَنه فارِسِيّ حادِثٌ وكان الأَوْلَى بالمُصَنِّفِ أَن يُنَبِّهَ عليهِ ولكنه أَغْفَلَه . قلت : وقال الحَافِظ : وشاعرُ الوَقْتِ الجَمَالُ أَبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ نَبَاتَةَ النَّباتِيُّ بالفَتْح نُسِبَ إِلى جَدِّهِ وهو من ذُرِّيَّةِ الخَطيب عبْدِ الرَّحِيمِ . قلت : ورَوى عن عبد العَزِيزِ بنِ عبدِ المُنْعِمِ الحَرَّانِيِّ وغيرِه فانظُرْه مع قولِ المُصَنِّفِ في جَدِّهِ : إِنَّ الضَّمّ فيه أَثْبتُ وأَكثَرُ وكذا مع قولِ شَيْخِنا : لأَنّه كان يُوَرِّى في شِعْرِه إِلى آخره . ثم قال شَيْخُنا : وأَنشدني شيخُنا الإِمامُ ابنُ الشَّاذِلِيّ أَعزّ اللهُ ذاتَه :
حَلاَ نَباتُ الشَّعْرِ يا عَاذِلي ... لمّا غَدَا في خَدِّهِ الأَحْمَرِفشَاقَنِي ذاكَ العِذَارُ الّذِي ... نَبَاتُه أَحْلَى مِن السُّكَّرِ ومما يُستدرك عليه من المحكم : نَبَتَ الشَّيْءُ يَنْيُتُ نَبْتاً ونَبَاتاً وتَنَبَّتَ . قال :
مَنْ كَانَ أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فَالِج ... فَلَبُونُه جَرِبَتْ مَعاً وأَغدَّتِ
إِلاّ كَناشِرَةَ الّذي ضَيَّعْتُمُ ... كالغُصْنِ في غُلَوائِهِ المُتَنَبِّتِ وقيل : المُتَنَبِّتُ هنا : المُتأَصِّلُ . والنِّبْتَةُ بالكَسْرِ شَكْلُ النَّباتِ وحَالتُه التي نَبَتَ عَلَيْها . والنَّبْتَةُ : الواحِدَةُ من النَّبات حكاه أَبُو حَنِيفَة فقال : العُقَيْفاءُ نَبْتَةٌ ورَقُها مِثلُ وَرَقِ السَّذَابِ وقال في موضع آخر : إِنما قَدَّمْنَاها لِئَلاّ يُحْتاجَ إِلى تَكْرِيرِ ذلك عند ذِكْر كُلِّ نَبْتٍ أَرادَ : عِنْدَ كُلِّ نوعٍ من النَّبْتِ . والنُّوَيْبِتَةُ تصغِيرُ نَابِتَةٍ وقد جاءَ ذِكرُها في حديثِ أَبي ثَعْلَبَةَ . ويُقَال : إِنّه لَحَسَنُ النِّبْتَةِ أَي الحَالَةِ التي يَنْبُتُ عليْهَا . وإِنَّهُ لَفِي مَنْبِتِ صِدْقٍ أَي في أَصْلِ صِدْقٍ وكذا في أَكْرَمِ المَنَابِتِ . وهو مجاز . ومَنْ ثَبَتَ نَبَتَ . وتَقُولُ : أَلَمْ يَنْبُتْ حِلْمُ فُلانٍ ؟ : كذا في الأَساس . ونَبَاتُ بنُ عَمْرٍو الفارِسِيّ كسَحَاب حَدَّثَ بِمصرَ سَمِع منه ابنُ مَسْرُور . ونَبَاتُ جاريةُ الحَسَنِ بنِ وَهْبٍ له معهَا أَخْبَارٌ . ومُنْيَةُ نَابِتٍ قَرْيَةٌ بمصرَ وقد نُسِب إِليها جماعَةٌ من أَهلِ القَرْنِ التَّاسِعِ مّمن أَخذَ عن الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ . وأَبو مُحَمَّد عبدُ الله بنُ أَحْمَدَ المَالَقِيّ عُرِف بابنِ البَيْطَارِ وبالنَّبَاتِيّ وهو مُؤَلّف المُفْردَاتِ في النّباتَات وغيرِهَا ماتَ سنة 646 . وفي حديثِ عليٍّ رضي الله عَنْه " أَنَّ النَّبيَّ صلّى الله عَلَيْه وسلّم " قالَ لِقَوْمٍ منَ العَرَبِ : أَنتُم أَهْلُ بَيْتٍ وأَهْلُ نَبْتٍ " أَي نحنُ في الشَّرفِ نِهايَةٌ وفي النَّبْتِ نِهايَةٌ أَي يَنْبُتُ المَالُ على أَيْدِينَا . فأَسْلَمُوا . والنَّبْتِيتُ : قريةٌ بمِصْر منها أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بن محمَّدٍ الضَّريرُ من شُيُوخِ شيخِ الإِسْلامِ زَكَرِيّا . ومن المُتَأَخِّرينَ أَبُو محمد عبدُ المُنْعِمِ النَّبْتِيتِيُّ إِمَامُ المَشْهَدِ الحُسَينِيّ ومُدَرِّسُه سَمع منهُ بعضُ شيوخِ مشَايِخنا مات سنة 1084 والنَّبُّوتُ كتَنُّورٍ : الفَرْعُ النّابِتُ من الشَّجَرِ ويُطْلَقُ عَلَى العَصَا المُسْتَوِيَة لُغَةٌ مِصْرِيّة